منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   المقالة السياسية (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=520)
-   -   (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! )) (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=19140)

رأفت العزي 13 / 02 / 2011 47 : 04 AM

(( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
 

قبل سقوط وتفكك جمهوريات الإتحاد السوفييتي بقليل ، وفي احد الاجتماعات القيادية للحزب الشيوعي السوفييتي الذين
كانوا يناقشون الأوضاع المتردية في إمبراطوريتهم المهتزّة وهم يشاهدون ما يجري في بلادهم على القنوات الفضائية
التي كانت تنتشر في كل العالم ، وقف أحد القياديين - وهو من جهاز الإعلام – يخاطب المجتمعين بسؤال :
" هل لو كانت وسائل إعلام هذا اليوم موجودة في بداية القرن ( العشرين ) هل أقدم لينين ورفاقه على تأسيس الحزب الشيوعي ؟!"
ذُهل معظم السامعين واستهجنوا هذا الذي يقوله شيوعي لا يشك في ولاءه ولا تاريخه غير أنهم لم يستوعبوا
الفكرة والقصد من وراءها فنهض أحد " المحنطين " من القيادة وقال متهكما : " أتريد حلّ الحزب يا رفيق ؟! "
لم تستوعب مختلف قيادات أحزابنا العربية على اختلاف مشاربها بعد معنى هذا الكلام
الذي قاله ذلك المفكر الروسي وما زالت عقلياتهم تشبه إلى حدّ كبير عقل ذلك القيادي " الشيوعي " الذي قال ،أتريد حلّ الحزب يا رفيق ؟!
الغايات " النبيلة " من نشوء الأحزاب : نشر "الأفكار / مجموعة المبادئ " التي من أجلها اجتمع رهط
من الناس لتعمّيم ثقافتها بين المجتمع ولتعمل أداته التنظيمية على تنظيم الجماهير وقيادتها لتحقيق الأهداف ؛
الأهداف المًعلنة بكل وضوح تلك التي آمنت بها تلك الجماهير ؛ فنشر الأفكار في هذا الزمن " الثائر" بكل مقاييس العلم والتطور ،
لم يعد يحتاج إلى أحزاب ينتشر أعضاءها في الدساكر والشوارع والأزقة ليلقون بمنشور
يهاجم السلطة ، أو لكتابة شعار ممنوع على أحد الجدران أو لدعوة إلى اجتماع لخلية سرية
يلقي فيها أحد " الموجهين السياسيين " محاضرة قد يفهم عليها البعض أو لا يفهم ، وقد يجترّ
صاحبها نفس الكلام الجاهز والجامد وربما تستمر المسألة لسنوات دون أن تكسب تلك الخلية الحزبية أي عضو جديد !
فنشر الأفكار في هذا الزمن " الثائر" بكل مقاييس العلم والتطور ، لم يعد يحتاج إلى أحزاب قد
هرمت وفسدت دماءها بعد أن أصبح متوسط أعمار منتسبيها يتجاوز الخمسين عاما وما فوق ؛
وبالتالي أصبحت في عزلة عن الجماهير التي باسمها أنشئت وباسمها " ناضلت " ودون أن
نسقط حق معظمها وتاريخه في النضال ولكنها كما قال التونسي الذي أبكاني كثيرا:
" لقد هرمنا ونحن ننتظر هذا اليوم " واعترافه بأن هذا الجيل قد حقق الحلم .
فنشر الأفكار في هذا الزمن " الثائر" بكل مقاييس العلم والتطور، صار أسرع ،
وصار أسلس .. وصارت تلك الأفكار تُقبل بمحض الإرادة الحرّة بلا إغراء أو دفع
أو ترغيب لمصلحة أو انتهاز ، وصار الفكر يحاكي عقل المتلقي بعد خوض حوارات
لم تمارسها أمتنا عبر تاريخها – فهي أمة التلقين والتلقي – فالمتحدث عبر الفضائيات
مختلف عن المتحدث في خلية حزبية إن لم يحترم عقلنا نخفيه بكبسة زرّ .. والمحاور على الشبكة العنكبوتية
إن لم يتمتع بالمصداقية والمنطق يسقط مهما استعار أو بدّل من أسماء ؛ فنشر الأفكار
لم يعد أمامها أي عائق .. والتفاعل معها وبها صار أداته جيل جديد ، دماء نقيّة وحيوية تليق بالشباب .
مع الأسف ،لا حكامنا ولا أحزابنا قد تنبهت إلى ما أشار إليه ذلك الروسي العتيق والذي
أراد قوله : أيها "المحنطون " غيروا من أساليب آلياتكم التنظيمية لتتماشى مع تطور
العصر حتى يستمرّ التواصل ما بين الحاكم والمحكوم .. ما بين الأحزاب والجماهير
فالجماهير ثارت بعد أن آمنت بفكرة التحرر من الفساد والتبعية .. والجماهير ثارت على
الظلم والخونة الذين باعوا الأوطان وأهدروا كرامات الشعوب .. والجماهير ثارت وبدأت
عملية الهدم لثقافة قديمة وهي جاهدة باحثة عن إنشاء ثقافة جديدة .. لقد تعلمت فن الهدم
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=14837
بلا تخريب ولكنها مترددة متلعثمة في وضع أسس الثقافة التي على أساسها ستبني المستقبل ..
فثورتها كانت لها مقدمات كثيرة وليس كما يستسهل البعض القول - إن لم نقل أكثر-
قد حدثت بفعل صفحات الشبكة العنكبوتية إنما تلك وسيلة .. فملايين العرب من التوانسة والمصريين
وغيرهم في طول البلاد العربية وعرضها لم تحركهم صفحات "النت " فقط بل على القادة الجدد :
إدراك بأن للثورة مقدمات ذاتية وموضوعية ، فالفقر والعوز والظلم والقهر محفزات ذاتية ،
تدفع نحو الرفض والتململ والاحتجاج ؛ أما العوامل الموضوعية فهي كثيرة أيضا :
كيف كان ينظّر العربي المصري ومنذ أكثر من ثلاثين عاما إلى نظامه وهو يرفع علم " كيان "
دولة مصطنعة قامت بالقهر والظلم على أرض عربية وتشرّد ملايين من إخوتهم أبناء
جلدتهم ودينهم دون أن يؤثر فيه مشاهد القتل والهدم وغير ذلك ؟؟
وكيف شاهد ملايين العرب اجتياح لبنان واحتلال عاصمته بعد ثلاثة اشهر من انسحاب العدو من سيناء
وموافقة النظام المصري كما كشفت الوثائق ؛ وكيف شاهدوا جنود العدو وما كانت
مشاعرهم عندما كانت تُطحن أيادي المنتفضين ضد الاحتلال في فلسطين المحتلة
وكيف تفاعلوا وهم يشاهدون على شاشات التلفزة وعبر البث المباشر احتلال بغداد
والرذائل التي مارسها الاحتلال الأمريكي مع الشعب العراقي هناك ؟؟
كيف كانت مشاعرهم وهم يشاهدون مجازر العدو في قانا .. وغيرها من المجازر ..
وكل ذلك كان يجري ومعظم الدول العربية صامته أو هي موافقة بل إن بعضها قد
ساند العدوان كنظام مبارك وسلطة العار في رام الله أثناء اجتياح غزة .. !!
ألم تثر هذه الأحداث شيأ آخر داخل النفس العربية غير الغضب والاحتجاج ؟
ألم تصب في داخله مركز الكرامة والوجدان ؟
ألم تثبت له المقاومة في فلسطين الجرح النازف منذ مئة عام قدرة الإنسان العربي على الصمود .؟
ألم تُثبت له المقاومة اللبنانية بصمودها وتضحياتها بأن العربي باستطاعته
إذا أراد أن يبكي جنود العدو ويأسرهم من مواقعهم وهم في أعلى درجات التنبه والاستنفار ..؟
ألم تخرج الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج في تظاهرات تأييدا لمقاومة لبنان
خصوصا في مصر رافعة رايات المقاومة وصور أبطالها بل وهتف مثقفوها لرئيس عربي
شاب حين قال بصوت عال : إن الأجنبي يريد لنا شرق أوسط جديد سنفشله ، ونبني شرقنا
الجديد قاعدته المقاومة والجماهير " وعندما قال في الحكام " أشباه الرجال " تآمروا لإسقاطه
وتدمير إرادة كل قوى الممانعة عبر تشويه صورهم ولكنهم فشلوا ؟؟
كل هذا كان مقدمات تراكمت وتحولت إلى أفعال كيفية فلا يتوهمن احد بأن الثورات ليس لها
مقدمات أثمانها غالية وتضحياتها جسام .. فثورة الاتصالات وشبكات النت كانت وسيلة
الإطلاع ووسيلة نشر الفكر المقاوم صاحب الإرث والتاريخ .. فلا ثورات بلا مقدمات ولا ثورات بلا قيادات
ونأمل بأن لا تضيع ثورة الجماهير العربية المصرية - الانتصار الغالي - من يد
من لا يحسن فنّ القيادة .. فالثورات لا تقودها هواة التجارب أو المترددين ، لأن
المتربصين من عصابات النظام وليس ما يقال " بقايا النظام " سيتحالفون مع الملتحفين
عباءة الثورة أولئك المرتبطين بمخابرات الدول الأجنبية أو مخابرات النظام نفسه
فأين جيش الموظفين في مختلف أجهزة مخابرات الدولة ..؟!
30 عاما ويزيد ومعظم رتب الجيش العليا تربّت في الكليات الأمريكية .. و30 عاما قد تغيّرت
عقيدة الجيش المصري فلا ينخدع أحد بأنه تغير بين ليلة وضحاها .. ولكنها الملايين التي
فرضت عليه " العقلنة " وبعض كبار الضباط مرتبطين عضويا بالنظام الفاسد وأي استرخاء
أو تراجع من الشعب سيذهب تضحياته هدرا بل ربما تنجح أمريكا باستبدال عميل فاسد بعميل
آخر يدّعي العفّة تتداول " محاسنه " عبر صفحات " النت " .
ومع ذلك ومهما اختلفت النتائج وآلت إليه الأمور فالشعب العربي المصري قد فرض التغيير
وأسقط حاكم بثورته بعد 30 عاما من الذلّ والعار والفساد وهذا بحد ذاته انتصار قام به شعب عظيم .

شيماء البلوشي 13 / 02 / 2011 08 : 10 PM

رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
 
نعم استاذي الكريم ..
اثق جدا بشباب الثورة وانهم لن يهدروا دم الشهداء .. فهم واعون وهدفهم التغيير الجذري ..
ان شاء الله يحققون مطالبهم ويكونوا قدوة للاخرين ..

وبالمقابل استاذي ..
هناك صحف تابعة للحكومات تمنع مقالات بعض الصحفيين ..
انا لا اجد اي مبرر لفعل ذلك .. خاصة في ظل هذا التفتح الاعلامي والالكتروني ..
ألا يدرون هؤلاء بان اي صحفي لديه صفحة او مدونة على الشبكة العنكبوتية ولديه مئات وبعض الاحيان الالاف من الاعضاء يطلعون على ما ينشره؟ ..
هل هو خوف ام رؤية مستقبلية ؟؟ لا ادري ....

تحياتي لك استاذي العزيز ..
ودمت سالما ..

حسن ابراهيم سمعون 14 / 02 / 2011 46 : 02 PM

رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
 
بوركت أيها القلم النظيف , وصاحب الفكر الشفيف , والنير ,,
والقارىء الجيد للحدث ,,
أخي طبعًا من خصائص الثورات , أو الأحزاب الثورية ,, لزوم النظرية( الإيديولوجيا ) ثم العنصر الثائر , والإقليم .
لأن فقدان هذه الخصائص , أو أحدها لا ينجز عملا ً , ثوريًا بمعنى الكلمة ,, بل تصبح مظاهرًا ثورية , وحسب .
أخي رأفت نحن بحاجة إلى ثورة فكرية ,, فهناك صراع عربي اسرائيلي, وليس فلسطيني اسرائيلي كما يروق للبعض تسميته
وبالتالي هناك ثقافتان ,, ثقافة المقاومة , وبكافة أشكالها ,, لحسم الصراع ,, وثقافة الاستسلام , والمفاوضات, والرهان على الأمبراطور العالمي الذي يدير العالم وفق مصالحه , وحسب .

ومن منبرك هذا أبارك للمقاومة الوطنية اللبنانية , وللمقاومة الوطنية الفلسطينية , بكل فصائلها ,, وللمقاومة الوطنية العراقية
ولكل مقاومات العالم .
أشكرك أخي رأفت لإشادتك بالدور الريادي المقاوم لسوريا ,,
فالكرامة الوطنية أهم مانفخر به بسوريا .
وأرى بشائر ثورة النيل ,, فبعودة مصر ,, ستنقلب المعادلة ,,
إن شاء الله .
ولايمكن لأحد أن يحرر أرضه من مغتصب ,,بأكبر صحن حمص بالعالم ,,,
ودمتم أخي رأفت
حسن

عبد الحافظ بخيت متولى 14 / 02 / 2011 44 : 05 PM

رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
 
سيدى الكريم الاستاذ رافت
تذكرنى مقالتك هذى بقول شوقى على لسان كليوا باترا فى مسرحيته " مصرع كليوا باترا: وهلى شئ على الشعوب بسر"
فالشعوب تراقب حكامها وتنتمى إليهم أو تفر منهم وهذا التحنيط الأممى فى القيادات العربية تصنعه الشعوب حين تعطى للحكام فرصة الاستفحال فى الاستبداد والقهر وتملك المنصب لأن الشعلوب العربية أقل ثصقافة وأقرب إلى الفطرة تحركها العاطفة أكثر من الفكر تلك الشعوب التى وعى الغرب هويتها وضعفها وفقرها الثقافى والمادى فتعامل معها على أنها جنس ثالث لكنها فى حقيقة الأمر قادرة على ازاحة من يعرقل مسيرتها ويلعب بمقدراتها فى الوقت المناسب لأن طبيعة البئة العربية غرست فيها الصبر ةالتحمل ما بين التصحر والخضرة ثنائية تكوين العقل العربى وبناء الشخصية العربية التى تشبه فى سمتها تلك البيئة المناخة التطرفة فى كل شئ ومن ثم فإن العربى متطرف فى شعور حد القتل عند الغضب وحد البكاء عند العاطفة ولا توجد منطقة وسطى وما بين هاتين النقطين نستطيع أن نملس الخطوط البيانية لمسيرة هذه الشعوب التى قد تتطرف إلى احراق نفسها وتقبل الموت طواعية حين يفيض بها فتزيح حكامها المستبدين غير المدركين لتاريخ هذه الشعوب ولا خصائصها النفسية
أحييك على هذه المقالة العميقة الممتعة والفسفية أيضا
كل محبتى وعظيم تقديرى

رأفت العزي 16 / 02 / 2011 04 : 01 AM

رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء البلوشي (المشاركة 107927)
نعم استاذي الكريم ..
اثق جدا بشباب الثورة وانهم لن يهدروا دم الشهداء .. فهم واعون وهدفهم التغيير الجذري ..
ان شاء الله يحققون مطالبهم ويكونوا قدوة للاخرين ..

وبالمقابل استاذي ..
هناك صحف تابعة للحكومات تمنع مقالات بعض الصحفيين ..
انا لا اجد اي مبرر لفعل ذلك .. خاصة في ظل هذا التفتح الاعلامي والالكتروني ..
ألا يدرون هؤلاء بان اي صحفي لديه صفحة او مدونة على الشبكة العنكبوتية ولديه مئات وبعض الاحيان الالاف من الاعضاء يطلعون على ما ينشره؟ ..
هل هو خوف ام رؤية مستقبلية ؟؟ لا ادري ....

تحياتي لك استاذي العزيز ..
ودمت سالما ..

الفاضلة الغالية استاذة شيماء
نعم يا سيدتي فإني أكتشف عند هؤلاء الشباب وعيا لم اكن اتوقعه أعترف بذلك
ثم انك تسائلت حول ما تفعله " صحف الحكومة وقلت : هل هو خوف ام رؤية مستقبلية ؟
فأنت مخطئة بتوصيفك هذا سيدتي .. فلو كانت لديهم رؤية اصلا ما منعوا فهؤلاء لا يثقون
بمن يتمتعون بالرؤى ويكرهون المستقبل على اعتبار انهم الماضي والحاضر المستمر !

شكرا لك سيدتي وتقبلي مني أرق التحايا

رأفت العزي 28 / 02 / 2011 33 : 01 AM

رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 108021)
وأرى بشائر ثورة النيل ,, فبعودة مصر ,, ستنقلب المعادلة ,,
إن شاء الله .
حسن


استاذي الحبيب حسن
نعم يا سيدي واشاركك التفائل .. وهناك عدة أمور سوف تقلب المعادلة كما تفضلت منها :
1- إن هذه الثورة ليست معزولة ولا خاصة بمصر والشعب العربي المصري وعليه
فإن كسر حاجز الخوف الذي أحدثته تلك الثورة أحيت الآمال المتلاشية عند الشعوب
المقهورة وان باستطاعتها الانتفاض على الظلم والفساد والخيانة .
2 - إن لم يسترجع الشعب العربي المصري ثرواته المنهوبة فعلى أقل تقدير قد أوقف
النزف المنظّم لتلك الثروات وفتح آفاقا جديدة للاقتصاد وبدل أن تتلقى مصر المساعدات
المشروطة تصبح دولة عندها اكتفاء ذاتي فمصر بلد غنيّ إن أحسن حكامه إدارة اقتصاده .
3- البعض لم يعاصروا التحولات الهائلة في بلاد العرب وأفريقيا وبعض الدول
الأسيوية عندما نجحت ثورة العام 1952 تلك الثورة التي أنتجت جمال عبد الناصر قائدا
عربيا مهما اختلفت حوله الآراء ألا انه نهض بمصر اقتصاديا بالرغم من حالى الحرب القائمة
مع العدو الصهيوني فمصر كانت تنتج الصناعات الثقيلة وكانت متقدمة عن الباكستان
وإيران والهند وكوريا ثم تراجعت في ظل نظام السادات ومبارك بالرغم من السلام المزعوم
وأصبحت مصر كما هي اليوم وكما هي الحقيقة بعد أن سقطت مكينة النظام الدعائية
4 - وهذا أهم حدث ستشهده الساحة العربية ؛ فكما نهض العرب بنهوض مصر في
ثورتها الأولى سينهضون بنهضتها في ثورتها الجديدة ، فالمسألة ليست مسألة شعب
جائع ولكنها مسألة كرامة ودور فمصر بعكس ما يعتقد البعض كانت وخلال 30 عاما
لا دور لها .لا فاعلية لها ؛ لقد كبّلتها اتفاقية العار " كمب ديفييد " مع الكيان الصهيوني
فأستبيح العرب وتطاول عليهم من في الشرق والغرب .. وكبرت أدوار لدول إقليمية
كإيران وتركيا على حسابهم هذا غير عربدة العدو وعدوانه الدائم على أهل فلسطين
ولبنان .. وفي غياب الدور المصرية انفلت عقال بعض حكامنا وأصبحوا بلا ضوابط
فلو كانت مصر حاضرة لم يحتل صدام الكويت ولم تأتي أساطيل العالم لتحتل بحارنا
وأزمة لبنان ما كانت لتطول طوال مدة ال 30 عاما وغيرها من كوارث .
5- الشعب العربي المصري لا يمكن أن يبقي على علاقة
مصر الطيبة بالعدو ويبقي على جدار الفولاذ الذي يمنع الدواء والخبز والحياة
عن 2 مليون عربي فلسطيني وإقفال المعابر ما بين مصر وغزة .
هناك أشياء كثيرة سوف تتغير في مصر والعالم ويا أسفي
على مثقفو الأمة العربية الذين لم يستوعبوا بعد بأن زلزالا قد حدث ولكن كما يبدو
فإن معظمهم قد استمرأ ثقافة الخنوع التي يسمونها " واقعية " وحتى الأمس القريب
كانوا يطلقون على مثل قولنا وصف " اللغة الخشبية " وقد تبين بأنهم يملكون ألسن
تمط كاللبان!

حسن ابراهيم سمعون 28 / 02 / 2011 02 : 02 AM

رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
 
بوركت أخي الغالي رأفت ,
والله كنت وثلة من الأصدقاء,, ننعت بأصحاب الخطاب الخشبي ( والقومجية )
على كل إن غدًا لناظره قريب
أخوك حسن

عبدالكريم سمعون 28 / 02 / 2011 21 : 02 AM

رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
 
يا أستاذي الكريم والله إنني أتحين الفرصة لأبادر بالردود والمداخلات مع حضرتك الكريمة
ولكن عندما أدخل وأقرأ العنوان أرحل بعيدا فالمواضيع الدينية والسياسية لا أستطيع أن أقرأها رغم إحترامي الشديد لأصحابها
فمنذ حرب 2006 في لبنان الحبيب لم أسمع نشرة أخبار واحدة لغاية أخبار ثوارنا الكرام في تونس ومصر وليبيا
ولا أتتبعها بل أسأل زوجتي سقط أم بعد
وأرجوك تقبل تحيتي وسلامي

وعندما تكتب في الغزل ستراني أول المداخلين والمحاورين
لا تلمني سيدي فلقد وصل الكي لحد العظم ولم يعد هناك ما يكوى وأعذر صدقي الزائد...
والله أحبك وأحترمك كثيرا يا أستاذ رأفت ولكن لم أستطع أن أقرأ الموضوع
مودتي وباقات فجر وأمل وزنابق

عبدالله الخطيب 28 / 02 / 2011 40 : 06 AM

رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
 
مساء الوطن و العروبة..

مع أحترامي لأخي الحبيب عبدالكريم سمعون و قلمه الجميل و صراحته الشفيفة، إلا إنني على العكس.
فأنا مدمن أخبار و قومجي حتى النخاع، على رأي الأستاذ حسن..
تجدني أبحث عن مقال سياسي لأحد الثلاثي الحبيب، أ. رأفت العزي، أ. حسن سمعون، و أ. عبد الحافظ بخيت متولي.. فكيف و إن إجتمعوا في صفحة واحدة؟؟
ساعتها يا سعدي يا هنايا.
ما باليد حيلة..
معهم، لا بد أن تدمن المقال السياسي، و الغوص في فن التحليل الذي يشدك الى معالجة قضية ما بعيداً عن الأحكام المطلقة، مع الحفاظ على فسحة رحبة من الديمقراطية متمثلة بالسماح لتعدد وجهات النظر و قبول الرأي الأخر.

أخي الغالي عبد الكريم سمعون..
سنعمل على إستقطابك للمقال السياسي (إبتسامة)
لا للقراءة فقط.. بل للكتابة أيضاً.

محبتي للجميع

رأفت العزي 01 / 03 / 2011 58 : 12 AM

رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 108042)
سيدى الكريم الاستاذ رافت
تذكرنى مقالتك هذى بقول شوقى على لسان كليوا باترا فى مسرحيته " مصرع كليوا باترا: وهلى شئ على الشعوب بسر"
فالشعوب تراقب حكامها وتنتمى إليهم أو تفر منهم وهذا التحنيط الأممى فى القيادات العربية تصنعه الشعوب حين تعطى للحكام فرصة الاستفحال فى الاستبداد والقهر وتملك المنصب لأن الشعلوب العربية أقل ثصقافة وأقرب إلى الفطرة تحركها العاطفة أكثر من الفكر تلك الشعوب التى وعى الغرب هويتها وضعفها وفقرها الثقافى والمادى فتعامل معها على أنها جنس ثالث لكنها فى حقيقة الأمر قادرة على ازاحة من يعرقل مسيرتها ويلعب بمقدراتها فى الوقت المناسب لأن طبيعة البئة العربية غرست فيها الصبر ةالتحمل ما بين التصحر والخضرة ثنائية تكوين العقل العربى وبناء الشخصية العربية التى تشبه فى سمتها تلك البيئة المناخة التطرفة فى كل شئ ومن ثم فإن العربى متطرف فى شعور حد القتل عند الغضب وحد البكاء عند العاطفة ولا توجد منطقة وسطى وما بين هاتين النقطين نستطيع أن نملس الخطوط البيانية لمسيرة هذه الشعوب التى قد تتطرف إلى احراق نفسها وتقبل الموت طواعية حين يفيض بها فتزيح حكامها المستبدين غير المدركين لتاريخ هذه الشعوب ولا خصائصها النفسية
أحييك على هذه المقالة العميقة الممتعة والفسفية أيضا
كل محبتى وعظيم تقديرى


استاذي الحبيب الأديب الأريب عبد الحافظ متولي ( رحم الله الوالد )

في بداية الأيام الأولى لبدئ الثورة المصرية اعتقد جمهور كبير من السياسيين وربما بعض
المثقفين العرب دون ذكر الإنسان العادي أن مصر هي التي عرفوها من خلال أبواق النظام
وبعض أفلام الفن الهابط وجيل الراقصين والمغنيين الذين شوهوا حتى تاريخ الفن الرائع الذي
كانت تنتجه الأقلام المثقفة المصرية ولم يدركوا بان في مصر ال 80 مليون إنسان بحر واسع
من المناضلين في جميع الميادين في الفنون المختلفة شعراء ، كتّاب، سياسيين ورجال فكر
هم امتداد لتاريخ طويل في دولة لم تتغير حدودها عبر 5 آلاف عام مضت وقام هذا البعض
بالتسرّع في الحكم على من قام بالثورة ووصفوهم بأوصاف لا تنمّ إلا عن جهل بما كان يحدث

وعطفا على ما تفضلت به حول الشخصية العربية فنحن ويا للأسف ما زلنا نعيش في عصر
التاريخ فيه لرجل وليس لأمة !

المشكلة الغريبة والعويصة هي أننا وعلى مدى أربعة عشر قرنا من الزمان لم نستوعب
ما قاله الخليفة الأول حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال بغضب وحزم
مقولته الشهيرة " من كان يعبد محمدا ... " وما زلنا بالرغم من تطور الدنيا كلها إذا سقط
قائد أو زعيم نشعر باليتم حتى لو كان هذا الزعيم قد سرق ونهب واصلنا إلى الهزائم
وأهدر كرامتنا الإنسانية وحتى لو لم يفعل شيئا فإننا نشعر باليتم لفقدانه وننسى أي اعتبار
وبالفعل نحن نصل حد القتل إن غضبنا وحد البكاء عند العاطفة .. بالأمس استمعت إلى
الشاعر الأديب الكبير زين العابدين فؤاد فقد بكى وأبكاني بحرقة وهو يتحدث عن شهيد
مع ذلك فإني متفائل بغد عربي مشرق عزيز بإذن الله

تقبل مني كلماتي المتواضعة واشكرك من القلب على ما ابديته من اهتمام رغم ظروفك
تحيتي محبتي واحترامي

عبدالكريم سمعون 01 / 03 / 2011 23 : 01 AM

رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخطيب (المشاركة 109689)
مساء الوطن و العروبة..


مع أحترامي لأخي الحبيب عبدالكريم سمعون و قلمه الجميل و صراحته الشفيفة، إلا إنني على العكس.
فأنا مدمن أخبار و قومجي حتى النخاع، على رأي الأستاذ حسن..
تجدني أبحث عن مقال سياسي لأحد الثلاثي الحبيب، أ. رأفت العزي، أ. حسن سمعون، و أ. عبد الحافظ بخيت متولي.. فكيف و إن إجتمعوا في صفحة واحدة؟؟
ساعتها يا سعدي يا هنايا.
ما باليد حيلة..
معهم، لا بد أن تدمن المقال السياسي، و الغوص في فن التحليل الذي يشدك الى معالجة قضية ما بعيداً عن الأحكام المطلقة، مع الحفاظ على فسحة رحبة من الديمقراطية متمثلة بالسماح لتعدد وجهات النظر و قبول الرأي الأخر.

أخي الغالي عبد الكريم سمعون..
سنعمل على إستقطابك للمقال السياسي (إبتسامة)
لا للقراءة فقط.. بل للكتابة أيضاً.


محبتي للجميع



الحبيب الغالي الأستاذ عبد الله تحية طيبة وأسعد الله أوقاتك
والله ياصديقي أنا كنت ولفترة طويلة من الذين أدمنوا السياسة والمقالات السياسية
وكنت أجري الحوارات السياسية والتحليل السياسي
وقمت بتأليف كتاب بعنوان رجالات المرحلة الصعبة وبادرت لطباعته ولم أتمكن من ذلك حينها
ولكن الحمد لله فيما بعد دخلت مصح للإدمان وتعالجت من الإدمان السياسي هههههه
والسبب أيها الحبيب هو شدة حبي للوطن ومواطنتي التي أسعى دوما لوطن يتسع لها
ولكن ما كرهني السياسة هو تحويل الأوطان لرموز وأصنام تتمثل في شخص
فأنا لا أقوى على الإنتماء والسارق والمارق والمنافق والفاسد لنفس التراب والوطن
وأشعر بالغيرة وبكل أسف أن وطني يقول لي :أن أولئك هم الأهم وهم النسبة الأعظم
فلذلك أفضل العيش مغتربا جغرافيا ونفسيا وإبقاء وطني بذاكرتي على جماله القديم المغروس في دمي
ونبضي .. أهون علي ألف مرة من العيش في منفى كبير أسمه وطني ..
تحية لك وللأساتذة الكبار الذين أعتد وأعتز بالتواصل معهم
مودتي لك أخي عبدالله باقات فجر وأمل وشموس

رأفت العزي 04 / 03 / 2011 35 : 12 AM

رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون (المشاركة 109670)
يا أستاذي الكريم والله إنني أتحين الفرصة لأبادر بالردود والمداخلات مع حضرتك الكريمة
ولكن عندما أدخل وأقرأ العنوان أرحل بعيدا فالمواضيع الدينية والسياسية لا أستطيع أن أقرأها رغم إحترامي الشديد لأصحابها
فمنذ حرب 2006 في لبنان الحبيب لم أسمع نشرة أخبار واحدة لغاية أخبار ثوارنا الكرام في تونس ومصر وليبيا
ولا أتتبعها بل أسأل زوجتي سقط أم بعد
وأرجوك تقبل تحيتي وسلامي

وعندما تكتب في الغزل ستراني أول المداخلين والمحاورين
لا تلمني سيدي فلقد وصل الكي لحد العظم ولم يعد هناك ما يكوى وأعذر صدقي الزائد...
والله أحبك وأحترمك كثيرا يا أستاذ رأفت ولكن لم أستطع أن أقرأ الموضوع
مودتي وباقات فجر وأمل وزنابق


أستاذ عبدالكريم أسعد ربي جميع أوقاتك
وأنا والله العظيم أحببتك وأحترم قلمك الراقي في كل ما يكتب .. أما أن أنتظر ملاقاتك عندما أكتب بالغزل
فصعبتها على رجل قارب السبعين من العمر إن تغزّل يبكي فهل يرضيك ذلك :)
وأنا أحترم أيضا موقفك ولا أشجعه فأنت مثقف شعلة الأنوار في ليالي الظلمة ومتى يكون
الثوار والمناضلين ثوارا ومناضلين .
جميعنا غضبنا في تلك الحرب وسألنا عن معنى متى يكون الحليف حليفا وكان العربي كما قال شاعرنا :
" لا يسألون اخاهم حين يندبهم في النائبات على ما قال برهان " فكيف والبرهان أمام أعيننا قتل ودمار وعدوان
مع ذلك ولما توقفت الحرب يا سيدي وما نتج عنها دفعني ذلك إلى إحساس لم اشعر به طوال عمري وتجربتي
وآمنت بحق بأن زمن الهزائم قد ولى وبدأ عصر الانتصارات .. لم انظر إلى جبهة المقاومين كلٌ بحسب دائرته
إنما نظرت إلى الكل في دائرة واحدة وهي التي حققت النصر والصمود إذ لم يعد ممكنا حتى من الناحية العلمية
معرفة أي جهة من جهات تلك الدائرة أقوى .
ولو نظرنا إلى النظم .. فليس من نظام على وجه الأرض وعبر تاريخها إلا ويكون نظاما مستبدا !
النظم هي في حد ذاتها استبداد مهما كان شكلها ولونها وبرامجها فالخطط والبرامج هي استبداد
من حكم ومن يحكم ومن سيحكم استبد ويستبد وسوف يمارس الاستبداد .. وما المناضلين إلا اداة
فرملة لينقلوا المستبد من ممارسة الظلم إلى ممارسة العدل أو شيئ منه قريب .
عفوا ايها الكريم فإني استرسلت من غير قصد .. فلست في موقع الواعظ أمام من نتعلم منهم ولكن
تحديد زمن عزوفك عن السياسة دفعني للاستغراب ولا أظن مثقف مثلك قد قرر الهروب في لحظة
كنا نحتاج منه إلى موقف كلمة ، مقال ، بعض ابيات تهتف بها الملايين مثل قصيدة " رجال الله "
فكما أنت صريح أنا أيضا صريح أيها العزيز لأن استغرابي ليس وليد لحظة قراءتي لردك الكريم
إنما قد تولد مع تلك الحرب فأين شعراء وطني الذين تغنوا بانتصارات وهمية وغنوا
" أحن إلى خبز أمي " وغيرها من الروائع قد سكتوا في زمن التحول وهو العام 2006
إن لم نقل في عام 2000 ؟!
قلت لك واكرر .. إني أحترم موقفك ولا أشجعه فأنت مثقف شعلة الأنوار في ليالي الظلمة
لشعب تواق إلى من ينير له الطريق .
شكرا لك ألف شكر وإني أقدر عاليا كرمك ولن أتعب في البحث عما تكتب فكل ما تكتبه جميل أنيق
تحيتي محبتي واحترامي

عبد الحافظ بخيت متولى 04 / 03 / 2011 58 : 03 PM

رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
 
أخى الحبيب رأفت
خطابك رائع حين يكون ممزوجا بهذا الوعى وهذا الرصد المراقب وما تسطره هنا ثورة على ثورة ولكنها ثورة فكرية يجب أن تكون فى محيط اهتمامنا ولذلك فإنى أبثتها لأهميتها القصوى
لك كل محبتى وعظيم تقديرى

حسن ابراهيم سمعون 04 / 03 / 2011 27 : 10 PM

رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 110286)
أخى الحبيب رأفت
خطابك رائع حين يكون ممزوجا بهذا الوعى وهذا الرصد المراقب وما تسطره هنا ثورة على ثورة ولكنها ثورة فكرية يجب أن تكون فى محيط اهتمامنا ولذلك فإنى أبثتها لأهميتها القصوى
لك كل محبتى وعظيم تقديرى


وأوقع خلف الحافظ , وبالعشرة
ودمتم ,,
حسن

رأفت العزي 08 / 05 / 2011 45 : 12 PM

رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 110286)
أخى الحبيب رأفت
خطابك رائع حين يكون ممزوجا بهذا الوعى وهذا الرصد المراقب وما تسطره هنا ثورة على ثورة ولكنها ثورة فكرية يجب أن تكون فى محيط اهتمامنا ولذلك فإنى أبثتها لأهميتها القصوى
لك كل محبتى وعظيم تقديرى

أستاذي وأخي الحبيب عبدالحافظ بخيت متولي اشتقنالك
أخجلتني يا سيدي الفاضل وترددت كثيرا في الرد ولكن ليس بيدي حيلة لأثير اهتمامك وأسأل عنك
إلا عبر هذا الموضوع الذي سوف ياتيك نسخة عنه في البريد :)
اما الرصد كما تفضلت الممزوج بالوعي هو فطري أيها الحبيب لم تتلوث عقولنا رغم حجم الكم الهائل من طوفان التضليل
اللهم احفظ مصر وثورة مصر الآيلة نحو جذور التغيير بعيدا أن أصحاب الصفقات الذين يُعدون لسرقة أجمل ما في الثورة
وحدتها الوطنية
تحيتي محبتي لك واحترامي

رأفت العزي 28 / 05 / 2014 26 : 01 AM

رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي (المشاركة 107854)

فالجماهير ثارت بعد أن آمنت بفكرة التحرر من الفساد والتبعية .. والجماهير ثارت على
الظلم والخونة الذين باعوا الأوطان وأهدروا كرامات الشعوب .. والجماهير ثارت وبدأت
عملية الهدم لثقافة قديمة وهي جاهدة باحثة عن إنشاء ثقافة جديدة .. لقد تعلمت فن الهدم
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=14837
بلا تخريب ولكنها مترددة متلعثمة في وضع أسس الثقافة التي على أساسها ستبني المستقبل ..
فثورتها كانت لها مقدمات كثيرة وليس كما يستسهل البعض القول - إن لم نقل أكثر-
قد حدثت بفعل صفحات الشبكة العنكبوتية إنما تلك وسيلة .. فملايين العرب من التوانسة والمصريين
وغيرهم في طول البلاد العربية وعرضها لم تحركهم صفحات "النت " فقط بل على القادة الجدد :
إدراك بأن للثورة مقدمات ذاتية وموضوعية ، فالفقر والعوز والظلم والقهر محفزات ذاتية ،
تدفع نحو الرفض والتململ والاحتجاج ؛ أما العوامل الموضوعية فهي كثيرة أيضا :
كيف كان ينظّر العربي المصري ومنذ أكثر من ثلاثين عاما إلى نظامه وهو يرفع علم " كيان "
دولة مصطنعة قامت بالقهر والظلم على أرض عربية وتشرّد ملايين من إخوتهم أبناء
جلدتهم ودينهم دون أن يؤثر فيه مشاهد القتل والهدم وغير ذلك ؟؟
وكيف شاهد ملايين العرب اجتياح لبنان واحتلال عاصمته بعد ثلاثة اشهر من انسحاب العدو من سيناء
وموافقة النظام المصري كما كشفت الوثائق ؛ وكيف شاهدوا جنود العدو وما كانت
مشاعرهم عندما كانت تُطحن أيادي المنتفضين ضد الاحتلال في فلسطين المحتلة
وكيف تفاعلوا وهم يشاهدون على شاشات التلفزة وعبر البث المباشر احتلال بغداد
والرذائل التي مارسها الاحتلال الأمريكي مع الشعب العراقي هناك ؟؟
كيف كانت مشاعرهم وهم يشاهدون مجازر العدو في قانا .. وغيرها من المجازر ..
وكل ذلك كان يجري ومعظم الدول العربية صامته أو هي موافقة بل إن بعضها قد
ساند العدوان كنظام مبارك وسلطة العار في رام الله أثناء اجتياح غزة .. !!
ألم تثر هذه الأحداث شيأ آخر داخل النفس العربية غير الغضب والاحتجاج ؟
ألم تصب في داخله مركز الكرامة والوجدان ؟
ألم تثبت له المقاومة في فلسطين الجرح النازف منذ مئة عام قدرة الإنسان العربي على الصمود .؟
ألم تُثبت له المقاومة اللبنانية بصمودها وتضحياتها بأن العربي باستطاعته
إذا أراد أن يبكي جنود العدو ويأسرهم من مواقعهم وهم في أعلى درجات التنبه والاستنفار ..؟
ألم تخرج الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج في تظاهرات تأييدا لمقاومة لبنان
خصوصا في مصر رافعة رايات المقاومة وصور أبطالها بل وهتف مثقفوها لرئيس عربي
شاب حين قال بصوت عال : إن الأجنبي يريد لنا شرق أوسط جديد سنفشله ، ونبني شرقنا
الجديد قاعدته المقاومة والجماهير " وعندما قال في الحكام " أشباه الرجال " تآمروا لإسقاطه
وتدمير إرادة كل قوى الممانعة عبر تشويه صورهم ولكنهم فشلوا ؟؟
كل هذا كان مقدمات تراكمت وتحولت إلى أفعال كيفية فلا يتوهمن احد بأن الثورات ليس لها
مقدمات أثمانها غالية وتضحياتها جسام .. فثورة الاتصالات وشبكات النت كانت وسيلة
الإطلاع ووسيلة نشر الفكر المقاوم صاحب الإرث والتاريخ .. فلا ثورات بلا مقدمات ولا ثورات بلا قيادات
ونأمل بأن لا تضيع ثورة الجماهير العربية المصرية - الانتصار الغالي - من يد
من لا يحسن فنّ القيادة .. فالثورات لا تقودها هواة التجارب أو المترددين ، لأن
المتربصين من عصابات النظام وليس ما يقال " بقايا النظام " سيتحالفون مع الملتحفين
عباءة الثورة أولئك المرتبطين بمخابرات الدول الأجنبية أو مخابرات النظام نفسه
فأين جيش الموظفين في مختلف أجهزة مخابرات الدولة ..؟!

30 عاما ويزيد ومعظم رتب الجيش العليا تربّت في الكليات الأمريكية .. و30 عاما قد تغيّرت
عقيدة الجيش المصري فلا ينخدع أحد بأنه تغير بين ليلة وضحاها .. ولكنها الملايين التي
فرضت عليه " العقلنة " وبعض كبار الضباط مرتبطين عضويا بالنظام الفاسد وأي استرخاء
أو تراجع من الشعب سيذهب تضحياته هدرا بل ربما تنجح أمريكا باستبدال عميل فاسد بعميل
آخر يدّعي العفّة تتداول " محاسنه " عبر صفحات " النت " .
ومع ذلك ومهما اختلفت النتائج وآلت إليه الأمور فالشعب العربي المصري قد فرض التغيير





لم نكن لننتظر سنوات لنكتشف بان ثورة الشعب العربي في مصر ستسرق وسينقضّ عليها
الذين أدركوا منذ البداية أن مصر لو عادت لتقود ستُغير خارطة المنطقة بأسرها ..
فالثورة أجهضت يا سادة عندما مُنعت أول تظاهرة فيها وهي تتوجه نحو سفارة العدو الإسرائيلي ..
والثورة أجهضت عندما عندما بدأ التعتيم الإعلامي يُخيم على القوى الثورية التي ربطت ما بين بحثها عن
الحرية والكرامة، ولقمة العيش؛ فالحرية والكرامة كان شعارا قوميا وليس شعارا فرديا وحسب؛ فعدما
تتحرر مصر اقتصاديا وتتحرر من اتفاقات الذل والعار يتغير مسار التخطيط التنموي وتتبدل وظائف القطاعات الإنتاجية
ولا يعود رأس المال يصب في القطاعات الخاصة فتزداد فرص العمل؛ فالتحرر بهذا المعنى سيعيد للإنسان الكرامة
وسيبني اقتصادا يعتمد على الذات .. ولكن هذه المضامين أفرغت من محتواها وحلّ صندوق انتخاب " ربنا " الأمريكي
بأموال أجنبية فصار " بيريس " صديقا وحبيبا لصاحب الذقن الأول والحفاظ على اتفاقات الذل والعار " كامب ديفيد
مرتبطة بنص قرآني ،، والحفاظ على المساعدة الأمريكية هدف مقابل " سياحة البيكيني " الشرعية !!
إذن من يعيد للثوار الحقيقيين ألقهم ، قُطّعت أوصالهم الداخلية والخارجية ، داخليا اتهموا بتعاونهم من " الفلول "
وخارجيا " عملاء لسوريا وإيران " فمن يصمد أمام آلى إعلامية طاحنة .. ومن يبقى أمامه سوى " العسكر "
الذي نطالب بسذاجة إسقاطه .. هي المؤامرة التي يراد لها الاكتمال !
سُرقت الثورة من أيامها الأولى ويراد لمصر كما للعراق وسوريا وليبيا واليمن ،
جيوش مشوهة السمعة يحمل قسم من الشعب بلا وعي السلاح ضده فنصبح أفغانستان
أو مثل الصومال أو العراق وسوريا تدمير ذاتي فأين هي الثورة ؟
وهناك من يسأل عن الشرعية بوقاحة !

السيد إبراهيم 09 / 02 / 2016 17 : 09 AM

رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
 
الحبيب الغالي

أخي الأديب

رأفت العزي

ما أسعدني أن ألتقيك هنا وفي اتحاد الكتاب والمثقفين العرب..

ولقد جددت اشتراكي مؤخرًا، فقد فررتُ منذ تسجيلي هنا من عدة سنوات

من وطأة الاشتراك بخمسين مشاركة قبل أن أضيف أو أن أنسخ..

وعود على بدء، فالثورة المصرية عالجتُها عبر مقالات سياسية

ومعارك مع سدنة الأحزاب القديمة والجديدة، ولي مع صديقي

الشاعر الجزائري الكبير ياسين عرعار محاورة بطول صفحة

كاملة بجريدة الحوار الجزائرية، لن أتمكن من نشرها بهذا المنتدى

لأني لا أستطيع أن أضيفها إلا بإعادة كتابتها ولا وقت ولا جهد عندي

لهذا.... ودعنا من هذا أيضًا..

يا صديقي.. ما قلتَه لمس نقاط كثيرة هيَّجت شجون في نفسي من

شوقٍ إلى الثورة التي قامت، ومن بكاءِ بالدم لأنها لم تصل إلى غايتها،

والشعوب العربية أصبحت تعيش في كابوس طويل من خيبات الأمل،

إذ يتبدى لها من الحقائق ما يجعلها تضحك على بلاهتها حين صدقت

كل من أدعى البطولة والقومية من قادتنا، وصفقت له واصطفت وراءه،

ودعت له في سجودها ودبر الصلوات، وإذا بها تكتشف أن الرئيس المؤمن

أنور السادات ساعد الأفغان بتوجيهات أمريكية، والسعودية تفعل ذلك، ضد

أو مع شريطة أن يكون الغطاء الأمريكي، والمقاومة اللبنانية برعاية إيرانية، والحرب

ضد بشار، برعاية تركية سعودية، والدفاع عن بشار برعاية إيرانية روسية، وإيران وتركيا


خاضعان ــ بشكلٍ ما ــ لأمريكا وللأطلنطي "الحزب" من كل هذا تجد أن الحفاظ على الأنظمة يأتي دومًا

إما من الخارج أومن قوى الداخل.

ولهذا زادت رقعة اليأس في صدور العرب، بعد أن ذاقوا الويلات في العراق

وقد وُعِدُوا بجنة الديمقراطية التي تخيلونها ولم يدخلوها، والمآل الأسود للشعب المصري والتونسي

والليبي وهم طلائع الثورة من التناحر والغلاء والبطالة وافتقاد الأمن، حتى خرج ذلك اليأس زفرة قهر حين قالوا جنة مبارك

وبن علي والقذافي ولا جنة الربيع العربي الكاذب..

لقد انكفأنا على ذواتنا، وسحبنا سجاجيد الأمل الحمراء من قاعات آمالنا، وتوسدنا

أسرتنا كالنساء نبكي أحلامنا التي نحرها أذيال الأنظمة الخارجية والداخلية، وكله

بات لا يثق حتى في أبنائه، بعد أن انقسمت الأسرة إلى تيارات، بل انهارت أسر

عربية نتيجة لهذا الانقسام الطائفي والحزبي البغيض..

بورك في طرحكم القيم، والواعي، وقراءتك الذكية للواقع العربي، وللمشاهد

الثورية في بلاد الربيع الذي لم يتم..

خالص شكري وتقديري لشخصكم الكريم..

رأفت العزي 12 / 02 / 2016 42 : 01 AM

رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد إبراهيم (المشاركة 212219)
الحبيب الغالي

أخي الأديب

رأفت العزي

ما أسعدني أن ألتقيك هنا وفي اتحاد الكتاب والمثقفين العرب..

ولقد جددت اشتراكي مؤخرًا، فقد فررتُ منذ تسجيلي هنا من عدة سنوات

من وطأة الاشتراك بخمسين مشاركة قبل أن أضيف أو أن أنسخ..

وعود على بدء، فالثورة المصرية عالجتُها عبر مقالات سياسية

ومعارك مع سدنة الأحزاب القديمة والجديدة، ولي مع صديقي

الشاعر الجزائري الكبير ياسين عرعار محاورة بطول صفحة

كاملة بجريدة الحوار الجزائرية، لن أتمكن من نشرها بهذا المنتدى

لأني لا أستطيع أن أضيفها إلا بإعادة كتابتها ولا وقت ولا جهد عندي

لهذا.... ودعنا من هذا أيضًا..

يا صديقي.. ما قلتَه لمس نقاط كثيرة هيَّجت شجون في نفسي من

شوقٍ إلى الثورة التي قامت، ومن بكاءِ بالدم لأنها لم تصل إلى غايتها،

والشعوب العربية أصبحت تعيش في كابوس طويل من خيبات الأمل،

إذ يتبدى لها من الحقائق ما يجعلها تضحك على بلاهتها حين صدقت

كل من أدعى البطولة والقومية من قادتنا، وصفقت له واصطفت وراءه،

ودعت له في سجودها ودبر الصلوات، وإذا بها تكتشف أن الرئيس المؤمن

أنور السادات ساعد الأفغان بتوجيهات أمريكية، والسعودية تفعل ذلك، ضد

أو مع شريطة أن يكون الغطاء الأمريكي، والمقاومة اللبنانية برعاية إيرانية، والحرب

ضد بشار، برعاية تركية سعودية، والدفاع عن بشار برعاية إيرانية روسية، وإيران وتركيا


خاضعان ــ بشكلٍ ما ــ لأمريكا وللأطلنطي "الحزب" من كل هذا تجد أن الحفاظ على الأنظمة يأتي دومًا

إما من الخارج أومن قوى الداخل.

ولهذا زادت رقعة اليأس في صدور العرب، بعد أن ذاقوا الويلات في العراق

وقد وُعِدُوا بجنة الديمقراطية التي تخيلونها ولم يدخلوها، والمآل الأسود للشعب المصري والتونسي

والليبي وهم طلائع الثورة من التناحر والغلاء والبطالة وافتقاد الأمن، حتى خرج ذلك اليأس زفرة قهر حين قالوا جنة مبارك

وبن علي والقذافي ولا جنة الربيع العربي الكاذب..

لقد انكفأنا على ذواتنا، وسحبنا سجاجيد الأمل الحمراء من قاعات آمالنا، وتوسدنا

أسرتنا كالنساء نبكي أحلامنا التي نحرها أذيال الأنظمة الخارجية والداخلية، وكله

بات لا يثق حتى في أبنائه، بعد أن انقسمت الأسرة إلى تيارات، بل انهارت أسر

عربية نتيجة لهذا الانقسام الطائفي والحزبي البغيض..

بورك في طرحكم القيم، والواعي، وقراءتك الذكية للواقع العربي، وللمشاهد

الثورية في بلاد الربيع الذي لم يتم..

خالص شكري وتقديري لشخصكم الكريم..


الأخ الحبيب والأديب الأريب الشاعر القاص المنشد المذيع الأستاذ السيد ابراهيم السيد أسعد ربي أوقاتك بكل خير

ما أعظم حظي أن يكون تشريفك " لنور الأدب " وتجديد حضورك بعد سنوات طال التغيير فيها يا سيد كل شيء
في هذه السنوات " الكارثة " وقع الكثيرون بل الأغلبية إلا من رحم ربي وساهمنا جميعنا إلا من رحم ربي أيضا
بالحروب مباشرة أو غير مباشر فخدعنا أنفسنا وخدعنا البسطاء من الناس ، صفقنا لهم وهم ذاهبون لانتحار جماعي
لتدمير ذاتي، وما زال البعض يا مولاي لا يرى ؛ قالوا لنا " ربيع العرب " قلنا المناخ يختلف باختلاف الجغرافيا
وإلا لماذا لم يشمل الربيع بلدانا ما زالت ( حتى الآن ) تنعم باستقرارها فهل الأردن والمغرب ودول الخليج العربي يرقص
فيها المواطنون على أنغام ديمقراطية حكامها ؟!
والإنسان ليس كما الزرع يميل لينجو ؛ ولكن معظم ناسنا مالت مع الريح يُعيّب عليها إن مالت وتكسرت لأنها لا تملك
جذورا قوية " مقدماتها " الثورية ولا " قيادتها " التي لا يعرفها الناس حق المعرفة !

حينما كتبت سيدي الفاضل لم أجمل لأن لكل دولة ظروفها ؛ وحتى لو اعتبرت أن الذي حدث ثورات بالفعل فلكل بلد تجربتها
خصائصها ظروفها الذاتية والموضوعية ولكن الذي حدث قد حدث كما خُطط له تماما وها نحن شعوب متقاتلة متناحرة
نمت فينا العنصريات والبغضاء ( أو كنا هكذا وانكشفنا لا أدري !!) وعلى أي حال هي تجربة من تجارب الشعوب
سبقتنا إليها أمريكا وروسيا والصين وأوروبا طُحنت بين حربين 90 مليون ضحية لعلنا نتعلم كما تعلمت تلك الشعوب
من ضحاياها ، ولعل أطفالنا المولودون يبنون لمستقبلهم عالما أفضل مما بنيناه لهم ولنا .


أخي الحبيب أرحب بك وأتمنى من الله تعالى أن يهبنا الحكمة والروية والرضا
فأهلا وسهلا وشكرا لك سيدي الفاضل الف شكر وتقدير

محمد الصالح الجزائري 12 / 02 / 2016 12 : 02 AM

رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
 
[align=justify]أكتفي أخي الرائع الأستاذ رأفت بما قلتَه قبل 5 سنوات تقريبا: ((( 30 عاما ويزيد ومعظم رتب الجيش العليا تربّت في الكليات الأمريكية .. و30 عاما قد تغيّرت
عقيدة الجيش المصري فلا ينخدع أحد بأنه تغير بين ليلة وضحاها .. ولكنها الملايين التي
فرضت عليه " العقلنة " وبعض كبار الضباط مرتبطين عضويا بالنظام الفاسد وأي استرخاء
أو تراجع من الشعب سيذهب تضحياته هدرا بل ربما تنجح أمريكا باستبدال عميل فاسد بعميل
آخر يدّعي العفّة تتداول " محاسنه " عبر صفحات " النت " .
ومع ذلك ومهما اختلفت النتائج وآلت إليه الأمور فالشعب العربي المصري قد فرض التغيير

وأسقط حاكم بثورته بعد 30 عاما من الذلّ والعار والفساد وهذا بحد ذاته انتصار قام به شعب عظيم .))))
[/align]


الساعة الآن 07 : 06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية