منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الشعر العمودي (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=4)
-   -   عين الحب / مهداة إلى الأشم عادل سلطاني (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=17484)

إبراهيم بشوات 13 / 10 / 2010 10 : 12 AM

عين الحب / مهداة إلى الأشم عادل سلطاني
 
عين الحب
أَتُسْعِفُنِي الأَلْفَاظُ حِينَ أُجَامِلُ *** وَهَلْ تَهْتَدِتي لِلسَّطْرِ عَنْكَ الأَنَامِلُ
إِذَا كَانَ فِي دُنْيَا السّلاطِينِ عَادِلٌ *** فَذَلِكَ سُلْطَانِي الْمُبَجَّلُ عَادِلُ
فَيَا سَيِّدِي هَلْ فِي الْبِلاطِ مَسَافَةٌ *** تُبَلِّغُنِي رُؤْيَاكَ حِينَ أُحَاوِلُ
أُفَاخِرُ أَهْلَ الشِّعْرِ عِنْدَ لِقَائِهِمْ *** وَلَكِنْ إِذَا أَقْبَلْتَ لا أَتَطَاوَلُ
وَهَلْ يَبْلُغُ الْبَدْرَ الْمُنِيرَ كُوَيْكِبٌ *** عَنِ السَّيْرِ فِي فُلْكِ الرُّؤَى يَتَثَاقَلُ
إِذَا أَنْتَ نَادَيْتَ الْكَوَاكِبَ أَقْبَلَتْ *** مَجَرَّةُ دَرْبِ الشِّعْرِ عَنْكَ تُقَاتِلُ
وَيَا سَيِّدِي إِنِّي يَزِيدُ تَشَوُّقِي*** وَيَسْكُنُنِي تَارِيخُك الْمُتَوَاصِلُ
أَتَذْكُرُ يَوْمًا فِيهِ جِئْتَ تَزِيدُنِي*** يَقِينًا بِأَنَّ الشِّعْرَ مِنْهُ زَلاَزِلُ
هُنَالِكَ فَجَّرْتَ الْبَرَاكِينَ حَوْلَنَا *** وَمِنْ رَحِمِ الْبُرْكَانِ تَأْتِي الْمَشَاعِلُ
أَبَا الرُّوحِ إِنَّ الرُّوحَ فِيكَ مُذَابَةٌ *** وَإِنِّيَ دُونَ الرُّوحِ مِنْكَ مُقَاتِلُ
تَشَكَّلْتُ يَوْمَ النُّورِ حِينَ احْتَضَنْتَنِي*** وَلاَحَتْ لِقَلْبِي مِنْ رُؤَاكَ فَضَائِلُ
أَيُرْجِعُنَا التَّارِيخُ مِلْيُونَ حِقْبَةٍ *** إِلَى حَيْثُ لُوسِي وَالْبُنَاةُ الأَوَائِلُ
هُنَالِكَ صَمْتُ الْكَوْنِ أَغْرَبُ قِصَّةٍ *** وَرُبَّ سُكُونٍ فِيهِ مَا زِلْتُ آمُلُ
وَفِي حَجَرِ الصَّوَّانِ رَسْمُ حِكَايَةٍ ***بِهَا انْبَعَثَتْ مُوسَى وَشُقَّتْ مَعَاوِلُ
وَتُولَدُ فِي كَهْفٍ صَغِيرٍ قَبِيلَةٌ *** بِهَا اتَّسَعَتْ فَوْقَ السُّهُولِ الْقَبَائِلُ
لَقَدْ أَشْعَلَ الْعَقْلُ الْبِدَائِيُّ جَذْوَةً *** بِهَا اتَّضَحَتْ لِلْقَادِمِينَ الْمَسَائِلُ
وَفِي ذَاتِ يَوْمٍ كَانَ حَرْفٌ وَدِفْئُهُ *** وَأَيَّةُ جَدْوَى أَنْ تَكُونَ قَنَابِلُ
وَمَا بَيْنَ عَهْدِ الصَّمْتِ وَالْخَوْفِ هُوَّةٌ *** وَجُرْحٌ لِبَعْضِ الْبُرْءِ لا يَتَمَاثَلُ
وَهَلْ صَخَبُ الآلاَتِ إِلاَّ تَهَرُّبٌ *** مِنَ الصَّمْتِ لَمَّا أَعْجَزَتْنَا الْوَسَائِلُ
أَيَا فَارِسًا جُرِّبْتَ فِي كُلِّ صَهْوَةٍ *** فَكَانَ لَكَ السَّبْقُ الَّذِي لا يُطَاوَلُ
وَيَا عَيْنَ حُبٍّ أَغْرَقَتْنَا بِعَذْبِهَا *** وَدُونَكَ لا تُشْفِي الْغَلِيلَ الْمَنَاهِلُ
لَهِنَّكَ مَهْمَا صُغْتُ عَنْكَ قَصِيدَةً *** أَجَلُّ وَأَعْلَى أَنْ يُحِيطَكَ قَائِلُ
وَيَا أَيُّهَا الْبَحْرُ الْخِضَمُّ إِذَا ارْتَمَتْ *** بِهِ سُفُنِي هَلْ فِي مَدَاكَ سَوَاحِلُ
وَمَا أَنَاْ مِمَّنْ يَسْبِرُ الْغَوْرَ فِكْرُهُ *** فَقَلْبِيَ مَشْغُولٌ وَقَلْبُكَ شَاغِلُ
وَإِنْ كَانَ أَجْرُ الْفَرْضِ لِلْقَلْبِ ثَابِتًا *** أَزِيدُ سُرُورًا لَوْ تُزَادُ النَّوَافِلُ
قَصِيدُكَ بُسْتَانٌ تَنَفَّسَ وَرْدُهُ *** فَحَامَتْ فَرَاشَاتٌ وَغَنَّتْ بَلاَبِلُ
وَهَلْ أَنَاْ إِلاَّ بُلْبُلٌ صُغْتَ صَوْتَهُ *** وَطَمْأَنْتَهُ إِذْ أَغْضَبَتْهُ الأَجَادِلُ
سَحَائِبُكَ الْبَيْضَاءُ غَطَّتْ سَمَاءَنَا *** لِيَسْقِيَنَا مِنْ غَيْثِ قَلْبِكَ وَابِلُ
إِذَا مَا ارْتَوَى مِنْكَ الثَّرَى يَا حَبِيبَنَا *** فَعَنْ مَوْسِمِ الأَزْهَارِ لاَ أَتَسَاءَلُ
إبراهيم بَشَوَات أكتوبر 2010

عادل سلطاني 13 / 10 / 2010 36 : 12 AM

رد: عين الحب / مهداة إلى الأشم عادل سلطاني
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أخي الحبيب رفقا بقلب أخيك أيهذا القطبي العائد من زمن عاتري مطير فلكأني بالقطبي يمسك سهما عاتريا شذبه ذات حب أخضر جدنا القديم شذبه بحب أسلافي حلم لن يتكرر في زمن الإسمنت القاسي وها يحدث الإستثناء وتحدث الطفرة اللا متوقعة فيكون القطبي الأخضراستثناء هذا الزمن القاسي وها قلبك الحجري الرقيق يحقن خضرة الأسلاف الخالدة في جسد هذا العصر فيستحيل بجرة حب وعصا سحرية تشيح بها يد القطبي فيتداعى السحر العاتري العتيق فأفض على قلب أخيك الكهل من ماء قلبك فالبئر تماهت فيك وتحالت فصرتها وصارتك ماذا أقول وقد أخرستني عصماؤك القطبية العاترية الرائعة طويلية النسج متينة السبك الذي لا يتقنه إلا حبيب القلب والعمر والنزف شاعر كل لأزمنة " إبراهيم بشوات " ..طوقت عنقي .. وأرهقت كاهلي فكيف أرد .. وها أتلعثم كما الطفل مشدوها .. تجاوز الصمت اللغة سألوذ متأملا خاشعا في محاريب عصمائك دعني أغرق في عين حبك ..

إبراهيم بشوات 13 / 10 / 2010 27 : 08 PM

رد: عين الحب / مهداة إلى الأشم عادل سلطاني
 
لله ما أعذب الألفاظ والصورا *** كتبتَ شعرا على صحرائنا انتثرا

أزهارنا الذابلات اليوم زاهية *** وقد سكبت على ألوانها مطرا

شذى القصائد إني اليوم أرقبه *** وكيف لا وبه أعطيتنا القمرا

نحن البدايات في كفيك تدفئها *** فتستحيل رؤى لا ترهب القدرا

يا سيدي إنني أجتاز مرحلة ** من الذهول فكن لي الأفقَ حين أرى

لاحت عباراتك البيضاء تغمرني *** تبتلا في مداه حبنا كبرا

أذن بحجك إني اليوم أرقبه *** لكي أجي إلى عينيك معتمرا


على المباشر سيدي عادل
بعد أن قرأت ردك الراقي
كلماتك در منثور
لا تغلو أمامه قصيدة
كتبتها من وحي حبك
أخوك الأصغر
إبراهيم

عادل سلطاني 13 / 10 / 2010 03 : 09 PM

رد: عين الحب / مهداة إلى الأشم عادل سلطاني
 
(( أذنت ياسيدي ياقطب .......زمرتنا *** شد الرحال فكم مس الأذى الحجرا))

((وكعبة الروح قفرمن ......يطوف بها *** إلاك يافلذتي .. من .. حج واعتمرا))

حسن ابراهيم سمعون 13 / 10 / 2010 53 : 10 PM

رد: عين الحب / مهداة إلى الأشم عادل سلطاني
 
أرسلت إليك تحيتي , لتطواف العاتري في كعبتك , فمن يحبه العاتري , أحبه
علما ً بأن شعرك , يرقى إلى الفحولية , والإفلاق , أحييك أخي ابراهيم
وليس غريبا ً غلى أخلاف يوغرطا , والجزائر البيضاء النومندية , وأبعد عنها شبح الاحمرار
أن يكون بها أمثالك .
شعرك جميل , فامض يا أخي ابراهيم , أدعوك لانتقاء ثلاثا من قصائدك لفلسطين ,
لنتشرفنا بالديوان الألفي

صنو العاتري, والصالح , وأصغر زاوية بالشرق
حسن ابراهيم سمعون

إبراهيم بشوات 14 / 10 / 2010 19 : 12 AM

رد: عين الحب / مهداة إلى الأشم عادل سلطاني
 
أخي سمعون سمعت كلماتك الحارة وما أنا ممن يتأخر عن قصيدة في فلسطين الحبيبة ،لقد شاركت سابقا في منتديات أخرى بقصائد عن الجريحة
وسألبي طلبك بإذن الله
أخوك إبراهيم بشوات

إبراهيم بشوات 14 / 10 / 2010 44 : 12 AM

رد: عين الحب / مهداة إلى الأشم عادل سلطاني
 
live......

عين على القلب والأخرى تغازلني بها فألتحف الإبداع مبتكَرا

منذ اختزلتُ شعوري لم أزل ولدًا إلى السكون على عينيك مفتقرا

مدينة الحب ماذا في شوارعها لولا ابتهالك ضاعت شمسها هدَرا

حتى وإن شاد أفلاطون آيته فأنت من يَبْذر الأفكار والعبرا

إني لأظمأ ما لم تسقِ أوردتي والورد إنْ تسقه من عذبك ازدهرا

كنا نقول وخيط البعد يجذبنا مات القصيد وفي أعماقنا قُبرا

لكنها خطوة أولى تسير بنا إلى قواف بها قد نلهم البشرا

يا أيها البلسم الشافي أيرهقني جرح ببوحك من آلامه طَهُرا

ما زلت أعرف أن البوح ملحمة لا يعرف الصبر من في أفقها اعتذرا

لولا يقيني بما خبأتَ من وَلَهٍ ما جئتُ أحمل هذا القلبَ معتَصَرا

أخوك الأصغر إبراهيم بشوات

عادل سلطاني 14 / 10 / 2010 31 : 09 PM

رد: عين الحب / مهداة إلى الأشم عادل سلطاني
 
(( أنخت لدى القطبي أثقال رحلتي **** فلا صدر لي إلاه يحضنني... دهرا ))

(( أزف ..له قلبي وشيئا من الأسى **** وحبا من الأسلاف أسكبه ....عطرا ))

((شراع الهوى ياقطب ها رف حالما **** وشطآنك الشقراء هل.. تقبل العذرا ))

(( أتهمس لي عيناك يا دفء خاطري**** وتنطقني عيناك في عشقها جهرا ))

((وها أرشف الهمسات حتى تذيبني **** وتبعثني عيناك في طهرها شعرا ))

إبراهيم بشوات 14 / 10 / 2010 42 : 09 PM

رد: عين الحب / مهداة إلى الأشم عادل سلطاني
 
[أنخت لدى القطبي أثقال رحلتي **** فلا صدر لي إلاه يحضنني... دهرا ))

(( أزف ..له قلبي وشيئا من الأسى **** وحبا من الأسلاف أسكبه ....عطرا ))

((شراع الهوى ياقطب ها رف حالما **** وشطآنك الشقراء هل.. تقبل العذرا ))

(( أتهمس لي عيناك يا دفء خاطري**** وتنطقني عيناك في عشقها جهرا ))

((وها أرشف الهمسات حتى تذيبني **** وتبعثني عيناك في طهرها شعرا ))[

سيدي لا أتمالك نفسي أمام هذا
دعني أحاصر دمعة بيني وبين نفسي
وآو إلى محراب صامت

عسى الانبعاث يكون

محمد الصالح الجزائري 14 / 10 / 2010 05 : 11 PM

رد: عين الحب / مهداة إلى الأشم عادل سلطاني
 
...عين الحب ..عين الصواب !! نعم القصيدة وقائلها ومن قيلت فيه!!! الحمد لله لم أعد وحيدا في نور الأدب.. العاتري والسمعوني وابراهيم...ركن يشد خيمتنا أيها السمعوني...قافية قصائدنا الشاردة أيها العاتري..ما أسعدني اليوم!!!

عادل سلطاني 14 / 10 / 2010 53 : 11 PM

رد: عين الحب / مهداة إلى الأشم عادل سلطاني
 
(( لكم صلب الحزن العتيق سعادتي **** تدلت .. جرار العمر .. تسكبني .. خمرا ))

((لترشف أخاك الآن ياسيد... الهوى **** وكل كؤوس العمر ها شعشعت ..سحرا ))

(( تدار ..على .. أنغام .. حزن حروفنا **** وكل معاني .. الحب .. مرهقة .. جرا ))

(( لكم صرخت أمواجنا في ..صدورنا **** وأنت .. مجاديف الهوى في حزننا قسرا ))

(( قذفنا إلى ..الأمواج .نبض جراحنا **** وبوحا .. شفيفا حين .. يرسمنا .. سرا ))

عادل سلطاني 15 / 10 / 2010 22 : 12 PM

رد: عين الحب / مهداة إلى الأشم عادل سلطاني
 
(( نحتنا .. من .. الآهات ..أنثى شفيفة **** عزفنا إلى .. الإنسان .. مأساتنا .. جمرا ))

((رسمنا .. على ثغر.. الجمال ابتسامة **** وأحزاننا .. تقتات .. من .. صبرنا .. صبرا ))

((نفثنا .. على .. الأوراق ... بعض قداسة **** على .. هامش.. المأساة تسكبنا حبرا ))

((فتحنا ..... لأنات ..... الجياع .... صدورنا **** لترمى .. ونطعمهم .. من .. حبنا..ثمرا ))

((عزفنا طقوس الحب في مسرح المنى **** وها .. لعبة .. الأقدار .. تمنحنا .. دورا ))

عادل سلطاني 16 / 10 / 2010 30 : 04 PM

رد: عين الحب / مهداة إلى الأشم عادل سلطاني
 
(( إذا فلنتم.. الدور .. ياقطب رحلتي **** رسالة درب .. الحب .. نبدأها سطرا ))

(( فغيلان .. رمز الحب .. والزهر خالد **** وقصة .. غيلان .. سنعزفها .. زهرا ))

((تبث خوابي العشق همس عطورها **** وهسهسة.. العشاق تنثرنا .. عطرا ))

((تمور .. سماء الحب .. من همساتنا **** وتأتي. جبال .. الحب..خاشعة سيرا ))

((غسلنا محاريب الهوى ..في دموعنا **** وصلت عذارىالحزن في طهرنا قصرا ))

عادل سلطاني 16 / 10 / 2010 41 : 10 PM

رد: عين الحب / مهداة إلى الأشم عادل سلطاني
 
(( نرسخ للعشاق أسمى ..حضارة **** كما رسخت أهرام.. في عمقها مصرا))

((بزغنا. مع .. الجد البدائي والهوى **** بذاكرة .. الأسلاف .. ينثرنا .. نثرا))

((صهلنا .. مع التاريخ في كل غزوة **** سللنا .. سيوف ..الحب .. راعدة نصرا))

((كتمنا عذابات الهوى. في جراحنا **** شربنا .. على أنخاب .. مأساتنا ..صبرا))

((رمينا إلى شمس الجبال...عذابنا **** لعل شعاع .. الحب .. يذرفنا .. شعرا))

إبراهيم بشوات 21 / 10 / 2010 12 : 12 AM

رد: عين الحب / مهداة إلى الأشم عادل سلطاني
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 91616)
...عين الحب ..عين الصواب !! نعم القصيدة وقائلها ومن قيلت فيه!!! الحمد لله لم أعد وحيدا في نور الأدب.. العاتري والسمعوني وابراهيم...ركن يشد خيمتنا أيها السمعوني...قافية قصائدنا الشاردة أيها العاتري..ما أسعدني اليوم!!!

بوركت أخي محمد الصالح وجعلنا الله من الذين يعطون الكلمة حقها

كن دائما ينبوع إشراق يرسل طيفا من الرقة على كل قلب نابض
تقبل تحيات أخيك إبراهيم


الساعة الآن 24 : 05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية