![]() |
آخـــــرُ أوراقي
.. وكالسنونو
يا وطني.. أعود إلى الديار |
رد: آخـــــرُ أوراقي
في حقيبتي.. دمعتين لا أكثر
الدمعةُ الأولى كانت أنتِ.. والثانية كانت وطني خبأتك.. خشية كانون والدمعة الأكبر كانت .. جمراً أحرقني كم نُشبه في تشردنا أواخر الأيام في الشتاء |
رد: آخـــــرُ أوراقي
ألهمني أحدُ العاشقين .. لحناً
كان يعبرُ بين الضفاف تبعه راعي قريتنا فكانت ثورةُ الناي الذي حملته ضد الرُعاة |
رد: آخـــــرُ أوراقي
في مشهدٍ دامٍ.. تعبت منه القوافي
أعلنت القصيدة حدادها |
رد: آخـــــرُ أوراقي
تبتسم
ويبقى موعدنا.. عِند انحناءات المساء |
رد: آخـــــرُ أوراقي
الأخت الغالية عروبة..
أشعر بمقدر حزنك، وأراني أعتذر لفظاظتي إذا وصفتُه بأنه حزنٌ مُلْهِم لأعذبِ ما قرأتُ لكِ.,. لكن أبداً لا يجعلني تذوقي لجمال التعبير عن هذا الحزن أتغاضى عمَّا يُسببه لك من أذى.. وقاكِ الله عزيزتي كلَّ سوء.. وألهمك الإبداع انطلاقاً من ينابيع الفرح لا من ينابيع الحزن.. تقبلي محبتي وتقديري العميقين.. |
رد: آخـــــرُ أوراقي
اقتباس:
أعتز بمرورك.. وتعليقك.. أعترف بأن الحُزن شلالٌ يُلهِمني على الدوام.. يسري في نبضي يُحرك جذوة قلمي التهابا.. سوف ابحث بين ينابيع الفرح، عن سواقي ماطِرة فرحاً.. تحيتي وعميق تقديري |
رد: آخـــــرُ أوراقي
و إنني أتمنى أن تصفرّ أوراق حزنك وتورق أوراق فرحك من جديد |
رد: آخـــــرُ أوراقي
اقتباس:
|
رد: آخـــــرُ أوراقي
[frame="10 85"][/frame] [frame="10 85"][align=justify].. وكالسنونو[/align][align=justify] يا وطني.. أعود إلى الديار في حقيبتي.. دمعتين لا أكثر الدمعةُ الأولى كانت أنتِ.. والثانية كانت وطني خبأتك.. خشية كانون والدمعة الأكبر كانت .. جمراً أحرقني كم نُشبه في تشردنا أواخر الأيام في الشتاء ألهمني أحدُ العاشقين .. لحناً كان يعبرُ بين الضفاف تبعه راعي قريتنا فكانت ثورةُ الناي الذي حملته ضد الرُعاة في مشهدٍ دامٍ.. تعبت منه القوافي أعلنت القصيدة حدادها.. تبتسم ويبقى موعدنا.. عِند انحناءات المساء[/align][/frame] [align=justify]وعندما جمعتُ هذه الأوراق الأولى ، قرأتُ من خلالها حزنا ..ووميضَ أمل!! فمن أحزن فراشة المنتدى؟؟!!! اللهم أبعدْ عنها الحُزن والحزَن..[/align] |
رد: آخـــــرُ أوراقي
محمد الصالح الجزائري;
وعندما جمعتُ هذه الأوراق الأولى ، قرأتُ من خلالها حزنا ..ووميضَ أمل!! فمن أحزن فراشة المنتدى؟؟!!! اللهم أبعدْ عنها الحُزن والحزَن.. شُكراً ولباقتكم معهودة شُكراً ومروركم يحمل الياسمين والفرح شُكراً وترتيبكم أحزاني ضمن إطارٍ من الأماني الوردية.. سحابة حزن ربما كانت عابرة لكم طيب الأماني.. عميق تقديري واحترامي |
رد: آخـــــرُ أوراقي
أوقعتُ في الورق آخر كلماتي.. ونزحتُ عن عالمها
هُنا ولدت من جديد.. هُنا عالمٌ ينبعِثُ مِن جديد.. هُنا كان يافِعاً.. يسير في طُرقاتها.. هُنا كان يرسِمُ بريشته حكاياتها.. |
رد: آخـــــرُ أوراقي
إلى كُل الذين رحلوا.. وتغنى باسمهم النسيم .. والدروب.. والطيوب
عادوا إليّ .. بحكاياتٍ.. برواياتٍ.. فسكنوا البال.. وأكثر.. لِأُسطِر أحزاني.. مطراً.. فوق روابي لقاءاتنا.. وأكثر |
رد: آخـــــرُ أوراقي
مِن حكايات الحروب.. جاءت.. ورثتني بكلمتين.. غمدت عشقي بحروقها..
زرعتني قصيدة.. بين الأروقة المنكوبة.. أنا طِفلةٌ بمريولة.. وجديلتي.. أسطورة |
رد: آخـــــرُ أوراقي
بالمشرط.. خط فوق النبض سطراً.. توسد ساعده حجراً.. وراح يحلم بنجاح العملية
انتهى الجراح من الغُرز.. وانطلقت زغرودة البارود.. إنها الحياة.. عِندما نُريدها.. |
رد: آخـــــرُ أوراقي
لم يحترما قدسية العلاقة الزوجية،، كُلٌ مِنهما أخل بواجباته تجاه الآخر.. مما أدى إلى تدمير الرابط المُقدس.. لينحل عقد الشراكة فيما بينهما.. وتتفكك الأواصر العائلية.. دون أسفٍ منه .. أو اعترافٍ بخلل..
|
رد: آخـــــرُ أوراقي
المبدعة الرائعة عروبة
هل من مزيد؟ فمع أنني لا أحب أجواء الحزن، ربَّما لأنها الأجواء التي ما عرفنا في حياتنا غيرها كعرب، إلا أنني شعرتُ بنفسي أتماهى مع حزنكِ إلى درجة مشاركتك الشعور به، حقيقةً لا وهماً.. وفي ظنِّي أنَّ هذه القدرة على التأثير الذي تنبض به عباراتك، لا تعود إلى موهبتك الفنية فحسب، بل إلى كمِّ الصدق الهائل الذي تصوغه هذه الموهبة كلمات بالغة التأثير.. أتمنى أن تظلي مبدعة على الدوام.. |
رد: آخـــــرُ أوراقي
اقتباس:
الكتابة تمنحنا الصدق.. لخلونا إلى ذاتنا فتراتٍ طويلة.. ربما لولا ـ كم الاحزان ما أبدعت.. عليّ أن أشكرها لكنني لا أتمناها طويلاً.. سوف أبحثُ بين رُدهات آلامي عن مساحات وردية.. أُقدمها لكم.. تمنياتي لكم بموفور سعادة وهناء.. مروركم أثلج صدري.. وأسعدني.. تحيتي وعميق تقديري |
رد: آخـــــرُ أوراقي
كل ما قرأته هنا من إبداع..من روعته ..مثير للشجن..آسر للروح..أتمنى لك مزيدا من الإبداع ..وأسر النفوس بروعة الحروف..وألا تكون تلك الآسرة ..أخر أوراقك..دمت ودام قلمك المبدع.
|
رد: آخـــــرُ أوراقي
اقتباس:
وسرتني بصمتك.. مرور وتعليق مشكورين تحيتي.. نلتقي في أروقة نور الأدب |
رد: آخـــــرُ أوراقي
الغالية عروبة
كعادتك رائعة .. حتى في كتابة مثل هذه الأوراق الحزينة وأتمنى أن تكون آخر أوراق من دفتر الحزن ، دمت وسلمت |
رد: آخـــــرُ أوراقي
اقتباس:
غالية على الدوام تحيتي وعميق تقديري |
رد: آخـــــرُ أوراقي
كان يُعنفني.. سرق الأحلام الوردية مِن خزائني الطفولية..
كُنتُ أراه يجلِسُ بِقُربها.. يُدخِنُ بتأني.. يُدخنُ ملياً.. وكنتُ أسبح بعيني في فضاءات سيجارته.. كان يُبعدني عنه.. وكانت تُبعدني خارج المنزل.. لِتُمارس لُعبة الخيانة بِرفقته.. وليمارس اغتصاب طفولتي.. كبِرتُ.. هاجم الشيبُ خُصلات شعري الذي لوثه دُخان سجائره.. صار يحتاجني.. لزواجي من ثري.. وصار يحتاج لمسافةٍ تستوعب طمس أفعاله.. اغتصب أمني.. وأبعده عني.. غريبٌ عالمنا.. من يُنقذ الطفولة مِن شبح الاغتصاب!! هل أكون غبية عندما ألوذ بالصمت؟ وعندما أهرب من نظراته.. وعِندما أطلبُ منه مغادرة أيامي؟؟ هل كُنتُ غبية عِندما أخفقتُ باستيعاب طمعه.. هل كُنت على خطأ حين تعمد إبعاد معارفي عني.. خوفاً مِن أن أبوح لهم بما اقترفه أمامي.. مِن نزواتٍ حين كُنت طِفلة.. وحين كان في عنفوان الشباب.. هل كان بطلاً حين عرقل خطواتي المدرسية.. وحاصر ذهني بذكرياتٍ أليمة.. !!!! |
رد: آخـــــرُ أوراقي
.. حين شارفت المسافات أن تنأى بِنا.. جذبتني لِصدرِها.. مجنونةٌ تهوى جمع تذاكِر السفر..
طِفلةٌ حين حَبّت.. ضمت ذلك الصدرُ بين يديها الصغيرتين.. إنه الوفاء للوطن وللحرية |
رد: آخـــــرُ أوراقي
تشرين حين أمطرتني سماؤه ملائكةً.. التقيت بوجهها.. كم كان ندياً
وشحتني بِقبلة.. وراحت تُتابع حلم الملائكة الصغار |
رد: آخـــــرُ أوراقي
عندما يُخطئ الزمانُ تصويب عقارِبهِ للمكان المُحدد.. يصيرُ الكون خارج التغطية الكونية.. مُجرداً مِنَ الإنسانية.. تعبثُ به الطائفية.. والتبعية.. فيتنكرُ مِنَ الأديانِ السماوية.. يهيمُ تائهاً بين المجرات الفضائية.. تعتليه أوهَامُ العنجهية..
يوقد براكين الأرضِ .. فِتنةً.. ويُقنِعُ ذاته الفارِغة بإمكانية التلاعب بتعاقب الليل والنهار و باغتصاب الفصول، وبحرقِ الأبجديات التي لا تتبنى مذهبه.. عِندما يُخطئ الفرد بِفهمِ نفسه.. تمتدُ المسافاتُ حجم الجِراح.. يهدم.. لتبني سواعدٌ عشقت الحياة فأرادتها لها ولغيرها.. مالذي أرادوه لِحلب.. أن تحترق!! أن تبكيها العيون!! رغم أنف الحاقدين فتحت القلعة بابها العالي، حاضِنةً أبناءها.. أن اِدخلوها آمنين. |
رد: آخـــــرُ أوراقي
ربيعين أو أكثر، وهو مُختبئٌ ، لم يستمتع بِطقوسِ حضورِهِما، ولم يلعب وفراشات مواسِمهما، فقد ألقى الخريفُ بأوراقه فوق تاريخ ذكرياته. حين همَّ باستقبال أيامه تَعنُتاً، خطفه الشتاء، مُلقياً به في كهولةِ حكاياته. |
رد: آخـــــرُ أوراقي
من الصعب الولوج إلى هنا ومغادرة واحتك بسرعة عروبة ..
لحرفك العذب جاذبية تغري بالتأمل طويلا .. دام لك الألق . مع خالص مودتي وورودي |
رد: آخـــــرُ أوراقي
اقتباس:
تحيتي |
رد: آخـــــرُ أوراقي
اختارت أن تكون أَجمَلُ الأُمهات
|
رد: آخـــــرُ أوراقي
أين نحن من التغيير المزعوم
انفصلنا عن الواقع، وبِتنا حبيسي أفكار لم نطرحها، التغيير مِن الداخل، والتفكير بصوت عالي |
رد: آخـــــرُ أوراقي
أعود إلى هذه الأوراق التي تأبى إلا أن تزيد يناعة مع مرور الزمن ..
كلمات عفوية تقطر عذوبة رغم ما تشوب نبرتها من مرارة أحيانا . دمت مبدعة متألقة عروبة .. في انتظار هذه الأورق التي لا نريد ان تكون الأخيرة . |
رد: آخـــــرُ أوراقي
شُكراً المرور والاهتمام أ. رشيد
الأوراق الخريفية، ألقت بِها عواصِف الكلمات، لِتُبقي على الربيع في حروف السطور تمنياتي بالربيع لأوراقنا تحيتي |
رد: آخـــــرُ أوراقي
الأشباحُ التي ترقص خلف الأسوار، ذيول قِردة، اِحتالت على ضوء القمر!
|
رد: آخـــــرُ أوراقي
في الأحياء القديمة
صورٌ لأنامِل الفراشات عِندما كانت تحطُ فوق ضفائر الخطوات المدرسية |
رد: آخـــــرُ أوراقي
أوراقك الرائعة بحروفها وكلماتها الحزينة لا بد لها يوما أن تزهر وتبتهج بعد أن يزهر الياسمين في وطننا ويعود رونقه وبياضه وألقه ، بانتظار بقية الأوراق ، فلا تتوقفي عزيزتي أستاذة عروبة ، تحياتي وتقديري . |
رد: آخـــــرُ أوراقي
اقتباس:
ابتهجت أوراقي بمرورك وتعليقك الأُستاذة الغالية بوران خالص محبيتي وعميق تقديري لك |
رد: آخـــــرُ أوراقي
[align=justify]المبدعة الرائعة عروبة..
الصور الغريبة التي ترسمها عباراتُك دهشةً تضجُّ في كون العادي والمألوف ألقاً وجمالاً.. لذا، لا تتوقفي عن تَطيير أوراقك النابضة بالمفاجأة أبداً.. حاولتُ تقليدك في التعبير، لكنني لم أفلح، كما يبدو، وكيف للنحاس أن يصبح ذهباً، مهما حاولنا تلميعه؟! لك كلَّ المحبة والاحترام، ولعباراتك الرائعة المميَّزَة كلَّ الإعجاب والتقدير..[/align] |
رد: آخـــــرُ أوراقي
أستاذتي الرائعة (عروبة) حين اقرأ ما خطهُ قلمك يلبس مشاعري احساس بالروعة ويبقى بوحكِ كقطرات الندى |
رد: آخـــــرُ أوراقي
اقتباس:
المُدهش كم عِباراتِكم الجميلة التي تهطل دافئة فوق كلماتي تمنحني الثقة، والشجاعة، حروفكم ذهب، ومن بريقها وميض حروفنا تحيتي وتقديري |
الساعة الآن 48 : 11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية