|
(( حوار مع زائر وقح ! ))
حدّثته بعقل أقول بتبجح بأنه عقل " متفتح " وفي ردي على ما قدّم قلت : إذا كانت الغاية المرجوة من " فكر مُنتج " من عقل إنسان مُفكّر، هي الوصول بالإنسان ذاته إلى السعادة، أليس من الطبيعي أن كل إنسان عاقل المفترض به دعم وتأييد وحماية هذا الناتج الذي سوف يسعده حقا! أنختار السير على الأقدام او ركوب الحمير والجمال إن يُسّرَ لنا تأدية فريضة إلاهية كالحج إلى البيت الحرام مثلا أم نتبع قاعدة سلوك (قوله تعالى: يُرِيدُ الله بِكُمُ اليسر) ؟ كان منطقيا أن نستبدل استخدام ركوب أرجلنا بركوب " الدواب " في قطع المسافات الطويلة في تأدية تلك الفريضة حتى منّ الله على بعض البشر المُنتجين للفكر والمعرفة فاستبدلنا ركوب البهائم ركوب الدراجة السيارة القطارات ثم الطائرات فصارت حياتنا أيسر وأكثر سعادة ولكن .. ما أن قلت هذا حتى هبّ هذا " الزائر " وهو صديق لي ، وبلا توقف سألني وقال : هل تكون مكافئة الله لرجل سار على رجليه من " غروزني " الى مكة – مثلا - اكثر من مكافئته " تعالى " لرجل طار من الرياض إلى نفس الوجهة لتأدية نفس الفريضة في نفس السنة ؟ قلت : وهل في رأيك / مثلا / إطلاق صفة حاجّ على الأول وإطلاق صفة ربع حاج على الشخص الآخر هذا حجته ناقصة وذاك كاملة ؟! استرسل وأكمل : شخصيا سأنحاز إلى فهمي الخاص وسأعمل على تأويل ما تيسر لي وأستنطق من الآيات الكريمة وأقول كما يقول " بعض العلماء " إن الأخير قام برحلة "استجمام " سياحية .. ركب في طائرة مقاعدها مريحة ، شرب ماءً باردا ، انتعش في عزّ لهيب الصيف بمكيفات التبريد ،أكل أكلا نظيفا صحيا غير ملوث بالتراب أو بيرق الذباب ، وعند وصوله إلى العتبات المقدسة وجد أرضها الرخامية ناعمة مبردة ، فنام في فنادق مريحة وشاهد في شاشات تلفازاتها ثلاثية الأبعاد كل مليحة وحتى في اعتلائه الجُردّ لحقت به طوافات طائرة رشت عليه ماء الزهر فحمد الله أن كانت حجته مريحة .. ولما سُأل عن حُفاة اليمن والمغرب وسود افريقيا قال : نحمد الله أنهم في معسكرات " محروسة " تُميزهم !! قاطعته بلسان متلعثم وقلت : بما أنك استنبطت فهما قد يخالفه البعض ولا ادري شخصيا ماذا أقول ، لكني سأسألك عن حجاج بلاد الشام فقال : هناك من عمل على زيادة حمده لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه ، فالقيمون هناك " حاليا " كانوا من الحِكمة ما وقانا شرّ " الشبحية " فمنعوهم حتى يأذن الله بتوبتهم فنوحد ما بين العراق والشام ونحررهم في وقت قريب ولك أخي الكريم أن نعيد للحجيج سيرتهم الأولى سنرسلهم مشيا أو على دواب ونجعلهم يودعون الأهل مثل زمان مع كل الأحباب ! خلاصة هذا " اللغي " سألت هذا الزائر الكريم رأيه في نور الأدب كموقع فقال : أول ملاحظة يا حبّاب أن حديثنا هذا سيقرأه الكثيرون من الأعضاء منهم من سيظهر اسمه ومنهم من سيدخل متخفيا ولا أدري لماذ ا مع ذلك سيرد عليك شخص أو شخصان وأيضا لا أدري لماذا ..! و ثاني ملاحظة قد أقولها أو لا لأنها سوف تُغضبك ربما .. لنرى ! |
رد: (( حوار مع زائر وقح ! ))
لا أعرف شعرت ببعض الغموض في النص، ولكني أشعر أني قد فهمتك
الله سبحانه وتعالى يجازي الناس بالعدل، مثلاً: لو كان هناك شخص عنده مليون دولار وتبرع ب100 دولار، وكان هناك شخص لا يملك في هذه الحياة إلا 500 دولار وتبرع ب 100 هل هما سيان؟؟ مع أنهما تبرعا بنفس المبلغ إلا أن الله سبحانه وتعالى له حكمة قد لا نعلمها، هناك أشخاص مالهم حرام، هناك أشخاص قد تعبوا في مالهم أكثر من الآخرين، أو هناك من تبرع بالفتات قياسا بثروته ولكن الآخر قد تبرع بمبلغ بسيط لكنه قياساً بما يملك هو مؤثر جداً، فالأمر نسبي! فيما يخص الحج أيضاً لا يمكن أن نضع كل الناس في منزلة واحدة لنفس السبب، والله تعالى أعلم ولكن إذا كان مقصدك هو التطرف، فالتطرف موجود في كل الطوائف والمذاهب والأديان والتيارات العلمانية قبل الاسلامية، والتطرف ليس حكرا على طرف دون آخر، ولكن لحاجة في نفس يعقوب أراد العالم أن يسلط الضوء على جزء بسيط منه لكي يضمنوا استمرار مصالحهم في منطقتنا العربية من خلال دول مرتشية تضمن هذه المصالح. والاسلام هو دين يقبل التطور والحضارة بما يتفق مع مصلحة الإنسان الدنيوية والأخروية، لذلك كان التطور والازدهار والتقدم في العصور الاسلامية الأولى وكانت المؤلفات والكتب والجامعات والمكتبات والمستشفيات ...وإن قراءة بعض أبناء الاسلام الخاطئة وتطرف البعض قد أعطى الفرصة لأعدائه للاصطياد في الماء العكر، كما وأن الكثير من التيارات قد أثارت زوبعة من الاتهامات التي لا تستند على اسس سليمة وضخمت وهولت وخوفت لأغراض لا تخدم إلا أعداء الأمة مع الأسف الشديد. لا أعرف هل نجحت في قراءة نصك أستاذ رأفت؟؟ أم لا.؟؟؟ تحياتي لك |
رد: (( حوار مع زائر وقح ! ))
الله وحده من يكافيء الناس ويتقبل عمل عبد ولا يتقبل من الأخر .
الأخ العزيز/ رأفت. طابت ليلتكما وجميع الزوار . حفظك المولى . |
رد: (( حوار مع زائر وقح ! ))
أخي رأفت هو صديقك بالتأكيد وتعرف كيف يفكر
ولله في خلقه شؤون وليس كل الناس يفكرون بنفس الطريقة لكني أعلم أن الله يحب أن يرى آثار نعمته على عبده وكذلك لا ضرر ولا ضرار .. وقو أنفسكم شر التهلكة .. وحتى في الصلاة هناك على ما أظن حديث عن الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم فحواه أن بردوا الصلاة أي أن لا نصلي في الحر الشديد والإسلام أصلا دين يسر وليس دين عسر وكذلك الإسلام أوجد الأعذار لكل شيء لكن هناك من يرغب بتعذيب نفسه ربما طمعاً في الأجر وربنا ما يحرم أحد الأجر والثواب .. نتابع أخي العزيز .. لا تتأخر علينا .. |
رد: (( حوار مع زائر وقح ! ))
اقتباس:
الأخ الغالي الأستاذ علاء أنت يا عزيزي في نجاح دائم واتمنى لك دوام هذا النجاح ايها الحبيب ثم لا تلم نفسك فإن كنت انا نفسي قد شعرت ببعض الغموض فعجبا إن انكرت ذلك عليك :) فالضغط النفسي الذي نعيشه كأفراد قد يُفقدنا شيء من صفاء الذهن أو أن السمة المتفشية قد أصابتني " التردد" وهي سمة تحيط بمعظم الناس نتيجة للضباب المصطنع الناتج عن موجة التدمير الذاتي لأمة كانت وما تزال تُجمّل ماضيها السيئ وكذبت وما تزال تكذب على ابنائها عبر ما قدمته من تاريخ فيه ما فيه من الحقائق الشيء الكثير وفيه ما فيه من الأكاذيب الشيء الكثير. نعم أيها الغالي إن التطرف هو أيضا سِمة من سمات البشر وفي رأيي المتواضع الجهل دافعه الأكبر وكما تفضلت لا يقف عند أفراد ينتمون إلى دين أو فكر ولا يقف عند أيضا أفراد شعب أو أمة .. لكن المصيبة – وهي في كل التاريخ – عندما يُسيطر المتطرفون -وهم أقلية – على مفاصل القرار ويتحكمون بالغالبية العظمى من الناس تنقاد بلا إرادة أو تصمت فتعم الجريمة ويحدث الخراب .. ولو نظرت إلى العصور التي تم فيها التحضر سوف تجد الانفتاح وتقبل الآخر وقد نوهت أنت بذلك وذكرت الأسباب حين قلت " كانت المؤلفات والكتب والجامعات والمكتبات والمستشفيات " ما معناه كان عصر علم ومعرفة (نتاج عقول مُفكرّة) ! شخصيا لا أتنكر للماضي المجيد ولكني ضد" اللفلفة " وأكرهها وكأن شيئا سيئا لم يحدث في ذلك الماضي ، فحين قتلنا ثلاثة من أربعة خلفاء وحين سقط من المسلمون على يد المسلمون آلاف القتلى بينهم الصحابة وبينهم ال بيت النبي لم يكون هناك استعمار ولا صهيونية لا شيعة ولا سنة بل كان هناك متطرفون فهموا الدين وفسروه على أهوائهم، ربما كانوا قِلّة ولكنهم قد أغرقوا الأمة بالدماء فمتى اعتدل الوضع أيها الغالي ؟ التاريخ قد حدّثنا عن ذلك بغموض ! من الطبيعي أيها العزيز أن أعداءك عملوا ويعملون على الاصطياد في الماء الوسخ ولم أقل " عكرا " / فهي كلمة لطيفة ولكنها غير علمية / هو وسخ؛ ولكن من مهامنا التعلم ألا نجعله وسخا والزمن قد وضع بين أيدينا وسائل العلم والمعرفة لنجنب أنفسنا خطر التلوث ، فالتبرير الذي نطلقه دائما قد دمرنا في الماضي ويدمرنا في الحاضر كما ترى وتسمع، فقولنا " هم أقلية " أو أن قراءتهم للإسلام خاطئة فهذا تبرير ولا ينفي السؤال : ماذا فعلت الأكثرية إذن ، بل ماذا فعل الذين من المفترض أنهم المتنورون ومن جميع التيارات؟ الأكثرية منهم صمتوا وما زال بعضهم صامتا في انتهازية رخيصة وانانية قاتلة ! عندما تتعرض الأمة لخطر يهدد وجودها وليس كياناتها من المفترض أن نخرج من زواريبنا الضيقة من أحزابنا الأنانية من شعارات أحلامنا التي أسرتنا ونقف صفا واحدا بكل ما لدينا من قوة معرفة ضد الذين يعملون على تغيير مسلكنا وطرق حياتنا . عندما تتطرف أقلية علينا عدم الصمت لأن صمتنا يترك عند هذه الفئة الضالة انطباع بأنها على حق ، علينا ألا نبرر أفعالها القاتلة مرة لأن الحكام ظلمة ومرة لأن هنالك فساد أو أن العدل مفقود. حين يفتي " عالم " بالتدمير والقتل ونسكت، حين تُدّمر بلداننا بشعارات سرقها منا أعوان صهيون ونسكت، حين يوغل العدو الصهيوني في دماء أطفالنا ونسكت نصبح بلا لف ولا دوران شركاء في القتل. الشكر لك والتقدير والتحية |
رد: (( حوار مع زائر وقح ! ))
اقتباس:
أوافقك بالرأي في كثير من الأمور فقط لدي وجهة نظر، بأن الحكام الظلمة والفساد والعدل المفقود هو من يسبب الأمراض الاجتماعية والآفات الاجتماعية الخطيرة هم من يصنعوا التطرف والارهاب ويزيدوا التطرف عنا مثل شعبي : امشي عدل يحتار عدوك فيك وتبقى هذه وجهة نظر، ونتمنى الاستقرار والأمن لأمتنا، وأن تبقى بعيداً عن الحروب والتدخلات الخارجية، فنحن مع سلمية التغيير ولسنا مع التدمير تحياتي لك |
رد: (( حوار مع زائر وقح ! ))
اقتباس:
وحفظك ربي أيها الشاعر الرقيق وطابت لك الأيام بمسرة وهناء وأوجه الشكر إليك لأنك ممن ساهموا في جعل صديقي في خيبة بمشاركتك وحضورك :) التحية والتقدير والمحبة لشخصك الغالي |
رد: (( حوار مع زائر وقح ! ))
اقتباس:
نعم ايتها الأديبة هو صديقي ومشكلتي هي انني أعرف كيف يفكر ويعرف رأيي في معظم العناوين السياسية ولكن ..! كان كلامه قاسيا ولكن لا يخلو من عتب المحب الغيور قال لي بهدوء : الزائر العام لمنتديات " نور الأدب " في هذه الأيام أشك بانه لا يثير سؤالا يتعلق برأي الأساتذة والأدباء حول الموقف السياسي العام المُفترض توجيهه للرأي العام وموقف الأساتذة والأدباء حول رأيهم الخاص بما يحدث من أحداث تاريخية ستقرر وجود دول أو زوال دول موجودة على امتداد وطننا العربي من مشرقه إلى مغربه! قلت : وهل زرت جميع أقسام المنتديات لتعرف ؟! قال لا .. ولكن عنوان صفحتكم هو" المقالة السياسية " وأنت من قادني إليها وأضاف: أشك أيضا بأن الزائر الكريم لا يثار استغراب في نفسه او صدمة ستطحنه وهو في حضرة أدباء عرب مثقفين بثقافات مختلفة يحيط بهم الصمت يصل حدّ اللامبالاة إلا من رحم ربي فلا يعلنون موقفا ووطنهم العربي يموج بالفتن واستحالت أرضهم مسرحا للمجرمين وشذاذ الأفاق فهل أصبحت أقلامهم لا تُمجّد إلا ذاتها ويخشون اتهام الجاهلين بأنهم " يدافعون عن النُظم " وفي صمتهم يتوهمون بأنهم أحرارا مؤيدين الحرية ؟! هل وصل الإرهاب وكمّ الأفواه حتى إلى الفضاء بإرادة ذاتية أم أنهم سقطوا تاريخيا لا كانوا في ماضيهم يساريين ولا قوميين ولا إسلاميين ولا بين بين بين فركبوا كل موجة توهموها قوية آمنة لكنها كانت تطيح بهم حتى أرهقوا ؟! أخبركم بأني حاولت إسكات هذا " الوقح " ( على فكرة هو حامل لشهادتي دكتوراة ورئيس قسم في احدى الجامعات اللبنانية ) قلت حاولت إسكاته ولكن بحكم الخبرة التي اكتسبها من ممارسته لمهنته كمحاضر أخرسني وأكمل قائلا : يا صديقي ربما سأشهد للتاريخ أن " النُظم " على علاّتها لهي أرحم من البعبع الذي يخشونه !! أظن بأن بعضهم بعيد عما يسمونه " إرهاب الدولة “ فالدولة مع " إرهابها " كانت تُحفزنا على النضال ، وفي ظلها مهما كان جبروتها كانت اصواتنا مسموعة فما الذي غيّرنا ؟ تسألهم لماذا غابت فلسطين عنكم عن أقلامكم فهي ما زالت محتلة ، وشعبها ما زال يُعاني ، والصهيوني هو الصهيوني لكنه صار في دوركم ضيفا ؟ !! :يقول المنافقون :: " الفلسطينيون صالحوا الصهاينة في اتفاق أوسلو وهل نكون ... أكثر من الملك !! " الأمر عجيب هنابالفعل ! أغلبهم وقف مع سلطة أوسلو بحجّة شعار" القرار الفلسطيني المستقل " ووقفوا ضد الشعب الذي أثبت أنه ضدها / أي أوسلو !! ربما خافوا على كيان العدو من غضب الفلسطينيين ، ربما خافوا على هذا الكيان أن تخرب مستوطناته ويتوقف العمل فيها ! عليكم أيها الفلسطينيون أن تكونوا عقلاء متسامحين متعاونين مع " إسرائيل " فالربيع هو ربيع عربي وفي فقط بلدان مُعيّنة ووجب اشعالها بالحرائق لاستقبال الربيع.. ومن يحب الربيع هذا منكم ايها الفلسطينيون ما عليه سوى إدارة ظهره للصهيوني وحرق شارع في بلاد الشام! يضيف هذا الصديق " الوقح " ولا يدعني أتنفس وقال : تسألهم : أيرضيكم ما جرى ويجري في سوريا والعراق ليبيا مصر واليمن ؟ قلت لنفسي قاطعه يا ولد واصطنع الغضب ففعلت وقلت له بحدّة : : الشعب، يريد ، اسقاط ، النظام ! ضحك بسخرية وقال : جيد لكنك ساذج، أبله ، وأضاف : سأوافق معك على أنك تريد إسقاط النظام ولكن أليس النظام هو النظام ؟ أليست النظم على اختلاف تركيبها تشبه إلى حدّ كبير بعضها بعضا ؟ إذن أنا ألتقي معك بالهدف ؛ أنا أيضا أريد إسقاط جميع النظم . و.... أريد إسقاط جميع حكام جزيرة العرب من سواحل اليمن حتى حدود بادية الشام ومن الخليج العربي ( هل ما زال عربي ؟! ) حتى البحر الأحمر، وأريد إسقاط ليس فقط حكام الجزائر بل والمغرب أم أنك تستغبي وتقول جلالة المعظم والمعظّم حكام الجبال وحكام الرمال جلسوا على عروشهم برضى الشعب والشعب يبكي إن قحّ فرد من أسرهم .. وهو لا يقبل أيادي الرضا على مستقبل ابناءه بل يحتفظ برمل نعالهم " حرزا " يتبارك فيه الفقراء !! أنت تريد ، وأنا أريد معك أيضا .. أريد إسقاط نظامنا اللبناني العنصري فلماذا إن صرخت هنا تقول لي انت عميل لروح الله ولبشار ! أريد والله العظيم اريد كما معظم الشعب يريد ! ولكن ..! سأقول لك يا رأفت كلاما كالذي قلته لك منذ سنوات ثلاث ولكن معكوس ،، وقبلا دعني أخبرك أيضا بشيء أكيد : أعمل لي شايا ! .................................... |
رد: (( حوار مع زائر وقح ! ))
ههههههههههههه
بعدين معاك ومع صاحبك أخي رأفت اعمل له شاي .. يا أخي رأفت أنا طبعاً ما بتمر عليَّ " الكولكات " بس راح أعتبر حالي مو فاهمة .. من طرفي وبمعزل عن نور الأدب ما شبعت مع وضد وتناحرات جابت آخرتنا حرام يسلم منتدى من نشرات الأخبار التجارية بالدرجة الأولى عالم كله مبني على الكذب والنفاق والخديعة بدك نور الأدب يدخل في سراديبه .. نور الأدب رسالته واضحة " فلسطين " وما تخلى عنها .. على العكس كل يوم عن يوم يزيد لكن صاحبك لا يريد فلسطين .. يريد كما يريد بقية الرجال في مجتمعاتنا .. أن يفعلوا بالوطان كما يفعلون في كرة القدم .. مع وضد وتكسير وتطبيش وفي النهاية في هذا الوطن العربي الكبير جاهلية ما سبقت وليس لها مثيل .. لو أنه صاحبك دكتور حقيقي ومثقف وعارف ماذا يريد لكان تفضل وأغرق المنتدى بكتابات واضحة وهادئة ومتزنة وبعيدة عن الشتم والتعصب .. نحن لا نريد أن نحول نور الأدب إلى ساحات للعراك ولا نريد للأدب أن يخرج عن الأدب .. لا نريد جر نور الأدب إلى ما وصل إليه الجميع في الخارج من تناحر على عنزة ؟؟ يا أخي إقرأ التاريخ من مليون سنة نحن أمة لا تريد أن تتقدم .. تريد أن تبقى مجموعة قبائل تبحث عن الكلأ والماء وهي عادت لما كانت تريد .. الفتوحات والانتصارات جاءت على يد غير العرب حتى أذكر صاحبك فقط .. لذلك نور الأدب لن يأتي بالفاتحين والناصرين لأنه كل أعضاءه من العرب .. خيط بغير هالمسلة أخي رأفت والعرب لا يريدون أن ينتصروا لأنهم لم يتذوقوا مرة واحدة معنى النصر ومعنى أن يعيشوا في دول مستقلة .. لذلك هم يريدون جنازة ويشبعوا فيها لطم .. من ذاق حلاوة النصر وعاش في نعيمه يرفض أن يعيش منكسراً .. إقرأ التاريخ من جديد وأشر لي على انتصارات العرب ودعني أؤشر لك على إتفاقيات سايكس بيكو وهذه تكفي لتعرف أمجاد العرب .. دع نور الأدب فهو ذو رسالة واضحة صاحبك لن يفهمها ولا كل العرب .. صدقني نحن خسارة فينا أوطاننا .. خسارة فينا وسنفقدها بغباءنا .. ولو سمحت احسب حسابي بالشاي .. خرباااااانة . |
رد: (( حوار مع زائر وقح ! ))
اقتباس:
الأستاذة ميساء أسعد الله أوقاتك بكل خير صديقي يتأسف ويشكرك ..يتأسف لأنك لم تدعيه يُكمل حديثه بهجومك وتحقيرك له الغير مفهوم ! قالها وقال لي قل للسيدة المحترمة أن تقرأ كلامه مرة ثانية وثالثة ! في أي سطر دعا للتناحر ؟ ما يتمناه ألا يغيب صوت المثقف ويلعلع صوت الجاهل فقط ! ولماذا سيدة " أديبة وحقوقية " تتحدث بهذه العصبية ولكن يشكرها إن وضعت بين يديه مراجعها في التاريخ الذي ساقته حتى يستفيد! )) هذا صديقي ، أيتها الأخت العزيزة ميساء ، أما أنا فسأحتسي كوبا من الشاي في استراحتك حيث تبدعين وسامحك الله كان في حلقه كلاما شعر بالقمع فهرب وسأحاول إكمال الموضوع دون مساعدة من أستاذ أعار نفسه في سنة من السنوات لجامعة صنعاء سنة حتى يشتري سيارة وهو بالفعل يحمل شهادتين دكترة ! لكن بالله عليك اخبريني ما المقصود "ب الكولكات " لم أفهمها لا أنا ولا أنا سامحينا إذا خربانة خلينا نصلحها سوا ههههههه |
رد: (( حوار مع زائر وقح ! ))
أخي رأفت إذا كنت عصبية فهذا بالتأكيد عن غير قصد
وطبعاً العصبية في هذا الوقت شيء خارج عن إرادتنا .. بالأمس الرئيس تكلم عنا على أساس أننا من غير البشر .. كل ما حولنا يضغط ويخنق لذلك يمكن عن دون قصد كنت عصبية لكن أنا بكل تأكيد لم أكن لأريد أن أظهر بمظهر العصبية لكن أخي رأفت دعنا نتكلم بعيداً عن صاحبك .. وضعنا في هذه الأيام وبعيداً عن نور الأدب أيضاً .. على الأرض ما هو وضع العرب اليوم ؟ ألم تعد قبائل متناحرة وعلى أتفه الأسباب .. وربما من دون أسباب تذكر .. طبعاً أنا أتكلم من شدة القهر والغيظ من الحال الذي وصلنا إليه .. الآن كولكات .. هي بمعنى " حركات " يعني كلك حركات مثلاً .. ثم أننا إذا أردنا أن نتحدث ونأخذ ونعطي يجب أن تتابع للنهاية ولكن تزعل من نصف الطريق وتقول عصبية هذا مرفوض أنت تعرف جيداً أنه فلسطيني يعني عصبي وخاصة حالياً .. أقول أكثر أشر لي على فلسطيني واحد حالياً اعصابه باردة ؟ نعود لمتابعة الحوار ولكن هل صبيت لصاحبك الشاي ؟ غذا نعود للتاريخ عند أي نقطة توقفنا بالضبط ؟ تاريخ العرب .. إتفاقية سايكس بيكو التي خربت بيتنا وشردتنا وجعلتنا في هذا الحال من العصبية والجنون كانت في زمن العرب ؟ كل ما يجري من حولنا ليس منذ الآن بل من عقود وهزائم وانكسارات الم تكن في زمن العرب ؟ أنا من العرب ولست أنا من كوكب آخر وأقول بصراحة نحن لا نستحق أوطاننا ولا نعرف كيف نحافظ عليها ولا كيف ندافع عنها .. صاحبك مما هو زعلان من نور الأدب ؟ هو يريد أن تكون هناك نقاشات موسعة أليس كذلك .. في كل نقاش أخي رأفت يخرج من نور الأدب عضو أو أكثر .. وطبعاً الحال كما ترى لم يبقَ أحد وأنت بذات نفسك غبت طويلاً والآن عدت وسعدنا بعودتك لكن يا رأفت .. يا أخي العزيز نحن لا نتقبل أراء الآخر بصدر رحب والزملاء أمامك معظمهم ترك النور ومنهم من يدخل فقط إن تعلق الأمر به أو استوجب تواجده .. يعني بشكل عام نور الأدب لم يسلم من النقاشات وتخلى عنه الجميع .. ولو أنك أخبرت صاحبك عن كل النقاشات التي صارت هنا وبناء عليه لم يبقَ إلا القلة الذين يحاولون ان ينأون بقدر الإمكان بنور الأدب عن ما يبعده عن رسالته الحقيقية .. موضوع فلسطين لم يتأخر نور الأدب عليه في يوم من الأيام أخي رأفت وهذا موضوع واضح للجميع أنا لا أريد أن تزعل أنت أو صاحبك أو أي أحد فنحن كلنا أخوة ولو تعودنا أن نتحمل بعضنا ونتقبل أراء الآخرين ما صار بنا كل هذا .. على كل حال أنت وصاحبك مدعوان على فنجان قهوة نروق فيه أعصابنا ونعيد النقاش إلى ساحته وعلى فكرة لدينا ألف موضوع ساخن جداً يحتاج النقاش أولهم خطف المستوطنين الثلاثة .. أنتظركم وأرجو المسامحة عن عصبيتي غير المقصودة وأنت أخي رأفت تعرفني جيداً وخبر صاحبك عني اتفقنا .. |
رد: (( حوار مع زائر وقح ! ))
اقتباس:
استاذتي الأديبة الأخت ميساء أنا أفهمك تماما وأعذرك سيدتي من منا لا يغضب .. ف صديقي قال ليس لديه مشكلة ابدا مع " نور الأدب " بل يحترم هذا الصرح ويزوره باستمرار ويعتبره من المنتديات النادرة التي تواصل الحركة في حين أن الكثير من المنتديات تعاني أو ماتت وحين ذكر أسم المنتدى كان مأخذه يتعلق بغياب رأي من سماهم المثقفين عن الموضوع السياسي ولا يرى أن اختلاف الرؤى مبررا للشخص لأي شخص كان أن يترك المنتدى مهما كانت حّدة الخلاف قوية فالحوار يجري بين مختلفين .. على أي حال، في النهاية قال لي أن خلاصة ما أراد قوله: إن كان العلم نتاجا لتراكم كمي وكيفي للمعرفة فإن ما عمّ من ثقافة خصوصا في المشرق العربي هو نتيجة لتوجيه إعلامي إعلاني عبر منابر إعلامية لا تتقيد بضوابط من أي نوع غسلت عقول ابناءنا فمن يُعيد التوازن ولغة الاعتدال غير " المثقف " ؟! في النهاية أنا أميل بشدة إلى رأي صديقي العزيز وليته يسمع مني ويُطل باسمه الحقيقي حتى يشرح وجة نظره يسمعنا ونسمعه مباشرة وشكرا لك على دعوتك الكريمة والمقبولة تحية احترام وتقدير ومحبة |
رد: (( حوار مع زائر وقح ! ))
الأخ العزيز الأستاذ الأديب زين العابدين إبراهيم تحية طيبة وبعد
ما بالكم يا قوم تستعجلون ! وصلت الرسالة أيها الحبيب وانني لاتشرف بك وبنسبك الشريف رحم الله والدكم وأنني سُعدت بقراءة تلك القصيدة واشكرك على ذلك ولكن أريدك أن تعلم انني حين قلت : " أميل بشدة إلى رأي صديقي العزيز وليته يسمع مني ويُطل باسمه الحقيقي " كنت أعني صديقي الدكتور الذي تعب وأتعبني معه ولم أكن أقصدك بالطبع لك اسم كريم واضح سأذكره حين اخاطبك بكل تأكيد . أظنك استدركت حينما حذفت ردك الثاني وليتك أبقيت على ردك الكريم الأول لأقوم بواجب الرد .. ! شكرا اليك على أي حال .. تحيتي أيها العزيز احترامي وتقديري |
رد: (( حوار مع زائر وقح ! ))
يا أ. رأفت .. يا أخي العزيز يبدو إنك ما قلت لصاحبك أنني دعوتكما على فنجان قهوة ؟؟
دعه يسجل بأي اسم يريده .. لم تعد الأسماء تهم في هذا الوقت .. المهم الفكر .. دعه يدخل نور الأدب ودعنا نستمع إلى ما يودَّ أن يقدمه لنا .. أظن أنه رأى بعينيه كم نحن أسرة مرنة ومحبة وودودة .. وإن لم نتفق في وجهات النظر فهذا لا يعني أننا لا نستفيد أو أننا لا نرى الحقيقة .. عليه أن " يدفش الباب برجله " وسيجدنا في الانتظار .. وطبعا أهلا وسهلا به كائناً من يكون ولا تهمنا الأسماء مطلقاً ..والله يقدم اللي فيه الخير للجميع . |
| الساعة الآن 52 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية