منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   قاعة الندوات والمحاضرات (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=438)
-   -   مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم) (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=18989)

هدى نورالدين الخطيب 31 / 01 / 2011 32 : 11 PM

مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/92.gif');border:4px solid burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]
مصر التي في خاطري وفي خواطرنا جميعاً هي هذه التي تولد اليوم من جديد تؤسس لفجر عربي جديد
مصر أم العروبة
مصر العربية الحرة قلب وروح هذه الأمة والأم الرءوم وشمسها
مصر الشهامة والرفعة والإباء والكبرياء
مصر أم الدنيا بعظمتها وتاريخها العريق الممتد وأم العروبة التي منذ أن خطفت أمسينا أيتاماً على مآدب لآم الاستعمار الغربي والصهيونية العالمية
مصر العراقة والتاريخ المشرّف الذي يرفض الانحناء والذل
مصر البطل أحمس والمناضل سعد زغلول والزعيم الخالد جمال عبد الناصر الذي تسكن روحه اليوم وتهدأ حتى أكاد أراه يتقدم الجموع المحتشدة في ميدان تحرير القاهرة والإسكندرية والإسماعلية والمنصورة ودمياط والسويس العظيمة وكل أرضها الطاهرة المعطاء وهو يصرخ بأعلى صوته:
" ارفع رأسك يا أخي فقد ولّى عهد الاستعمار "
ثم يتابع:
" لقد مضى الزمن الذي يصنع فيه مصير هذه الأمة في عواصم الدول الغربية "
أكاد أرى أرواح كل الشهداء الذين سقطوا والشباب الذين دفنهم العدو الصهيوني أحياء في صحراء سيناء والأطفال الأبرياء في مدرسة بحر البقر....
أكاد أرى كل تلك الأرواح الطاهرة تطوف فوق جموع شعب الإباء المحتشد فرحة مستبشرة بأن من قتلوا الحياة فيهم لن تدنس أقدامهم مجدداً أرض مصر الطاهرة
لقد فعلتها تونس ولم تزل وتنجزها مصر وستفعل:
" لا مكان بعد اليوم لخائن عميل يبيع هذه الأمة وعزتها ومستقبلها وقوت أطفالها "
إنه الفجر بعد ظلام طال ولن تستطيع أن تمنع أميركا والصهاينة ومعهم كل حكام الغرب انبلاج الفجر، فنحن أمة تصبر على الضيم لكنها أبداً لا تموت...
ربّان الخيانة حسني مبارك ونظامه الصهيوني العميل الذي كان يقود الأمة لهلاكها مرحلة مظلمة في تاريخ مصر وتاريخ الأمة العربية يذهب بكل دنسه وقذارته وتآمره إلى مزابل التاريخ
فلتنعم روحك بالأمان يا جمال فمصر العظيمة وأرضها الطاهرة التي أنجبتك تنتفض على الخائن العميل الذي دنّس أرضها وترابها وقاهرة المعز تنتفض لتقهر من يتآمر على شعبها وأمتها ومصالحها وتلفظه
إنه الفجر أيتها الأمّة فريحنا لن تذهب وهاهي مصرنا في مخاضها الجديد تعود لأحضان أمتها، وإذا عادت مصر عادت العروبة قوية منيعة وأشرقت الشمس
إن انبلج الفجر لن نرى بعد اليوم قبلا وعناقاً حاراً مع قتلة شعوبنا وأعداء أمتنا وشرم الشيخ سيعود لسيناء الكرامة، سيناء العظيمة التي أعطت وضحت ودفن في ترابها الشهداء الأبطال، وسيدفن مجدداً الخونة رؤوسهم القذرة في الرمال ويدخلون جحورهم ولن نسمع بعد اليوم مفردات تبرير الخيانة وتسميتها بالعقل والتحضر والأفق الواسع إلخ..
ألف تحية لك يا مصر
ألف تحية لك يا قلب العروبة النابض
ولكن هذا لا ينفي أن هذه الثورة العظيمة يعمل الصهيوأميركي للالتفاف عليها وتحجيم أهدافها وتحديدها بالبطالة ورغيف الخبز
هم يعرفون أن نظام حسني مبارك انتهى ولا أمل في عودته لكنهم برأيي يعدون البديل الذي يحفظ مكاسبهم ومصالحهم من خلال شخصيات معينة لتأخذ دورها في الشارع المصري كزعماء لهذه الثورة تتحلق حولهم الجماهير وتكبل مصر مجدداً من خلالهم، وبرأيي الشخصي أن سماح الصهاينة بنشر القوات المصرية في سيناء لم يقصد منه دعم مبارك وإنما دعم الشخصية التي تعد في مطابخهم لتظهر تالياً أنها شخصية وطنية مما سيتيح لها السيناريو المعد لتبديه في خطاباتها وأولى مواقفها ( للاستهلاك ) هذه الشخصيات الثلاثة هم:
محمد البرادعي
أيمن نور
أحمد ماهر
هناك شخصيات أخرى على الجانبين، وطنية أو مشبوهة مدنياً أو في الجيش ( وهذا هام جداً ) وأرى أنه من واجبنا أن نفرد مساحة للتعريف بهذه الشخصيات
أتمنى في هذا المجال أن نتعاون معاً في هذه الندوة بإجراء قراءة سياسية تتيح لكل منا وضع تحليله وكيف يمكن لهذه الثورة أن تنجح ولا تقع في أحد الفخاخ التي تعد في المطبخ الصهيوأميركي ، وتخرج من المطبات لتعود لجبهة الممانعة، وكل له رأي وقراءات واعية نحتاج أن نستفيد منها، ويهمنا أن نعرف ونضع سيرة لكل الشخصيات على الساحة اليوم ومن هم الذين يمكن لهم تحقيق هذه المعادلة الهامة حتى تستعيد مصر سيادتها وكرامتها وتعود بحق لحضن أمتها رائدة في صناعة التاريخ العربي المجيد بإذن الله
أرجو من باب الواجب والحس بالمسؤولية أن نتعاون جميعنا في هذه الندوة على هذا الملف ومهما بدت لك مساهمتك متواضعة ستكون لبنة في لبنات الوعي القومي ومساهمة منا مع إخواننا في مصر
وعاشت مصرنا العظيمة حرة عربية أبية وعشتم
بانتظار شلال مساهماتكم
هدى الخطيب


[/align][/cell][/table1][/align]

حسن ابراهيم سمعون 31 / 01 / 2011 54 : 11 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
إنها هبة النيل , وأم الدنيا , والرقم الصعب ,, ورهاننا على الشرفاء وهم سواد الشعب
بأن يهتفوا , ويباشروا بفتح المعابر , وإحراق السفارة الإسرائيلية , ويبقوا مع التنظيم الفطري , والعفوي
الذي مهما كانت نتائج بساطته , فهي أفضل مما يقدمه النظام ,,
ويجب على الشعب المصري الانتباه لحركات الالتفاف , وتسطيح ثورته بمفهوم إصلاحات , ورغيف , وفرص للعمل , فعلى الرغم من أهميتها
تبقى بعد الوجه العربي الذي رسمه الأبطال المصريين , منذ أقدم العصور إلى عبور الدفر سوار , في حرب تشرين التحريرية ,
فالكرامة , والوطنية , والمقاومة ضد الصهوينية , ورموزها , هو الذي يحرك القاع المصري الأبي ,,
ولولا خنوع النظام , وصهينته , لرضي الشعب المصري بكل شيء كضريبة للمواجهة , ومحاربة إسرايل , ودعم المقاومة الفلسطينية ,ولكانت حلول
بسيطة قد وفرت ماسال من دماء لشباب ذنبهم , إنهم طالبوا بسقوط النظام المتأمرك ,,
فهذا الشعب العظيم شد الحزام يومًا خلف عبد الناصر , وبذل الغالي والنفيس , ويكفي عبد الناصر فخرًا بأنه لم يركع , ومات واقفًا .
وفقكم الله يا ولد مصر الطيبين
حسن

عبدالله الخطيب 01 / 02 / 2011 23 : 12 AM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 105972)
إنها هبة النيل , وأم الدنيا , والرقم الصعب ,, ورهاننا على الشرفاء وهم سواد الشعب
بأن يهتفوا , ويباشروا بفتح المعابر , وإحراق السفارة الإسرائيلية , ويبقوا مع التنظيم الفطري , والعفوي
الذي مهما كانت نتائج بساطته , فهي أفضل مما يقدمه النظام ,,
ويجب على الشعب المصري الانتباه لحركات الالتفاف , وتسطيح ثورته بمفهوم إصلاحات , ورغيف , وفرص للعمل , فعلى الرغم من أهميتها
تبقى بعد الوجه العربي الذي رسمه الأبطال المصريين , منذ أقدم العصور إلى عبور الدفر سوار , في حرب تشرين التحريرية ,
فالكرامة , والوطنية , والمقاومة ضد الصهوينية , ورموزها , هو الذي يحرك القاع المصري الأبي ,,
ولولا خنوع النظام , وصهينته , لرضي الشعب المصري بكل شيء كضريبة للمواجهة , ومحاربة إسرايل , ودعم المقاومة الفلسطينية ,ولكانت حلول
بسيطة قد وفرت ماسال من دماء لشباب ذنبهم , إنهم طالبوا بسقوط النظام المتأمرك ,,
فهذا الشعب العظيم شد الحزام يومًا خلف عبد الناصر , وبذل الغالي والنفيس , ويكفي عبد الناصر فخرًا بأنه لم يركع , ومات واقفًا .
وفقكم الله يا ولد مصر الطيبين
حسن


تحياتي لك أستاذة هدى و كل التقدير على هذا الملف الهام.

تحياتي لك أستاذي الغالي حسن..
كل الأحترام لك و التقدير لروحك القومية العربية.
دعني أختلف معك أستاذي و يسبقني أحترامي لرأيك

رغيف الخبز هو الذي حرك و ما زال يحرك الجماهير في كل بقاع الدنيا، و على مر التاريخ.
هذا الرغيف على علاقة جدلية دائمة مع الكرامة و الوطنية و المقاومة ضد الصهيونية في مصر العربية.

أعتقد أنه من الأفضل رفع شعار موحد في هذه المرحلة كي لا تتشتت الأهداف و كي لا نكون قد أمنّا غطاء خارجي من العدو الصهيوني للطاغية، و أعطائهم ذريعة قد يُشرعوها على مزاجهم حرصاً على أمنهم و على أتفاقياتهم الأستعمارية.

محبتي

جمال سبع 01 / 02 / 2011 24 : 12 AM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
[align=justify]إن محاولات السطو على الثورة و تحريف مسارها من قبل القوى الخارجية ، و المعروفة لذى الخاص و العام محاولات فاشلة في اعتقادي المتواضع ، لأن الشعب المصري البطل لن يرضى لا بالبرادعي و لا أيمن نور و لا بأحمد ماهر ، لأن أوراق هؤلاء مكشوفة و اتسخت بقذارة الأمريكان .
من هو المنقذ ؟ الوجه الناصع البياض الذي سيباركه الشعب من أول ما ينطق ، الوجه الذي لا يخاف من أمريكا و أمريكا تضرب له ألف حساب .
من جهتي لا أجد في الساحة المصرية من يمكن أن يفعل ذلك .
و السؤال المهم الذي نطرحه الساعة هل التغيير من أجل التغيير و فقط و من يأتي بعد مبارك سيكون قلبه للشعب و على الشعب ، أم أننا سنقول أين أيامك يا مبارك ، هل الشعب المصري درس جيدا خطوة التغيير ، و هل في جعبته الخليفة المناسب لمبارك ، لأنه إن فر و هرب كما فعل زميله في العار من قبل شين العابدين ، ستكون الساحة خالية .
و سيطرح السؤال على الشعب المصري هاتوا خليفتكم .
قد حاولت التدخل في هذه الندوة مع شدة إرهاقي من العمل اليوم .
تحياتي لك أستاذة هدى و للجميع من ساهم و سيساهم .[/align]

هدى نورالدين الخطيب 01 / 02 / 2011 46 : 12 AM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 105972)
إنها هبة النيل , وأم الدنيا , والرقم الصعب ,, ورهاننا على الشرفاء وهم سواد الشعب
بأن يهتفوا , ويباشروا بفتح المعابر , وإحراق السفارة الإسرائيلية , ويبقوا مع التنظيم الفطري , والعفوي
الذي مهما كانت نتائج بساطته , فهي أفضل مما يقدمه النظام ,,
ويجب على الشعب المصري الانتباه لحركات الالتفاف , وتسطيح ثورته بمفهوم إصلاحات , ورغيف , وفرص للعمل , فعلى الرغم من أهميتها
تبقى بعد الوجه العربي الذي رسمه الأبطال المصريين , منذ أقدم العصور إلى عبور الدفر سوار , في حرب تشرين التحريرية ,
فالكرامة , والوطنية , والمقاومة ضد الصهوينية , ورموزها , هو الذي يحرك القاع المصري الأبي ,,
ولولا خنوع النظام , وصهينته , لرضي الشعب المصري بكل شيء كضريبة للمواجهة , ومحاربة إسرايل , ودعم المقاومة الفلسطينية ,ولكانت حلول
بسيطة قد وفرت ماسال من دماء لشباب ذنبهم , إنهم طالبوا بسقوط النظام المتأمرك ,,
فهذا الشعب العظيم شد الحزام يومًا خلف عبد الناصر , وبذل الغالي والنفيس , ويكفي عبد الناصر فخرًا بأنه لم يركع , ومات واقفًا .
وفقكم الله يا ولد مصر الطيبين
حسن

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحية عربية أستاذ حسن
أشكرك واؤيدك تماماً
أمام مصر مراحل كثيرة واستحقاقات، نرجو الله أن يحفظها ويصونها
تقبل عميق تقديري لحسك العربي القومي
هدى الخطيب
[/align]
[/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 01 / 02 / 2011 59 : 12 AM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخطيب (المشاركة 105974)
تحياتي لك أستاذة هدى و كل التقدير على هذا الملف الهام.

تحياتي لك أستاذي الغالي حسن..
كل الأحترام لك و التقدير لروحك القومية العربية.
دعني أختلف معك أستاذي و يسبقني أحترامي لرأيك

رغيف الخبز هو الذي حرك و ما زال يحرك الجماهير في كل بقاع الدنيا، و على مر التاريخ.
هذا الرغيف على علاقة جدلية دائمة مع الكرامة و الوطنية و المقاومة ضد الصهيونية في مصر العربية.

أعتقد أنه من الأفضل رفع شعار موحد في هذه المرحلة كي لا تتشتت الأهداف و كي لا نكون قد أمنّا غطاء خارجي من العدو الصهيوني للطاغية، و أعطائهم ذريعة قد يُشرعوها على مزاجهم حرصاً على أمنهم و على أتفاقياتهم الأستعمارية.


محبتي

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحية عربية أبية أستاذ عبد الله

الحقيقة وجهة نظرك صائبة في مسألة عدم التماهي في المطالب والعلاقة بين رغيف الخبز والكرامة الوطنية حقيقة
ولكن ألا ترى معي أنهم يعرفون رأي الشعب المصري وكل رفضه لما يفرض عليه ويعرفون كل الشخصيات الفاعلة على الساحة وأن التحذير من بعض الشخصيات والترحيب وتسليط الضوء على الشخصيات الوطنية وعرض سيرتها واجب علينا؟؟
غرف العمليات الصهيوأميركية تعمل وتعرف وتدرس ، لكن نحن كشعب عربي نحتاج لتسليط الضوء على بعض الشخصيات الفاعلة على الساحة للتعرف عليها من مختلف جوانبها
تقبل أعمق آيات تقديري لحسك الوطني الواعي
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]

رأفت العزي 01 / 02 / 2011 08 : 01 AM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
شجعني اخي الحبيب حسن على الكتابة والرد بسرعة بعد مشاهدتي الموضوع وقراءته فشكرا لك ايها الحبيب والملهِم
سيدتي الفاضلة اصارحك القول بأني لا أحب الخوض في أي حدث بعد وقوعه ولكن الحدث الحدث في مصر لم يحدث بعد
بل انه يقترب مع انه يقترب ببطئ لأنه ما زال يتحسس الطريق !
الأسئلة البديهية المطروحة : هل ما يحدث الآن هو نتيجة للجوع والقمع ؟
هل الأزمة هي أزمة غياب للديمقراطية وعدم تداول للسلطة ؟
هل أن النظام قد هرم وبات عاجزا عن القيام بما هو مطلوب منه على المستوى الأمريكي ؟
هل باتت الخشية من سقوط النظام بعد موت مبارك وسيطرة الأخوان المسلمون على البلد وهم القوة الأكثر تنظيما ؟
هل أن غياب شعارات العداء لأمريكا وإسرائيل تؤشر إلى أن " الثورة " تحركها أصابع المخابرات الأمريكية ؟
ولماذا لم تقم أي مجموعة من تلك التي على الأرض بالاقتراب من مقرّ السفارة الإسرائيلية حتى لو كان طاقمها قد غادر ؟!
يحضرني هنا تلك الأيام الأولى للثورة الايرانية التي تكشفت وقائعها بعد وقت ليس بالطويل .. لقد ظهر بأن المخابرات المركزية
الأمريكية صرفت ملايين الدولارات لتجييش أحياء كثيرة من العاصمة طهران ويرفعون شعارات لا تخرج عن ما يشابهها من
شعارات لا تركّز إلا على إسقاط النظام وبالتالي لا ترفع أي شعار آخر يشير لماهية التغيير .. لقد كان السباق محموما في ذلك الوقت
ما بين من يريد إسقاط الشاه ونظامه وما بين من يريد إسقاط النظام الدولي المتمثل بأمريكا وكيان العدو الصانعين والداعمين
لنظامه .. كان السباق محموما ما بين الخميني ورجالاته وما بين رجال امريكا المتخفين ومخابراتها للسيطرة على ايران فنجح الخميني
وأسقط تباعا أولئك الذين كانوا اشباها للذين يركبون موجة الغضب التي ما زال باكرا تسميتها بالثورة من وجهة نظري فالثورة
تحمل شعاراتها الواضحة فهل هنالك وضوح في لغة " الغاضبين " ؟!
لقد نجحت الثورة في ايران عندما كانت شعاراتها التعبوية تجري على كل لسان : الموت لأمريكا ؛ الموت لأسرائيل ؛ اليوم طهران وغدا فلسطين "
لقد نجحت الثورة مباشرة لوضوح توجهاتها فالشاه كان كمبارك على شفير الموت .. ولم يعد الرجل القوى فشاركت امريكا بتمويل الثورة
لتسرقها وتوجهها لكنها خسرت وقامت الثورة بتصفية عملاء امريكا الظاهرين والمستترين ثم قامت بترجمة شعاراتها وها هي ايران
الثورة قوة يهابها المهابون المرتعدون وما زالت مع فلسطين بالرغم من محاولات حرفها وحرقها عندما جروها وقالوا لنا بأنها العدو ..!
ما أشرت اليه سيدتي حول تلك الشخصيات التي خدمت أصلا في المخابرات المصرية والامريكية والتي تعتلي المنابر بلا مضامين
جعلتني أتذكر ماذا حدث في ثورة ايران وأخشى ما اخشاه بالفعل هو أن تنتصر امريكا على مصر بشعبها فيطيح بنظام عفن ليحل
بدلا عنه نظام طاجز ولكن من نفس المكون .

هدى نورالدين الخطيب 01 / 02 / 2011 17 : 01 AM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال سبع (المشاركة 105975)
[align=justify]إن محاولات السطو على الثورة و تحريف مسارها من قبل القوى الخارجية ، و المعروفة لذى الخاص و العام محاولات فاشلة في اعتقادي المتواضع ، لأن الشعب المصري البطل لن يرضى لا بالبرادعي و لا أيمن نور و لا بأحمد ماهر ، لأن أوراق هؤلاء مكشوفة و اتسخت بقذارة الأمريكان .
من هو المنقذ ؟ الوجه الناصع البياض الذي سيباركه الشعب من أول ما ينطق ، الوجه الذي لا يخاف من أمريكا و أمريكا تضرب له ألف حساب .
من جهتي لا أجد في الساحة المصرية من يمكن أن يفعل ذلك .
و السؤال المهم الذي نطرحه الساعة هل التغيير من أجل التغيير و فقط و من يأتي بعد مبارك سيكون قلبه للشعب و على الشعب ، أم أننا سنقول أين أيامك يا مبارك ، هل الشعب المصري درس جيدا خطوة التغيير ، و هل في جعبته الخليفة المناسب لمبارك ، لأنه إن فر و هرب كما فعل زميله في العار من قبل شين العابدين ، ستكون الساحة خالية .
و سيطرح السؤال على الشعب المصري هاتوا خليفتكم .
قد حاولت التدخل في هذه الندوة مع شدة إرهاقي من العمل اليوم .
تحياتي لك أستاذة هدى و للجميع من ساهم و سيساهم .[/align]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحية عربية أبية أستاذ جمال
الشخصيات الوطنية النظيفة كثيرة جداً وأكثر مما نظن وأنت اسمك جمال وتعرف مكانة هذا الاسم المحفور في قلب ووجدان كل عربي، فأرض مصر التي ما فتأت تنجب الأبطال منذ تاريخها القديم والتي أنجبت الزعيم العربي الخالد جمال عبد الناصر ولاّدة والوطنيون فيها هم القاعدة والسواد الأعظم وأمثال مبارك وشخوص نظامه هم شواذ هذه القاعدة المصرية والاستثناء فيها
لن يكون تغيير من أجل التغيير بإذن الله ولا يمكن أن يترحم أحد لا في مصر ولا في العالمين العربي والإسلامي على مبارك وأيامه إلا زبانيته من الخونة ومن استفادوا من نظامه في سرقة قوت هذا الشعب.
تفضل بقبوا أعمق آيات تقديري لحسك العربي القومي
هدى الخطيب
[/align]
[/cell][/table1][/align]

ميساء البشيتي 01 / 02 / 2011 23 : 01 AM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
مساء الخير
أحييك استاذة هدى وأحيي جميع الأخوة الأفاضل
لست ضليعة بالسياسة ولكني أقدم رأيي المتواضع كابنة الوطن العربي التي تغار على مصالحه ..
أياً كانت الأقاويل التي تخرج من هنا وهناك مشككة في مصدر هذه الثورة البطلة فأنا أقول أن الثورة
انطلقت من قلب الشعب المصري وكلنا لاحظنا أنها بدأت مظاهرات عادية بسيطة وما لبث أن التحق بها
كافة قوى الشعب هذا لأنها أثبتت مصداقيتها وشرعيتها وسلميتها .
الثورة المصرية ضربت أجمل مثل في الثورات كيف تكون ناضجة وواعية ومدركة وحريصة على أمن
البلد ومصلحته .. هي لم تكن ثورة فحسب بل هي أخذت دور الجندي المجهول الذي نذر نفسه لحماية
البلد ضد قوى الشغب المتمثلة بالبلطجة وما يعرف بقوات الشرطة السرية التي اندست للتخريب
وحسبما أوضح اليوم أن عملية الحرق والسلب كانت مخططة ومدروسة لإخفاء أسرار وفضائح
خشي أن تقع بيد الشعب يعني العملية منظمة تماماً ..
الشعب الذي يتظاهر هو نفسه الذي يحمي البلد وهذا أكبر دليل على وعي هذا الشعب وعلى أنه يعرف
تماما ما يريد بالتالي لا بد أنه يعرف لمن يريد أن يسلم مقاليد الحكم .
الشعب في مصر عانى الكثير والنتيجة هذا البركان الذي لن يقف بوجهه شيء .
اسرائيل تحاول بكل ما أوتيت من قوة ظاهرة أو باطنة أن تدعم النظام لكن من يثق باسرائيل
وحججها وشكوكها .. حتى أمريكا على افتراض أن لها مطالب ونوايا أخرى فالشعب ثار على الملأ
ومن الصعب الاستخفاف فيه وأخذه بالحيلة ودعونا لا ننسى أن مصر فيها من الطاقات
الذهنية والفكرية والسياسية الكثير الذي لا تنطلي عليه هذه الحيل المكشوفة .
الثورة في مصر تتقدم هي والجيش على خط سواء وهذا عمل واع جدا وصعب جدا قمعه ببساطة
أعتقد أن الثورة نالت شرعيتها ومطالبها أوامر ولا بد أن تتحقق مهما طال الوقت .

رشيد الميموني 01 / 02 / 2011 28 : 01 AM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
تحية لك أختي أستاذة هدى على روحك العروبية الأبية ..
الثورة المصرية تمر حاليا بما يصطلع عليه بعنق الزجاجة ..
فالتآمر على أشده سواء بمحاولة إجهاض الثورة بالقمع الذي أعلن عن فشله أو بتمييعها وذلك بوضع بيادق محسوبة على النظام و ولي نعمته الغرب .
هناك نقط مهمة تساعد الثورة على الاستمرار ..وهي :
1- وعي الشارع بما يجري و تصديه لكل هذه المؤامرات .
2- انضمام الجيش إلى الشعب أو على الأقل حياده .
3- بدء تنظيم اللجان الشعبية التي تكون من الآن نواة للنخبة التي ستحكم مصر بقوة مستمدة من الشعب .
4- المسيرة المليونية غدا وما سوف تعلنه على الملإ من أن كل المحاولات اليائسة لإجهاض الثورة آيلة للفشل بإذن الله .
ثقتنا كبيرة في شعب مصر الأبي ..
إلى جانب مساهماتنا هنا ، لنكثر من الدعاء لأشقائنا بمصر.. وهذا أضعف الإيمان .

بوران شما 01 / 02 / 2011 58 : 01 AM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 

صونوا حماها وانصروا من يحتمي
ودافعوا عنها تعش وتسلم
يا مصر يا مهد الرخاء يا منزل الروح الأمين
أنا على عهد الوفاء في نصرة الحق المبين

ليس صحيحاً أن ذلك المشهد المدهش للشارع المصري يوم الجمعة الماضي استثنائي وغير مسبوق كما قيل، فقد سبقه مشاهد أعظم منه امتلأ خلالها الشارع المصري بسيول الجماهير وفاض، ولكن الفرق أن المشهد الأخير كان الشارع فيه غاضباً ثائراً، بينما المشاهد السابقة كان الشارع فيها محباً راجياً مقبلاً وحزيناً باكياً.
المشاهد السابقة كان الشارع فيها هاتفاً ومعبراً عن حبه الكبير وتبجيله لزعيم الثورة جمال عبد الناصر، وراجياً منه العدول عن الاستقالة الشهيرة بعد هزيمة 67 وحزيناً باكياً بعد وفاته، أما مشهد الشارع المصري الحالي فقد كان غاضباً من ابن الثورة نفسها ووريثها وحارس (مكتسباتها وإنجازاتها) ومتعهد (مسيرتها) الرئيس حسني مبارك، مطالباً إياه بالرحيل...؟
لقد نجح مبارك في حماية كرسيه على مدى ثلاثة عقود وعندما وضع نفسه ومقدرات مصر وموقعها ومكانتها وشعبها تحت هيمنة أمريكا والكيان الصهيوني فتحول بذلك إلى كنز( إسرائيل) الاستراتيجي . وقد نجح مبارك بامتياز في تسخير كل إمكانيات مصر لخدمة أمريكا وخدمة مصالحها ومشاريعها التي تهدف إلى خلق شرق أوسط مفكك ومجزئ وهش تسيطر عليه ربيبتها (الكيان الصهيوني).
مبارك كان ذكياً عندما فهم عقلية القوى الغربية (أمريكا وحلفائها) ووضع نفسه كشريك لهم وحرص على تأمين وجوده في الحكم طوال هذه السنوات معتقداً ان الحلقة الأضعف في تلك المنظومة هي الشعب المصري .
ولكن مالم يحسب حسابه مبارك هي تلك الانتفاضة الشعبية التي خرجت غاضبة دون أي تنسيق ودون حاجة لتخطيط أو تنظيم معتقداً أن أجهزة أمنه بهراواتهم وسياطهم قادرة على قمع الشعب وحماية نظامه من أية هبة شعبية ضد حكمه .
خيبت هذه الانتفاضة آماله وفضحت هشاشة وضعف أجهزة الشرطة فاستعان بالجيش المصري الذي يحظى بسمعة طيبة في قلوب المصريين لتهدئة غضب الشعب وامتصاص حالة الاحتقان .
فخرج بخطاب مكتوب بحبر أمريكي صهيوني كُتب في البيت الأبيض لإخراج النظام المصري من مأزقه ومساعدته على الاستمرار في الحكم .
فكانت الانتفاضة الشعبية بمثابة استفتاء شعبي وجماهيري على عدم شرعية النظام المصري وحزبه الحاكم وبرلمانه المزور . الانتفاضة التي كشفت للعالم زيف النظام وكذبه واستبداده وقمعه للشعب .
ورغم ذلك تمت طبخة استمراره في الحكم في المطبخ الأمريكي في محاولة لإجبار الشعب المصري على تجرعها .
التغيير في مصر لم ولن يكون بيد من فشل في إحداثه على مدى ثلاثة عقود , التغيير بالداخل مرهون برضا أطراف خارجية (أمريكا وإسرائيل) , أما اليوم , فقد خرج المارد المصري , فعلينا أن ننتصر لإرادة الشعب , ولتكن إرادته فوق إرادة من خطفوا مصر ووضعوها رهينة بين أياديهم .
على الشعب المصري أن يستمر في انتفاضته حتى تتحول إلى ثورة حقيقية تؤدي إلى التغيير الحقيقي وعلى الشعب المصري ألا تنطلي عليه أكاذيب وخداع النظام .
المعركة على النظام لتحرير مصر لم تنتهي بل بدأت منذ إعلانه التحدي في خطابه وتجاهله لإرادة الشعب .
النصر لمصر ولشعب مصر في ثورته وانتفاضته .

محمد حليمة 01 / 02 / 2011 06 : 02 AM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والسلام على الشعب المصري الحر الأبي .. كما كل الشعوب العربية
وأترحم على شهداء المصر ، شهداء الحرية ، وشهداء الكرامة ، وشهداء الصحوة.
لا سيعني ـ وأنا أراقب ما يحدث على الساحة العربية ـ إلا أن أصف هذه الفترة ، بفترة الصحوة . وهذا الذي يحدث في مصر ، قبل أن يكون ضربة للنظام ( الأذناب ) هو ضربة غير مباشرة للعدو الأمريكي ، فلسان الحال في تونس ومصر يقول للأمريكي ، أننا نحن الشعوب العربية ، لسنا بحاجة لمن يعرفنا حقوقنا ، أو يساعدنا في استرجاعها ، ولسنا بحاجة لمن يطعمنا أو يسقينا ، لسنا بحاجة إلى مساعدات مشروطة بسلب القرار ، وضعف السيادة، ونهب الخيرات والمقدرات ، إنما هذه الأرض العربية لنا ، نسيرها كيفما شئنا ـ نحن أصحاب الحق والأرض ـ
لسان حال اليوم يقول أننا قادرون منذ الآن أن نقول لا لحاكمنا المستبد أيا كان ، ونحن من يصنع الديمقراطية بيديه ، لا أن نستوردها منكم أيها الأمريكي ..
قراءات كثيرة يمكن أن تقرأ في المشهد العربي الراهن ، في مصر وفي غيرها ، وعلينا ألا ننظر بعين واحدة ، فمصر ليست كل الأمة العربية ، على الشعوب الأخرى المقهورة ، التي أخذتها سنة من النوم ، أن تتنبه وتصحو ، ولكن لكل مقام مقال ، وكل أرض ولها آليات خاصة للتعامل معها .. وأشدّ ما أتخوف منه أن تذهب دماء المصرين الطاهرة العزيزة هباء ، فكل ما تحقق نظام مصر إلى الآن عبارة عن ( لا شيء ) بكل ما تعني هذه الكلمة ، فكل ما فعله ( مالك مصر ) ليس إلا عبارة عن تبديل ( الطرابيش ) ومن المؤكد أن هذه الحيلة لن تنطلي على الشباب الواعي المتنور الذي أشعل هذه الصحوة ، ولو أن صوتي مسموع للمصريين ، فإني أتوسل إليهم ـ وأنا لم أتوسل لأحد من قبل إلا لله ـ ألا يتوقفوا حتى يحققوا المراد ، ويغرقوا فرعون مصر ، في بحر خياناته ومظالمه .... أقولها وأنا مسؤول عنها يوم أمام الله ، فرعون مصر هذا هو حلال الدم ، وقتله قبل أن يكون واجبا وطنيا ، هو واجب شرعي ، فلن نستطيع أن نوصل ما نريد من مساعدات للفلسطينيين بسهولة ويسر إلا بإزاحة من يمنع ذلك ، وما لا يتمّ الواجب إلا به ، فهو واجب .
ألف رحمة على الشهداء في كل بقاع الأرض ، والنصر إن شاء الله لمصر الأبية .
تحية لصاحبة الحس الوطني العالي والمسؤول الأستاذة هدى نور الدين ..
وتحية للأستاذ ابراهيم سمعون ذو الهم الوطني والقومي النقي الصادق

فتى سوريا ..

حسن ابراهيم سمعون 01 / 02 / 2011 13 : 02 AM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخطيب (المشاركة 105974)
تحياتي لك أستاذة هدى و كل التقدير على هذا الملف الهام.

تحياتي لك أستاذي الغالي حسن..
كل الأحترام لك و التقدير لروحك القومية العربية.
دعني أختلف معك أستاذي و يسبقني أحترامي لرأيك

رغيف الخبز هو الذي حرك و ما زال يحرك الجماهير في كل بقاع الدنيا، و على مر التاريخ.
هذا الرغيف على علاقة جدلية دائمة مع الكرامة و الوطنية و المقاومة ضد الصهيونية في مصر العربية.

أعتقد أنه من الأفضل رفع شعار موحد في هذه المرحلة كي لا تتشتت الأهداف و كي لا نكون قد أمنّا غطاء خارجي من العدو الصهيوني للطاغية، و أعطائهم ذريعة قد يُشرعوها على مزاجهم حرصاً على أمنهم و على أتفاقياتهم الأستعمارية.


محبتي


الأخ الفاضل عبدالله , السلام عليكم , ورحمة الله وبركاته .
أخي أشكرك على اختلافك معي , وأحترمك كثيرًا فهذه علامة الصحة , والخير ,
أخي أنا قلت بالرغم من أهمية الرغيف ,ولم أتجاوز أهميته إنما نقلتها إلى الصف الثاني با لأولوية
وأنا أقر بأن الشعوب تزحف على بطونها , ولن أذكر تاريخ المقاومات الإيطالية , والفرنسية ,عندما كانوا يخلطون نشارة الخشب مع الرغيف , لكن يا أخي :
قد يستطيع أي نظام أن يحل مشكلة الرغيف , ولو استدان من الفاو , أما مشكلة الكرامة الوطنية
فهي غير قابلة للحل , فإما أن تكون أو لا تكون .
هنالك أنظمة عربية قد تتعرض لذات الأمر , وهي من أغنى بلاد العالم , وتئن من التخمة ,, فما بالك ؟
لن أذكرك بمحاربي بدر , وبالرعيل الأول من المسلمين , وعمار وربط الحجارة على البطون .
فهؤلاء الأشراف في غزة , لم يركعوا لسياسة الرغيف ,, والله وحده يعلم , ما أكلوا , وما شربوا ,,
بسنوات الحصار , ولم يركعوا ,, ولن يركعوا ,,, وانظر إلى الوثائق السرية المسربة , فهل لو أن السلطة شاركت الغزاويين طعامهم , وهمومهم , وترابهم , فهل كانت لتصل إلى عنق الزجاجة ..
أخي في حرب تموز استضفنا عدة أسر من لبنان , وناموا , وأكلوا , وشربوا معنا والله ولا نعرف مذهبهم , أو دينهم , أو منطقتهم , والله وتقاسمنا معهم كل ذلك ,,,
لا أستطيع أن أشرح لك شعوري ,, فلقد كان , وكأني أنا المنتصر, ومن يحارب على التخوم وحسب ...
أخي الفاضل قد يكون الرغيف السبب المباشر , لكنه حتمًا ليس كل شيء . وأنا أقيس على نفسي
حتى على مستوى أمسية شعرية , أتقاضى عليها إجرًا , لن أستجدي , وأتسول على حساب مبادئي
فما بالك بشعب وادي النيل العظيم ...
أخي عبدالله , رحم الله البوعزيزي , هو كان ييبع الخضراوت , وراض بما قسم الله , لكن عندما جرحت كرامته ,, زأر وثأر وأطلق ثورة النار وليس ثورة الياسمين ,, علمًا بأن معدته , وجيبته مجروحتان منذ أمد طويل
أخي عبدالله ,,, أنا أذكر أيام عبد الناصر رحمه الله , فلقد استقطب الشعوب العربية بكرامتها , ولولا ذلك
لخسر من 1956في العدوان الثلاثي ,, والشاب جول جمال الشاب السوري المسيحي الذي دمر جاندارك
بجسده الطاهر ,, لا يختلف عن البو عزيزي ,,, لم يكن من الجوعانين ,,,
وسليمان الحلبي السوري قاتل كليبر الجنرال الفرنسي , لم يكن من الجوعانين , عندما تمرد , وطعنه .
وأحمد ياسين لم يكن تحت تأثير الجوع عندما حارب بعينيه جبروت الصهيوني .
وعبد القادر الجزائري ,والمختار, والخطابي , وزغلول , وووووووو
وعندما ركع السادات , والشاه , كانا من المتخمين ,,, فهو صرا ع ثقافات وانتماء أولا ً , ثم ما يلحقهما .
فهل إن أغرقنا غزة بالطحين , والخبز ستمشي في ركاب ,, كبير المفاوضين ,,,,؟
وها هو تشافيز , وليس من الجائعبن , بل ويضحي بعلاقاته الديبلوماسية , والسياسية , ويناصر قضيتنا
فهل هو من الجائعين ,,, ؟
رأي يا صديقي , هو صراع ثقافات , ومبادىء , وليس صراع بطون , وإن تبدى شكلانيًا بلبوس هذا الصراع
وأن أختلف معك على قولك :
رغيف الخبز هو الذي حرك و ما زال يحرك الجماهير في كل بقاع الدنيا، و على مر التاريخ.
أخي عبدالله ,,, أنت تربط الأمر بالبقاء الجسدي ,, هذا يتفق وعالم اللا إنسان , أما في العالم الإنساني
المرتبط بالإنسان الإنسان ,, أرى بأن الأمر مختلف ,,,
فسبارتكوس ,و مكسيموس , لم يثورا لجوع , بل لكرامة هدرت , وغاريبالدي , إلى نيرودا , ولوركا , وغيفارا,
وشباب غزة الذين أكلوا التراب ,,,
لم يكن الجوع هو الدافع ,,, فلو اتصلوا بالبيت الأبيض لمرة , واحدة , لهطل عليهم الهامبرغر , وكنتاكي تشيكن ,, بدل اليورانيوم المنضب ,, والفوسفور الأبيض .
وأتفق معك على رفع شعار موحد , في هذه المرحلة , الصعبة , وهذا يحسب لك ولعلك من أول المطالبين به
وثق يا أخي كما أممت القناة سابقـًا, نستطيع أن نسد عوز مصر لمليار دولار ثمن القمح ,, من عائدات المرور
والغاز المصري الذي يحرقه الفريسيون , وأهلنا في غزة يحاصرهم الثلج , والصقيع ...
أخي عبدالله ,, أنا لا أرد عليك ,, فأنت وأنا بخندق واحد , لكن لتطوير النقاش, والتفاعل مع موضوع الأخت هدى .. ودمت لي يا صديقي
وما زلت بانتظار رأي الختيار ( ختيار المنتدى رأفت ) لأوسع في رأي ورأيك ,,,, سلامي أخي عبدالله وتحيتي
أخوك حسن

حسن ابراهيم سمعون 01 / 02 / 2011 34 : 02 AM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
شكرًا لك أيها الفتى السوري ,,,
إنها مصر ياعزيزي
أعتذر إن تجاوزت الأخت هدى بالرد ,,, مباركة هواجسك , ومشروعة
فشعب مصر العظيم , أكبر من الطعمية , وسخافة عادل إمام , هذا المهرج
الذي جنح بمحبة الجماهير , إلى تسطيح المفهوم .. وتفريغه ,إلى رحاب الصهينة
والأمركة ...
حسن

نادية حسين 01 / 02 / 2011 46 : 03 AM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
تحية طيبة لكم جميعاً

اختي الاستاذة هدى الخطيب

لااعرف الا ان شعب مصر شعب حر ومنذ الازل


وجدتني متحمسة مع ثورتهم واقول باللهجة المصرية


مصر الحرة وثورة شعب
ضد السرقة وضد النهب

ضد القمع وضد الظلم
مصر الحرة دي اجدع أم

كل الشعب المصري يقول
يسقط حسني وبقا معزول

ومش سامع اصوات الناس
قاعد ع الكرسي وخلاص

ناسي انو ريس مخلوع
وبيتكلم في الموضوع

يتكلم بمصالح شعبو
بعد ما طحنو بعد مانهبو

دا اللي اكل اموال الناس
دا اللي مافيه ذرة احساس

دا اللي قفل معبر للقوت
لازم يتعذب ويموت

دا اللي للفني تملي يبوس
دالامريكا افضل جاسوس

حسني صديق الصهوييه
حسني رئيس البلطجيه

باطل باطل
حسني مبارك
باطل

ودمتم بخبر

عبدالكريم سمعون 01 / 02 / 2011 27 : 11 AM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
تحية لك أستاذتنا الرائعة والمتفهمة هدى
وتمنياتي لأهلنا في مصر بأن يصلوا إلى مبتغاهم
من دون خسائر ودماء
مودتي

عادل عادل 01 / 02 / 2011 59 : 11 AM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
تحية عربية اسلامية ... سلام .
ساتناول جزء صغير من خطابك ... المتعلق بشخصية محمد البرادعي .
هو من مواليد مصر عام 1942 حاصل على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة ... كان والده نقيب للمحامين في مصر ... حصل على شهادة الدكتوراة من جامعة نيويورك في القانون الدولي ... عمل مساعدا لوزير الخارجية اسماعيل فهمي ... اكتسب خلال عمله كأستاذ وموظف كبير في الأمم المتحدة خبرة بأعمال وصيرورات المنظمات الدولية ... حيث شغل مناصب رفيعة منها المستشار القانوني للوكالة، ثم في سنة 1993 صار مديرًا عامًا مساعدًا للعلاقات الخارجية، حتى عُيِّن رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1 ديسمبر 1997 خلفًا للسويدي هانز بليكس وذلك بعد أن حصل على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة، وأعيد اختياره رئيسا لفترة ثانية في سبتمبر 2001 ولمرة ثالثة في سبتمبر 2005... بسبب اضطلاع الوكالة الدولية للطاقة النووية بدور في التفتيش على الأسلحة النووية وبسبب السياسة الأمريكية الساعية إلى تقييد امتلاك دول لتلك التقنيات، فقد ثار حول محمد البرادعي جدل خصوصا فيما تعلق بقضيتي أسلحة العراق قبل غزوها سنة 2003 والبرنامج النووي الإيراني.

كان البرادعي قد أثار منذ 2003 تساؤلات حول دوافع ورُشد الإدارة الأمريكية في دعواها للحرب على العراق بدعوى حيازتها لأسلحة دمار شامل، إذ كان قد رأس هو وهانز بلكس فرق مفتشي الأمم المتحدة في العراق، وصرح في بيانه أمام مجلس الأمن في في 27 يناير 2003، قُبَيل غزو الولايات المتحدة العراق، "إن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لـم يعثر حتى الآن على أي أنشطة نووية مشبوهة في العراق"[1]. كما لم يأت تقرير هانز بلكس رئيس فرق التفتيش على أسلحة الدمار الشامل[2] بما يفيد وجود أيا منها في العراق، وإن كان لا ينفي وجود برامج ومواد بهدف إنتاج أسلحة بيولوجية وكيميائية سابقا. كما كرّر ذلك في كلمته أمام مجلس الأمن في 7 مارس 2003[3]

لاحقا، وصف البرادعي يوم غزو العراق بأنه "أبأس يوم في حياته"[4]

عارضت الولايات المتحدة تعيين محمد البرادعي لمدة ثالثة كرئيس للوكالة الدولية، كما أثارت صحيفة واشنطن بوست جدلا حول ما أعلنته [5] من قيام الولايات المتحدة بالتنصت على مكالماته على أمل العثور على ما يساعدها على إزاحته عن رئاسة الوكالة. وكان هانز بلكس قد صرّح عند بدء التحقيق في مبررات حرب الولايات المتحدة على العراق بأن دِك تشيني نائب الرئيس الأمريكي قد أبلغهم بأنهم سيسعون إلى الانتقاص من مصداقيتهم في حال عدم الوصول إلى تبرير للحرب.[6].

و بالرغم من عدم وجود مترشحين منافسين على رئاسة الوكالة في ذلك الوقت، سعت الولايات المتحدة إلى إقناع وزير الخارجيه الأسترالي الأسبق ألكسندر داونر بالترشح إلا إنه رفض فتأجل قرار مجلس محافظي الوكالة حتى نهاية مايو 2005، عندما أسقطت الولايات المتحدة اعتراضاتها على رئاسته في 9 يونيو بعد مقابلة بينه وبين كوندوليسا رايس وهو ما فتح الطريق أمام مجلس محافظي الوكالة للموافقة عليه في 13 يونيو.

قبل عشرة أيام من موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2004، أثار البرادعي تساؤلات حول مآل 377 طنا من المتفجرات اختفت في العراق بعد سيطرة الجيش الأمريكي عليها، فيما شكل مفاجأة أكتوبر في السياسة الأمريكية لتلك الانتخابات.

اتهمت الولايات المتحدة البرادعي باتخاذ موقف متخاذل فيما يتعلق بملف البرنامج النووي الإيراني، إلا أن حيثيات فوزه بجائزة نوبل السلام "لجهوده الحثيثة في الحول دون استخدام التقنيات النووية في الأغراض العسكرية وفي أن تستخدم في الأغراض السلمية بآمن وأسلم الوسائل الممكنة" فنَّدت تلك المزاعم.

في مقابلة معه أجرتها قناة سي إن إن في مايو 2007 أدلى البرادعي بتصريح شاجب للإجراءات العسكرية كحل لما تراه دول أنه أزمة الملف النووي الإيراني، فقال البرادعي ما معناه "لا نريد أن تكون حجة إضافية لبعض 'المجانين الجدد' الذين يريدون أن يقولوا هيا بنا نقصف إيران"[7]

كما قال في مقابلة مع الصحيفة الفرنسية لوموند في أكتوبر 2007: "أريد أن أبعد الناس عن فكرة أن إيران ستصبح تهديدا من باكر، أو أننا تحت إلحاح تقرير ما إن كان ينبغي قصف إيران أو السماح لها بأن تحوز القنبلة النووية. لسنا في هذا الموقف. العراق مثل صارخ على أن استخدام القوة، في حالات كثيرة، يضاعف المشكلة بدلا من أن يحلها.[8]

كما أنه قال مؤخرا في سنة 2008 "إذا وُجِّهت ضربة عسكرية إلى إيران الآن لن أتمكن من الاستمرار في عملي"، أي أنه سيستقيل بحسب ما ذكر، كما أنه أوضح بأن ضرب إيران سيحيل المنطقة ويحولها إلى كرة لهب"
في نوفمبر 2009 وفي خضم جدل سياسي حول انتخابات رئاسة الجمهورية المستحقة في مصر سنة 2011 والعوائق الدستورية الموضوعة أمام المترشحين بموجب المادة 76 المعدّلة في 2007 وتكهنات حول تصعيد جمال ابن الرئيس حسني مبارك، أعلن محمد البرادعى احتمال ترشحه لانتخابات الرئاسة في مصر مشترطًا لإعلان قراره بشكل قاطع وجود "ضمانات مكتوبة" حول نزاهة وحرية العملية الانتخابية. وقال البرادعي في مقابلة تليفزيونية أجراها مع شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية: "سأدرس إمكانية الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية قي مصر إذا وجدت ضمانات مكتوبة بأن العملية الانتخابية ستكون حرة ونزيهة".

إعلان البرادعى أثار ردود أفعال متباينة في الشارع السياسى المصري، حيث اعتبره البعض رسالة محرجة للنظام من شخصية ذات ثقل دولي مفادها أن عملية تداول السلطة في مصر تحتاج إلى إعادة نظر. بينما رأى آخرون أن تصريح البرادعي يعد مسعى حقيقيا لفتح آفاق جديدة للحياة السياسية "المخنوقة" في مصر، حسب وصفه.

وقال البرادعى في بيان أرسله من مكتبه في فيينا لـجريدة الشروق "إنه لم يعلن رغبته أو عدم رغبته المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة".[9] وأضاف مدير مكتبه:

«إن الدكتور البرادعى يشغل حتى نهاية نوفمبر المقبل منصب مدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبالتالى فإن اهتمامه مُكرَّس حاليا لعمله ومعالجة القضايا والموضوعات المهمة التي تتناولها الوكالة، لذلك فهو لم يتخذ أى قرار بعد فيما يخص خطواته المستقبلية، والتي ستحدد قي ضوء المستجدات والتطورات قي المرحلة المقبلة.»
كان حزب الوفد وقوى سياسية معارضة أخرى قد أعلنت أنها مستعدة لمساندة البرادعي إن قرر الترشُّح. وفور انتهاء فترة رئاسته للوكالة الدولية في ديسمبر 2009، أعلن عن عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقررة في 2011 ولكن بشرط إعادة تعديل المواد 76 و77 و88من الدستور المصري ليسمح لأي مصري بخوض الانتخابات الرئاسية، كما طالب ببعض التعهدات الكتابية لضمان نزاهة العملية الانتخابية وبعض الضمانات مثل المراقبة القضائية والدولية، وقد رحبت أحزاب وتيارات المعارضة المختلفة بهذا القرار.

وصل إلى القاهرة يوم الجمعة الموافق 19 فبراير 2010 وكان في استقباله في مطار القاهرة العديد من النشطاءالسياسيين المصريين وعدد غير قليل من الشباب من عدة مناطق ومحافظات مختلفة في مظاهرة ترحيب بعودته لوطنه قدرت بحوالى ألفي شخص من أعمار وفئات اجتماعية مختلفة رافعين أعلام مصر والعديد من اللافتات التي عبرت عن ترحيبهم به وتأييدهم للرجل في ما اعتزمه من إصلاحات سياسية وإعادة الديمقراطية التي افتقدها الشباب المصري في ظل النظام الحالي.

و في الأسبوع الأول لوصوله اجتمع مع عدد من قادة التيارات السياسية المختلفة والنشطاء السياسيين كما قام بزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى كما قام عدد من القنوات الفضائية المستقلة بأستضافته في عدد من البرامج الحوارية لتقديم نفسه للشعب والتعرف على رؤيته السياسية وخططه للمستقبل إلا أن هذه البرامج جائت مبكرة بعض الشئ مما أعطى انطباعا مبكرا بأن الرجل لم يعد نفسه الإعداد الكامل للمرحلة القادمة. إلا أن الأسبوع الأول لوصوله إلى مصر قد انتهى بإعلان تشكيل جمعية وطنية برئاسته للضغط على النظام لتعديل الدستور وإلغاء الطوارئ تجمع في عضويتها مجموعة من النشطاء من التيارات المعارضة المختلفة.

و في خضم هذا التواتر والحراك السياسى تلاحظ غياب الإعلام الرسمى تماما عن متابعة أخباره كما لو كان الأمر هامشيا أو لا يرتقي إلى مستوى المتابعة الرسمية رغم المتابعة الشعبية الجارفة التي ظهرت في شكل آلاف من التعليقات الجادة والحوارات القيمة على عدد غير قليل من المواقع الإلكترونية لصحف مستقلة والمواقع الحوارية لتجمعات الشباب المصري، مما كان له أثره الواضح على اكتسابه المزيد من الشعبية نتيجة لذلك.

وفي سبتمبر 2010 نشرت عدد من الصحف المصرية، صورا عائلية خاصة لأسرة الدكتور محمد البرادعي، بعدما نقلتها "صديقة مجهولة" لابنته ليلى البرادعي عن صفحتها على موقع "فيس بوك" تقول أنها متزوجة من شخص بريطانى مسيحي (وهو مخالف للشريعة الإسلامية) وصور مخلة للآداب العامة في مصر، والذي اعتبرها أنصار البرادعى خطوة تعكس تدني مستوى المواجهة مع الخصوم السياسيين للنظام
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ................................................
كما هو ظاهر ما بين السطور هو شخصية ( ملمعة بصورة خبيثة جدا ) ... لتولي منصب رئاسة الجمهورية ... ودليل ذلك اتصالاته مع الخارجية الامريكية ... والسفارة الامريكية في مصر ... ولا ننسى المحرك الاساسي بعمله كرئيس لمنظمة الطاقة الدولية ( كانت دائما الولايات المتحدة الامريكية ) .
برايي هذا انسان لا يوحي بالثقة ... وشعب مصر هو صاحب القرار .
مصدر معلوماتي فيما يتعلق بحياته هو ... ويكيديا الموسوعة الحرة .
شكري واحترامي لكم بكل التقدير على هذا الطرح .

نادية حسين 01 / 02 / 2011 44 : 12 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
ماضي البرادعي تعيس

يكفي انه اشار لاسلحة الدمار في العراق

هدى نورالدين الخطيب 01 / 02 / 2011 35 : 01 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي (المشاركة 105985)
شجعني اخي الحبيب حسن على الكتابة والرد بسرعة بعد مشاهدتي الموضوع وقراءته فشكرا لك ايها الحبيب والملهِم
سيدتي الفاضلة اصارحك القول بأني لا أحب الخوض في أي حدث بعد وقوعه ولكن الحدث الحدث في مصر لم يحدث بعد
بل انه يقترب مع انه يقترب ببطئ لأنه ما زال يتحسس الطريق !
الأسئلة البديهية المطروحة : هل ما يحدث الآن هو نتيجة للجوع والقمع ؟
هل الأزمة هي أزمة غياب للديمقراطية وعدم تداول للسلطة ؟
هل أن النظام قد هرم وبات عاجزا عن القيام بما هو مطلوب منه على المستوى الأمريكي ؟
هل باتت الخشية من سقوط النظام بعد موت مبارك وسيطرة الأخوان المسلمون على البلد وهم القوة الأكثر تنظيما ؟
هل أن غياب شعارات العداء لأمريكا وإسرائيل تؤشر إلى أن " الثورة " تحركها أصابع المخابرات الأمريكية ؟
ولماذا لم تقم أي مجموعة من تلك التي على الأرض بالاقتراب من مقرّ السفارة الإسرائيلية حتى لو كان طاقمها قد غادر ؟!
يحضرني هنا تلك الأيام الأولى للثورة الايرانية التي تكشفت وقائعها بعد وقت ليس بالطويل .. لقد ظهر بأن المخابرات المركزية
الأمريكية صرفت ملايين الدولارات لتجييش أحياء كثيرة من العاصمة طهران ويرفعون شعارات لا تخرج عن ما يشابهها من
شعارات لا تركّز إلا على إسقاط النظام وبالتالي لا ترفع أي شعار آخر يشير لماهية التغيير .. لقد كان السباق محموما في ذلك الوقت
ما بين من يريد إسقاط الشاه ونظامه وما بين من يريد إسقاط النظام الدولي المتمثل بأمريكا وكيان العدو الصانعين والداعمين
لنظامه .. كان السباق محموما ما بين الخميني ورجالاته وما بين رجال امريكا المتخفين ومخابراتها للسيطرة على ايران فنجح الخميني
وأسقط تباعا أولئك الذين كانوا اشباها للذين يركبون موجة الغضب التي ما زال باكرا تسميتها بالثورة من وجهة نظري فالثورة
تحمل شعاراتها الواضحة فهل هنالك وضوح في لغة " الغاضبين " ؟!
لقد نجحت الثورة في ايران عندما كانت شعاراتها التعبوية تجري على كل لسان : الموت لأمريكا ؛ الموت لأسرائيل ؛ اليوم طهران وغدا فلسطين "
لقد نجحت الثورة مباشرة لوضوح توجهاتها فالشاه كان كمبارك على شفير الموت .. ولم يعد الرجل القوى فشاركت امريكا بتمويل الثورة
لتسرقها وتوجهها لكنها خسرت وقامت الثورة بتصفية عملاء امريكا الظاهرين والمستترين ثم قامت بترجمة شعاراتها وها هي ايران
الثورة قوة يهابها المهابون المرتعدون وما زالت مع فلسطين بالرغم من محاولات حرفها وحرقها عندما جروها وقالوا لنا بأنها العدو ..!
ما أشرت اليه سيدتي حول تلك الشخصيات التي خدمت أصلا في المخابرات المصرية والامريكية والتي تعتلي المنابر بلا مضامين
جعلتني أتذكر ماذا حدث في ثورة ايران وأخشى ما اخشاه بالفعل هو أن تنتصر امريكا على مصر بشعبها فيطيح بنظام عفن ليحل
بدلا عنه نظام طاجز ولكن من نفس المكون .


[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
تحية عربية أبية أستاذ رأفت
أسئلتك مشروعة لكن الهبّة شعبية واضحة المعالم انخرط فيها كل الشرفاء على الساحة المصرية
مصرية صادقة وعربية بامتياز
الشعب بأسره يرفض النظام وقد فتحت الأستاذة نصيرة تختوخ ملفاً لتوثيق الشعارات التي يطلقها الناس ومن أول شعار أطلقوه: " إلحقوها إلحقوها التوانسة ولعوها " وهي تتلخص برفض النظام برمته وليس مجرد الرئيس ومشكلات البطالة والفساد وستجد الملف على الرابط التالي:
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=18951
والشعارات التي أطلقها الناس منذ اليوم الأول توضح أسباب إسقاط النظام وقد أشاروا إليها بشكل تلقائي بالأسلوب المحبب البسيط للشعب المصري في ابتداع الشعارات، وعلى سبيل المثال لا الحصر مما حفظته عبر متابعتي اليومية: " يا مبارك يا جبان... يا عميل الأمريكان " و " يا مبارك يا عميل.. بعت مصر لإسرائيل ".

الثورات الشعبية تنفجر بشكل متشابه في كل العالم وبكل زمان ومكان وإن يكن هناك وجه اختلاف كبير مع الإيرانية يتمثل أولا بالطابع الديني فثورة مصر ليس لها صبغة دينية ومن كل أطياف وطوائف الشعب كذلك لكل شعب خصويته والشعب العربي له خصوصية تختلف عن الأمم الأخرى، حتى وإن كانت ثورة الضباط الأحرار في مصر انطلقت من الجيش فقد تشابهت بجوانب كثيرة بحيث تجمع الشعب برمته حولها دون أي طابع ديني وكان سببها أيضا الفساد وإفقار الشعب والعمالة للأجنبي ورهن البلد له واستعادة السيادة المصرية على أرض مصر ونقطة انفجارها كان الأسلحة الفاسدة، وما اشبه اليوم بالأمس وقد وعى الشعب المصري وجه التشابه هذا فابتكروا صورة لمبارك بزي الملك
أما الشيء الأخير كان الأستاذ حسن سمعون ينادي ويسأل أين الختيار؟ وأنا أقول شيخ الشباب فأرجو يا شيخ الشباب أن تصغر الخط قليلا ( حجم 6 لشيخ الشباب 7 للختايرة ) ما رأيك؟

أشكرك جزيل الشكر على مشاركتك القيمة
وتفضل بقبول أعمق آيات تقديري واحترامي
هدى الخطيب
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

منى هلال 01 / 02 / 2011 54 : 02 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
شكرًا حبيبتي الأستاذة هدى
أرجو أن تكوني بألف خير وعافية اليوم بعد رسالة الامس التي أقلقتني عليكِ كثيرًا - فرج الله همومنا جميعًا

أعتقد أن الفترة التي تمر بها الثورة الشعبية الآن هي أخطر فترة على الإطلاق
ذلك لأن الثورة انطلقت من قاعدة شعبية قوامها شباب الإنترنت والفيس بوك
وهي انطلاقة عفوية جاءت من القهر والذل الذي ذاقه الشعب المصري في السنوات الماضية وخاصة في السنة أو الاثنين الماضيتين
مع قتل خالد سعيد شهيد الطوارئ وتزوير الانتخابات في مجلس الشعب وغيره وغيره
هذه القاعدة لا تعبر عن نظام بعينة وليس لها قائد متفق عليه
وقد سمعت اليوم للفتاة التي أرسلت شرارة يوم 25 يناير على الفيس بوك -
سمعتها تتنصل من قيادة الحركة أو تقلد رئاستها أو حتى تسمية شخص بعينه لهذا المنصب.
والخوف أكبر الخوف هو ركوب الفرق أو الجهات التي لها أجندات معينة على موجة هذه الثورة وسلب زمامها وسحب البساط من تحت قدميها

هناك نقطة أخرى وهو أنني شاهدت قائمة بمجلس الوزراء الجديد الذي تم تعيينه من قبل رئيس الوزراء الجديد
و"اتغميت" عندما رأيت اسم بعينه تم اختياره/تعيينه "مرة ثانية" رئيسًا للخارجية
أتعرفون من هو:
أحمد أبو الغيط

لذلك أرى أن النخبة الجديدة المختارة من جانب "الرئيس" الذي سيصبح مخلوعًا في القريب العاجل هي نخبة باطلة باطلة باطلة
ولا يمكن الوثوق في مصداقية العصابة الجديدة بأي حال من الأحوال.

أسأل الله السلامة لشعب مصر الحبيب
وأطلب من الله أن يحفظه من كل شر سواء من الداخل أو من الخارج
ويكلل ثورته بالنجاح
ويبدأ صفحة جديدة نقية قوامها العدل والرخاء والحرية

منى القاسم 01 / 02 / 2011 38 : 05 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
لقد قال عنها حبيبى رسول الله ((أوصيكم بشعب مصر خيرا فأن لكم فيه نسبا وصهرا))

قال عنها رسول الله أيضا ((أذا فتح الله عليكم مصر فأتخذو منها جندا كثيفا فهم خير جنود الارض))


يكفينا قول المصطفى صلى الله عليه و سلم.....ماذا عسايا ان اقول بعد.....صوتي و روحي مع الشعب المصري الحر و مع كل عربي على وجه الأرض..

ربما لا أملك القدر الكافي من المعطيات السياسية لأفيد بها ....لكنني يا حبيبتي هدى لا أرتاح أبدا لما يحصل في مصر و المغلاطات الامنطقية التي صرحت بها أمريكا مدعية قلقها ودفاعها عن الحقوق المشروعة للشعب المصري...وتطلب من المسمى التنحي عن الرئاسة....الأمر كله يحمل لبس مشكوك ...ناهيك عن الشخصيات المرشحة فهي تعتبر بطاقات احتياطية يحتفظ بها كما سميتهم الصهيوامريكي....الا أنه لا يمكننا أن نتوجس من أعداء الثورة و التغيير، فهم في دائرة ضؤ مكشوفة للجميع و المستقبل يصنعه الشباب بأصراره على تغيير الوضع الحالي الذي اصبح مسبة بين الأمم ، أمام المخابر الصهيونية فهي تعمل و تحاول سرقة الثورة من أصحابها ...لكن هيهات ثم هيهات ...فدرجة الوعي عند الأغلبية سور منيع حول هذه التغيرات الجذرية ..فلا تنفع الحيل الدبلوماسية و السياسية امام الرأي العام ، فقط على المدى المتوسط يجب ان يكون البديل مقنع للجميع خاصة الطبقة المحركة و الفاعلة في المجتمع ..
لكن الأمر تحت السيطرة ...ولو الى حين.

شيماء البلوشي 01 / 02 / 2011 41 : 08 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
لست ضليعة بالسياسية .. لذا اكتفي بالمتابعة ..

وقبل ذلك .. اختلف مع استاذي ومعلمي رأفت العزي حول ثورة ايران .. تناقشنا في هذه المسألة طويلا .. ولكنه مازال مصراً على رأيه .. ومازلت انا ايضا مصرة على رأيي ..
:)
ربما لكوني خليجية وقربي "الجغرافي" من ايران .. يجعلني على يقين بان ايران خطر على المنطقة .. مثلما اسرائيل خطر على العالم ..

كما اسلفت لست ضليعة ولست محللة سياسية ..
وإن كان موضوع شعارات وخواطر وبوح .. لسردت القصائد ونثرت الكلمات ..
ولكني اترك ذلك لذوي الاختصاص فهم اعلم مني ...

ولكم جميعا ارق واجمل تحية ...

رشيد الميموني 01 / 02 / 2011 11 : 09 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
الأخت العزيزة شيماء ..
إذا سمحت لي بوضع رأيي المتواضع هنا حول الموضوع ..
موضوع إيران حقا موضوع شائك رغم أنه واضح كما أرى .
الحالة المتشنجة التي تمر بها العلاقة بين إيران و بين أغلبية الدول العربية يعود صداها لليوم التالي من الثورة عام 1979 .. حين سقط الشاه و سقطت معه الامبريالية الأمريكية وربيبتها العدو الصهيوني هناك.. فماذا كان رد الأنظمة العربية آنذاك وقبل أن تتبين توجهات الثورة التي كان يمكن استغلالها للتخلص من براثن هذه الامبريالية ؟
منذ الوهلة الأولى ، علت الأصوات متوجسة تارة و منددة تارة أخرى بما اصطلح عليه آنذاك أنه محاولة إيران لتصدير الثورة إلى الخارج .
لننظر إلى إيران و الفرق بينها و بين العدو الصهيوني الذي يريد الكثيرون مساواته بها أو - للأسف - إظهاره أقل خطرا منها ..
إيران دولة إسلامية وهي تضم أعراقا مختلفة من الإيرانيين و العرب ..
تحالفها مع سوريا و حزب الله جعل المشروع الأمريكي الصهيوني يفشل بعد العدوان على لبنان عام 2006 ..
لا أنكر أن لكل دولة أخطاءها ومصالحها .. لكن هل كان هذا التوجس من الجانب الإيراني و العربي (أكثره) سيكون لولا الموقف المنحاز لأمريكا منذ البداية ؟ ألم تشعل أمريكا نار الفتنة بين إيران و العراق وانضم إليها الكثيرون ، حتى ذهب ضحية تلك الحرب أكثر من مليون شهيد من الجانبين ؟
رأيي يتلخص في ما يلي :
لا عدو إلا العدو الصهيوني .. ولا خطر إلا خطره .. ومحاولاته للتطبيع بدأت منذ مدة طويلة و تلاقي نجاحا حتى صارت فكرة تقبله على أرض فلسطين تلاقي ترحيبا أو على الأقل قبولا .
هذا عصر التكتلات .. وقد أبان العرب عن قصر النظر في اعتماد استراتيجية تمكنهم من الوقوف في وجه الهجمة الشرسة للامبريالية و الصهيوينة و ذلك بالانكفاء و التعصب للجامعة العربية ، بينما كان بالإمكان إحداث جامعة إسلامية تحل محل المؤتمر الإسلامي الواهن ..
ماذا لو تم اعتماد محور إيران - تركيا - الدول العربية مثلا ؟
ربما كنت مثلك يا أختي شيماء قاصرا من ناحية التحليل السياسي ، لكني من هواة تتبع هذه التحليلات و قراءة التاريخ الذي أعشقه ..
شكرا لتقبل رأيي المتواضع .
تحية لك ..
وتحية لأستاذنا جميعا رأفت .

رشيد الميموني 01 / 02 / 2011 35 : 09 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
عودة إلى بلاد الكنانة ..
تتأرجح الأمور كما يبدو بين إصرار النظام على انتظار آخر الأوامر وبين محاولات القفز من طرف البعض ليتسلم الأمور مستغلا حالة الحيرة هذه التي ولدها الخلاف حول الأولويات ..
تصريحات و تصريحات مضادة توحي بعضها بما يدبر في الخفاء من اتصالات تصب في منحة واحد : إنقاذ ما يمكن إنقاذع قبل فوات الأوان .
الخطأ كل الخطأ الآن هو التأخر في ترجمة رغبة الجماهير الآنية و الانتقال إلى بلورة نظام جديد يبعد كل رموز النظام السابق الذي يعمل على ربح الوقت لتمييع هذه الثورة المجيدة .

هدى نورالدين الخطيب 01 / 02 / 2011 38 : 09 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحية عربية أبية وبارك الله بك أستاذ رشيد
قراءتك رائعة
والفتنة المذهبية كانت مقصودة وأظنها الآن بعد سقوط النظام المصري ستنتهي بشكل تدريجي فنحن نعرف دور نظام مبارك لتصديره إيران كعدو بديل لإسرائيل مستغلا أخطاءهم في العراق
نحن في مرحلة جديدة ويجب أن نؤسس لتحالفات جديدة خصوصاً وأن تحالفات القوي غير تحالفات الضعيف
تحالف القوي للقوي ندي وتحالف الضعيف للقوي تبعي
التحالف مع إيران وروسيا والصين ( القوة العالمية القادمة ) وبعض دول جنوب أميركا سيكون مفيدا جداً لأمتنا
نحن والشعوب المستضعفة بأيدينا أن نغير ميزان القوة ونعيد وجود قطب ثاني وحينها ستتغير المعادلة كلياً، ويمكننا فيما بعد حين ننتهي من العدو الحقيقي والسرطان الذي ينهش أمتنا أن نجلس كأصدقاء وحلفاء للتفاوض حول ما نختلف عليه
عميق تقديري لكم جميعاً
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]

رشيد الميموني 01 / 02 / 2011 45 : 09 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
شكرا أستاذة هدى ..
إضافة صغيرة فقط ولكني أراها هامة جدا ..
فقد أشار بالأمس المفكر الفلسطيني عزمي بشارة إلى نقطة لم ينتبه إليها الكثيرون سواء في ثورة تونس أو ثورة مصر ..
وهي تتلخص في أن الجماهير بدأت تعي أن الزعامات السياسية المتمثلة في شخص أو أشخاص هي التي أدت بالأمة العربية إلى ما هي عليه الآن من ضعف و تشرذم .. بمعنى أن الأمر يتعلق حاليا ببناء مؤسسات وليس التعلق بأشخاص يتم النفخ فيهم حتى إذا انهاروا انهارت معهم أحلام الجماهير .
شكرا .

نصيرة تختوخ 01 / 02 / 2011 54 : 09 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]مما أراه للأسف أن مايحدث سرق الأضواء مما يجري في تونس فرغم كل مماحدث ورغم الاحتجاجات حافظ بعض رجال النظام السابق و تشبثوا بمناصبهم و كراسيهم .
إلى أي مدى ستستفيد الإدارات الغربية من الدروس الحالية لخلق أنظمة تحقق معادلة الولاء و عدم الوصول لدرجة إغضاب الشعب و الزج به في ثورة لاتهدأ؟ هذا سؤال يجب أن يطرح لأن مسألة نفض أمريكا و من والوها أيديهم من التدخل في سياسة البلدان أخرى أمر طبعا مستحيل.
الساسة القادمون كما الشعوب يجب أن يكونوا واعين لهذا جدا و ربما فيما حققه الأتراك نموذج يحتدى به فرغم سطوة الجيش و رغم الموقع الاستراتيجي لتركيا الذي يجعلها دوما تحت العيون إلا أنها استطاعت قطع شوط ديمقراطي و اقتصادي مهم يجعل شعبها فخورا بإنجازاته و متطلعا لمستقبله.
تحيتي للأستاذة هدى التي طرحت الموضوع و للإخوة و الأخوات المشاركين.
دمتم بخير[/align]
[/cell][/table1][/align]

ميساء البشيتي 01 / 02 / 2011 05 : 10 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
نعم رشيد مع انني من المتابعين لعزمي بشارة ألا أنني لم أسمع هذه النقطة تحديداً
هذا المطلب طالبت به أنا حين كان الزعيم الراحل ابو عمار في مراحله النهائية
كنت أتوقع أن تحدث فتنة وخلافات في فلسطين بعد موته وكنت أريد أن لا يكون الحاكم شخصا
واحد فهذا الشخص قد يموت وهذا ما حصل فعلا والقضية الفلسطينية تراجعت بشكل مخيف وراءه
والآن في مصر من سيقود 84 مليون الآن يظهر أنهم متفقون لأنهم أجمعوا الآن
على أمر واحد هو اسقاط النظام لكن بعد أن يسقط النظام من الذي سينقذ مصر من الفساد
والفقر والبطالة والخلافات الكبيرة بين شعب من اكبر الشعوب بالمنطقة وهذه تونس التي
قادت اول مظاهرة هل يا ترى حصلت على ما تريد والأخطبوط أمريكا تحاصر أنفاسنا؟
أعتقد أن على الشعوب التي ستقود الثورات اللاحقة أن تتعلم من الثورات التي سبقت
وأن تعمل على وضع خطة مرسومة لها بالكامل وهذه هي فعلا الثورة التي تكون مدروسة
ومنظمة ولها خطة ونتائج لكن الانتفاضة التي حصلت في مصر كانت عفوية وتلقائية
ولو أنني أشك في بقائها كذلك فلا بد أن هناك من يديرها الآن ولكن هل هم على أهبة الاستعداد
بالمضي قدما نحو مصرة حرة غنية عفية .. ان شاء الله .

شيماء البلوشي 01 / 02 / 2011 26 : 11 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 106099)
الأخت العزيزة شيماء ..
إذا سمحت لي بوضع رأيي المتواضع هنا حول الموضوع ..
موضوع إيران حقا موضوع شائك رغم أنه واضح كما أرى .
الحالة المتشنجة التي تمر بها العلاقة بين إيران و بين أغلبية الدول العربية يعود صداها لليوم التالي من الثورة عام 1979 .. حين سقط الشاه و سقطت معه الامبريالية الأمريكية وربيبتها العدو الصهيوني هناك.. فماذا كان رد الأنظمة العربية آنذاك وقبل أن تتبين توجهات الثورة التي كان يمكن استغلالها للتخلص من براثن هذه الامبريالية ؟
منذ الوهلة الأولى ، علت الأصوات متوجسة تارة و منددة تارة أخرى بما اصطلح عليه آنذاك أنه محاولة إيران لتصدير الثورة إلى الخارج .
لننظر إلى إيران و الفرق بينها و بين العدو الصهيوني الذي يريد الكثيرون مساواته بها أو - للأسف - إظهاره أقل خطرا منها ..
إيران دولة إسلامية وهي تضم أعراقا مختلفة من الإيرانيين و العرب ..
تحالفها مع سوريا و حزب الله جعل المشروع الأمريكي الصهيوني يفشل بعد العدوان على لبنان عام 2006 ..
لا أنكر أن لكل دولة أخطاءها ومصالحها .. لكن هل كان هذا التوجس من الجانب الإيراني و العربي (أكثره) سيكون لولا الموقف المنحاز لأمريكا منذ البداية ؟ ألم تشعل أمريكا نار الفتنة بين إيران و العراق وانضم إليها الكثيرون ، حتى ذهب ضحية تلك الحرب أكثر من مليون شهيد من الجانبين ؟
رأيي يتلخص في ما يلي :
لا عدو إلا العدو الصهيوني .. ولا خطر إلا خطره .. ومحاولاته للتطبيع بدأت منذ مدة طويلة و تلاقي نجاحا حتى صارت فكرة تقبله على أرض فلسطين تلاقي ترحيبا أو على الأقل قبولا .
هذا عصر التكتلات .. وقد أبان العرب عن قصر النظر في اعتماد استراتيجية تمكنهم من الوقوف في وجه الهجمة الشرسة للامبريالية و الصهيوينة و ذلك بالانكفاء و التعصب للجامعة العربية ، بينما كان بالإمكان إحداث جامعة إسلامية تحل محل المؤتمر الإسلامي الواهن ..
ماذا لو تم اعتماد محور إيران - تركيا - الدول العربية مثلا ؟
ربما كنت مثلك يا أختي شيماء قاصرا من ناحية التحليل السياسي ، لكني من هواة تتبع هذه التحليلات و قراءة التاريخ الذي أعشقه ..
شكرا لتقبل رأيي المتواضع .
تحية لك ..
وتحية لأستاذنا جميعا رأفت .

بالطبع اقبل رأيك استاذي الكريم رشيد ..
ولكني اختلف معك :)
لست معنية بالسياسة .. ولكني كمواطنة -او بالاصح كنت مواطنة- خليجية وبعيدا عن اي نظام او رأي حكومي ... وبقراءتي للتاريخ والذي اعشقه مثلك ..
ارى ان ايران فعلا خطر .. خاصة بعد ان احتلت الاهوار .. واحتلت بلوشستان .. والخميني نفسه كان من التنظيم الشيوعي الاشتراكي ..
وسياسة القمع الذي تمارسه ايران ضد العرب والبلوش والبهائيين على اراضيها يجعلني اتوجس خيفة منها وضد سياستها وضد وجودها اصلا ..

ليس حديثنا هنا عن ايران .. ولكن فقط اردت توضيح وجهة نظري .. فانا ارى الموضوع من ناحية اخرى وبالطبع يرى غيري الموضوع من وجهة نظر اخرى .. واحترم ذلك واقبله بلا شك ..
واعتذر لصاحبة المكان والموضوع على خروجي عن النص :)

رشيد الميموني 01 / 02 / 2011 53 : 11 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
طبعا اختي شيماء .. ما يثري النقاش هو الاختلاف في الرأي ..
وما أظن الأستاذة هدى إلا متقبلة بصدر رحب هذا الخروج الطفيف عن موضوع الساعة .. لأن القضية في نهاية الأمر تخص الأمة .
أتقبل رأيك و أحترمه و أتمنى لك التوفيق بإذن الله .
مودتي .

رشيد الميموني 02 / 02 / 2011 58 : 02 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
الأحداث في مصر الحبيبة تتسارع ..
وهناك نقطة أحب أن أدرجها حول ما ألاحظه في تعامل الغرب و خصوصا الولايات المتحدة الأمريكية مع هذه الأحداث ..
لحد الآن لم تعلن موقفها بوضوح .. وهذا طبيعي لمن يفكر فقط في مصالحه .
في السابق كانت تعتمد أمريكا على النفخ في زعامات عربية و إسلامية ثم تنقض عليه حين تتعارض تصرفاتهم مع مصالحها فيشكل هذا الانقضاض إحباطا على الساحة .
الآن ، انتبهت إلى أن الشارع يثور عفويا .. ولهذا كان لا بد من وضع استراتيجية جديدة تظهرها وكأنها تناصر الديموقراطيات ..
في تونس التي لا تشكل عمقا استراتيجيا كان الحسم منذ البداية ..
أما في مصر فالوضع يختلف .. ونحن نخطئ إذا تخيلنا أن عناد النظام و عدم تنحيه عن السلطة يعود إليه ..
أنا اعتقد أن أمريكا ، لو أصدرت أمرا الآن بأن يتنحى النظام ، فلن ينتظر طويلا .. وزيارة المبعوث الأمريكي بالأمس لها دلالة واضحة ، وقد ينساق الكثيرون وراء مقولة إن أمريكا تلح على النظام لكي يغادر السلطة و قد أعيتها السبل كي تقنعه .. المبعوث الأمريكي أخذ معه رزمة من الأوامر تلح على النظام بالتريث ريثما تتضح الرؤية أكثر ، وأملا في انطفاء جذوة الثورة كما يتمنون .
أمريكا لا تريد أن يتعود الشارع العربي على هذه الثورات ولا تريد أن يكون الأمل كبيرا في تغيير شامل ..
وهنا تجيئ استراتيجية الإحباط التي تلعب عليها الإدارة الأمريكية ..
تصوروا ، لا قدر الله ، لو لم تحقق الجماهير المليونية الآن اهدافها .. سيكون لذلك أبلغ الأثر ليس فقط على جماهير مصر و إنما على كافة الشعوب التي بدأت تتحرك في عدة بلدان ، يحذوها الأمل في نفض غبار الاستكانة و الذل والتماس حياة كريمة .
تحياتي .

رشيد الميموني 02 / 02 / 2011 59 : 02 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
الأحداث في مصر الحبيبة تتسارع ..
وهناك نقطة أحب أن أدرجها حول ما ألاحظه في تعامل الغرب و خصوصا الولايات المتحدة الأمريكية مع هذه الأحداث ..
لحد الآن لم تعلن موقفها بوضوح .. وهذا طبيعي لمن يفكر فقط في مصالحه .
في السابق كانت تعتمد أمريكا على النفخ في زعامات عربية و إسلامية ثم تنقض عليه حين تتعارض تصرفاتهم مع مصالحها فيشكل هذا الانقضاض إحباطا على الساحة .
الآن ، انتبهت إلى أن الشارع يثور عفويا .. ولهذا كان لا بد من وضع استراتيجية جديدة تظهرها وكأنها تناصر الديموقراطيات ..
في تونس التي لا تشكل عمقا استراتيجيا كان الحسم منذ البداية ..
أما في مصر فالوضع يختلف .. ونحن نخطئ إذا تخيلنا أن عناد النظام و عدم تنحيه عن السلطة يعود إليه ..
أنا اعتقد أن أمريكا ، لو أصدرت أمرا الآن بأن يتنحى النظام ، فلن ينتظر طويلا .. وزيارة المبعوث الأمريكي بالأمس لها دلالة واضحة ، وقد ينساق الكثيرون وراء مقولة إن أمريكا تلح على النظام لكي يغادر السلطة و قد أعيتها السبل كي تقنعه .. المبعوث الأمريكي أخذ معه رزمة من الأوامر تلح على النظام بالتريث ريثما تتضح الرؤية أكثر ، وأملا في انطفاء جذوة الثورة كما يتمنون .
أمريكا لا تريد أن يتعود الشارع العربي على هذه الثورات ولا تريد أن يكون الأمل كبيرا في تغيير شامل ..
وهنا تجيئ استراتيجية الإحباط التي تلعب عليها الإدارة الأمريكية ..
تصوروا ، لا قدر الله ، لو لم تحقق الجماهير المليونية الآن اهدافها .. سيكون لذلك أبلغ الأثر ليس فقط على جماهير مصر و إنما على كافة الشعوب التي بدأت تتحرك في عدة بلدان ، يحذوها الأمل في نفض غبار الاستكانة و الذل والتماس حياة كريمة .
تحياتي .

ياسين عرعار 02 / 02 / 2011 45 : 03 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 


مصر ستظل شامخة عربية
و سيسقط النظام الجائر بإذن الله .

نجلاء سلامه 02 / 02 / 2011 04 : 04 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
الجميلة هدي الخطيب ها نحن نعود إليكم من جديد بعد أن تم قطع النت وكل وسائل الإتصال بيننا وبين العالم الخارجي ظناً منهم بأننا سنقف عند هذا الحد من ثورة الغضب التي طالما إستقينا فيها من الذل والمهانة والفقر الكثير من خلال نظام سئ لا يري ولا يسمع ولا يعطي لنا إلا القليل من خلال ما يتقدم له من التقارير ممن حوله أتيت اليوم وأنا فرحة بالثورة وما جاء به شبابنا من تصميم وإرادة ولكنى بينكم بقلب أم كسير فقد إبنها بصره وهو بسن الطفولة وأصيبت عينه بالعمي من خلال تلك الرصاصات الطائشة التي كانوا يطيحون بها في المظاهرات لا أصابكم الله بأي مكروه ولا أطلب منكم سوي الدعاء لإبني وحسبي الله ونعم الوكيل بمن ظلمونا

ميساء البشيتي 02 / 02 / 2011 07 : 04 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
ما يحصل الآن مروع إنهم يضربون الشعب ببعضهم البعض
هذه المظاهرات المؤيدة للنظام وما هو مخطط لها بأن تشتبك مع المحتجين
هذه خطة خبيثة جدا وهي ضرب الشعب ببعضه
حسني مبارك يحاول أن يستدر عطف الناس على الشاشات وفي البيانات والخطابات
ومن الداخل يمارس دور البلطجي .. هل هذا هو خوفه على مصر وأمن مصر ومصالح مصر ؟
هذه المرحلة غير واضحة تماما وأتمنى على الشعب المصري أن يتجاوزها
وألا يحبط وأن يعرف جيدا أن النظام لم يكن سهلا أبدا ..

رشيد الميموني 02 / 02 / 2011 17 : 04 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
أجل ميساء .. هي محاولات على جميع الأصعدة لإجهاض الثورة .. و المطلوب الآن هو عدم الاستجابة لنداءاء التهويل و التخويف و أيضا الإحباط .. والتصدي لفلول النظام المنبثة بين المتظاهرين .
مرحبا بك أخت نجلاء .. وربنا يعوض ابنك خيرا .. ولا بد أن ينطر الله المظلومين .
ما وقع لابنك هو شهادة إباء و مقاومة وسيسجلها لك وله التاريخ بمداد من الفخر .
تحياتي .

ميساء البشيتي 02 / 02 / 2011 22 : 04 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
نعم رشيد نريد ان يتجاوزها الشعب
لكنني أعتقد أن النظام سيضرب بكل قوة
لكن هل لاحظت شيئا .. الجيش عدل مواعيد حظر التجول
يعني الجيش بدأ يكسر كلمة النظام
هل سنشهد الجمعة انقلابا على النظام

ميساء البشيتي 02 / 02 / 2011 24 : 04 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
العزيز نجلاء
الحمدلله على السلامة
كان الله في عونك وعون ابنك
يقال ان عدد الشهداء قد تعدى الألفين ؟
هل لديك الجديد مما لا تنقله وسائل الإعلام
وأعيد الحمدلله على سلامتك وسلامة ابنك

نجلاء سلامه 02 / 02 / 2011 48 : 05 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
هناك الألاف من الشهداء وألاف من الجرحي لدرجة أن المستشفيات لا تستوعب العدد الكافي من المرضي ويقومون بعمل إسعافات أولية فقط والناس الأن بميدان التحرير تقتل بسبب عدد الخيول والجمال التي يقودوها هؤلاء البلطجية من حزب النظام هل يرضي الله أن يحدث هذا لاهلنا واخواتنا هل يصح وجود حاكم يوقع بين الشعب حتي يجلس هو علي الكرسي بتنظيمة لعدد من المأجورين لقتلنا حسبي الله ونعم الوكيل فيه

ميساء البشيتي 02 / 02 / 2011 54 : 05 PM

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
 
هذه خطة أفعى يا نجلاء
بالأمس عشية خطابة شعرت بالتأثر وكادت تنطلي علي حيلته برغبته
في الحفاظ على أمن مصر لكن ما حصل هذه الساعة لم يحدث أبدا
وهو المسؤول عن كل ضحايا هذا الإحتجاج ويجب اليوم أن يقدم لمحاكمة
ولكن الشعب هل يصمد في هذه الظروف ؟
يا رب تلطف بمصر وشعب مصر يا الله ..


الساعة الآن 43 : 11 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية