![]() |
نعم لاستعادة الأرقام العربية والكف عن استعمال الأرقام السنسكريتية الهندية
[align=justify]في هذا الزمن التفتيتي الدموي المرعب على أمتنا العربية هل يبدو ترفاً فكرياً بدء حملة لاستعادة الكتابة بالأرقام العربية بدل الأرقام الهندية السنسكريتية ؟.. في الحقيقة أنا لا أراه كذلك ، بل أرى ضرورة قصوى في هذا الزمن وهذه الأوضاع تحديداً لاستعادة الأرقام العربية التي يستعملها العالم أجمع وكثير منهم لا يعرفون أنها أرقامنا..! أرى الاستمرار في استعمال الأرقام الهندية/ السنسكريتية، فصل من فصول اندحارنا وتخلفنا ، فصل التخلي عن أرقامنا لغيرنا واستعمال أرقام لا تشبهنا ولا تشبه تاريخ لغتنا وتركيبته... لماذا هذا الإصرار على استعمال أرقام فيها قصور وترك أرقامنا البديعة المصورة تصويراً حسناً ؟؟!.. ما معنى أن تكون الصفر مجرد نقطة على سطر مثل نقطة نهاية النص ؛ وأن تكون الخمسة مجرد دائرة ؟؟!!.. الأمم كلها تتقدم ونحن نتعمد أن نستعمل كل ما يظهرنا، متخلفون عن الركب نستعمل أرقاماً بدائية ؟!... سأترك لكم هذه المقالة أدناه مع فتح باب الاستفتاء ؛ حتى نتمكن من إثارة هذا النقاش حول أهميته من محدوديته أو عدمه برأي كل منكم تفضلوا لنستمر ونكمل...[/align] |
رد: نعم لاستعادة الأرقام العربية والكف عن استعمال الأرقام السنسكريتية الهندية
1 مرفق
الأرقام العربية أم الهندية؟ تعود قصة الأرقام العربية عند المسلمين إلى عام 154هـ \ 771م عندما وفد إلى بلاط الخليفة العباسي المنصور فلكي هندي، ومعه كتاب مشهور في الفلك والرياضيات هو سدهانتا لمؤلفه براهما جوبتا الذي وضعه في حوالي عام 6هـ \ 628م واستخدم فيه الأرقام التسعة. وقد أمر المنصور بترجمة الكتاب إلى اللغة العربية، وبأن يؤلف كتاب على نهجه يشرح للعرب سير الكواكب، وعهد بهذا العمل إلى الفلكي محمد بن إبراهيم الفزاري، الذي ألف على نهجه كتابا أسماه السند هند الكبير واللفظة "سند هند" تعني باللغة الهندية (السنسكريتية) "الخلود". [/align]وقد أخذ العرب بهذا الكتاب حتى عصر الخليفة المأمون. وفي عام 198هـ \ 813م استخدم الخوارزمي الأرقام الهندية في الأزياج، ثم نشر في عام 210هـ \ 825م رسالة تعرف في اللاتينية باسم Algoritmi de numero Indorum أي "الخوارزمي عن الأرقام الهندية". وما لبث لفظ الجورثم أو الجورسم أن أصبح معناه في أوروبا في العصور الوسطى طريقة حسابية تقوم على النظام العشري. وعرفت هذه الأرقام أيضاً بالأرقام الخوارزمية نسبة إلى الخوارزمي. ومن هذا الكتاب عرف المسلمون حساب الهنود، وأخذوا عنه نظام الترقيم، إذ وجدوه أفضل من حساب الجمل أو حساب أبجد المعمول به عندهم. وكان لدى الهنود أشكال متعددة للأرقام، اختار العرب مجموعة منها وهذبوها وكونوا منها مجموعةً من الأرقام نسميها اليوم باسم الأرقام الهندية، واستعملها العرب في المشرق العربي وبخاصة بغداد. ثم تطورت قليلاً حتى أصبحت الأرقام التي تستعمل الآن في الشام ومصر والعراق والجزيرة. على أن الخوارزمي قام باختراع مجموعة أخرى من الأرقام تُعرف اليوم باسم الأرقام العربية، لكنها لم تحظ بانتشار واسع. وفيما بعد استعملها العرب في الأندلس والمغرب العربي، ومن هناك انتشرت إلى أوربا، ثم انتشرت في أنحاء العالم كله. أما الطريقة المشرقية التي استعملها عرب بغداد فهي على الشكل التالي: ؟! وتعرف الأرقام العربية كذلك بالأرقام الغُبَارِيَّة. وسميت هذه الأرقام بالغبارية لأنها كانت تُكتب في بادئ الأمر بالإصبع أو بقلم من البوص على لوحٍ أو منضدةٍ مغطاة بطبقة رقيقة من التراب. وقد قام الخوارزمي بتصميم تلك الأرقام على أساس عدد الزوايا (الحادة أو القائمة) التي يضمها كل رقم. فالرقم واحد يتضمن زاوية واحدة، ورقم اثنان يتضمن زاويتين، والرقم ثلاثة يتضمن ثلاث زوايا – إلخ. والشكل التالي يوضح الأشكال الأصلية للأرقام العربية الغبارية مع وضع نقطة عند كل زاوية: ثم دخل بعض التعديل على هذه الأشكال فأصبحت بالشكل المعروف. أما الاختراع العبقري الذي أضافه المسلمون هو الرقم صفر الذي كان شكله دائرة ليس فيها أي زاوية (عدد الزوايا صفر). وأول تسجيل للصفر العربي يعود إلى 873م، بينما أول صفر هندي يعود إلى 876م. وظلّت أوربا لأربعة قرون تلت ذلك تسخر من الطريقة التي تعتمد على الصفر، واعتبرته: لا شئ وبلا معنى A meaningless nothing. وأما سلسلة الأرقام الأخرى (الهندية) فتستخدم في أغلب الدول العربية والإسلامية. وقد حورها العرب من أشكال هندية عديدة. وقد خضعت الأشكال الدالة على الحروف إلى سلسلة من التعديلات عبر القرون حتى ظهرت الطباعة، فطبعت الأرقام بأشكالها الحالية تقريباً. ومن ثم لم تتعرض هذه الأشكال لتغيرات كبيرة منذ ذلك التاريخ. والصفر الذي اخترعه العرب هو دائرة كما سبق. فلما أراد الهنود استعماله، اختلط مع الرقم خمسة، فغيروا رمزه إلى النقطة. وقد لفت نظري مقولة لأحد أئمة أهل الحديث وهو الإمام ابن الصلاح، إذ يقول: «ومن الأشياخ من يستقبح الضرب والتحويق، ويكتفي بدائرة صغيرة أول الزيادة وآخرها، ويسميها صفراً كما يسميها أهل الحساب». والملفت للنظر هنا أن ابن الصلاح مشرقي، ومع ذلك فهو يعرف أن الدائرة تعني الصفر عند أهل الحساب، مما يعني انتشار الأرقام العربية في المشرق العربي كذلك، فضلاً عن المغرب العربي. والمثير في الأمر أننا أمة أبدعت في عالم الرياضيات والأرقام إلى درجة أن الأرقام المستخدمة في جميع أنحاء العالم اليوم هي "الأرقام العربية"، بينما نستخدم نحن اليوم الأرقام الهندية! فقد تسللت الأرقام الهندية إلى لغتنا العربية، ورويداً رويداً، وأضحت جزءا لا يتجزأ من لغتنا. حتى إننا نذهب للاعتقاد بأن الأرقام الهندية هي الأرقام العربية، وأن الأرقام العربية هي الأرقام اللاتينية، وذلك غير صحيح بطبيعة الحال. ذلك إن اللغات الأوربية –نفسها– قد استعارت أرقامنا العربية بعد أن تيقن لهم بأنها الأكثر وضوحاً والأجمل واجهةً، وأنه لا يمكن أن يحدث فيها أي خلطٍ ما بين رموزها (فلا يرتاب أحد بين الصفر والنقطة، وبين الرقم اثنين والرقم ثلاثة). وهذا يجب يدفعنا إلى الإفصاح عن فخرنا كون أرقامنا العربية قد تم استعارتها لتدخل في صميم لغات العالم أجمع. تراثيا كانت هذه الأرقام جزءا لا يتجزأ من لغتنا العربية الجميلة، وهي موجودة وبوضوح في كل الوثائق والمخطوطات الإسلامية العائدة إلى صدر الإسلام. وتلك نقطة تم إثباتها منذ سنوات طويلة مضت من قبل الفرع الإقليمي العربي للوثائق (عرابيكا). وخرجت توصيات –تحسبها تحت الرماد الآن– إلى كافة الدول العربية بضرورة العودة مجدّداً إلى استخدام أرقامنا العربية. هذا فضلاً عن أن الأرقام العربية الأصلية هي الأجدر عملياً في أيّ نظامٍ تصنيفي. ذلك أن نظم التصنيف إجمالاً تحتاج إلى نقطة كفاصلة بعد الرقم، كإشارة إلى انتقالنا إلى فرع جديد تحت الرقم التصنيفي الأم. ولما كان الصفر في الأرقام الهندية هو نفسه النقطة، فإن النظام التصنيفي برُمّته يغدو عرضة للانهيار. وهناك الكثير من الفروقات التي لا يسع المجال لتعدادها. وكلها تثبت فاعلية الأرقام العربية الأصلية. المغرب العربي كانت له المبادرة في استخدام الأرقام العربية الأصلية، وهي حاضرةٌ الآن في كل معاملاتها ووثائقهم ومكاتباتهم وصحفهم. غير أن المشرق العربي لا يزال يحتفظ بالأرقام الهندية باعتبارها عربية. إننا وفي المشرق العربي –وعلى مدى عقود طويلة من الزمن– كنا قد رسخنا مفهوماً خاطئاً في عقول ووجدان كل الأجيال العربية المشرقية عبر مناهج التعليم أساساً وعبر أوعية الإعلام باختلاف صورها، مفاده إن الأرقام الهندية التي نستخدمها هي أرقام عربية. والغريب هو إن الغرب والأميركان أنفسهم يُقِرون بأن الأرقام التي نستخدمها الآن هي هندية، وأن الأرقام التي يستخدمها العالم كله (بما فيها الهند) هي أرقام عربية! ملاحظة: لم أتمكن من معرفة اسم كاتب المقالة أعلاه أرجو ممن يجده إضافته ولكم الشكر والامتنان |
رد: نعم لاستعادة الأرقام العربية والكف عن استعمال الأرقام السنسكريتية الهندية
برأيي ومن وجهة نظري ، لغتنا العربية الثرة الشامخة تصرخ وتسجير بأبناءها: ((أعيدوا لي أرقامي وخلصوني من هذه الأرقام الغريبة التي لم تخرج من رحمي..)) |
رد: نعم لاستعادة الأرقام العربية والكف عن استعمال الأرقام السنسكريتية الهندية
ملاحظة : يمكن للزوار المشاركة في الاستفتاء كما يمكن للقراء الكرام من غير الأعضاء مراسلتنا بآرائهم ومقالاتهم المتصلة بالموضوع على بريد مؤسسة نور الأدب الخارجي: Nooreladab.media@gmail.com وشكراً |
رد: نعم لاستعادة الأرقام العربية والكف عن استعمال الأرقام السنسكريتية الهندية
[align=justify]دائما مواضيعك أختاه ذات أهمية وفائدة كبيرتين..طالعت الموضوع باهتمام بالغ..والحقيقة أننا في بلاد المغرب ،نعرف الأرقام الهندية ولكننا لم نستعملها أبدا..ودرسنا عند المشارقة وهم من علّمونا كتابة الأرقام الهندية ، وكنا كثيرا ما نخطئ ولا نفرّق بين الرقمين 2 و6 ، فكان الأساتذة يسخرون منا ؟؟ وخاصة في كتابة الصفر..حتى أنهم في وضع رموز التقطيع في العروض يضعون بدل الصفر الرقم خمسة ، هكذا: 511
بدل011 وكنا نعتقد أن الأرقام التي نكتبها هي أرقام الفرنسيين (ابتسامة)[/align] [align=justify]أما عن كاتب المقالة فهو محرر موقع دار الفكر.. وليس له كاتب بعينه فهو منقول من هنا وهناك.. [/align] |
رد: نعم لاستعادة الأرقام العربية والكف عن استعمال الأرقام السنسكريتية الهندية
[align=justify]تحياتي وشكري لك أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح للأسف كما تفضلت ، ضيعنا أرقامنا وأهملناها في حين اسنعملها العالم كله من دوننا ، واستعضنا عنها وبإصرار - ما زال سارياً - أرقاماً بدائية لا تفي بالغرض ، أصحابها استغنوا عنها . أسعدتني مشاركتك وكم كان يسعدني لو وجدت المزيد من الاهتمام والمشاركات. تفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي[/align] |
رد: نعم لاستعادة الأرقام العربية والكف عن استعمال الأرقام السنسكريتية الهندية
:nic102:
جزاك الله كل الخير غاليتي أستاذة هدى على هذا ااموضوع الهام جدا ، ونتمنى من القلب العودة لاستعادة الأرقام العربية والكف عن استعمال الأرقام الهندية ، لكن للأسف حتى الآن ندرس أطفالنا في المدارس الأعداد من الواحد للعشرة الأرقام الهندية على انها عربية ، والأعداد من 1 الى 10 على انها ارقام انكليزية ، كما تعلمناها نحن ودرجنا على استعمالها بهذا الشكل، لذا من هنا من اامدرسة ومن مراحل التعلبم الاولى ومن الأسرة يجب توضيح هذا الأمر ، كما يجب عمل حملات توعية في كل وسائل الاعلام عن هذا الموضوع، تحياتي وفائق تقديري استاذة هدى وكل المحبة . |
رد: نعم لاستعادة الأرقام العربية والكف عن استعمال الأرقام السنسكريتية الهندية
تم التصويت |
رد: نعم لاستعادة الأرقام العربية والكف عن استعمال الأرقام السنسكريتية الهندية
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا أستاذة هدى على إثارة هذا الموضوع الذي كنت أتمنى أن أناقشه مع غيري و حبذا لو يكون من إخواننا المشارقة الذين يستعملون أرقاما غير الأرقام التي نستعملها نحن في المغرب العربي. أذكر لما كنت في الجامعة و في أثناء تقديم الأستاذ الأوروبي درس الرياضيات بالفرنسية تطرق إلى أنواع الأرقام و جدوى إستعمالها فأثنى ثناءا كبيرا على الأرقام العربية 1،2،3،......وسهولة إستعمالها و استخدامها و منطقيتها و هذه معلومة طبعا عرفتها منذ ان كنت في الثانوية ، لكن إرتيابا اقتحم ذهني في نسبة هذه الأرقام عندما شاهدت أحد المثقفين العرب المشارقة يجزم بأن الأرقام المستعملة في دول المشرق العربي - والتي للأسف لا أجد نموذجا لها على لوحة الكتابة عندي - هي أرقام عربية وليست هندية متحديا كل من يقول غير ذلك ومنذ ذلك الوقت و أنا أبحث عن فرصة لطرح هذا الإنشغال لتبديد ما يعتريني من شك وهأنا قد وجدتها ،فهل من مجيب؟ |
رد: نعم لاستعادة الأرقام العربية والكف عن استعمال الأرقام السنسكريتية الهندية
[align=justify]الأخت الغالية الأستاذة هدى..
قد يرى البعض أن موضوعاً كهذا غير مهم، خصوصاً في ظل الأحداث الجسيمة التي يمر بها عالمنا العربي اليوم، لكنَّني مثلك ومثل كثيرين غيرنا، كما أتصوَّر، أرى نقيض هذا الرأي.. بل أزيد فأقول: إنَّ المشكلة لا تنحصر في رسم الأرقام، وأيُّها هو الأفضل للاستخدام، بل في هويتها العربية.. فمنذ فترة طويلة، وهذه الهوية تتعرَّض لتمزيق ممنهج، من قبل أطراف كثيرة، وكلُّ طرف يقوم بسرقة جزء منها وادعائه لنفسه، والزعم بأنَّه هو أول من ابتدعه وأبدعه.. والعرب لا يُحرِّكون ساكناً بهذا الشأن، لأنَّهم منشغلون أو مشغولون بحروبهم ضد بعضهم، مع أنَّ التي تتمزَّق هي هويتهم الحضارية التي جاء دورها الآن، بعد أن تمَّ تمزيق هويتهم القومية التي أدَّى تمزيقها إلى تحويلهم لشعوب عربية بعد أن كانوا، ومازالوا، شعباً عربياً واحداً؛ ومن ثم هويتهم الوطنية التي أدَّى تمزيقها إلى تحويل وطنهم العربي الواحد إلى أقطار بينها حدود مصطنَعَة..! إنها نفس السياسة العدوانية التي اتجه أصحابها الآن إلى الهوية الحضارية للعرب، وأظنُّ أنَّ الدور القادم سيُركِّزُ فيه أعداؤهم على تمزيق هويتهم اللغوية المتمثلة بلغتهم العربية الواحدة، وتحويلها إلى لغات متباعدة، وهذا هو الشرُّ الأكبر والأخطر، على الرغم من أنَّ بعضَ مهابيل المثقفين العرب يسخرون من هذا الخطر، بل يدعون إلى تجسيده واقعاً! شكراً لكِ على هذه الالتفاتة، وأنا معكِ في محاولة تأكيد انتماء جميع مظاهرنا الحضارية إلينا، لأنَّنا نحن أصحابها، وهذه معركة لا تقل صعوبة وشراسة عن معركة محاولة استرجاع المسلوب من أجزاء أرضنا العربية الواحدة، ومن معركة إعادة توحيد أجزاء شعبنا الواحد أصلاً.. محبتي وتقديري.. [/align] |
رد: نعم لاستعادة الأرقام العربية والكف عن استعمال الأرقام السنسكريتية الهندية
نعم أنا مع إعادة استعمال الأرقام العربية وسأبدأ حملة استعادته
تم التصويت ... شكراً لك أستاذة هدى .... |
الساعة الآن 12 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية