منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   حوارات نقدية (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=483)
-   -   حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=24467)

هدى نورالدين الخطيب 15 / 12 / 2012 41 : 11 AM

حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
[align=justify]
إيماناً منا بأهمية الحوارات النقدية نبدأ هذا الحوار النقدي حول ما يعرف بالشعر الحر، على أمل أن تساهم مثل هذه الحوارات بثقافة أوسع في مجال التطور الموسيقي للشعر ومدارسه وفنونه، على أمل الاستجابة والمساهمة في هذا الحوار من قبل الشعراء والنقاد في تعريف الشعر الحر...

ولنبدأ على بركة الله

حركة التطور الموسيقي للشعر العربي مرت بعدة مراحل وكما كان وسيبقى الإبداع دائماً تواقاً للتحرر من القيود، فكان الشعر المرسل أو نظام المقطوعات حتى ظهرت محاولات جادة في تجديد موسيقى الشعر العربي عرفت بمسمى: " الشعر الحر " وما هي إلا سنوات قليلة حتى أصبح للشعر الحر مدرسة تسعى لتحطيم القيود التي كانت مفروضة على القصيدة العربية لتنطلق بها إلى آفاق رحبة وفق رؤية شعراء هذه المدرسة وبدأ رواد الشعر الحر ونقاده يسهمون في إرساء قواعد هذه المدرسة التي عرفت فيما بعد بمدرسة الشعر الحر، ومدرسة شعراء التفعيلة أو الشعر الحديث.

الشعر الحر وأنماطه :

لقد اتخذ الشعر الحر له في الخمسينيات مسميات وأنماطا مختلفة كانت مدار بحث من قبل النقاد والباحثين ، فقد أطلقوا عليه في إرهاصاته الأولى منذ الثلاثينيات اسم " الشعر المرسل " " والنظم المرسل المنطلق " ranning blank veres " و " الشعر الجديد " و " شعر التفعيلة " أما بعد الخمسينيات فقد أطلق عليه مسمى " الشعر الحر " ومن أغرب المسميات التي اقترحها بعض النقاد ما اقترحه الدكتور إحسان عباس بأن يسمى " بالغصن " مستوحيا هذه التسمية من عالم الطبيعة وليس من عالم الفن ، لأن هذا الشعر يحوى في حد ذاته تفاوتا في الطول طبيعيا كما هي الحال في أغصان الشجرة وأن للشجرة دورا هاما في الرموز والطقوس والمواقف الإنسانية والمشابه الفنية .

أما أنماطه فهي أيضا كثيرة وقد حصرها ( س . مورية ) في دراسته لحركات التجديد في موسيقى الشعر العربي الحديث في خمسة أنماط من النظم أطلق عليها جميعا مصطلح الشعر الحر فيما بين عامي 1926 م ـ 1946 م وها هي بتصرف .

النمط الأول:

استخدام البحور المتعددة التي تربط بينها بعض أوجه الشبه في القصيدة الواحدة ، ونادرا ما تنقسم الأبيات في هذا النمط إلى شطرين، ووحدة التفعيلة فيه هي الجملة التي قد تستغرق العدد المعتاد من التفعيلات في البحر الواحد أو قد يضاعف هذا العدد وقد اتبع هذه الطريقة كل من أبى شادي ومحمد فريد أبي حديد .

النمط الثاني:

وهو استخدام البحر تاما ومجزوءا دون أن يختلط ببحر آخر في مجموعة واحدة مع استعمال البيت ذي الشطرين ، وقد ظهرت هذه التجربة في مسرحيات شوقي .

النمط الثالث:

وهو النمط الذي تختفي فيه القافية وتنقسم فيه الأبيات إلى شطرين كما يوجد شيء من عدم الانتظار في استخدام البحور ، وقد اتبع هذه الطريقة مصطفى عبد اللطيف السحرتى .

النمط الرابع :

وهو النمط الذي يختفي فيه القافية أيضا من القصيدة وتختلط فيه التفعيلات من عدة بحور ، وهو أقرب الأنماط إلى الشعر الحر الأميركي ، وقد استخدمه محمد منير رمزي .

النمط الخامس:

ويقوم على استخدام الشاعر لبحر واحد في أبيات غير منتظمة الطول ونظام التفعيلة غير منتظم كذلك ، وقد استخدم هذه الطريقة كل من علي أحمد باكثير وغنام والخشن .

وهذا النمط الأخير من أنماط الشعر الحر التي توصل إليها موريه هو فقط الذي ينطبق عليه مسمى الشعر الحر بمفهومه بعد الخمسينيات ، والذي نشأت أولياته على يد باكثير ـ كما ذكر موريه ـ ومن ثم أصبحت ريادته الفعلية لنازك الملائكة ومن جاء بعدها.
مفهوم الشعر الحر كما تعرّفه نازك الملائكة:


تقول نازك الملائكة حول تعريف الشعر الحر ( هو شعر ذو شطر واحد ليس له طول ثابت وإنما يصح أن يتغير عدد التفعيلات من شطر إلى شطر ويكون هذا التغيير وفق قانون عروضي يتحكم فيه ) .

ثم تتابع قائلة " فأساس الوزن في الشعر الحر أنه يقوم على وحدة التفعيلة والمعنى البسيط الواضح لهذا الحكم أن الحرية في تنويع عدد التفعيلات أو أطوال الأشطر تشترط بدءا أن تكون التفعيلات في الأسطر متشابهة تمام التشابه ، فينظم الشاعر من البحر ذي التفعيلة الواحدة المكررة أشطراً تجري على هذا النسق :
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن

فاعلاتن فاعلاتن

فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن

فاعلاتن

فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن

فاعلاتن فاعلاتن


ويمضي على هذا النسق حراً في اختيار عدد التفعيلات في الشطر الواحد غير خارج على القانون العروضي لبحر الرمل جاريا على السنن الشعرية التي أطاعها الشاعر العربي منذ الجاهلية حتى يومنا هذا .

ومن خلال التعريف السابق تؤكد نازك ما توصل إليه موريه في النمط الخامس من أنماط الشعر الحر والذي يعتمد على البحر الواحد في القصيدة مع اختلاف أطوال البيت وعدد التفعيلات، مع تعديل يسير في تعريف موريه وهو أن تضع كلمة شطر بدلا من كلمة بيت ليستقيم التوافق مع مفهوم الشعر الحر بعد الأربعينيات لأن كلمة بيت تعني التزام نظام الشرطين المتساويين في عدد التفعيلات والروي الواحد ، وهو النظام المتبع في القصيدة التقليدية.

وقد أشار الدكتور محمد مصطفى هدارة إلى نظام التفعيلة في الشعر الحر وعدم التزامه بموسيقى البحور الخليلية فقال : " إن الشكل الجديد ( أي الشعر الحر ) يقوم على وحدة التفعيلة دون التزام الموسيقى للبحور المعروفة ، كما أن شعراء القصيدة الحرة يرون أن موسيقى الشعر ينبغي أن تكون انعكاساً للحالات الانفعالية عند الشاعر .

وعليه تتضح لنا طبيعة الشعر الحر ، فهو يجري وفق القواعد العروضية للقصيدة العربية ، ويلتزم بها ، ولا يخرج عنها إلا من حيث الشكل، والتحرر من القافية الواحدة في أغلب الأحيان، فالوزن العروضي موجود والتفعيلة ثابتة مع اختلاف في الشكل الخارجي ليس غير ، فإذا أراد الشاعر أن ينسج قصيدة ما على بحر معين وليكن " الرمل " مثلا استوجب عليه أن يلتزم في قصيدته بهذا البحر وتفعيلاته من مطلعها إلى منتهاها وليس له من الحرية سوى عدم التقيد بنظام البيت التقليدي والقافية الموحدة . وإن كان الأمر لا يمنع من ظهور القافية واختفائها من حين لآخر حسب ما تقتضيه النغمة الموسيقية وانتهاء الدفقة الشعورية .

وإنما الشطر هو الأساس الذي تبنى عليه القصيدة ـ وقد رأى بعض النقاد أن نستغني عن تسمية الشطر الشعري بالسطر الشعري ـ وله حرية اختيار عدد التفعيلات في الشطر الواحد وذلك حسب الدفق الشعوري عنده أيضا ، فقد يتكون الشطر من تفعيلة واحدة ، وقد يصل في أقصاه إلى ست تفعيلات كبيرة " كمفاعلين ومستفعلن " ، وقد يصل إلى ثمان صغيرة إذا كان البحر الذي استخدمه الشاعر يتكون من ثماني تفعيلات صغيرة كفعولن وفاعلن ، غير أن كثير من النقاد لم يحدد عدد التفعيلات في الشطر الواحد ، وإنما تركت الحرية للشاعر نفسه في تحديدها كما أسلفنا " وفقا لتنوع الدفقات والتموجات الموسيقية التي تموج بها نفسه في حالتها الشعورية المعينة".

وأرى أننا لا بد أن نتطرق في حوارنا هنا إلى مدرسة طلعت سقيرق في التجديد والقصيدة المدورة أوذات السطر الواحد الذي اشتهر بها وأبدع ، على سبيل المثال " القصيدة الصوفية: وهي ديوان كامل لقصيدة واحدة يعتمد فيها السطر المدور أو التفعيلة التي لا فواصل بينها، وقد عمد إلى كسر القاعدة ، خاصة حين رأى كما يقول قصيدة التفعيلة تدخل حالة النمط الشكلي دون الخروج عن ذلك ، فكأنهم دون أن يشعروا حولوا قصيدة التفعيلة إلى شعر عمودي دون أن يجهدوا أنفسهم في البحث عن الجديد .. فأراد أن يجرب .. وبدأ البحث عن صورة أو شكل غير نمطي .. فكتب قصيدة السطر الواحد أو القصيدة المدورة ليرسخ مفهوماً مغايراً للسائد..
وتأخذ قصيدة السطر الواحد معنى دحرجة التفعيلة أو ترك العنان لها حتى آخر القصيدة..


القصيدة الصوفية:

http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=839

يؤكد الدكتور محمد النويهي بأن الدافع الحقيقي إلى استخدام هذا اللون من الشعر هو " الرغبة في استخدام التجربة مع الحالة النفسية والعاطفية للشاعر ، وذلك لكي يتآلف الإيقاع والنغم مع المشاعر الذاتية في وحدة موسيقية عضوية واحدة".

أما مميزات الشعر فلا تقل أهمية عن غيرها من مميزات المدارس الشعرية الأخرى بل ربما كان هذا اللون من الشعر أكثر تحقيقاً لبعض العناصر التي لم تتوفر في الأنماط الشعرية الأخرى كالوحدة العضوية مثلاً ، وفي هذا الإطار يقول أحد الباحثين : " وإذا كان شعراء المدرسة الرومانسية قد نجحوا في تحقيق الوحدة الموضوعية للقصيدة الشعرية ، فإن شعراء مدرسة الشعر الحر قد وفقوا في تحقيق الوحدة العضوية المبنية على التناسق العضوي بين موسيقى اللفظ أو الصورة وحركة الحدث أو الانفعال الذي يتوقف عليه " .

واسمحوا لي أن أحيل لكم من أجواء هذا الحوار بعض الأسئلة؟

هل يصح أن نطلق على آخر ما تنتهي به سطور التفعيلة قافية أم يفضل تسميته سجعاً؟؟

هل شعر التفعيلة هو أحد أنماط الشعر الحر أم كلاهما اسم لهذا اللون من الشعر ولماذا؟؟

هل أنت متعصب للقصيدة العمودية وترى في الشعر الحر عجز لا إبداع ولماذا؟؟

وبانتظار مداخلاتكم الكريمة لنبحر مع الشعر الحر وأنماط التجديد وما له وما عليه

عميق تقديري



المراجع والاقتباسات:
- نازك الملائكة
- نشأة الشعر العربي السعودي واتجاهاته الفنية / د. مسعد زياد
[/align]

نصيرة تختوخ 15 / 12 / 2012 11 : 01 PM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]تقديري لجهودك للنهوض بالمنتديات أستاذة هدى ولما أوردته من معلومات وأتمنى تعاون شعراء ونقاد نور الأدب لإثراء الموضوع وإضاءة جوانبه المتعددة.
تحياتي[/align]
[/cell][/table1][/align]

محمد الصالح الجزائري 16 / 12 / 2012 03 : 01 AM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
بداية جادة أختي هدى..قراتُ بإمعان ما تفضّلت ِ به.. ستكون لي حتما مداخلات في القريب العاجل بحول الله..أيام قليلة وتنتهي فترة الامتحانات الفصلية..شكرا جزيلا..

Arouba Shankan 16 / 12 / 2012 09 : 02 AM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
نُقدر جهودك ونُثمنها أ.هدى الخطيب
سأقف إلى جانب القراء لمُتابعة هذا اللون من الوان الأدب
تقديري وفائق احترامي

د. محمد رأفت عثمان 16 / 12 / 2012 28 : 11 AM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
موضوع يستحق الحوار و المناقشة و الاهتمام , تحية كبيرة لطرحك إياه .

عادل سلطاني 16 / 12 / 2012 54 : 08 PM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
موضوع نقدي راق في طرحه شكلا ومحتوى أرجو أن يتم إثراؤه من أجل تعميم الفائدة ، فالأسئلة المطروحة تحمل الذكاء الفطري والمعرفي أثناء استكناه الموضوع .. موفقة إن شاء الله ..

تحياتي للأستاذة الأديبة الفاضلة هدى نور الدين الخطيب

علاء زايد فارس 17 / 12 / 2012 08 : 03 AM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
حوار رائع ومفيد
قبل أن أخوض تجربة كتابة قصيدة التفعيلة، كنت أحب قراءة الشعر التفعيلي
كنت أراها أصدق
كنت اشعر أنها أكثر واقعية
كما وأني كنت أراها تعبر عن روح العصر الذي أعيش فيه...

اعتقد أن كتابة الشعر التفعيلي يناسب الكتاب الجدد، وقد جربت ذات يوم كتابة قصيدة شعر عمودي
وبصراحة لم أشعر أنها كانت ناجحة
والسبب أن قوانين الشعر العمودي فرضت علي قيودا كثيرة ولم تسعفني خبرتي المتواضعة في المؤاءمة بين القوانين وبين مشاعري وجوهر الموضوع الذي أردت الكتابة فيه..

لكن في الشعر التفعيلي كانت القيود أقل، وبالتالي الفكرة ستتحرر أكثر وستكون واقعية
لا داعي للمثالية المفرطة
ولا داعي لتكرار الأفكار
ويمكنني إرضاء طموحي من خلال قالب مرن ، أستطيع التحرك من خلاله بحرية منضبطة ...

بالطبع الشعر العمودي رائع ولا غبار عليه وفيه الحكمة وتجارب الحياة والتاريخ والدين .....
لكني شخصياً أحب كثيرا الشعر التفعيلي كتابة وقراءة
فهو أقرب الى عالمي، وهو يرضي طموحي ، أراه أكثر واقعية، أراه مرنا ويتقبل التطوير أكثر...

شكرا لك أستاذة هدى على هذه الندوة
أتابع معكم باهتمام للفائدة

سلمان الراجحي 17 / 12 / 2012 10 : 10 PM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
سنكون في الجوار أ. هدى لمتابعة

مايدور عن هذا الموضوع الشيق

وستكون لنا عنه مشاركات أنشاء الله

تحياتي لك وللجهد المبذول

رشيد قوارف 18 / 12 / 2012 08 : 04 PM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
في البداية أتوجه بتشكراتي الى كافة اعضاء منتدى نور الادب وجل الاعضاء المشرفين.أولا قبل الغوص في التحليل و الاجابة عن الاسئلة المطروحة،اود ان أقول ان الابداع في شتى المجالات يرتكز على ما هو جديد، ونحن كنا نؤمن بلون واحد من الشعر الا و هو الشعر العمودي، فبادر بعض الشعراء و أبعوا ، و اتوا بشعر جديد يسمى شعرا حرا أو التفعيلة لكن....؟ 1-حسب رأيي المتواضع لا يصح أن نطلق على أخر ما تنتهي به سطور التفعيلة قافية،لان الفافية مقطع صوتي يلتزمه الشاعر في اخر كل بيت من القصيدة، فيكسبها نغمة لا نشعر ولا نحس بها لولا الالتزام بذلك المقطع،وهذا ما لا نجده في شعر التفعيلة،حتى تسميته سجعا لا لا يصلح في كل مفطوعات الشعر.2-ان الشعر الحر، هو هذا الشعر الحديث لا يخضع لنظام البيت ،ولا يتقيد بعددثابت من التفعيلات وو...فسمته نازك الملائكة بالشعر الحر كما سمي ما كتبه أليوت بالشعر الجديد في قصيدته الارض الخراب ومن سمى هذا الشعر بالعمود المنطلق وكذلك شعر التفعلة.؟أنا صدتسميته الشعر الحر او العمود المنطلق وغيرهما لان النثر هو ايضا شعر حر فلذا فان شعر التفعيلة هذه التسمية أفرب الى حقيقة هذا الشعر.3-أنا لست متعصبللقصيدة العمودية ولكن ارى ان هذه الاخيرة هي الشعر الحفيفي، وانا الشعر الحر ما هو الا ابداع اخرمسجل في الادب العربي و العالمي.أما عنهروب الشعراءلكتابةالقصيدة الحرة فمن يبررهابرتابة الموسيقى والخروج من هذا الروتين والروي المتكرر عامل تعطيل و يفرض نفسه على القافية، ومنهممن يريد الميل الى السرعة في التعبير عن قضايا الحياة،وهمومها، لان الالتزام بالاوزان الشعرية يبدد الطاقة الفكرية، و التعبير عن مشكلات الحياة، و الميل للتجديد كما كان في العصر العباسي، وهناك عامل اخر و مهم هو ان اصحاب هذا اللونهربوا للحر و النثر لعجزهم و كسلهم وضعف مواهبهم الشسعرية وانخرطوا في مملكة الشعر وظنوا انهم شعراء في الاخير انا لست ضد هذا النوع ولكن فبل ان تكتب شعر التفعلة يجب عليك ان تمر على كتابلة الشعر العمودي.
للعلم أو حسب علمي ان أول جزائري كتب الشعر الحر :الدكتور المؤرخ أبو القاسم سعد الله حيث كتب قصيدة :يا رفيقي ونشرت في البصائر في 1955 أو 1956.

وهذا ما هو الا رأيي المتواضع... وشكرا

هدى نورالدين الخطيب 18 / 12 / 2012 15 : 09 PM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
[align=justify]
تحياتي مجدداً
الأستاذة نصيرة تختوخ
الأستاذ محمد الصالح الجزائري
الأستاذة عروبة شنكان
الدكتور محمد رأفت عثمان
الأستاذ عادل سلطاني
الأستاذ علاء زايد فارس
الأستاذ سلمان الراجحي
الأستاذ رشيد قوارف

كل الشكر والتقدير لاهتمامكم بالطرح
أنتظر تفعييل هذا الحوار والاهتمام به خصوصاً من قبل الشاعر الأستاذ محمد الصالح والشاعر الأستاذ عادل سلطاني
كما أشكر من دخلوا فعليا في الحوار وأعني الأستاذ علاء زايد فارس والأستاذ رشيد قوارف
ولي عودة للتعقيب على مداخلاتكما الكريمة حتى ننشط التفاعل مع هذا الحوار
كل الشكر والتقدير للجميع
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 18 / 12 / 2012 31 : 09 PM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
[align=justify]
لتحفيز الاهتمام لمن لا يود كتابة مشاركة قمت بإضافة استطلاع والأسئلة هي كالتالي:

هل شعر التفعيلة هو أحد أنماط الشعر الحر أم كلاهما اسم لهذا اللون من الشعر؟؟
نعم / التفعيلة فقط أحد الأنماط
لا / كلاهما اسم لهذا اللون من الشعر
(سؤال ) هل أنت متعصب للقصيدة العمودية وترى في الشعر الحر عجز لا إبداع؟؟
نعم
لا
(سؤال) هل يصح أن نطلق على آخر ما تنتهي به سطور التفعيلة قافية أم يفضل تسميته سجعاً؟؟
قافية
سجع
ولا واحدة

أرجو القيام بالتصويت وشكراً

[/align]

محمد الصالح الجزائري 18 / 12 / 2012 19 : 10 PM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
تمّ التصويت... ولي عودة بإذن الله..شكرا جزيلا..

سلمان الراجحي 18 / 12 / 2012 13 : 11 PM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
تم التصويت

وستكون مشاركاتنا أوسع أنشاء الله


تحياتي..سلمان الراجحي

رشيد قوارف 04 / 01 / 2013 07 : 03 PM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
اين انتم...؟كل يوم امر عبر هذه الصفحة فلا اجد شئ..رأي نقد، كلام حول الموضوع

عبد الحافظ بخيت متولى 05 / 01 / 2013 20 : 09 PM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
الفضلى الكريمة الأديبة هدى الخطيب
طرح رائع جدا وراق أيضا لكن اسمحى لى أن اختلف قليلا حول تحرير المصطلح
فأنا لست مع تسمية القصيدة العمودية لأن عمود الشعر الذى عرفة القدامة لا علاقة بالشكل , ولست مع تسمية القصيدة الموزونة المقفاة لأن هذه التسمية تتلق بالشكل دون المضمون ولكنى مع تسمية قصيدة البيت الشعرى لأن البيت وحدة موسيقية مكتملة ووحدة دالالية متكملة وبهذا تكون التسمية شاملة المبنى والمعنى معا
وإذا جئنا إلى قصيدة السطر الشعرى أو الشعر الحر فإن التسمية أيضا تثير اشكالية كبيرة وهى : مم تحرر هذا الشعر حتى نسميه الشعر الحر؟ لقد وقر عند بعض النقاد أنها سميت بالشعر لأنه تحررت من وحدة الوزن والقافية ولم تقيد بقافية معينة فى حين ان قصيدة التفعيلة أو الشعر الحر لم تتحرر من الوزن والقافية بل اعتمدت على الوزن بشكل أفقى ونوعت فى توظيف عدد التفعيلات وهذه التفعيلات ينتج عنها قافية لابد ولذا فإن تسمية الشعر الحر تسمية ناقصة وكذلك تسمية شعر التفعيلة أيضا تتعلق بالشكل دون المضمون ولذلك أنا أميل إلى تسمية قصيدة السطر الشعرى لأن السطرة وحدة مكتملة أيضا
طرح رائع جدا ويحتاج إلى المزيد من الحوار حتى نضع تدقيقا مهما لهذا اللون من الشعر ولغيره من الألوان الإبداعية
كل محبتى لك سيدتى الجليلة

فتيحة عبد الرحمن 07 / 01 / 2013 09 : 02 PM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
أما أنا فمتى ما تحركت في أعماقي المعاني هرعت لأدونها
والغريب أنني أشعرها أغنية بلحن مميز تداعب فكري وكل حواسي
وإن لم أكتبها أشعر بغصة / حزن كبير
وفي نهاية أخر سطر أكتشف ما كتبت ربما خاطرة وربما قصة ومن حظي أن أجدها قصيدة
لست شاعرة ولكنني أكتب بصدق ودون تكلف ربما قوانين الشعر لا تعجبني وربما لا أستصيغها لأنني لا أكتب بقرار
وكلما قررت تصحيح النص أحس أنني أفقده قيمته ونكهته التي وُلدَ بها
ولا فرق عندي بين نص عموي وتفعيلة وحر.. المهم أن أشعر النص وصدق معانيه عند قراءته
تبقى لغتنا العربية بحر لا آخر له ويبقى الشعر هو ذلك الطيف الذي ينطق فينا فينثرنا عبر السطور سواء كانت المعاني تعنينا أو تعنى ماهو حولنا

ويبقى النور بك أستاذة هدى وبكل القائمين على استمراريته ونجاحه
شكرا على هذا الطرح المميز جدا لا عدمنا الله حضورك السامق


ــــــــــــــــــــــــ

أنا لا أكتب شعرا لا ولا أكتب نثرا ..

هي روحي تنثر بين السطور خلجاتي ...

تكتب عما مضى ..

ترسم ماهو آت

تنتشي بالورد أحيانا كثيرة

وتعود بعد تيه تلثم منه العبيرا

هو حرف فيه أوجاعي وغصة ..

يصرخ في العمق يبكي يتألم

يهرب من بين أنات و آه ..

هو حرف يرقص عبر السطور يتسلل ..

يغفو في القلب و أحيانا يهرول

لم أفكر في حياتي ماذا أكتب ؟ ..

هو يطفو ...فوق سطر ...

من مساماتي ومن أعماق روحي يتكلم

أنا لا أكتب شعرا لا ولا أكتب نثرا ...

عبد الحافظ بخيت متولى 07 / 01 / 2013 39 : 05 PM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
نعم أستاذة فتحية فقد كات العقاد يقول
الشعر هو التعبير الجميل عن الشعور الصادق وأنا أرى أن كل شكل جمالى يحمل رسالة إنسانية يسمى نصا إبداعيا فليست هناك مقاييس هندسية يمكن أن نقيس عليه النص الإبداعى
كل محبتى لك وعظيم تقديرى

فتيحة عبد الرحمن 07 / 01 / 2013 52 : 06 PM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 166625)
نعم أستاذة فتحية فقد كات العقاد يقول
الشعر هو التعبير الجميل عن الشعور الصادق وأنا أرى أن كل شكل جمالى يحمل رسالة إنسانية يسمى نصا إبداعيا فليست هناك مقاييس هندسية يمكن أن نقيس عليه النص الإبداعى
كل محبتى لك وعظيم تقديرى


كل التقدير أستاذ عبد الحافظ

لروحك السلام / دمتم بخير

د. منذر أبوشعر 23 / 01 / 2013 06 : 12 AM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
الأستاذة هدى الخطيب :
الشعر حالة بث متفرِّدة ،تحمل هماّ ووجداً وخاص طرب،في شكل يهواه الشاعر ويرتاح إليه..
وليس الشعر قالباً جامداً يحمل قيداً يرهق جناح الفكرة ويحدّ من انطلاق جناحها .
و( الشكل )أو (القالب )المُصاغ ليس غاية أبداً في أيِّ عملٍ أدبي !
إنما الغاية هي ( روح ) الشعر ونبضه ،و (شكل )القالب ليس مهما في صياغته أوصناعته .
ولو كان المقام يسمح في الاسترسال لقدمت نماذج منارات من الشعر القديم والحديث ،تدلل على ما أقول .

فاطمة البشر 02 / 05 / 2015 05 : 02 PM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 

أتابع بشغف ما يكتبه الأساتذة الأفاضل حول هذا الموضوع ،
فهو يستحق المتابعة و الاهتمام ..
رغم أنني مولعة بالشعر بشكل عام والعمودي بشكل خاص ،
إلا أنني لا أجيد أبداً كتابة أي منهما ..
الشكر لسيدة النور لما تمنح من جهد في إطار معرفة الأدب العربي ..

د. رجاء بنحيدا 06 / 05 / 2015 00 : 03 AM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
يقول نزار قباني : إن الإنسان هو الذي يصنع قوالبه ، وليست القوالب هي التي تصنع الإنسان )) إذ أصبحت القصيدة المعاصرة تجربة إنسانية ، فرضت على الإنسان الإذعان للتغيير والبحث عن بدائل تعبيرية تناسب التجربة الإنسانية التي أصبحت مثقلة بالإحباط والإذعان ، فكانت انطلاقته انطلاقة تمرد ورفض ، من أجل إثبات الذات ، تمرد وانسلاخ من الشكل الثابت للقصيدة وانسلاخ من القوالب الجاهزة ..
وهكذا فمنذ مطلع القرن العشرين ونظرا للظروف التي عاشها العالم العربي في هذه المرحلة ، حدثت تغييرات كبيرة في مسار القصيدة العربية ، تناولت بالأساس شكل القصيدة ثم بعد ذلك مضمونها ، والخروج بها شكلا ومضمونا إلى مجالات أرحب وأوسع، مما جعل القصيدة - كما جاء في كتاب أحمد العزب في ظواهر التمرد الفني في الشعر المعاصر - تهدف بالأساس نقل الإبداع الشعري من وضعية جامدة مكرورة إلى وضعية جدلية فذة )) وهكذا فأول ما فكر فيه الشاعر المعاصر هو الخروج من ذلك النظام المنضبط وجنوحه إلى نظام التفعيلة..
فأضحى من الصعب الفصل بين الشكل والمضمون ، فأصبح الشكل يولد مع ولادة القصيدة لأنه مكون من مكونات التجربة الشعرية ،مما جعل القصيدة المعاصرة كيانا متماسكا ، وأصبح الشكل هو الصورة التعبيرية للقصيدة .. وأصبح لكل قصيدة شكلها الخاص الذي يبتدئ ببداية الدفقة الشعورية وينتهي بانتهائها .
كما أصبح للنص الشعري المعاصر خصوصية تكسبه شعريته ، ، وتخلق له حدودا نوعية تميزه عن الأنواع الأخرى ، وتوجه فعلي القراءة والإقراء له ، هذه الخصوصية تزداد حدتها كلما تحدثنا عن هذا الشعر المعاصر باعتباره يجسد ثورة جديدة على المكونات المألوفة ..
فما هي خصوصيات الشعر المعاصر ؟؟ وهل هذه الخصوصيات تشكل فعلا عائقا أمام تلقيه وقراءته ؟!؟

علي ابو حجر 06 / 05 / 2015 08 : 07 AM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
الشعر العمودي هو نهر عظيم . لا يشبهه شيء .

احترم كل نص إبداعي .

ولكن هناك فرق كبير .

يقول المتنبي .

الرأي قبل شجاعة الشجعان ..هو أول وهي المحل الثاني

قإذا هعما اجتمعا لنفس حرة .. بلغت من العلياء كل مكان .


لا أجد هذا الجمال إلا هنا ..

مجرد رأي .

مع احترامي الكبير لكل المبدعين .. ولهم ولكم مني أجمل تحيه .

هدى نورالدين الخطيب 17 / 05 / 2015 09 : 08 PM

رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
 
كتب الشاعر طلعت سقيرق على هذا الرابط:
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=19409



اتجهت القصيدة العربية منذ سنوات طويلة نحو التجديد والتوافق مع ما هو عصري من خلال الانتقال من قصيدة العمود إلى قصيدة التفعيلة..
وكان طبيعياً أن الانتقال لم يكن مقصوداً منه بنية الشكل فحسب، ولا خاصية تحريك الوحدة العضوية من البيت إلى القصيدة، أو الخلاص من أسر القافية التي كانت تأتي كلازمة نهاية كل بيت، ولا سوى ذلك فقد رأت قصيدة التفعيلة الانتقال مباشرة إلى حرية لا تحد، فكانت تسمية «الشعر الحر» هي المدخل الحقيقي لهذه القصيدة الجديدة التي أرادت بحق تجاوز القديم جملة وتفصيلا، لتكون قصيدة عصرية بكل معنى الكلمة وهو ما كان إلى حد كبير رغم أن الشعر العمودي استطاع من خلال شعراء كبار الانتقال إلى المعاصرة باقتدار لا ينكر، وكثير من الشعراء العرب وضعوا القصيدتين العمودية والتفعيلة معاً في مسارات شعرهم وكتاباتهم محققين التجديد هنا وهناك.. لكن إلى أين وصلت قصيدة التفعيلة فيما نراه الآن؟؟ ‏
الدوران حول الشكل، وتناسي الموضوع ووحدة الحالة في القصيدة والتكرار وهبوط كم الإبداع، والتقليد، وجعل التفعيلة عمودية بالمفهوم، كل هذه الأشياء صارت قيد قصيدة التفعيلة الراهنة في أغلبها.. فالشاعر ركن إلى المنجز وتناسى أن التجديد ديمومة لا يمكن أن نتجاوزها بأي حال.. فالشاعر المجدد مجدد دون توقف حتى بالنسبة لشعره، لأنه إن أنجز إلى تكرار طريقته بشكل دائم، جعل قصيدته عمودية وإن كانت تأخذ شكل التفعيلة ولست أقلل من قيمة الشعر العمودي طبعاً، فالسير في اتجاه واحد لا يحيد الشاعر عنه، يشبه الكتابة على بحر واحد من بحور الشعر دون أي خروج أو كسر أو ترك للرتابة، والرتابة مملة في أي شيء هي أسهل للشاعر لأنها لا تتطلب مجهوداً كبيراً ولا تتطلب بحثاً دائباً عن الجدة والتجدد، لكنها في البداية والنهاية مقتل للشعر والشاعر.. ومن يقرأ قصائد الشعر التي تكتب الآن في أكثرها، أقصد شعر التفعيلة، سيجد عجباً من الاتكاء إلى المنجز وكأن الشاعر يصب كلامه في قالب قد أعد من قبل، لتخرج القصيدة دون روح أو تميز أو نكهة شعرية مقبولة.. وباعتقادي هنا مقتل الشعر أو هزيمة قصيدة التفعيلة بعد كل ما أنجزته وهذا أمر يؤثر على مسيرة الشعر العربي ككل بل يتجاوز الأمر إلى إصابة الشعور والأحاسيس بالكثير من البلادة والتبلد، فالشعر دون نقاش محرك أساسي لقيم الجمال ومحفز للمشاعر والأحاسيس وخفقات القلب فهل من حق شاعر آثر الراحة والركون والخمول أن يطلق النار على المشاعر والأحاسيس؟؟ ألا يعتبر هذا جريمة بحق كل ما هو جمالي متميز؟؟.. ‏
أحد الشعراء، وذكر الأسماء مشكلة، يكتب منذ سنوات طويلة جداً وكانت قصيدته مثال الجمال والحركة والعلو والتميز والحلاوة والطلاوة.. ووصل الآن فيما ينشر من قصائد له في الكثير من المطبوعات، إلى تكرار قصيدة واحدة لا تتغير، يكتبها كل مرة بتغيير المفردات أو الوزن وما شابه، دون الإتيان بأي جديد وإن تجاوزا مما يجعل العيون لا ترى عيب هذا التكرار الممجوج!! لكن باعتقادي لا يمكن له أن يأتي بجديد كونه تجاوز مرحلة الإبداع الشعري منذ سنوات، ولأنه متشبث باسمه الذي وصل إليه، يصر على الحضور بعد أكثر من عشرين ديواناً تكفيه باعتقادي لأن يبقى شاعراً مهماً دون الحاجة لهذا التكرار الذي يصل به إلى ضرب منجزه كله.. ‏
إن قصيدة التفعيلة لن تخرج من عنق الزجاجة الذي وجدت نفسها فيه، دون إبداع شعرائها وإصرارهم على التجديد والبحث عنه دون هوادة، فالهواء المتجدد هو الذي يمنع ويقف سداً، في وجه انهيار القصيدة.. ونعلم، كما يعلم غيرنا أن الماء الراكد ينتقل إلى صفة الماء الآسن بعد حين.. فأنقذوا قصيدة التفعيلة من مصير لا نريده لها، لأنه يؤثر على حالة الشعر العربي بشكل عام.. ‏







الساعة الآن 16 : 08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية