منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   بلاد الشام والعراق (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=108)
-   -   سورية ..... بين الإستقلالية والتبعية ! (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=19941)

عبد المنعم محمد خير إسبير 26 / 04 / 2011 27 : 09 AM

سورية ..... بين الإستقلالية والتبعية !
 
مقالة أضعها تحت الدراسة والتصحيح
بقلم : عبد المنعم (محمد خير) إسبير
سورية العرب ، هي اليوم مع القلّة في ساح الجهاد تؤدّي فريضتها بطريقة أو بأُخرى، حسب ما تقتضيه اللعبةُ السياسية وظروفُ المعركة .
وسورية اليوم،هي بلدٌ كأيّ بلد آخر في العالم، فيه فئةٌ مؤيدة للحكم، وفئةٌ أخرى تنادي بمطالب إصلاحيّة ، وهذا أمرٌ ليس غريباً في أقطار الأرض، إنهم من البشر ، وليسوا من جنس الملائكة الّذين يُسبّحون بحمد الله ولايعترضون.
والمعارضة حالة موجودة حتى في بلادِ الأعداء الطامعين بنا ، سواءٌ في شوارعهم وإعلامهم و/أو في مؤسساتهم التشريعيّة .
لهذا فإنّ بروز معارضة ما في أيّ قطر ، هو حدَثٌ طبيعيٌّ وحالةٌ صحيّة ، ومن غير الطّبيعي أنْ يخلوَ حكمٌ ما من المعارضة السليمة .
ولحساسيّة وجود معارضة ما ، في زمن تكنولوجيٍّ قلّص البُعدَ بين أقطار الأرض ، فنمّى رغائب الغرباء الأعداء ، في الغزو والقرصنة ،للتسلّط ونهْبِ الثروات، وسّهل وسائل إقترابهم من تلك الأوطان المستهدفة .
ومع ذلك فإنّ بعضاً من مواطنيها، يُربكونَ قادتها في خضمّ تلك المعركة بمواقف ومطالب ، يقتنصها الأعداءُ فرصة للدَّهْمِ والإنقضاض على الوطن .
إنّ بعضاً ممن يعارض وينتقد، هو من هوّاة الزعامات الشخصيّة الذين لايجيدون استخلاصَ حساب ( الأرباح والخسارة) فيما يفعلون بل وحتّى فيما يقولون ، لأنّ مقاصدهم الضّمنيّة ، هي للإستعراض الشخصي ،أمّا الإعتراض فهو لمجرّد الإعتراض حبّاً بالظهور.
إنّ بعض مَن في السّاحة السّياسيّة ، من يُسفّه آراء البعض الآخر حتى لو كان صائباً، وهذا ماأساء إلى ديننا وثقافتنا وجعلنا أمّةً متخلفة في كلّ شئ ، متفرّقة في كلّ شئ ، فيما دول الغرب تتوحّد برغم كلِّ شئ . و( بمزاجنا العربيّ ) ، يَحلو لنا التّخاصمُ والتقاتلُ فيما بيننا ، بل ونتقاتل مع أنفسنا ومع التاريخ ، بينما الآخرون يستحضرون التاريخ ، ويعبثونَ بهِ لتجميل كينونتهم الباطلة ، بل ويجاهدون جهاداً غير مسمّى لديهم ، فيما نحن نعبث بتاريخنا لتشويه كينونتنا الوطنية الأصيلة ، و نُسقط مُسمّى الجهاد من قرآننا ، ونتساءل بعدها فرادى ومجتمعين :كيف الحلّ وأين الحلّ، ثم نتسوّلهُ من عدوّنا الذي يطالبنا بإسقاط حقيقة الحلّ وأدواته وواجباته وفرائضه، بل وبتجريدنا من أسلحة المقاومة، لنأتيه أعزالاً من أي سلاح كي يمنحنا ( ونحن أعزالاً ومقهورين ومستسلمين ) أوسمة أوصاف الشّجاعةَ والحِكمةَ ، ليستر بها غباءنا وسفهنا ، ونُصبحَ بها فخورين !!.
إنَّ حقيقة الحلّ هي في الجهاد، وهو في متناول أيدينا ،وعلى صفحات قرآننا وتاريخنا، ولولا ذلك الجهاد الذي يُرعِبُ أعداءنا ، لَما كنّا أمّة قائمة ، ومن غير الجهاد الذي أسقطناه من قاموسنا الوطنيّ ، ستندثر الأمّة عاجلاً أم آجلاً، أو ستحملُ اسماً آخر بهويّةٍ صهيوصليبية .
ولمّا كانَ تفعيل الجهاد المطلوب منّا الآن ضدّ الأعداء أصبح متعذّراً ونحن على هذا التشرذم ،فإنّ علينا أنْ نلجأ إلى تفعيلِ حدّهِ الأدنى ؛ الّذي يكونُ بصدّ اعتدائه أو بالصّمودِ أمامهُ في أسوأ الحالات، ولكنّ بعضنا والى العدوّ بحجة التّحلّي بالحكمة ، وصانَعَه بمبرّر حماية المصالح الإقتصادية المشتركة النافعة للطرفين !!!
وبعضنا تنكّر لمواطنته ووطنه ، فراح جهاراً يستعدي الأعداءَ على وطنهِ من خلال حقدِهِ على حكّامه ، ليَخسَرَ بذلك وطنه ومواطنته فيما بعد ، إنْ تمّ إسقاط الحكم في بلده ، عندها سيعلم إن كان يجهل ، انّ العدوّ لايهمّه إسقاط حكام الوطن ، بقدر مايهمه في ذلك الإسقاط ، إسقاط شعبه وثرواته وكينونته ، لييقى الكلّ مُرتهناً في أيدي الصهيوصليبيّة ، وفي قواعدها العسكريّة ، التي تسعَى لإنشائها عند خروجها من الوطن شكلاً ،وتحت حراسةِ عملائها ؛طابورها الخامس المزروع على أرض الوطن .
أما البعض الآخر من المعارضين المنتقدين المطالبين بالإصلاح بحُسْنِ نيّة، فمطالبهم هي على حقّ ولاشكّ ، والبرهان على أحقّيتها هو اعتراف الحكم بها وبضرورةِ تقويمها وإصلاحها، بل حتَى أنّهُ ابتدأ بتنفيذها بحكمة وتفكير ورويّة ، للقفز على كلّ المعوّقاتِ التي تجابهه وتقفُ في طريقه ، ولكنّ الإصلاحيين لم يُحسنوا ــ برأيي ــ طريقة تقديم مطالبهم :
ــ فهم أخطئوا حينما طالبوا بفوريّة الإصلاح أو باستعجاله ، وهذا يخالف سنّة التصحيح والإصلاح ، فالرسول عليه السلام قام بإصلاحاته الإسلاميّة زمن الجاهلية بتؤدة وحكمة ومنطق ، راعى فيها زعاماتِ الضِّدِّ التي تقف له بالمِرصاد ، ثمّ العادات المتأصلة والأعراف القائمة , ولهذا لجأ إلى حكمة التّدرج التي تحفظ له رسالته من سلبيات ردّة الفعل .
ــ كما أخطئوا أكثر ، حينما اختاروا توقيتاً غير مناسب لنْ يجبّ المغيبة عنهم ، والتشكيك بمقاصِد مطالبهم. فالوقت الحالي هو وقتٌ يشغَله الإستنفار السوري لمواجهة المكائد الخارجيّة من البيت ( الأبيض!) وإسرائيل معاً ، فهما في جاهزيّة تامّة للإنقضاض على سورية وغيرها بذريعة فرضِ الإصلاح ، الّذي هو ليس إصلاحاً بالنيّةِ والقَصْد ؛ فغزوهم الوطن هو الغاية ، وذرائعهم هي الوسيلة ، وما أكثر اصطناعها في هذه الأيام لتحقيق مآربهم الخاصة في السيطرة والهيمنة واستلاب الثروات .
ــ وتزامُنُ مطالب العدوّ مع مطالب المعترضين بالإصلاح السريع في وقت واحد معاً ، يُسئ إلى تلك المطالب الوطنية ، في الوقت الحاضر ، وإلى حسن نية المطالبين بالإصلاح التي لن يرضى عنها العدوّ إلاّ أن تكون بتصميماتٍ صهيوصليبيّة.
ــ كما أنّ تماثل مطالب الأعداء مع مطالب الإصلاحيين الوطنيين في آن ، يعزّز حجّةَ الأعداء على سورية، ويُقوّي من ذريعتهِم ، ويقدّم الحجّة التي يحتاجونها للرأي العام العالمي وللهيئات العالمية ،من أجلِ اكتسابِ شرعيّة مخططات غزوهم لبلادنا وتنفيذ إصلاحاتهم فيها ، وكأننا تحت الوصاية ، وهُمْ أوصياء علينا!! .
وهنا يأتي دور حسبان ( الأرباح والخسائر) المتوجّب استظهارَه من قبل الإصلاحيين النّزيهين المخلصين للوطن ، لدراسة جدوى ونتائج ما سوف يقدمون عليه من غير تدبّرٍ وتفكّر وحُسبان. وإلاّ فسينطبق عليهم المثل الشعبيّ القائل( ذبحوا الجمل من أجل كيلو لحمة )!!... بل وذبحوا أنفسهم أيضاً .
وختاماً لهذا الموضوع ، فإنّني أرى بأن نصحّحَ أنفسنا أوّلاً ، وأن يؤجّل طالبو الإصلاحات بعضاً من مطالبهم القاسية في الوقت الحاضر ، إلى أن ينكفئ العدوّ على نفسه ، وتخبو النّار التي تحت الرّماد ، وتهدأ الحرب الباردة التي يسعى الأعداء إلى تسخينها على الساحة السورية بتواتر المطالبات والإرباكات المحليّة، طالما أنّ الحكم جادٌّ في تنفيذ الإصلاحات التي تأتي من الذّات لا من العدوّ ،على أن يتم بموازاةِ ذلك ،عزلُ مراهِقي السياسة ومُشرّديها المولودين من رحِمِ البيت الأبيض ، عن الفئة الموثوق بوطنيتها وعلمِها واستقامتها، حتّى لا تتهيّاً للعدوّ ، سجّادة حمراء محلّية الصنع ، تنبسط على أبواب وطننا لاستقبالِ من يبغي منه شرّا .
ولْيَعْلَمَ المعارضون الشرفاء ، أنّ الصهيو صليبيّة ، لن تترك لهم الإنفراد بنجاحاتهم إن تمّت ، بل إنّ الّذين قد يندسّونَ بينهم من صنائع العدوّ ، سوف يقفزون من فوقِ شرفاء المعارضة في غفلة من الزّمن ، أو يمتطونهم إلى حيث يريد العدوّ ، وتمكينهِ من الهيمنة على الأُمّةِ والوطن ، عندها يستحيل على الشّرفاء ردّ العدوّ عن مقاصده ومبتغاه في حالِ تجذّرهِ في الأرض العربيّة ، بإمكانات تقنيّة وأسلحةٍ فتّاكةٍ لاتُبقي ولاتَذَر،وخصوصاً والطابورُ الخامسُ متمكّنٌ في الوطن ، كقوّةٍ متقدّمةٍ تَضربُ عوضاً عن عدوّ أوطاننا .
هذا هو رأي شيخ بلغ منتصف الثمانينات ، وليسامحني من رأى فيه خللاً أو اعوجاجاً بحكم السّنّ ، إلاّ أنني أرجو من منتقديّ رأيي وتخطئته، أن يتذكّروا إماماً من السّلف الصالح لا أذكر اسمه ، قالَ لمحاوره الّذي يجادله في أمرٍ ما:( رأيي صائب ويحتمل الخطأ ، ورأيك خاطئ ويحتمل الصواب) .تلك هي الحِكمة، وهذاهو التعقّل، وخيرنا من يستمع إلى القولِ فيتّبع أحسنَه ، وخيرنا من يُنصف النّاس حكّاماً ومحكومين ، فإننا لسنا كلّنا ملائكةً على الأرض لانُخطئ، وليكن قول الشاعر التونسيّ الراحل أبي القاسم الشابّي تذكرة لنا،والقائل:
النّاسُ لايُنصفونَ الحيَّ بينهــمُ حتّى إذا ماتوارى عنهمُ ندمـــــوا
الويلُ للنّاس من أهوائهم أبـداً يمشي الزّمانُ وروح الشّرِّ تحتدمُ
ولقد رأينا بعضاً من أشقائنا العرب ، ممن أصيبَ بآفةِ تهديم الوطن من خلالِ حِقدِهِ على حاكمه ، كيف نَدِمْ ،ولربّما كان هناك كثيرون ممن ندِموا وهم يرونَ سوءاً في بلادِهِمْ أكثرَ مما كان ، ولكن لايجهرون بندمهِم لسببٍ أو آخر ، ولنذكر ماقيل عن شاعر: إنّ نصف النّاس أخصامٌ لمن وُلّيَ الأحكام ، هذا إن عَدَل .
ومقولة أخرأيضاً :( إرضاءَُ النّاس جميعاً غايةٌ لاتُدرَك ) .
فكلّنا من طينة واحدة ، وبيئةٍ واحدة ، ومسلكيّةٍ واحدة ، والمشكلةُ عندنا هي حُسْنُ الخُلُق الّذي يغيّبُهُ بعضنا أحياناً في أعمالنا وتصرفاتنا ومن مساراتنا، ولنتذكّرَ قول الشاعر :
وإنّما الأمم الأخلاق مابقِيَت فإن هُمُ ذَهَبَتْ أخلاقُهُمْ ذهَبـــوا
ولنتدبر قولَ الله (لن يُغيّرَ الله مابقومٍ حتَى يغيّروا ما بأنفسهِم)
وأعود متمنّياً على المطالبين بالإصلاح قائلاً : دعونا نجيد احتساب ( الأرباح والخسائر) جيّداً في أقوالنا وأفعالنا ، فإنّ الأعداءَ يلعبونَ معنا في عِدائهم لعبة البيلياردو ، التي يقوم لاعبها بتسديد ضربة العصا إلى كرة ما وهي على وجه الطاولة ، ليُسقِطَ كراتٍ أُخرى غير مُستهدفةٍ ظاهراً ، في فتحة السقوط .
إنّنا الآن كما قيل ، أمام (معركة وجود لاحدود) و ( أن نكون أولانكون ) ، فتثبيتُ وجودنا وتوكيده هو الإصلاح الأكبر الذي نحتاج ، لأنّه من أولى الأولويات وأقدسها ،أمّا الإصلاحات الأخرى فتأتي بالتالي من خلالنا لامن خلال عدوّ لن يعترف بها إذا ما أصبحنا له ( حصان طروادة) لاقدّر الله ، لأنّه يريد إصلاحاتٍ تخدم مصالحه ومصالح إسرائيل ، أما مصالحنا الوطنية فليست ذاتَ أهميّة عنده ، لأنها لاتتماثل مع أهداف الإحتلال وأطماعه وغاياته.
ولنَعلَمْ أننا نحتاج إلى إصلاحِ ذاتنا أوّلاً قبل المطالبة بإصلاح غيرنا من حكّامٍ ومحكومين .
والحذار الحذار من أن ندفع أنفسنا للعيش في ويل الأهواء ، وفي أتونِ الأحقاد ، مثلما يعيشها الآن الذي لم يُنصف ، فلكلٍّ منّا حسناتٌ وسيئات ، ومن أعظم حسنات المرء في الوطن ، عِداؤه لعدوّ الأمّة ، ومجاهدنهُ من أجل عزّة الوطن ، فإن كانت تلك الحسنة الكبرى في كتاب ذلك المرء ؛ حاكماً أم محكوماً؛ فسيّئاتُهُ تُمحىَ ، فلنرْحمْهُ بخليقةِ العفْوِ ، وأن نكون معهُ لاعليه ، في مهلة المتابةِ و التّصحيح .
تلك هي عدالةُ الله ، فلِمَ لا نجعلها قدوةً لنا ، وميزانَ عدْلٍ ورحمةٍ في الحياة؟.
عبد المنعم (محمد خير) إسبير

حسن ابراهيم سمعون 26 / 04 / 2011 48 : 12 PM

رد: سورية ..... بين الإستقلالية والتبعية !
 
بوركت أيها الجليل , وستر الله آخرتك ,, وإن شاء الله تلقى ربك بوجه أبيض , أيها الفاضل ,, والخابر سنن الحياة , ودروبها ..ومن يكتب وهو بسنك , لا يكتب إلا صادقًا,وابتغاءًا لوجه الله!
والله ياعماه ,, أصبت كبد الحقيقة ,, برؤية ثاقبة ,,,
فالأمر أكبر من إصلاحات ( مطلوبة ومحقة لشعبنا السوري العظيم) ..وأضم صوتي لصوتك ,, وأتوجه لكل معارض وطني بالداخل أم بالخارج ,, بأننا جميعًا مع الإصلاح , والتغيير , والتطوير ,, لكننا مطالبون , بتفويت الفرصة , والمكيدة , ولنحسن
النوايا ,, والله سيوفقنا , وسيرشدنا إلى حسن العاقبة , والختام ..
أكرر امتناني , وشكري لك أيها الجذر العربي المسلم والناهل من دين الله كما أنزله ,,
ابن أخيك حسن

عادل سلطاني 26 / 04 / 2011 06 : 02 PM

رد: سورية ..... بين الإستقلالية والتبعية !
 
رؤية صائبة وبصيرة ثاقبة وحكمة متأنية قارئة فاحصة صادرة عن ذي لب وقلب شاهد على الأحداث هكذا شيخنا الفاضل تنتهزُ الفرصةَ الذئابُ لتمزقنا إربا هكذا يستفردون بنا تحت مسميات مخادعة مضللة أجل نحن جميعا مع الإصلاح المرحلي الذي يراعي سنة التدرج ومع أنموذجي الثورة التونسية والمصرية في التغيير الهادئ الهادف وضد الإصلاح الذي يقود إلى حرب أهلية كما في ليبيا لتصطف المعارضة المزعومة تحت مظلة الناتو العدو وتصبح النيران صديقة والقصف صديقا والقتل صديقا فأي تزييف للوعي والذاكرة وأي كذب أبين وأفصح من هذا الائتلاف الكافر الذي استباح المال والدم والنفس والعرض من أجل مصالحه نعم كلنا مع التغيير الهادف الحقيقي وضد التغيير العمالي الخائن الذي يخدم المصالح الغربية باسم الديمقراطية التي يتبناها البيت الأبيض والثمانية الكبار من أجل تفتيت الوطن الكبير ووحدته وتمزيقه والتمكين للكيان الصهيوني ومشروع الألف دولة الذي يريده البيت الأبيض ساري التنفيذ فالحذر الحذر وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ..
تحياتي شيخنا الفاضل

ياسين عرعار 26 / 04 / 2011 35 : 02 PM

رد: سورية ..... بين الإستقلالية والتبعية !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (المشاركة 115538)
رؤية صائبة وبصيرة ثاقبة وحكمة متأنية قارئة فاحصة صادرة عن ذي لب وقلب شاهد على الأحداث هكذا شيخنا الفاضل تنتهزُ الفرصةَ الذئابُ لتمزقنا إربا هكذا يستفردون بنا تحت مسميات مخادعة مضللة أجل نحن جميعا مع الإصلاح المرحلي الذي يراعي سنة التدرج ومع أنموذجي الثورة التونسية والمصرية في التغيير الهادئ الهادف وضد الإصلاح الذي يقود إلى حرب أهلية كما في ليبيا لتصطف المعارضة المزعومة تحت مظلة الناتو العدو وتصبح النيران صديقة والقصف صديقا والقتل صديقا فأي تزييف للوعي والذاكرة وأي كذب أبين وأفصح من هذا الائتلاف الكافر الذي استباح المال والدم والنفس والعرض من أجل مصالحه نعم كلنا مع التغيير الهادف الحقيقي وضد التغيير العمالي الخائن الذي يخدم المصالح الغربية باسم الديمقراطية التي يتبناها البيت الأبيض والثمانية الكبار من أجل تفتيت الوطن الكبير ووحدته وتمزيقه والتمكين للكيان الصهيوني ومشروع الألف دولة الذي يريده البيت الأبيض ساري التنفيذ فالحذر الحذر وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ..
تحياتي شيخنا الفاضل

فعلا أخي عادل .. صدقت ...
و صدق شيخنا الكبير ...
الأستاذ عبد المنعم محمد خير اسبير ...

--------
تحيتي

Arouba Shankan 26 / 04 / 2011 57 : 03 PM

رد: سورية ..... بين الإستقلالية والتبعية !
 
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:2px double black;"][cell="filter:;"][align=center]الاساتذة الكرام
أية إصلاحات نطالب بها وهل يتواجد بسورية سفارة للكيان المزعوم اسرائيل حتى ننتفض ونطالب بالإصلاح
هل تصدر سورية الغاز لإسرائيل
أم هل الخبز أهم من الأمن والامان ؟؟؟

لا فالأمن والامان أهم من الخبز

هل الإصلاح أن نترك مقاعد الدراسة لنخربها ،،ونعطل العمل والعلم والتعليم
لنسير بالشوارع لأن مصر وقبلها تونس افترشت الشوارع وأسقطت أنظمتها
أم الإصلاح بأن نسير مسلحين ،تحسبا لأي عصابة قد تعترض سبيلنا
لأننا لم نشارك ثورة الإصلاح المزعزمة
؟؟؟؟؟
نحن مع درعا كما مع دمشق وحلب ودير الزور
وكفى هتافات ضالة ،،تريد تعطيل حركة التصدي والمجابهة
عدونا جميعا إسرائيل
لا نريد تدخلا من الناتو ،،ولا نريد رؤيا أمريكية لمنطقتنا
سورية ليست العراق
وإن تظاهر مليون ضد الإرادة السورية لا يهم فهناك 22مليون يدا بيدا
لإنتصار الإرادة الوطنية

تحيتي[/align]
[/cell][/table1][/align]

بوران شما 26 / 04 / 2011 56 : 09 PM

رد: سورية ..... بين الإستقلالية والتبعية !
 
الأستاذ الكبير والفاضل عبد المنعم محمد خير اسبير
ستبقى بإذن الله سورية عصيّة على هذه المؤامرة الصهيو صليبية ,
وستنتصر الإرادة الوطنية والقومية السورية في وجه العدو الإسرائيلي
الصهيوني والغربي الأمريكي .
أشكرك أستاذنا الكبير , واتمنى لك طولة العمر , مع فائق تقديري .

عبدالله الخطيب 26 / 04 / 2011 49 : 10 PM

رد: سورية ..... بين الإستقلالية والتبعية !
 
مثلك لا يخطىء ايها الشيخ الحكيم.. فقد أصبت الهدف في الأعماق و قلت الصواب.

لم تخلو دولة من فساد.. حتى الدولة الأسلامية في أوج عهدها نخرها الفساد
الفساد موجود، لا يخلو منه نظام.
و الرجل مش مقصر من أول يوم إستلم البلد رفع شعارات الأصلاح و التغيير.. بس يد واحدة لا تصفق.
الجماعة "إللي همَ" حطوه في راسهم و مش حاليين عنه، و قرروا يدمروا البلد.

من أراد الأصلاح فليرفع شعاره عالياً واضعاً أمن البلد في الحسبان، لا أن يقوم بتضليل الجماهير و زجهم في فتنة يشعلها بفتيل حريري، مُشبّع بزيت صهيوأمريكي!

حمى الله سوريا حصن العروبة المنيع.. و حماك الله معلمنا و والدنا الجليل.

حسن ابراهيم سمعون 02 / 05 / 2011 07 : 02 AM

رد: سورية ..... بين الإستقلالية والتبعية !
 
أين أنت ياعماه ,,, عساكم بخير ..
اكتب قبل أن يكتب أحد غيرك ,, فأنت الصادق
وأنت تكتب بلسان حال 23مليون سوري ,, من هذا الموزاييك الرباني
الذي خلقه الله سبحانه ,في هذه المنطقة
فما زالت بوصلتنا في سورية صوب فلطسين , وستبقى
حسن

حسن ابراهيم سمعون 07 / 05 / 2011 02 : 11 PM

رد: سورية ..... بين الإستقلالية والتبعية !
 
أعلق أيها الفاضل ,, لأنعش الموضوع من جديد
ولتقم رؤياك أيها العاقل الجليل ,,,
رحمة بشبان الفايسبوك الصهيوني
( بغض النظر عن بعض الإيجابيات بهذا الفايس بوك )
حسن

حسن ابراهيم سمعون 08 / 05 / 2011 14 : 12 AM

رد: سورية ..... بين الإستقلالية والتبعية !
 
أعلق أيها الفاضل ,, لأنعش الموضوع من جديد
ولتقم رؤياك أيها العاقل الجليل ,,,
رحمة بشبان الفايسبوك الصهيوني
( بغض النظر عن بعض الإيجابيات بهذا الفايس بوك )
حسن

رأفت العزي 08 / 05 / 2011 13 : 01 AM

رد: سورية ..... بين الإستقلالية والتبعية !
 
وحين يكتب إنسان كلاما يُعجز اللسان
استاذي الغالي عبد المنعم محمد خير إسبير

اطال الله في عمرك ايها الفاضل وحقيقة جعلتني من المتفائلين وطمأنتني أني إن مدّ الله في عمري
سيبقى القلم رفيقي ولكني لا اعلم إن كان سيبقى مثل قلمك نزيها عارفا مدركا وفيلسوفا
نعم يا سيدي إن سوريا تتعرض لمذبحة إعلامية ولكن ما سيرسخ غدا في العقول هو هذه
الومضات التي يكتبها اناس معروفون يُشهد لهم أولئك اصحاب الضمائر الحية والعقل النظيف
الذي لا يُسيره شاهد ما شافش حاجة أو مقال مسموم لشخص مجهول .. سينهار غدا جدار الأكاذيب
وأتمنى أن يتذكر حينها من ضاع أو أخطاء
تحيتي ودعائي لك بطول العمر

عبد المنعم محمد خير إسبير 08 / 05 / 2011 08 : 09 AM

رد: سورية ..... بين الإستقلالية والتبعية !
 
أخي العزيز الحسن
أولاً ــ إن العالم الذي قال مقولة : قولي صائب ويحتمل الخطأ... وقولك خاطئ ويحتمل الصواب ، هو الإمام الشافعي رضي الله عنه وأرضاه ، إن كثيراً من الأسماء أنساها بحكم السنّ فمعذرة .
ثانياً ــ لاأريد من أحد أن يتبارى بإطلاق صفات هي أكبر مني على شخصي . فكلنا إخوة في الله لبعضنا بعضا . وقديماً ومازلت، كنت أطالب إخوتي وأخواتي وبناتي وأبنائي في الله أن يختاروا لي أحد الأسماء التي أحب أن أُنادى بها كـ: عبد ... عبيد ... أبو الخير نسبة لإسم والدي المركب ( محمد خير) أو أبو منار نسبة لإسم ابني البكر المركب(محمد منار).
وقد شدني الى ذلك الطلب ما نسب الى صاحب رسول الله أبي هريرة حين ولاّه حكم المدينة المنورة، هذاالرجل رحمه الله ، نزل مرة الى السوق كعادته ولكن في تلك المرة كان يحمل على ظهره رزمة حطب ناء بها ظهره ، فهبّ اليه الرجال ليساعدوه في حمله ، فتمنع وقال لهم مانسب اليه قوله : دعوني ، فقد فعلت ذلك لأذلّ نفسي خشية أن تصيبني الولاية بالكِبْر والتكبر.
سأعود إن شاء الله
أخوكم عبد المنعم


الساعة الآن 58 : 05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية