![]() |
عند الإمتحان يكرم الشعب أو يهان!
عند الامتحان يكرم الشعب أو يهان! بقلم علاء زايد فارس [align=justify] جَلَسا على الشَّاطئِ ليَنْسيا إِرْهاقَ سَنَةٍ دِراسيَّةٍ كامِلة، لَقَدْ كانت جائزةِ نجاحِهِما أن يخرجا سوياًّ إلى الشاطئ دونَ رفقةِ الأهل، بعد أن قطعا ميثاقاً غليظاً على عدمِ السباحةِ في مياه البحر! لقدْ كانا يراقبانِ الشمسَ عندَ المغيبِ حينما أثارَ سؤالٌ فضولي أَحَدَ هذينِ العَقْلينِ الذكيينِ الصَّغيرينِ عُمْراًً وخِبْرةً على فَكِّ الطَلاسِمِ المُعَقَّدَةِ المُتَعَلِّقَةِ بالظَّواهِرِ الطَّبيعيةِ والبَشَرِيَّة! قَطَعَ أَحَدُهُما حَبْلَ الصَّمْتِ قائِلاً: ما رأيكَ يا صَديقي في البحر؟؟! هل هو وَفِيٌّ أَمْ هُوَ غَدَّار كما يَتَّهِمُهُ الكثيرُ منَ النَّاس؟؟! فَكَّرَ في السُّؤالِ قَليلاً وَهُوَ يَنْظُرُ إلى الأَمْواجِ المُتَكَسِّرَةِ عِنْدَ قَدَمَيْه، وَكَأَنَّهُ يُحاوِلُ اسْتِخْلاصِ الإِجابةِ مِنْها... أَجَابَ بِتَرَدُّدْ: لا أَعْرِفُ بالضَّبْط ماهِيَّةَ البحر، فَهُوَ تارةً يُعْطينا الأَسْماكَ الشَّهِيَّة، وتارةً أُخْرى يُغْرِقُنا! لَوْ كانَ البحر طَيِّباً لَمَا رَفَضَ والدي أن أَسْبَحَ فيهِ لِوَحْدي، إِنَّهُ يَخْشَى عَلَيَّ مِنْ شُرورِهِ عَلَى مَا يَبْدُو... - وَلكنْ يا صديقي لَمَ نُحَّمِلُ البَحْرَ كُلَّ الشُّرور! ألا تَذْكر حينما دَرَسْنا في مادَّةِ العُلومِ أَنَّ القَمَرَ يُؤَثِّرُ على مَدِّ البحر وجَزْرِه، وأَنَّ الرِّياحَ تُؤَثِّرُ على أَمْواجِه؟؟! - ماذا تَعْني يا مُنْذِر؟؟! - أعْني أَنَّ البحر في أَصْلِهِ كائِنٌ طَيِّب، لكن هَناكَ عوامل أُخْرى تُؤَثِّرُ عليْهِ رَغْماً عنْ أَنْفِهْ! - إذن فالمشكلة لا تَكْمُنُ في ذات البحر وإنَّما فيمنْ لَمْ يَفْهَمْ سُلوكَهُ وَظُروفَهُ الخاصَّة... - هذا ما أَرَدْتُ قَوْلَهُ بالتَحْديد، لِذا سَتَجِدْ أَنَّ بَعْضَ الدُّوَلِ لَجَئَت لإقامةِ كَواسِرِ الأَمْواجِ واسْتَقْطَعَتْ أَجْزاءً مِنَ البَحْرِ كَمَنْطِقَةٍ آمنة للسِّباحة وذلك سَعْياً منها للحَدِّ مِنْ حَوادِثِ الغَرَقْ... سادَ الصَّمْتُ عَلَى ما تَبَقَّى مِنْ لَحَظاتِ المَغيبِ الأَخيرة، لَقَدْ اسْتَغَلاَّ هذهِ اللحظاتِ المُدْهِشَة وهما يُحَدِّقانِ بِعُمْقٍ في الأمواجِ التي تُغَيِّرُ ألوانها بشكلٍ دراماتيكي، وكأنَّما يُحاولانِ التَأَكُّدَ مِنْ صِحَّةِ الإِجابة، أوْ لَرُبَّما لَمْ يَقْتَنِعا بِنَتاجِِ النِّقاشِ لذا فَهُما يُحاولانِ التَّعَمُّقَ أَكْثَرْ للحُصولِ على إِجابَةٍ شافية! عادَ ليَسْأَلَ صَديقَهُ من جديد: برأيكَ لماذا حَدَثَتْ الثَّوْراتُ العربية؟؟! هلْ هِيَ انْفِجارٌ نَتَجَ عَنِ الظُّلْمِ الذي كَانَ يُمارِسُ ضِدَّ الشُّعوبِ على مدى عصور، أَمْ أَنَّها مُؤامَرَةٌ أمريكية كما يَقُولُ البَعْض؟؟! فَكَّرَ قليلاً ثُمَّ أجابَ بهدوء: بالطَّبع إِنَّها مُؤامرةٌ أمريكية! -ولكن كيف عرفت أنَّها مُؤامَرة أمريكية، ألا يمكن أن تكون أمريكا مُجَرَّدَ طَرَفٍ يُحاولُ احْتواءَ هذهِ الثَّوْرات لَلْحَدِّ مِنْ نَجاحِها؟؟! - اختلفُ مَعَك، اعْتَقِدُ أَنَّها مُؤامرة أمريكية والدليل – كما يقولُ والدي - أنَّ كونداليزا رايس وزيرة الخارجيةِ الأمريكية كانت إذا حَضَرَتْ إلى مَنْطِقَتِنا لابُدَّ أَنْ تَحْدُثَ مُصيبَةٌ أو فِتْنَةٌ! - ولكن كونداليزا رايس ليست الآن وزيرة الخارجية، إِنَّها هيلاري كلينتون! - الوضعُ سيكونُ أَسْوَءَ بِكثير مِنْ زَمَنْ كونداليزا رايس، ألا تعلم أَنَّ هيلاري كلينتون منذ أسبوعين فقط قطعتْ زيارتها إلى أثيوبيا بِسَبَبِ ثَوْرَةِ بُرْكانٍ في أريتيريا؟؟!! لقدْ كادتْ هذهِ الحَيْزَبون أَنْ تَتَسَبَّبَ فِي تَدْميرِ أفريقيا..! - هههه لا أَتَّفِقُ مَعَكَ في هذا التَّحْليل يا صديقي! - لماذا؟؟! - لأَنَّ البُرْكانَ العَرَبي هذهِ المَرَّة أَكْبَرُ بكثيرٍ مِنْ حَجْمِ هيلاري كلينتون وإِدارتها اللئيمة، هذهِ الثَّورة كالبُرْكانِ الذي دَرَسْناهُ في المَدْرسة، لَهِيبُهُ وصُهارَتَهُ جاءتْ منْ رَحِمِ الأَرْضِ وَلَيْسَتْ نابِعةً مِنْ أرضٍ غريبة! لذا سَيُغَيِّرُ معالِمَ الطَّبيعَةِ مِنْ حَوْلِهِ، سَيَحْرِقُ كَلَّ الغُرَباءِ وَكُلَّ مَنِ ارْتَضَى أَنْ يكونَ أداةً في أَيْديهم، وحينما تَجِفُّ صُهارَتَهُ سَيَجْعَلُ أَرْضَنا خَصْبَةً كَما أَرَدْناها.... - لا أُوافِقُكَ الرَّأْيَ يا صديقي! حتى إذا سَلَّمْتُ جَدَلاً بما تقول فأنت مُتَفائِلٌ حتَّى الثَّمالة، َهُناكَ مَنْ يَعيقُ الطَّرِيقَ أمامَ الحُمَمِ البُرْكانيةِ ويُوَجِّهُها للطَّريقِ الخاطِئ، لذا اعْتَقِدُ أَنَّ هذِهِ البراكين ستَحْرِقُ الأَخْضَرَ واليابِس وسَتَحْرِقُنا مَعَها بالتأكيد! - إِذَنْ مِنَ الأَفْضَلِ أَنْ نَعُودَ إلى بَحْرِنا، فَتَحْليلُ فَلْسَفَتِهِ أَسْهَلُ بِكَثيرٍ مِنْ فَهْمِ ما يَحْدُثُ حَوْلَنا مِنْ أَحْداثٍ مُعَقَّدَة! - أُوَافِقُكَ الرَّأي.. دَعْنا نَحْكُمُ على ما يَحْدُثُ مِنْ خِلالِ النَّتائِجْ... فَعِنْدَ الامْتِحان يُكْرَمُ الشَّعْبُ أَوْ يُهان! [/align] علاء زايد فارس 18/7/2011م |
رد: عند الإمتحان يكرم الشعب أو يهان!
أخي الفاضل علاء ... أود فقط ان أسألك كم عمر صديقيك ... ؟ فلو كانا طفلين سأتفهم حقيقة بحثهما في أسرار البحر و جبروته و لطفه لكن بفارق أيضا جميل هو ان الطفولة بتحليلها لمواقف معينة قد تكون وجهتها صائبة لحدود مستحيلة لكن ما أتفق فيه معهما أن البحر قد يشبه لحد بعيد الثورات العربية قد تكون منعطف خطير و مشوق أيضا للوصول إلى استقلالية الذات قبل استقلال الأوطان كلمة استقلال مجرد كناية ( طبعا يجوز استعمال كل الصور البلاغية للتعبير ) فقط اختر ما تريد و ضعها مكان الفراغ مجرد ( ) على الوضع الراهن ... كما لو كنت تمارس طفولتك من خلال الدمى ... ببساطة كلمة استقلال لا تجوز في حالة المواجهة العربية .. العربية لأن ذلك سيخرج حتما عن حدود المعقول ليصبح قولا من أقوال مجنون يتسكع بين قائمة المعتصمين في الشوارع ... حالة هذيان ... اما عن التدخل الامريكي و إمكانية إثارته للفتنة فقد يكون ذلك صحيحا لكنه كان في موقفه هذا اغبى ما يكون و كأنه استعمل الذكاء الخارق ليقع في براثن غباء مدقع ... و كأنه خطط دون البحث في النتائج لأن حالة الوعي العربي فاقت مستوى تفكيره .... تماما كما كانت حالة صديقيك .... لأنهما مارسا الطفولة بكل عقباتها المجنونة حتى كبرا في لمحة بصر .. و الدليل عودتهما إلى التغزل بالبحر ... و هي وجهة نظر ذكية جدا لان البحر اعمق بكثير ...... فلو فاض البحر لجرف الثورات و الحروب و الامراض المستعصية و المجانين و الأزمات و و و و القائمة جد طويلة لا يسعني ذكرها لان أصابعي ستتعب و لن أتمكن من مواصلة المسار الثوري ... عفوا الأدبي .. اخي ..... نصك رائع كما هي العادة برؤيا بعيدة و معمقة جدا ... أسعدني جدا قراءة النص و صدقني رغم انه يختلف عن أدبك الساخر المعتاد لكنه أشعل في نفسي رغبة مميتة في الضحك لكن بفارق بسيط .... السخرية ... من واقع أقل ما يقال عنه أنه يدفع للبكاء الشديد و النحيب أما عن سؤالي الأول : فأسحبه فقط في هذا السطر و في هذه الثانية .... مجرد مزاح فلا يهم العمر بقدر ما تهم درجة الوعي و معرفة حقيقة الوضع الراهن ... شكرا على ادبك الراقي و قلمك السحري المطوع للكلمات .... فائق التقدير و الاحترام |
رد: عند الإمتحان يكرم الشعب أو يهان!
اقتباس:
في طفولتي كانت حرب الخليج و قد أرهقني التفكير وقد وصلت وقتها إلى نتيجة، الكثير من الأطفال والمراهقين في عالمنا العربي يسبقون أعمارهم بسنين ضوئية ، يكفي أنهم يعيشون في بؤر من الصراع لا تنتهي! اقتباس:
اقتباس:
وأتمنى أن أكون دائماً عند حسن الظن... كما وأتمنى أن يكون القادم أجمل على جميع البلاد العربية وأن يتوقف نزيف الدم العربي قريبا إن شاء الله تقبلي احترامي وتقديري لك أختي الكريمة |
رد: عند الإمتحان يكرم الشعب أو يهان!
هي جلسة للقراءة المتأنية أولا والاستمتاع ثانيا...ولي عودة أيها الفارس المحترم !!!مودتي...
|
رد: عند الإمتحان يكرم الشعب أو يهان!
أستاذي الكريم محمد الصالح يسعدني حضورك واهتمامك
هذا شرف كبير بالنسبة لي ... ونقدك البناء لي هو وسام شرف بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير أنا في انتظار عودتك لك مني كل تحية وتقدير |
رد: عند الإمتحان يكرم الشعب أو يهان!
[align=justify]
تحياتي أستاذ علاء القصة جميلة وتحمل معنى رمزي واضح يعجبني فكرك وأسلوبك وكتاباتك وحسك الوطني العالي البحر طيب ومعطاء لكن الرياح التي تلعب بأمواجه هي الغادرة، والمثل المأثور يقول: " المتفاءل يعلم أن ثورة البحر من الريح وأنّ الريح لا بدّ أن تذهب ويهدأ البحر " والاحتلال والاستعمار والمطامح رياح لا بد أن تذهب ويبقى البحر ( الوطن ) بكل ما فيه من عطاء وخيرات ولآلئ شكراً لك ويسعدني دائماً أن اقرأ لك هدى الخطيب [/align] |
رد: عند الإمتحان يكرم الشعب أو يهان!
حقاً استاذ علاء
فالمشكلة لا تَكْمُنُ في ذات البحر وإنَّما فيمنْ لَمْ يَفْهَمْ سُلوكَهُ وَظُروفَهُ الخاصَّة.. قصة رائعة تحمل في طياتها معاني كبيرة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, جزاك الله خيراً |
رد: عند الإمتحان يكرم الشعب أو يهان!
حوار شيق ينم عن حيرة و خوف على مستقبل الوطن العربي الذي عانى على مدى عصور من الجور و الظلم والمؤامرات فأصبح هاجس المؤامرة مخيما على كل مايعايشه.
طرحك موفق ويفتح المجال للتأمل. لك تحيتي أخ علاء |
رد: عند الإمتحان يكرم الشعب أو يهان!
حوار رائع وجميل ، بل هو حوار فلسفي
سررت كتيرا بقراءتي لنصك لا عدمنا إبداعك عزيزي ودي ووردي |
رد: عند الإمتحان يكرم الشعب أو يهان!
اقتباس:
أشكرك أستاذة هدى على هذا التشجيع وصدقيني أن وجودي هنا قد أضاف لي الكثير الكثير بعد فضل الله وكرمه كنوز كثيرة من الإبداعات المختلفة، والأقلام الساحرة ، والتنوع الفكري ...والأهم من ذلك الروح النضالية التي لمستها في كل زاوية من زوايا النور فبارك الله فيكم وجزاكم عنا كل خير اقتباس:
أننا يجب أن نعتمد في تقييمنا للأمور على الأساس الثابت الذي لا يقبل الشك كل الناس يقولون نحن نريد مصلحة الوطن، الحاكم والسياسي والمواطن المطحون وامريكا والناتو والمعارضة والموالاة ....الخ ولكن لكي نعرف الحقيقة علينا أن نسأل الوطن والشعب وهما حتما إن تركنا لهم الحرية الحقيقية سيخبروننا بالحقيقة! اقتباس:
كل الاحترام لك ولكل كتاب نور الأدب الرائعين وأعضائه الطيبيين لا حرمنا الله من مروركم الرائع |
رد: عند الإمتحان يكرم الشعب أو يهان!
اقتباس:
وجودكم هو الرائع يسعدني حضورك أختي الكريمة |
رد: عند الإمتحان يكرم الشعب أو يهان!
اقتباس:
الأوطان صرخت وصاحت ترغب بالتغيير... وبيدينا أن نجعل التغيير إيجابيا أو أن نعطله ونجعله سلبيا بيدينا أن نصنع مجتمعات حديثة وقوية أو نصنع دولة ممزقة كلها مشاكل أمنية وطائفية... شكراً لك أختي نصيرة يشرفني ويسعدني وجودك الجميل |
رد: عند الإمتحان يكرم الشعب أو يهان!
اقتباس:
ونحن نحاول من خلال هذه المحاولة التفكير بصوت مرتفع لكي نصل سوياً إلى الحقيقة شكرا على حضورك الجميل لا حرمنا الله منه |
رد: عند الإمتحان يكرم الشعب أو يهان!
هأنذا أعود إلى واحة الساحر الفارس لأبدي رأيي كقارئ مستمتع بما يكتبه شبابنا ولا أعتبر نفسي ناقدا أبدا... لغتك السردية جميلة عذبة لما فيها من التلقائية والبراءة إلا أن الانتقال من فكرة إلى أخرى أفقد النص انسيابيته ، حتى وإن كان من خصائص القصة القصيرة تسارع الأحداث لأن الحوار طغى على أحداث النص ، على الرغم من قصر الجمل وعمقها الفلسفي ! جرّب أيها الفارس كتابة الرواية ..إني أرى فيك مخايل قاص مبدع كبير ..فلغة التكثيف في القصة القصيرة قد تحد من انطلاقك ككاتب يحب ركوب الطوال من القصص !!! يبقى الأجمل في نصك لغتك وفكرك الناضج المشع..أهنئك على هكذا إبداع..موفق إن شاء الله...لا تحرمني من كتاباتك وأنسك...مودتي ...
|
رد: عند الإمتحان يكرم الشعب أو يهان!
اقتباس:
اعتقد أنني بحاجة لأكثف القراءة أيضاً لكي أتعلم أكثر المشكلة الحقيقة التي أواجهها هي كثرة المشاغل والضغوط التي تأخذني بعيداً عن الكتابة... بالنسبة للرواية اشعر برغبة لخوض هذه التجربة ولكني أشعر أنها تحتاج لوقت كبير جداً وكذلك يجب أن أقرأ أكثر لأتقن كتابتها ولكن لم لا أجرب ؟؟ حتى هذه التجربة هي من بدايات كتابتي للقصة وبالتالي المسألة تحتاج لبعض الوقت والجهد كي تثمر الجهود... وإن شاء الله سأعمل بنصائحك وسأطور قلمي أكثر فأكثر ووقتما أتمكن من ذلك سأكتب أول رواية في حياتي بارك الله فيك أستاذي محمد على هذا النقد البناء وهذا التشجيع الكبير وشكرا على هذه المعلومات والخبرات التي تمنحني إياها مع كل تجربة تفضل باقة من الورود :nic93: |
رد: عند الإمتحان يكرم الشعب أو يهان!
الإبن الفاضل / علاء
سلمت يمينك جميل ما كتبت تمنياتى لك بالتوفيق الدائم وعلى فكرة احنا بنحب البحر جدا وهو هادىء وهو ثائر فى جميع الحالات ويارب تمر بسلام هذه الأيام الذى يمر بها وطننا الغالى شكرا لك |
رد: عند الإمتحان يكرم الشعب أو يهان!
علاء حبيبي ..
جميل أنت وحرفك دوما .. |
رد: عند الإمتحان يكرم الشعب أو يهان!
اقتباس:
يسعدني حضورك وصدقيني مهما وصفت مكانة مصر عندي فلن أستطيع أن أوفيها حقها نحن نتابع أخباركم أول بأول وأنا على ثقة أنكم ستتجاوزون المحنة والتي أعتبرها محنة طبيعية جدا وإن كنت قلق على مصر وشعبها فسأقلق عليكم من مكائد اسرائيل ومكرها بارك الله فيكم وعليكم وجعل مصر بلداً آمناً مستقراً وكل البلاد العربية اللهم آمين اللهم آمين يسعدني حضورك أستاذتي الكريمة لا حرمنا الله من حضوركم المشرق بالخير |
رد: عند الإمتحان يكرم الشعب أو يهان!
اقتباس:
كم أنا سعيد لعودتك مرة أخرى إلى ربوع النور أنت الجميل بذوقك وكرم أخلاقك وكن على يقين أن لك في قلبي مكان لا يلغيه الزمان ربي ما يحرمنا من هالطلة الرائعة |
رد: عند الإمتحان يكرم الشعب أو يهان!
وأنت أي بحر أخذك عنا أخي الكريم هل مد الثورات أم زخم المحتجين
المرض أقوى من كلينتون لقد أبعدها عن دائرة الصراع فأين مُتفائل يُحلل مُستجدات الامور ننتظرك |
رد: عند الإمتحان يكرم الشعب أو يهان!
اقتباس:
ظروف الحياة أختي العزيزة شكرا على سؤالك عني وإن شاء الله فور أن تنتهي الظروف سأعود بشكل منتظم ... تحياتي لك واحترامي |
الساعة الآن 08 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية