منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   مكتبة نور الأدب (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=220)
-   -   بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=16971)

طلعت سقيرق 07 / 09 / 2010 15 : 01 AM

بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
[align=justify]
راية وبصمة : طلعت سقيرق
يجتاحني غضب ما .. شعور بالحيرة والأسف والتساؤل : هل من المنطق أن نصل عربيا إلى ما وصلنا إليه ؟؟..وتنطلق في الذهن أفكار عديدة تحلل وتحاول أن تضع اليد على الجرح أقول بيني وبين نفسي : من هو المسؤول ؟؟.. كثيرا ما نضع اللوم وبشكل آليّ على زعمائنا العرب ، وقادتنا وساستنا .. طبعا هم غير مبرئين ، لكن ألسنا بشكل من الأشكال متهمين ومدانين ومساهمين فيما وصلنا إليه ؟؟..
كل واحد سيقول " لا " .. ومن هنا تبدأ مشكلتنا الكبيرة ، تبدأ صورتنا المساهمة في انهيار كلّ ما هو عربيّ .. إدارة الظهر والتهرب من المسؤولية ودفن الرأس في الرمال أشياء لا تصل بنا إلا إلى زيادة الانهيار والتقوقع والتشاؤم واليأس والشعور بالإحباط والتسليم بما هو كائن على أنه قدر لا فكاك منه ، فهل هذا صحيح ؟؟..
قد يرى البعض وبشكل فوري على أنه من الواجب أن نفكر بالأمة الإسلامية لنشكل رافعة تنقذنا مما نحن فيه .. وبذلك نجعل الحمل الثقيل أصلا ، أشدّ ثقلا وأصعب ألف مرة على الحل ، ولنثق كلّ الثقة أننا حين نحلّ الأمور عربيا ، ونصعد إلى القمة من جديد ، تحلّ كل الأشياء الأخرى بشكل حتمي ، لأن الدروب تصل إلى بعضها أو تتلاقى دون أدنى شك .. لكن ما المطلوب منا عربيا ؟؟..
تعالوا نتفق على أننا بشكل شخصي وفردي مقصرون .. الاعتراف هو أول الطريق .. مقصرون عربيا وإسلاميا في نطاق حدودنا العربية إذ ما زلنا نعيش حالة التشرذم والانقسام والتفكير القاصر فيما بيننا .. وأول سؤال يخطر على ذهني هنا : ما معنى أن نرفع راية القتال بين السني والشيعي على سبيل المثال لا الحصر ؟؟.. كيف نستطيع أن نمضي خطوة واحدة إلى الأمام ونحن نفكر بعقلية متخلفة تفرق بين المسلم والمسلم؟؟..ومن أعطى الحقّ دينيا وعقليا ومنطقيا لإباحة القتل ونحن نعلم حق العلم أن من قتل شخصا واحدا دون ذنب فكأنما قتل الناس جميعا ؟؟.. والغريب أن يصل بنا الحال إلى هذا القتل الواسع المتعدد بفتوى من هذا وذاك ، ممن لا يحقّ لهم أن يفتوا فيما يناقض ما حرمه الله ربّ العباد ..
إلى جانب ذلك تعالوا ننظر إلى حالنا التي لا تسرّ كأمة أو بلاد عربية – كما تشاؤون – يحمل أبناء كلّ بلد الكره لأبناء البلد الآخر من أجل أمور غاية في التفاهة ووصول المدارك إلى الحضيض .. الأشياء هنا كثيرة متعددة ، والقريب منها هذا الخلاف الذي يخلق عداء من اجل كرة القدم !!.. هل هذا منطقيّ بأي منظار نظرنا له ؟؟.. هل تنساق الشعوب العربية لانفعال يخلق عداء وكراهية من أجل كرة القدم؟؟..وكرة القدم هذه مثال يمكن أن نعممه على الكثير من الأشياء ، فلنفكر بشيء من التجرد ، هل يصح هذا في القرن الحادي والعشرين ، ونحن نرى إلى التخلف يستشري في أمتنا ويصير علامة تدلّ علينا ؟؟..
ثم من أين أتينا بكلّ هذا الكره لبعضنا بعضا ؟؟.. من أتينا بكل هذا الحقد على كلّ نجاح يصل إليه كاتب أو مبدع أو مثقف عربي ؟؟.. ومن بعد : كيف نرضى بأن تكون الأمية داء بيننا في وقت ما عاد يسمح فيه أن تكبر مساحة الأمية التي تفتك بأي مجتمع ؟؟..من المسؤول عن ذلك الأميّ أم المثقف ؟؟.. الجواب واضح ولا يحتاج إلى كثير تفكير ، فالمثقف الذي يفترض أن يكون رائدا في شعبه صار متكسبا أو باحثا عن مجده الشخصيّ ليس إلا وهنا مكمن الداء ..
لننظر إلى صورتنا ولنسأل ماذا نقدم في هذا الزمن المتسارع الخطى؟؟.. وبكل صراحة أين نقف وأين مكاننا ؟؟.. لماذا نستطيب الهوامش ونرضى أن تكون من نصيبنا عل طول الخط؟؟..لا شك أنّ من حقنا أن نأخذ من كلّ مكان ما يفيدنا ويعطينا القدرة على التقدم ، لكن ليس من حقنا أن نبقى عالة على كل شيء في هذا العصر دون أي مساهمة منا .. لأننا بذلك نجعل الهوة بيننا وبين العصر تتسع بشكل لا نستطيع فيه بعدها أن نسير إلى الأمام ، لأن التسارع العالمي في كل شيء ينجز الكثير ، ومن لا يتابع ويشارك ويكون فاعلا سيكون الهامش مسكنه الأبديّ ..
لا أريد أن أطيل.. أرى أن نتخفف قليلا من مرض " الأنا " ونعترف بشكل شخصيّ وفردي بأننا مقصرون وأنّ علينا أن نعمل جميعا دون استثناء .. ومن لا يعترف بالتقصير فهو يكابر وآسف لذلك – عن جهل وعدم ثقة بالنفس .. والزمن لا يحتمل مثل هذه الأفكار التي تبقينا في دائرة التخلف إلى ما لا نهاية .. بطبيعة الحال لا نريد ندبا أو نواحا أو تقريعا للذات بل أن نعترف بالتقصير ونعمل كل من موقعه على تجاوزه.. قد تكون القمة جدّ بعيدة ، لكن الوصول إليها لمن يحمل نية صادقة ، ولمن يعمل ، ليس مستحيلا .. فهل نفعل .. ؟؟..
6/9/2010
-----------
أنقل الراية إلى الأديبة هدى الخطيب لتقول بصمتها ورايتها ثم تسلم الراية إلى غيرها ..
-------
[/align]

منى شوقى غنيم 07 / 09 / 2010 24 : 02 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
أستاذ طلعت
يمكن للقلم أن يحيي تاريخ أمة حين يسطر الكلمات بصدق
يمكن للقلم أن يكون سلاح ضد الظلم أذا تعلم أنه لامجال بعد اليوم للخوف
بالشجاعة تولد كلمة الحق كصقر يحلق بجناحية يصرخ صرخة تهتزلها السماء
يمكن للقلم أن يكون حمامة سلام تدعو للحب عندها لن يكون هناك مجال للشيطان ليفرق بين الأخوة في كل مكان بذرة حب واحدة يمكنها أن تطرح مئات الأزهار
تتنفس القلوب رحيقها فتعيد لها الحياة
العروبة سيدي لا تأتي بالسلاح لكنها تأتي وتقوى بالحب
عزرا" ما أنا بعالمة تاريخ ولا من زوات الشهادات العليا
لكني إنسانه عاشقة للحروف علمتني أمي أن الصدق والحب هما أقوى سلاح يصل بسرعة البرق يخترق القلب يحارب ضد الظلم يهزم أي شيء
دمت بكل خير


هدى نورالدين الخطيب 09 / 09 / 2010 42 : 12 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
راية وبصمة: هدى الخطيب

ليلة العيد والعيد في بلادنا مظهر بات خال من أي جوهر، عيدٌ هنا وعويلٌ هناك، إسراف وتخمة هنا ومرض وجوع وفاقة هناك ونكبات وداء ودماء...
فساد.. وفساد وفساد...
نكبة رمضان بفضائيات استطاعت تفريغ الشهر الكريم من معناه وروحانيته وروحه ، فهل بعد هذا وذاك عيد؟!


الغضب في الصدر بركان والشعور بالمهانة لا يطاق واعتبار كل ما ينزل بوطننا العربي وأمتنا الإسلامية قدر لا طاقة لنا على تغييره انتحار مهين
الخطأ فينا وفي كلٍ منا
أين وكيف اندثرت أو تكاد الصفات الكريمة التي كنا نتحلى بها؟!
القيم والمبادئ النبيلة كالشهامة والرأفة ونصرة المظلوم
السر في مشهد اعتدنا رؤيته لسّيدة تنظف بيتها وترمي النفايات عن شرفتها إلى الشارع، من السيارة ، على الرصيف المقابل، إلى حديقة الجيران ؟؟!!
ثقافة أن نرمي أوساخنا على إخواننا وأهلنا وجيراننا!!
مشاهد عادية في بلادنا السعيدة لكنها تكشف تركيبة نفسية لا تستحق أن تنتمي لهؤلاء الأجداد بكل عظمتهم وقيمهم.
في المهجر كل الجاليات تدعم الناجح منها وتفرح به وتكون له عوناً وتعتبر كل نجاح وتميز لفرد منها نجاح للجالية وتنظم نفسها لتوحيد مواقفها بما يخدم مصالحها ويدعم حقوقها ويظهرها قوية موحدة محترمة، حتى الجالية السيرلانكية والزمبابوية...
جاليتنا السعيدة الوحيدة التي تقف على النقيض، لو رشح أحدهم للانتخابات أو نجح في تجارته أو حقق مكانة علمية الخ.. لأطلقوا عليه الشائعات من كل صنف ولون وانهالوا بالسياط وحاولوا بكل ما أوتوا أن يسقطوه ويحطمون نجاحه، فالموضوع بالنسبة لأبناء الجالية سباق إلى الخلف وما أدراك ما السباق إلى الخلف فنجاح أحدهم يعني لكل فرد منهم دليل فشل وتقدم عليه لا يرضاه ، لو حاولوا تنظيم وتوحيد موقف يعتبر هذا تحدياً وتسيدا، من زيد ومن عمر ومن عُبيد حتى يملون علينا مواقفنا وأسماء مرشحينا الخ..
ناهيك عن عصابات من أبناء الجالية تمتهن النصب على أنواعه وسرقة بطاقات ائتمان أبناء الجالية تحديداً وتهديد ووعيد وقصص لو أدليت بكل ما أعرفه لملأت مجلدات
رؤية الهلال لشهر رمضان ولنهايته والعيد، لا بد من التميز بالاختلاف فلله الحمد في كل مدينة في بلاد المهجر عدد من المساجد وكل مسجد لا يعترف بشهادة مسجد آخر لرؤية الهلال ومن الطبيعي أن يعلن كل مسجد بداية شهر رمضان مثلاً بخلاف المسجد الأقرب ، ويصل الخلاف أحياناً لحد الشجار والضرب الذي يستدعي تدخل الشرطة كما حصل ذات مرة حين اختلفوا صباح أحد الأعياد على اتجاه القبلة مما استدعى تدخل الشرطة لفض النزاع
المقاهي ما شاء الله تمتد في الشارع الواحد في المناطق التي تتمركز فيها الجالية وقد يندهش الوافد الجديد ويفرح بالمقهى بجانب المقهى حتى وكأنه في بلد عربي ، لكن تعدد المقاهي في الشارع الواحد له أسباب مختلفة، فهذا مقهى للسنة وذلك للشيعة وثالث للموارنة ورابع للأقباط الخ..
قد يتساءل البعض لماذا أذكر كل هذا وما علاقته في موضوعنا ؟!
أذكر هذه الأمثلة كشاهدة مغتربة على الحال المزري الذي نحن عليه اليوم في الوطن والمهجر وأينما حللنا!
ماذا يعني في نمط تفكيرنا أن نضحي بفلسطين من أجل منظمات وفصائل تم اختراقها؟!
ماذا يعني أن نلغي عقولنا إلى حد تقديس الزعماء الذين ثبتت خياناتهم بما لا يدع مجالاً للشك بتواطئهم مع الأعداء، ولماذا الدفاع عنهم والاستماتة في تجميل صورهم على حساب الوطن نفسه ونقف ضد بعضنا البعض من أجلهم؟؟!
ماذا يعني أن ننشغل بالتعصب الطائفي والمذهبي والعرقي والنكبات تنهال علينا جميعاً ولن توفر منا أحدا؟!
ماذا يعني أن يكون أعلى سقف تجاه النكبات التي تحل بالأمة مجرد الخروج بعد كل مجزرة ونكبة بمسيرات وتظاهرات وهتافات بالروح بالدم ( ولا روح ولا دم في الحقيقة ولا خمش أصبع ) ثم يعود الجميع قانعين إلى بيوتهم وكأن شيئاً لم يكن ، باعتبار أنهم قاموا بواجبهم وأدوا ما عليهم ، ويضعون اللوم بعد هذا على الحكام وترتاح ضمائرهم تماماً؟؟!!
أليس هذا الأسلوب بتخدير الضمائر بحد ذاته نكبة النكبات؟!
ماذا يعني مشهد أمة بأسرها من سادتها إلى عامتها تسير إلى حتفها كالقطيع وكأنها تنتحر؟!
لو افترضنا جدلاً أن حدثت معجزة ودعينا غداً للذود عن هذه الأمة كم سيبلغ نسبة من يخرجون للجهاد ؟!


صدق من قال: " نحن ظاهرة صوتية فقط "
أما الأمة الإسلامية فكانت دائماً تقوى بقوتنا وتضعف بضعفنا والتاريخ شاهد على هذا فنحن قبلتهم وقدوتهم وحين تنهار القدوة ينهار كل شيء...
هل كنت متشائمة جداً في بصمتي اليوم؟
ربما.. في ليلة العيد حزينة... حزينة جداً ولكني رغم كل الحالة المأساوية لو خيرت ألف مرة لا أرضى أن أكون إلا عربية ولا أرضى يا أمتي عنك بديلاً لا صوب الشرق أميل ولا صوب الغرب...
حرف الضاد هويتي ودمي وروحي فيه
مؤمنة بها رغم الظلام وبأن فجرها سيبزغ من جديد وتعاود الصعود إلى القمة لأن فجرها فجر الإنسانية وانتصار الخير والعدل على الشر والظلم....
----------

أسلم الراية للأديبة الأستاذة زاهية بنت البحر

[/align][/cell][/table1][/align]

زاهية بنت البحر 14 / 09 / 2010 35 : 12 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
[frame="13 85"]
راية وبصمة: زاهية بنت البحر
[/frame][frame="13 85"]
لسنا أمة هامشية( كنتم خير أمة أخرجت للناس)، لكننا بتنا اليوم أمة مخَدَّرة، مغيَّبة، مجبرة على الركوع لأرباب الظلم والطغيان الذين لا يكتفون بركوعها واستسلامها لإرادتهم بل يريدون لأبنائها الذل والهوان.
يخططون لمئات السنين القادمة، ونفشل بالتخطيط لغدٍ قريب لانشغالنا بمشاكل اليوم والساعة واللحظة التي يضعنا فيها أعداؤنا الظالمون.
نحن إخوة، أجل كلنا يقول هذا، يفاخر به على الصعد كافة، وعند التطبيق نجدنا الإخوة الأعداء، كل منا ينصب لأخيه شركا فيقع فيه قبله ليؤنس وحدته.
كيف هذا؟ لماذا؟ من وراء الحدث؟ الكارثة؟ الضياع؟
الكل يعلم الجواب صغارًا وكبارا، الكل يتحدث به سرًا وعلنًا، الكل يظهر التذمر والضجر، يثور، يكتب، يمثِّل، يهرب من الدلف إلى تحت المزراب.
نحن إخوة، أجل والله، أبونا آدم وأمنا حواء، ما هم اختلاف الأديان، فالدين لله والأرض للجميع. نحن بشرفي صدورنا قلوب تدق، تنبض بالحب، بالكره، بالأمل، بغدٍ مشرق يوحد الناس جميعا تحت راية السلام، يجمع بينهم الحب والتفاهم في كنف الإنسانية، بلا حروب ولا دمار.
أشعر بالألم والحزن على كل الناس، فالإنسان إنسان يجب إعادته لإنسانيته المنزوعة منه، أصبح بكل أسف على شفا جرف هار، قريبا جدا من الوحوش الضارية، لايرحم صغيرًا، مريضًا، شيخا، ولا امرأة. ألهذا خُلقنا؟ أللقتل والتنكيل ببعضنا بعضا!! لا والله ماخلقنا إلا لنسعد في الحياة، ولنعبد الله حق عبادته، رحلتنا في الدنيا مهما طالت فهي إلى نهاية، والذكي من يعمل على إسعاد الناس ليناله من سعادتهم حظ وفير، فيكسب دنياه ورضا مولاه.
نحن اليوم في العالم أجمع نعيش بخوف من الغد رغم أن حياة البعض منا مستقرة لرعاية حكومةُ بلده الأمنَ والاستقرار فيها ، وتأمين حياة كريمة للشعب، كبلدي حماها اللهُ وراعيَها.
لا أحد ينكر دور الحكومات بتحسين أوضاع الحياة للناس، لكن هناك مسئولية كبيرة تقع على عاتق الأفراد لا تستطع أي دولة مهما كانت قوية أن تؤديها إلا بمساعدة الشعب، فالدولة تسن القوانين وعلى المواطن تنفيذها دون مواربة ليعم العدل والخيرعلى الجميع.
الأم مدرسة إذا أعددتها*** أعددت شعبا طيب الأعراق
أسألكم هنا هل نحن نعد الأم إعدادا صحيحا لتقدم لنا الأجيال الصالحة لعالم يستحق الحياة الكريمة؟
من ينعم النظر في معظم أمهات اليوم يحس بالخوف من الغد، ويسأل نفسه ترى هل تلك الأمهات سيخرجن أجيالا تعيد أمجاد من رحلوا؟
قد تقول قائلة: وهل آباء اليوم على مستوى أفضل من أمهاتِهِ؟
أقول : حسنا فلنبدأ معا بتربية جيل جديد على أسس متينة نستطيع من خلالها ترميم ما خربه أعداء الأمة من فكر أودى بهم إلى كارثة لن تحمد عقباها مالم نقف موقفا إصلاحيا نعيد فيه بنا الفكر العربي وننقيه من الشوائب.
همسة لكل أم وأب، كونوا قدوة صالحة لأبنائكم وبناتكم، اتقوا الله في أعمالكم وارحموا صغاركم وارأفوا بشبانكم.

أسلم الراية للمربية الفاضلة الأستاذة: بوران شما[/frame]

بوران شما 17 / 09 / 2010 11 : 10 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
[size="5"][color="darkred"][cente
راية وبصمة : بوران شمّا
للأسف فإنني أرى أن البصمات كلها متشائمة وترصد الواقع العربي ومشاكل مجتمعنا العربي وكم هي كثيرة .
وبصمتي لا تختلف اليوم كثيراً عما سبق , فقد أثبتت معظم الدراسات : بأننا شعوب تتحكم فيها العاطفة لا العقل , رغم أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وميّزه عن جميع الكائنات بالعقل والقدرة على التأمل والتفكر , وبأننا شعوب قليلاً ما نحكم العقل ودائماً هي العاطفة التي تديرنا أكنا أفراداً أم جماعات , فمثلاً نبكي ونتألم عندما تّضرب غزة وتحاصر , ولكن لا نفكر كيف نعمل ونسعى لإيقاف ذلك .
إننا شعوب فقدت المبادرة وأصبحت كل حياتنا عبارة عن ردات فعل لا أكثر , فتجدنا غير قادرين على أخذ زمام المبادرة , وإنما ننتظر الفعل لنقوم بردة الفعل , والأمثلة كثيرة : ننتظر لتضرب غزة أم يُشدد الحصار عليها لنقوم بالمسيرات والاحتجاجات والتنديد .
ونحن شعوب نجد أنفسنا عاجزين عن رؤية المستقبل والمشاكل القادمة , وما تخبئه
لنا الأيام , وننتظرها لتقع لنعالجها , أي أن الوقاية مبدأ معدوم لدينا ودائماً نعمل على العلاج .
إننا شعوب أضاعت هدفها بالحياة , وأنا هنا أتحدث على المستوى الفردي والاجتماعي أي أننا لا نعلم لما نعيش ولما نعمل وإلى أين ذاهبون في حياتنا, فليس للحياة عندنا هدف أو مغزى , وإذا حاولنا التفكير لوضع هدف لحياة الأفراد أو المجتمعات ترانا نضيع في متاهات المجتمع ونفضل العودة إلى موقعنا.
إننا شعوب مجبرون على فعل أغلب الأمور في حياتنا اليومية , فنجد مجتمعنا وعاداتنا تكبلنا بقيود حديدية لدرجة أن خيارنا في الحياة يصبح إرغاماً , وقلة هم من نجدهم يقومون بالأفعال محبة بالقيام بها .
نحن شعوب لا تقرأ , رغم أننا أمة اقرأ :"بسم الله الرحمن الرحيم اقرأ باسم ربك الذي خلق , خلق الإنسان من علق , اقرأ وربك الأكرم , الذي علم بالقلم , علمّ الإنسان ما لم يعلم , صدق الله العظيم ".
أمام هذا الواقع الأليم والمظلم , لا بد لنا من أن نضيء الشموع لتنير الطريق ونصحح الأوضاع ونضع الحلول .
لا بد لنا البدء من الأساس من الطفل , لبناء جيل جديد واع على أسس متينة لنستطيع به إعادة بناء الفكر العربي الصحيح وهيكلة المجتمع , وهنا تبدأ مهمة البيت والأسرة فهي البيئة الاجتماعية الأولى للطفل يقضي فيها السنوات الأولى من حياته ,
فيجب على الأسرة تعليم هؤلاء الأطفال وتوجيههم في ممارسة السلوك المقبول اجتماعياً من خلال ممارسة الأعمال والأنشطة المفيدة والعمل على تجنيبهم السلوك الضار والسيئ وبأسلوب تربوي , وأن يكون الوالدين قدوةٌ حسنة وصادقة في سلوكهم أمام أطفالهم . وبذلك يبدأ تشكيل اللبنة الأولى الصحيحة لهذا المجتمع , وبعدها يأتي دور المدرسة والتي تحمل مسؤولية تربوية كبرى يتوقف عليها مستقبل الجيل القادم , فالمدرسة هي التي تغرس في نفوس أطفالها إضافة إلى التعلم العادات
الحميدة والسلوك التربوي والنفسي السليم .
علينا تعويدهم العودة لله العلي العظيم وتعاليم ديننا الحنيف والابتعاد عن المعاصي
الكثيرة والمتزايدة والمتفشية هذه الأيام . ففي ديننا أسمى الأهداف والأخلاق .
تعليمهم التعود على العمل الجماعي والمنظم والهادف .
الدعوة الحثيثة على العلم والقراءة والانطلاق نحو التقدم والبناء ,
العودة للمبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية التي تربينا عليها .
الحلول كثيرة وكثيرة جداً وسأترك للآخرين وضع بصماتهم والتي أرجو أن يملأها الأمل والتفاؤل .
وأنقل الراية إلى الأخ الأستاذ محمود مرعي
.[/center]

محمود مرعي 18 / 09 / 2010 35 : 10 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
[align=justify]
راية وبصمة : محمود مرعي
تشعبت الأهواء وتناثرت الغايات وركض كل خلف غايته
وتباعدنا ونحن الجدار جنب الجدار، أجسادنا قريبة وأرواحنا بعيدة
خذ مثالا في غزة كان رمضان عندهم وكان هناك من لا يجد ما يتسحر
أو يفطر، وانظر للفضائيات العربية تحديدا، يتفنون بصنع الأطعمة وعلى الشاشة
هذا مجرد مثال بسيط غاية في البساطة.
اذكر اسم الشيخ ياسين رحمه الله في مجمع ، ستجد هناك من يفضل عليه
مطربا قضى عمره في المواخير والعهر، والعياذ بالله.
ربما لا تتسع الصفحات لذكر النماذج او المواجع.
كنا نشرع للكون مناهجه ، واليوم فرنسي حقير يحدد للمسلمين في فرنسا بداية الصوم واغلاق المساجد.
كانت كلمتنا واحدة، صارت كلاما أنتج كِلاما وحسرات.
وفي النهاية ترانا كما قال ربنا {فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }المؤمنون53
اليس حالنا كما تنطق الاية الكريمة؟
نحن مذنبون مذنبون مذنبون.
[/align]

لمن سلمت الراية أخي محمود ؟؟..
طلعت

محمود مرعي 20 / 09 / 2010 59 : 12 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
حقا لم انتبه يا أحبتنا
أن علي تسليم الراية لمن بعدي
لذلك أتجه الى الغربة تحديدا
لاسلم الراية الى من هناك
ليفيضوا علينا
وأسلمها للعزيزة دينا طويل
لتنقل لنا حنبنها في الغربة
وما لم تمحه الأيام من ذاكرتها من عبق الوطن

عادل سلطاني 20 / 09 / 2010 15 : 01 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صدقت أخي الفاضل " محمود مرعي " فنحن مذنبون مذنبون ولك الحق كل الحق فيما قلت وحال أمتنا غثاء في كل مجريات الحياة فمتى يبزغ الجيل الأحبابي الوارث المستخلف ليرسي العزة الغربوية الأولى فالدين بدأ وغريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء جعلنا الله وإياكم أخي الكريم من الغرباء وأتباع سيد الغرباء صلى الله عليه وسلم ...
تحياتي

دينا الطويل 01 / 10 / 2010 52 : 01 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم

بصمة وراية" دينا الطويل"

الشاعر الكبير العملاق المشهداوي


هذه الأطروحة او البحث..قمت بكتابتها يوم امس
ويسرني ان أقدمها اهداء اليك..

أحببت في البداية طرح بعض من المغايرات الحضارية بين العرب وبالأخص أروبا وبين حضارة العرب في العصر العباسي عندما زار أحد الرحالة العرب بلاد اروبا انذاك.

 
يستحضرني في هذا السياق كتاب الرحالة العربي ابن فضلان في عهد المقتدر بالله عندما قام بزيارة الدول الإسكندنافية وأروبا سنة 921 ميلادي قبل ألف وتسعين عاما واصفا أروبا بالحياة البدائية والسلوك الهمجي العدائي..الفايكنج.. والإفراط في الشرب.


نبذة مما ورد عن ابن فضلان في وصف أروبا..والذي يعكس مدى الجهل في أروبا انذاك وتقدم العرب عليهم في سائر العلوم الانسانية.




((رغم أن الطعام كان رديئا ، وتخلل الحفل كثير من قذف الطعام والشراب ، ومن الضحك والمرح ، وقد كان شائعا وسط هذا الاحتفال الجامح أن تري أحد الأعيان ****مع إحدي الجواري على ملء النظر من زملائه .. أمام هذا المنظر ، إستدرت وقلت .. استغفر الله . فضحك رجال الشمال كثيرا على إرتباكي ، وقد ترجم لي أحدهم أنهم يعتقدون أن الله ينظر بعين الرضا إلي المسرات المفتوحة ، وقال لي ( إنكم يا معشر العرب ، مثل عجائز النساء ، توجفون وترتجفون أمام منظر الحياة
..) .



السؤال..ترى كيف تحولت تلك الدول والشعوب الجاهلة الفتاكة التي كانت تقتل وتسفك بدم بارد (الفايكنج) الى أعظم دول في شتى مجالات التقدم والرقي و الدفاع عن حقوق الانسان والمساواة والعدل وو..؟؟؟





إن ما حدث فعليا لتلك الشعوب أنها انتفضت على واقعها وثارت ضد سلوكيات بعض الأفراد والفئات التي تروج لإحلال الخرافة بدلا من الحقيقة العلمية في القرن التاسع عشر..الى أن وصلت الى ما هي عليه الان من نهوض فكري ونهوض ...الخ


نتج عنه إخضاع المشاكل البشرية الى التجربة الذاتية والتي نتج عنها تطور ذاتي واستقلالية تلك الشعوب.



هناك قصة طريفة حصلت معي اثناء فترة رمضان..تقدمت نحوي إحدى المدرسات الأروبيات وقالت لي لاحظت أنك تجلسين على مقعد في باحة المدرسة منذ عدة أسابيع في فترة الاستراحة الجماعية..أي فترة الغذاء..وأكملت قائلة هل هو رمضان..ابتسمت وقلت نعم..




في اليوم الثالث من حديثنا جائت نفس المعلمة وقالت لقد صمت أمس نصف نهار ولكني لم أستطع تحمل العطش..استغربت أنا من موقفها وقلت لها لماذا قمتي بالصيام؟؟؟




قالت بالحرف الواحد أريد أن أستكشف ذاتيا لماذا تصومين وما هو شعورك عندما تصومين..



قلت لها ..وهل حصلتي على الإجابة..قالت نعم

 

 
 
حال العرب في تلك الفتره التي شهدت تطورا حضاريا غير مسبوق أي في العصر العباسي عندما أرسل الحليفة ابن فضلان في رحلة استكشافية الى أروبا
لا يسعني ان أقدم من خلال بحثي ودراستي الا هذا الموجز عن أحد المستشرقين
 
.








قال( ميشيل كريشتون ) ، أحد محققي ومترجمي بعض أجزاء رسالة ابن فضلان إلي اللغة الإنجليزية ، أن يقول في مقدمته للطبعة الإنجليزية ( .. كانت بغداد ، مدينة السلام في القرن العاشر ، أكثر مدن الكرة الأرضية حضارة ، وقد عاش بين جدرانها الدائرية الشهيرة أكثر من مليون مواطن .. كانت بغداد مركز التأثير التجاري والفكري ، في محيط عام من رغد العيش والأناقة والفخامة ، لقد كانت فيها حدائق معطرة وأشجار وارفة الظلال ، وثروة متراكمة تعود لامبراطورية شاسعة ، لقد كان عرب بغداد مسلمين ، وقفوا أنفسهم بشدة لهذا الدين ، ولكنهم كانوا منفتحين علي شعوب تختلف عنهم في المظهر والمسلك والعقيدة . وفي الواقع ، كان العرب في عالم ذك الزمان أقل الشعوب إقليمية ، وهذا ما جعلهم شهودا أفذاذا للثقافات الأجنبية ).



 
السؤال..ترى كيف تحولت تلك الدول والشعوب العربية المتقدمة الى دول منقادة لا تملك زمام امورها..؟؟؟

 
ماذا ينقص مجتمع ما ليكتسب الحضور والتقدم والوحده والاستقلال الذاتي وسيادة القرار الفكري والسياسي والمادي والمدني والتكنلوجي؟؟؟؟

ما هي الاليه التي ستحدث النقلة النوعية على تلك الصعد السابقة وما هي المعوقات التي تحول دون ذلك؟؟؟؟

هل نحن كشعوب عربية تنقصنا الإمكانيات البشرية والمادية وباقي الإمكانيات المختلفه ؟؟

هل هو عجز القيادات الى الإرتقاء الى المستوى القيادي التحديثي الديمقراطي المطلوب؟؟؟

لماذا يصل عداد الإحصاء الى ما يقارب المنازل الستة عند رصد فئة الأميين في المجتمعات العربيه؟؟؟


لماذا نسمع مؤخراَ أن دول عربية تشتري أسلحة بما يعادل (123 مليار دولار) على الرغم من ان الغرب يستطيع تشفير مفعوليتها في لحظة واحدة وتحويلها الى أدوات صماء..




من هنا وجب علينا تفعيل ما يسمى بالنهضة والتجربة الذاتية والتطوير والتأسيس الذاتي.

انا اعتقد ان 123 مليار مبلغ كافي لإنشاء جمعيات أبحاث العلماء الصغار لتطوير مهارات وأفكار الفئات الشابة وجيل المستقبل والنهوض بفكرة ما وتطويرها وامتلاك قالبها بدلا من استيرادها بملايين الدولارات جاهزة دون التطرق لعناء معرفة من ماذا صنعت..تاركين اليتها بيد الغرب..

وكما نعلم الغرب يطرح في الأسواق الداء لتسويق الدواء كما برامج الحماية التي تعد لها الفيروسات مسبقا لتضمن تسويق المنتج فالغرب لا يبيعون الفكرة قبل أن يكون الترياق والبديل بيدهم .


هنا وجب علينا التفريق ما بين الحداثة والإستحداث
ما بين النهوض بالفكرة واستيراد الفكرة.

ما بين التجديد والإستقلال الذاتي وما بين الأخذ عن الاخر والتبعية.


إذا ما يلزمنا كشعوب عربية النهضة.. والنهضه لغويا تعني القيام والإنتقال عن المكان وعدم التقوقع
أتسائل ماذا يختلف ما طرحه بيكون وديكارت عن مقدمة ابن خلدون في علم الفلسفة.

ماذا قدم غاليلو وكبلر زيادة على الإدريسي وابن النفيس والبيروني ووو
الى أين تصل احداثياتنا نحن كشعوب عربية الان..في المسار الذي خطه العرب السابقون للعالم أجمع.


وفي النهاية..أستحضر قول الشاعر التونسي الذي لا نستغرب اذا علمنا ان وزارة الثقافة التونسية نحتت له تمثالا في الصخر أعتقد في توزر عندما قال
 
و من لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر


الراية للشاعر الجزائري..عادل سلطاني 
 
 
 بقلم..دينا الطويل

عادل سلطاني 01 / 10 / 2010 17 : 06 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أشكر شاعرتنا الفاضلة " دينا الطويل " على تسليمها الراية أما بعد :
لايصلح آخر أمتنا إلا بما صلح به أولها أجل نحن كثيرون جدا عددا ولكننا غثاء كغثاء السيل للأسف الشديد تداعى علينا الأكلة من كل حدب وصوب مصداقا لحديثه الشريف صلى الله عليه وسلم و نحن المسلمون نؤمن بأحاديث رسولنا الموثوقة الصحيحة المتواترة (( جاء الدين غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء" كانت غربتنا الأولى غربة عزة غربة قادت الدين إلى العالمية فانتشرت دولة الإسلام في كل الإتجاهات شرقا وغربا وشمالا وجنوبا حتى وصلت أقاصي الأرض بجهود كل المسلمين ورثة الدين الحق حيث كانت الوسطية الإسلامية منهجا واسع التطبيق في راهن المسلم اليومي حاكما ومحكوما وبدأت تمظهرات الغثائية تنخر جسد الأمة شيئا فشيئا جيلا بعد جيل حتى ضعف هذا الجسد القوي ووهن رغم محطات الغربة في كل جيل من أجيال أمتنا المتعاقبة " جماعة الإيمان القابضة على الجمر " وهي مبثوثة في كل جيل تعكس خيرية الأمة بدأت التداعيات على الجسد المتفرق المشتت الذي نخر ولا يزال ينخر وإلى أي مدى ستصل غثائية الأمة ؟ ومتى سيظهر الجيل الأحبابي " أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم " أولئك الذين آمنوا برسالته ولم يروه ؟ لا محالة أن الأمة لا تخلو من تمظهرات هذا الجيل الغربوي الوارث الذي بشرنا به رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم جيل العزة الذي سيرسي معالم الغربة الخاتمة الأخيرة التي يسود من خلالها الإسلام وينتصر ويعلو هذا لا محالة آت ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بشدة ماذا أعددنا نحن المسلمين لإرساء هذا الجيل الأحبابي الوارث ؟ فلن نسود هكذا طفرة أو بمعجزة لأن المعجزات ولت وانتهت عند آخر نبوة ختم الله بها للآدميين ولكن هذا الإرساء ييتطلب من كل مسلم أن يبدأ في إرساء هذه القاعدة انطلاقامن نفسه وعلى مستوى أسرته ومحصلة التطبيق الأسري في المجتمع تؤدي إلى تعميم هذا المظهر الإستشرافي الوارث على مستوى المجتمع وبتعميم هذا التمظهر الوارث دائما على مستوى مجتمعات الأمة يعم هذا الأخير نسج الأمة جمعاء وعندها يتقلص المظهر الغثائي الذي وصم الأمة ولا يزال يصمها ويفتح المجال للإحبابي الوارث كمظهر للمسلم الوارث المستقبلي حبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلا وقولا وتطبيقا وتخلى الأمة من تمظهرات الإنسان الغثائي ولست أدعو من خلال هذه المداخلة إلى مجتمع ملائكي أو مجتمع خيالي وأمة خيالية أفلاطونية لا تتحقق في أرض الواقع وإنما أدعو إلى الأمة الأحبابية الوارثة التي تعتبر من صميم عقيدتنا رغم أنها بعيدة عنا ولكنها ستقوم في زمن مستشرف آت فهل ننتظر حدوثها أقول كلا .. ولكن لابد أن نبدأ في إرساء هذا الأنموذج الأحبابي الغربوي الوارث قاهر ملة الكفر في آخر المطاف وذلك بالرجوع إلى المنبعين الصافيين كتاب الله وسنة نبيه ويبدأ كل مسلم في تطبيق هذا الأنموذج على نفسه أولا ثم أسرته ثانيا ومن الفرد والأسرة يعمم شيئا فشيئا حتى يغلب هذا الأنموذج في واقع الأمة ومن ثم سيأتي النصر المؤزر المبين بحيث يفرغ الفرد ذاته ويملؤها يفرغها من أي شيء ويملؤهابأي شيء ؟ إنطلاقا من قول الصحابة رضوان الله عليهم حينما كانوا يتعلمون في مدرسة الوحي الربانية في الغربة الأولى الوارثة آنذاك فكان أهل الرضوان يقولون كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يفرغنا ويملؤنا )) يفرغهم من رواسب الجاهلية الأولى ويملؤهم بعقيدة التوحيد الفاعلة الحيةعلى مدار ثلاثة وعشرين سنة حتى أكمل للمؤمنين دينهم فها رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوار ربه ولكن منهجه الرباني باق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فإذا بدأنا نحن الأحبابيون تطبيق هذا المنهج التربوي النبوي اللدني لا محالة أننا سنصل في آخر المطاف إلى إرساء واقع هذا المنهج على أرض الواقع وتحقيق الحلم الأحبابي الوارث مسلما أحبابيا يمشي على الأرض (( فلا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها )) فرسولنا عليه الصلاة والسلام مضى ولكنه ترك فينا كتاب الله وسنته فكيف نضل بعدهما لأننا بصريح العبارة (( لم نتمسك بهما)) وتمسكنا بأشياء أخرى ما أنزل الله بها من سلطان اللهم قد بلغت فاشهد اللهم ...
تحياتي ... أسلم الراية للفاضل (( الشاعر حسن إبراهيم سمعون)) والله من وراء القصد

حسن ابراهيم سمعون 08 / 10 / 2010 42 : 02 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
بداية أشكر القييمين على الركن , وأشكر أخي الأستاذ عادل لثقته ,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قد تمضي قرون , ونحن نوصـِّفُ الواقع العربي , ولكن إلى متى ؟؟
أستطيع أن أصل إلى المحصلة , والجداء , من بصمات السادة الذين
تقدموني باستلام الراية لأقول التالي :
اتفق الجميع على مثلث , هو جوهر الحالة المتردية التي نعيشها , وهذا المثلث هو , الجهل , الفقر , سوء توزيع الثروة , والموارد .
فكيف نعالج هذا المثلث .
وسأسمح لنفسي بصياغة بضعة أسئلة ,مستنبطة من بصمات السابقين , أضعها برسم النخب المثقفة العربية للإجابة عليها
1- لماذا تقاطعون بعضكم , على الشاشات , ومن أولى شروط الحوار, أن تسمع الآخر للنهاية .
2- كيف يبيح الإنسان لنفسه , أن يستشهد , من كتابه , أو تاريخه ولا يعط هذا الحق للآخر( لنقرأ الراغب الأصفهاني, بما قاله من ألف عام ) فنرى انحدرانا حتى بالنقاش !!!!
3- ألدينا , من الدين , والتاريخ , والقيم , ما يدفعنا للإحتراب ,أكثرمما لدينا ليدفعنا للتحابب والتعايش ؟
4- الهلال , ظاهرة فلكية ,بالكون ثابتة , ومن الممكن أن نحتسب رزنامة ولمئات السنين عن إهلاله .فكيف يكون الفارق ثلاث ليال لإشهار العيد . أوليس ثلثانا كاذبا ؟
5- لم لا تنحصر الفتاوى , بهيئة مختارة موحدة , لنكتف فوضى الشاشات , وفتاوى البث المباشر , وسيول الدعاة .؟
6- لماذا , نريد , تهويد , أو نصرنة , أو أسلمة , الظاهرة العلمية , ( وحتى نصوص التاريخ ) ألا يقود هذا لمحاكم تفتيش , ولم َ لانترك للعلم تفسير الظاهرة ؟
7- لماذا يُغيب , النظام الإسلامي الإقتصادي الصحيح , والإحتراب دوما ً, على قال فلان وعن فلان والكل يرشق الكل بنفس المصدر ( الكتب المقدسة , والسنن )
8- لماذا لايُعرف الإرهاب , ويشار بالبنان لبوش وأمثاله, أرباب التطرف والإرهاب في العالم , ( فبوش الوحيد الذي يهاتف ربه ) ويستقي أوامره مباشرة ؟
9- لماذا لا يعرف الاعتدال , والتوسط , وهل حقيقة يوجد دين وسطي , أو حالة رمادية بالمنظومات القيمية والأخلاقية ,إن كانت وضعية , أم سماوية .(بالسياسة يوجد )
10- لم لاتعرف الليالي الحمراء ,( لأولي الأمر) ويقام الحد عليها , والكل يعرف بأن مايبذر في ليلة واحدة يكفي لتطوير مدينة عربية في بلد ما !!!؟؟؟
11- لماذا يظن , الفنان , أوالشاعر , أو المطرب , أو السياسي, أو رجل الدين , أو أوووو ( المشهور ), بأن كل مايقدمه مميز , ومقدس , ولا يجوز نقده , وبأنه لوفتح فمه , وجب عليّ كمتلق , أن أصعق من الدهشة والروعة , أوليست هذه , ديكتاتوريات , وإقطاعيات , ولماذا , ابن المطرب ,مطرب, وابن الممثل , مخرج ,وابن مدير التلفزيون , مديرإذاعة.
12- لماذا يبقى خطابنا بكل المستويات , إما إقطع رأسه يامسرور, أو إعطه ألف دولار.؟
13- لماذا حتى الآن لم تتفق الأمة , على إعراب حتى ,وهل أنى زمانية , أم مكانية ؟
14- كيف نستطيع رؤية الحالة بلونين مختلفين , بنفس اللحظة , ( لا أتكلم من منظور سياسي , بل أخلاقي ) أنا أقــرُّبحالة الاختلاف بدرجة اللون مثلا ً بني , وبني غامق أما أن يكون بني , وأحمر لذات الشيء , فثمة من يكذب ,وهل غزة بحاجة لنصرة , أم لا ؟
15- أحقيقة يستطيع أحدهم أن يحرر أرضه , بأكبر صحن حمص , أو قرص فلافل ( طعمية ) , بالعالم
16- ماهو حجم المطبوعات الثقافية , والفكرية , أمام المطبوعات الماجنة والمجلات التي تسمى فنية , وماحجم البث الثقافي والفكري , لمئات الشاشات التي تفور باللحم , (والهشك بشك) وما يسمى بتلفزيون الواقع ( والغريب أن ممول الهشك بشك , نفسه ممول شاشات الإفتاء ) وثمة مبدع , أو مفكر لايجد ورقة ينزف عليها دماء قلمه, وما الأمرباستعراضات الأزياء الشعرية ,وهل حقيقة الفرصة متاحة للجميع , والنقد بدون إيديولوجيات وكيف يحكم على شاعر بتصويت (الموبايل) وزيد يملكه دون عبيد , وهل هو تصويت لملكة جمال , أو(لموديل) سيارة .
17- إلى متى , ستبقى تعليقاتنا بالمنتديات , محصورة بالمجاملات , والعبارات , الممجوجة , والمكرورة .
18- وأخيرا ًوقبل أن أسلم الراية أقول : هذه الأمة لن تموت , مهما اعترتها المحن , فالأمة التي خلقت الحرف , والرقم , وسومر وبابل والأهرامات وسد مأرب , وقرطاج , ونوميديا ويوغرطة , هي أمة تحمل بذور بقاءها , وفلسطين ستعود ,وسينهض العراق ولبنان والسودان من جديد, أرجو عدم المؤاخذة , وأعتذر إن بدرت إساءة ما , ولا أتوجه لأحد بعينيه ولا أستثني نفسي , مما ذكرت , ( أسلم الراية لأخي الصالح الجزائري) ودمتم

حسن ابراهيم سمعون / سوريا /




عادل سلطاني 09 / 10 / 2010 16 : 03 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أثلجت صدري أيها السمعوني الإنسان حينما استلمت الراية ونسخت ما في قلبك ايها الإنسان النازع للإنسان في المطلق أعجبني طرحك الجديد الموضوعي لواقعنا المهترئ الرديء أعجبني تشخيصك للعلة بوقائع معيشة أفرزتها مجتمعاتنا المحنطة من الخليج إلى المحيط من علة الأهلة وعلة فقه الواقع وقراءة التاريخ وعلة الفضائيات المسخ ذات الوجهين إفتاء في الصباح وعهر ومجون وقصف سافر أطراف النهار وآناء الليل أعجبتني جرأتك في الحق هكذا عرفتك أيها الحبيب سعدت بهذا الطرح الجديد ذو النزعة الإنسانية الكونية فهنيئا لنا بك أيها القلب الغيور الصادق على أمته
تحياتي أخي الصنو الآرامي العتيق

تعقيب الفاضل حسن إبراهيم سمعون

الأستاذ عادل , أسعدني ,وشرفني , بأن سلمتني الراية ,
وقرأت سطورها , وما تفضل به السادة الزملاء . ولم يتركوا
موضع ألم إلا وصرخوا , فالوجع واحد , والهم واحد , فإلى متى
سنظل نحمل فشلنا على المؤامرة , ومشاجب الآخرين, , وأقله عندما تشاهد برنامجا ً ما , ترى أن الجميع يتكلمون معا ً, والمقدم يتكلم أكثر من الجميع , وكأنه استعراض و,,,,,
لهذا حاولت صياغة الأسئلة , ووضعتها برسم الجميع للإجابة ,
ومحاولا ً كسر الرتابة , والتكرار .
ولا أدري إن كنت موفقا ً , أم لا ,
ولكن ها أنت تطمئني , أحترمك أخي عادل وتحية لك



محمد الصالح الجزائري 18 / 10 / 2010 50 : 11 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
شكرا أخي الغالي السمعوني الثائر... كل من سبقني تكلم فأجاد وترك بصمته..وكل ما نقوله ونكتبه سيكون لنا أو علينا... وما أريد قوله ( وقد صرنا أمة أقوال لا أمة أفعال) : أعتز بديني الإسلام وعروبتي كثيرا والله أعلم بي ، وما شعرتُ يوما بنقص أو ضعف أو ذل من حيث عقيدتي ، لكن رئتي الأخرى (عروبتي) فقد أصابها السرطان... علماؤنا ، دعاتنا ، مفكرونا ـ إن كان لنا فعلا من هؤلاء القليل ـ !! ما استطاعوا تغيير المستمر فينا..شعورنا بالضعف أمام الآخر... انباهرنا بحضارة الآخر... لأننا باختصار شديد صرنا أمة تشاهِد الآخر فتتفاعل سلبا لا إيجابا... الكل يعلم موطن الداء ، والكل يعرف نوع الدواء ..إنما الفعل غائب ، لأن الفاعل غائب ! فهل غاب من أدبياتنا الفاعل الصريح ؟ وحتى نائب الفاعل لم يعد منا ، فإن كان جاء من وراء البحر وفرض علينا جميعا بدءا بدفة الحكم إلى أخمص الشعب ! والحل؟؟ لن يكون غدا أو بعد غد ( إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم ) فالنفس العربية بصراحة تتغيّر بعيدا عن الإسلام قريبا من جاهليتها !! لذلك القادم أشد قتامة مما فات ! وما دامت فلسطين غائبة أو مغيبة في الواقع من الفعل وحاضرة إلا في وجدان الأقلية منا ..فقيام الأمة مرهون بالعودة إلى رشدها ، ورشدها ـ الإسلام الفاعل الصريح البيّن ـ لا ما ندّعيه قولا ...غفر الله لنا جميعا جريمة نرتكبها في حق أنفسنا كل يوم...
وأسلم الراية إلى أخي الفاضل الشاعر الأنيق صبحي ياسين...

صبحي ياسين 23 / 10 / 2010 20 : 09 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
مرة أخرى اعذروني
قاهرات تلك الظروف التي تعاودني بين الفينة والأخرى فأنأى بجسدي عنكم
شكرا لحملة الراية من قبلي
وشكرا لأخي وحبيبي محمد الصالح الجزائري
-نعم مشكلتنا أخي طلعت والأخوة حملة الراية- أننا في ساحة فيها المسؤول غير مقنع لنا
ولا نحن مقنعين له
من هنا تبدأ المشكلة-وكل ما تفضل به الإخوة من بيان الحال وفرضية المحال صحيح
وسلوك غير المقتنعين ببعضهم البعض يكون سلوكا انتقاميا-من هنا نرى التدمير في شتى الساحات الإقتصادية ....الخ
-ونقطة أخرى
تاريخنا يقول أننا مختلفين عن كل الأمم
معظم الشعوب غيرت واقعها بثورات أو من خلال برلمانات-أي يكون التغيير من القاعدة إلى القمة
أما نحن فالتغيير يكون من القمة إلى القاعدة
بقينا في الجاهلية حتى جاء الرسول الكريم
بقيت القدس محتلة حتى جاءها صلاح الدين
وبقي المشرق مهددا حتى جاء قظز وعين جالوت-في حين كان الحال آنذاك أسوأمما نحن عليه-وانظر عصر صلاح الدين-
وسيبقى حالنا كما هو حتى يأتي من يستلم الزمام ليغير
(وأستثني الثورات على المحتل)
لم تشهد ساحاتنا ثورة شعبية حقيقية
رغم تسمية الإنقلابات بثورات
نحن بحاجة إلى من يفكر ويقتنع بضرورة التغيير الجبري
لأنها نعيش وضعا جبريا
وللمغير مواصفات
من هنا تكون مسؤولية الجميع
أما العقيدة-فهي دستور
وقد تقدمت امم بعقائد متنافرة ومتضادة
وحتى يكون ما نتمناه
يجب وقف تحقير الذات على المنابر الدينية والثقافية والتعليمية (نحن أمة متخلفة-نحن في آخر ركب الحضارة-نحن مهزومون داخليا- المذهب الفلاني كذا وكذا)
أقسم بالله العظيم أنني حوّلت طالبا ممن درستهم كان مؤمنا بانه غبي ومتخلف وحقير(حسب ما قيل له من المدرسين وممن في والبيت لأنه كان مشاغبا فظا )
إلى طالب تفوق وبجدارة في الشهادة
مما أثار شك الكثيرين
كما نقول انظر إلى النصف الممتلىء-نقول انظر إلى بقع الضوء فبتوسيعها يزول الظلام-فممن نحقرهم قد يكون القائد
بتغيير الرؤوس تتغير النفوس
وجهة نظر عساها
وأسلم الراية من بعدي للشاعر القديرو الثائر خالد حجار

طلعت سقيرق 28 / 10 / 2010 32 : 02 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
[align=justify]
الزملاء والزميلات
كل تحياتي وتقديري
الراية سلمت من قبل الشاعر صبحي ياسين
للشاعر خالد حجار
رجاء مواصلة المشوار
سلمتم
طلعت
[/align]

خالد حجار 03 / 12 / 2010 20 : 01 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
أشكركم جزيل الشكر على هذا الحوار البناء وأخصص الشكر لأخي طلعت وأخي صبحي ياسين ولكي لا أرهقكم بطول حديثي اسمحوا لي أن أدخل للموضوع مباشرة لأقول بنقاط محددة :
1- عقارب لساعة لن تعود إلى الخلف مطلقا ولا بد من التجديد الفكري الذي يواكب العصر وذلك ليس بعد فهم الواقع الذي نعيش.
2- ما تعيشه الأمة العربية اليوم هو نتيجة تجزئة سايكس بيكو وهنا تكمن المعضلة وهي بالتحديد التجزئة والتشرذم ووجود أنظمة تدور في فلك الاستعمار لتنفذ سياسته على حساب شعوبها
3- تماما كما أفرزت القوى الاستعمارية مشروعها الصهيوني أفرزت تلك الأنظمة اللقيطة وللأسف لأمة صرعى وسارت على هذا النهج ونفذت رغبة الاستعمار فنحن اليوم نعترف بالحدود التي وضعتها لنا قوى الاستعمار بين أقطارنا ونقر بوجود 23 نظام عربي قمعي على أرض وطننا العربي الحبيب
4- كل هذا أنتج ثقافة جديدة في وطننا تعتمد على الفئوية والإقليمية الضيقة مما ادى إلى فساد كبير في كافة مناحي الحياة على كافة لارض العربية فكل دويلاتنا اللقيطة لا تصلح أن تكون دولة تعتمد على ذاتها لهذا لن تستطيع أي دولة عربية تحقيق أهداف شعبها حتى وإن كانت لا تدور في فلك قوى الاستعمار ولنا في تجربة العراق المحتل مثالا
5- التغيير كلمة مهمة وليس حتما هذه الكلمة تعني أنه إلى الأفضل فقد تتغير أمور إلى الأسوأ والتغيير إلى الأفضل هو محدد برأي في الامور التالية:
أ- تحديد الهدف الذي أراه يكمن في وحدة الامة العربية والذي لن يتحقق إلا بإسقاط الأنظمة للقيطة من المحيط إلى الخليج العربي وهذا لن يتأتى إلا بثورة عربية شاملة تعتمد فكرا جديدا قائم على تحقيق هذا الهدف
ب- من يظن أن الدين اليوم يوحدنا فهو خاطئ لأنه أصبح عبارة عن طوائف متناحرة لا يمكن لها أن تتحد بل تزيدنا تفرقة والعامل الجامع فيما بيننا كأمة عربية هو فقط العروبة التي تصهر كافة الطوائف في بوتقتها ودعوني أذكركم بالشهيد جون جمال الذي جاء من سوريا ليدرس في مصر وتطوع لكي يكون فيدائيا من منطلق قومي بحت فدمر المدمرة الفرنسية في حرب 56 دفاعا عن مصر وهو ليس مصريا وقتل مسيحيين من دينه فداء للعروبة
ج- التخلف عن مواكبة الحضارة العالمية وحالة اليأس والبؤس والهزائم التي تعيشها امتنا سببه دكتاتورية هذه الأنظمة وتسخيرها كل مقدرات الأمة لخدمة الغرب وإن جعل ذلك هو سبب انحطاط الامة العربية يعني غض الطرف عن هذه الأنظمة المجرمة وبالتالي جعل الأمة تلهث وراء هدف غير قابل للتحقيق بوجود هذه الأنظمة فلا نهضة مع انظمة تسخر طاقات امتها للغرب وتقمع شعوبها وتحول الوطن العربي إلى سجون قمعية
د- فلسطين قضية الامة هي تماما ضمن الواقع فما يحدث فيها هو نتيجة سايكس بيكو لذلك فإنني أرى أن شجرة سايكس بيكو تضم الكيان الصهيوني والأنظمة العربية ولن تحرر فلسطين طالما تحيط هذه الانظمة بالكيان الصهيوني وتحميه وتقمع الامة وتجعلها تلهث وراء رغيف الخبز وكذلك العراق وكل الاراضي المغتصبة بما فيها الخليج العربي الذي أصبح عبارة عن مقر للقوات الغربية الآمنة أكثر من بلدانها .
ه- الثقافة وهي أساسية لبناء فكر عربي سليم وأرى أنها شوهت بسبب هذه الأنظمة العفنة وما نعيشه اليوم ثقافيا هو التقليد للغرب والدوران في فلكه وهي أي الثقافة منطلق رئيسي وهام للوصول إلى الهدف لهذا لا بد من وجود ادباء ومفكرين احرار يحملون هذه الراية ليحاربوا هذه التبعية المقيتة للغرب ويشكلوا الشخصية الثقافية العربية التي ترفض هذا الواقع بكل ما فيه سياسيا واقتصاديا وثقافيا لهذات قلت سابقا ان الثقافة تعني مفاهيمنا لكل مناحي الحياة وليست في مجال معين وهي عماد النهضة والعدو الرئيسي لها هو التبعية للغرب والتقليد لمفاهيمه
سأعود لأكمل
خالد

رأفت العزي 05 / 12 / 2010 36 : 02 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 90714)
بداية أشكر القييمين على الركن , وأشكر أخي الأستاذ عادل لثقته ,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قد تمضي قرون , ونحن نوصـِّفُ الواقع العربي , ولكن إلى متى ؟؟
أستطيع أن أصل إلى المحصلة , والجداء , من بصمات السادة الذين
تقدموني باستلام الراية لأقول التالي :
اتفق الجميع على مثلث , هو جوهر الحالة المتردية التي نعيشها , وهذا المثلث هو , الجهل , الفقر , سوء توزيع الثروة , والموارد .
فكيف نعالج هذا المثلث .
وسأسمح لنفسي بصياغة بضعة أسئلة ,مستنبطة من بصمات السابقين , أضعها برسم النخب المثقفة العربية للإجابة عليها
1- لماذا تقاطعون بعضكم , على الشاشات , ومن أولى شروط الحوار, أن تسمع الآخر للنهاية .
2- كيف يبيح الإنسان لنفسه , أن يستشهد , من كتابه , أو تاريخه ولا يعط هذا الحق للآخر( لنقرأ الراغب الأصفهاني, بما قاله من ألف عام ) فنرى انحدرانا حتى بالنقاش !!!!
3- ألدينا , من الدين , والتاريخ , والقيم , ما يدفعنا للإحتراب ,أكثرمما لدينا ليدفعنا للتحابب والتعايش ؟
4- الهلال , ظاهرة فلكية ,بالكون ثابتة , ومن الممكن أن نحتسب رزنامة ولمئات السنين عن إهلاله .فكيف يكون الفارق ثلاث ليال لإشهار العيد . أوليس ثلثانا كاذبا ؟
5- لم لا تنحصر الفتاوى , بهيئة مختارة موحدة , لنكتف فوضى الشاشات , وفتاوى البث المباشر , وسيول الدعاة .؟
6- لماذا , نريد , تهويد , أو نصرنة , أو أسلمة , الظاهرة العلمية , ( وحتى نصوص التاريخ ) ألا يقود هذا لمحاكم تفتيش , ولم َ لانترك للعلم تفسير الظاهرة ؟
7- لماذا يُغيب , النظام الإسلامي الإقتصادي الصحيح , والإحتراب دوما ً, على قال فلان وعن فلان والكل يرشق الكل بنفس المصدر ( الكتب المقدسة , والسنن )
8- لماذا لايُعرف الإرهاب , ويشار بالبنان لبوش وأمثاله, أرباب التطرف والإرهاب في العالم , ( فبوش الوحيد الذي يهاتف ربه ) ويستقي أوامره مباشرة ؟
9- لماذا لا يعرف الاعتدال , والتوسط , وهل حقيقة يوجد دين وسطي , أو حالة رمادية بالمنظومات القيمية والأخلاقية ,إن كانت وضعية , أم سماوية .(بالسياسة يوجد )
10- لم لاتعرف الليالي الحمراء ,( لأولي الأمر) ويقام الحد عليها , والكل يعرف بأن مايبذر في ليلة واحدة يكفي لتطوير مدينة عربية في بلد ما !!!؟؟؟
11- لماذا يظن , الفنان , أوالشاعر , أو المطرب , أو السياسي, أو رجل الدين , أو أوووو ( المشهور ), بأن كل مايقدمه مميز , ومقدس , ولا يجوز نقده , وبأنه لوفتح فمه , وجب عليّ كمتلق , أن أصعق من الدهشة والروعة , أوليست هذه , ديكتاتوريات , وإقطاعيات , ولماذا , ابن المطرب ,مطرب, وابن الممثل , مخرج ,وابن مدير التلفزيون , مديرإذاعة.
12- لماذا يبقى خطابنا بكل المستويات , إما إقطع رأسه يامسرور, أو إعطه ألف دولار.؟
13- لماذا حتى الآن لم تتفق الأمة , على إعراب حتى ,وهل أنى زمانية , أم مكانية ؟
14- كيف نستطيع رؤية الحالة بلونين مختلفين , بنفس اللحظة , ( لا أتكلم من منظور سياسي , بل أخلاقي ) أنا أقــرُّبحالة الاختلاف بدرجة اللون مثلا ً بني , وبني غامق أما أن يكون بني , وأحمر لذات الشيء , فثمة من يكذب ,وهل غزة بحاجة لنصرة , أم لا ؟
15- أحقيقة يستطيع أحدهم أن يحرر أرضه , بأكبر صحن حمص , أو قرص فلافل ( طعمية ) , بالعالم
16- ماهو حجم المطبوعات الثقافية , والفكرية , أمام المطبوعات الماجنة والمجلات التي تسمى فنية , وماحجم البث الثقافي والفكري , لمئات الشاشات التي تفور باللحم , (والهشك بشك) وما يسمى بتلفزيون الواقع ( والغريب أن ممول الهشك بشك , نفسه ممول شاشات الإفتاء ) وثمة مبدع , أو مفكر لايجد ورقة ينزف عليها دماء قلمه, وما الأمرباستعراضات الأزياء الشعرية ,وهل حقيقة الفرصة متاحة للجميع , والنقد بدون إيديولوجيات وكيف يحكم على شاعر بتصويت (الموبايل) وزيد يملكه دون عبيد , وهل هو تصويت لملكة جمال , أو(لموديل) سيارة .
17- إلى متى , ستبقى تعليقاتنا بالمنتديات , محصورة بالمجاملات , والعبارات , الممجوجة , والمكرورة .
18- وأخيرا ًوقبل أن أسلم الراية أقول : هذه الأمة لن تموت , مهما اعترتها المحن , فالأمة التي خلقت الحرف , والرقم , وسومر وبابل والأهرامات وسد مأرب , وقرطاج , ونوميديا ويوغرطة , هي أمة تحمل بذور بقاءها , وفلسطين ستعود ,وسينهض العراق ولبنان والسودان من جديد, أرجو عدم المؤاخذة , وأعتذر إن بدرت إساءة ما , ولا أتوجه لأحد بعينيه ولا أستثني نفسي , مما ذكرت , ( أسلم الراية لأخي الصالح الجزائري) ودمتم

حسن ابراهيم سمعون / سوريا /



" قد تمضي قرون , ونحن نوصـِّفُ الواقع العربي , ولكن إلى متى ؟؟ "

خالد حجار 13 / 12 / 2010 46 : 03 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
الحل كما أراه لا يكمن بانتاج حزب جديد فالأحزاب تملأ الساحة العربية ولكل امتداداته منابعه وفروعه لذا أرى أن المشكلة تكمن في المثقفين العرب وانقساماتهم والمؤثرات التي تجبرهم على غض الطرف عن واقع الأمة إذا كانوا أحرارا اما إذا كانوا منغمسين في واقعهم ويدافعون عن هذا لواقع فالحل يكمن في ضمهم إلى تلك الابواق التابعة لهذه الأنظمة وبالتالي يجب البحث عن روابط تربط بين أحرار الامة لتنسيق فكرة تقوم على أساس الدعوة للوحدة العربية وإزالة الحدود بين الأقطار وهنا لا بد من اعتماد الثقافة الثورية القائمة على مواجهة الواقع وتعريته امام الجماهير العربية وإن كلف ذلك التضحية بكل شيء فلا بديل عن اسقاط باستيلات القمع فوق رؤوس بناتها وإلا فسنظل ندور في نفس الحلقة المفرغة وسنظل مع كل إشراقة شمس نمتهن كرامتنا ونكتم أنفاسنا أمام ما نرى من جرائم وقمع ووووو سواء من قبل أنظمة الرجعية العربية أو من قبل قوى الغزو الاستعماري
أختم قولي باعتذاري عن تأخري واسلم المايك لأختي الأديبة الشاعرة خولة الراشد

ناهد شما 31 / 03 / 2011 19 : 11 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 

حقاً الملف رائع وخسارة أن يتوقف
لذلك الرجاء إعادة فتحه والاستمرار في تسليم الرايات
وأعتقد أن هناك بعض المداخلات قد تم حذفها والله أعلم
دمتم بحمل رايات النصر
والصعود الى القمة دائماً
دمتم بخير

جورج اسكندر 14 / 04 / 2011 50 : 05 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
أضم صوتي لصوت سيدتي
أتمنى أن يستمر هذا الملف ونطالع مزيدا من البصمات وترتفع الرايات
هل من أديب يعيد إحياء هذا الملف؟

ناهد شما 16 / 04 / 2011 34 : 12 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج اسكندر (المشاركة 114167)
أضم صوتي لصوت سيدتي
أتمنى أن يستمر هذا الملف ونطالع مزيدا من البصمات وترتفع الرايات
هل من أديب يعيد إحياء هذا الملف؟

الفاضل أستاذ جورج اسكندر
شكراً لتأييدك لي ومع ذلك ما زال هذا الملف الرائع مهمل
وأنا كنت قد راسلت البعض من أجل متابعته وخاصة لأن هناك بعض المشاركات تم حذفها دون قصد
وأعتقد كان ذلك عند تغيير الستايل للمنتدى وللآن لم يدخل اصحاب المشاركات المحذوفة وإعادة نشرها
شكراً لك
دمت بخير

د.فادي حداد 22 / 04 / 2011 57 : 12 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
يبدو أنه قد توقف عند الأديبة خولة الراشد وهي التي لم تستجب لدورها وبالتالي تعطل عندها فلا هي تداخلت ولا دعت غيرها للتداخل
أرجو سيدتي أن تقومي بمراسلتها أو تراسلوا أي شخص جديد ليأخذ الدور عنها، لماذا هذا التعطيل؟

ناهد شما 28 / 04 / 2011 14 : 12 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.فادي حداد (المشاركة 114976)
يبدو أنه قد توقف عند الأديبة خولة الراشد
وهي التي لم تستجب لدورها وبالتالي تعطل عندها فلا هي تداخلت ولا دعت غيرها للتداخل
أرجو سيدتي أن تقومي بمراسلتها أو تراسلوا أي شخص جديد ليأخذ الدور عنها، لماذا هذا التعطيل؟

الدكتور الفاضل فادي حداد
شكراً لمرورك واهتمامك
أذكر أن الأديبة خولة الراشد كانت لها بصمة هنا
وأعتقد كما ذكرت أنها حذفت عند تغيير الستايل
ولم تنتبه الى ذلك . إن شاء الله ساراسلها اليوم
الحق معك لماذا هذا التعطيل فالملف في قمة الروعة
نشكر الأديب طلعت الذي فتح لنا هذا الملف
دمت بخير

هدى نورالدين الخطيب 01 / 05 / 2011 21 : 12 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الغالية أستاذة ناهد تحياتي
سأبحث في ما حذف من الأيام الأربعة الأخيرة قبل نقل الموقع إلى السيرفر الجديد وإذا وجدت ما نشرته الغالية أستاذة خولة الراشد سأعيد نشره وسأترك له مساحة مباشرة بعد مداخلتي هذه وأقفلها ريثما أعثر على المداخلة.
أظن الغالية أستاذة خولة مريضة فهي غائبة عنا منذ فترة، أرجو أن تكون بخير

اسمحي لي أن أقوم بالمبادرة لوصل ما انقطع في هذا الملف وأسلم الراية لك بانتظار ما تجودين به علينا
إذا نسلم الراية للأستاذة ناهد شما

أعمق آيات تقديري واحترامي
هدى الخطيب
[/align]
[/cell][/table1][/align]

ناهد شما 01 / 05 / 2011 49 : 12 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 

الأديبة الرائعة هدى الخطيب
أشكر لك اهتمامك لإعادة فتح هذاالملف كما أشكر ثقتك
وأقول للحبيبة أستاذة خولة الف لا بأس عليك طمنينا عنك


كثيرة هي البصمات التي يمكن للإنسان أن يضعها على أوراق بيضاء ....
ولكن هل سيكون لهذه البصمات أي ردة فعل إيجابية أو مفعول سحري لها أن تنزل الواقع وتطبق بشكل إيجابي في زمننا هذا ؟

قال الإمام الشافعي:
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا .

فالحياة ليست وردية أو مفروشة بالورود وإنما فيها معاناة وصعوبات ومشكلات وسلبيات وهي أساس تخلفنا
لنبدأ بالواقع الفلسطيني
هناك نماذج مشرقة خرجت من رحم الألم والحزن تكسر حصارها وتساعد بعضها والغني يقدم لفقيرها والكل يساعد الكل في ملحمة بطولية وقصص من الواقع والارض تحكي صمود شعب أبى إلا أن يعيش بكرامة وإباء , ما يعيشه اليوم شعب فلسطين كان بالأمس في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام فالحصار الذي تعيشه غزة هاشم عاشه النبي وأصحابه في شعب بن أبي طالب وها نحن اليوم نجد التنازلات والتفاوض على حساب هذا الشعب الأعزل هل ما زالوا في غفوة وسبات مؤقت برمجه العدو على مزاجه أم أن تخاذلهم تركهم يخلعون الرداء العربي ويلبسون رداء التخاذل والخيانة ويتجردون من كل إحساس وطني وعربي اتجاه قضية فلسطين التي تريد الصهيونية إسرائيل محوها وإلغاء دولتها عن الخارطة العربية لتصبح دولة الصهاينة هي الدولة الوحيدة الموجودة على أراضينا الفلسطينية !!!!
حــســــــــــبنا الـلــه ونعـــــــــم الــــــــوكــــــــــيل

أمر آخر ماذا يحدث في عالمنا العربي ؟؟؟؟ العولمة الثقافية !! الغزو الثقافي !! مَنْ هوالمسؤول عن ذلك ؟

أين وصل الكتاب العربي في الوطن العربي ؟
هل يوجد كتب ؟ إذا قلنا نعم يوجد
هل هناك مَنْ يقرا هذه الكتب ؟ إذا قلنا نعم يوجد قرَّاء
هل يوجد كتب مميزة مفيدة ؟ إذا قلنا نعم يوجد كتب مفيدة ولكن أين نجدها ؟
البرامج التي تعرض على القنوات الفضائية .. إذا نظرنا في أصل فكرتها نجدها مستوردة من الغرب أيضاً ألا يوجد عندنا مَنْ يستطيع أن يجد برامج تلائم ثقافتنا وتحقق أهدافنا من دون اللجوء إلى استنساخ برامج من ثقافات أخرى ؟!
هذا غيض من فيض عن هذه العولمة التي أصبحت تشاركنا في كل حياتنا
مشكلتنا نحن العرب أننا من فئة التقليد الأعمى عندما نقلد دولة من الدول لا نفكر بالنتائج ولكن همنا الوحيد أن نفعل كما يفعلون , إن انخفاض مستوى الأخلاق والإنحطاط الفكري والتكبر والأنانية والنكران وحب الذات والتخلي عن معاني الإنسانية , وغرورنا وحقدنا نحاول ان نقذف أحدهم بالكلام ولغرورنا قد نفقد أعز الناس إلى قلوبنا ولجبروتنا قد نظلم أحدنا دون سبب مقنع كل ذلك عولمة غزت بلادنا من قبل الغرب والهدف واضح وصريح وهو تشويه معنى الإسلام وتغيير مفهوم العولمة لدى العرب عامة والمسلمين خاصة

أما عن المرأة فهذا الموضوع أخطر مما نتصور
خلقت المرأة ووجدت نفسها في مجتمع قاسي ومنعزل لا يعرف قيمتها الحقيقية, وجدت نفسها مملوكة لعادات وتقاليد موروثة منذ القدم ,ومفروضة رغماً عنها تمنعُها من إيجاد نفسها في كثير من مجالات الحياة المختلفة و أثبات دورها في المجتمع, تُقيد حركتها وتجعلها تدور داخل دائرة تلك العادات اذا خرجت منها عوقبت اشد العقاب .
وهنا الأسئلة تطرح نفسها لماذا تحرم المرأة الكثير من حقوقها ؟
ولماذا السيادة تكون دائما للرجل ؟وما الفرق بينهما ؟
أسئلة تتلاطم فيما بينها كالأمواج في البحر الهائج , ولم تجد سوى أجوبة اقترنت بماضي ظُلِمت فيه المرأة واضطُهدت ولا مبررات لذلك ,أن المرأة كانت في زمن الجاهلية مهمشة ودورها يكاد أن يكون معدوماً,وكانت تباع وتشترى في سوق النخاسة ,وتدفن وهي تتنفس الحياة ,لكن بعد ظهور الإسلام أعلنت عدالة الله في خلقه ,وكُرمت المرأة بمساواتها مع الرجل ورفع من منزلتها ,لكن بقيت رغم ذلك عادات مرسخة في عقول الكثيرين ,ولم تسطع الحياة العصرية التقليل من حدتها ,حيث ما زالت تعاني من ظلم المجتمع لها,وخاصة مجتمع الرجال ,إذ لا يخفى على الجميع كيف يتعامل بعض الرجل مع المرأة داخل العائلة نفسها أو خارجها.
إذ تبدأ سطور معاناتها من داخل الأسرة ,حيث نرى الكثيرين من الرجال لا يعطي الاحترام الكافي لزوجته ,وخاصة إذا كانت غير متعلمة ولم تحصل على شهادة علمية , هي كل شيء ممنوع عنها ! هو يقوم بعلاقات محرمة أحياناً ولا رادع له والكثير منهم عندما ينادي زوجته يناديها باستنكاف ولا يذكر اسمها أبدا ولا يسميها بأم فلان ,وكأنه يريد بذلك التقليل من احترامها ويزيد من قوة شخصيته, والمسكينة من خوفها تأتي مسرعة تلبي طلباته دون نقاش او اعتراض.
ولا يرى صعوبة في طلاقها لأن العصمة بيده, وبالتالي المرأة هي الضحية الأولى والمتضررة من ظلم وقسوة عادات وتقاليد المجتمع وبعد أن يطلقها ماذا يحدث هل ينفق عليها ؟؟! وعلى أطفاله المساكين ؟؟ !! لقد سمعت كثيراً من هذه القصص
فالمرأة هي وحدها المسؤولة عن الإنفاق عن أولادها ولا يهم من أين تأتي بالمال !! المهم أن لا تطلب من زوجها السابق نفقة حتى لو توفي هذا الأب ( الزوج السابق ) وكان للأولاد جد نجد أن هذا الجد لا ينفق على أولاد إبنه ويتركهم لهذه المسكينة الأم والذنب ذنب الأم التي طُلقت من زوجها ! ماذنب هؤلاء الأيتام ؟؟ الا يكفي أنهم أصبحوا أيتاماً وأين الشرع من ذلك , حتى لوتوفي الجد لماذا لا يخصص الشرع من الميراث لهؤلاء الأيتام حتى لو لم يكن هناك وصية !!
وقد جاء في سورة النساء التي ذكرت فيها المواريث "وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا"، إذ كيف يحضر هؤلاء القسمة والأموال توزع وهم ينظرون ولا يعطون شيئا، وقد قدم أولي القربى لأنهم أحق، فما بالكم بالأحفاد اليتامى الذين كان الحق في ذلك ، فبرأي على الأعمام أن يعطوا هؤلاء الأيتام شيئا يتفقون عليه بحيث يكون كافيا لحاجتهم، وخاصة إذا كانت التركة كبيرة، وإذا كان الجد مقصرا فقد كان على الأعمام أن يتداركوا هذا التقصير ويعطوا هؤلاء لأنهم من الأقرب أولي القربى
الله أكبر موضوع يطيل الإسهاب فيه ولكن هل من مجيب ؟؟!!!

بصماتي كثيرة ولكن أجد نفسي قد أثقلت عليكم ! ولكن طيبتكم بجانب عفوكم وحلمكم كبير, ربما تعذروني ولكن صدقت الخلة فزالت الكلفة
اللهم اهدنا لأحسن الأقوال والافعال لايهدي لأحسنها إلا أنت , وارزقنا صلاح الظاهر والباطن وصدق النية وحسن الخاتمة . وسبحانك اللهم وبحمدك , نشهد أن لا إله إلا أنت , نستغفرك ونتوب إليك

بطوق من الياسمين ستنقل البصمة الآن إلى الدكتور الفاضل فادي حداد

ناهد شما 19 / 12 / 2011 53 : 01 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 

سأعمل إن شاء الله إعادة إحياء هذا الملف الرائع
وأتمنى الإلتزام به وعدم إهمال وضع بصمة للشخص الذي يتم
وضع اسمه في هذا الملف مع الشكر ...


الدكتور الفاضل فادي حداد
ننتظر وضع بصمتك في هذا الملف الرائع الذي فتحه لنا
الغالي شاعرنا طلعت سقيرق
دمت بخير


ناهد شما 06 / 03 / 2012 16 : 05 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
[gdwl] شاعرنا الغالي طلعت سقيرق كان مصراً على متابعة هذا الملف ووضع جميع البصمات فيه حيث قال :

رجاء مواصلة المشوار
سلمتم
طلعت


لذلك سأعمل جاهدة على متابعة هذا الملف وعدم إهماله مهما كلف الأمر
لذلك ولان الدكتور فادي حداد لم يستجب لدعوتي وربما هناك ظروف خاصة لديه لذلك
وبعد السماح من الأديبة هدى سأقوم الآن بدوري بدعوة
الأستاذة نصيرة تختوخ لوضع بصمتها
ولها الشكر بعد ذلك لتختار شخصاً آخراً
[/gdwl]

ناهد شما 29 / 05 / 2012 24 : 02 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 

العزيزة نصيرة تختوخ
ما زال هذا الملف الرائع والذي فتحه عميد نور الأدب طلعت سقيرق
ينتظر مشاركتك بعد أن دعوتك لوضع بصمتك هنا منذ أكثر من شهرين وبدورك دعوة عضو آخر لوضع بصمته
أرجو ممن يجد الحبيبة نصيرة أن يذكرها انني دعوتها ونحن بانتظارها

نصيرة تختوخ 31 / 05 / 2012 54 : 04 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذة ناهد آسفة لم أنتبه لدعوتك إلا بعد أن نبهتني الأخت بوران.
لم أقرأ مداخلات الإخوة كلها لكنني سأحاول بتلقائية و في الوقت القصير الذي أملك الآن أن أترك بصمة خاطري هنا.
سأبدأها ربما بآه أيها الوطن العربي
أيها الوطن العربي الذي لا يهدأ كله كجسد مستريح وينشط كعامل دؤوب وينجح كمثابر و يرتقي كمجتهد بين أقرانه.
كم تملأك التناقضات وكم تغوص فيك الأحلام وكم تسقط الأماني في الأوحال على أعتابك.
بلدان غنية وأخرى على هوامش الفقر وحتى في تلك المعدودة فقيرة مواطنون فاحشو الثراء وآخرون يشحذون اللقمة و لا تأويهم بيوت لائقة بحياة الإنسان.
كل هذا كان واقعا باعثا على الأسف وكبر الأسف مع أزيز الرصاص في شوارع بعض بلدانك.
صغار يموتون، تغتال أحلامهم بلا ذنب و صغار ييتمون و يستيقظون على رعب دبابة أو دوي انفجار.
ماذنب الطفل العربي أن يحفظ عوض النشيد '' زنقة..زنقة ..دار ..دار '' وعوض أسماء الشخصيات الكرتونية وأغاني الطفولة شعارات الدم و الموت والفجيعة.
الموت يكتب بالدم ندوب مئات القلوب والقلوب لا تشفى من جراحها سريعا.
باسم الوطن والمواطنة يضرب الأمن و باسم حماية الأمن ينطلق الرصاص أي منطق هذا وأي رعب.
إرهابيون هكذا اخْتُرِع ذات يوم اللقب وبقي يتردد في السماء العربية..إرهابيون ويموت أبرياء بلا ذنب، وتمسح وجوه الصغار، تغلق عيونهم و تنزف الأمـهات.
فوضى وتهدم البيوت على رؤوس أهلها وتذبح الأماسي الهادئـة.
استقرار و يدب الخوف في القلوب.
المواطنة أن يتقاسم المواطنون خوفهم على البلد، حرصهم على حقوقهم وحقوق بعضهم ، أن يحمي الجار جاره وأن يسعفه.
أن يتناسى المواطنون الاختلاف ويبحثوا عن التشابه، أن لا يراق الدم.
الدم ثمين، النبض حياة و طمأنينة وأحلام لا حق لإنسان في سلبها من غيره.
كم أتمنى أن يعم السلام والطمأنينة هذا الوطن العربي و أن لايجد مذيعوا الأخبار نبأ فاجعة واحدة يذيعونها ولا صورا دموية يعرضونها ولا كلاما عن نزاع يخوضون فيه.
أن تفتح الحدود للسياحة و التبادل الثقافي لا لمشاريع الهدم و مخالب التمزيق وأن لا تطال يد مؤذية حلم طفل بريء وتعبث بملامح غده.
لأنني أحب الأطفـال أطفالا والمواطنين مسؤولين متكاملين متناغمين مع واجباتهم وأرضهـم .
رحمـة الله على كل روح بريئـة وأيام أجمل وأكثر سلاما وأمنا نتمناها لكل البلاد العربية ولكل الأرض.

تقديري لك و تحيتي أ. ناهد و أرشح الأخت حياة شهد لتدلي بدلوها.[/align]
[/cell][/table1][/align]

ناهد شما 01 / 06 / 2012 44 : 12 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
الحبيبة أستاذة نصيرة
سعدت بتلبية دعوتي في هذا الملف الرائع وأشكرك لاختيارك الأستاذة حياة شهد
وأنا بدوري أقول للأستاذة ( حياة شهد ) بانتظارك لما دعتك إليه الأستاذة نصيرة في هذا الملف
الذي فتحه عميد نور الأدب شاعرنا الغالي طلعت سقيرق
تمنياتي بجعل هذا الملف مفتوحاً طالما نور الأدب موجوداً إن شاء الله

حياة شهد 01 / 06 / 2012 07 : 04 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
العزيزتان .. أ .. ناهد شما و نصيرة تختوخ ..
رغم أنّه لم يتسنّى لي قراءة كلّ المداخلات إلّا أن الفكرة جميلة بل رائعة .. ما إن وجدت اسمي حتّى قرّرت المشاركة مبدئيا بتوجيه الشكر ..
لراعية الصفحة أ . ناهد .. و للراقية أ . نصيرة التي جعلتني أكتشف هذا المكان الرائع ..
سأعود لأبصم و لأحرّر شيئا من حرقتي هنا .. فالمكان أصدق بكثير من مجرّد الكتابة ..
شكرا لكما .. شرف لي أن اتوجد هنا ..
تحياتي و مودتي العميقة ..

حياة شهد 02 / 06 / 2012 38 : 03 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
[align=justify]راية و بصمة .. حياة شهد ..
***
( مداخلة قد تكون في بعض جوانبها ساخرة ) ..
لو افترضنا " سلفا " أنّ الهزيمة كانت بسبب النداء الخاطئ الّذي وجه ليلة كان فيها الضباب يحتدم و يتجمهر ليهاجم باكرا .. ذلك النداء الوطني الّذي فقد مرونته و تحدياته التي كان من اللازم أن ترضخ لمتطلبات الحياة العصرية للجهاد .. و أنّ التخاذل امام القوى المعارضة لجمهورية الانفلات السياسي الّتي تحكم بلداننا العارية .. عفوا العربية .. و أنّ الانقسام جاء مصادفة أو استلهاما من حادثة وقعت قبل وقت من الزمن بعصا موسى السحرية .. مثلا نحاول ان نعطي للانقسام مغزى لا تفقهه العقول البسيطة ..
لو افترضنا أنّ التسكع الأجنبي اليوم بأوطاننا كان بدافع رفع الغبن الاقتصادي و حتّى السياسي .. ذلك أن الحكم السّياسي في بلدنا العربي الوحيد أو الّذي كان من المفترض ان يكون وحيدا لا يزال مراهقا بل لم يتجاوز بعد مرحلة الفطام .. لو افترضنا أنّ الكرّة الّتي تجتاز المسافات الكونية حتّى تصل لنا منهكة منفصلة الاجزاء ..
و لو افترضنا أنّ الجفاف الذّي مسّ جذور العروبة استدعى الالتجاء " سياسيا " لقطرات الدم المتواجدة بفائض " هو الوحيد " على أراضينا .. و كأن الدماء العربية " تاريخيا " من أجود الحضارات الدموية التي يمكن اللّجوء إليها في حالة الحصار القومي النابع من عمق الدكتاتورية .. استحضارا لروح الحضارة و استجلابا لقوى " العربية " القديمة ..
لو افترضنا أن الشرعية فجوة سحيقة لا تطالها غير الوثائق الّتي قرّرتها لها و عنها خدمة للإنسانية الضائعة ..
لو افترضنا أنّ الانكسار كان بسبب الانقلابات العسكرية على كرسي الحكم بطريقة نسفت معها كلّ الجيوش دفعة واحدة .. لو افترضنا أنّ حالة الحرب " الموقفة مؤقتا " كانت بدافع الغريزة السلمية الّتي لا تعترف بالجبن كحالة نفسية يجب متابعتها سياسيا بقوة العزيمة و التحديات ..
لو افترضنا أنّ الثورات العربية كانت بدافع التغيير .. ذلك أنّ الأزمات تقع بسبب الملل و الرغبة في التغيير لا غير ..
لو افترضنا أنّ كلّ نظام عربي هو اقتباس عن الآخر الدخيل .. فكلّ نظام هو دخيل بحكم اقتباساته المتعددة و حتّى لا تموت تلك الأصالة " الصغيرة " التي بقيت ..
لو افترضنا أنّ السلطة كحالة " نفسية " شاذة يجب أن تخضع لعلاج نفسي مطّول انطلاقا من وثيقتها الرسمية مرورا بدوافع الغيرة و الجنون التي تترصدها عند كلّ منعطف سياسي خطير .. وصولا إلى منعرجات التطّفل الدولي و التدخلات " السلمية المبطنة " .. اعتلاءً لدفاتر التوقيعات الفاخر المزدوج الجنسية .. افتخارا بأحقية البصمة السّياسية الواعدة .. صونا لكرسي مدّ جذوره في صميم العدالة المخدوشة .. كي يستلهم و ينمو .. اغترارا بكلّ المعاطف التي تلبسها السياسة كي تبدو كأنثى فاتنة ليلة ميلاد القديس الّذي اسمه على ما أعتقد " الديكتاتورتاين " و قد أضافت لنفسها حرفين أو ثلاث فقط لتكتسب شرعيتها من صانع الحب .. ذلك أنّ الرجل العربي يجيد التقليد الأعمى حتّى فيما يخص المشاعر .. لذلك احتكر لعبة السياسة الموجَّهّة .. لا الموجِّهة .. كي يريح فكره المتعب بأحاديث السمر و العشق و الهوى الناسف لكل عدوانية بشرية ..


لو افترضنا ان فلسطين دين قديم و مهر مسروق لعروس شقراء .. فلا يمكننا الحديث عن " الرجل الغربي " الّذي اخفى عنها مهرها بالقدر الذي يجب معه محاسبة والدا عربيا عن تزويجه لرضيعته المدلّلة لرجل لا يعترف بإلزامية المهر .. القاتل ..

لو افترضنا أنّ الداء المعدي الّي يجوب الأقطار العربية كان بسبب اللقاح المستورد الناسف للرجولة .. فهذا معناه أنّ موزّع اللّقاح قد استغنى يوما عن رجولته فقط ليجرّب فعالية الدواء .. و أكيد هو من بين الأدمغة العربية التي فاقتها ذكاءً منحة دراسية أجنبية .

لو افترضنا أنّ العنف لن يزيد شيئا غير عدد الجثث .. و المقابر العربية معروف عنها أنّها تحتل نصف مساحة العروبة حتّى أنّها ستكتسح قريبا جزءا من البحر .. لذلك كان لزاما علينا أن نحقن الدماء و نتنازل عن " شرف " هو عالة دموية علينا .. و هو " صراحة " عذر مقبول شرعا .. لو افترضنا أنّ السّياسة العربية من أهم شروطها " الغباء الفكري " فنحن نبصم أنّ هذا الشّرط الوحيد أيضا المتوافر عربيا لذلك السّياسة عندنا ناجحة تماما .. و ما الذكاء الملازم للحدود المحاصرة غير قيد متلثم بصورة العظمة سيحطّم بعضه .. فالجمود العقلي لا يمكنه ان يدخل في صراع يتساوى منطقه مع الذكاء الآخر ..

لو افترضنا أنّ القدس الشريف فُقِدَ نتيجة مراهنة تاريخية .. و الرّهان يجوز كسبب للنّصر فذلك معناه أنّ الملكية عليه كانت شرعية مستمدة من قوانين الرّهان الغربي .. ذلك أنّ الغرب فقط من لهم الحق في سن قوانين تخدم الصالح العالمي .. برلمان يشارك فيه العرب بصوت مكتوم و يصوّتون بمناديلهم و نحيبهم ..

لو افترضنا أنّ حالة الحصار جريمة لا يعاقب عليها القانون الدولي .. فهذا معناه أنّه قد حان الوقت لتحيين آلية الدّمار و إعطائها طابعا حدوديا يلغي تأشيرات الدخول و يساوم فقط على النَفَس العربي ..

لو افترضنا أنّ الوضع الراهن للبلدان العربية يشتكي من برودة موسمية .. و أنّ حالة الصداع القاتل الّتي مرّرت عدواها على كل الحدود المصابة بوهن شديد و أنّ الاحتضار الحاصل نتيجة عملية قسمة رياضية بحتة و أنّ القرى البحرية التي تشبه الجزر اعتصمت بعيدا عن المدن .. فذلك معناه أنّ الفاصل الجغرافي هو سبب الانتكاسات الفصلية .. و أنّ حقارة المطالب تدعو لجدارة خاصة بوضع لائحة موقعة عربيا و نقاش جاد .. يبرز مواطن الخلل العربي ...



حياة شهد
*
02/06/2012
[/align]

ناهد شما 03 / 06 / 2012 42 : 12 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
الأستاذة الحبيبة حياة شهد
شكراً لمداخلتك القيمة
الرجاء أن تقومي بدعوة أي عضو أو مشرف لوضع بصمته في هذا الملف
الذي قام بفتحه الشاعر العزيز طلعت سقيرق وسيبقى مفتوحاً
إن شاء الله دائماً حتى لو قمنا للمرة الثانية بوضع بصماتنا فيه
دمت بخير

حياة شهد 03 / 06 / 2012 20 : 02 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما (المشاركة 149099)
الأستاذة الحبيبة حياة شهد
شكراً لمداخلتك القيمة
الرجاء أن تقومي بدعوة أي عضو أو مشرف لوضع بصمته في هذا الملف
الذي قام بفتحه الشاعر العزيز طلعت سقيرق وسيبقى مفتوحاً
إن شاء الله دائماً حتى لو قمنا للمرة الثانية بوضع بصماتنا فيه
دمت بخير

...................
الغالية أ . ناهد .. سعيدة جدا أنّي وجدتك بخير و أتمنى أن أراك دوما هنا ..
كنت أفكّر أن أسلّم الراية اليوم مرة أخرى للأستاذة و سيدة النور هدى الخطيب ..
لها أن تتكلم بصوت أ طلعت رحمه اللّه .. أعتقد ستكون أول بصمة يمكن أن تضعها بعد رحيله ..
ذلك الصوت المكتوم و النبض الحي .. لذلك أردت أن أجده في حضورها ..
أتمنى أن لا تؤلمها دعوتي ..
تحياتي و مودتي ...

ناهد شما 16 / 06 / 2012 46 : 11 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
الحبيبة أستاذة حياة شهد
مرة ثانية شكراً لوضع بصمتك في هذا الملف الذي سيبقى الى أبد الدهر
وبالنسبة للاستاذة هدى فقد وضعت بصمتها في البداية ولا أدري
هل ستقبل أن تعيد وضع بصمتها مرة أخرى وهل يا ترى لو وضعت بصمتها
ستكون معالم هذه البصمة قد تغيرت قليلاً .....
أرجو من الأستاذة هدى قبول دعوة الأستاذة حياة شهد
نريد لهذا الملف أن يبقى دائماً على الشريط حتى لو اضطررنا أن نعيد وضع البصمات بعد
أن يشارك فيه كل أسرة نور الأدب
دمتم بخير

:nic61:

ناهد شما 16 / 07 / 2012 30 : 11 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
[read]

ما زلت مصرة على إبقاء هذا الملف مفتوحاً الى آخر يوم بعمري
حتى لو اضطررت أن أعيد هذه العبارة كل أسبوع مرة
سأعمل لها كوبي كل أسبوع
لا أريد أن يغلق هذا الملف [/read]


:nic85:

عادل سلطاني 18 / 07 / 2012 03 : 01 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
أنا مع إصرارك هذا سيدتي ولايجب أن يغلق هذا الملف الراقي ، قفي وقلوبنا معك وازرعي الخير ففلسطين الأم القضية تستحق وتستحق الكثير ، فهذا الملف رسالة للأجيال لكي لاينسوا قضية كل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، وفقك الله وثبتك وسدد خطاك وأمدك بطول العمر والقوة والعافية..

تحياتي أستاذتنا الفاضلة ناهد شما.

ناهد شما 19 / 07 / 2012 33 : 10 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
[read]
الفاضل أستاذ عادل سلطاني
سعدت بمداخلتك كثيراً
وبكل صراحة أقول بأنني أصبحت على يقين بأن كثير من الاشخاص لا يريدون لهذا
الملف أن يستمر بارك الله بجهودك في نور الأدب
لذلك أخي الكريم لي رجاء عندك أن تتابع ما بدأ به الشاعر الغالي طلعت سقيرق
ويكون لك بصمة هنا وأن تدعو من تثق به أنه سيهتم ويدخل ليتابع
لأنني عاهدت نفسي أن يبقى هذا الملف حتى لو اضطررنا إلى إعادة بصماتنا جميعاً
أشكر لك حسن تعاملك
دمت بخير[/read]

عادل سلطاني 19 / 07 / 2012 41 : 11 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أشكر شاعرتنا الفاضلة " دينا الطويل " على تسليمها الراية أما بعد :
لايصلح آخر أمتنا إلا بما صلح به أولها أجل نحن كثيرون جدا عددا ولكننا غثاء كغثاء السيل للأسف الشديد تداعى علينا الأكلة من كل حدب وصوب مصداقا لحديثه الشريف صلى الله عليه وسلم و نحن المسلمون نؤمن بأحاديث رسولنا الموثوقة الصحيحة المتواترة (( جاء الدين غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء" كانت غربتنا الأولى غربة عزة غربة قادت الدين إلى العالمية فانتشرت دولة الإسلام في كل الإتجاهات شرقا وغربا وشمالا وجنوبا حتى وصلت أقاصي الأرض بجهود كل المسلمين ورثة الدين الحق حيث كانت الوسطية الإسلامية منهجا واسع التطبيق في راهن المسلم اليومي حاكما ومحكوما وبدأت تمظهرات الغثائية تنخر جسد الأمة شيئا فشيئا جيلا بعد جيل حتى ضعف هذا الجسد القوي ووهن رغم محطات الغربة في كل جيل من أجيال أمتنا المتعاقبة " جماعة الإيمان القابضة على الجمر " وهي مبثوثة في كل جيل تعكس خيرية الأمة بدأت التداعيات على الجسد المتفرق المشتت الذي نخر ولا يزال ينخر وإلى أي مدى ستصل غثائية الأمة ؟ ومتى سيظهر الجيل الأحبابي " أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم " أولئك الذين آمنوا برسالته ولم يروه ؟ لا محالة أن الأمة لا تخلو من تمظهرات هذا الجيل الغربوي الوارث الذي بشرنا به رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم جيل العزة الذي سيرسي معالم الغربة الخاتمة الأخيرة التي يسود من خلالها الإسلام وينتصر ويعلو هذا لا محالة آت ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بشدة ماذا أعددنا نحن المسلمين لإرساء هذا الجيل الأحبابي الوارث ؟ فلن نسود هكذا طفرة أو بمعجزة لأن المعجزات ولت وانتهت عند آخر نبوة ختم الله بها للآدميين ولكن هذا الإرساء ييتطلب من كل مسلم أن يبدأ في إرساء هذه القاعدة انطلاقامن نفسه وعلى مستوى أسرته ومحصلة التطبيق الأسري في المجتمع تؤدي إلى تعميم هذا المظهر الإستشرافي الوارث على مستوى المجتمع وبتعميم هذا التمظهر الوارث دائما على مستوى مجتمعات الأمة يعم هذا الأخير نسج الأمة جمعاء وعندها يتقلص المظهر الغثائي الذي وصم الأمة ولا يزال يصمها ويفتح المجال للإحبابي الوارث كمظهر للمسلم الوارث المستقبلي حبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلا وقولا وتطبيقا وتخلى الأمة من تمظهرات الإنسان الغثائي ولست أدعو من خلال هذه المداخلة إلى مجتمع ملائكي أو مجتمع خيالي وأمة خيالية أفلاطونية لا تتحقق في أرض الواقع وإنما أدعو إلى الأمة الأحبابية الوارثة التي تعتبر من صميم عقيدتنا رغم أنها بعيدة عنا ولكنها ستقوم في زمن مستشرف آت فهل ننتظر حدوثها أقول كلا .. ولكن لابد أن نبدأ في إرساء هذا الأنموذج الأحبابي الغربوي الوارث قاهر ملة الكفر في آخر المطاف وذلك بالرجوع إلى المنبعين الصافيين كتاب الله وسنة نبيه ويبدأ كل مسلم في تطبيق هذا الأنموذج على نفسه أولا ثم أسرته ثانيا ومن الفرد والأسرة يعمم شيئا فشيئا حتى يغلب هذا الأنموذج في واقع الأمة ومن ثم سيأتي النصر المؤزر المبين بحيث يفرغ الفرد ذاته ويملؤها يفرغها من أي شيء ويملؤهابأي شيء ؟ إنطلاقا من قول الصحابة رضوان الله عليهم حينما كانوا يتعلمون في مدرسة الوحي الربانية في الغربة الأولى الوارثة آنذاك فكان أهل الرضوان يقولون كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يفرغنا ويملؤنا )) يفرغهم من رواسب الجاهلية الأولى ويملؤهم بعقيدة التوحيد الفاعلة الحيةعلى مدار ثلاثة وعشرين سنة حتى أكمل للمؤمنين دينهم فها رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوار ربه ولكن منهجه الرباني باق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فإذا بدأنا نحن الأحبابيون تطبيق هذا المنهج التربوي النبوي اللدني لا محالة أننا سنصل في آخر المطاف إلى إرساء واقع هذا المنهج على أرض الواقع وتحقيق الحلم الأحبابي الوارث مسلما أحبابيا يمشي على الأرض (( فلا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها )) فرسولنا عليه الصلاة والسلام مضى ولكنه ترك فينا كتاب الله وسنته فكيف نضل بعدهما لأننا بصريح العبارة (( لم نتمسك بهما)) وتمسكنا بأشياء أخرى ما أنزل الله بها من سلطان اللهم قد بلغت فاشهد اللهم ...
تحياتي ... أسلم الراية للفاضل (( الشاعر حسن إبراهيم سمعون)) والله من وراء القصد
ملاحظة :
أستاذتنا الفاضلة ناهد شما هذه مساهمتي المتواضعة في هذا الملف في بداياته ولن أخذلك أبدا ونزولا عند رغبتك أعدت نسخها لئلا أكتب عند الله من الغافلين عن القضية ومن باب ذكر فعسى تنفع الذكرى...

ناهد شما 30 / 07 / 2012 55 : 11 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 

الفاضل أستاذ عادل سلطاني
شكراً لبصمتك الرائعة واهتمامك في هذا الملف
والرجاء أن تراسل الأستاذ حسن سمعون إذا كان بإمكانه وضع بصمته حسب ظروفه
وهناك احتمال عدم قدرته على الدخول لذلك بعد التأكد منه
ارجو أن تتابع في دعوة أخوة وأخوات في نور الأدب لتكن لهم بصمتهم
كما كان يرغب شاعرنا الغالي طلعت سقيرق
دمت بخير


الساعة الآن 30 : 02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية