منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=74)
-   -   حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=31989)

عبد الحافظ بخيت متولى 22 / 12 / 2017 44 : 09 PM

حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
إعداد وحوار عبد الحافظ بخيت متولي

اليوم - وكما وعدنا - نبدأ الحوار مع الأديبة والقاصّة الأستاذة هدى الخطيب
ونحن هنا في حضرة صالون هدى الخطيب نجتمع حول مائدتها ، أراها تجلس على رأس الصالون في شموخها المعروف عنها وأناقتها اللافته ترسم على شفتيها ابتسامة تنم عن سعادة غامرة ، يحلق حولها الحاضرون وعيونهم تشرئب نحوها ، وهي توزع الفرح على الجميع ، الكل يترقب ذلك المحاور المرتبك والذي عليه أن يُجلِّي أسئلته ، ويتدلى بها في أناقة تناسب أناقة تلك الشخصية التي يسعى إلي أن يغوص في أعماقها كاشفا عن التاريخ الطويل ومعدلات التحولات المحتلفة في حياتها ، والمحطات المختلفة التي توقف عندها الزمن أو تحولت فيها تلك الشخصية ، هو راغب في أن يسكب ذاكرتها لتحكي كثيرا وتقدم شهادة علي هذا العصر حتي تبدو كزهرة فاحت فشمل عبقها التاريخ والحاضر وامتد للمستقبل
ما يشبه السيرة
*فلسطينية الأب لبنانية الأم والمولد والنشأة ..
*حاصلة على دراسات عليا في التاريخ
كانت تحضر رسالة الدكتوراة في تاريخ الهلال الخصيب ، ولم تتمكن من استكمالها وتعيين موعد لمناقشتها بسبب مرض والدتها وانشغالها معها أكثر 12 سنة ، وبعد رحيلها فقدت الطاقة اللازمة أو الاهتمام بنيل شهادة الدكتوراة، وما زال الموضوع معلقاً
*حاصلة على إجازة في الأدب ، ودبلوم عالي في الفلسفة ، دبلوم في علم النفس الاجتماعي ، دبلوم في الترجمة الفورية .. ومن الكلية دورات في البرمجة ، دورات مكثفة في الأعشاب الطبية ، العلاج عند الهنود الحمر وتخطت دورة التأمل والعزلة بنجاح في مفهوم تطهير الروح عند الهنود الحمر .. الرسم ( عدة دورات ) وكثير من الدورات الصغيرة في التغذية وتنسيق الزهور والديكور و المصوغات إلخ..
* لديها عطش لكل ما هو فني وإمكانية الخلق والابتكار
اللغات:
بالإضافة للعربية تجيد اللغة الإنكليزية ومتمكنة منها تماماً ، تفهم وتتحدث بالفرنسية وتقرأ بشكل لا بأس به
*أحببت اللغة الإيطالية ( لرومانسيتها ) لكن للأسف لم تكمل دراستها بسبب ضيق الوقت ذلك الحين.
*بدأت بدراسة اللغة الألمانية بغرض فهمها قبل دراسة اليديشية ولم تستطع تقبلها لجفافها وعدم موسيقاها ...
*انتسبت لدورة واحدة في دراسة اللغة اليديشية (Yiddish) ، وهي اللغة التي يتحدث بها اليهود الأشكناز ( يهود ألمانيا والغرب ) الذين اغتصبوا فلسطين ويستعمرونها.
*انتسبت لدورتين في فصلين لدراسة اللغة العبرية واهتمت بها في مجال التحقيق بعملية السطو على الكنعانية بلهجتها الجنوبية، وهذا المجال الذي ننتظر أن تفرد له مساحة خلال هذا الحوار .
العمل:
بدأت العمل الصحفي صغيرة في سن الرابعة عشرة في مجلة الحضارة (في طرابلس - لبنان)
عملت معدة ومقدمة في التلفزيون الكندي في القسم الموجه باللغة العربية
استضافت شخصيات غير عربية تحدثت معها الإنجليزية وترجمت لها ترجمة فورية
لها كتابان مطبوعان باللغة الإنجليزية وآخر باللغة العربية
عملت في مجال مساعدة المهاجرين وهو فرع من وزارة الهجرة وفي حقوق الإنسان وحقوق المرأة إلخ..



*هدى الخطيب نشأت في أسرة جُلُّ اهتمامها بالعلم فضلا عن مكانتها الاجتماعية في موطنها ، لأبوين غاية في العلم والإنسانية والوطنية أيضا ، تمتد جذورها إلى فلسطين ولبنان ومصر وكأن القدر أراد لها أن تنشأ قومية منذ مهدها ، نضجت أنثى ذات شخصية قوية أتاحت لها ظروفها بشكل طبيعي أن تقف على بحر العلم الذي لا سجل له ، فقد كانت توازن بين كونها أنثى بوحي الغريزة التي رسخت فيها ، وبين كونها فرع من جذع ما في تربة العلم والثقافة فمنذ طفولتها كانت تداوم على قراءة مجلة العربي الكويتية كاملة ،
*نالت العديد من الأوسمة والشهادات تأكيدا على دورها الاجتماعي والسياسي
هدى الخطيب عروبية حتى النخاع ، قومية بكل كيانها
هدى الخطيب واحدة من أهم الشخطيات التي تقرأ السياسية بوعي المثقف وله رؤي تحليلة تعتمد عليها دوائر كثيرة
أسست لموقع نور الأدب وتولت إدارته حتى أصبح جزءا من المشهد الثقافي العربي
أخشى أن تطول مني السيرة الذاتية وأفقد جوهر مقدمات هذا الحور المهم ، وأن يكره الحاضرون ثرثرتي ، لذلك آثرت أن أتوجه مباشرة إلى الأستاذة هدى الخطيب وأراها تترقب الأسئلة لأبدا:
1- من هي هدى الخطيب وكيف تراها قديما وكيف تراها الآن ؟
2- ما أهم المحطات الفاعلة في حياة هدى الخطيب؟
3- كيف تري هدى الخطيب العالم من حولها الآن ؟
4- من أهم من أثروا في حياة هدى الخطيب ولم يفارقوا ذاكرتها حتى الآن؟
5 - لو أن هدى الخطيب أرادت أن تعود إلى شخص تتدثر به فمن يكون ؟
ولماذا؟

Arouba Shankan 22 / 12 / 2017 46 : 10 PM

رد: حوار الأستاذة هدي الخطيب
 
تحية بحجم حبكم نور الأدب
تحية عروبية بحجم إيمانكم بالعروبة، وبملتقيات مُحبيها
أ. عبد الحافظ بخيت متولي

نُشارككم الترحيب بأيقونة نور الأدب
الأُستاذة هدى الخطيب
مؤسسة وراعية هذا الصرح الغالي العروبي
نور الأدب
بدايةً نستقبلكم وقدوم أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية
كل عام وأنتم بخير

لي عودة وفي جعبتي الكثير من الأسئلة
تحيتي وتقديري وأكثر
:nic54:
:nic93:

Arouba Shankan 22 / 12 / 2017 56 : 10 PM

رد: حوار الأستاذة هدي الخطيب
 
الأديبة هدى الخطيب:
1ـ من أول من تأثرت به، جعلك تشعرين بطعم الحرف؟
2ـ هل وجدت في القلم دواء شافٍ في مُجتمعٍ تفشى فيه طاعون الاحتلال، الحرب، المواجهة، المقاومة؟
ـ3 ـ عندما ينبعثُ الوطن من بين الحناجر المجروحة،، أين يكون دور الأدب؟
4ـ متى تضحي الكتابة خنجراً؟؟ومتى على الكاتب التوقف عنها؟


لن أتوقف عند هذا الكم،،لي عودة مع أرق التحايا...

بوران شما 23 / 12 / 2017 10 : 01 AM

رد: حوار الأديبة والكاتبةالأستاذة هدي الخطيب
 
الغالية الحبيبة والصديقة الصادقة أديبتنا الغالية أستاذة هدى الخطيب ، كم أنا سعيدة بوجودك في هذا الحوار وأنا متأكدة أنه سيكون أروع حوار . وأننا سننهل من علمك وأدبك وثقافتك الكثير الكثير .
بانتظار إطلالتك غاليتي ، لا بد لي هنا أن أشكر جزيل الشكر الأستاذ الفاضل الدكتور عبد الحافظ بخيت متولي على هذا الاختيار الموفق والرائع ، وأتوقع هنا حوارا رائعا ومفيدا وشيقا .
ولي عودة ان شاء الله .
كل التقدير والاحترام .

د. رجاء بنحيدا 23 / 12 / 2017 33 : 01 AM

رد: حوار الأديبة والكاتبةالأستاذة هدي الخطيب
 
شكرا لك الأديب الرائع عبد الحافظ بخيت على هذا الحوار مع أديبتنا الغالية القاصة الرائعة هدى الخطيب الذي انتظرناه طويلا ..انتظرته أنا بالخصوص - حتى أتعرف على الصديقة الأديبة .. الشامخة بأدبها وجمال أخلاقها .. السامقة بقلبها الطيب وفكرهاالراقي ..
الأديبة الرائعة هدى
صديقتي ..ما علاقتك مع التفاصيل اليومية الحياتية ، هل تأخذك عن الكتابة أم تتغلبين عنها؟!
هل وكم أثرت فيك الغربة .. وخاصة كندا ؟
كيف تكتبين القصة ... ومتى وهل تأخذك الكتابة من عالمك !؟
ما تعريفك وبإيجاز ..
- الأنوثة ؟ - النفاق ؟ -الانتهازية ؟ - الحب ؟ - الموت ؟ الإبداع ؟ - الترفع والتكبر - السياسة ؟
ماهي السمات البارزة في طفولة الأديبة هدى الخطيب ؟
هل ترتبط الأديبة هدى الخطيب بالتقاليد أم هي متحررة .. من كل القيود ؟
- هل تفكرين بكتابة سيرتك الذاتية مستقبلا .. ؟!
- ماهي أهم مزية لك ولا نعرفها عنك ؟!
-هل أنت مشغوفة بالأدب أم بالسياسة ؟!
ولي عودة - إن شاء الله -

هدى نورالدين الخطيب 23 / 12 / 2017 39 : 09 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
1 مرفق

[align=justify]بداية وفي بطاقة صغيرة اسمحوا لي أن أحيي قدسنا الطاهرة عاصمة فلسطين الأبدية
أحيي الصمود الفلسطيني في القدس الأبية وفي بيت لحم وفي الضفة وقطاع غزة وفي فلسطين المحتلة عام 48
أحيي أرواح الشهداء الذين يرتقي عدد منهم كل يوم في سبيل حماية مقدساتنا الدينية وترابنا العربي الفلسطيني من رجس الاحتلال ..
أحيي كل الشرفاء في البلاد العربية والإسلامية ومختلف أنحاء العالم الذين خرجوا وما زالوا يخرجون كل يوم لنصرة القدس
أحيي بطلتنا الصغيرة " عهد التميمي " وأبويها واخوتها..
أحيي انتفاضة فلسطينية أرجو لها أن تنظلق وتستمر .. أحيي انتفاضة عربية .. وانتفاضة إسلامية ومسيحية وموقف مشرّف لمسيحيينا العرب لحماية القدس..
أحيي الشرفاء في كل أنحاء العالم.. [/align]

عبد الحافظ بخيت متولى 23 / 12 / 2017 01 : 11 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
أولا :كل الشكر والتقدير للصديقات اللاتي بادرن بالتعليق والترحيب بالأديبة والكاتبة الأستاذة هدي الخطيب
فكل التقدير للأساتذة عروبة شنكان
وكل الشكر والتقدير للأستاذة بوران شما
وكل الشكر والتقدير للدكتورة رجاء
ويبدو أن حضور السيدات كان أسرع في التفاعل مع الحوار وهذا لايخلو من دلالة
ثانيا:لفتة مدهشة من الأدبية الكاتبة الأستاذة هدي الخطيب أن تفتح الحوار بالقدس ذلك الذي يسكن منا الوجدان ومدهشة تلك البطاقة التي وضعتها الأستاذة هدي للقدس في مقدمة الحوار وفي هذا إشارات كثيرة دالة علي شخصية الأستاذة هدي ووطنيتها
أحيي من قلبي الأستاذة وعلي الرغم من مشغولياتها الكثيرة أثمن تماما هذا الحوار والردود علي الأسئلة من الأستاذة هدي
للصبح في أروقة الجمال حضور يطيب
وللحرف بهجة الزهر يا بنت الخطيب

هدى نورالدين الخطيب 23 / 12 / 2017 33 : 11 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
الأديب والناقد المتميز الأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي
الأخ والصديق .. يشرفني ويسعدني أن أحل ضيفة عليك في الصالون الأدبي وأن يحاورني مبدع وناقد متميز في مثل قامتك الشامخة ..

مقدمتك وسام شرف أتمنى أن أستحقه .. ليس لمثلك أن يرتبك أديبنا العزيز ؛ لكنه بالتأكيد تواضع الكبار ..
شكراً جزيلاً على هذه السطور التي تفضلت وقدمتني بها .. أنحني خجلاً واعتزازاً ..



1- من هي هدى الخطيب وكيف تراها قديما وكيف تراها الآن ؟

هدى نور الدين الخطيب إنسانة بسيطة ، أهم شخوصها ، طفلة تسكن في أعماق ذاتها .. طفلة نسيت كيف تكبر .. ببساطة لأنها تكره التعقيد وخبث الشريحة الأوسع ممن يكبرون .. لا تكره ولا تجيد فصول الكراهية ، ورغم الصفعات دائماً تتفاجأ .. لها حسناتها ولها عيوبها مثل كل الناس..
في كل منا بعض التناقضات .. فالإنسان - أي إنسان - في داخله مجتمع كامل يعيش فيه كل من ترك أثراً في حياته ، حتى لو كان بين دفتي كتاب ..
الذي تغير بين الماضي والحاضر كثير وأسبابه عديدة منها هذه النكبات المأساوية القاصمة التي تصفع وتصدم في كل يوم الإنسان العربي المنتمي لأمته.. ما مرّ علينا ولم يزل يحتاج عشرة أجيال لهضمه وابتلاع مآسيه..!
لهذا كانت هدى هادئة تبتلع انفعالاتها أكثر؛ مرحة وابتسامتها حاضرة تملك روح النكتة .. اليوم هي عصبية إلى حد ما ، تثور أحياناً .. كابية كئيبة لا تجيد الابتسام كثيراً إلا حين تشاكسها تلك الطفلة الساكنة أعماق ذاتها وتتصدر المشهد ، وحينها فقط تعود هدى إلى هدى..


2- ما أهم المحطات الفاعلة في حياة هدى الخطيب؟
كثيرة هي المحطات الفاعلة .. نجاحات في الدراسة والعمل .. ولادة إبني وأول يوم سار خطواته الأولى وأول مرة لفظ كلمة " ماما" .. محطاته هو ونجاحاته.. هذا بالنسبة للشخصي ، ولكن ولكوني كما تعرف معبأة بالهم العام وإحساسي الشديد بالانتماء لعروبتي .. اليوم الذي بدأت فيه الثورة الشعبية التونسية وتلتها المصرية ، أعتبره أهم محطة في الحياة .. كانت قطرات ماء باردة منعشة وسط ظمأ هذا الجحيم العربي والذل الذي فرض علينا .. وما زلت ربما مصرّة أن انتصار الثورة المضادة مدعومة من الغرب الاستعماري - مرحلة ومجرد فصل من فصول الرواية.. وليست النهاية - مؤمنة أن فلسطين لن تعود حتى تتحرر الأّمة من الخيانات والفساد لتنال الإستقلال الحقيقي لا الصوري..!

3- كيف ترى هدى الخطيب العالم من حولها الآن ؟
تقدم في التكنولوجيا والعلوم مع تراجع مريع في الحضارة وانحدار الإنسانية، بسبب كثرة الفساد والبلطجة وتحكم نماذج شاذة إنسانياً شرهة للربح والاتجار بكل شيء على المشهد العام ، وما فوز تاجر مثل ترامب سوى أنموذج فاقع الوضوح يختصر واقع العالم اليوم.. ويكفي أن نقوم بجولة سريعة على الإعلام ومحطات التلفزة والسينما لنعرف كيف تسقط القيم وتنحدر الحضارة الإنسانية ، ولعلنا وصلنا إلى الحضيض وما بعد الحضيض سوى الصعود مجدداً في دورة جديدة.

4- من أهم من أثروا في حياة هدى الخطيب ولم يفارقوا ذاكرتها حتى الآن؟
أمي أولاً .. فهي إنسانة استثنائية جداً.. واسعة الثقافة عاشقة للقراءة والأدب والفنون عميقة الإيمان ، عربية وطنية صادقة الانتماء القومي ، مكافحة لا تلتفت لصغائر الأمور ، كانت لي الأم والأب لغياب الأب وعرفت دوماً كيف تكون صديقتي الأقرب من كل لداتي وفي مختلف مراحل حياتي.. بعدها روح أبي التي سكنتني رغم أني لم أعاصره تقريباً .. ولدي قائمة صغيرة ممن احتلوا مكانة كبيرة عندي وتركوا بي أثراً وما زالوا يعيشون في داخلي، في مقدمتهم بالتأكيد ابن عمتي الشاعر طلعت سقيرق وصديقتي الراحلة " أندريا لورنز".

5 - لو أن هدى الخطيب أرادت أن تعود إلى شخص تتدثر به فمن يكون ؟
ولماذا؟
لا نتدثر سوى بأمهاتنا .. هذا بالفطرة .. لأنها أمي..
كان من أول النصوص التي كتبتها لإحدى المجلات فيما نحتاج أن نتدثر به: حنان الأم وأمان الأب .. وأظن هذا في فطرة كل إنسان .. نعود أطفالاً أمام أمهاتنا نتزود منهن الحنان وحين نشعر بالخوف نبحث عن صدر الأب نحتمي به ..
من أهم عيوبي " شرنقة " ذاتية أدخلها وأتدثر بها بعيداً عن العالم كلما احتجتها..!
جزيل الشكر على هذه الأسئلة الجميلة فعلاً.
[/quote]

هدى نورالدين الخطيب 23 / 12 / 2017 59 : 11 AM

رد: حوار الأستاذة هدي الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Arouba Shankan (المشاركة 230038)
تحية بحجم حبكم نور الأدب
تحية عروبية بحجم إيمانكم بالعروبة، وبملتقيات مُحبيها
أ. عبد الحافظ بخيت متولي

نُشارككم الترحيب بأيقونة نور الأدب
الأُستاذة هدى الخطيب
مؤسسة وراعية هذا الصرح الغالي العروبي
نور الأدب
بدايةً نستقبلكم وقدوم أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية
كل عام وأنتم بخير

لي عودة وفي جعبتي الكثير من الأسئلة
تحيتي وتقديري وأكثر
:nic54:
:nic93:

[align=justify]صديقتي الأديبة الشفافة أستاذة عروبة
أعتز جداً يا صديقتي بهذا الترحيب الراقي وأتمنى لك سنة جديدة مليئة بالنجاحات وطاقات الفرح وأبواب السعادة والأمان مشرعة أمام ناظريك[/align]
:big2:




هدى نورالدين الخطيب 23 / 12 / 2017 56 : 12 PM

رد: حوار الأستاذة هدي الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan (المشاركة 230039)
الأديبة هدى الخطيب:

أهلاً بك ومرحبا بأسئلتك صديقتي العزيزة..

1ـ من أول من تأثرت به، جعلك تشعرين بطعم الحرف؟
بدأت الكتابة صغيرة منذ تعلمتها ، وقد يكون نهمي للقراءة وتشبيه من حولي لي بأبي، خصوصاً وأني بدأت بكتابة سوانح موجهة له ومن ثم قصص عنه أحاول استعادته من خلالها .. المكتبة الأدبية في منزلنا كان لها دور هام، وحين بدأت الكتابة كانت أمي تشجعني ، وكذلك في المدرسة من خلال وضع نصوصي على صحيفة الحائط ، ولعل إشراكي بمسابقة دائرة التربية والتعليم للقصة وفوزي بالمركز الأول قبل أن أصل للحادية عشر من عمري، شجعني كثيراً .

2ـ هل وجدت في القلم دواء شافٍ في مُجتمعٍ تفشى فيه طاعون الاحتلال، الحرب، المواجهة، المقاومة؟
القلم أوفى الأصدقاء للكاتب ، للأسف تخلينا عنه وهجرناه لصالح التكنولوجيا والكيبورد ، مع أن خصوصيته لا تعوض ..!
أما عن أهمية الكتابة في زمن نكباتنا العربية عموماً والفلسطينية خصوصاً، يجعلها لمن يجيدها مقاومة وواجب وطني وإنساني ، ربما في الفترة الأخيرة عانينا أكثر مما تحتمله عقول بعضنا ، حتى جفّ حبر كثير من الأقلام .. أتساءل أحياناً ، ويحق لنا السؤال:
هل يظهر حبر أقلامنا في هذا الليل الحالك السواد ؟!

ـ3 ـ عندما ينبعثُ الوطن من بين الحناجر المجروحة،، أين يكون دور الأدب؟
حتى ينبعث صوت الوطن قوياً ، لا بد أن يتقدم الأدب الصفوف ويرصها، فالأدب يترجم نبض الناس ودوره واجب بغاية الأهمية هنا.

4ـ متى تضحي الكتابة خنجراً؟؟ومتى على الكاتب التوقف عنها؟
حين تتبدل من رسالة إلى تجارة ويتحول فكر الكاتب إلى سلعة وأداة لها ثمن ، وهو للأسف ما نراه كثيراً عند بعض الكتاب والإعلاميين، ولعلك قرأت في الأيام الأخيرة ما يسوقه بعض الكتّاب عن عدم أهمية القدس وخيانة الشعب الفلسطيني وتجميل صورة العدو المتحضر ، والأمثلة في مشاهد مختلفة لا تعد ولا تحصى..!
على الكاتب أن يتوقف حين يجف فكره ويكرر نفسه، أو حين يشعر أنه يخضع للابتزاز ويخالف ضميره إلخ..

لن أتوقف عند هذا الكم،،لي عودة مع أرق التحايا...

وأنا سأكون بغاية السعادة صديقتي ويهمني كثيراً أن تعودي مراراً ، مع أطيب آيات محبتي وتقديري

Arouba Shankan 23 / 12 / 2017 18 : 01 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
كل الشكر لحضورك المتألق أ. هدى
إجاباتك على الأسئلة والاهتمام بها رغم مشغولياتك
كل الشكر لكم أ. عبد الحافظ

معكم نواصل الحوار
كل التحية والتقدير

عبد الحافظ بخيت متولى 23 / 12 / 2017 25 : 02 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
قيل للعقاد يوما : كيف تشعر أنك إنسان، قال:إذا كانت صورتي عند نفسي هي نفس صورتي عند الناس
كم هي سعادتي بالغة برد القاصة والصحفية الأستاذة هدي الخطيب علي تلك الأسئلة بشفافية ونقاء، وتبقي الأم هي صاحبة الدور الأهم في حياتنا والفاعل الأول في بناء الشخصية
ودعيني سيدتي افتح بابا آخر للحوار مادمنا اليوم بصدد شخصية هدي الخطيب
١- بماذا تحلم هدي الخطيب في ظل تعقد اللحظة الآن؟
٢- ما الذي يؤثر في هدي الخطيب حد الفرح أو البكاء؟
٣- هل تفضل القراءة باللغة العربية ام بالإنجليزية ام بالفرنسية؟
٤-متي يكون الصمت عند هدي الخطيب أكثر تعبيرا من الكلام؟
٥- من الكاتب الذي لا تمل هدي الخطيب قراءته؟

عبد الحافظ بخيت متولى 23 / 12 / 2017 29 : 02 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
تنبيه
لكل الأخوة المشاركين في الحوار
الأسئلة اليوم وغدا حول شخصية الكاتبة والأدبية هدي الخطيب فقط ومن بعد غد سوف ننتقل للمحور الثاني في الحوار
كل محبتي وكل تقديري

هدى نورالدين الخطيب 23 / 12 / 2017 34 : 02 PM

رد: حوار الأديبة والكاتبةالأستاذة هدي الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما (المشاركة 230043)
الغالية الحبيبة والصديقة الصادقة أديبتنا الغالية أستاذة هدى الخطيب ، كم أنا سعيدة بوجودك في هذا الحوار وأنا متأكدة أنه سيكون أروع حوار . وأننا سننهل من علمك وأدبك وثقافتك الكثير الكثير .
بانتظار إطلالتك غاليتي ، لا بد لي هنا أن أشكر جزيل الشكر الأستاذ الفاضل الدكتور عبد الحافظ بخيت متولي على هذا الاختيار الموفق والرائع ، وأتوقع هنا حوارا رائعا ومفيدا وشيقا .
ولي عودة ان شاء الله .
كل التقدير والاحترام .

[align=justify]صديقتي وحبيبة قلبي الإنسانة المعطاءة أستاذة بوران ..
وجودك دائماً يسعدني ، فمكانتك عندي تعرفينها جيداً .. أنت يا غالية كل الأدب والوفاء والعطاء .. لطالما نهلنا من عطاءاتك لأجل قضيتنا المقدسة التي كرست لها عمرك..
أنا بشوق وانتظار لأسئلتك ووجودك الذي يعني لي الكثير..
بكل الحب وصداقة متينة أعتز بها [/align]

حسن الحاجبي 23 / 12 / 2017 38 : 03 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
باسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المصطفى الصادق الأمين
موصول الشكر وخالص الإمتنان للأديب الأريب عبد الحافظ بخيث متولي على تفضله باستضافة أيقونة نور الأدب وراعيته وعنوان وجوده :الفاضلة هدى نور الدين الخطيب .
سيدتي,لطالما ناديتك بسيدة النور والبهاء,ولطالما أكبرت فيك ذلك الشاطئ اللامحدود من العفو والسماحة , لذلك أستبيحك العذر في أن أنحني لمقامك السامي إجلالا واحتراما .
سيدتي الفاضلة, لكل امرأة وصفتها السحرية ,وأجل مافي هدى الخطيب أنها امرأة تجيد الصبر, وتجعل منه مجدافا تخوض به فراتن يم نور الأدب . كثيرة هي الأشجار التي انبثقت في ساحة نور الأدب لتشكل غابة الأمل والصمود , لكن أغلبها مايلبث أن يتكسر ويجف,لتبقى هدى الخطيب شجرة باسقة يستظل بها الموجوعون, عرفناها ساعة الغضب وساعة الفرح وساعة العتاب وساعة البكاء, شققنا عليها وأشقيناها وأسلنا دموعها بكبريائنا وخلافاتنا حتى كاد نور الأدب أن ينطفئ, فصبرت وتجلدت وسمت في سماء شموخها تعلمنا دروس الحب الحقيقي , حب فلسطين وحب القدس وحب المسجد الأقصى وحب الوطن المجروح من أقصاه إلى أقصاه.
إمرأة متفردة بكل المقاييس , إمرأة وجب أن أقول فيها شهادتي قبل أي سؤال .

هدى نورالدين الخطيب 23 / 12 / 2017 39 : 03 PM

رد: حوار الأديبة والكاتبةالأستاذة هدي الخطيب
 
[QUOTE=د. رجاء بنحيدا;230044]

الأديبة الرائعة هدى

الأديبة الناقدة صديقتي الغالية دكتورة رجاء.. أنت الراقية ..
يحلو الكلام كثيراً حين يكون معك ولا يملّ ..

صديقتي ..ما علاقتك مع التفاصيل اليومية الحياتية ، هل تأخذك عن الكتابة أم تتغلبين عنها؟!

كما تعرفين يا صديقتي وأنت أديبة وشاعرة.. الفكرة تستدعي الكاتب لا العكس.. صحيح أننا نهمل الفكرة أو الإلهام الأدبي أحياناً حين لا نجد متسعاً لتسجيله ، لكن هذا يعود لمدى إلحاح الفكرة التي لها حين يشتد إلحاحها أن تحملنا فوق جناحيها وتحلق بنا كيف وأينما كنا .. التوتر والكآبة .. انشغال الفكر لا الجسد ، له أثر سيئ أكثر من تفاصيل المشاغل اليومية ، فالكتابة خلق يلزمه الكثير من الاسترخاء وخيال محلق، التوتر يمنع الفكرة أن تستقر لتستفز حواسنا وتخطفنا حيث تشاء..

هل وكم أثرت فيك الغربة .. وخاصة كندا ؟
الغربة قاسية مهما حاولنا تجميلها ، أقسى ما في الغربة أننا نعيش اللامكان واللازمان ولا نعود نشعر بمعنى السكن ، والسكن من السكينة ، وكما تعرفين هو غير الإقامة .. نضيّع مدينتنا الفاضلة ولا نعود نتمكن من إيجادها..!
يظل الحنين يكوينا .. التراب ورائحة الياسمين والزيتون .. الشجر والمطر يخاطرنا .. ينادينا .. عند كل مفترق وفي كل مناسبة نشعر بالغربة .. وحين نسافر إلى حيث ولدنا ونشأنا لا نجد مديتنتنا الفاضلة التي تسكننا .. لأنها ببساطة تغيرت على مر سنوات الغياب ولم تعد تشبه كثيراً ما تركناه خلفنا .. ولأننا أيضاً تعودنا على نمط حياة مختلف .. وهكذا نفقد ما تركناه ونظل نتأرجح بين هنا وهناك ..!
كندا أحبها .. عشت فيها سنوات طويلة ، والوفاء لا يتجزأ .. كتبت مرة حول هذا تحديداً نص بعنوان: " ما بين كندا والانتماء " أرجو الإطلاع عليه على هذا الرابط:
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=6957


كيف تكتبين القصة ... ومتى وهل تأخذك الكتابة من عالمك !؟

ما تعريفك وبإيجاز ..
نعم يا صديقتي وباختصار .. القصة تبدأ بفكرة تنسج خيوطها .. شيئاً فشيئاً تفصلنا عن عالمنا وتدخلنا عالمها .. نعيشها ونرويها ..


صديقتي سأكتفي بهذا القدر الآن استجابة لصلاة الصبح على أن أعود لاحقاً بعد قسط من النوم للإجابة على أسئلتك المتميزة.
دمت لي صديقتي .. نلتقي لاحقاً بكل المحبة وأعمق آيات التقدير


Arouba Shankan 23 / 12 / 2017 08 : 04 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
أ.هدى:
مُستمتعين بأجوبتك، وتجاوبك:
ـ عرفناك في منتدى نور الأدب أعوام تسعة، صديقة وفية للراحل أ. طلعت سقيرق
نريد التعرف بعلاقتك به، وعلاقة حروفك بحروفه، تناغم وإيقاع في نبضات دافئة في شارع العمر
ثنائي يتألم ويفرح في آن واحد..كيف يحصل أن تلتقي الحروف وامتداد الجرح قارات؟؟
ـ هل تنفع الحروف في مداواة الروح المجروحة..إلى أي مدى..وهم غياب.؟
ـ كيف تقضين أوقات فراغك، إن كان لديك متسع من الوقت لتحدثي هدى، ماذا تقولين لها؟؟
تحية ومودة

عبد الحافظ بخيت متولى 23 / 12 / 2017 34 : 04 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
كل الشكر والتقدير الرائعة الأستاذة عروبة في متابعتها وأسئلتها الجميلة
كل الشكر والتقدير للصديق الحبيب الأستاذ حسن علي حضوره المميز
أعرف أن الكاتبة والأدبية هدي الخطيب لديها ما يشغلها فضلا عن معاناة المرض شفاها الله وعافاها لكننا نطمع في المزيد فهي شخصية ليست عادية ولا عابرة في كلام عابر وإنما هي شخصية مؤثرة ومثلها صعب معها الحوار وممتع أيضا
كل محبتي وكل تقديري للجميع

محمد الصالح الجزائري 23 / 12 / 2017 12 : 07 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
[align=justify]أهلا بأخي الرائع الأستاذ (عبده)..وهذا الحوار الشيّق الحميمي مع سيّدة المنتدى الأولى أختي الغالية الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب..دخلتُ متأخّرا وما فاتني شيء والحمد لله..أتابع باهتمام بالغ..أريد أن أعرف أختي أكثر..وقد جاءت الفرصة..أهلا وسهلا بالجميع..سأعود حتما لأشارك في هذه الجلسة الراقية جدا جدا..[/align]

محمد الصالح الجزائري 23 / 12 / 2017 26 : 07 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
[align=justify]السلام عليكم...وشفاك الله أختي الغالية..
أختي الغالية الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب..
1 ـ حدّثينا عن الغربة..فغربة مثقّفة بحجمك متميّزة دون شك !
2 ـ الحياة في كندا تختلف عن بلدان أخرى: كيف هي الحياة هناك بالنسبة لامرأة مثلك؟
3 ـ حدّثينا عن أشعارك التي لا أعرف شيئا عنها..
4 ـ ما الفرق بين (هدى) العربية المغتربة و(هدى) العربية المواطنة الكندية ؟
..ولي عودة بإذن الله..[/align]

خيري حمدان 23 / 12 / 2017 17 : 09 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
بداية أشكر الأستاذ الأديب عبد الحافظ بخيت متولي، على هذه المفاجأة من العيار الثقيل، في لحظات عصيبة نمرّ بها مع التصعيد الذي عايشناه آخرًا بشأن الوجهة المقدّسة للأمة المسلمة والمسيحية، بل ولكلّ محبّي السلام. ولا شكّ أنّ الهمّ الوطني هو الهاجس الأوّل الذي يشغل بال الأديبة الكبيرة والصديقة رفيقة درب الأدب لما يزيد عن عقدٍ من الزمان، أهلا بالسيدة الأديبة هدى نور الدين الخطيب.

1- للاسم ثقل ومسؤولية كبيرة، وعائلة الخطيب معروفة بالدور الثقافي والوطني العريق، بداية ليس مجرّد سؤال، بل رغبة بإلقاء الضوء على البعد التاريخي والحضاري والوطني لعائلتك سيّدة هدى، لعلّك تفيدينا وتسردين علينا بعضًا من هذا التاريه المشرّف.

2- ماهو الدور الرئيس للمرأة، أديبة ومثقفة ومناضلة في المجتمع الشرقي والغربي أيضًا، فأنت عشت لزمن ليس بالقصير في كندا، وتعرّفت إلى الثقافة والمجتمع الغربي، ساهم في ذلك اللغات العديدة التي تتقنيها؟

3- كيف يمكن تطوير المواقع الأدبية والثقافية المائزة وسط هذه الثورة الافتراضية في العوالم الإلكترونية، حيث يرى الكثيرون أنفسهم بمنزلة عمدة أمام حفنة من الأصدقاء والمعارف، في أوساط تبادل الإعجابات والمجاملات دون حتّى بممارسة الكتابة وباستخدام الأيقونات الميسّرة؟

4- ما هي أعمالك المفضّلة؟ ما هي الأعمال التي لم تنجزيها بعد؟

5- هل تشحنك الأحداث وتحثّك للكتابة، أم تصابين بنكسة مؤقّتة، أحيانًا، يصاب الأديب بهذه الحالة؟

6- هل ترين الطريق إلى "دمشق، صنعاء، بغداد، القاهرة وغيرها من العواصم العربية" ميسّرة كما كانت من قبل؟ وبكلمات أخرى، هل الطريق لهذه العواصم هي ذاتها التي ألفناه سابقًا، أم أنّها طالت وباتت أكثر مشقّة ووعورة؟

7- لا أريد أن أنهي حديثي بسؤال، بل بتمنّي وابتهال، أن تحتفظي بابتسامة بحجم القمر على طلّتك الملأى بإنسانية لا تذبل، وقلمًا لا يجفّ بين يديك. دمت سيّدة منبر نور الأدب، وصديقة لهذا الشمل المبدع من المشرق العربي ومغربه.

عبد الحافظ بخيت متولى 23 / 12 / 2017 11 : 10 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
كل الشكر والتقدير للحبيبين الرائعين
الأستاذ محمد صالح
الأستاذ خيري حمدان
لما لهما في القلب من محبة وفِي الحوار من ثراء
وربما كانت الغربة -وهي المحور الذي لاحظته في حديث الحبيبين- تلعب دورا في تقوية الحس الوطني واشتعال المشاعر الوطنية وهذا ينعكس بدوره في صورة الأدب لدي كاتبة وأديبة ومفكرة في حجم الأستاذة هدي وهذا يحيلنا إليّ النتاج الأدبي لشعراء المهجر
لكن سوف أترك الإجابات المتعددة للأستاذة هدي فهي أقدر مني علي الإجابة
ويبقي أن أدعو بقية الأعضاء للتفاعل مع الحوار لأنه - في تقديري -ليس حوارا عاديا لشخصية عادية
نحن نريد أن نتعلم من هذا الحوار الكثير ونعيد اكتشاف العالم من خلال كاتبة وأديبة وإعلامية مختلفة وليست عادية
كل محبتي وكل تقديري للجميع

هدى نورالدين الخطيب 24 / 12 / 2017 11 : 01 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
ملخص يوميات الواقع الذي نحياه في مونتريال هذا الفصل

https://www.youtube.com/watch?v=8CIs5p_wzRY
https://www.youtube.com/watch?v=VJRPF23D6NI
https://www.youtube.com/watch?v=1AdfE4cyVA8
الطقس في الخارج كما يبدو اليوم بشكل دقيق .. أما أغنية السائق ؟!
أدناه فترة شهر الميلاد كما رصده بعض الشباب !

https://www.youtube.com/watch?v=641Kd5conaw


[align=justify]تحية مسائية مقدسية منتفضة للأدباء والشعراء والاخوة الكرام وآسفة على التأخر..
وجزيل الشكر مجدداً للأديب والناقد المبدع الأستاذ عبد الحافظ على الاستضافة
أعود للإجابة على أسئلتكم المتميزة.. [/align]


بوران شما 24 / 12 / 2017 43 : 02 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
الغالية الحبيبة نوارة نور الأدب أستاذة هدى الخطيب

لم يمض وقت طويل وقد انهالت عليك الأسئلة في هذا الحوار الرائع
والحقيقة ، ولا أخفي عليك ، أنني أنا أيضا مرتبكة وأنا في حضرتك في
هذا الحوار ، لكن خطر ببالي بعض الأسئلة ، وأتمنى أن لا يكون فيها
أي تكرار حتى لا نثقل عليك .
1. ليتك تحدثينا عن تأثير الأديب الكبير الراحل الوالد رحمه الله على أدبك
وابداعك في كتاباتك ، وعن التأثير المتبادل بينك وبين الراحل الكبير صديقك
الكبير الأستاذ طلعت سقيرق في كتاباتك .
2. نعرفك أديبة وكاتبة وصحفية كبيرة ومن أفضل من كتب ، لكن سؤالي هو
عن نجوميتك في العالم العربي والعالمي ، وهل تعملين على ذلك أم أنك كالعادة
تنسين نفسك من أجل واجباتك ومسؤولياتك الكبيرة والجمة .
3. ماذا تقولين عن نفسك كهوية وحضور ورحلة عطاء .
4. هل توافقين على مصطلح الأدب النسائي ؟
5.ماهو جديدك غاليتي ؟
6. ماذا تقولين عن النشأة والبدايات .

آسفة ربما أطلت بالاسئلة ، لكن بحوار مع قامة انسانية ووطنية وأديبة
سامقة تكثر الأسئلة ولا نكتفي من غور دواخلها .
كل المحبة والمودة والاحترام والتقدير صديقتي الغالية ، وربما لي عودة
من خلال متابعتي لهذا الحوار الشيق والرائع .

هدى نورالدين الخطيب 24 / 12 / 2017 19 : 03 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
[align=justify]أكمل مع صديقتي الغالية الأديبة دكتورة رجاء

- الأنوثة ؟ - النفاق ؟ -الانتهازية ؟ - الحب ؟ - الموت ؟ الإبداع ؟ - الترفع والتكبر - السياسة ؟
الأنوثة: توازن الخصوصية واحترام الذات الأنثوية ورفض امتهانها.
النفاق: نقيض اللطف واحترام المشاعر ، فهو قلب الحقيقة لغرض ما وفيه الكثير من المبالغة المفضوحة غالباً.
الانتهازية: اقتناص الظروف وسرقة تعب الآخرين
الحب: آية الكون الأزلية وينبوع الحياة
الموت: كأس شديد المرارة يتجرعه المحبون وسفر بلا حقائب .. الدرس البليغ الذي لا يتعلم منه الناس التواضع وعدم الطمع والظلم ، فالكفن لا جيوب له ومهما جمعوا لأجسادهم سرعان ما تعود الأجساد تراباً تدوسه الأقدام..!
من جهة أخرى بداية جديدة بقوانين وأبعاد مختلفة تعتمد نتائج امتحان الحياة.

الإبداع: الابتكار والقدرة على الخلق الفني
الترفع والتكبر: الترفع نقيض التكبر، فالأول إيجابي والثاني سلبي، كالمترفع عن بث الكراهية والخوض في سيرة الناس ، والمتكبر مأزوم يعاني من شعور بالنقص يغلفه بمظاهر من استصغار الآخرين.
السياسة: الحنكة أو البلطجة وفن الخداع

ماهي السمات البارزة في طفولة الأديبة هدى الخطيب ؟
ومضات ذاكرة غائمة .. منزول جدي ورائحة المسك وصالة استقبال جدتي .. مكتب أبي .. واقفاً على منبر يلقي خطاباً أو قصيدة.. يدي الصغيرة في يده طازجة بحرارتها.. عناقه الأخير لي دقائق قبل أن يشق الصمت صراخ أمي الملتاع .. حزن أمي واستيقاظي الليلي على صوت نحيبها المكتوم أسمعه من غرفتي.. تميزي المدرسي وتكليفي ضمن مجموعة صغيرة بصحيفة الطلبة
مواجهة الموت قبل فهم ماهيته ومعناه ، والهرب منه إلى سفينة الخيال لأستعيد أبي ومن ثم الاعتياد على إيجاد صومعة أختلي فيها بنفسي وكتابة يوميات له..

هل ترتبط الأديبة هدى الخطيب بالتقاليد أم هي متحررة .. من كل القيود ؟
أنا حرّة لا متحررة ولا تقليدية .. أحتاج الاقتناع بكل خطوة واحترام نفسي وخطواتي وأعتبر الحرية مسؤولية ، شخصيتي تشبهني لا تقلّد ولا تتنصل.
- هل تفكرين بكتابة سيرتك الذاتية مستقبلا .. ؟!
لدي سيرة ذاتية باللغة العربية لكنها قديمة وناقصة حالياً ، وأعتمد سيرتي باللغة الانكليزية ، وكتبت السيرة الذاتية لعدد غير من الشعراء والأدباء.

- ماهي أهم مزية لك ولا نعرفها عنك ؟!
ربما كما يقال، شخصيتي القوية وقدرتي على الإقناع بوجهة نظري وإجادتي فن الإصغاء والاستماع جيداً لصوتي حين أتحدث ومخارج حروفي.

-هل أنت مشغوفة بالأدب أم بالسياسة ؟!
كلاهما يا صديقتي ، فأنا أعشق الأدب وأنتسب لأسرة أدبية من الطرفين، ومن جهة أخرى ، أنا عروبية وعربية النسب، فلسطينية نشأت في مدينة تتنفس العروبة أعمل في مجال حقوق الإنسان ومتخصصة في التاريخ ، ولا نستطيع كما تعرفين فصل التاريخ عن السياسة و
لا متابعة حقوق الناس والإنسانية بغير متابعة التطورات السياسية ، نعيش في زمن مختلف .. وبكل الأحوال أنا منتسبة لحزب الليبرال الكندي، وأجد الانتساب غاية بالأهمية للحفاظ على حقوق جاليتنا.

ولي عودة - إن شاء الله -
وأنا بانتظارك صديقتي الغالية دكتورة رجاء بكل المحبة و أصدق آيات التقدير
[/align]

د. رجاء بنحيدا 24 / 12 / 2017 02 : 05 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
صديقتي الغالية الأديبة الراقية هدى الخطيب
شكرا لك ملء القلب إلى قلبك العامر صفاء نبلا وصدقا
شكرالك على إجاباتك الرائعة ..
حزمة محبة وباقة تقدير مخضبة تليق بك .. أيتها الغالية
أتابع ... كل كلمة ، ولي عودة بعد إجابتك على كل الأسئلة التي طرحها الأساتذة الكرام ..

هدى نورالدين الخطيب 24 / 12 / 2017 44 : 06 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 230055)
قيل للعقاد يوما : كيف تشعر أنك إنسان، قال:إذا كانت صورتي عند نفسي هي نفس صورتي عند الناس
كم هي سعادتي بالغة برد القاصة والصحفية الأستاذة هدي الخطيب علي تلك الأسئلة بشفافية ونقاء، وتبقي الأم هي صاحبة الدور الأهم في حياتنا والفاعل الأول في بناء الشخصية
تحياتي لك الأديب والناقد العزيز أستاذ عبد الحافظ .. وشكراً على كل حرف تكتبه لي وعني بكل هذه الروعة ..

ودعيني سيدتي افتح بابا آخر للحوار مادمنا اليوم بصدد شخصية هدي الخطيب
١- بماذا تحلم هدي الخطيب في ظل تعقد اللحظة الآن؟
باختصار وصدق.. أحلم بانتفاضة عربية مدنية شاملة وعصيان مدني كاسح منظم واعي شريف يستفيد من كل الأخطاء الماضية ، لينقذ هذا الوطن المبتلى الذي يهيأ للتفكك والانهيار.. أحلم بفجر أمّة نستحق أن نكونها ولغة وقيم مصانة ووحدة عبرت عنها في أكثر من قصة ، سأضع لك رابط قصة تختصر أمنياتي في إطلالة متخيلة إلى المستقبل الذي أحلم به وأجدنا نستحقه:

جدار الزمن / هدى الخطيب
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=1706

٢- ما الذي يؤثر في هدي الخطيب حد الفرح أو البكاء؟
الوطن وكل ما يتصل به سلباً وإيجاباً .. أفرح بإحقاق الحق في كل شأن وأي مكان..
٣- هل تفضل القراءة باللغة العربية ام بالإنجليزية ام بالفرنسية؟
العربية طبعاً ، فأنا عربية لكني أستمتع كثيراً بالانكليزية ، وإجمالا أحب قراءة الأعمال بلغتها الأصلية.
٤-متي يكون الصمت عند هدي الخطيب أكثر تعبيرا من الكلام؟
حين تكون النظرة ولغة الجسد أبلغ من أي كلام يقال وحين تكون النظرة للتضامن أقوى من التعبير اللغوي .. حين ينحدر مستوى الكلام واللغة وحين يتجاوز المخاطب الأصول ويتخطى حدود المساحة التي أسمح بها.. وحين يتحول نقاش ما إلى جدل بيزنطي ، وحين أواجه عبيداً في الفكر وأتباع مغسولة أدمغتهم يرفضون التفكير والتحليل وتحرير عقولهم المسلوبة ويرددون كالببغاوات ما يملى عليهم ويحجب عنهم حتى صوت الضمير.
٥- من الكاتب الذي لا تمل هدي الخطيب قراءته؟
القائمة طويلة جداً لعرب وغير عرب في الأدب والشعر والسياسة
الله سبحانه وكتابه الكريم أولاً .. لا أملّ منه وأكتشف المزيد مع كل قراءة.
أنبهر بسيدنا علي ابن أبي طالب ولا أملّ القراءة له
أحبّ القراءة لعدد من كتّاب / شعراء وأدباء نور الأدب ,استمتع كثيراً بالقراءة لهم وأفرح بنصوصهم ، وأحرص دائماً على الدخول بعضوية نور الأدب للقراءة دون الظهور ، وأحب بالتأكيد القراءة لك خصوصاً في مجال النقد الذي تبهرني به ، أحتفي بصمت غالبا بقصائد الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية ونقد الأديبة المبدعة د. رجاء بنحيدا ، كذلك الأديب والباحث الأستاذ محمد توفيق الصواف وأحب جداً قراءة نصوص الأديب الأستاذ خيري حمدان، وقراءة قصص الأديب الأستاذ رشيد الميموني ، وأعشق سيمفونية نصوص الأديبة نصيرة تختوخ وأسلوب عزفها على وتر الحروف، أحب كثيراً بلاغة الأديب الأستاذ حسن الحاجبي ، وأتذوق شعر الشاعر الأستاذ غالب الغول .. أحب شفافية الأديبة الأستاذة عروبة شنكان وأشعر بفرح حقيقي لرؤيتها في هذا الصعود الأدبي الجميل أعشق إبداع الأديبة الأستاذة عزة عامر ... البعض غاب عن نور الأدب وما زال يبهرني وأسعى للبحث عن نصوص له، مثل الشاعرة الأستاذة مريم يمق ( زاهية بنت البحر) والشاعر الأستاذ محمود مرعي وعدد من شعراء الجزائر مثل الأستاذ عادل سلطاني والأستاذ الزبير قريب والأستاذ ياسين عرعار إلخ..

في المقام الأول .. لا أملّ أبداً من القراءة للأديب والشاعر طلعت سقيرق وشعره بشكل خاص يجعلني أحلّق معه عالياً عالياً .. وأجده في كل مرة يذهلني .. وبمعزل عن القرب والقرابة أجده لم يأخذ ما يستحق من تقدير عربي عموماً وفلسطيني خصوصاً


أحب كثيراً الشعر المنسوب للجاهلي .. وأستمتع جداًبشعر المتنبي وأحب شعر جميل بثينة ولا ننسى عدد من أدباء الأندلس ، كلسان الدين ابن الخطيب
وبالتوسع عربياً أحب كثيراً جبران خليل جبران وفلسفته المتأثرة بالمذهب الرومنسي الغربي بروح عربية ، وأحب القراءة له بالعربية وبالانكليزية ..
أحب كثيراً الشاعر إيليا أبو ماضي وتصوفه الواضح ، وأعتبر سعيد عقل نابغة شعرية لا تكرر، للأسف أسقطه جنون التعصب والسياسة .. أحب ولا أمل القراءة لابن عربي والشعر الديني الصوفي وأحب القراءة لخليل مطران
بالتأكيد نقرأ ولا نمل للأستاذ العقاد ، وبمعزل أيضاً عن القرابة أحب كثيراً القراءة للأديب مصطفى صادق الرافعي


أعشق كثيراً القراءة لرواد المذهب الرومنسي من ألمان وفرنسيين وإنكليز
يبقى لشكسبير نكهة خاصة ، و" وليم بلايك " و " وردز وورث " إلخ..
أما سياسياً ، فأنا بخلاف المزاج العربي اليوم ما زلت أقرأ للأسستاذ عزمي بشارة وأحب كثيراً القراءة للمفكر والإعلامي اللبناني القومي العروبي والناشط الأستاذ الياس الخوري ، وأنتظر رأيه باهتمام بالغ..

هذا غيض من فيض ..

عميق تقديري واحترامي لك


هدى نورالدين الخطيب 24 / 12 / 2017 25 : 07 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحاجبي (المشاركة 230058)
باسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المصطفى الصادق الأمين
موصول الشكر وخالص الإمتنان للأديب الأريب عبد الحافظ بخيث متولي على تفضله باستضافة أيقونة نور الأدب وراعيته وعنوان وجوده :الفاضلة هدى نور الدين الخطيب .
سيدتي,لطالما ناديتك بسيدة النور والبهاء,ولطالما أكبرت فيك ذلك الشاطئ اللامحدود من العفو والسماحة , لذلك أستبيحك العذر في أن أنحني لمقامك السامي إجلالا واحتراما .
سيدتي الفاضلة, لكل امرأة وصفتها السحرية ,وأجل مافي هدى الخطيب أنها امرأة تجيد الصبر, وتجعل منه مجدافا تخوض به فراتن يم نور الأدب . كثيرة هي الأشجار التي انبثقت في ساحة نور الأدب لتشكل غابة الأمل والصمود , لكن أغلبها مايلبث أن يتكسر ويجف,لتبقى هدى الخطيب شجرة باسقة يستظل بها الموجوعون, عرفناها ساعة الغضب وساعة الفرح وساعة العتاب وساعة البكاء, شققنا عليها وأشقيناها وأسلنا دموعها بكبريائنا وخلافاتنا حتى كاد نور الأدب أن ينطفئ, فصبرت وتجلدت وسمت في سماء شموخها تعلمنا دروس الحب الحقيقي , حب فلسطين وحب القدس وحب المسجد الأقصى وحب الوطن المجروح من أقصاه إلى أقصاه.
إمرأة متفردة بكل المقاييس , إمرأة وجب أن أقول فيها شهادتي قبل أي سؤال .

[align=justify]أخي الأديب صاحب المقام العزيز الكريم الأستاذ حسن
تحياتي واعتزازي بكل حرف خطه قلمك وأنت الأخ الوفي مهما تلونت الأيام ..
بارك الله بك وبشموخك العربي وصدقك الإنساني ..
ما كان لنور الأدب رغم كل المحن التي مررنا بها إلا أن يستمر بوجود باقة صغيرة من الأوفياء إنسانياً وأدبياً .. نحمد الله على وجودكم واستمراركم أوفياء لأسرتكم الثانية ..
مررنا بكثير من المحن ، والمحنة نار تصهر المعادن لتظهر على حقيقتها .. هذه النار التي أحرقت مشرقنا العربي ولم تزل فرقت شملنا وشمل كثير غيرنا .. نحفظ الود لمن يحفظ مودتنا وليس لنا إلا أن ندعو الله سبحانه أن يرفع عنا كربنا العربي والإسلامي ..
بدأ نور الأدب الشهر الماضي عامه الحادي عشر.. عقد من الزمان مر وبين طياته آلام وآمال ليس لها أن تغرق في بؤرة العدم ..
جزيل شكري وتقديري أديبنا العزيز والأخ الغالي أستاذ حسن وشكراً على هذه الشهادة التي أعتز بها ..
تقبل على الدوام أعمق آيات وتقديري واحترامي[/align]

هدى نورالدين الخطيب 24 / 12 / 2017 31 : 08 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
[align=justify]
أ.هدى:
مُستمتعين بأجوبتك، وتجاوبك:

أهلا بك صديقتي الأديبة أستاذة عروبة وبأسئلتك الرقيقة مثلك.. يسعدني أن تكوني دائماً بالجوار

ـ عرفناك في منتدى نور الأدب أعوام تسعة، صديقة وفية للراحل أ. طلعت سقيرق
بدأ نور الأدب عامه الحادي عشر وبدأت صديقتي عامك العاشر في هذه الأسرة الأدبية التي تعتز بك..

نريد التعرف بعلاقتك به، وعلاقة حروفك بحروفه، تناغم وإيقاع في نبضات دافئة في شارع العمر
ثنائي يتألم ويفرح في آن واحد..كيف يحصل أن تلتقي الحروف وامتداد الجرح قارات؟؟
كتبنا مرات طلعت
وأنا عن عمق صداقتنا وقرابتنا وقربنا .. طلعت ابن عمتي الشقيقة الوحيدة لأبي وليس كل الأقارب سواء بالتأكيد.. منذ ولادة طلعت تعلق أبي به كثيراً ، أكثر من كونه الحفيد الأول في العائلة، وقبل زواج أبي بسنوات غير قليلة أوقفه أمامه ملقيا وصيته وحدسه : " سأرحلُ باكراً وستغدو مثلي شاعراً وتكمل الرسالة التي لن يتيحها لي عمري القصير " .. وبالفعل حدث ما تنبأ به لطفل وعن طفل.. ولعل تعبير جدتنا المشتركة يختصر المعنى حين قالت لي: " كانت روح والدك بطلعت وأنت بكل ما فيك منه روح والدك ".. جمعت بيني وبين طلعت صداقة حقيقية عميقة الأواصر ، لأن الصداقة والقرابة كانت تنبع من الروح وليس فقط قرابة الدم..
طلعت كان له أيضاً فضل إعادتي بعد أن توقفت عن الكتابة بالعربية بعد عملي في صحيفة الهيرولد وبعض المجلات ومشاريع كتابات .. أصرّ على عودتي واستعادة قلمي العربي الذي كان لم يزل يذكره ويعرفه ويستعيد على سمعي كتابات لي أنا كنت نسيتها .. كنت أخشى الشبكة العنكبوتية ووجوه مختبئة خلف شاشات ، وذلك الأسلوب المباشر في التعامل مع من قد يكون مزيفاً .. لكنه الوعد والعهد الذي جعله الموت يخلّ به .. فكان موقع أوراق99 .. وسرنا معاً ولم يتركني وحيدة يوماً واحداً إلى أن أصدر القدر قراره وحمل طلعت بعيداً عنا ..
طلعت وأنا كان قربنا حقيقياً وعميقاً ولم نتوقف في غربتي عن المراسلة التي انتقلنا منها إلى البريد الالكتروني فالمسنجر الذي كان يجمعنا يومياً ساعات، الكثير من شعره كان يقرأه لي ما أن يكتبه.. بقيت أنتظره على المسنجر رغم الرحيل والصدود إلى أن توقف المسنجر ولفظ أنفاسه هو الآخر..!
ما تفضلت به ولمستهه تقوله لي ابنته غاليتي المحامية سهير ، حين تسألني رأيي بشيء ما .. أجيبها بما تتوقع أن يجيبها لو سألته..
ربما لكوننا من مشكاة واحدة .. جمعتنا روح خاله ووالده الروحي / أبي.. الروح التي كانت تتنفس في داخل كل منا..


ـ هل تنفع الحروف في مداواة الروح المجروحة..إلى أي مدى..وهم غياب.؟
أحياناً يداوي الحرف وأحياناً ينكأ الجراح ..!

ـ كيف تقضين أوقات فراغك، إن كان لديك متسع من الوقت لتحدثي هدى، ماذا تقولين لها؟؟
لدي بعض الهوايات الفنية، أهمها الرسم يا صديقتي..
أحياناً أتجنب الحوار مع هدى .. في بعض الأحيان أحنو عليها وأطمئنها ببث طاقة إيجابية وأحياناً أشاكسها ..

تحية ومودة
جزيل الشكر لك صديقتي .. وجودك وأسئلتك الهادئة تريحني كثيراً
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 24 / 12 / 2017 48 : 08 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 230061)
كل الشكر والتقدير الرائعة الأستاذة عروبة في متابعتها وأسئلتها الجميلة
كل الشكر والتقدير للصديق الحبيب الأستاذ حسن علي حضوره المميز
أعرف أن الكاتبة والأدبية هدي الخطيب لديها ما يشغلها فضلا عن معاناة المرض شفاها الله وعافاها لكننا نطمع في المزيد فهي شخصية ليست عادية ولا عابرة في كلام عابر وإنما هي شخصية مؤثرة ومثلها صعب معها الحوار وممتع أيضا
كل محبتي وكل تقديري للجميع

[align=justify]تحياتي لك الأديب العزيز أستاذ عبد الحافظ
محاور بغاية اللباقة واللطف .. جزيل شكري وتقديري لك
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 24 / 12 / 2017 43 : 12 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
[QUOTE=محمد الصالح الجزائري;230064]
[align=justify]
السلام عليكم...وشفاك الله أختي الغالية..

أهلاً وسهلاً ومرحبا بأخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري.. بارك الله بك وحفظك .. وحفظ الشعب الجزائري الأبي الذي خرج منه نصف مليون بأكبر مظاهرة على الإطلاق لنصرة القدس ..


أختي الغالية الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب..
1 ـ حدّثينا عن الغربة..فغربة مثقّفة بحجمك متميّزة دون شك !

شكراً لك أخي .. الغربة مسؤولية على عاتق كل مهاجر شاء أو لم يشأ - سفير لبلاده ودينه - يثبّت الصورة النمطية والإسلاموفوبيا التي يغرسها الإعلام الغربي بشكل عام أو العكس ..وللأسف الغالبية لا تدرك خطورة الصور السلبية التي تطفو على السطح، وكنت طرحت هذه الإشكالية التي نعاني منها على السيّد عمرو موسى في لقاء معه، سنوات قبل استقالته من جامعة الدول العربية ، والدور المرجو من الجامعة والسفارات العربية لمساعدتنا في التوعية والإرشاد ..! بجهود شخصية كثير ما طبعنا ووزعنا نشرات وأعددنا ندوات ومحاضرات .. من الجانب الآخر أنشأنا رابطة الصداقة العربية الكندية ، أقمنا عدد كبير من الأمسيات للتعريف بثقافتنا وديننا وقضايانا .. كذلك الأمر
من خلال منظمة حقوق الإنسان نسعى دائماً في هذا المجال ، ورابطة الطلاب العرب في جامعة كونكورديا ( التي يدرس بها غالبية الطلبة العرب) ، يعملون بشكل ممتاز وعموماً مونتريال عاصمة الثقافة في شمال أميركا ولدينا هنا نشاطات ثقافية وإنسانية دائمة ومحاضرات وندوات بشكل مكثف بخلاف المدن والمقاطعات الأخرى .. أنا شخصياً عملت كثيراً في هذا المجال ، وتمكنا من تشكيل شبكة واسعة من المناصرين لقضايانا .


2 ـ الحياة في كندا تختلف عن بلدان أخرى: كيف هي الحياة هناك بالنسبة لامرأة مثلك؟

الشعوب في قارّة أميركا عموماً يختلفون عن شعوب القارة الأوروبية ، فهنا الناس أكثر تديناً ( وفق معتقداتهم ) والإلحاد غير منتشر كثيراً كما هو في أوروبا، والكنديون بشكل عام طيبون وإنسانيون ، ولا يوجد بشكل عام ما يسيئ لنا أو نضطر معه لتغيير شيء من قيمنا ونمط حياتنا .. وكلٌ لما يسعى له ويبحث عنه في أي مكان.

3 ـ حدّثينا عن أشعارك التي لا أعرف شيئا عنها..
ولا أنا ( ابتسامة) لديّ في نور الأدب أكثر من نثيرة، وكنت في بداياتي أكتب كثيراً من النثر والحر، ثم في الجامعة بدأت بكتابة الشعر الموزون بشكل لا بأس به .. ولدي منه المنشور في بعض المجلات الورقية .. أعدك وأعد نفسي في زيارتي القادمة هذا العام إن شاء الله إلى لبنان ، سأبحث وأجمع كل ما كتبت وأعرضه عليك إن شاء الله .
أنوي إن شاء الله بشكل جدي بعد فترة، تخصيص وقت للشعر ومشاركتكم ديوان نور الأدب ومساجلاتكم .
4 ـ ما الفرق بين (هدى) العربية المغتربة و(هدى) العربية المواطنة الكندية ؟
هدى..مواطنة ومغتربة في كندا أو في لبنان .. و في الصين لو اقتضى الأمر هي هدى العربية .. لأن روحي عربية قبل نسبي .. من يخلع ثوبه يا أخي يبرد ، ومن ينتسب لمحمد بن عبد الله http://www.nooreladab.com/vb/images/icons/icon101.gif في العرق والدين لا يتنازل عن هذا الشرف أبداً وكما قال الشاعر:

بلادي وإن جارت علي عزيزة ** وأهلي وإن ضنوا علي كرام


استمتعت كثيراً أخي الغالي بأسئلتك المتميزة


..ولي عودة بإذن الله..

بانتظارك مع أسمى آيات التقدير والاحترام
[/align]

رياض محمد سليم حلايقه 24 / 12 / 2017 55 : 03 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
السلام عليكم
تحياتي للأخ عبد الحافظ ولهذا الاختيار الجميل والرائع
تحياتي للأديبة والانسانة وسيدة المنتدى على الحوار الممتع والجميل
تحياتي بكل الأخوة والأخوات المتفاعلين مع الحوار
الأخت هدى
@ لك كل يوم جديد في ما يتعلق بالمنتدى وتطويره ورفع شأنه
ما هو الجديد في هذا الجانب
@ هل لك في النقد خاصة في ما يتعلق بالرواية
@ أين تجد هدى الخطيب نفسها في الأدب بأجناسه
مع الشكر والتقدير

عبد الحافظ بخيت متولى 24 / 12 / 2017 39 : 07 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
ويستمر الحوار مدهشا وثريا وثوريا في نفس الوقت إذ تطل علينا الكاتبة والأدبية الأستاذة هدي خطيب بإجابات تشبه سيمفونية العازف الماهر تارة هادئة وناعمة نعومة أنوثتها وجمالها وتارة صاخبة ذلك الصخب الثوري الذي يكشف العمق الوجداني للقومية والوطنية فضلا عن تلك الثقافة الرفيعة وذلك النبع المدهش للمخزون المعرفي عبر التاريخ والجغرافيا والأدب واللغات والفن وهذا النوع من الموسوعية نادر في ظل ثقافة"التيكي وايه السائدة في هذا الزمن
قلت ومازلت أقول نحن أمام شخصية مختلفة لاتكتفي بقراءة العالم من الخارج بل تغوص فيه لتسكب عمقه علي سطحة لنجد مبررا منطقيا وعلميا لظواهره المختلفة
لذلك أحببت أن أسأل
١- ما العوامل التي هيأت للأستاذة هدي العناصر الأولي في تكوين الشخصية؟
٢-أي البلاد أحب إليك بعد الوطن الأم؟
٣-هل ثمة علاقة بين الثقافة الرفيعة هذه وبين الأنوثة والجمال؟
٤-كيف تري هدي الخطيب المرأة العربية الآن؟ وهل هي راضية عن دورها؟

عبد الحافظ بخيت متولى 24 / 12 / 2017 07 : 08 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
الأخوة الكرام
كنا قد جعلنا اليوم الأول والثاني من الحوار حول شخصية الكاتبة والأدبية الأستاذة هدي الخطيب وهذا هو المحور الأول في الحوار ثم اليوم الثالث للحديث عن نور الأدب واقعه ومستقبله وهو المحور الثاني ولأن الحديث حول شخصية الأستاذة هدي ممتع وخصب سوف نجعل لهذا المحور ثلاثة أيام ثم في اليوم الرابع ننتقل إلي محور الحديث عن نور الأدب
باقات ورد لكم جميعا

غالب احمد الغول 24 / 12 / 2017 11 : 09 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
حوار ممتع , وأشكركم عليه , تحياتي لراعية المنتدى الدكتورة هدى نور الدين الخطيب , وللأستاذ الكريم عبدالحافظ , حفظكم الله ورعاكم .
ولي عودة إن شاء الله .

عبد الحافظ بخيت متولى 24 / 12 / 2017 53 : 09 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
لله در هذا الحوار الممتع والذي هو كالزهر يجلب إليه الفراشات الجميلة
لذلك سعدت كثيرا بحضور أخي الحبيب محمد صالح
والجميل الأستاذ محمد رياض
والمعلم المثقف المدهش غالب أحمد الغول
وفي حضرة الكاتبة الرائعة الأستاذة هدي تحلق الفراشات أيضا حول مشكاة من العلم والثقافة والأخلاق الرفيعة والجمال لكنها لا تحترق بل تزدان علما وتزداد جمالا
كل محبتي وكل تقديري للجميع

غالب احمد الغول 25 / 12 / 2017 19 : 05 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
بخالص المودة والاحترام والامتنان أشكر الأستاذ الأديب الغالي , عبدالحفيظ بخيت , لاستضافته قامة أدبية عالية الجودة , عربية أصيلة بامتياز , ومثقفة واعية , بل موسوعة بمفردات ومصطلحات متعددة , وثقافات عربية وأجنبية وإنسانية , :
أديبتنا الرائعة الدكتورة الغالية هدى نور الدين الخطيب بما تكتنزة من علم ومعرفة لا يحملها إلا من يمتلك عقلاً واسعاً وموهبة كبيرة , هذه الأديبة الحيفاوية ( ابنة حيفاي ) وابنة وطني الغالي , فهي قريبة مني قرب الروح للروح وكقرب الكفرين لحيفا ,
أشترك معها بروح الوطن ومكنون الهجرة وكآبة الاغتراب وألم البعد عن الأهل وعن حيفا والقدس .
أشكرك أخي الأستاذ عبدالحفيظ , وأطال الله عمرك لخدمة هذا الجيل , وكم أنا متأسف لحضوري المتأخر , وخشية من عدم الإزعاج من كثرة الأسئلة أحببت الاختصار بسؤالي الوحيد وهو :
#_ أين ولدت والدتك وأين دفنت , رحمها الله , وهل تمتلك ذاكرتك شيئاً مما كتبته أو حدثته , وكذلك والدك رحمه الله , وأسكنه فسيح جناته . وإليك هذه القصيدة مهداة إلى أمك الحنون . تحياتي .

@@@@@@@@@
للشاعر غالب الغول
أمّاه إنك عزتي ووقاري ........ بل أنت روحي حيث كان مساري
وكساكِ ربّي الطهر منقوشاً على ...... كفيك رسم القدس والأسوارِ
ما كنت يا أمّاه إلا قصّة ............. تروي حكاية ما جنت أسفاري
ظلمٌ وتشريد ودمعة لاجئ ................ طافت فيافي عالم الأمصارِ
ولقد فقدنا ما يتوق تراثنا ...................... الثوبُ والمنديل والزنّارِ
وفقدتُ همسك مثل دفئك بلسماً ........ كانت تسامرني وتؤنس داري
كم كنتِ تشتاقين تقبيل الورى .............. كالبنتِ والأبناء والشطّارِ
أمّاه هاتي ما لديك من الرضا ....... ليضيء ليلي مثل ضوء نهاري
هل كان غيرك شافياً لمصائبي ....... أم كان غيرك من يشدّ إزاري
من كان يحمي غصن جسمي من لظى .. حرّ النهار وقرّة الإعصارِ
مدّي يديك لكي أقبِّل عِطرها ........ من عسجد الكفين كان فخاري
ما كنت يا أماه إلا نغمةً ................... تشدو إليَّ بأحسن الأشعارِ
أين الطريق لنبع عطفك قد سجا ......... لأكون عندك أول الأطيارِ
هل أنت في سفر يطول إلى المدى ... أم أنت بين الرمس والأزهارِ
يا ربّ إن ترني بشاشة وجهها ..... أرجو بفضلك أن تكون جواري
أنا بضعة منها وإنّ حنانها .................. يلجُ الفؤاد برقَّةِ الأنوار
أبكيك يا أمّاه حسرة عاشقٍ ............ فقد الحبيب وتاه في الأقطارِ
يا ربِّ أكرمْ دارها ومقرَّها ............. واجعلْ ثراها باهر الأنوار
يا بسمة في القلب يا أمل اللقا ...........في الخلد أنت بجنة الأبرار

هدى نورالدين الخطيب 25 / 12 / 2017 26 : 09 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
[align=justify]تحياتي للسيدات والسادة الأدباء والشعراء الكرام..
تحياتي للمحاور المتألق الأديب الأستاذ عبد الحافظ ..

اسمحوا لي بالإعتذار عن تأخري وغيابي هذا اليوم ( الأحد ) بسبب ارتباطي ببعض الفعاليات ثم دعوة للعشاء ..
إن شاء الله أعوض يوم غد الإثنين [/align]

هدى نورالدين الخطيب 25 / 12 / 2017 38 : 09 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
[align=justify]نداء
هدى الخطيب

[/align]
[align=justify]
يا حبيبي هل تسمع رجع الصدى؟؟!!..
إنه صوتي.. إنه صمتي.. نـدائــــــــي..
أذوب من الوجد و الحنين
من الخوف عليك من مجهولٍ يغتالني
من هذا الانقباض في صدري
فأحسّ بالعطش
أراك في أعماق نفسي.. في كلّ ما حولي..
أقترب لألمس وجهـك
فتدخل يدي في الفراغ
أخرج إلى الشرفة… أجلس تحت المطر..
أبكي.. و تبكي الطبيعة معي..
و تصبّ دموعها فوق جسدي..
أزداد عطشاً و أزداد خوفاً
أحسّ بالبرد.. بالقهر..
تعالَ حبيبي خذ بيدي..
أموت غرقاً..
أموت عطشاً
و يدي ما زالت تدخل في الفراغ
تحسّك أصابعها و لا تلمسـك
خائفةٌ عليك
و الخوف ريحٌ تكاد أن تقتلعني……….

03/06/06
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=4200
وهذه قراءة للأديبة الناقدة دكتورة رجاء بنحيدا
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 25 / 12 / 2017 56 : 09 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
حبك ماء عذب



هدى الخطيب

الله.. الله.. الله..
أدور..الله الله
أرقص..الله الله
أطير..الله الله
أحلّق..الله الله

كلماتك سحرٌ
و حروفك عزف
و عباراتك قيثارةٌ
وحبك ماء عذبٌ
أنبت لي جناحين
و ها أنا الآن أطير
أطير و أطير و أحلّق
شراييني أوتار قيثارة
و كلماتك أصابع فنان

أي برق هذا في الروح؟!
ضياء قمر في الروح
بل شعاع شمس هو..

من ضياء حبك أستطيع..
أن أضيء الزمان
أفرش النور..
على نصف الكرة الأرضية
لتشعّ الأرض كلّها
بنور حبك..
أحبك حتّى...
أذوب بك وجداً
الفناء بك مشتهى
أنصهر..
أفنى..
ثم أولد من خلاياك..
فنائي بك انبعاث
و انصهاري بك ميلاد
أحبك أكثر..
أطير في فضاء حبك
تمطر سماءك عشقاً
تمطر ياسمينا و فلاً
و فوق غيمة من ورق الورد
يسكنني حبك
يطهرني
يعصمني
حتى أغدو كالنسيم
كالندى شفافية
كالملائكة صفاءً
كالجدول ينصهر بالنهر
كالنهر ينصهر بالبحر
أنصهر بك
أمتزج
أفنى الفناء اللذيذ
و أذوب
و أذوب
وأذوب..

http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=10386


الساعة الآن 04 : 06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية