منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الـميـزان (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=334)
-   -   تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد قصة للأستاذة هدى الخطيب (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=22688)

عبد الحافظ بخيت متولى 28 / 04 / 2012 36 : 12 AM

تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد قصة للأستاذة هدى الخطيب
 
الأخوة الكرام
أضع الآن قصة من قصص الأستاذة هدى الخطيب وهى قصة أعجبتنى ورشحتها للميزان هنا وأرى أنه يختلف فيها الخطاب السردى عن السرد التلقيدى وسلطة البطل الواحد أو هيمنة ضمير واحد على المسرود فى القصة وهى قصة تعاملت مع فضاءات الزمان والمكان بوعى جميل وأرجو أن نتناولها هنا فى الميزان

تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد
[frame="15 98"]سؤال كثيرا ما ألحّ عليّ، إلى أين تذهب أحلام الموتى؟!
إلى أين يذهب كل هذا الكمّ من الأحلام و الآمال؟!!
الوجد والحب... العشق ...الشكوى... و ساعات الانتظار؟؟؟!!
قال العلماء: " الأصوات لا تفنى و أنها كلها في الفضاء عند غلاف الأرض متشابكة إلى حد يصعب فصله ".
أصوات الشرّ و القتل و التدمير متشابكة مع الصلوات و دعوات الأمهات و أنين الثكالى و نحيب الأطفال الأيتام...
مناجاة الأحبة و قصائد الشعراء!!!


ماذا عن الأحلام هل تفنى؟
كانت.......
وقعتُ عن رصيف العمر
تبعثرت حروف اسمي
و تبددت كلّ أحلامي..
غابت الطفلة و الشابة
و وقعت المرأة...
جاء الأجل الصهيوني و خرجتُ
من وراء برزخي
أقرأُ أيّامي
كنتُ...
قطرة ماء في سحابة أحلامي
لهثت طويلاً و حلمت كثيراً
خالية الوفاض
خرجتُ...
من أزمنتي و شخوصي
فهل خرجتُ من أحلامي؟!!

عبدت الله...
أحبت الخير و النور، أحبت الناس و الشجر
أحبت الأرض و الزهر و المطر و ما عرفت الكراهية طريقا إلى نفسها يوماً...
وأحبته... وهبت له عمرها باقة عشقٍ و آمنت به حتّى الانصهار..
زرعت كلّ دروبه نرجساً أمطرت ولهاً و أزهرت حنيناً أشرقت في صباحا ته ياسميناً و في أمسياته وردا جورياً...
تعبدت في محرابه.. تبتلت..
الدنيا كلّها تضحك حين يضحك
و عويل في الروح يصرخ ... يستجير حين تراه حزيناً....
عاشا معاً في جنتهما... عاشا كثيراً.. عاشا قليلاً..
كلّ يوم كان عمرا و كل العمر ما كان يكفي حبّ يوم....
سيّد الرجال في عينيها و سلطان العشق و في عينيه أجمل النساء هي على وجه الأرض و مليكة القلب لا يحطّ رحاله إلاّ على شواطئها، صدره و طنها الخاص و عيناه عالمها و عيناها عمره وبيتهما مرفأ الأمان على شاطئ الحنان...
يقرآن في كتاب واحد و يحبان نفس الطعام و ألوان الفنون و الموسيقى..
هكذا التحما و انصهرا إلى حد بات النسيم لا يمر من بينهما..
نسي ما كان عليه من قبلها و نسيت ما كانت عليه، تطالع ملامحه في مرآتها و يطالع كيانها في كيانه...
سأله الناس و سألوها أما آن لكما أن تنجبا؟ و حين تراكمت السنون سألوا ممن العيب؟ حاولوا أن يحرضوها عليه و يحرضوه عليها و لكن هيهات!!
كانا مكتفيان و لا يهمهما أن يعرفا أين العيب في هذه الأنا الواحدة التي صهرتهما...
كانت تقول هو طفلي و أبي و أخي و صديقي و حبيب عمري و لا أحتاج المزيد، و كان يقول هي ابنتي و أمي و أختي صديقتي و حبيبيتي، حتى مل سؤالهما الجميع و تركوهما في حالهما...


في أحد الأيام فيما كانت عائدة من عملها إلى جنتها، تسير على الرصيف تحمل كيس الكرز الذي اشترته تفكر كيف ستعد له العشاء اليوم و كيف ستضع الشموع الحمراء لينعكس وهجها فوق حبات الكرز...
كان يقف مستوطنٌ قذر مملوء بالحقد و الإجرام على أحد السطوح و يحمل بندقيته و يمارس هوايته الإجرامية بالصيد، صيد الفلسطينيين!!
رآها.. خرجت الطلقة الحاقدة و مزقت قلبها العامر بالحب و الخير والسلام و اختلطت دمائها بدماء حبات الكرز...
و ما أن سقط الجسد و خرجت منه حتى تلألأت الأنوار الباهرة و وجوه سمحة وسط هالات من النور تستقبلها بالحبور و تبشرها بنقلها إلى جنة عرضها السماوات و الأرض و فيما كانت تستعد للرحيل سمعت صراخ بدر حبيبها ينكب على الجسد يهزه مفجعاً مذعوراً: " نجوى حبيبتي لا تتركيني " ، فكيف تتركه و أي جنة بدونه؟؟!!
توسلت إلى الملائكة أن يتركوا روحها زمناً بجوار حبيبها إلى أن تطمئن عليه، و كان للروح ما شاءت..
مرت الأيام و الشهور هو يبكيها و الروح تناجيه و تئن لحاله و الأقارب و الأصدقاء يحاولون عبثاً إخراجه من حالة الحزن، يدفعونه للزواج و يحاولون تقريب من يرونها تناسبه..
حاول أن يخرج من حزنه و عزلته، أن يختار إنسانة من بين المرشحات لكن غربته كانت تزداد و حزنه يشتد كلما اقترب من إحداهن و روحها تعاني لمعاناته و هو لا يدري و يطول الليل به دهراً
يا نجواي..
الليل في بُعدك دهر
و النهارات بعدك ليلُ
حبك كان نعيم الدنيا
و لا نعيم بعدك و لا نور
ضميني إليك
و امسحي بصفاء الروح
غربة العمر في ليل حرماني
لهفي عليك يزداد وجعاً
و الروح من بعدك تنطفئ

ذات يوم كان عائداً و انطلقت رصاصة من تلك البندقية و استقرت في قلب طفل صغير كان يسير مع أمه على ذلك الرصيف
لا يدري كيف انطلق إلى البيت يحضر بندقية قديمة كانت لوالده، لا يعرف إن كانت تعمل أو إن كان رصاصها قد فسد، فعلى مدى عمره لم يستعمل السلاح!
زيتها و جهزها و جلس في زاوية بعدما خبأها تحت معطفه، يومين أو أكثر و هو ينتظر و ما أن خرج المستوطن إلى السطح حتى انطلقت الرصاصة إلى رأس الثعبان و أردته لتقبض الملائكة على الروح الشريرة و ترميها في الجحيم ... و في أقل من دقيقة أصيب جسد بدر اخترقه رصاص الجنود الإسرائيليين الذين يحمون إجرام المستوطنين و حولته إلى كتلة دماء، و سرعان ما استنكر العالم إرهاب المجرم الفلسطيني و الاعتداء على مواطن إسرائيلي مسكين!!
و لكن في ذلك كانت روح بدر وسط الأنوار المتلألئة تحيط بها الملائكة بالبشر و مسوح الجنة، و بين الملائكة كانت روح نجوى تستقبله:
تعالَ حبيبي..
ضمني إلى الأبد
هذا عرسنا
الملائكة تزفنا
بالنور تعمدنا
عرس المحبة الصادقة
عرس الأرواح الطاهرة
عرس انصهارنا
السماء مسكننا
و الكون مسرحنا
تعال حبيبي
و ضمني إلى الأبد[/frame]

علاء زايد فارس 28 / 04 / 2012 54 : 12 AM

رد: قصة الأستاذة هدى الخطيب
 
[align=justify]
قصة رائعة صدقاً
اشتملت على جوانب متعددة
وهي عميقة وفي ذات الوقت طرحت جانباً واقعياً من حياتنا كفلسطينيين
كما وأنها شددت على قيمة مفقودة في الزمن المعاصر وهي قيمة الوفاء للحبيب، وكيف أن يجعل الحب الزوجين كيانا واحداً
وكذلك لن أنسى أنها وضحت ضمنيا الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني بسبب سياسة الكيل بمكيالين
فكل هذا الحب وكل هذه السعادة انتهت بسبب رصاصة غادرة من مستوطن لئيم!
أعطاه العالم الحق في أن يعتدي كما يشاء على أهل الأرض، وأهل الأرض محرم عليهم الانتقام أو الدفاع عن أنفسهم!

قصة رائعة كتبتها أنامل رائعة
سلمت يداك أستاذة هدى

شكراً لك أستاذ عبد الحافظ على هذا الاختيار الموفق
والشرح العميق للنص

تحياتي لك وللأستاذة هدى
[/align]


دمتم في رعاية الله وحفظه

عبد الحافظ بخيت متولى 28 / 04 / 2012 27 : 02 AM

رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد قصة للأستاذة هدى الخطيب
 
أشكرك أيها المبدع الرائع الجميل علاء
وهى فعلا مرتبطة فى معناها المركزى بالهم الفلسطينى ومعنية به زمانيا ومكاننيا وانسانيا وهى تشبه ابطال " كافكا" الذين يطالهم الظلم فيهربون الى زوايا العالم حتى يضعون قضيتهم فى نور الشمس والجميل فى هذه القصة ذلك الزمن الموازى الذى صنتعه القاصة وهو الزمن الادبى الذى يجعل الاحداث متراكمة ومتقاطعة فى ان واحد
وادهشنى جدا وعيك فى تلقى النص
كل محبتى وعظيم تقديرى

نصيرة تختوخ 28 / 04 / 2012 32 : 11 AM

رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد قصة للأستاذة هدى الخطيب
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]موفق انتقاؤك أستاذ عبد الحافظ. فقد أعدتنا لواحدة من قصص الأستاذة هدى التي يطيب تأملها.
ككثير من كتابات الأستاذة هدى نجد الأرض والحب والموت حاضرين في القصة.
الحب الذي ترسمه الكاتبة في أسمى صوره وتجلياته وتنقيه من كل الشوائب فتحوله إلى باعث على الانصهار الروحي بما يرافق ذلك من تألق للقيم النبيلة كالوفاء والإخلاص والتكامل الإنساني.
تسكب الكاتبة بعض الشعر في السرد ليزداد الحب تغريدا. وتحضر الموت مع فوهة البندقية لتغتال التغريد و النبل و التناغم.
تتجسد بشاعة الجريمة لتخرج من إطار حادث عابر قد يُقْرَأ في صحيفة إلى إنهاء أحلام حبيبين وإنسانين وعمر سعيد.
الكاتبة لاتقف واقف السارد المحايد بل تحيط بجمال بمشاعر بطلي القصة وممارساتهما لتجعل القارئ يحس بفظاعة ماارتكبه المواطن الصهيوني وبالتحول الذي يحدث في نفسية من يقع عليه الظلم.
النفس الخيرة والمسالمة تتصدع بفعل الظلم واليد التي اعتادت مسح الدموع و تقديم الطيبة تحمل البندقية العتيقة لرفع الظلم وإيقافه .
الخبر يتجرد من تفاصيله في الصحف والحقائق بإمكانها أن تروى بشكل مناف لأصلها هذا ماتوضحه الأديبة .وهي تختم القصة تسمو بالحب مجددا وتجعله أقوى من الدم و الموت.
تحياتي للأديبة هدى الخطيب ولك أستاذ عبد الحافظ.[/align]
[/cell][/table1][/align]

حسن الحاجبي 29 / 04 / 2012 10 : 01 AM

رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد قصة للأستاذة هدى الخطيب
 
عرس كبير هذا الذي أقمته لنا سيدي الفاضل باختيارك لهذه التحفة الرائعة .
قصة تحبل بمعاني المحبة والإنسجام , في لبوس شعري أضفى على الأحداث هيبة المكان , وسافر في رمزية الزمان .
خاب الغاشم المغتصب , وانتصرت قيم النبل والصفاء , والتحم الحبيبان في برزخ ترعاه الملائكة وتخضبه مسوح الجنان .
شكرا لك سيدي على لحظات الإمتاع ودام للسيدة هدى الإبداع .

د. منذر أبوشعر 29 / 04 / 2012 02 : 04 PM

رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد قصة للأستاذة هدى الخطيب
 
الأستاذة هدى الخطيب :
وقتما ينزف القلب بحرقة ، وتتحول الكلمات الى رائق عذب فيض مشاعر ، تدمع العين شجنا ، واصرار
متابعة ، وأملا يقينيا بغد .

خيري حمدان 29 / 04 / 2012 35 : 07 PM

رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد قصة للأستاذة هدى الخطيب
 
اختيار هذه القصّة موفّق وفي محله، لأن الأديبة العزيزة هدى الخطيب هدرت آلاف الساعات ليكون هذا المنبر ساطعًا، ونسيت في لجّة انشغالها وهمّها وحزنها وتفانيها وعطائها غير المحدود بأنّها تمتلك موهبة تستعصي على الكثيرين.
هذه ليست قصّة عادية ، بل رحلة أجيال فلسطين من وإلى الوطن، الأحياء منهم والأموات. العالم كلّه يتفرّج ولا يحسن التفريق بين القتل من أجل إفناء الآخر والدفاع عن النفس، لأن قطّاع الطرق تجمّعوا وتكاثروا، قدموا من كلّ صوب لاقتناص الفلسطيني في عقر داره.

الأمل والتفاؤل والتضحية وأمورٌ أخرى كثيرة تتبعثر بين أطراف الروح وبقايا الذاكرة، ووجدت أكثر حين ولجت لعمق هذا القصّ.
تحيّة يا سيّدة الموقع هدى الخطيب.
تحيّة أخي الأديب عبد الحافظ بخيت متولي.
مودّتي دائمًا.

عبد الحافظ بخيت متولى 29 / 04 / 2012 48 : 11 PM

رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد قصة للأستاذة هدى الخطيب
 
الرائعة الاستاذة نصيرة
اختيار هذه القصة كان لانها فعلا قصة مغايرة من حيث توظيف اللغة وشاعريتها والخروج على تقليدية القص والتجريب فى البناء السردى بتوظيف طاقة الشعر متماهية مع طاقة النثر وهذا كشف عن وعى القاصة الحاد بالتجريب فى القص بالضافة الى ذلك الفضاء الزمنى المفتوح والذى استلهمت من خلاله القاصة بعد دالاليا اخر وهو ان القضية الفلسطينة ستظل مفتوجة على ذاكرة الزمن
اشكرك سيدتى على مداخلتك الراقية

عبد الحافظ بخيت متولى 29 / 04 / 2012 51 : 11 PM

رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد قصة للأستاذة هدى الخطيب
 
أخى الحبيب حسن
من الناحية الموضوعية فان القصة انتصرت للوعى السياسى عند القاصة ولذلك وظفت معطيات السرد فيها للنمو الملازم للقضية الفلسطينية كما انها تعاملت مع المكان ليس بوصفه مكان جغرافيا وانما بوصفه كتلة انسانية تتحرك باتجاه واعية المتلقى وهذا التعامل كشف اهمية المكان فى صنع الخطاب الجمالى للنص كما يرى باشلار
كل محبتى اخى الحبيب على مداخلتك الواعية

عبد الحافظ بخيت متولى 29 / 04 / 2012 54 : 11 PM

رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد قصة للأستاذة هدى الخطيب
 
المبدع الجميل الاستاذ منذر
سيظل الابداع وعاء الذاكرة ومحرقة الوعى الكامن خلف بناء الشكل الفنى للنص ومن هنا فان الحزن حالة الشفافية ومعادل انهيار العالم من حول الذات المبدعة وهو قوت المبدعين سيدى الكريم
اسعدتنى جدا مداخلتك الجميلة

عبد الحافظ بخيت متولى 29 / 04 / 2012 58 : 11 PM

رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد قصة للأستاذة هدى الخطيب
 
المبدع الجميل الاستاذ خيرى حمدان
كان نجيب محفوظ يقول : ان قصة الاجيال تشكل تلاحما فى استقراء الواقع ومنه نستطيع ان نقبض على المستقبل وهذه القصة بذكائها الفنى استطاعت ان تختزل ذاكرة الاجيال فى التاريخ الفلسطينى ليس بمعنى الالتزام فى الفن فحسب وانما بمعنى قراءة الواقع قبل الكتابة عنه ولذلك فهذه القصة هى قارءة وكتابة فى آن واحد ومما بين القراءة والكتابة يومض الفن غير النفعى والجمالى ايضا
اشكر لك مداخلتك الراقية والواعية
كل محبتى وعظيم تقديرى

ميساء البشيتي 30 / 04 / 2012 31 : 12 PM

رد: تعالَ حبيبي و ضمني إلى الأبد قصة للأستاذة هدى الخطيب
 
صباح الورد
أحسنت أستاذ عبد الحافظ الاختيار فهذه قصة يجب أن تقف على الميزان
بكل صدق أنا لم أنتبه لهذه القصة قبل الآن .. هذه أول مرة أقرؤها
لذلك اعذروني فأنا لا أزال تحت تأثير الدهشة حتى أن القشعريرة
غزت جسمي وأنا أقرأ وأتنقل من فقرة إلى أبيات من الشعر إلى أحداث
وهي في داخل ذلك القلب الذي يسمى وطناً ..
القصص تشبه بعضها إلا في فلسطين فهي دائماً مختلفة ..
القصص في فلسطين ومن فلسطين وعن فلسطين دامية ولا أنكر لكنها في النهاية تحمل رضى من نوع آخر ..
البساطة هناك في المحبة وفي التقارب وفي كل شيء ..
الحياة خالية من التعقيدات لأنها تجتمع على قلب واحد وحب واحد وأمل واحد وحلم واحد
لذلك هناك الحياة على أهميتها لا أهمية لها ..
المهم الوحيد هناك هو أن يسلم الوطن وكل ما عدا ذلك رخيص ورخيص جداً .
هذه القصة مختلفة بشكل تام عن كل ما قرأته من قصص ..
هي قصة بنسيج مختلف ما بين النص إلى الشعر إلى الحدث إلى البداية ثم الحبكة والنهاية ..
قصة مكتملة بالتأكيد وأدت الغرض منها ووصلت إلى قلوبنا وكذلك إلى عقولنا
يعني هي لم ترض طرف على حساب الآخر بل على العكس وطدت الطرفين وسخرتهما لأجل غرض نبيل هو الهدف الأسمى لوجودنا هو ذلك القلب الذي يجب أن يضمنا وإلى الأبد
ومنه تصعد الأرواح إلى بارئها ل
كن يجب أن تصعد من هناك
من تلك الأرض الطاهرة
من ذلك الحضن الحنون ..
غاليتي الأستاذة هدى دائماً وأبداً أرى أن قلمك مميز جدا ويحمل لنا من الدهشة الكثير .


الساعة الآن 58 : 05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية