![]() |
الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-732b6660f6.gif');background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:95%;background-image:url(http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-732b6660f6.gif);border:2px[/url] groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-7f0f58c021.gif');background-color:black;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]</p><div align="center">
بسم الله الرحمن الرحيم تتواصل سلسلة الحوارات بالصالون الأدبي للحوار المفتوح لنستقبل هذه المرة.. الأديبة ...الشاعرة .. اللبنانية السورية أمل طنانة [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align] [frame="15 10"] [/frame] [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://u0.tagstat.com/tags5/0av/1avukMZDf.gif');background-color:black;border:10px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-image:url('http://alshikebdr.jeeran.com/Romancemain.gif');background-color:black;border:4px groove crimson;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] دعونا الشاعرة أمل نمر طنانة ضيفة للحوار فراسلتنا بالموافقة . السيرة الذاتية: الاسم الثّلاثي: أمل نمر طنانة . الجنسية: اللبنانية والسّوريّة. الميلاد:من مواليد بنت جبيل في جنوب لبنان 1965/10/24 المؤهل العلمي : شهادة الماجستير في التربية. -المؤلفات - ديوانان شعريّان الأول : هذا هو الحبّ / طباعة دار الهادي. الثّاني: هذيان في حمّى من الحبّ ./ تحت الطّبع.. - مجموعات قصص للأطفال تجاوز عددها 160 قصّة، منها: علّم الإنسان./ طباعة دار الهادي. نساء ذُكرن في القرآن الكريم./ طباعة دار الهادي. سلسلة الأنبياء./ طباعة دار الأعلمي. الولد الّذي صار عصفوراً./طباعة دار عون - شاركت في تأليف عدّة سلاسل لكتب تربويّة في تعليم اللّغة العربيّة ، من أهمّها: جنان اللّغة.. [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:5px outset darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]- من أعمالها أيضا مسرحيّات للأطفال أهمّها: أوبريت وجدتها، أوبريت شروق، مفتاح النّور، الطّريق، بائعة الكبريت، سلّة الوقت [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] 150 نشيداً للأطفال، وأناشيد ملتزمة ودينيّة، أنشدتها بعض الفرق اللّبنانيّة: قم ياشعب العرب، كفاني أحبّك، أتحبّني . - نشرت مجموعة من قصائدها في الصّحف والمجلات العربية منها مجلّة دبي الثقافية .. - كاتبة مقالات أدبيّة وإبداعيّة منشورة في عدّة صحف ومجلاّت.. - معدّة ومقدّمة برامج تلفزيونيّة ، منها: شعر وجناح على قناة الكوثر. الجوائز - حازت على جائزة الإبداع من مهرجان الفنّ والإبداع سنة 2004م. - فازت مسرحيّتها: مثل الحلم بجائزة أفضل مسرحيّة مدرسيّة في لبنان من وزارة الثّقافة اللّبنانيّة سنة 2007م. - فازت قصيدتها: همس الانتصار بجائزة أفضل قصيدة حول انتصار تمّوز من ملتقى الجنوب المقاوم. عضويات -عضو في ملتقى الجنوب المقاوم. -عضو في منتديات نور الأدب. -عضو شرف في منتدى الحكايا الأدبي.. المحاضرات لها محاضرات... في الأدب المقاوم والتّربيّة وكتابة القصّة . أمسيات شعرية لها أمسيات شعريّة دائمة منها ما أقيم خارج لبنان، القاهرة وموريتانيا والجزائر والصحراء الغربيّة ودمشق.. ------- [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]:nic92: تحيتي و تقديري [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http://www.wata.cc/up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:black;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
مرحبا بكم من جديد ... الكلمة الترحيبية بقلم الشاعر يسين عرعار مسافات للبوح و مساحات لنزيف الروح , كلمات كعبق الورود تسيج غربة الوجدان لنسافر على متنها إلى عالم الإبداع ، على ضفاف الصمت تولد الكلمات و بحنين الأنثى تكبر القصيدة يوما بعد يوم ... أيتها الملتاعة بروائع الرؤى و المعاني ... مسافرة عبر أجنحة الورق إلى شاطئ الحياة و مرافئ الوجدان ... يا شاطئ المحبة ترسو به الزوارق التائهة في سراديب الخوف تطلعا إلى الحياة ... تستحقين لقب الشاعرة لأنك وحدك كنت تتفهمين أنات الصغار و براءة الأطفال ... تقرئين نبضات العالم و تحسين بما تحس به النسمات حين تزورنا كل صباح . أمل ... يا أملا نستعذب وجوده ليزهر شوقا بلحن المودة ... خلجاتي فياضة و روحي تزف إليك أروع التحايا وأسجى عبارات التقدير والاحترام ... ذي باقتي بين مروج الذكرى والتذكر ... بين حروف القصيدة ومواويل السفر في عالم الإبداع ... سمفونية الشاعر للشاعرة فهل تدركين ؟... ترنيمات لراسمة حزن و آلالام المحرومين و الصارخين تحت دوي القنابل في غزة فهل تذكرين؟... فمتى نستعيد قدسنا لتعود البسمة إلى جميع المسلمين ؟ ... ترنيماتي ممزقة و أشجاني مفرقة بين الحين و الحين ... يد أمدها وأخرى أدسها و في نبضي ألحان السنين . الشاعرة القديرة أمل نمر طنانة أهلا و سهلا بك ضيفة عزيزة بالصالون الأدبي للحوار المفتوح نأمل أن تقضي معنا أمتع الأوقات و أسعدها و لك منا ألف تحية و تقدير ----------- مع خالص تمنياتي لك بالتوفيق إن شاء الله -------- تحيتي و تقديري :nic92: [/color][/size][/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align][/align][/color][/size][/cell][/table1][/align] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
أعود لأجدد تحيتي و أقول للأديبة الشاعرة أمل نمر طنانة أهلا و سهلا بك ملايين المرات و سأبدأ على بركة الله بطرح أسئلتي : - لكل شاعر قصة مع الشعر ولأمل طنانة قصتها مع هذا الفن العربي الأصيل ... - من تكون أمل الإنسانة ؟ ... أمل الشاعرة ؟ ... أمل و قصتها مع الشعر ؟. -------- تحيتي و تقديري :nic92: |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
أهلا بكم ... كلما قرأت قصيدة أو وقفت مع شاعر تنهدت : - ليتني كنت شاعرا . أختي/ أمل طنانة ، سعيد بملاقاتك مرة أخرى .. - هل أنت سعيدة مع الشعر ؟. - ما هي المسافة الرابطة بين الشعر وقلب أمل المتأمل للمقاومة ؟. -------- تحيتي وتقديري |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
مرحبا بك أخي .. شوقي بن حاج جزيل الشكر على اللوحات الفنية الرائعة التي اعتمدناها في تقديم الشاعرة أمل طنانة ضيفة الصالون الأدبي للحوار المفتوح . ----------- :nic92: تحيتي و تقديري |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أحيي مجهودك أخ يسين و أرحب بالشاعرة أمل طنانة بيننا. ولي عودة وفقكم الله[/align][/cell][/table1][/align] :nic92: |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
أحبّتي وأصدقائي في منتديات نور الأدب... ربّما يضيق الشّكر بكلّ معانيه عن أن يعبّر عن سروري وفخري بلقائكم على هذه الشّرفة مع القلم الجميل المبدع والرّوح الجميلة للصّديق العزيز يسين عرعار... ولعلّ جلستنا هذه ستبقى في ذاكرتي ماحييت عنواناً للبهاء والألق والجمال ماحييت.. طالما أنّ النّديم هو الحبّ الّذي منحتمونيه.. والثّقة الّتي قلّدتمونيها في هذا الموقع السّاحر.. وقبل أن نمتطي ظهر غيمة رحلتنا البهيّة، أزرع على هذه الصّفحة كلّ ألوان الورد النّديّ احتفاء بلقائي بكم، ومسامرتنا الصّيفيّة العبقة بأشذاء الأخوّة والوداد... الشّكر العميق لك أيّها الشّاعر الفذّ يسين عرعار لتكريمي بهذه الفرصة المميّزة بحقّ... |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
[align=center][table1="width:95%;background-color:indigo;"][cell="filter:;"][align=center]نرحب بالشاعرة أمل طنانة بشرفة حوار مفتوح على الإبداع و العطاء ونشكر الأستاذ الشاعر يسين عرعار لقاءاته الجميلة ومزيدا من الألق تحيتي[/align][/cell][/table1][/align] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
مرحبا بالأديبة الشاعرة أمل نمر طنانة مساحة البوح واسعة و بإذن الله ستكون المؤانسة في منتهى الرقة والحوار الجميل لنتعرف على الشاعرة أمل طنانة صاحبة الكلمة الجميلة و الحرف العذب و التجربة الأدبية المميزة في عالم الإبداع و الكتابة جزيل الشكر لحضورك الرائع دمت بخير و دام أدبك الراقي ---------- :nic92: تحيتي و تقديري |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
أخي يسين [/frame]أسعد الله صباحك وصباح الأحبّة جميعاً بالخير والسّعادة.. .............. أمّا من تكون أمل الإنسانة: فهي البساطة بجميع أشكالها وألوانها.. امرأة عاديّة جدّاً تعشق الجمال في كلّ مكان: في الكلمة واللّحن واللّون والصّورة والرّوح والعبير.. حسّاسة جدّاً.. تمتلكها الكلمة وحدها.. وبها تكون أسعد نساء الأرض، وبها تكون أشقاهنّ.. تعيش الحياة بسعادة ورضى.. ثقتها بالله تجعل مستقبلها أجمل من حاضرها.. وآمالها أدنى من امتداد اليدين.. أمل الشّاعرة: دائماً تبحث عن الكلمة الّتي لم يقلها أحد من قبل.. تقترب أحياناً وتبتعد أحياناً أخرى.. لكنّها كثيراً ما تنجح خلال بحثها في العثور على الكثير من كنوز الكلمات.. ومنها تشقّ دروباً أخرى.. لتبدأ من جديد.. في كلّ صباح عندي بداية .. وفي كلّ مساء عندي تمزيق صفحة ولّت.. وفي كلّ الأحوال أمارس حياتي بحسّ الشّاعر وروح الفنّان.. أمل وقصّتها مع الشّعر: ولدت وفي فمي ملعقة من شِعر.. لذا يمكن القول إنّ قصّتي مع الشّعر قديمة جدّاً، قد يصعب علي أن أوجزها في أسطر قليلة.. لكن سأختار ألمع مفاصلها وأشدّ ذكرياتها سطوعاً.. ما أعرفه من والدتي - رحمها الله - أنّي تميّزت عن إخوتي بطلاقة لساني منذ الطّفولة. بدات الكلام وعمري لايتجاوز الأشهر السّتّة.. وفي الرّابعة من عمري أذهلت معلّمتي بسرعة تعلّمي القراءة والكتابة وسرعة حفظي للكلمات والتّراكيب.. في السّابعة من عمري بدأت أكتب الجمل بأنواعها المختلفة، وفي الثّانية عشرة من عمري نلت علامة 58 على 60 في مادّة اللغة العربيّة.. كانت علامة لايمكن أن تعطى لتلميذ في ذلك الوقت.. رافقت الكتب حياتي في الطّفولة والمراهقة.. عشق غريب، جعل والدتي تعتقد أحياناً أنّي أعاني من مشكلة نفسيّة ما تميل بي نحو العزلة والانطواء. لكنّها فيما بعد أدركت أنّ القصّة كلّها تكمن في ولعي بإنهاء قراءة كتاب ينام معي على وسادتي، لأصحو صباحاً ومعي كتاب غيره.. القراءة ظلّت هوايتي الوحيدة حتّى في عطلة الصّيف، لم أكن أشارك في رحلات أو نزهات إلاّ ومعي كتابي، فأنزوي معه في ظلّ شجرة، وأغيب إلى أن أسمع صوتاً يناديني بأنّ موعد العودة حان.. في تلك المرحلة من حياتي كتبت أولى قصائدي الّتي خجلت في البداية من عرضها على والدتي أو معلّماتي، لكنّها حين وقعت في يد والدتي صدفة، ولاقت منها استحساناً، وجدتني أهتمّ بكتابة المزيد.. سرعان ما وجدت قصائدي اهتماماً كبيراً، لتذاع أوّلها وأنا في الخامسة عشرة من عمري في إذاعة دمشق ضمن برنامج: أقلام واعدة.. بعدها وجدت نفسي شاعرة المدرسة وشاعرة العائلة.. وصار قلمي رشيقاً.. ولو كانت كتاباتي مختلطة بين الغثّ والسّمين.. وحين وصلت إلى المرحلة الجامعيّة ومارست مهنة التّعليم.. وجدت بين تلاميذي الصّغار بيئة أخرى جميلة وخصبة للكتابة، فصرت أكتب لهم القصائد لينشدوها في المناسبات.. انتقلت مع عائلتي من دمشق إلى لبنان سنة 1987.. وفي لبنان فهمت الحكاية: وتأكّدت من صحّة المقولة الذّائعة عن أهل جبل عامل الّذي انتمي إليه: (تحت كلّ حجر هناك تجدُ شاعراً!)... كانت جيناتي الطّبيعيّة من جهة، وقضيّة الجنوب السّامية شعلتين أضاءتا دروبي.. رحلة الجهاد والمقاومة في جنوب لبنان كانت ومازالت قنديلاً يضيء للشّعر عالمه ويمدّ أقلامه بالحبر المضيء.. لذا.. أنا اليوم بتواضع أو غرور: شاعرة بكلّ خلاياي.. وغير طبيعي أن لا أكون كذلك... وكلّ الفضل.. لعامل الوراثة والبيئة من جهة.. وللمقاومة الّتي جعلت من لبنان أسطورة في صنع الانتصارات المجيدة... ومازلت إلى اليوم.. أعبّ من هذا النّهر العذب ماتستعذبه قافيتي وترتاح إليه أوزاني وسطوري.. |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
مفاجأتان باهرتان، باللغة والبوح والرقة: ياسين وأمل. أمل عزيزتي : أشهد لك أن في قولك: "ولدت وفي فمي ملعقة من شعر: أقوى من قولة شوقي المباشرة، فحسب جملتك أنها من الذهب عيار 24 قيراطا. ياسين : أنت رائق وفائق. وتحية فاروقية http://faruqmawasi.com |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
السلام عليكم مررت لأحيي زميلة احترمها جدا. ولتسمح لي بنقل سيرتها العطرة لملتقانا: فرسان الثقافة محبتي وتقديري [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الأستاذ العزيز شوقي بن حاج.. أسعد الله صباحك بكلّ خير.. أشكرك كلّ الشّكر على مشاركتك العطرة .. فأمّا عن سعادتي مع الشّعر، فإنّني أسألك: هل الشّعر إلاّ الألم السّعيد؟؟ وكأنّك تسألني: هل أنت سعيدة مع السّعادة؟؟ رغم أنّ الشّعر أيّها العزيز ليس سوى رشح الألم، وأنشودة العذاب.. غير أنّه في الوقت ذاته صوت الأمل الخارج من عمق الوجدان ليحوّل بعصا الحروف السّحريّة كلّ آهات النّفس إلى نشوة ومتعة.. جميل أن نقبض على ألوان الكلمة ونساهم في خلقها بعد مخاض عسير ووجع طويل.. جميل أن نقطف الحروف ونولّد الخضرة من أرض لم تعرف قبل مدادنا إلاّ القحط واليباس.. جميل أن نمسك بعصا السّاحر حين يعجز الآخرون عن توليد الضّوء.. جميل أن تلمس وجع الآخرين وتضمّد جراحهم بأحلام الغد الجميل.. هل هذا كلّه غير عين السّعادة؟؟؟ المسافة الرّابطة بين الشّعر وقلب أمل المتأمّل للمقاومة: لا أعتقد أنّ هناك أدنى مسافة.. إنّه التّماهي أو الذّوبان أو التّوحّد.. لاشعر بلا مقاومة.. مقاومة الموت، ومقاومة الشّرّ ومقاومة الحقد ومقاومة كلّ نبضة شرّ تخفق في فضاء الوجود بألف نبضة خير وعناد وسموّ وارتقاء.. لا فاصل أخي الكريم.. على الإطلاق.. وكلّ من يقرأ كتاباتي، يلحظ أنّ شعري بعض من نبضات القلوب المقاومة، وهزار يذوب وجداً على أغصان الكفاح.. أتمنّى أن تكون إجاباتي مرضية .. لك ودّي واحترامي.. |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
غاليتي الكاتبة نصيرة تختوخ سعدت كثيراً باحتفائك بي، ومتابعتك.. وأنتظر أسئلتك ومشاركتك.. علّ الحوار يلغي بيننا المسافات ويبسط على صفحتنا بهاء اللّقاء.. مودّتي إليك.. |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الأخت الكاتبة عروبة شنكان ترحيبك الجميل باقة ورد، وموجة من عبق ساحر بهيّ.. أنتظر مشاركتك.. ولك منّي كلّ المودّة والتّقدير والاحترام.. |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
[frame="13 80"] مرحبا بضيفة الصالون الأدبي الأديبة الشاعرة أمل طنانة مرحبا بالمشاركين معنا في انتظار عودتكم لنا بأسئلة تثري الحوار الدكتور فاروق مواسي الأديبة ريمة الخاني الأديبة نصيرة تختوخ الأدبية عروبة شنكان ------------ :nic54: تحيتي و تقديري [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
و أعود إلى الأسئلة ... 1- أمل طنانة ... شيء عن طفولتك تحت رعاية مراحل الدراسة الأولى دعما للسيرة الشخصية ؟. 2- أشخاص كان لهم الأثر الفعال في نمو الحركة الإبداعية لدى الشاعرة أمل منذ بداية الطفولة ؟. 3- سألوني ذات يوم عن الشعر فقلت لهم :- (الشعر ورطتي الجميلة هو نبضي على الورق ..). فماذا تقول أمل عن الشعر بلغة الشاعرة ؟... و بلغة الناثرة ؟... 4 - متى بدأت أمل تكتب ؟ و متى أحست أنها شاعرة ؟ ... دافع كتابة ؟ ... قصة أو تجربة مرت بها أمل ؟ 5 - كيف تتشكل القصيدة لديك ؟... أقصد مزاجك والحالة النفسية ( قلق .. حيرة .. صفاء .. فرح .. بكاء ...). 6 - قلت عن الشعر بالمجاز لما سألوني :-(هو ملاك جميل نقي). الشاعرة أمل طنانة ما رأيك في المقولة المتداولة ( أعذب الشعر أكذبه )؟. 7- ماذا يعني لك الشعر ؟ هل هو حالة إبداعية تسيطر عليك أم هو شكل من أشكال التواصل مع المتلقي ؟. --------- :nic92: تحيتي و تقديري |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
مرحبا بالقامة الشعرية و القيمة الشاعرة الجميلة المقاومة أمل طنانة بين أصدقائها وأهلها الشعراء فعلى شواطئ الأدب نلتقى ولا نفترق أبدا -------- عبداللطيف |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الشاعرة الجميلة أمل طنانة أنا على ثقة تامة أن هذا الحوار سيشكل جوانب رائعة في توضيح معنى الكلمة الراقية مع شاعرة تعشق معنى الكلمة معرفتي الأولى بأشعارك كانت من خلال أمير الشعراء فماذا أضافت هذه المسابقة للشاعرة أمل طنانة؟ وما رأيك في هذا النوع من المسابقات؟ --------- شكرا بطول النيل |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
مرحبا بالشاعرة أمل طنانة في ضيافة المحاور الشاعر الفاضل يسين عرعار . أهلا و سهلا بك أختي بشرفة الصالون الأدبي، نتمنى أن نقضي معك وقتا ممتعا إن شاء الله لي عودة بإذنه سبحانه . [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
أهلاً بإبنة عاصمة التحرير و المقاومة.. أهلاً بابنة مدينة الأنتصارات.. أهلاً بالشاعرة و الأديبة المقاومة الأستاذة أمل نمر طنانة. تحياتي و تقديري و كل الشكر لتواجدك البهي معنا. أتمنى لك أسعد الأوقات و أجملها على هذه الشرفة الأدبية الراقية برفقة الأستاذ يسين عرعار. سؤالي:- كلنا نرى غياب التحرك العربي الرسمي و الشعبي في ظل الأعتداءات الصهيونية المستمرة و ممارساتهم الأجرامية على الأراضي المقدسة و على الشعب الفلسطيني. - هل وصل الأدب المقاوم اليوم إلى مستوى الحدث؟. ----------- فائق تحياتي. :nic93: |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
مرحبا بالأحبة المشاركين معنا الشاعر أحمد فرحات الأديبة ناجية عامر الأستاذ عبد الله الخطيب جزيل الشكر لحضوركم الطيب و ننتظر المزيد من مشاركاتكم -------- تحيتي :nic54: |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
حضرة الأستاذ الدّكتور فاروق مواسي: دعني أعرب عن سعادتي بانضمامك إلى شرفتنا واسمح لي أن أقدّم إليك فنجاناً من عبق المودّة النّاصعة.. فقد ازدان لقاؤنا بألق حضورك.. أمّا الذّهب أيّها العزيز فلعلّه بعض ممّا تعلّق بأهداب من حظي بشرف حضورك.. كلّ الودّ والتّقدير لروحك الجميلة... |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الغالية الرّائعة ريما الخاني: وهل مثلك تسأل مثلي؟؟ أنت صاحبة البيت حبيبتي وأنت صاحبة المودّة العريقة والأصيلة الّتي لايمكن أن تنتزعها من قلبي ثانية من ثواني العمر.. سعيدة جدّاً بحضورك الطّيّب دائماً.. وما تبثّه روحك المورقة بهاء أينما حلّت... ألف قبلة إليك..[/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
العزيز يسين: أعود معك إلى متابعة الحوار: تسألني عن طفولتي ياعزيزي فأخبرك عن فترة من حياتي مازالت تعشّش في ذاكرتي وتضيء على مراحل حياتي حتّى الآن.. أعترف لك أنّي مازلت متعلّقة بتلك الفترة إلى حدّ التّماهي.. أرفض أن أكبر.. كلّ شيء في ذاكرتي قابل للمسح إلاّ ذلك البيت الرّيفيّ الجميل، منزل جدّي لوالدتي - رحمه الله - في منطقة التّلّ في ريف دمشق.. هناك قضيت سنوات حياتي الثّلاث الأولى، وهناك كنت أغفو وأصحو على صوت جدّي الرّخيم وهو يرتّل آيات القرآن الكريم، فتطرب روحي، وتغمرني سكينة فريدة.. مازلت أركض خلف دجاجات جدّتي إلى الآن، وأنثر لها حبّات القمح وفتات الخبز، ومازلت أرافقها لحلب نعجتها المدلّلة وقطف حبّات الكرز والمشمش المكتنزة.. ومازال النّهر ينحدر من أمام البيت مرسلاً تأوّهاته، موزّعاً نقيق ضفادع اللّيل في كلّ الأنحاء.. بالله عليك: كيف لمن عاش في ذلك المكان أن لايكون شاعراً؟؟ عشت في بيت جدّتي أجمل سنوات حياتي لانشغال والدتي بعملها، إذ كانت مديرة لمدرسة إبتدائيّة.. ومن بعدها عدتُ إلى منزل والديّ في قلب المدينة لأتحوّل إلى تلميذة وأنا في الرّابعة من عمري. في المدرسة الابتدائيّة عانيت كثيراً من كوني بنت مديرة المدرسة الّتي لايمكنها أن تقع في أيّ خطا أو إهمال، لأنّ المفروض في نظر والدتي أن أكون قدوة لتلميذات المدرسة ونموذجاً مشرقاً تفخر وتعتزّ به.. والحقيقة إنّي لم أخذلها في جانب التّفوّق العلميّ.. لكنّني كثيراً ما كنت أخذلها في الجانب السّلوكي!! كانت سلسلة الممنوعات عند والدتي لا حصر لها.. فررت من المواجهة إلى الخجل والانطواء.. وانزويت عن الأطفال الّذين هم في مثل عمري، فلم أعثر إلاّ على الكتاب. كانت المكافآت الدّائمة في جميع الإنجازات، من والدتيّ إليّ: القصص والمسرحيّات الشّعريّة !! وهو الأمر الّذي لم يزعجني يوماً، بل على العكس.. تفوّقي في المدرسة ساعدني على معايشة عقدة الخجل والانطواء نوعاً ما، إضافة إلى تشجيع والدتي ووالدي - رحمهما الله - على المشاركة في المخيّمات الكشفيّة الصّيفيّة.. مع ذلك.. ظلّ الكتاب شغفي ومازال إلى اليوم.. الدّمى والألعاب والرّياضة كانت تلذّ لي بعض الأحيان، وظلّت تستهويني لبعض الوقت، لكن في الشّكل العام لطفولتي: لم أعشها كبقيّة الأطفال، ولا كما شاءت والدتي كذلك أن أكون!! كنت بين بين.... والدتي ثمّ والدتي ثمّ والدتي... آمنت بي في سنّ مبكرة وأمسكت بيدي، وآثرتني على نفسها وعلى راحتها.. رسمت لحياتي خطّها الصّحيح المناسب لقدراتي واحتوت جنوني بيديها، وقلّمت أغصاني الممتدّة يميناً وشمالاً.. ظلّت (نوره رمضان) تدافع عن جنوني حتّى آخر يوم من حياتها، ومازالت حتّى بعد وفاتها، تزيل الغبار عن كلّ ما أخفاه الزّمن والوقت عن عيون الحياة من جماليّات حروفي.. والدتي ياعزيزي يسين: كانت تسهر معي على كتبي حتّى وأنا طالبة جامعيّة، تطلب منّي أن أقرأ بصوت عال لتشاركني كلّ نبضة من نبضات الشّعر والحياة. لاشيء أنا لولاها.. لاشيء... الشّعر ياصديقي بالنّسبة لي عكس ماتراه، وقريب لما تراه: هو ورطتك ونبضك.. هو بالنّسبة لي الأوكسجين الّذي يمكّنني من أن أتنفّس في أعماق الحبّ فلا أختنق.. ولذا فهو مخلّصي من كلّ ورطة، وهو كذلك مايوقعني في كلّ ورطة!!! لكنّها مهنة الشّعر ياعزيزي: أن يوقع ويخلّص.. ويخلّص ويوقع.. هكذا يتناغم مع الحياة، وهكذا يصير شبيهاً بالحبّ.. يُبكي ويُضحك... إلى نهاية الزّمان.. أمّا شعراً فأقول لك: أنا من تُرابٍ طوى جنّةً لأوردةٍ لم تزلْ تنـزِفُ وترسمُ أقدارَها عنوةً وفنّانُها عاشقٌ مدنفُ إذا أوكأَتْهُ خدودَ الرّبى تجودُ بخُضرتِها رَفْرَفُ وتُمضي الحياةَ على شأنِهِ فتُجري لهُ الدّهرَ أو توقفُ! |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
تاريخُ البدء في كتابتي الشّعر عزيزي لايمكنني أن أحدّده لك.. فانا لا أذكرُهُ بالسّنة واليوم.. إنّما أعرفُ أنّ محاولاتي بدأت في الثّانية عشرة من عمري واستمرّت حتّى الرّابعة عشرة في مهد السّرّيّة.. في البداية كنت أخفي قصائدي بين ثنايا كتبي القديمة، أوفي ملابسي، أو في حظيرة حيوانات جدّتي أوفي حذائي و جواربي!! وكانت طريقةُ تهريب قصائدي بين مخابئي الغريبة العجيبة تروق لي، وتعطيها أهميّة قصوى في نظري، فأخترع الأماكن وأوهمُ نفسي بأنّ هناك من يلاحقني، وأنّني أقوم بعمل لايضمن نجاحه إلاّ السرّيّة والكتمان!! عمل قد يوقظ في محيطي ألف عين وعين تراقب حركاتي وسكناتي.. وهذا ماكنت أخافه وأستجديه في آن معاً!!! لم تكن لي في ذلك الوقت تجربة في الحبّ إلاّ بعض المشاعر الطّفوليّة السّاذجة، لكن كانت قضيّة فلسطين تبكيني وتفطر قلبي!! كنت أبكي فعلاً كلّما حدّثتني صديقاتي الفلسطينيّات في المدرسة عمّا يتذكّرن من بيوت الأجداد المسلوبة، أو عمّا علق بذاكرتهنّ من دموع الأمّهات والجدّات، ومن ألوان دماء الشّهداء.. لفلسطين أهديت أولى قصائدي.. ومازالت قصيدتي وحروفي تسجد على أعتابها.. الحالة النّفسيّة الّتي تولّد عندي القصائدي ياعزيزي ليست واحدة.. بل مختلفة: في الفرح أكتب وفي الحزن وفي القلق وفي السّكينة.. وكي أكون صادقة أكثر: القصيدة هي الّتي تكتبني ولست من يكتبها.. لذا: آخر همّ قصيدتي حالتي ومزاجي.. وهمّها الأوّل أن يكون في يدي قلم وورقة! لا ياعزيزي: لست مع مقولة: إنّ أعذب الشّعر أكذبه.. بل إنّني أرى أنّ أرقّ الشّعر أصدقه!! الشّعر حالة لاوعي تكتب ما أخفيناه في حالات الوعي.. ربّما هو عمليّة تنويم مغناطيسي لحالات الوعي توقظ سباتنا العتيق وتروي بذارنا اليابسة بماء الحياة.. لايعنيني التّواصل مع المتلقّي بقدر مايعنيني التّواصل مع ذاتي.. والرّضى عن حروفي.. حين نفكّر بأنفسنا ونحن نكتب، تورق القصيدة وتسمو وتتعمّق وتجد في خيالنا ألف غيمة تحملها إلى وجدان المتلقّي مهما نأت المسافة... أشكرك عزيزي يسين على هذا الجهد الجميل.. وأمنيتي أن تنال إجاباتي استحسانك واستحسان الأحبّة جميعاً... [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
[frame="15 98"]
أهلا وسهلا بالشاعرة القديرة أمل بيننا... سعيد أنا لأعرف أكثر هذه الشاعرة القادمة من جزر السحر !!! . لك الود كله غاليتنا... سأعود حتما لطرح الأسئلة... أجدد التحية مرة أخرى... [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="1 98"]
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082 FF0000"]الغالية شاعرتنا المبدعة أمل طنانة[/grade] سعيدة بحضورك الجميل والله ، متابعة معك هذا الكرنفال البديع الذي يشهده نور الأدب على عدة مسارات، أحدها اللقاء معك الذي يجعلني أردد تبارك الرحمن ماشاء الله. لي مداخلات قادمة بإذن الله أهلا بك ومرحبا نجمة سطعت في سماء الشعر أختك زاهية بنت البحر :nic54: |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
[frame="15 98"]
الصّديق العزيز عبد اللّطيف أحمد فؤاد: أسعد الله أوقاتك بكلّ خير.. أشكرك جزيلاً أيّها العزيز على حفاوتك وترحابك.. وأعهدني معك في بيتي وبين إخوتي.. مودّتي |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
أسعد الله أوقاتك دكتور أحمد.. [/frame]سعيدة جدّاً بلقائك وشكراً على التّرحيب.. ها أنت في معرض كلامك توضح أهمّيّة هذه المسابقات: إنّها قد لاتنصف الشّاعر لاعتمادها على التّصويت.. وهي لعبة نعرفها قبل البدء بالمسابقة، ويحقّ لنا أن نقبل أو نرفض.. دون أن نتنبّأ بنتائجنا.. لكنّ الشّاعر المجيد يعلم مسبقاً أنّه لن يخرج من هذه المسابقة بأقلّ من حصاد مذهل من المحبّة .. الشّعر بلا جمهور لاقيمة له.. لأنّه في رأيي رسالة.. ولابدّ لأيّ رسالة من مرسل ومتلقّ.. برنامج أمير الشّعراء له فضل كبير في فتح النّافذة الشّعريّة بين الشّاعر والجمهور.. بين المرسل والمتلقّي.. وكلّما كان شعرك أكثر عمقاً وقرباً من النّاس كلّما كانت رسالتك أسرع وصولاً.. قلت من قبل إنّي لولا برنامج أمير الشّعراء لما تخطّيت حدود لبنان.. هذا الأمر حقيقة.. لكن كان يمكن - في الوقت نفسه - أن أمرّ عبر هذا البرنامج كما مرّ الكثيرون.. يوم صعدت منبر الشّعر في برنامج أمير الشّعراء كنت أدرك وأثق بأنّني سأتفوّق حتّى على من وصلوا إلى أولى الدّرجات كوني حصلت على تصويت الجمهور في القاعة، وهو تصويت مجّاني لايلعب فيه المال لعبته.. هذا الكلام قلته في بعض أحاديثي للزّملاء الّذين عابوا عليّ موضوع قصيدتي، واعتبروا أنّ الشّعر الإنساني يجب أن لايشير إلى قضيّة بعينها، وتوقّعوا أن لاتعجب قصيدتي أعضاء اللّجنة لهذا!! قلت لهم: يهمّني أن أنشد قصيدتي هذه ولو لمرّة واحدة، حتّى لو كان خروجي من المسابقة مؤكّداً.. أحد الشّعراء الّذين وصلوا إلى المراكز السّتّة الأولى في نسختي، وضمن مجموعتي أخبرني أنّه دفع في يوم واحد مبلغ عشرة آلاف دولار أمريكي للتّصويت!! هذا المبلغ لم أكن قادرة على دفع عُشره، ولم أكن أنوي أصلاً أن أفعل لو كنت أملك هذا المبلغ.. إضافة إلى أنّني أنتمي إلى عائلة متوسّطة الدّخل.. وما كان لدى أهلي أيّ إمكانيّة لمساندتي بغير الدّعاء.. مع ذلك، وليس سرّاً.. أقول لك: هذا الشّاعر تفوّق عليّ في مجموعتي بفارق الأصوات، لكنّه خبا وانطفأ ولم أعد أسمع باسمه بعد البرنامج إلاّ فيما ندر.. وأنا أسألك الآن، وبكلّ تواضع: منْ منَ الشّعراء الّذين حصلوا على أحد المراتب الخمسة الأولى اليوم يفوقني انتشاراً عربيّاً، ونشاطاً شعريّاً؟؟ الّذي أهدف إليه من هذا الكلام أنّ البرنامج يعطي الفرصة للمبدعين مرّة واحدة.. وعليك أنت أن تكمل الطّريق.. .. ويعطيك فرصة أن تتواصل مع هموم النّاس، وهم في النّتيجة من يحقّ لهم أن يرفعوك شعريّاً أو ينهوا وجودك الشّعري.. ولهذا الموضوع كلام آخر.. أشكرك جزيلاً أيّها العزيز... |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
أختي/ أمل حرف الخاء يقتحم الإنسان العربي ويقهره " خيانة - خديعة -خواء - خوف - خيمة - خليج - خلع - خفافيش - خنادق - خفايا - خلاف ...." وفي معاني حرف الخاء في دراسة للأستاذ/ مسلم أبو عرابي "الخاء: للتغيير" كيف تفهم شاعرتنا هذا الحرف في عالمنا العربي عقليا معنويا, اجتماعيا سياسيا ونفسياً...؟ تقبلي الخير كله |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الشاعرة الراقية ..أمل 1- تميزت الحركة الابداعية للمبدعة أمل طنانة بمرحلتين تبعا للبيئة و الوسط الاجتماعي . يعني من لبنان إلى سوريا .. أو من سوريا إلى لبنان .. كيف ترى الشاعرة أمل ذاتها و أشعارها ؟ ماذا أخذت ؟ ماذا قدمت ؟ ماذا حققت ؟ فيم نجحت ؟ ... 2- في الساحة الأدبية العربية ظهور أقلام شعرية راقية ... بم تفسرين ذلك ؟ 3- ماهي المفارقات والفواصل بين الشاعر الهاوي والشاعر المحترف؟ ------------ تحيتي و تقديري [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
أرحب أشد الترحيب بالأستاذة الشاعرة أمل طنانة في منتدى نور الأدب وأتمنى لها طيب الإقامة . ولا شك أن هذا الحوار الشيّق سيلغي المسافات ويقربنا من بعضنا البعض . وكم سعدتُ عندما علمتُ بأنكِ أستاذة أمل قد أبدعتِ قصصاً وأناشيداً للأطفال وهذا الشيء يهمني كثيراً , لأنني أدير روضة أطفال , وسأسعى لاقتنائها بإذن الله . أتمنى منكِ أستاذة أمل أن تنيري هذا اللقاء بقصيدة لكِ كتبتها من وحي الحرب الهمجية على غزة وما تلاها من حصار , أو أي قصيدة في هذا المجال. تقبلي مودتي وتقديري واحترامي . :nic93: |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
غاليتي ناجية.. أشكرك من قلبي على ترحيبك الجميل، وآمل أن لاينتابك الملل إن طال الحديث.. لك كلّ المودّة .. |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
أسعد الله أوقاتك بالمسرّة اخي عبد الله... وألف تحيّة.. أنحني لك ولعذوبة كلماتك وتواضعك.. شكراً جزيلاً عزيزي.. أمّا حول الأدب المقاوم فإنّني أعتبر أنّه مازال في طور الطّفولة ... يحتاج الأدب المقاوم إلى منابر حقيقيّة تؤمّن له التّواصل مع الجمهور، غير المنتديات والصّحف الإلكترونيّة.. يحتاج إلى تنظيم ووعي جيّد للقضيّة ولما يجري في الميادين.. يحتاج إلى ثقافة شعريّة ووطنيّة وقوميّة وإنسانيّة تضمن له أن يكون في مستوى فنّيّ متميّز وفكريّ راقٍ.. يحتاج إلى شعراء مؤمنين بالوطن والمقاومة ومستعدّين للموت أو السّجن في سبيل قضيّتهم.. وأهمّ من كلّ هذا يحتاج إلى شعراء مرعبيّن: يحسب لشعرهم مليون حساب، وترصدهم عيون الجواسيس ويلاحقهم الظّالمون إلى كلّ محفل ومكان ويحرقون قصائدهم... القصيدة الّتي ترقى إلى مستوى الحدث ياعزيزي هي القصيدة الّتي تجعل من كاتبها شهيداً أو مشروع شهيد... لك كلّ المودّة... |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
عودنا الشاعر يسين عرعار استضافة المبدعين في هذا الصالون الأدبي الرائع فشكراً له كما أشكر الأديبة هدى الخطيب لإنشائها هذا الصالون الأدبي الذي منحنا الإطلاع والتعرف على مبدعين نور الأدب كما أرحب بالأديبة الشاعرة أمل طنانة حللت أهلاً ونزلت سهلاً في بيتك الثاني نور الأدب نتمنى أن تصــل هــمــســات ***قــلــمــك**** إلــى قــلــوبــنــا وعــقــولــنــا لي عودة إن شاء الله دمت بخير :nic93: [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
الأستاذ العزيز محمّد الصّالح الجزائري. أسعد الله صباحك بالخير.. في شوق إلى عودتك أيّها العزيز.. لك منّي كلّ الودّ والاحترام وشكري جزيل على حفاوتك وكرم ترحيبك.. |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
أسعد الله أوقاتك أيّتها الحبيبة زاهية.. أجدّد شكري لله أوّلاً على أن جمعني بك هنا، ولك ثانياً.. وجودك أشعرني بأنّني من أهل هذا البيت الكريم.. أنتظر مداخلاتك.. لك كلّ المودّة والاحترام.. |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
أسعد الله أوقاتك أخي شوقي: أمّا للخاء فعندي قصّة أخرى رغم موافقتي للأستاذ مسلم في كونه حرف التّغيير: فأنا أفهمه في الخير وفي الخبرة وفي الخضرة وفي الخمائل وفي الخطا والخفق والخُلق والخيل والخلود ... نعم هو حرف التّغيير بلا شكّ، لكن كما يمكن لهذا التّغيير أن يسير بنا نحو القهقرى، يمكنه كذلك أن يجري بنا نحو الخير والسّعادة والصّلاح.. في العقل أرى أنّ حرف الخاء يعني الخُلق.. الخلق الّذي في أيدينا كلّ مفاتيح تعديله وتقويمه وتهذيبه، لنجري به نحو الكمال المنشود. معنويّاً أرى فيه الخضرة والخبرة.. خضرة القلب والرّوح الّتي ترفض الذّبول واليباس، وخبرة العقل في إحياء البشر وسقاية بذار النّفوس.. اجتماعيّاً: أراه الخفق والنّبض الّذي يدلّ على انّنا قوم نرفض الموت.. نحوّل جثثنا إلى سماد يمدّ خلودنا بمقوّمات الحياة والتّجدّد.. أراه تلك الخطا الّتي تعيد تصحيح مسيرة النّاس كلّما أضلّهم الدّرب عن الضّوء البعيد.. سياسيّاً: أراه الخيل الجامحة الّتي لايمكن ترويض أحلامها ولا إسكات صهيلها لأجل الثّورة ولأجل التّحضّر وصناعة الانتصارات في بلاد حوّلها الكسل إلى عنوان للهزائم المتجدّدة.. نفسيّاً: هو الخلود.. والبقاء والحياة .. وحسبك أن تعيش هذا اليقين: يقين أنّك من أمّة لايمكن أن تموت.. هذا وحده إحساس مهمّته أن يزرع الأمل والتّفاؤل ويقلع الحزن والخيبة لحظة بلحظة من العقل العربي والنّفس العربيّة.. أترى كم هو جميل هذا (الخاء)؟؟؟ أشكرك أخي الكريم كلّ الشّكر... مودّتي واحترامي.. |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
أهلاً بك عزيزي يسين مرة أخرى: 1- أرى ذاتي امرأة عاديّة وبسيطة جدّاً جدّاً جدّاً .. شعري: بعضه مميّز فعلاً ومختلف وله نكهة خاصّة بي.. (بتواضع)... ماذا أخذت: من الشّعر.. أخذت الضّوء والماء والهواء ... ماذا قدّمت: كلّ ما حملت أغصاني من ثمار... ماذا حقّقت: لقب شاعرة... (هل هذا قليل)؟؟؟ فيم نجحت: في أنّي لم أنجح في الوصول إلى الكلمة الّتي لم يقلها أحد من قبل.. 2-: أفسّر ظهور الأقلام الرّاقية بأنّها نتيجة طبيعيّة للحراك الثّقافي الدّائم في مجتمعنا، وهي من فوائد استمرار المعاناة في بلادنا... 3- المفارقات بين الشّاعر الهاوي والشّاعر المحترف: أنّ الهاوي يقبض على الحياة من وسطها فيمسك خيوط البداية والنّهاية ويتحرّك بثقة.. الشّاعر المحترف: لم يبق له سوى أن يحفر قبر إبداعه ويرحل.. لاجعلنا الله من المحترفين..... شكراً جزيلاً لك ايّها العزيز... |
الساعة الآن 56 : 05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية