|
يا أنت .. كم تشبهني !
يا أنت .. كم تشبهني !
متى تترجل يا فارسي عن صهوة الحرف .. وتقع أسيراً في شِباك قلبي ؟ بين كل حرف وحرف تقف أنت .. تقف صورتك أمامي .. صورتك التي في قلبي .. التي ولدت مع قلبي .. وربما قبل أن يولد قلبي .. يا أنت .. يا شق روحي .. يا شق قلبي .. يا أنت .. كم تشبهني ! كم مرة كنت أرغب في حديثٍ معك من العين إلى العين .. فأجد عينيك ترسل هذا الحديث إليَّ محلى بسكر الاشتياق ! قل لي .. كيف عرفت سرَّ عينيِّ .. وسرّي ؟ قل لي .. كيف علمت بكل ما أود قوله لك .. وأخفيه عنك .. بجبروت الكبرياء وغنج التمنع ؟ كم مرة إختبأتَ في فنجان قهوتي .. وأخذتَ تقلب لي سنين العمر على موائد الذكرى .. وكنت كلما أرتشف رشفة من فنجان القهوة تذوب أنت فيها فأرتشفك معها دون أن أدري .. وتسري في شراييني وتنمو في أوردتي وتسيل مع مجرى دمي .. ويمضي زمن طويل قبل أن تقع متهالكاً بين أصابع يدي ؟ كم مرة التقينا .. كم مرة افترقنا .. لكنك بقيت في قلبي معتمراً.. لم تغادر .. مع أنك غادرت ألف مرة .. لكنَّ قلبي بقي لك .. مُحتَلاً منك .. ممتلئاً بك .. لم تتركه .. ولم تترك غيرك يسكنه .. حتى لو غبتَ أنت .. هو لك .. حاضراً كنت أم غائباً .. هو لك .. لك وحدك .. يا أنت الذي تشبهني . ألمح طيفك يتبختر بين سطور القصيدة .. وحين أرفع رأسي بالأمل وتلتقي عيني بعينك خارج أسوار الزمان والمكان .. تدور هذه الدنيا حول نفسها مرة .. وحولي ألف ألف مرة .. وتتراقص القوافي فرحاً ونشوة .. وتضطرب الحروف حياءً وخجلاً .. وأجلس أنا كتلميذة في السنة الأولى أنتظر منك أن تسعفني بنظرة .. فابتسامة .. فكلمة .. فلقاء. وأنت كعادتك تسكت دهراً وتنطق شعراً .. لتمحو من سبقك إلى مذاهب الشعر محواً .. وأعود أنا أدراجي أشرب قهوتي وأذيبك فيها وأرتشفك .. علك تترجل يوماً عن صهوة الحرف فتقع في شباك يدي وفي حدائق قلبي . يا أنت .. كم تشبهني ! |
رد: يا أنت .. كم تشبهني !
الله الله الله عليك أستاذتي! تصرين على إذهالنا يا معلمتي، أراني كالطفل يرى الألف والباء والياء خطوطاً ومنحنيات عجيبة، يحلو له تأملها، وتأملك كيف ترسمينها، ويعجز عن تقليدك... لتنفردي بكل التميز أما ذاك الذي يشبهك، فلتعلمي أنه ما اعتلى صهوة حرفك، وما أبى إلا الاستقرار في قاع فنجانك، والنمو في شرايينك إلا لأنه يشبهك... فأنت كذلك، قد امتلكت عليه دنياه وحواسه كلها بقبضة حرف من حروفك الساحرة وكما هو، لا الحب فقط، وإنما كل ومضة سعيدة نختزنها في تلافيف الذاكرة هي آسرتنا، و يا حبذا الأسْر إن كان كذلك! تقبلي كل ما أختزنه تجاهك من عميق إعجاب |
رد: يا أنت .. كم تشبهني !
و ليتك ... يا أستاذتي ترفعينها للتثبيت هي أو السندريللا |
رد: يا أنت .. كم تشبهني !
اقتباس:
ابني سعيد أليس هذا هو اسمك الذي ينشر السعادة في كل مكان أي سعيد وإنك على حق فالسعادة تنتشر مع حروف اسمك جميعها سعيدة أنا يا سعيد أن هذه الخاطرة أعجبتك فقد بحثت في أوراقي عن خاطرة تبث الفرح في قلبك ووجدت أن هذه الخاطرة قد تحمل إليك بعضاً من الفرح والسعادة خاصة أنا كل فرد فينا دائم البحث عمن يشبهه حتى لو لم يصرح بذلك فالنفس تواقة جداً لأن تجدها توأمها في هذه الحياة حتى تقضي على كل شعور بالغربة. ابني الغالي لا تتخيل سعادتي وأنا أراك تذيل هذه الخواطر بردودك الجميلة أنت قلم مميز وإنسان بالغ الرقة والتهذيب ربنا يحمييك ويسعد أيامك أكثر يا سعيد . |
رد: يا أنت .. كم تشبهني !
اقتباس:
موفق ابني العزيز |
رد: يا أنت .. كم تشبهني !
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]خاطرة جميلة حقا برونقها ورقتها وعذوبتها.
تألقت فيها ونفضت عنك مرارة الحزن عوضتها بحلاوة الأمل فجعلت الخاطرة أحلى. تحيتي وتقديري [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: يا أنت .. كم تشبهني !
أستاذتي القديرة استناداً إلى ثقتك -التي هي في محلها- بأن هذه الخاطرة تمكنت من فتح نافذة للبهجة في قلبي، فليتك تسمحين لها أن تفتح في كيانك كله بوابة تدخل مسراتٍ وبهجاتٍ متناثرةً بين طيات أوراقك ابتسمي يا آنستي! ابتسمي حتى لو فقدت كل أسباب الابتسام، ارسميها في قلبك قبل أن يلبسها محياك |
رد: يا أنت .. كم تشبهني !
اقتباس:
أنا يا ابني أكتب عن الحزن كثيراً وأكتب عن خيبات الأمل أكثر ولكني أكتب عن الحب والفرح والأمل والحلم قليل جداً لكن كيف يطغى هذا القليل على ذاك الكثير لا أعلم قل ما اقول لك أنني سأبعث إليك نصا جميلاً فقط أمهلني ريثما أعثر عليه وهذا النص أتوقع أن يروق لك والآن أتركك مع باقة من الشكر ودمت بألف خير يا سعيد http://www.alnebrase.com/imgs/18ac2f...060cdb709b.gif |
رد: يا أنت .. كم تشبهني !
لك كل احترامي يا آنستي وألف شكر على باقة ورودك لا أقصد أن نتعامى عن رؤية كل القبح الذي يقطر من صور الحياة وإنما أن نعطي الجمال الخبيء في أركانها حقه في رؤيته والاستمتاع به أيضاً لن أعزف أكثر على أوتار حزن يتحيّن الفرصة ليصرخ فإبداعك يتحدى الحزن والفرح معاً |
رد: يا أنت .. كم تشبهني !
اقتباس:
بعض مما عندكم أيتها الأنيقة الحروف الباذخة الحضور شكرا لك من الأعماق ودمت بكل المودة غاليتي نصيرة . |
رد: يا أنت .. كم تشبهني !
اقتباس:
والآن أتركك مع الرابط الذي أرسلته إليك وأتمنى من كل قلبي أن يروق لك سعيد لا تتخيل حجم سعادتي بوجودك هنا أيها النور أدبي الوسيم بارك الله بك ولك وعليك . |
رد: يا أنت .. كم تشبهني !
جميلة خاطرتك سيدتي
روعة الحرف الممزوجة بمسحات الحزن جميلة صحيح تملأ النفس حزنا ولكن هل في دنيانا سواه ياسيدتي إننا فقط نجمله بعبارات رقيقة مثل كتاباتك حتى نستطيع إبتلاعه وإحتمال مرارته والتعايش معه لك ياسيدتي كل التقدير والإحترام |
رد: يا أنت .. كم تشبهني !
اقتباس:
مساء الورد وشكرا على المرور الجميل مضطرين يا طارق ان نجمل اوقتنا لأننا سنعيشها يجب ألا يهزمنا الحزن ويجب ان ينتصر الفرح سعيدة لأنك كنت هنا أخي طارق وبوركت |
رد: يا أنت .. كم تشبهني !
واو يا ميساء كيف غابت عني هذه الخاطرة الدسمة التي سببت لي تخمة لأني أعدت قرائتها عدة مرات، كم هي رائعة، رائعة يا ميساء روعة روحك المنحدرة من بستان يقطر بعبق الرياحين، تحية لقلمك الذي يسلبني دائما وأبدا. ميساء أتمنى أن أشبهك ههههههههههههههههه قبلة حارة أرسلها لك عزيزتي.
|
رد: يا أنت .. كم تشبهني !
ميساء ياشقيقة الروح... أنت حاله خاصه ليس لك شبيه...ولدت في زمان ومكان مختلف... صنع منك أهزوجة الحياة الحزينه...أستمتعت بمروري من هنا... بهذا البحر الوافر من الكلمات...وسفينة نجاة واحده أسمها... ميساء...تحياتي ومودتي سلمان الراجحي |
رد: يا أنت .. كم تشبهني !
فتيحة يا رفيقتي هذه التخمة لن تضرّك
ثقي بكلام صديقتك فنحن يا فتيحة نبقى في رحلة من العذاب نمشيء على الأشواك إلى أن نلتقي بمن يشبهنا كل شيء ينقلب إلى العكس تماماً لأن شبيهنا معنا ولهذا نحتمل الآخر ونحتمل ظروفه القاسيه ونحتمل بعده وهجره وصده فقط لأنه يشبهنا ولكن من هنا أطلقها صرخة في وجه الآخر " لا تستغل هذا الشبه يا صديق " ههههههههههه.. حبيبتي فتيحة كوني بألف خير يا غالية وأنا أحب أن أشبهك وأن أشبه من يشبهك . . |
رد: يا أنت .. كم تشبهني !
أخي سلمان نصيرة المرأة ونصير الحق ونصير الكلمة الدافئة
أنت أيضاً لا مثيل لك ولا يوجد من يشبهك في رقتك وإخلاصك وجمال روحك شكرا لطيب تواصلك ودمت بألف ألف خير . |
| الساعة الآن 27 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية