منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   قصص و شهادات عن الجرائم الصهيونية (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=97)
-   -   ملف القدس (زهرة المدائن) Al - Quds (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=5145)

مازن شما 16 / 02 / 2008 21 : 07 AM

التقريـر الفنـي والقانونـي الموثـق للحفريات حول المسجد الأقصى
 
[frame="13 90"]
[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم

التقريـر الفنـي والقانونـي
الموثـق بشـأن


الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي حول المسجد الأقصى في القدس الشريف.

إعــداد

لجنة خبراء الإيسيسكو الأثاريين

بمقر دائرة الآثار الأردنية، عمان، المملكة الأردنية الهاشمية، في الفترة من
15 إلي 16 أبريل 2007
الصور التوضيحية مرفقة بمشاركة لاحقة نظرا لكبر حجم الملف.
ملخص تنفيذي
تتعرض القدس إلى حملة تهويد إسرائيلية منظمة، وواسعة لتغيير وجهها الحضاري، وفرض لون واحد عليها، وتقزيم تعدديتها التاريخية والعرقية والثقافية والدينية، وهي محأولة إقصائية تقصد إلى تهميش الوجود الفلسطيني العربي الإسلامي والمسيحي، وتتنكر لإنجازاته التاريخية. وقد تعددت أوجه عملية التغيير هذه، فمرة تأخذ شكل التغيير السكاني عبر الاستيطان والتوسع وتضييق الخناق على الفلسطيني في المدينة، ومرة أخرى عبر العزل بالجدران ونقاط التفتيش العسكرية. وفوق هذا وذاك الاعتداء على التراث الثقافي، الذي كان موضوعا للتزوير والتضليل عبر عشرات السنين قبل الاحتلال عام 1967، وأخذا شكلا مكثفا منذ أربعة عقود.
ويقع الحرم القدسي الشريف في مركز المحأولات الإسرائيلية للسيطرة على المدينة، حيث يتلخص الصراع على أرض فلسطين في هذا المكان، الذي يعبر عن رمز الوجود الفلسطيني العربي الإسلامي. واتخذت محأولات السيطرة على الحرم الشريف مسميات مختلفة: كالتنقيب، والبحث عن "الهيكل"، تسهيل زيارة، حفظ الأمن، الحفاظ على التراث الثقافي... الخ من الأدوات التي تهدف جميعها إلى تهميش الوجود العربي الإسلامي، والسيطرة التدريجية على هذا الموقع.
وفي الأونة الأخيرة، جرى اعتداء إضافي على الحرم الشريف وذلك بإزالة التلة التاريخية التي تقود إلى الحرم الشريف والمعروفة باسم "تلة باب المغاربة".
في هذه المراجعة، محأولة لشرح ما جرى، وذلك ضمن اطار تاريخي وقانوني، وكذلك تقديم بعض الاقتراحات التي قد تفيد في التصدي لهذه الهجمة الجديدة.
يعالج الفصل الأول، الأبعاد القانونية سواء لاحتلال القدس ومكانتها في القانون الدولي، وكذلك استعراضا لموقف القانون الدولي من مسألة الاعتداء على التراث الثقافي.
أما الفصل الثاني، فيقدم مراجعة تاريخية للأحداث ذات العلاقة بباب المغاربة ومحأولات الاعتداء والسيطرة على الحرم الشريف.
أما الفصل الثالث، فيستعرض مجموعة من الاقتراحات قصيرة الأمد وكذلك بعيدة الأمد، التي قد تساهم في تعزيز السيطرة الفلسطينية العربية الإسلامية على الحرم الشريف بشكل خاص، وعلى القدس بشكل عام.

الفصل الأول: الأبعاد القانونية
احتلت مدينة القدس أهمية خاصة في أروقة مؤسسات المجتمع الدولي، وكانت على الدوام، وما زالت حتى اليوم، من القضايا الساخنة المطروحة في نطاق الأمم المتحدة والمنظمات العربية والإسلامية والإقليمية، بحكم أن القدس هي القضية الوحيدة التي تمتلك المواصفات لتكون نقطة تجمع للعالم العربي والإسلامي، وهدفا مقدسا تتجه إليه المشاعر والقلوب، حتى أصبحت قضية تشغل العالم بأسره.
إن الجانب القانوني لقضية القدس، وما يجري داخلها من حفريات، ومصادرة لأراضيها، وطرد لسكانها، وتهويد لها، لا يحظى إلا بكتابات ودراسات عربية وإسلامية قليلة نسبيا، وعادة ما تضيع مثل هذه الدراسات في جنبات المؤتمرات الخاصة بالقدس، وذلك في زحمة الدراسات التاريخية والسياسية والإعلامية أو الخطب والكلمات الإنشائية التي تكتفي بالتغني بأمجادنا في القدس.
لذلك، فإن معالجةما يجري في القدس بشكل عام، وما يجري فيها من حفريات بشكل خاص، ينبغي أن يستند إلى القوانين المعاهدات والاتفاقيات الدولية، وكذلك إلىقرارات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة في هذا المجال.

أولا: المكانة القانونية لمدينة القدس في القانون الدولي ـ ملامح أساسية
  • على إثر احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، اعتبرت الأمم المتحدة القطاع الشرقي لمدينة القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن على الدولة المحتلة (إسرائيل) الالتزام بأحكام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة في هذه الأحوال. وشكل قرارا مجلس الأمن الدولي 242 و 338 أساسا قانونيا في تحديد أن إسرائيل هي قوة محتلة، حيث يطالبها القراران بالانسحاب من الأراضي المحتلة سنة 1967، بما في ذلك القدس، وكذلك الامتناع عن الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تغيير الوضع الذي كان قائما قبل الاحتلال.
  • وفي السياق ذاته، كانت جميع القرارات الصادرة عن المجتمع الدولي ومؤسساته تنظر إلى الممارسات والإجراءات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، وخاصة في القدس، على أنها باطلة وغير شرعية وتنتهك أحكام وقواعد القانون الدولي المعاصر والقانون الدولي الإنساني، وفي مقدمتها أحكام اتفاقيات لاهاي 1899–1907، واتفاقية جنيف الرابعة وملحقاتها.
  • وعلى إثر سن الكنيست الإسرائيلي ثلاثة قوانين بشأن "توحيد شطري القدس الغربي والشرقي"، بتاريخ 27/6/ 1967، فقد أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 252 بتاريخ 21/5/1968 جاء فيه أن "المجلس يعتبر أن جميع الإجراءات الإدارية والتشريعية وجميع الأعمال التي قامت بها إسرائيل بما في ذلك مصادرة الأراضي والأملاك التي من شأنها أن تؤدي إلى تغيير في الوضع القانوني للقدس هي إجراءات باطلة، ولا يمكن أن تغير في وضع القدس".
  • وبعد صدور القانون الأساسي عن الكنيست الإسرائيلي عام 1980 بشأن "توحيد مدينة القدس"، وجعلها "عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل"، دعا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 بتاريخ 20/8/1980 الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحب هذه البعثات من المدينة المقدسة، وأكد المجلس في قراره أن قانون الكنيست يشكل انتهاكا للقانون الدولي ولا يؤثر في استمرار انطباق اتفاقية جنيف الرابعة (1949)، والمتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على الأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 بما في ذلك القدس.
  • وقد أكدت قرارات مجلس الأمن الدولي اللاحقة قرار 267 (1969) وقرار 271 (1969) وقرار 465 (1980) وقرار 476 (1980) وقرار 1073 (1996) على أن مدينة القدس الشريف جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ينطبق عليها ما ينطبق على سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطالبت جميعها إسرائيل بعدم القيام بأي إجراء من شأنه تغيير الوضع الجغرافي والديمغرافي والقانوني لمدينة القدس المحتلة.
ثانيا: التراث الثقافي في بيت المقدس قي القانون الدولي ـ ملامح أساسية
  • وتشكل لوائح لاهاي لعام 1907، واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 وملحقاتها، واتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح لسنة 1954، وبعض أحكام البروتوكول الأول لسنة 1979 الإضافي لاتفاقيات جنيف لسنة 1949، المصادر الأساسية لحماية التراث الحضاري تحت الاحتلال، بحيث أن هذه اللوائح والقوانين تفرض على القوة المحتلة واجبات ومسؤوليات والتزأمات. وهذا لا يعني مطلقا أنها تمنح المحتل السيادة على الأراضي المحتلة، فالاحتلال ليس إلا حالة مؤقتة قد تتدخل في حق الشعب المحتل في السيادة على أراضيه، ولكنها لا تنتقص أو تلغي هذا الحق.
  • وقد وضعت المعاهدات والاتفاقيات الدولية لوائح وأحكام دعت بموجبها حماية الآثار والممتلكات الثقافية والمباني التاريخية والتراثية. فقد نصت الفقرة الرابعة من المادة 27 من الملحق الرابع من أحكام لاهاي 1907 على "التزام القوات العسكرية في حالة حصارها اتخاذ كافة الوسائل لعدم المساس بالمباني المعدة للمعابد وللفنون والعلوم والأعمال الخيرية والآثار التاريخية". وجاء في المادة 22 من أحكام اتفاقية لاهاي 1907 "حظر تدمير الممتلكات من دون أي ضرورة ملحة". كما نصت المادة 16 من البروتوكول الثاني الملحق باتفاقيات جنيف للعام 1949 "يحظر ارتكاب أية أعمال عدائية موجهة ضد الآثار التاريخية، أو الأعمال الفنية وأماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي أو الروحي للشعوب".
  • ونصت المادة الخامسة من اتفاقية لاهاي والمعقودة في 14/5/1954 على : "إلزام الطرف الذي يحتل إقليما أو جزءا منه تقديم العون لحكومة الطرف الذي احتلت أرضه في حماية الممتلكات الثقافية واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الممتلكات". كما حرمت المادة 56 من أنظمة لاهاي لسنة 1954 حجز أو تخريب للمنشئات المخصصة للعبادة والبر والمباني التاريخية. وتضمن البروتوكول الإضافي لاتفاقية جنيف الربعة لسنة 1977 في المادة رقم 53 من البروتوكول الأول والمادة رقم 16 من البروتوكول الثانيحظرا بارتكاب أية أعمال عدائية موجهة ضد الآثار التاريخية أو الأعمال الفنية وأماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي والروحي للشعب.
  • وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أصدرت العديد من القرارات التي تشجب وتستنكر الاعتداءات الصارخة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأماكن التاريخية والمقدسة في القدس الشريف، كما أدانت الحفريات وأعمال التنقيب التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، ودعت جميع هذه القرارات (إسرائيل) التوقف الفوري عن هذه الحفريات نظرا لمخالفتها القانونية مع الاتفاقية الدولية لعام 1972 والخاصة بحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، ورأت هذه القرارات بأن هذه الحفريات تهدد موقع القدس القديمة المسجلة على لائحة التراث العالمي، وفي قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر. كما دعت هذه القرارات المستندة إلى البعثات المتعددة المرسلة إلى القدس مرارا "إسرائيل الامتناع عن أي عملية من شأنها أن تغيير الطبيعة التاريخية للمدينة. والتوقف عن أعمال الحفر التي تمثل خطرا على آثار القدس. وأدانت جريمة حرق المسجد الأقصى بتاريخ 21 آب 1969. وطالبت إسرائيل بالحفاظ على جميع المواقع والأبنية والممتلكات الثقافية الأخرى والتوقف عن إجراء التنقيبات الأثرية في الأراضي المحتلة.
  • ويعالج القانون الدولي مسالة التخريب المتعمد للممتلكات الثقافية ويحاسب عليها كجريمة حرب فقد قررت محكمة نورنبرغ اعتبار الاعتداء على الآثار والمباني التاريخية دون سبب مشروع جريمة حرب استنادا إلى المادة 6 فقرة ب من ميثاق المحكمة.
  • وأخيرا، دعا تقرير بعثة اليونسكو الأخيرة التي زارت القدس (28/2 – 2/3/2007) إسرائيل إلى التوقف الفوري عن الحفريات التي تجريها في باب المغاربة وإعادة تركيب التلة التي يجري تجريفها.
ثالثا: حظر التنقيب في الأراضي المحتلة
يحظر القانون الدولي إجراء تنقيبات منظمة في الأراضي المحتلة، أما الاكتشافات العرضية فيجب اتخاذ كافة التدابير من أجل حمايتها وتسليمها إلى السلطات المختصة عند انتهاء الاحتلال.وتنص المادة 32 من الميثاق الأول انه في حالة نزاع مسلح يقتضي على الدولة التي تحتل أراضي دولة أخرى الامتناع عن القيام بحفريات أثرية في المنطقة المحتلة، وفي حالة العثور على أي أثر بمحض الصدفة، خاصة أثناء الإنشاءات العسكرية فانه يتحتم على الدولة المحتلة ان تتخذ كافة الإجراءات الممكنة لحماية الآثار التي يتم اكتشافها والتي ينبغي تسليمها عند انتهاء الاحتلال إلى السلطة المختصة في المنطقة التي كانت واقعة تحت الاحتلال مع جميع الوثائق المتعلقة بذلك.رغم هذا الحظر فقد قام الإسرائيليون بالتنقيب في مئات المواقع الأثرية في الأراضي المحتلة بشكل عام وفي القدس بشكل خاص، منتهكين بذلك حرمة الآثار الفلسطينية.
وبالتالي يجب النظر إلى الحفريات في مدينة القدس كجزء من الخرق الدائم للقانون الدولي على اعتبار ان القدس مدينة محتلة، كما ورد أعلاه.

رابعا: الأهداف الإسرائيلية من التنقيب في محيط الحرم القدسي الشريف
بعد احتلال القدس مباشرة سنة 1967، باشر الإسرائيليون الحفر بصورة غير قانونية في المنطقة الجنوبية والغربية المحاذية للحرم الشريف، وهي الحفريات التي قام بها كل من إغال يادين وبنيامين مازار ومئير بن دوف، ليكشفوا، على خلاف ماتوقعوا، عن سلسلة من القصور الأموية بالإضافة إلى سويات أثرية تعود إلى الفترة البيزنطية. وحين لم تأت هذه التنقيبات بالثمار المرجوة، بدأ الإسرائيليون في عقد الثمانينات، وبشكل سري،بالاندفاع إلي منطقة الحرم نفسها وتتبع النفق الأرضي الواقع على امتداد السور الغربي لمنطقة الحرم، والممتد من حائط البراق (تحت المدرسة التنكزية) إلي باب الغوانمة (الواقع في الزأوية الشمالية الغربية للحرم الشريف). وقد أدت هذه الحفريات في حينهاإلى تصدع في المباني الواقع فوقه، والتي تعود جميعها إلى الفترة المملوكية ( مثل المدرسة العثماني، رباط الكرد، والخانقاة الجوهرية، والمدرسة المنجكية ).

ولكن هذا النفق، الذي تسوقه المؤسسة الإسرائيلية بـ"نفق الحشمونائيم" ( وهو في معظمه يعود إلى الفترات الأموية، والفرنجية، والأيوبية والمملوكية والعثمانية ) والذي يمتد بطول 495 مترا، ليس بالنفق الوحيد الذي جرى حفره، بل قام الإسرائيليونعبر نفق تحت أرضي أخر بالتسلل شرقا باتجاه قبة الصخرة حتى وصل إلى مدخل بئر سبيل قايتباي( بوابة ورن "warren Gate " "، بما يؤكد ان حجم العمل والتسلل داخل منطقة الحرم غير معروف الأبعاد تمأما بسبب الطابع السري لهذا العمل. بما يستوجب إخضاعه إلى إدارة الأوقاف التي لها الحق في الاستعانة بالجهات الفلسطينية والعربية والدولية المختصة لوقف هذه الحفريات عندما ترى ذلك مناسبا للوقوف على حجم الأضرار الناتجة عن أعمال العبث تحت منطقة الحرم الشريف.

ان الحديث الإسرائيلي عن اكتشافات علمية وتاريخية لا يتعدى المبالغة والتمنيات التي تفتقد في أغلب الأحيان إلى الأسس العلمية، ولا يمكن للادعاء "بالعلمية" ان يخفي الدافع الأيديولوجي لهذا التنقيبات. فقد جرت هذه التنقيبات تقليديا وبشكل أساسي، خاصة في المراحل المبكرة، من قبل المؤسسة الدينية الإسرائيلية وليس من قبل مؤسسات أثرية متخصصة. وما لا يمكن إخفاؤه، هو ان هذا العمل يتخذ طابع البحث عن بقايا الهيكل في منطقة الحرم القدسي ذاتها. ولا يمكن فصله عن فكر التطرف والمخططات الرهيبة لهذه المنطقة المقدسة، فمن الحفريات حول منطقة الحرم وتحته،إلى حرق المسجد الأقصى سنة 1969،إلى مخطط تفجير قبة الصخرة،إلى الخطاب الديني المتطرف، ومحأولات الاقتحام الدورية للمنطقة، والمحأولة السنوية لوضع حجر الهيكل الأساسي، إلى رسم مخطط الهيكل فوق منطقة الحرم، وقيام مدارس دينية بتأهيل كهنة الهيكل، والتحرش الدائم بالوقف الإسلامي والمصلين، والمجازر المرتكبة في ساحات المسجد، وانتهاك الحرمات الدينية الدائم. من هذا كله تتضح ملامح مشروع تدمير تجاه منطقة الحرم الشريف على العالم ان يعي أخطاره بشكل مبكر وبجرأة ودون مواربة.

الفصل الثاني: باب المغاربة ـ تاريخ وخلفيات

1. موقع باب المغاربة وتاريخه
يقع باب المغاربة في الجزء الجنوبي من الجدار الغربي للحرم القدسي الشريف، وكان يستخدم بالأساس من قبل سكان حارة المغاربة، التي دمرتها الجرافات الإسرائيلية في حزيران 1967، كما كان يربط الحرم الشريف بأحياء القدس الجنوبية (خاصة أحياء سلوان والثوري).

ومن المعتقد بأن الباب الحالي قد بني خلال الفترة الأيوبية، وهي نفس الفترة التي شهدت وقف حارة المغاربة من قبل الأيوبيين على المغاربة من أتباع المذهب المالكي ( من أصول شمال أفريقية وأندلسية) المجأورين في القدس، وقد استمر تراثهم بالتراكم في هذا الحي حتى عام 1967، حيث شردوا منه بعد التدمير الكامل لحارتهم.

2. تاريخ النزاع على الحائط الغربي للحرم الشريف
في الحقيقة لا نملك معلومات تاريخية حول كيفية بدأ تقديس جزء من الجدار الغربي للحرم الشريف (حائط البراق) من قبل اليهود قبل القرن السادس عشر الميلادي، وأغلب الروايات تتحدث عن ممارسة اليهود لطقوسهم الدينية من على جبل الزيتون باتجاه المدينة. ويبدو بأن ممثلي اليهود قد تطلعوا للصلاة باتجاه حائط البراق في الفترة العثمانية (القرن السادس عشر الميلادي). وبسبب التسامح العثماني، ولكونهم من رعايا الدولة، سمح لهم بممارسة طقوسهم الدينية في ساحة ضيقة، لا تتجأوز خمسة أمتار عرضا، وبطول حوالي 28 مترا. اصطلح على تسمية هذا الجدار بالاصطلاح العربي "حائط البراق" نسبة إلى ربط هذا الحائط بمعجزة الإسراء والمعراج، حيث يعتقد المسلمون بأن الرسول (ص) قد ربطبراقه، بهذا الجدار قبل دخوله ساحات الحرم الشريف للصلاة بالأنبياء ليلة معراجه إلى السماء. أما الاصطلاح الغربي المستخدم فهو حائط المبكى The Wailing Wall، في حين يستخدم اليهود، والإسرائيليين الآن، اصطلاح الحائط الغربي The Western Wall .
استخدم اليهود هذا الجزء من الحائط، دون ملكية، ودون إمكانية وضع أشياء ثابتة (ومن ضمنها أثاث) فيه حتى عام 1925م وبدون ظهور أية مشكلة، حيث أن ملكية الحائط كانت محسومة للأوقاف الإسلامية، وأن ممارسة الطقوس اليهودية فيه كانت بإذن من المسلمين الذين اعتبروا الحائط جزء لا يتجزأ من الحرم الشريف، عدا عن أهميته بالنسبة لذكرى معجزة الإسراء والمعراج.
مستغلين تزايد أعدادهم في المدينة ووجود سلطة الانتداب البريطاني، وبوحي من وعد بلفور، حأول اليهود في سبتمبر عام 1925 ادعاء حقهم في تحويل الساحة، التي سمح لهم بالصلاة فيها، إلى كنيس عبر إحضار بعض الطأولات والكتب والكراسي، في محأولة لتثبيت "حقهم" في الموقع، على اعتبار ان هذا الجدار هو جزء من الهيكل الثاني الذي دمره القائد الروماني طيطس عام 70 ميلادية. وقد كاد الخلاف مع المسلمين ان يتحول إلى معركة، تخفي ورائها قصص أخرى تتعلق بنمو أعداد اليهود في القدس بشكل كبير، عدا عن اتضاح المشروع الصهيوني، لولا تدخل قوات الانتداب البريطاني التي فضت النزاع بين الطرفين، متمسكة بقوانين الوضع الراهن (status quo)، التي وضعها العثمانيون في منتصف القرن التاسع عشر، والتي بقيت نظريا إلى اليوم الحاكم في الخلافات التي تنشئ بين الأطراف المختلفة في الأماكن المقدسة (خاصة المسيحية).
بعد ثلاث سنوات ( سنة 1928) تجدد الخلاف بمطالبة اليهود إلغاء القرار البريطاني القاضي بالحفاظ على الوضع الراهن، وذلك عبر إحضار وتثبيت ستارة في الموقع يوم الغفران 9 آب 1928 (عيد دمار الهيكل الثاني، بالتقويم العبري)، مما دفع حارس الموقع البريطاني إلى إزالتها على اعتبار أنها تشكل تحديا للقرار البريطاني السابق، وأنها قد تقود إلى خلق مشكلة.
ويذكر بأن المؤتمر الإسلامي الأول قد عقد بالقدس في نوفمبر من نفس العام، حيث أكد، بالإضافة إلى القضايا الأخرى المطروحة على جدول أعماله، رفض المسلمين في كل بقاع الأرض إحداث أي تغيير على الوضع الراهن السائد في حائط البراق. على أي حال فقد توالت الأحداث، التي ارتبطت جزئيا بالصراع على هذا الجدار، وفي صورتها الشاملة أخذت شكل مناهضة الصهيونية والهجرة اليهودية وسياسة نقل ملكيات الأرض، لتندلع في نهاية المطاف في شهر آب 1929 على شكل ثورة، عرفت في التراث السياسي الفلسطيني بـ"ثورة البراق"، والتي شكلت على أثرها لجنة شو Sir Walter Shaw، التي قامت بدراسة أسباب الثورة.
لم تتغير في نهاية المطاف العلاقة المحكومة بـ"الوضع الراهن" بين المسلمين واليهود في هذه المنطقة، حيث أكد الانتداب البريطاني أكثر من مرة الملكية الإسلامية للحائط الغربي للحرم الشريف بكل مكوناته، لكنه اعترف أيضا بحق اليهود بإقامة شعائرهم الدينية هناك، كما جرت عليه العادة والتقليد، دون إدخال أية تعديلات عليه. وطوت حرب 1948 المشكلة، بالرغم من ظهورها في محادثات الهدنة الإسرائيلية الأردنية، على الرغم من اشتراط اتفاقية الهدنة الأردنية الإسرائيلية السماح لليهود بزيارة حائط المبكي، إلا أن الحكومة الأردنية لم تسمح لهم بذلك بسبب حالة الحرب بين الطرفين، وعدم تنفيذ إسرائيل لباقي شروط الهدنة التي من بينها حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

3. حرب حزيران 1967
لم تتوانى إسرائيل بعد انتصارها في حرب حزيران عام 1967عن تغيير كل اتفاقيات "الوضع الراهن"، حيث أصبحت، بموجب القوانين الإسرائيلية، وفي ظل رفض دولي، "الدولة صاحبة السيادة"، حيث قامت بتطبيق القانون الإسرائيلي على القدس العربية التي احتلتها نتيجة للحرب.
وبتاريخ 27/6/1967 أقرت الكنيست الإسرائيلية ثلاثة قوانين أثرت على مكانة القدس والأماكن المقدسة، والتي اعتبرت تعديا صارخا على القوانين والأعراف الدولية، كما تعتبر في الآن نفسه إلغاء للوضع الراهن من طرف واحد، وفي الوقت ذاته أطلقت يدها في القدس العربية، لتخلق واقعا، بالرغم من عدم شرعيته، إلا أنه شكل قاعدة لمفأوضات السلام الجارية وأثر بكل نتائجها، وهذه القوانين هي:
  • تطبيق القانون الإسرائيلي على القدس "بكاملها".
  • توسيع حدود بلدية القدس العربية من ستة ونصف كيلوا متر إلى اثنين وسيعين كيلوا متر على حساب الأراضي الفلسطينية، ودمج منطقة "القدس الموحدة" من شمال قلنديا (على الحدود الجنوبية لمدينة البيرة) وحتى صور باهر جنوبا (الحدود الشمالية والشمالية الشرقية لمدينتي بيت لحم وبيت ساحور) ضمن بلدية القدسالإسرائيلية، وحل المجلس العربي للبلدية وإخضاع القدس "الموحدة"والموسعة للبلدية والقوانين الإسرائيلية.
  • إصدار قانون حماية الأماكن المقدسة، الذي يقر بحرية العبادة وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة لكل أصحاب الديانات، حيث أوكل إلى وزير الأديان الإسرائيلي تنفيذ هذا القانون، ولكنه لم يطبق فعليا.
هذه القوانين جعلت من إسرائيل، في الأمر الواقع (de facto)،الدولة صاحبة السيادة على المدينة، بالرغم من عدم إشارة هذه القوانين لمسألة السيادة.
وبعد أربعين سنة تقريبا من تدمير حي المغاربة كليا وتشريد سكانه بحجة توسيع ساحة البراق (أمام حائط المبكى) شرعت السلطات الإسرائيلية صبيحة يوم الاثنين بتاريخ 6/2/2007 بإزالة آخر معالم هذا الحي والمتمثلة بالتلة التراثية للطريق التاريخي القديم الواصل بين حي المغاربة وساحة الحرم الشريف بحجة الترميم وبناء جسر بديل، وهي من نوع الأعذار التي درج الجانب الإسرائيلي على إيرادها مع كل عملية تغيير في الطابع التاريخي للمدينة المقدسة منذ احتلال المدينة سنة 1967. وتعتبر هذه التلة الشاهد الأخير على هذا الحي الذي كان ينبض بالحياة وأزيل بكاملة بما يزيد عن 135 مسكنا ومسجدين وزأويتين صوفيتين. كما تمت السيطرة المباشرة على مفاتيح باب المغاربة. كما تمت مصادرة ما يزيد عن 116 دونما من الأراضي الخاصة والوقفية بذريعة إعادة بناء الحي اليهودي في المدينة.

وقد أصبح الممر الأثري مع الوقت عرضة للتهديد مع استمرار التنقيبات في المنطقة الغربية للحرم من كلا الجانبين في اطار البحث المحموم عن بقايا الهيكل. وقد جرى إضعافه إنشائيا بصورة متواصلة. ومنعت السلطات الإسرائيلية، التي تسيطر على المكان، الأوقاف الإسلامية من جراء أعمال التدعيم للممر الأثري. وفي سنة 2004 جرى انهيار جزئي في ظروف غامضة لأحد جوانب التلة التراثية، وبدلا من إجراء أعمال التدعيم والترميم للانهيارات تركت على حالها لتتفاقم وجرى بناء جسر خشبي مؤقت سنة 2005. وقد أفصحت السلطاتالإسرائيلية عن نيتها في إجراء تغييرات شكلية في المكان بحجة الترميم وإزالة الخطر.

وتشير المخططات الإسرائيلية إلى بناء جسر جديد ضخم في المكان بالغ الحساسية. ففي حين كان طول الممر الترابي حوالي 52م، سيكون طول الجسر الجديد المقترح حوالي 137م وسينطلق من منطقة الآثار المكتشفة عند السور الجنوبي بالقرب من باب المغاربة (باب المدينة)، وسيغير هذا المخطط الوضع الراهن القائم منذ سنة 1967 كليا ويخلق وقائع تخطيطية واستيطانية جديدة.

وجدير بالذكر أن بعض علماء الآثار الإسرائيليين قد أعربوا سنة 2006 عن معارضتهم لهذا المخطط,. وأشاروا إلى أن المخطط المقترح سيلحق الضرر باحد أهم المواقع الأثرية في العالم. وطالبوا ان تكون المخططات المعدة لموقع بهذا القدر من الأهمية نتيجة عمليات تشأورية.
وحذرت جهات دولية مختلفة من أن استمرار هذه التنقيبات على مستويات عميقة من مستوى الأساسات وتفريغ الأرض تحت هذه المباني التاريخية القديمة سيضعف أساسها ويحمل أخطارا إنشائية كبيرة على هذه المباني على المدى القريب والوسيط.
وجاءت الممارسات الإسرائيلية الأولى لتغيير الوضع الراهن، الذي أرسي في القدس عبر قرون،بتدمير حارة المغاربة، وتسوية ساحة ضخمة أمام حائط البراق لاستخدامها لأغراض دينية ومدنية إسرائيلية ( احتفالات عسكرية تهدف إلى تعزيز العلاقة " ايدولوجية" بين الإسرائيليين والحائط، حيث يُقسم الجنود الإسرائيليون يمين الولاء لدولتهم، وذلك بعد انتهائهم من التدريب العسكري)، إضافة إلى وضع اليد على حائط البراق بعد توسيعه وتسجيله سنة 1984 في دائرة الأملاك الإسرائيلية كملك للدولة (إسرائيل).

4. مفتاح باب المغاربة
في آب 1967، وقبل مرور شهر على الاحتلال الإسرائيلي للقدس العربية، وقبل الانتهاء كليا من تدمير وتسوية أطراف حارة المغاربة، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك موشيه ديان، مدير أوقاف القدس، المرحوم حسن طهبوب، بتسليم مفتاح باب المغاربة (باب الحرم الشريف) للقوات الإسرائيلية. لكن المرحوم حسن طهبوب، وبالتشأور مع أعضاء الهيئة الإسلامية (المشكلة حديثا) رفض هذا الطلب، على اعتبار أن أبواب الحرم القدسي الشريف هي جزء لا يتجزأ من الحرم، الذي هو ملكية إسلامية خالصة، وأن السيادة الإسلامية عليه غير قابلة للنقاش وتضمنها كل القوانين الدولية، ومنها التاريخ الإسلامي الطويل للموقع.
وفي 31 آب من نفس العام، حضرت قوة من الجيش الإسرائيلي إلى مقر دائرة الأوقاف الإسلامية وانتزعت مفتاح باب المغاربة بقوة السلاح. وهكذا أصبح مفتاح الباب والباب ذاته تحت سيطرة القوات الإسرائيلية التي وضعت عليه قوة من الشرطة العسكرية الإسرائيلية تمركزت أيضا في جزء مما تبقى من الزأوية الفخرية (زأوية أبو السعود).
لقد اعتبر بعض الإسرائيليين أن السيطرة العسكرية الإسرائيلية على باب المغاربة قد وضعت حدا لحلم المتطرفين اليهود بالسيطرة على كافة أنحاء الحرم القدسي الشريف، في حين رأت الأوقاف الإسلامية أن الأمر يتمثل في كسر السيطرة الإسلامية المطلقة على الموقع، وبداية للتدخل الإسرائيلي التدريجي، ليس فقط في إدارة الموقع، بل في حرية العبادة ومن ضمنها حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة.
بدأت المعركة بين دائرة الأوقاف الإسلامية والحكومة الإسرائيلية، بخصوص باب المغاربة، تأخذ أشكالا متعددة، وتصاعدت بحريق المسجد الأقصى (21 آب 1969)، حيث ربطت الأوقاف الإسلامية الحريق بالسيطرة الإسرائيلية على باب المغاربة، على اعتبار بأن مسبب الحريق قد استخدم ذلك الباب (تحت نظر وسمع القوات الإسرائيلية) لتهريب المواد الحارقة التي استعملها في إشعال السقف الخشبي لسطح المسجد وقبته، وبذلك طالبت الأوقاف استرداد سيطرتها على الباب. سارعت إسرائيل إلى إغلاق باب المغاربة خشية دخول إسرائيليين إلى الحرم والدخان يتصاعد من المسجد، كما سارعت الأوقاف إلى إغلاق كافة بوابات الحرم أمام غير المصلين المسلمين، وربطت بين إعادة فتح الحرم أمام الزوار غير المسلمين بإعادة سيطرتها على باب المغاربة.
خشيت إسرائيل ان تكون الأوقاف الإسلامية قد استطاعت، بحكم الأمر الواقع، من استعادة سيطرتها على الحرم متذرعة بحريق المسجد الذي ألهب مشاعر المسلمين في كافة أنحاء المعمورة. لقد وصلت أهمية الأمر حدا دعا الحكومة الإسرائيلية إلى عقد جلسة لمجلس وزرائها بتاريخ 19 تشرين أول 1969 لمناقشة الأمر بشكل مطول، واتخذت قرارا بفرض فتح الحرم أمام الزوار "لإعادة الحياة الطبيعية لهذه المنطقة". وبالفعل وفي اليوم التالي قامت القوات الإسرائيلية بفتح باب المغاربة عنوة أمام الزوار غير المسلمين متحدية بذلك قرار الأوقاف الإسلامية، ومؤكدة بأن السيطرة على الحرم الشريف ليست إسلامية خالصة، أو على الأقل غير معترفة بسيطرة الأوقاف المطلقة. وحتى لا يظهر الأمر وكأنه قرار إسرائيلي بحت، سارعت الأوقاف إلى فتح باقي بوابات الحرم بعد شهر من القرار الإسرائيلي، لكنها أبقت على إغلاق المساجد أمام الزوار، أي أصبح بإمكان الزائر الدخول إلى باحات الحرم القدسي الشريف فقط، الأمر الذي استمر حتى 24 تشرين الأول 1972، حين قررت الأوقاف الإسلامية إعادة فتح المساجد ( قبة الصخرة والمسجد الأقصى) أمام الزوار.
لم تنفك دائرة الأوقاف الإسلامية من إعلاء صوتها، محليا ودوليا، معلنة رفضها وخشيتها من السيطرة الإسرائيلية على باب المغاربة، حيث لمست التغييرات التي يمكن أن تحدث نتيجة هذه السيطرة. فعلى سبيل المثال، أصدرت الهيئة الإسلامية بتاريخ 18 شباط 1976 بيانا ذكرت فيه بالواقع الذي وصل إليه الحرم "...يكفي أن نقول أن دائرة الأوقاف الإسلامية، وهيالدائرة المختصة بحماية المسجد الأقصى، لا تملك الإشراف الفعلي على مداخله وأبوابه، فما زالت السلطات (الإسرائيلية) تحتفظ حتى هذه اللحظة بمفتاح أحد الأبواب الرئيسة وهو باب المغاربة".
ولم تتوانى الأوقاف الإسلامية عن متابعة الموضوع بجدية، حيث أرسلت بتاريخ 9/8/1977 رسالة بهذا الخصوص إلى وزير الخارجية الأمريكية تحتج فيها على مصادرة مفتاح باب المغاربة وعلى الممارسات الإسرائيلية الأخرى التي تحأول الهيمنة على الموقع.
رأت الأوقاف الإسلامية أن أي محأولة لتغيير "الأمر الواقع" يعتبر مساسا بولايتها على الحرم. وقد أصدرت بيانا بتاريخ 29/12/1978 تحتج فيه على قيام إسرائيل بدهان وترميم الباب الخشبي لباب المغاربة حيث " أنه ملك للأوقاف الإسلامية وهي المسئولة عنه حصرا". واعتبرت أن هذا الأمر محأولة إسرائيلية للانتقاص من سيادة الأوقاف الإسلامية على الحرم الشريف.
وأثر مهاجمة جندي إسرائيلي برشاشه قبة الصخرة المشرفة وإطلاقه النار داخل وخارج القبة بتاريخ 28 نيسان 1982، قامت الأوقاف الإسلامية بإغلاق الحرم أمام الزوار من غير المسلمين، على اعتبار أن هذا الجندي قد دخل بسلاحه إلى الحرم من باب الغوانمة التي يخضع للسيطرة الإسرائيلية، كبقية أبواب الحرم، وأصدرت بيانا جاء فيه "ان عملية فتح وإغلاق أبواب الحرم الشريف هي حق مطلق للمسلمين" .
استخدمت هذه الحادثة لإحكام السيطرة الإسرائيلية على باقي الأبواب، وذلك بتثبيت حرس الحدود (جيش مدرب على قمع الاحتجاجات ويتبع في إدارته للشرطة الإسرائيلية) على كل بوابات الحرم الشريف، الذين أصبحوا يتحكمون بالدخول والخروج من وإلى الحرم. كما أصبح الجيش يتحكم بأي من بوابات الحرم يمكن فتحها وأي منها يتم إغلاقه بحجة الترتيبات الأمنية لحماية الحرم من المتطرفين (اليهود)، الأمر الذي عكس نفسه وبشدة على حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة، ووقف المسلمون في مواعيد الصلاة، وبشكل خاص أيام الجمع، طوابير أمام بوابات الحرم بانتظار تفتيشهم من قبل الشرطة الإسرائيلية المتحكمة بها. لقد انتقلت تدريجيا فكرة حماية بوابات الحرم من المتطرفين اليهود إلى إطلاق يد حرس الحدود والشرطة الإسرائيلية داخل ساحات الحرم حيث أخذوا يتجولون في ساحات الحرم وهم مدججون بالسلاح.
وبالرغم من نجاح الهيئة الإسلامية بالحد من تجول قوات حرس الحدود داخل باحات الحرم الشريف، وذلك بتاريخ 28/5/1984، الا أن ذلك لم يدم طويلا، حيث عاد هؤلاء مرة أخرى للظهور، معلنين بالممارسة العملية أن "السيادة" في الموقع هي "إسرائيلية".

5. بمرافقة عملية السلام يحتدم الصراع
بقيت مسائل الصراع على السيادة على الحرم الشريف محورا أساسا في تاريخ القدس منذ عام 1967، تخبو وتشتعل، تبعا لتطورات الأحداث والأوضاع العامة في المنطقة، ومدى قدرة الحكومة الإسرائيلية على مراكمة المزيد من المكاسب السيادية التي بدأتها في باب المغاربة. وكما نعلم جميعا، فان المحأولات الإسرائيلية لتوسيع سيطرتها على كل مدينة القدس قد ازدادت عقب اتفاقيات أوسلو عام 1993، محأولة بذلك فرض أمر واقع واستباق نتائج المفأوضات النهائية (ومنها التفأوض على مستقبل القدس)، عبر زيادة رصيدها بالسيطرة على الأراضي وفرض المزيد من رموز "السيادة الإسرائيلية". ومن الممكن الاعتقاد، بالرغم من موافقة إسرائيل في كل من مفأوضات كامب ديفيد الثانية وما تبعها من مفأوضات في شرم الشيخ ومعايير الرئيس الأمريكي السابق كلينتون، على التفأوض على مستقبل القدس عبر تقسيم المدينة إلى منطقتي سيادة إحداها إسرائيلية والأخرى فلسطينية، لم تصل إلى مرحلة الجدية، بل جاءت الموافقة على مبدأ تقسيم المدينة إلى مدينتين على سبيل المماطلة للانتهاء من مخططها التهويدي، لتصل بالمدينة إلى حالة يصعب تقسيمها.
وفي عام 1997 بدأت دائرة الأوقاف الإسلامية، بدعم من مبادرات شعبية، بمبادرة جريئة لترميم إسطبلات سليمان (أصبحت تعرف الآن بالمصلى المرواني)، والتي تقع تحت الساحة الجنوبية الشرقية لمنطقة الحرم الشريف، والتي تبلغ مساحتها حوالي 4500 مترا مربعا. وبالتالي الحصول على مسجد ثالث تفوق مساحته الجامع الأقصى وقبة الصخرة مجتمعين، موفرا مكانا ضخما إضافيا للمصلين (حوالي 5,000 مصلي)، وقاطعا على الإسرائيليين خططهم بالدخول إلى الحرم الشريف وتحويل جزء منه إلى كنيس يهودي، خاصة وأن المصلى المروانييرتبط مع خارج القدس مباشرة بعدة بوابات مغلقة، من السهل فتحها، وربطها بساحة البراق.
تجدد بهذا العمل الصراع السيادي على الحرم الشريف، وكان المدخل الإسرائيلي لهذا الصراع هو سلطة الآثار الإسرائيلية، حيث لم توافق دائرة الأوقاف الإسلامية على تدخلها في أعمال الترميم وفتح البوابات للمصلى المرواني منذ بدء العمل. وتمسكت الأوقاف بحقها المطلق بالقيام بكافة أعمال الترميم والإعمار للحرم الشريف على اعتبار أنها صاحبة السيادة المطلقة، وعلى اعتبار بأن قوانين الآثار الانتدابية والأردنية السائدة، لا تبيح لسلطة الآثار التدخل بشؤون الأماكن المقدسة، التي هي حق مطلق للجهة الدينية المالكة لها، وفي حالتنا هي دائرة الأوقافالإسلامية. أثارت إسرائيل زوبعة كبيرة، شملت الحكومة وأعضاء الكنيست و"خبراء الآثار" ورجال الدنيا والدين، حول الموضوع، وذهبت في ذلك مذاهب شتى منها "ان الأوقاف الإسلامية تقوم بتدمير بقايا الهيكل الثاني"، عند قيامها في أيلول عام 1999 بفتح بوابتين تقودا من باحات الحرم (العالية المستوى) إلى داخل المصلى المرواني (التسوية الشرقية)، بالرغم من أن كل البقايا التي تمت إزالتها من الموقع عبارة عن طمم وتربة تم إلقائها بالموقع خلال القرون السابقة، ولا تحمل أية قيمة أثرية أو معمارية جدية. وتحدث علماء آثار إسرائيليين حول استخدام الأوقاف للجرافات لإزالة الطمم المتراكم في ذلك الجزء من باحات الحرم.
وفي 27 سبتمبر 2000، بعد الزيارة الاستفزازية لأريئل شارون (زعيم المعارضة الليكودية في حينه ورئيس الوزراء اللاحق) إلى الحرم الشريف، حيث استخدم باب المغاربة لدخول الحرم الشريف، وما تبعها من قتل للعديد من المصلين في باحة الحرم يوم الجمعة التالي للزيارة، ومما أدى إلى اندلاع انتفاضة الأقصى، قامت الأوقاف الإسلامية بإغلاق الحرم القدسي أمام الزوار من غير المسلمين، مثبتة حقها بالسيطرة على المكان والسماح لمن تريد من الزوار الدخول إلى الموقع. وفي الحقيقة فإن إسرائيل لم تسلم بهذا الأمر فزادت من ضغطها على دائرة الأوقاف عبر إحكام سيطرة جنودها على بوابات الحرم وزيادة أعمال تفتيش المصلين، وعدم السماح للمصلين الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما من دخول الحرم الشريف، خاصة أيام الجمع. ولكن أخطر القرارات الإسرائيلية ذات العلاقة كانت، والتي لا زالت في حيز التنفيذ حتى ساعة كتابة هذه المقالة، تحديد إدخال مواد البناء إلى منطقة الحرم، الضرورية لأعمال الترميم، الأمر الذي عطل كل أعمال الصيانة والترميم حتى الآن.
كما يمكن النظر إلى قصة الجدار الجنوبي، التي أثيرت خلال السنوات الثلاث الماضية، الذي هو نفسه في ذات الوقت جزء من سور القدس، من نفس المدخل الذي تحدثنا عنه في باب المغاربة، حيث ظهرت تشققات في هذا الجدار. وقد حأولت دائرة الأوقاف الإسلامية ترميمه، إلا أن السلطات الإسرائيلية رفضت ذلك قطعيا، وحأولت هي القيام بذلك بحجة أن "الجدار يتهدد أمن الجمهور والأماكن الأثرية"، ولكن رفضت دائرة الأوقاف الإسلامية ذلك من طرفها بشدة، في ظل تقارير مبالغ فيها بثها الإسرائيليون حول خطورة الوضع وقرب انهيار السور. وفي نهاية المطاف "اتفق" الجانبان، على أن تقوم الحكومة الأردنية بالإشراف على ترميم السور، مع العلم بأن فرق العمل التي نفذت عملية الترميم كانت مقدسية، وهي نفس فرق العمل التي تقوم بترميم الحرم الشريف منذ عام 1969، تحت إشراف لجنة اعمار المسجد الأقصى المبارك والصخرة المشرفة.
وغني عن الذكر، بأن أجزاء واسعة إضافية من الجدارين الجنوبي والشرقي للحرم الشريف بحاجة ماسة إلى الصيانة والترميم الدوري، والتي إذا لم تنفذ ستزيد الوضع سوءاً، وستؤدي في القريب العاجل تحديات جديدة، وتعقيدات سياسية ورفع وتيرة التدخل الإسرائيلي في شؤون الحرم الشريف. وعلينا إدراك أن منع وإعاقة الأوقاف الإسلامية من ممارسة الصلاحية للقيام بأعمال الصيانة والترميم الدورية تهدف إلى رفع مستوى التدخل الإسرائيلي في الحرم الشريف وانتزاع تدريجي لصلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية.

6. تلة باب المغاربة، تتويج لسياسة التوسع والسيطرة
أثيرت أخيرا مسألة قيام إسرائيل بإزالة التلة المؤدية إلى باب المغاربة والتخطيط لبناء جسر بدلا منها، مما أشعل القدس وفلسطين وأجزاء أخرى من العالمين العربي والإسلامي، فما هي حقيقة الأمر وما هي الآثار المتوقعة من هذا العمل؟


صورة تبين تلة باب المغاربة بعد هدم حارة المغاربة، كما يظهر المسجد الأقصى تحت الترميم بعد الحريق عام 1969، الصورة أخذت بعد العام 1970

التلة المذكورة هي الطريق المتبقية من تدمير حارة المغاربة، والتي أصبحت تربط ساحة البراق بالحرم الشريف، وهي في جزئها الأول عبارة عن ركام من بقايا التدمير (حزيران 1967 وما تبعها من قضم تدريجي بعد ذلك)، وفي جزئها الثاني العلوي ما تبقى من الطريق القديمة، والتي يعود تاريخها على أقل تقدير إلى الفترة الأيوبية، ان لم يكن قبل ذلك. وكانت التلة أعرض بكثير، لكن أعمال الحفريات التي أجريت من الجهة الجنوبية للتلة أدت إلى تضييقها وإضعافها بشكل كبير وجعلتها عرضة للانهيار. وبالفعل تعرضت هذه التلة إلى أعمال حفر قواعد مظلات قامت بها الإسرائيليون رغم تحذيرات دائرة الأوقاف الإسلامية، مما أدى في نهاية المطاف إلى تآكل ومن ثم انهيار جزء منها خاصة أثناء شتاء 2004. وبدلا من القيام بصيانتها وترميمها، وكان هذا سهلا وممكنا بالقليل من الامكانات والتكاليف، واستغلت إسرائيل الفرصة واستندت إلي ذريعة "الحفاظ على سلامة وأمن الجمهور"، فبنت جسرا خشبيا مواز للطريق ليستعمله الزوار سنة 2005. وفي تاريخ 6/2/2007 بدأت أعمال إزالة التلة المذكورة، بما فيها الغرفتين الواقعتين أسفلها واللتان تعودان إلى الفترة الأيوبية، لاستبدالها بالجسر الذي سيبدأ بالقرب من باب المغاربة (باب القدس، وليس باب الحرم، والذي يبعد حوالي 150م عن باب المغاربة (باب الحرم). وقد كشفت الحفريات عن جامع بمحراب جامع المدرسة الأفضلية التي تعود إلى الفترة الأيوبية جرى التكتم عليه عند انهيار جزء من التلة سنة 2004.

7. المبررات الإسرائيلية والرد عليها
ضمن عملية تضليل ممنهجة، اعتمدت إسرائيل على ثلاث حجج، وذلك لامتصاص ردود الفعل الفلسطينية والعربية والإسلامية وأحيانا الدولية:
  • الحجة الأولى: "تشكل هذه التلة خطرا على السلامة العامة بسبب انهيار أجزاء منها جراء عوامل الحت والتعرية والمطر، وبالتالي فان إزالتها أصبحت ضرورية للحفاظ على سلامة الجمهور سواء الزائر للحرم الشريف أو المصلين اليهود في حائط البراق". ان الرد على هذه الحجة هو بسيط للغاية، فقد تركت التلة ليتدهور وضعها دون أعمال صيانة. كما أن الانهيار الجزئي لها لا يبرر إزالتها، بل كان من الممكن ترميمها بقليل من أعمال التدعيم وكان من الممكن لدائرة الأوقاف الإسلامية ان تقوم بذلك، خاصة وأنها قد نفذت أعمال تدعيم في غاية من الصعوبة في أماكن متفرقة من الحرم الشريف والأماكن المحيطة به.
  • الحجة الثانية: "استكشاف الموقع الأثري لدراسة تاريخ المنطقة". لم يتبقى في هذه المنطقة ما يمكن استكشافه، فقد حفر كل محيط التلة من الجهات الثلاثة، ولم يعد من ناحية أثرية أية أهمية للتلة لاستكشاف الطبقات الأثرية والتي يمكن قراءتها من أطراف التلة دون الحاجة لحفرها. وبالتالي فان النظر إلى ما يجري وكأنه عملية استكشاف أثرية، هو مجرد تضليل. وبالتالي، يجب أن لا يتم نقاش هذه المسألة عبر مدخل الآثار، ويجب الإصرار على نقاشها من منطلق سياسي إيديولوجي تهويدي.
  • الحجة الثالثة: "ما يجري هو ترميم وليس إزالة". ويجب أن نلاحظ بأن تعبير "ترميم" كان سائدا في كل البيانات والتصريحات الإسرائيلية. ان استخدام الجرافات في بداية أعمال الإزالة، وبعدها استمرار الحفريات حتى اليوم، ومخطط إنشاء الجسر، تدل كلها على البعد التضليلي في استخدام اصطلاح "ترميم".
8. أسباب معارضة إزالة تلة باب المغاربة
1. أثارت هذه الحفرية تحفظات ومخأوف جهات محلية وعالمية مما حدا بعدة جهات إلى إرسال بعثات لتقصى طبيعة هذه الأعمال وأهدافها المعلنة والمخفية، منها كان بعثة اليونسكو، وبعثة تركية وأخرى فرنسية.ان تلة باب المغاربة هي تلة ليست عادية أو غير ذات قيمة، بل هي مشهد تاريخي تراثي، مسجل ومثبت في دائرة التراث العالمي، كتراث مهدد بالخطر، وعلأوة على ذلك فهي الشاهد الوحيد الذي بقى من النسيج المعماري العربي الإسلامي لحارة المغاربة، تلك الحارة التي دمرتها إسرائيل بالجرافات مباشرة بعد حرب عام 1967.
2. ان الأعمال الجارية في باب المغاربة تشكل خرقا فاضحا للاتفاقية الدولية للحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي العالمي، باعتبار أن مدينة القدس وأسوارها مسجلة على لائحة التراث العالمي منذ سنة 1981. ورغم ان تسجيل المدينة لم يوقف الخروقات الإسرائيلية للقانون الدولي فان الأعمال الجارية تعرض جهود اليونسكو والمجتمع الدولي للخطر، وخصوصا دور لجنة الخبراء الدولية لليونيسكو حول القدس. وفي قراراتها الأخيرة حذرت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو من الإفراط في التنقيبات التي تجريها السلطات الإسرائيلية ويتضح أن هذه التنقيبات المدفوعة أيديولوجيا تستهدف طبقات أثرية معينة ومراحل تاريخية بعينها، بما يخرج هذه التنقيبات عن الهدف العلمي. فقد تبين أن كلا من اليونسكو ولجنة التراث العالمي لم تخطرا بالأعمال الإسرائيلية الأخيرة، كما أن الأعمال الجارية تشكل تهديدا جديا لدور هذه اللجنة. كما تضع دور اليونسكو ولجنة التراث العالمي محط تساؤل كبير، ذلك أن تحرك هذه المؤسسات بدا خجولا ولم يرق إلى مستوى الحدث الخطير في الموقع.
3. لا تقتصر أهمية ومكانة وأصالة تلة باب المغاربة على احتوائها على طبقات أثرية وتاريخية فقط، بل هناك قيم إنسانية أخرى تتمثل في هذه التلة، فهي ليست نسيج معماري فقط بل تضم قيما روحية ودينية واجتماعية ورمزية وتاريخية،فهي ترتبط بشخصيات هامة في تاريخ القدس وفلسطين.
4. تحأول الجهات الإسرائيلية صبغ هذه الأعمال بالصفة العلمية والحفرية الأثرية لتخفى أهدافها النهائية في إزالة هذه التلة وادعاء السلطات الإسرائيلية ان هذه "حفرية إنقاذية" مع استخدام الآليات الثقيلة وتوظيف مئات العمال وكأنها في سباق مع الزمن يناقض ويفضح الموقف الإسرائيلي المعلن.
5. تدعي السلطات الإسرائيلية بأنها لا تعمل في نطاق المسجد الأقصى المبارك، وان أعمالها خارج حدود الحرم الشريف، وان هذه الأعمال لا تؤثر سلبا على الحرم، وتحأول ان توهم الجميع بذلك، وكأن العبث في الطريق التاريخي المؤدي إلى الحرم لا يتصل بالحرم، وهذا تشويه للواقع والحقائق.
6. ان حارة باب المغاربة وما بقى من هذه التلة هو وقف إسلامي ثابت، يضم في جنباته العديد من الآثار الإسلامية، منها مسجد البراق، والمدرسة الأفضلية التي أوقفها الملك الأفضل نور الدين علي بن القائد صلاح الدين الأيوبي. واستنادا إلى الموقع الالكتروني لسلطة الآثار الإسرائيلية، فقد تم اكتشاف غرفة مع محراب أثناء أعمال عام 2004. ان هذه الغرفة وما بها من محراب، هو مصلى المدرسة الأفضلية الأيوبية.
7. ان ابسط المبادئ العلمية الأثرية التي تطبق في إعادة تأهيل المناطق التاريخية والأثرية، لم تطبق في الأعمال التي تقوم فيها السلطات الإسرائيلية، فالمشروع المعلن يتحدث عن جسر ضخم، حديث سيبنى بدلا من ممر تاريخي تطور عبر الزمن. ان الهدف النهائي من هذا التصميم هو إزالة طبقات عربية إسلامية واستبدالها بمنشأ حديث والهدف هو استمرار عملية تهويد البلدة القديمة للقدس عنوة، وتسهيل اقتحام قوات الاحتلال والمتطرفين للحرم الشريف.
8. من المبادئ الأساسية في التعامل مع المواقع التاريخية هو ترك نموذج كشاهد مصغر لما كانت عليه الأمور قبل التدخل النهائي. وتشكل تلة باب المغاربة أفضل الشواهد لما كانت عليه المنطقة قبل عام 1967 وقد جاء هذا كنتيجة تطور معماري وتاريخي امتد عدة قرون، فإزالة هذه التلة هو تصميم على إزالة طبقة ومشهد قديم سيحرم الأجيال القادمة من إعادة تصور التطور التاريخي الذي ساد.
9. تدعى السلطات الإسرائيلية ان هذه حفرية علمية أثرية، تخضع لسلطة الآثار الإسرائيلية، ويحق التساؤل هنا ما الذي ستقدمه هذه الحفرية من معلومات جديدة، لان الحفر في هذه المنطقة خاصة إلى الجنوب منها قد استمر منذ عام 1967، وأصبح معلوما بشكل تام كافة الطبقات الأثرية المكونة لهذه المنطقة. لذا فالحفر هنا يخدم أغراض أخرى، منها توسيع ساحة حائط البراق الشريف، وتوفير مكان إضافي للصلاة للنساء، لان التلة تشكل عائق طبيعي أمام هذا التوسع.
10. ان ما يجري من حفريات في تلة باب المغاربة يتصل اتصالا مباشرة بسياسة إسرائيل العامة اتجاه الحرم الشريف، فهي تملك غصبا ومنذ عام 1967 مفتاح باب المغاربة المؤدي إلى الحرم الشريف، وهي تمنع العرب والمسلمين من الدخول من هذا الباب وتقصره على الإسرائيليين، خاصة المتطرفين منهم، وعلى الأجانب من السياح، لذا فان هذه الأعمال تصب في صالح زيادة السيطرة الإسرائيلية في الحرم الشريف على حساب الحقوق العربية الإسلامية.
11. لا تلتفت إسرائيل، أثناء تنفيذ الأعمالفي تلة باب المغاربة،إلى الحقوق العامة لدائرة الأوقاف الإسلامية، التي تدير شؤون الحرم الشريف منذ عام 1967، وقبل ذلك بوقت طويل، وتعمل جاهدة على إضعاف وتفريغ هذه الحقوق وعلى مضايقة الدائرة وإعاقة أعمال الترميم والصيانة اللازمة للحرم. علما بأن هذه الدائرة تتبع الحكومة الأردنية التي تربطهابإسرائيل اتفاقية سلام.
12. من الملفت للنظر ان مجموعة لا يستهان بها من المختصين في التراث الثقافي في إسرائيل سواء من أقطاب اليمينأو اليسار قد ابدوا معارضتهم لهذهالأعمال واحتجوا ضدها، مما يدلل على خطورة هذه الأعمال وأنها تهدف لخدمة أغراض سياسية ضيقة.
13. ان أسلوب العمل في تلة باب المغاربة، وفي أماكن أخرى، قدأوضح بشكل لا لبس فيه ان إسرائيل لا تلتزم بتعهداتها فيما يتعلق بمواقع التراث المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي. وان إسرائيل تسعى إلى تمجيد الماضي التي تعتقد بأنه الخاص بها على حساب باقي الفترات الأخرى وخاصة التراث العربي الإسلامي في المدينة، وهذا يتنافي مع ابسط المبادئ الإنسانية والقيم العلمية.

9. أهداف إسرائيل الكامنة وراء أعمال الهدم
تهدف إسرائيل من أعمال الحفر والإزالة إلى تحقيق عدة أمور في آن واحد، والتي يمكن تلخيصها بما يلي:
  • إعلان شراكتها، على أقل تقدير، في السيادة على الحرم الشريف، كما اتضح الأمر في مفاوضات كامب ديفيد سنة 2000.
  • توسيع حائط البراق باتجاه الجنوب، حيث جرى توسيعه باتجاه الشمال عبر مشروع النفق، وبذلك سيصل المكشوف من حائط البراق إلى الزأوية الجنوبية الغربية للحرم الشريف. ويذكر بأنه قد جرى توسيع الحائط عام 1967 من 28م ليصبح 60م، وان نجح الإسرائيليون فيما يقومون به الآن، فسيصل طول الجدار أكثر من 100م.
  • الكشف عن بوابة باركلي (باب النبي)، الواقعة تحت التلة المذكورة، وهي تقود إلى مسجد البراق، الكائن داخل الحرم الشريف على بعد عدة أمتار إلى الشمال من باب المغاربة. وهذه البوابة، كما يدعى في التراث التوراتي اليهودي، هي إحدى بوابات "الهيكل الثاني"، والتي تعود حسب اعتقادهم إلى فترة هيرودس، جرى اكتشافها في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وسميت باسم القنصل الأمريكي في القدس في حينه (باركلي). وستكون هذه البوابة تحت الرحمة الإسرائيلية، مما يثير المزيد من التخوف من استغلالها كما هو الحال بالنسبة لباقي الأنفاق الموجودة تحت السورين الغربي والجنوبي للحرم الشريف وذلك للولوج إلى الحرم.
  • تعزيز العلاقة اليهودية بالموقع، وتأكيد السيطرة الإسرائيلية على كل الجدار الغربي للحرم الشريف.
  • تغيير الطابع التاريخي للمنطقة، بما فيها إنهاء العلاقة الفلسطينية بالبوابة، والقضاء على "الشكل القانوني" للوضع القائم.
  • نصب جسر يتسع لمئات من الجنود ورجال الشرطة، بما فيها آلياتهم، لتسهيل عمليات اقتحام الحرم الشريف كلما اقتضى الأمر ذلك. وبالتالي فان إنشاء الجسر لأسباب "أمنية" تساهم في قمع الاحتجاجات الفلسطينية.
10. الوضع الحالي
بعد ما يزيد عن عشرة أيام متواصلة من التدمير بالآليات أعلنت السلطات الإسرائيلية وقف العمل الآلي لتبدأ مرحلة من التنقيب اليدوي، علما بأن السلطات الإسرائيلية لا تزال تستخدم مثاقب كهربائية، مما يؤكد شغف الجهات الإسرائيلية للبحث عن أدلة أثرية يهودية، والتدمير المتعمد للطبقات الأثرية التي تعود للفترات التاريخية اللاحقة وبخاصة المسيحية والعربية والإسلامية.
ويأتي تدمير طريق باب المغاربة متزامنا ومنسجما مع ما تم الكشف عنه مؤخرا من استمرار التنقيبات غير القانونية في شبكة أنفاق أرضية في محيط المسجد الأقصى، بما في ذلك التنقيبات المتواصلة في منحدرات تلة الضهور المطلة على سلوان وتتبع سلسلة من الأنفاق الأرضية التي شرع الإسرائيليون بحفرها من عين سلوان ( إلى الجنوب من المدينة المسورة) باتجاه الحرم الشريف. ويخطط أيضا إلى فتح مخرج نفق جديد يبدأ من مغارة سليمان (في منتصف السور الشمالي بالقرب من باب العمود) باتجاه الزاوية الشمالية الغربية للحرم الشريف. ( أنظر خارطة الأنفاق والحفريات في البلدة القديمة )
و يمكن تلخيص الوضع الحالي بما يلي:
  • في 11 شباط 2007 اتخذت الحكومة الإسرائيلية خلال جلستها الأسبوعية قرارا باستمرار الأعمال بجوار باب المغاربة على اعتبار ان "لا أحد يستطيع الإملاء على إسرائيل ما تفعله وما لا تفعله في الجدار الغربي" (تصريحات ألمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي).
  • وفي مساء نفس اليوم اتخذ رئيس بلدية القدس (أوري لوبوليانسكي) قرارا بتجميد المشروع وإتاحة الفرصة أمام الجمهور للإطلاع على المشروع والاعتراض عليه.
  • لكن أعمال، الحفر والتي تجريها سلطة الآثار الإسرائيلية، قد استمرت، وهي مستمرة حتى الآن "على أساس أنها "حفريات إنقاذ". ومن المتوقع أن تستمر أعمال الحفر إلى ستة أشهر أخرى. ويمكن مشاهدة أعمال الحفر التي تبث مباشرة من الموقع على الموقع الالكتروني لسلطة الآثار الإسرائيلية،ان قرار السلطات الإسرائيلية بث صور حية من الموقع لا يزيد عن محاولة تضليل الرأي العام لإضفاء صفة الانفتاح والشفافية على هذه الأنشطة السرية. وهي لن تغير من واقع الأمر شيئا.
ان تعليق العمل ببناء الجسر، بعد انتهاء سلطة الآثار الإسرائيلية من أعمال الحفر، وطرحه لاعتراض الجمهور يجب أن لا يفهم على أنه إلغاء للمشروع، بل أنه عبارة عن محاولة امتصاص ردة الفعل، وبالتالي على حملة مناهضة هذا التدمير أن تستمر، إذ تسعى المؤسسة الإسرائيلية بعد أن تتلاشى ردة الفعل (على المستويات المختلفة) خلال فترة الحفر، أن تعاود المحاولة من جديد لبناء الجسر.

11. باب المغاربة ليس نهاية المطاف
يجب النظر إلى ما يحدث في باب المغاربة من منطلق شمولي، وكحلقة ضمن مخطط متكامل يهدف في الأمد القريب إلى إحكام السيطرة على الجدار الغربي للحرم الشريف: حائط البراق الموسع، ونفق الجدار الغربي، والمدرسة التنكزية، والبؤر الاستيطانية القريبة من الجدار الغربي للحرم في طريق الواد، والحفريات الأثرية في الزاوية الجنوبية الغربية للحرم الشريف وعلى امتداد الجدار الجنوبي للحرم والأنفاق الأخرى التي نعرف أو لا نعرف عنها...الخ، أما الهدف الإستراتيجي فهو بلا شك السيطرة على البلدة القديمة بشكل عام والحرم القدسي الشريف بشكل خاص من أجل بناء الهيكل المزعوم.
ان النجاح في التصدي لما يدور في باب المغاربة قد يقطع الطريق أمام استمرار أعمال السيطرة الموضحة في أعلاه.

الفصل الثالث: التوصيات
أولا: التوصيات الخاصة بباب المغاربة:
  • الوقف الفوري للحفريات غير الشرعية التي تهدف إلى إضفاء الشرعية على أعمال بناء الجسر المخطط له (بالتوافق مع توصيات اليونسكو).
  • إعادة التلة إلى سابق عهدها، وتمكين دائرة الأوقاف الإسلامية من القيام بهذا العمل، انسجاما مع توصيات اليونسكو.
ثانيا: أما التوصيات الخاصة بالحرم الشريف:
  • إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باحترام قدسية الحرم الشريف كموقع ديني وتاريخي وثقافي إسلامي، ورفض فصل المساجد المغطاة عن الساحات والأبواب والجدران، والمحافظة على أصالته وتكامله، واعتبار الحرم الشريف بمساجده ومبانيه التذكارية وأبوابه وساحاته وجدرانه كلا لا يتجزأ، ورفض اعتبار ساحات الحرم الشريف أماكن عامة أو حدائق عامة. والتعامل مع الحرم الشريف كباقي الأماكن المقدسة في القدس والتي تتمتع بحريات واسعة: حرية الإدارة والصيانة والترميم، وحرية العبادة، وحرية الوصول إلى الحرم بدون إعاقة وبدون شروط ترتبط بالعمر أو أية شروط أخرى متعلقة بمكان الإقامة.
  • عدم التدخل بإدارة الحرم الشريف والتسليم بحق الأوقاف الإسلامية في حفظ الأمن والسلامة العامة داخل الحرم الشريف.
  • إعادة مفتاح باب المغاربة إلى دائرة الأوقاف الإسلامية.
  • وقف جميع أعمال الحفر التي تقوم بها سلطات الاحتلال في محيط الحرم القدسي الشريف.
ثالثا: التوصيات القانونية:
  • التأكيد على مكانة القدس كمدينة محتلة، وأن مصداقية عريضة الدفاع القانوني عن القدس تكتسب أهميتها أمام الرأي العام العالمي تأتي في إطار الشرعية والقوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي أقرها المجتمع الدولي، حيث أنه بموجب المادة 96 من ميثاق الأمم المتحدة، وبناء على طلب الجمعية العامة التي ينص بندها الأول : "على أنه يجوز للجمعية العامة أو مجلس الأمن الدولي مطالبة محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري في أي مشكلة قانونية"، وقد حدث مثل هذا في قضية ناميبيا عام 1973، وقضية الصحراء الغربية عام 1973 وقضية الجدار العنصري في الأراضي المحتلة عام 2002.
  • وعلى ضوء ما سبق، وانسجاما مع المادة 96 من ميثاق الأمم المتحدة، فإنه يمكنلدول منظمة الإيسيسكو، إن ارتأت ذلك وبعد الاستشارات القانونية اللازمة والتنسيق مع الدول ذات العلاقة وخاصة فلسطين والأردن، أن تطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة تبني قرارا يطلب من محكمة العدل الدولية أن تقدم رأيا استشاريا في العواقب القانونية المترتبة على الحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى في القدس، طبقا لقواعد ومبادئ القانون الدولي، بما فيها اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 وملحقاتها، واتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح لسنة 1954، والاتفاقية الدولية لحماية التراث الثقافي والطبيعي لعام 1972، وقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن القدس، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، وقرارات المنظمات الدولية المتخصصة بما في ذلك منظمة اليونسكو والمتعلقة بهذا الشأن.
  • وبموجب المادة 65 من النظام الأساسي للمحكمة التي تنص على أن "المحكمة تستطيع أن تعطي رأيا استشاريا في أي مسألة قانونية بناء على طلب أي هيئة مخولة من قبل ميثاق الأمم المتحدة بتقديم هذا الطلب أو هيئة منسجمة مع هذا الميثاق".
  • لذلك، وفي حالة قبول هذا التوجه، فإن دعوة اتحاد المحامين العرب، والمنظمات القانونية في العالمين العربي والإسلامي وحشد فقهاء القانون الدولي من الأصدقاء والمتعاطفين مع القضية الفلسطينية، وبخاصة قضية القدس لصياغة مرافعة قانونية وتقديمها لمحكمة العدل الدولية يشكل أساسا للتحرك الفعلي والمؤثر في هذه القضية على المستوى القانوني.
  • ملاحظات عامة:
من المفيد التفريق بين باب الحرم المسمى باب المغاربة، وبين أحد بوابات القدس (الباب الجنوبي) الذي يحمل نفس الاسم، لأن كلاهما قد ارتبط بحارة المغاربة، فالأول كان يقود من حارة المغاربة إلى الحرم القدسي الشريف، والثاني كان يقود من خارج الأسوار الجنوبية إلى داخل البلدة القديمة عبر حارة المغاربة.

لقد جرى تسجيل ما طوله 155م (من الجدار الغربي للحرم الشريف)، وبعرض 1,5م على ارتفاع الجدار كله، بعد القيام بإجراءات المصادرة الرسمية بموجب القوانين الإسرائيلية، وجرى تسجيله كملك لدولة إسرائيل، على اعتبار بأن الجدار كان مسجلا في سجلات الانتداب البريطاني ملكا للمسلمين، كما أكدت ذلك قرارات المحاكم الانتدابية المختلفة، أنظر S. Berkovitz, The Temple Mount and the Western Wall in Israeli Law, Jerusalem, 2001, p. 95.


لا تعترف دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بالقوانين الإسرائيلية، التي طبقت من جانب واحد على القدس، والقانون الذي تتعامل معه حتى الآن هو القانون الأردني فقط، لذلك نراها لا تتعامل مع المحاكم الإسرائيلية، وان اضطرت فتقوم بذلك بشكل غير مباشر.

تعتبر إسرائيل واحدة من أشهر دول العالم التي استخدمت الجرافات وبشكل واسع في الحفريات الأثرية، ويكفينا القول بأن حارة المغاربة قد جرفت كليا بدون توثيق أو إجراء حفريات أثرية. ولا يوجد أبلغ من منظر الجرافات الإسرائيلية وهي تزيل التلة الواقع أمام باب المغاربة خلال الأيام الأخيرة، فكيف يمكن استخدام هذه الحجة ضد الأوقاف الإسلامية؟ وبالرغم من ذلك لابد من التأكيد بشكل علمي بعدم إزالة أية بقعة في أي موقع أثري دون توثيق وحفر علمي يستند إلى المنهج العلمي المتبع في حقل الآثار.
[/align][/frame]

مازن شما 18 / 03 / 2008 54 : 06 AM

الاحتلال قطع شوطا كبيرا لتهويد المقدسات الاسلامية والمسيحية بالقدس
 
[frame="13 90"]
[align=justify]
الاحتلال قطع شوطا كبيرا لتهويد المقدسات الاسلامية والمسيحية بالقدس
بيت لحم- معا- قال الدكتور حسن خاطر الأمين العام للجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات ،ان سلطات الاحتلال قطعت شوطا كبيرا في الاعداد لما وصفه باخطر وأكبر مشروع يستهدف تهويد المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس ، حيث انتهت من وضع ادق التفاصيل لتهويد ما يمكن تسميته "بالمربع الأول والأهم " في القدس والذي يضم اضافة الى البلدة القديمة المنطقة الممتدة من حائط البراق الى باب الساهرة ،وجبل الزيتون –الطور وصولا الى فندق الاقواس السبعة ،ومن الثوري الى عين سلوان ،التي يزعمون انها "مدينة داود".

وحسب خاطر فانه يدخل ضمن هذا المربع أيضا المسجد الأقصى المبارك والكنائس والحديقة والاراضي التابعة لها في منطقة الصوانه والجثمانية ومنطقة الطور وباب الاسباط والمقبرة الإسلامية وكذلك باب المغاربة وأراضي الأوقاف وساحة باب المغاربة وكل المساحة الممتدة الى عين سلوان وحتى باب الساهرة في محيط اسوار المدينة المقدسة.

وبين الدكتور حسن خاطر "ان اسرائيل بالاعلان عن هذا المشروع تحاول ان تستبدل الهوية الثقافية والحضارية والدينية للمدينة المقدسة ، وتستهدف رأس القدس وقلبها وتسعى الى تحويل الأقصى والقيامة ومعالم القدس الدينية الأخرى الى مكونات صغيرة في لوحة دينية مزيفه تطغى فيها الصورة اليهودية على الصورة الإسلامية والمسيحية للمدينة ".

وقال خاطر انه تم الانتهاء من وضع المخططات تحت مسمى "واجهة القدس" ، وهي تباشر اليوم استكمال الجوانب الفنية ،وتأمين الاحتياجات المالية .

وقال "اننا في الجبهة الإسلامية المسيحية نحذر من الاستهانة بهذا المشروع او المرور عنه مرورا عابرا ، وسنعمل على وضع الأمة بقادتها وشعوبها وكذلك المؤسسات الدولية والانسانية واطراف العملية السلمية في صورة هذا المخطط الخطير، ليرى العالم كله ان سلطات الاحتلال تتقن الحديث عن السلام في المؤتمرات واللقاءات، ولكنها على الأرض لا تعرف الا الاستيطان،ولا تعمل الا على تهويد المدينة المقدسة" .

وبين ان المشروع الجديد يتلخص في النقاط المختصرة التالية،حيث يمكن النظر الى كل واحدة منها على انها مشروع استيطاني في حد ذاته.

(1) يشمل المخطط تغييرا جذريا وهائلا ضمن حدود المربع الديني الأول والذي يشمل المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحائط البراق وسائر المقدسات الاسلامية والمسيحية الأخرى .

(2) يهدف المشروع الى نزع السيطرة العربية عن الأوقاف الاسلامية والمسيحية وتحويلها الى مؤسسة اسرائيلية جديدة يتم استحداثها من خلال الدمج بين مؤسستين رسميتين بلديتين هما (شركة تطوير شرقي القدس) و(شركة تطوير الحي اليهودي) وصندوق ادارة تراث المبكى .

(3) انفاق ما يقرب من (600)مليون دولار خلال ست سنوات لاجراء التغيير المطلوب في هذا الحوض بما يضمن استقطاب (10) ملايين زائر سنويا .

(4) تحويل الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في هذا المربع الى ما يشبه محطات تاريخية ودينية بهدف تسويق السياحة الاسرائيلية وانجاح الاستثمارات السياحية .

(5) تفرد اسرائيل بالسيادة السياسية والدينية والاقتصادية على القدس مع امكانية اشراك موظفين وعمال مسلمين ومسيحيين تحت السيادة اليهودية المطلقة .

(6) الاعلان عن هذا الحوض الذي يضم المسجد الأقصى وكنيسة الجثمانية وغيرهما من مقدسات المسلمين والمسيحيين على انه المركز الروحي والديني الأول لليهود من ناحية التجربة الشعورية والقومية اليهودية ؛في حين انه مركز زيارة وصلاة لـ “المسلمين” في البلاد وفي العالم ومركز سياحة وتجربة دينية للمسيحيين في البلاد وفي العالم

(7) يصبح على المسلمين والمسيحيين واجب تنسيق صلواتهم يومي الجمعة والأحد مع سلطات الاحتلال التي ستتولى ادارة شؤون هذه المقدسات

(8) اقامة مراكز ثقافية وحلقات دراسية وعروض سينمائية ومحاضرات واصدار نشرات وتوزيع مطبوعات على الاعداد الهائلة من الزوار بما يضمن اعادة تعريف هذه المنطقة وتاريخها وفق الرؤية اليهودية

(9) ايجاد ادارة خاصة وعامة لهذا المشروع العملاق تشارك فيها الحكومة الاسرائيلية وممثلين عن يهود العالم اضافة الى العديد من المؤسسات والقوى الاسرئيلية واليهودية العالمية

(10) تطوير ساحة البراق"المبكى" وتغييرها بالكامل عن طريق حفر عدة طوابق تحت الأرض تؤدي الى النزول بمستوى المسجد الأقصى السلفي والكشف عن الابواب والنوافذ المطلة عليه ،وما يسمونه "بباب باركلي" وبناء طوابق فوق الارض تكشف ساحات الأقصى وتطل عليه

(11) بناء كنيس ازرق ضخم للنساء فوق المحكمة التنكزية الملاصقة للمسجد الأقصى من الغرب ويكون مطلا على الأقصى ومكانا لاقامة المناسبات الدينية الكبيرة

(12) فتح الباب الثلاثي الموجود في الحائط الجنوبي للأقصى ليكون مدخلا لليهود المتدينين يربط بين ما يسمونه مدينة داود في الجنوب (سلوان) وبين الأقصى والآثار الاسلامية في الجهة الجنوبية ، مرورا الى قلب البلدة القديمة وكنيسة القيامة

(13) كشف العديد من المعالم التاريخية الموجودة في هذا المحيط واضفاء الطابع الديني عليها ، وبناء ما يقرب من (60) الف متر مربع على شكل مدرج من طبقتين ضخمتين

(14) اقامة شبكة حديثة من الطرق والجسور والانفاق والقطارات الهوائية ومواقف السيارات والحدائق والمتنزهات التي ستعمل على توحيد اجزاء هذا الحوض وتساعد على استيعاب حركة ملايين اليهود والسياح الذين سيعج بهم المكان – حسب المخطط - على مدار العام .


[/align]
[/frame]

مازن شما 22 / 06 / 2008 54 : 03 AM

خبراء وسياسيون يطالبون بدعم المواطنين المقدسيين وتعزيز صمودهم في وجه سياسات الاحتلال
 
[frame="13 95"][align=justify]

خبراء وسياسيون
يطالبون بدعم المواطنين المقدسيين
وتعزيز صمودهم في وجه سياسات الاحتلال
الرامية لتهجيرهم


الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس
القوانين والقضاء الإسرائيلي أداتان لتحقيق أهداف سياسية


القدس المحتلة24-5-2008وفا- أوصت شخصيات وطنية وحقوقية في القدس، اليوم، بوضع قضية المدينة المقدسة على رأس جدول أعمال المؤسسات الوطنية والرسمية والأهلية ومقاومة سياسة التهويد والسيطرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقده الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق المقدسيين بعنوان 'القوانين والقضاء الإسرائيلي أداتان لتحقيق أهداف سياسية' في إحدى فنادق القدس، لمناسبة الذكرى الستين للنكبة.
وشدد المتحدثون على ضرورة ووضع إستراتيجية واضحة حول مستقبل المدينة في ظل غياب عملية التخطيط الاستراتيجي والرؤية الواضحة في العمل.
وأوصوا بالعمل على تخصيص الموارد والميزانيات اللازمة لإحباط المخططات الإسرائيلية، وتخصيص الدعم للمواطنين المقدسيين لحل مشاكلهم منها البناء دون تراخيص وتنظيم الأراضي ودفع الغرامات .
وافتتح اللقاء عبد الرحمن أبو عرفة من الائتلاف الذي استعرض معاناة الشعب الفلسطيني على مدار ستين عاما من التهجير والاستيطان والأسرلة والإعاقات الاقتصادية، وتطرق إلى قضية الجدار الفاصل وركز على الإعدامات والاغتيالات الميدانية في الضفة وغزة.
وقال المحامي نبيل مشحور رئيس النادي الأرثوذكسي العربي في القدس إن القوانين الإسرائيلية ستبقى هادفة وساعية لتهويد وتفريغ المدينة من سكانها وجعل الأغلبية من السكان من الإسرائيليين والأقلية من المقدسيين، مضيفا :'بعد ستين عاما من النكبة وحتى هذا اليوم وسعت إسرائيل مستعمراتها وسلبت الأراضي الفلسطينية المقدسية، وفصلت المواطن المقدسي عن محيطه بالجدار، وحاليا تزيد تمييز أهالي القدس بإعطائهم بطاقة 'مقدسي' أو الجواز الإسرائيلي.
من جهته شدد المحامي محمد ميعاري من مركز 'عدالة' على أن القضية الأساسية للشعب الفلسطيني ليست قضية قانونية بل هي قضية قومية وطنية وحق مطلق يقابله بالطرف الآخر من يدعي أن له الحق.
وأوضح أن هناك أربعة طرق إسرائيلية للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وهي محاولة شراء أراضي من خلال السماسرة أو التزوير، أما الطريقة الثانية فهي عن طريق الاستيلاء بالقوة والبطش على قطع الأراضي، أو عن طريق إصدار القوانين.
وأضاف: إسرائيل تريد من خلال القوانين الظهور وكأنها تتعامل مع القوانين المحلية والدولية لتشريع ما تم الاستيلاء عليه واغتصابه لتثبت للعالم أنها دولة قانون، مع أن القانون الإسرائيلي يعد سلفا لتنفيذ الأهداف الإسرائيلية ويساعده في ذلك الجهاز القضائي بأكمله، وإسرائيل تعترف بالقوانين الدولية التي تحقق لها المصلحة فقط.
وأكد المفتي العام الشيخ محمد حسين' أن العقلية الصهيونية الإسرائيلية تقوم على أساس إخلاء الأرض من أهلها، وبالفعل وضعت الخطط لتفريغ الأرض بكافة الوسائل القانونية والقتالية'.
وقال:' إن الخروج من الوطن يعادل قتل النفس وتضحيات الشعب الفلسطيني التي قدمت وما زالت تقدم هي للحفاظ على وجوده، فإسرائيل تسخر القوانين لتهجير الناس من أراضيهم ونحن نسخر طاقاتنا للحفاظ على وجودنا'.
وبين أن هناك أربع نكبات حلت بالشعب الفلسطيني، وهي نكبة عام 1948 ونكبة عام 1967 والجدار الفاصل والانقسام الداخلي، مؤكدا أنه مهما تعددت النكبات فإن الشعب الفلسطيني يؤمن بحقه الديني والسياسي والوطني على هذه الأرض.
وتحدثت فدوى خضر باسم القوى والفعاليات الوطنية ألقت الضوء فيها على إعلان وزير الداخلية الإسرائيلي مؤخرا نيتهم تغيير هويات المقدسيين وإجراء استفتاء لمن يريد البقاء والانضمام للدولة الإسرائيلية.
وقالت :'إن ذلك يضعنا أمام مخاطر حقيقية ومفصلية، وإنه لا يحق لوزير الداخلية الإسرائيلي إجراء استفتاء لأن القدس ما زالت تحت الاحتلال حسب الأعراف والقوانين الدولية'، وطالبت كافة القوى والفعاليات الوقوف أمام هذا القرار بجدية.
وتحدث مراقب حقوق السكن والأراضي يعقوب عودة في الجلسة الأولى، حول هدم المنازل في مدينة القدس، مبينا أن حصة الفلسطينيين في الهدم ازدادت عن 88% من مجموع أوامر وقرارات الهدم بالقدس بينما عددهم حوالي ثلث سكان القدس كاملة.
وقال :'إن سياسة هدم البيوت بالقدس وإزالة القائم منها هي سياسة ثابتة ترتفع وتيرتها أو تنخفض حسب الوضع السياسي'.
وأشار أن مركز أبحاث الأراضي وثق 786 حالة هدم مساكن من بداية عام 2000 حتى نهاية عام 2007 منها 97 بناية العام الماضي، فيما أنه منذ بداية العام الحالي هدم 36 مبنى.
وأكد أن مدينة القدس تعاني من أزمة سكنية تتفاقم عاما بعد الآخر، وذلك لسببين رئيسيين هما: مصادرة 25 كيلومتر مربع من الأرض منذ بداية الاحتلال وحتى اليوم وإقامة 17 مستعمرة عليها، وتصنيف 54% من الأرض كأراض خضراء أو مفتوحة و 12% كمساحة بناء لا تزيد مساحتها عن 9500 دونم، أما السبب الثاني فهو سياسة وبرنامج الاحتلال الذي يتجاهل احتياجات المقدسيين في التنظيم والبناء وتتركز في الحد من زيادة السكان.
وأشار إلى أنه منذ احتلال مدينة القدس لم يتم المصادقة على مخطط هيكلي واحد في المدينة، واليوم تعلن بلدية القدس أن 50 مخططا هيكليا سيرى النور، لكنهم بحاجة إلى رخص وموافقة وتصديق وغيرها.
وتساءل في نهاية مداخلته ما هو المطلوب لبناء آمن وهل يمكن زيادة الأرض المنظمة، وهل التنظيم والرخصة ضروريان.
من جهته تطرق الدكتور يوسف جبارين إلى التخطيط الإسرائيلي في القدس من عام 1948 إلى عام 2020، موضحا أن معظم المخططات الإسرائيلية ركزت على نقل الصناعات وتركيز الصناعات الثقافية إلى القدس وإقامة شبكة قرى وبلدات وربطها مع المركز (تل أبيب)، كما أنه ليس هناك مدينة في العالم لا يوجد بها مخطط هيكلي مثل مدينة القدس.
وأكد أن على المجتمع المقدسي أن يبرز للعالم مدى العنصرية الإسرائيلية التي تمارس ضده في مدينة القدس، وقضية القدس ليس قضية دينية فقط بل هي حياة يعيشها المواطن.
وأشار إلى أن معدل المساحة المخصصة المواطن العربي 17 مترا مربعا، بينما للإسرائيلي 24 مترا مربعا.
وأضاف أن إسرائيل تسعى لتشجيع الإسرائيليين وتدرس السبل من أجل زيادة أعداد اليهود بالتناسل وتقليص الفارق مع العرب.
بدوره تحدث المحامي صالح أبو حسين عن القوانين الإسرائيلية وإجراءات السكن في القدس، مؤكدا انه لا يوجد قوانين بالفعل، مبينا الصعوبات التي تواجه المقدسي للحصول على تراخيص البناء.
ودعا المقدسيين إلى معالجة الأمور التي تتعلق بالعدم بمهنية وأن لا يكتفوا بالمظاهرات والاعتصامات فقط، بل عليهم التوجه إلى المحاكم الإسرائيلية كافة من خلال محامي وتأجيل الهدم ومحاولة الحصول على ترخيص، مطالبا بدعم المواطن من المؤسسات والجمعيات الحقوقية.
وبدوره بين المحامي محمد عليان في مداخلته التي جاءت بعنوان: البند 212/5 من قانون البناء الإسرائيلي أن هذا القانون يقوم على محاكمة الحجر دون البشر.
وقدم شرحا تفصيليا حول هذا القانون الذي -يجهله معظم الأهالي- والغرامات المالية التي تفرض على المواطنين، كما تم شرح آثارها، والظروف التي تلجأ فيها السلطات الإسرائيلية لتطبيقها.
أما عن قانون 212/5 فقال عليان أن هذه المادة تنص :'إذا ارتكبت مخالفة بناء وفيما لو أدين بها شخص لكانت المحكمة حكمت عليه وفقا للمادة 205، يحق للمحكمة أن تصدر حكما حتى بدون إدانة بتوفر خمسة شروط' وبمعنى آخر أن المحكمة لا تحاكم مرتكب المخالفة إنما تحاكم المبنى فتصدر قرار الهدم بدون مخالفة أي شخص وأن 'الدولة' تلجأ لهذه المادة عندما لا تتوفر الأدلة الكافية لإدانة صاحب المبنى الغير مرخص أو عندما لا تستطيع استصدار أمر بالغرامة أو الهدم.
وقال المحامي عليان إن قانون التنظيم والبناء الإسرائيلي يحدد صلاحيات وزارة الداخلية واللجان المحلية اللوائية والسلطات المحلية في التخطيط والرقابة على التنظيم والبناء كما يلزم السلطات المختصة بوضع مخططات هيكلية قطرية ولوائية ومحلية تحدد الأماكن المسموح بها والنسب البناء وغيرها.
وبين عليان أن العيب ليس بالقوانين الموضوعة، بل بالمخططات التي تنظم البناء في شرقي القدس والتي تشرف عليها البلدية واللجنة اللوائية الإسرائيلية، حيث لا تأخذ هذه المخططات التغيرات السكانية الديمغرافية بالحسبان.
وتحدث المحامي أسامه الحلبي عن المكانة القانونية للمقدسيين والمواطنة مقابل الإقامة الدائمة وإسقاطاتها على حقوقهم المدنية والاجتماعية .
وتطرق إلى الإطار القانوني للضم في شهر حزيران عام 1967، مشيرا إلى أن القوانين الصادرة بشؤون القدس بشكل عام موجودة وما زالت سارية المفعول حتى يومنا الحالي.
وأوضح الحلبي مفهوم المواطنة وحقوق مواطني القدس في المدينة، كذلك الإقامة الدائمة، قائلا: إن الإقامة الدائمة هي مكانة قانونية دون المواطنة تعكس وضعا قائما، وهو المكون القانوني الشرعي في دولة ما، تؤمن حقوق أساسية ومعاملة سوية ولكن لا تمنع التمييز لصالح المواطن'.
وركز الحلبي على المكانة القانونية للمقدسيين منذ عام 1967 بقوله: ' بموجب القانون الدولي الإنساني حسب معاهدة جنيف الرابعة نصت على المقدسيين هم ' مدنيون محميون في منطقة محتلة ، وبموجب القانون الإسرائيلي الغالبية العظمى مقيمون دائمون في إسرائيل يفقدون حقهم عندما ينتقل ' مركز حياتهم ' من القدس إلى منطقة تقع خارج إسرائيل ، أما بالنسبة للقانون الأردني فهم ' مواطنون ؟، ومنحوا حجوازات لتسهيل تنقلهم، وبموجب القانون الفلسطيني ' السلطة الفلسطينية ' لهم الحق بالجنسية الفلسطينية، ووفق اتفاق أوسلو ' الذيل الأول لإعلان المبادئ ' سمح لهم بالمشاركة في الانتخابات للمجلس التشريعي .
وأكد الحلبي أن الإقامة الأردنية لا تسقط الإقامة في القدس، والقانون والقضاء الإسرائيلي لا يعترفان بالمقدسي مواطنا في بلده، فيما لم تمنح إسرائيل المواطنة لسكان القدس الشرقية واعتبرتهم حكومة إسرائيل ' مقيمين دائمين ' فيها وبالتالي خاضعين لأحكام قانون الدخول إلى إسرائيل.
ونوه إلى القانون الأساسي الفلسطيني ' الدستور المؤقت ' والمادة 4 ' القدس عاصمة دولة فلسطين ومقر سلطاتها العامة، والمادة 12 الجنسية الفلسطينية الذي ينظمه القانون دون المساس بحق كل من اكتسبها قبل الخامس والعشرون من أيار عام 1948، ووفقا للقانون أو بحق الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في فلسطين قبل ذلك التاريخ وهجر أو نزح منها أو منع من العودة إليها .
كما تطرق إلى قانون الجنسية الأردنية لسنة 1954 وقانون جواز السفر الأردني لسنة 2003
من ناحية أخرى ركز الحلبي على طلبات التجنس حيث تشير الإحصائيات إلى أن نسبة 93 % يحملون هوية القدس و5 % فقط معهم الإقامة ، وهناك ما بين 7 إلى 10 آلاف مقدسي معهم الجنسية الإسرائيلية.
كما تحدث المحامي هيثم خطيب من مركز القدس للمساعدات القانونية وحقوق الإنسان عن الجوانب الإجرائية لحق الإقامة في القدس، مشيرا إلى الإجراءات التي تتعلق بحصول المواطن المقدسي على هوية القدس، وسحب مئات الهويات وفقا للقانون الإسرائيلي الصادر في عام 1997 الذي يقضي بأن كل من كان مركز حياته خلال سبع سنوات خارج إسرائيل تسحب هويته.
وتطرق إلى العديد من الإجراءات بهذا الخصوص خاصة إجراءات وزارة الداخلية الإسرائيلية ومتطلباتها حيال إثبات مكان الإقامة .
ونوه الخطيب إلى تسلم العيادة القانونية في مركز القدس لمئات الاستشارات المتعلقة بمعاملة لم الشمل للذين لا يحمل أحد أفراد أسرتهم هوية الإقامة الإسرائيلية، وتحدث عن الإجراءات الطويلة الأمد التي يعانيها المواطن حتى يحصل على تصريح إقامة أو هوية مؤقتة .
وأشار إلى قرار الحكومة الإسرائيلية في عام 2002 الذي قضى بتجميد قرارات لم الشمل، والإجراءات المتبعة في وزارة الداخلية..
[/align]
[/frame]

مازن شما 22 / 06 / 2008 06 : 05 AM

ملف القدس (زهرة المدائن) Al - Quds
 

http://www.alquds.com/files/images/squds2000.jpg
الأحياء الفلسطينية والإسرائيلية في مدينة القدس 2000


http://www.alquds.com/files/images/2000baladeya.jpg
حدود بلدية القدس 1947-2000

مازن شما 22 / 06 / 2008 13 : 05 AM

رد: ملف القدس (زهرة المدائن) Al - Quds
 
[align=justify]
قانون الاحتلال في القدس
(الهدم مشروع والبناء ممنوع)



مثلت الأرض الفلسطينية جوهر الصراع العربي- الصهيوني منذ بداية القضية الفلسطينية وفي جميع مراحلها: قبل قيام الكيان الإسرائيلي عام 1948 وبعد احتلال ما تبقى من فلسطين عام 1967، وحتى اليوم مثلت الأرض وما زالت النقطة المركزية في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي جعل موضوع تهويد القدس وضمها إليه هدفا أساسياً، ولتحقيقه لا بد من تغييرات ديمغرافية على الأرض فتم سلب ونهب الأراضي حيث حرم المقدسيين من استعمال 86% من أرضهم تحت ذرائع شتى باطلة، ويبنى عليها 17 مستعمرة وعشرات البؤر الاستعمارية اليهودية يزيد عدد وحداتها السكنية عن 70,000 وحدة، ويسكنها حوالي 200,000 مستعمر.
يمثل استهداف الاحتلال للبناء الفلسطيني في القدس احد الطرق لتنفيذ مخطط التهويد أي جعل القدس خالية من غير اليهود. ان سياسة هدم المساكن وإزالة القائم منها والتي هي تحت الإنشاء ومنع البناء الجديد سياسة ثابتة تنخفض وتيرتها أو ترتفع حسب السياق السياسي لدولة الاحتلال والمنطقة.
الهدم والتدمير سمة وطبيعة الاحتلال
تدمير كل ما هو حضاري سمة أساسية وطبيعة لا تغادر الاحتلال، وتعبر دوماً عن ذاتها فلم تكد تصمت مدافع الاحتلال في 5 حزيران 1967 حتى قامت جرافاته في 11 من الشهر ذاته بتدمير حي المغاربة داخل البلدة القديمة من القدس - 135 مسكناً- تدميراً كاملاً لمساكنه ومساجده ومدارسه ومنشآته، ثم تدمير قرى اللطرون الثلاث الواقعة شمال غربي القدس التي يزيد عدد أبنيتها وبيوتها عن 5000 مسكن، ثم تدمير المباني والبيوت الواقعة في منطقة الحرام بالقدس - حوالي 200 بناء وبيت -. والجرائم التي ارتكبها ويرتكبها الاحتلال بدباباته وطائراته وجرافاته وبوارجه من تدمير للبناء وتشريد لآلاف البشر في لبنان وقطاع غزة وكل فلسطين ليس إلا تعبيراً عن حقد الاحتلال على كل ما هو ليس يهودي من بشر وشجر وحجر.
الاحتلال هو الانتهاك الأول لحق الإنسان في الأرض والسكن
تعاني القدس من أزمة سكنية تكاد تكون مستعصية ومتفاقمة عاماً بعد عام لاعتبارات لا تنحصر في الفلسطينيين وحدهم، بل بالاحتلال الإسرائيلي بشكل رئيسي لسببين:
أولاً : مصادرة 25 كم2 من الأرض منذ بداية الاحتلال وحتى اليوم وإقامة 17 مستعمرة عليها وفق سياسة مرسومة و ممنهجة وقصر الانتفاع بها على التنمية العمرانية للاحتلال الإسرائيلي، -34% من الأرض - وتصنيف 54% من الأرض منطقة خضراء أو مفتوحة، والقليل الباقي -12%- منها أراضي منظمة للسكن وغيره ولا تزيد مساحتها عن 9500 دونم.
ثانياً : سياسة وبرامج الاحتلال الإسكاني في القدس تتجاهل العرب واحتياجاتهم وخاصة في موضوع التنظيم والبناء، وجل سياسته تقليص والحد من زيادة السكان العرب في القدس وضواحيها إلى 22% بموجب قرار اللجنة الوزارية الإسرائيلية لسنة 1973، الذي وصل أكثر من 280 ألف نسمة.
ولتوضيح ذلك نقول انه مضى 17 عاماً على الاحتلال دون أن يصادق على مخطط هيكلي واحد في شرقي القدس، واليوم وبعد 39 عاماً من الاحتلال يعلن رئيس بلدية الاحتلال في القدس أن 50 مخططاً هيكلياً سترى النور، وعودنا الاحتلال أن تمنع هذه المخططات البناء ولا تسمح به بأساليب ملتوية منها تحديد نسبة متدنية للبناء وفي مناطق مأهولة، وتصنيف معظم هذه الأرض مناطق مفتوحة –خضراء- والباقي منها يصنف إعادة فرز وتنظيم، وهذه تقطعها طرق بديلة طولاً وعرضاً بشكل لا يسمح إلا بالقليل جداً من البناء عليها.
كل ذلك دفع الفلسطينيين في القدس إلى البناء غير المرخص لتلبية الاحتياجات المتنامية لهم والتي تزيد عن بناء 2000 سكن سنوياً، ولتفادي التكاليف والرسوم الباهظة للرخصة – 30,000$ للسكن الواحد – في ظل تدني مستوى الدخل وارتفاع الضرائب، وفي ظل القيود التعجيزية مثل شرط حيازة إثبات ملكية – طابو - وندرة من يملكون شهادة طابو، وهذا يؤدي في النهاية إلى قيام الاحتلال – بلديته ووزارة داخليته ودفاعه – إلى إجراءات عقابية فردية وجماعية أهمها هدم المسكن.
البناء ممنوع والهدم مسموح:
البناء ممنوع والهدم مسموح، يرى مركز أبحاث الأراضي انه ليس شعاراً فحسب لوزارة داخلية الاحتلال وبلديته في القدس، بل هو برنامج عمل يومي ممنهج ترسمه تشريعات وإجراءات برنامج في سبيل تحقيقه يهون كل شيء، والغاية تبرر الوسيلة في كل الميادين مبدأ احتلالي لا أخلاقي لاحتلال أصلاً لا أخلاقي في السياسات وفي العمل، حيث يرى الاحتلال الإسرائيلي في المقدسيين ليس سكاناً أو أناساً غير مرغوب فيهم فحسب بل ينظر إليهم بأنهم مشكلة لا بد من التخلص منها وليس حلها، وهذه هي خلفية عشرات المجازر البشرية ضد الشعب الفلسطيني التي ارتكبتها المنظمات الصهيونية المسلحة قبل عام 1948 وبعده، والمجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العمران والتاريخ والآثار في مدن عكا ويافا وحيفا ونابلس والخليل وبيت لاهيا وبيت حانون، وفي القدس ( قرى اللطرون وحارة المغاربة وحارة الشرف، بيت حنينا، شعفاط، صور باهر، الولجة، وسلوان وجميع أحياء وضواحي وقرى القدس) . ويزيد عدد المساكن التي هدمت وفقط في القدس من حزيران 1967 حتى اليوم عن 8500 مسكن تحت شتى الذرائع الأمنية والتنظيمية والقانونية، وقانون الاحتلال هو قانون القوة.
وثق مركز أبحاث الأراضي/ جمعية الدراسات العربية 786 حالة هدم مساكن من بداية عام 2000 وحتى نهاية أيلول 2007، بحجة خرق قوانين البناء، منها 86 من بداية كانون ثاني وحتى نهاية شهر أيلول 2007، وشمل الهدم معظم أحياء وضواحي وقرى محافظة القدس بنسب متفاوتة.
يمثل هدم البيت الفلسطيني خسارة اقتصادية إذا حسبنا أن معدل قيمة المتر الواحد – بين باطون وحجر بمعدل 300 دولار أمريكي، خسارة مؤلمة في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية التي تعيشها غالبية شعبنا في القدس، لكن خسارة الشعب الفلسطيني أكثر واكبر في آثارها على الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية والثقافية لضحايا الهدم وأصحاب البيوت المدمرة، خسارة وأضرار قد تمتد آثارها في حياة أصحابها أطفالاً ونساءً ورجالاً لعقود من الزمن.
تحديات أمام السكن في القدس:
حيث تزيد حصة الفلسطينيين في الهدم عن 88% من مجموع أوامر وقرارات الهدم في القدس بينما عددهم حوالي ثلث سكان القدس كاملة، ولا تزيد ملكيتهم للبناء في القدس عن 18.2%، وتزيد حصيلة الغرامات على البناء غير المرخص عن 96 مليون شيكل لعام 2006 بينما لا تزيد نسبة شرق القدس في موازنة بلدية الاحتلال عن 8.5 – 11.72% من مجموع الموازنة على سبيل المثال سنة 2003 ، لكن يبقى هذا البناء والذي يقدره الاحتلال بـ 20,000 بناء هو السبيل لثبات الفلسطيني في القدس وحماية أرضه ومدينته أياً كانت توصيفات الاحتلال الإسرائيلي له ( بناء غير قانوني – بناء غير مرخص)، وهو الذي يحول حتى الآن دون تهويد القدس ودون المساس بمقدساتها وأبنيتها المعمارية والتاريخية والأثرية، وهؤلاء المتجاوزون لقانون الاحتلال هم في اغلبهم من ذوي الدخل المتوسط والمتدني، يبقى هذا خيارهم الثبات في مدينتهم وحماية هويتها العربية الإسلامية في مواجهة خيار الاحتلال باقتلاعهم من بيوتهم وأرضهم وإحلال المستعمرين اليهود بمكانهم.
ومن هذه التحديات أمام السكن في القدس ما يلي:
1. ندرة الأرض حيث لم يبقى سوى 12% من أراضي القدس أكثر من نصفها مشغول بالبناء، والباقي بعضها لا تتوفر للمالك شهادة طابو، وبعضها يتعدد المالكين وتتفتت الملكية، والبعض الآخر من المالكين يعتبرهم الاحتلال ( غائبين) ويعتبر الاحتلال نفسه وريثاً لهم.
2. سياسة وقانون الاحتلال في القدس – البناء ممنوع والهدم مشروع - سيف مسلط على رقاب المقدسيين.
3. هناك حوالي 20,000 سكن مهدد بالهدم فتحت لها ملفات مخالفة – بناء غير قانوني - في أدراج بلدية الاحتلال وداخليته عدا الملفات لدى وزارة دفاع الاحتلال في بقية محافظة القدس.
4. الكثافة السكانية في البلدة القديمة والآثار الناجمة عنها، حيث الحيز الضيق والخدمات الشحيحة بينما السكان يتضاعفون في سكن غير ملائم أكثرها بحاجة إلى ترميم وتأهيل ليكون سكناً ملائماً على الأقل.
5. جدار الفصل والتوسع العنصري الذي سيزيد امتداده عن 207 كم شرقاً وغرباً حول القدس والذي ابتلع مساحة تزيد على 40,000 دونماً من أراضيها، وهدمت وستهدم لصالحه عشرات المساكن والمنشآت الأخرى .
6. مخطط القدس 2000 الإسرائيلي خصص للأحياء العربية وحدات سكنية هي دون حد الكفاف وليس حد الحاجة ليستولي الاحتلال على ما يتبقى من الأرض.
7. وأحد التحديات الأكثر إيلاماً عدم ايلاء القدس خصوصية وأولوية حقيقية فلسطينياً وعربياً وإسلامياً تترجم على الأرض، إزاء البشر والحجر في القدس فلسطينياً وعربياً وإسلامياً ، في وقت تتمتع فيه القدس بخصوصية وحساسية لدى الاحتلال في قراره وتخطيطه وتنفيذه وموازنته.
ما يمكن عمله؟
إعادة تصنيف قطع الأرض، وانجاز عمليات الفرز والتنظيم إلى جانب السبيل الذي لم يختاره شعبنا وإنما دفعه إليه الاحتلال – البناء بدون ترخيص – هناك سبيل آخر مأمون العواقب واقل ألماً ومعاناة اليوم وغداً على المرابطين في القدس، لكنه أكثر كلفةً واكبر جهداً وهذا السبيل يكمن في العمل عبر هوامش ضيقة وثغرات في قوانين الاحتلال للتنظيم والبناء، وذلك بهدف تخفيف معاناة المقدسيين في السكن والإسكان وفي مقدمتها:
1. إعادة تصنيف قطع الأرض من خضراء إلى مناطق بناء، وانجاز عمليات الفرز والتنظيم للأحواض المصنفة إعادة فرز .
2. كذلك الاستفادة ببناء إسكانات ومشاريع بناء جماعية في حالة تعدد مالكي الأرض تحاشياً لتفتيتها وعدم الاستفادة منها. هذا السبيل هو الأجدى في توفير ارض للبناء والإسكان للفلسطينيين في حدود بلدية الاحتلال.
3. بناء مخطط مرخص آمن من شبح الهدم والتدمير، ثابت في مواجهة الاقتلاع والتهجير والإحلال والتهويد.
يرى مركز أبحاث الأراضي والسكن – عضو الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس – ان لدى شعبنا الفلسطيني في القدس القدرة على الحشد والفعل سواءً على مستوى الأفراد أو المؤسسات والاتحادات وغيرها، وان لديه ما يفعله على طريق الخلق والبناء والتصدي للاحتلال وممارساته ضد حقه في أرضه وسكنه إذا توفر دعم ومناصرة الحكومات والشعوب والمؤسسات العربية والإسلامية والصديقة، دعماً معنوياً ومادياً حقيقياً.
حيث يمكننا عمل الآتي:
توفير سبل الثبات للفلسطينيين في القدس وعدم مغادرتها مهما قست الحياة فيها والتمسك بأرضهم ومساكنهم وعدم والتفريط بهما.
  • إقامة صندوق عربي إسلامي لتمويل بناء المساكن وفي الأساس الإسكان الجماعي وبفوائد رسمية، وتقديم منح لغير القادرين على تسديد الأموال إلى الصندوق.
    تمويل تكاليف استصدار تراخيص بناء ومشاريع تنظيم الأرض الجماعية.
    الإسراع في توفير الأموال اللازمة لترميم مباني القدس القديمة التي بحاجة إلى ترميم ويزيد عددها حوالي 4000 عقار، تكلفتها حوالي 100 مليون دولار بمعدل 25-30 ألف دولار للعقار.
    نشر الوعي المتعلق بحقوق الإنسان في السكن الملائم، وبكيفية الحفاظ على سكنه وأرضه والدفاع عنهما.
  • تشجيع الاستثمار العربي والإسلامي في مجال امتلاك الأرض وبناء العقارات وفي مقدمتها الإسكان.
إن هدم الاحتلال الإسرائيلي للبناء وللسكن في القدس يعتبر عقوبة فردية وجماعية للشعب الفلسطيني وانتهاكاً صارخاً لحق أساسي من حقوق الإنسان كما جاء في الشرائع السماوية وكما جاء في الشرعة الدولية، و في تقرير امنستي لسنة 1999 حول هدم البيوت الفلسطينية في القدس، وحيث أن هدم الاحتلال للمنازل جزء من محاولته لبناء مستعمرات يحل بها مستعمرون محل أهل الأرض والبيت ولإجبار الفلسطينيين على الهجرة من وطنهم، حيث يكمن وراء الهدم هدف سياسي يتجاوز الذرائع التنظيمية الأمر الذي يستوجب حشد الجهود والتشهير بالاحتلال وسياساته وممارساته محلياً ودولياً.
ونقول نحن في فلسطين ان هذا الأمر يستوجب حشد الجهود والإمكانيات للتصدي للاحتلال وسياساته ومؤامراته ضد القدس الشريف، القبلة الأولى للمسلمين وبلد مسرى ومعراج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكنيسة القيامة كنيسة عيسى ابن مريم عليهما السلام، ان عدد العرب والمسلمين في العالم يزيد عند ألف وثلاثمائة مليار ليدفع كل منا دولاراً سنويا وليكن شعارنا وعملنا لنشتري مساحة في القدس.

لتبقى القدس، قدس الرباط ببشرها وحجرها الحارس الأمين المرابط على ثغرة من أولى ثغرات الإسلام الحرم الشريف بمسجديه الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة، حيث هدم البيوت هدم للأسوار التي تحميها للنيل منها إذا تقاعسنا عن القيام بواجبنا في الدعم والمناصرة. (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله) صدق الله العظيم.
مبنى عائلة يوسف المؤقت والمكون من 3 شقق بعد أن هدمته جرافات الاحتلال – جبل الزيتون
http://www.lrcj.org/Arabic/News/demo...e/image003.jpg
إعداد:
مركز أبحاث الأراضي (جمعية الدراسات العربية / القدس)/عضو الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس
[/align]


مازن شما 22 / 06 / 2008 11 : 11 PM

رد: ملف القدس (زهرة المدائن) Al - Quds
 
[frame="13 95"] [align=justify]الأردن سيتولى تمويل مئذنة الأقصى الخامسة
غزة-دنيا الوطن
مثل أبواب البلدة القديمة في القدس، يحمل باب الرحمة، عدة أسماء، اشهرها الباب الذهبي، ويمتاز هذا الباب، الذي ينظر إليه كأجمل أبواب البلدة المغلقة، بأنه بالإضافة لكونه أحد أبواب البلدة القديمة، هو أيضًا أحد أبواب الحرم القدسي الشريف. ويقع هذا الباب، وهو عبارة عن بابين مغلقين، في السور الشرقي للبلدة القديمة والحرم القدسي الشريف، تم إغلاقه في وقت معين، قبل قرون، لأسباب يعتقد أنها دفاعية، ويبرز جمال هذا الباب الأخاذ، وفنونه المعمارية المختلفة، من داخل الحرم، حيث يبدو كقلعة صغيرة، ويطلق على الجزء العلوي من الباب من الداخل ( الغزالية ) حيث اعتزل فيه أبو حامد الغزالي، الذي أتى من بغداد إلى هذا المكان، وانجز أحد اشهر كتبه ( إحياء علوم الدين ). بالقرب من هذا الباب، الذي تنسج حوله القصص والحكايات الكثيرة، وتنسب إليه أحداث تاريخية تختلط فيها الحقيقة بالأساطير، سيتم تشييد المئذنة الخامسة للحرم القدسي، إذ يعتبر الإعلان عن تشييدها يحمل اكثر من مغزى.

في الأردن الذي سيتولى تمويل هذه المئذنة، أعلن عن استدراج عروض لتصميمها، ومن المعلومات المتناثرة المتوفرة، فإنها ستكون أعلى مآذن الحرم، حيث سترتفع 42 مترًا، وستكلف 700 ألف دولار. واعلن اهود اولمرت، رئيس الوزراء الاسرئيلي عن موافقته على بناء هذه المئذنة، التي ستكون الأولى التي ستبنى منذ ستة قرون، واستعد المتطرفون اليهود، الذي كانوا قد أعلنوا قبل اكثر من عامين، انهم لن يسمحوا بتشييد المئذنة الخامسة في الحرم الذي يطلقون عليه (جبل الهيكل) لإحباط هذا المشروع.

وكان أول رد فعل سجل للمتطرفين اليهود ضد تشييد المئذنة، في شهر أيلول (سبتمبر) 2004، عندما زار وفد اردني برئاسة المهندس رائف نجم – وزير الأوقاف الأردني السابق ونائب رئيس لجنة إعمار المسجد الأقصى-
الحرم القدسي، تفقد خلالها الوفد بعض أعمال الترميم والصيانة في المسجد التي تنفذها لجنة الإعمار والأوقاف الإسلامية في السور الشرقي والجنوبي للمسجد الأقصى وفي قبة الصخرة من أعمال الترميم للرخام الداخلي للمسجد.
وسبق زيارة الوفد بأيام تصريحات وزير الأوقاف الأردني احمد هليل أعلن فيها عن رغبة الأردن تنفيذ مشروع بناء مئذنة خامسة للمسجد الأقصى وان التفكير أن تكون في الجهة الشرقية من المسجد لعدم وجود مئذنة في تلك المنطقة.

في تلك الأثناء أعلن الشيخ عبد العظيم سلهب – رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس - أنه خلال زيارة الوفد الأردني جرى بحث الأفكار وآليات التنفيذ لبناء مئذنة خامسة داخل المسجد الأقصى المبارك، وإن بناء المئذنة محور واحد من محاور وأهداف زيارة الوفد الأردني برئاسة المهندس رائف نجم.

وقال سلهب "إن المئذنة تأتي تيمنًا بأركان الإسلام الخمسة حيث يوجد في المسجد اليوم أربع مآذن وتخلو الجهة الشرقية من المآذن ووجودها يخدم ويسد حاجة ملحة، وقال إن البحث والتخطيط يجري الآن لبناء المئذنة الخامسة". ومقابل هذا الترحيب الفلسطيني، كان على الجانب الآخر من يتابع ما يجري أولا بأول، واعلنت جماعات يهودية متطرفة بأنها ستعمل وبكل وسيلة ممكنة لمنع بناء المئذنة الخامسة، مشددة على انه، من وجهة نظرها لا يحق لاولمرت، أن يحدث تغييرًا في ما يطلقون عليه جبل الهيكل، وهددت بالتوجه لمحكمة العدل العليا الصهيونية لمنع بناء المئذنة.

وقال يهودا عتسيون من زعماء منظمة أمناء جبل الهيكل "لن نسمح أبدًا بناء هذه المئذنة الخامسة وسيكون ذلك إن حدث على جثثنا".. هذه التهديدات تجددت مؤخرا بعد أن أفادت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية، بان اولمرت ابلغ الأردن، بموافقته بناء المئذنة الخامسة في المكان الذي يطالب فيه المتطرفون اليهود بإقامة كنيس في المسجد الأقصى قرب المصلى المرواني، والمقصود المنطقة الشرقية من الحرم القدسي.

وقالت الصحيفة، بان اولمرت الذي أعطى موافقته الرسمية للملك عبد الله الثاني، لبناء المئذنة التي ستكون اكبر مآذن الحرم، ينتظر الوقت المناسب للإعلان عن ذلك. وانضمت مجموعات أخرى للجماعات المتطرفة اليهودية ضد بناء المئذنة الخامسة، تضم أكاديميين وأثرين وسياسيين، معتبرين ان بناء هذه المئذنة، يشكل خرقًا لمبدأ "الوضع المتنازع عليه" في الحرم القدسي، وان البناء سيتم من دون اشراف اثري اسرئيلي.

وحسب هؤلاء فإنه، إذا أريد بناء كوخ في منطقة نائية من اسرائيل، فان ذلك يستلزم موافقة سلطة الآثار المسبقة، لكن "إذا أراد المسلمون البناء في أهم موقع مقدس على الأرض، فانه لا تنطبق عليهم القوانين"- حسب قول احدهم. المئذنة الخامسة التي ستبنى على السور الشرقي للحرم، والتي ستكون الأكبر، ستنضم إلى المآذن الاربع الأخرى المنتشرة في جهات الحرم الأخرى الثلاث.

وفي ما يلي تعريف موجز بمآذن الحرم الأربع:

مئذنة باب المغاربة

المئذنة الأولى: أقيمت في عام 1280م، وهي المعروفة باسم مئذنة باب المغاربة، لوقوعها شرق باب المغاربة، ويطلق عليها أيضًا مئذنة الفخرية، لقربها من الزاوية الفخرية، والغريب أن هذه المئذنة بنيت من دون أساس، على مسجد النساء الملحق بالمسجد الأقصى. وينسب بناؤها للسلطان الملك السعيد ناصر الدين برمة خان، وتصدعت عام 1922م، ويذكر الباحث احمد فتحي خليفة في كتابه دليل أولى القبلتين، بأن المجلس الإسلامي الأعلى هدم نصفها العلوي، واعاد بناءها، واستحدث لها قبة فوق المربع العلوي، ولكن يتضح من شكل البناء، بأن المجلس نفذ عملية ترميم في النصف العلوي، لأن اسلوب العمارة القديمة لها يظهر بشكل واضح.

مئذنة باب الغوانمة

المئذنة الثانية: من حيث القدم، هي مئذنة باب الغوانمة، وهي مبنية على الرواق الشمالي للمسجد الأقصى المبارك، شمالي شرق باب الغوانمة الذي تحمل اسمه. وحسب الباحث خليفة فإن بانيها هو السلطان الملك المنصور حسام الدين لاجين في الفترة ( 1297-1299م)، وجددها المجلس الإسلامي الأعلى عام 1927م. ومثل باقي المآذن فإن لها اكثر من اسم، ويعرفها بعض الباحثين بمئذنة قلاوون، لان السلطان المملوكي هذا جددها عام 1329م، كما يشير النقش الذي ما زال عليها، وتدعى أيضًا مئذنة السرايا.

مئذنة باب السلسلة

المئذنة الثالثة: تقع هذه المئذنة فوق باب السكينة، ولكنها حملت اسم باب السلسلة الذي تقع بمحاذاته من الناحية الشمالية، وهي المئذنة الرئيسة على الحائط الغربي لسور المسجد الأقصى المبارك. بنى هذه المئذنة الأمير سيف الدين تنكز بن عبد الله الناصري عام 1329م، ويعتبر هذا الأمير الذي كان واليًا على الشام في زمن المماليك، أحد كبار البناة في المسجد الأقصى وحوله، ومن بين آثاره المدرسة التنكزية، وسوق القطانين، وهي معالم في غاية الأهمية، بعضها استولت عليها سلطات الاحتلال مثل المدرسة التنكزية التي تحولت الى مركز لحرس الحدود الاسرائيلي، او مثل حمام العين الذي تحول الى كنيس.
وفي عام 1922م، رمم المجلس الإسلامي الأعلى مئذنة باب السلسلة.

مئذنة باب الأسباط

المئذنة الرابعة: تقع هذه المئذنة على الرواق الشمالي للمسجد الأقصى المبارك، بالقرب من باب الأسباط داخل الحرم الذي تحمل اسمه، وهي قريبة أيضا من باب الأسباط الآخر، وهو الباب الشرقي المفتوح للبلدة القديمة، والذي يفضي إلى باب الأسباط وهو أحد أبواب الحرم القدسي. هذه المئذنة هي اخر مئذنة بنيت في الحرم عام 1367م، بناها السلطان الملك الاشرف شعبان بن حسن بن السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون، وما زال النقش الذي يؤرخ لذلك موجودا عليها.

يقول الباحث خليفة "صدعها زلزال سنة 1346هـ الموافق 1927م مما اضطر المجلس الإسلامي الأعلى إلى هدم القسم العلوي وبنائه من جديد. وعند احتلال إسرائيل للمكان في سنة 1967م، تضررت المئذنة اثر إصابتها بالقذائف، وقد جرى ترميمها كاملاً. وهذه المئذنة من أجمل مآذن المسجد مظهرًا، أمتنها بناء وأفخمها عمارة، ولها من الأسماء: مئذنة الصلاحية لكونها واقعة في جهة المدرسة الصلاحية".
[/align]
[/frame]

مازن شما 25 / 06 / 2008 23 : 03 AM

رد: ملف القدس (زهرة المدائن) Al - Quds
 
[frame="13 95"]
[align=justify]
التحذير من هدم الأقصى !!..

القدس المحتلة: اتهمت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، السلطات الإسرائيلية بتكثيف الحملات التهويدية بشكل غير مسبوق في محيط المسجد الأقصى.
وذكرت المؤسسة في بيان صحفي أن منظمات استيطانية تسارع في الفترة الأخيرة بتنفيذ وتسويق مشروع استيطاني تهويدي يقام على جبل الزيتون في منطقة رأس العامود، يطل على المسجد الأقصى ولا يبعد عنه إلا مئات الأمتار.
وأوضحت المؤسسة أن هذه المنظمات تسوق مشروعها الاستيطاني من خلال حملة دعائية مركزة محورها دفع المجتمع الإسرائيلي إلى التجاوب مع المشروع كونه يخدم تهويد القدس ومحيط المسجد الأقصى.
وأضافت: بدأت هذه الجماعات بإقامة البنية التحتية لهذا المشروع الاستيطاني، الذي يقام في وسط البيوت العربية في بلدة رأس العامود بعدمااستولت المنظمات الاستيطانية على مساحات من الأراضي العربية في الموقع.

وحذرت المؤسسة مؤخراً من إنشاء معبد يهودي في بلدة سلوان بالقدس المحتلة بمحاذاة الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى .
وقالت فى بيان: نرى بعين الخطورة الشديدة إنشاء مثل هذا الكنيس ومرافقه في بلدة سلوان المقدسية وعلى بعد أمتار من المسجد الأقصى المبارك، واوضح البيان تعلق الأمر بـالأهداف التهويدية في المحيط القريب من المسجد الأقصى المبارك.
وقد أورد المركز الإعلامي الفلسطيني محتوى البيان، الذي جاء فيه: إن مثل هذا البناء إنما يدلل مرة أخرى على ما كشف عنه الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني - قبل أشهر عن مخطط لبناء العديد من الكنس اليهودية على حساب المسجد الأقصى وفي محيطه القريب خاصة في منطقة سلوان.
وقالت المؤسسة إن مخطط بناء الكنيس اليهودي الكبير هذا يشير إلى أن المؤسسة الإسرائيلية تقوم بتنفيذ مخطط أورشاليم أولا الذي كشف عنه الشيخ رائد صلاح أيضًا، وحذر من خطورته آنذاك.

ولليهود رؤية ندفن رؤوسنا فى الرمال حتى لا نراها

1. لليهود منذ قرون خطة سرية غايتها الاستيلاء على العالم أجمع، لمصلحة اليهود وحدهم، وكان ينقحها حكماؤهم طورًا فطورًا حسب الأحوال، مع وحدة الغاية.

2. تنضح هذه الخطة السرية بما أثر عن اليهود من الحقد على الأمم لا سيما المسيحيين، كما تنضح بالحرص على السيطرة العالمية.

3. يسعى اليهود لهدم الحكومات في كل الأقطار، والاستعاضة عنها بحكومة ملكية استبدادية يهودية، ويهيئون كل الوسائل لهدم الحكومات لاسيما الملكية.. ومن هذه الوسائل إغراء الملوك باضطهاد الشعوب، وإغراء الشعوب بالتمرد على الملوك، متوسلين لذلك بنشر مبادئ الحرية والمساواة، ونحوها مع تفسيرها تفسيرًا خاصًا يؤذي الجانبين، وبمحاولة إبقاء كل من قوة الحكومة وقوة الشعب متعاديتين، وإبقاء كل منها في توجس وخوف دائم من الأخرى، وإفساد الحكام وزعماء الشعوب، ومحاربة كل ذكاء يظهر بين الأميين، مع الاستعانة على تحقيق ذلك كله بالنساء والمال والمناصب والمكايد.. وما إلى ذلك من وسائل الفتنة.. ويكون مقر الحكومة الإسرائيلية في أورشليم أولاً، ثم تستقر إلى الأبد في روما عاصمة الإمبراطورية الرومانية قديمًا.

4. إلقاء بذور الخلاف والشغب في كل الدول، عن طريق الجمعيات السرية السياسية والدينية والفنية والرياضية والمحافل الماسونية، والأندية على اختلاف نشاطها، والجمعيات العلنية من كل لون، ونقل الدول من التسامح إلى التطرف السياسي والديني، فالاشتراكية، فالإباحية، فالفوضوية، فاستحالة تطبيق مبادئ المساواة.
هذا كله مع التمسك بإبقاء الأمة اليهودية متماسكة بعيدة عن التأثر بالتعاليم التي تضرّها، ولكنها تضر غيرها.

5. يرون أن طرق الحكم الحاضرة في العالم جميعًا فاسدة، والواجب زيادة إفسادها في تدرج إلى أن يحين الوقت لقيام المملكة اليهودية على العالم، لأن حكم الناس صناعة مقدسة سامية سرية، لا يتقنها في رأيهم إلا نخبة موهوبة ممتازة من اليهود الذين أتقنوا التدرّب التقليدي عليها، وكشفت لهم أسرارها التي استنبطها حكماء صهيون من تجارب التاريخ خلال قرون طويلة، وهي تُمنح لهم سرًا، وليست السياسة بأي حال من عمل الشعوب أو العباقرة غير المخلوقين لها بين الأميين.

6. يجب أن يساسَ الناس كما تساسُ قطعان البهائم الحقيرة، وكل الأميين ـ حتى الزعماء الممتازين منهم ـ إنما هم قطع شطرنج في أيدي اليهود، تسهل استمالتهم واستعبادهم بالتهديد أو المال أو النساء أو المناصب أو نحوها.

7. يجب أن توضع تحت أيدي اليهود ـ لأنهم المحتكرون للذهب ـ كل وسائل الطبع والنشر والصحافة والمدارس والجامعات والمسارح وشركات السينما ودورها والعلوم والقوانين والمضاربات وغيرها.

8. إنّ الذهب الذي يحتكره اليهود هو أقوى الأسلحة لإثارة الرأي العام وإفساد الشبان والقضاء على الضمائر والأديان والقوميات ونظام الأسرة، وإغراء الناس بالشهوات البهيمية الضارة، وإشاعة الرذيلة والانحلال، حتى تستنزف قوى الأمميين استنزافًا، فلا تجد مفرًا من القذف بأنفسها تحت أقدام اليهود.

9. وضع أسس الاقتصاد العالمي على أساس الذهب الذي يحتكره اليهود، لا على أساس قوة العمل والإنتاج والثروات الأخرى، مع إحداث الأزمات الاقتصادية العالمية على الدوام كي لا يستريح العالم أبدًا، فيضطر إلى الاستعانة باليهود لكشف كروبه، ويرضى صاغرًا مغتبطًا بالسلطة اليهودية العالمية

وطالبت مؤسسة الأقصى جميع المسلمين والعرب والفلسطينيين بضرورة التحرك للدفاع عن إسلامية القدس وعروبتها، ومواجهة مخططات تهويدها، وكذا المخططات التدميرية بحق المسجد الأقصى .
يا ترى هل يفيق المسلمون فى الوقت المناسب ..أم يفيقو ا بعد فوات الأوان !!!
وكانت وسائل الإعلام العبرية قد كشفت عن مخطط تقدمت به جمعية العاد الاستيطانية لإنشاء كنيس يهودي كبير في بلدة سلوان على بعد عشرات الأمتار من الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، إضافة إلى بناء شقق استيطانية وصفوف تعليمية، وهو ما لقي قبولاً لدى سلطات الاحتلال، حيث ينتظر المصادقة عليه نهائياً والعالم العربى والإسلامى فى ثبات عميق .!!!
[/align]
[/frame]

مازن شما 15 / 07 / 2008 01 : 04 AM

التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس.. ك2 ولغاية حزيران 2008
 
[frame="13 90"]
[align=justify]
- التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس
من كانون الثاني 2008 ولغاية حزيران 2008

التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس كانون الثاني 2008

التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس شباط 2008

التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس أذار 2008

التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس نيسان 2008

التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس أيار 2008

التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس حزيران 2008

[/align][/frame]

مازن شما 15 / 07 / 2008 27 : 05 AM

التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس لعام 2006
 
[frame="13 90"][align=justify]
التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس 2006


- تقرير بالانتهاكات الإسرائيلية داخل مدينة القدس منذ بداية العام - كانون ثاني –حزيران 2006

- التقرير الشهري للانتهاكات في مدينة القدس - تموز 2006

- التقرير الشهري للانتهاكات في مدينة القدس - اب 2006

- الانتهاكات الإسرائيلية في محافظة القدس المحتلة - خلال شهر أيلول 2006

- الانتهاكات الإسرائيلية في محافظة القدس المحتلة - خلال شهر تشرين أول 2006

- الانتهاكات الإسرائيلية في محافظة القدس المحتلة - خلال شهر تشرين الثاني 2006


- الانتهاكات الإسرائيلية في محافظة القدس المحتلة - خلال شهر كانون الأول 2006

[/align][/frame]

مازن شما 15 / 07 / 2008 52 : 05 AM

التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس 2007
 
[frame="13 90"] [align=justify]
التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس 2007

- التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في القدس - كانون اول2007

- التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في القدس - تشرين الثاني2007

- التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في القدس - تشرين الأول 2007

- التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في القدس - أيلول 2007

- التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في القدس - آب 2007

- التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في القدس - تموز 2007

- التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في القدس - حزيران2007

- التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في القدس - ايار2007

- الانتهاكات الإسرائيلية في القدس خلال الأربعة أشهر الأولى2007

- التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في القدس - نيسان2007

- التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في القدس - آذار2007

- التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في القدس - شباط 2007

- التقرير الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية في القدس - كانون ثاني2007
[/align][/frame]

مازن شما 17 / 07 / 2008 22 : 03 AM

الاغتصاب الإسرائيلي للقدس الشريف
 
[frame="13 95"][align=justify]
الاغتصاب الإسرائيلي للقدس الشريف

منذ أن قررت الحكومة الإسرائيلية يوم 14 آذار 2005 ؛ المسار النهائي للجدار العنصري العازل الذي يفصل القدس الشرقية، وأجزاء حيوية من بيت لحم، كما كانت حدودها عام 1967، عن الضفة الغربية، ويضمها إلى ’’إسرائيل’’ وجميع الأدلة تشير إلى خطة الإغتصاب الإجرامية التالية: ضم الأرض الحيوية في تلة الرادار المشرفة على المنطقة، مرورا بتلة وقرية شعفاط، والتلة الفرنسية، ومرتفع هاداسا والجامعة العبرية الذي تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة، مرورا بالمستعمرة الجديدة معالي أدوميم، وحتى أجزاء حيوية من بيت لحم.
يعني هذا الضم، وعزل القدس الشرقية عن الضفة الغربية، حسب حدود عام 1967، اغتصاب إسرائيلي إجرامي لأرض محتلة، ومخالفة شريرة للقانون الدولي، ومخالفة مجرمة لقرارات هيئة الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.
وعندما تفحص خارطة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتي يجري تسمينها وتوسيعها، لا يبقى من الضفة الغربية سوى مدنها وقراها وبعض الأراضي غير الخصبة، والمعزولة عن بعضها عزلا تاما لا يسمح للسيادة الفلسطينية عليها، خاصة ضمن الطرق الرئيسة الفاصلة بينها.
لم يعد خافيا على أحد أن الجدار العازل، من وجهة النظر الإسرائيلية هو الحدود التي قررت ’’إسرائيل’’ أن كل حبة تراب خلفه تابعة لـ ’’إسرائيل’’ والسيادة الإسرائيلية ولن تنسحب من شبر واحد خلفه.
سيتم إكمال بناء بقية الجدار قبل نهاية هذه السنة 2008، ولن تتفاوض ’’إسرائيل’’ عليه في مفاوضات الحل النهائي لأنها تعتبره ضمن حدود ’’إسرائيل’’.
وفي الوقت الذي تبذل السلطة الفلسطينية كل حسن نية ممكن، وكل جهد تقدر عليه لتقديم هدنة تعترف بها جميع الفصائل الفلسطينية المقاومة للإحتلال الإسرائيلي، وتمتنع عن القيام بأية عمليات ضد ’’إسرائيل’’، ترفض الحكومة الإسرائيلية تلك الهدنة، وتصر على إلغاء الفصائل، ونزع سلاحها، لتستطيع تمرير مخططاتها في السيادة الكاملة على كل فلسطين، وفرض الاستسلام على السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وإقامة كنتونات محلية فلسطينية، معزولة عن بعضها، وتفصلها عن بعضها، مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية، والقدس الشريف.
كل ذلك وهيئة الأمم المتحدة نائمة عن كل ما يجري في فلسطين، ودون أن يصدر ولو تصريح واحد من أمينها العام يدين فيه المخططات والإجراءات الإسرائيلية الإجرامية التي إذا استمرت دون رادع ستزيل حتى اسم الشعب الفلسطيني من الوجود.
لا يوجد قضية أقدس من قضية فلسطين، خاصة قضية القدس الشريف، ولعل في مؤتمر القمة العربية القادم، فرصة مقدسة وعظيمة، لبحث القضية برمتها، خاصة قضية القدس الشريف، واتخاذ القرارات الحيوية الضرورية بشأنهما.
كل القضايا العربية الأخرى قابلة للحل مع الأسرة الدولية، وهيئة الأمم المتحدة، بالحلول الوسط الممكنة، أما قضية فلسطين، وقضية القدس الشريف، فهما في أعماق قلب الأمة العربية الإسلامية والمسيحية، وإذا استمر التفاقم الذي ترتكبه ’’إسرائيل’’ سيصيب الأمة العربية بكارثة رهيبة لا يعرف مداها إلا الله سبحانه وتعالى .
د. معن أبو نوار/ عن صحيفة الرأي الاردنية
16/7/2008
[/align]
[/frame]

مازن شما 31 / 07 / 2008 00 : 10 PM

رد: ملف القدس (زهرة المدائن) Al - Quds
 
[frame="13 95"][align=justify]
إسرائيل تستعد لبناء 6000 وحدة سكنية
بمستوطنة في القدس

محيط : تستعد حكومة الاحتلال الإسرائيلي لطرح مشروع بناء أكثر من 6000 وحدة سكنية في مستوطنة كيدار "ب" جنوب شرقي القدس، والواقعة ضمن تجمع مستوطنات (معاليه أدوميم).
وذكر موقع "نداء القدس" أنه سيتم طرح إعلان مناقصات البناء في الأسبوع الأول من شهر أغسطس / آب أو قبل ذلك، ويسعى إلى توسيع المستوطنة المذكورة ، والتي يسعى مجلس المستوطنات الإسرائيلية إلى ربطها بالموقع الأساسي لمستوطنة (كيدار) وذلك بهدف استكمال الحزام الاستيطاني لتجمع (معاليه ادوميم) تمهيداً لضم ذلك التجمع بالكامل لحدود المدينة عقب استكمال عملية بناء الجدار الفاصل.
وقال معهد البحوث التطبيقية "اريج" في بيت لحم في تقرير اصدره امس: أن إسرائيل تسعى لتكثيف البناء الاستيطاني داخل حدود مدينة القدس وحولها، وذلك ضمن مخطط أكبر يهدف إلى تحويلها إلى "ميتروبولتين"، أو ما يطلق الإسرائيليون عليها "القدس الكبرى".
في غضون ذلك كشفت جامعة الدول العربية أن معدل الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية زاد 12 ضعفا منذ مؤتمر أنابوليس للسلام الذي انعقد في الولايات المتحدةنوفمبر الماضي.
ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية عن رئيس مكتب الأمين العام للجامعة السفير هشام يوسف، قوله إن الجامعة أبلغت الدول الأعضاء في مجلس الأمن بمشروع القرار العربي حول الاستيطان وطلبت من هذه الدول تأييده في مجلس الأمن، وفي حال لم تنجح في تقديمه للتصويت عليه، فإن المجموعة العربية في الأمم المتحدة ستطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن على مستوى وزراء الخارجية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة هذه القضية.
[/align]
[/frame]

مازن شما 04 / 08 / 2008 41 : 01 AM

رد: ملف القدس (زهرة المدائن) Al - Quds
 
[frame="13 95"][align=justify]
ثلاث أحزاب اسبانية تحث الحكومة
اعتبار القدس الشرقية منطقة محتلة

محيط: قدمت المجموعات البرلمانية لثلاثة أحزاب أسبانية من منطقة الباسك اقتراحًا في البرلمان تحث فيه الحكومة على عدم الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على منطقة القدس الشرقية واعتبارها منطقة فلسطينية محتلة.
وذكرت وكالة "سما" الفلسطينية أن الأحزاب الباسكية ناشدت اليسار الجمهورى القطالونى واليسار المتحد والخضر الشيوعي حكومة مدريد أن تعتبر القطاع الشرقي من القدس أرضًا محتلة من جانب ’’إسرائيل’’ في اتفاقات التعاون الثنائي الموقعة مع إسبانيا والمعاهدات التجارية التى ينفذها الاتحاد الأوروبي في ’’إسرائيل’’ .
وتم التأكيد في الطلب على أن هناك التزامًا دوليًا بالاعتراف بسيادة الفلسطينيين على ذلك الجزء من المدينة وينعكس ذلك في وقف إطلاق النار عام 1948 والقرار 242 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وذكرت المجموعات البرلمانية في خبر نقلته وكالة الأنباء الألمانبة أن القدس الشرقية ستمثل العاصمة الثقافية للعالم العربي في عام 2009 ، ولهذا تطالب الحكومة الأسبانية بأن تؤيد هذا الحدث وتحوله إلى سياسة تعاون واضعة إياه في قائمة أولوياتها.
وأدانت الكيانات السياسية الاسبانية الثلاثة السياسة التوسعية التي تنتهجها ’’إسرائيل’’ في القدس إلى جانب المستوطنات الإسرائيلية "غير الشرعية" التي تفصل بين الأحياء الفلسطينية.
[/align]
[/frame]

مازن شما 13 / 08 / 2008 46 : 01 AM

رد: ملف القدس (زهرة المدائن) Al - Quds
 
[frame="13 95"][align=justify]
مفتي القدس يحذر من بناء كنيس يهودي
في ساحة البراق

محيط : حذر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس الاحتلال الإسرائيلي من مغبة المضي قدمًا في المخطط القديم لبناء كنيس يهودي بالقرب من المسجد الأقصى.

وقال الشيخ محمد حسين:" السلطات الإسرائيلية مصرة على هدم طريق تلة باب المغاربة، وإقامة جسر مكانها بهدف تسهيل عمليات اقتحام المسجد الأقصى من قبل هذه السلطات ومستوطنيها", مشدداً على أن سلطات الاحتلال لم تتوقف عن المساس بالمقدسات الإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى.
وأضاف:" سلطات الاحتلال تهدف من بناء كنيس في ساحة البراق أن يكون نواة للهيكل المزعوم الذي يسعى المستوطنون والمتطرفون اليهود لإقامته على أنقاض الأقصى", مؤكدةً أن هذه التهديدات لم تعد مجرد كلام بل إن السلطات الإسرائيلية تدعم خطط المتطرفين اليهود ضد المسجد الأقصى.
وناشد الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي التدخل لوقف هذا العمل العدواني الذي يستهدف عقيدة وحضارة الأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني, وأعلن متحدث باسم الهيئة الرئيسية الخاصة بالمستوطنين أن إسرائيل اقترحت بناء مغتصبة يهودية جديدة في الضفة الغربية بالقرب من القدس.
وقال المغتصبون إن المسئولين قدموا الاقتراح الجديد في إطار اتفاق يلزمهم بترك موقع "استيطاني" يضم أكثر من 40 أسرة تعيش في مقطورات أنشئت دون موافقة الحكومة "الإسرائيلية".
وأكد إيشاي هولاندر المتحدث باسم مجلس المستوطنات اليهودية "ييشع" تقريرًا نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت مفاده أن مسئولين في وزارة الحرب اقترحوا نقل عدة أسر من جيب ميجرون "الاستيطاني" غير المصرح به إلى موقع آخر في الضفة الغربية.
وأضاف:" أن مجلس المستوطنات اليهودية سيجتمع هذا الأسبوع لبحث اقتراح وضعته وزارة الحرب لبناء مغتصبة ميجرون دائمة في جوار الموقع الحالي على ربوة بالقرب من مدينة رام الله الفلسطينية".
[/align][/frame]

مازن شما 19 / 08 / 2008 09 : 02 AM

رد: ملف القدس (زهرة المدائن) Al - Quds
 
[frame="13 95"][align=justify]
التهويد الكبير يجتاح القدس

والاخطر ان كل ذلك يتم في ظل سبات عربي وإسلامي غريب عجيب لا يصدق!!!...!
لا نبالغ إن قلنا إن دولة الاحتلال الصهيوني تعمل على اختطاف المدينة المقدسة مرة واحدة وإلى الأبد ، فالتهويد الكبير في المدينة قد بدأ - حسب أحدث وثيقة عبرية - وقد أعلنت تلك الدولة عن «ثورة في الاستيطان حول القدس» في إطار إتفاق تم بين أولمرت وحركة شاس الدينية/الصحف العبرية ، بعد ان كانت أعلنت منذ مطلع العام عن «إن عام/2008 سيكون عام البناء الاستيطاني في القدس» .

ويصعد الاحتلال حرب ابتلاع القدس، اذ تتعرض المدينة في هذه الأيام لأخطر وأشرس حملة تهويدية منذ احتلالها عام 1967، وعمل ليل نهار على فرض الأمر الواقع الاحتلالي فوق القدس عبر تزوير وثائق ملكية المنازل والعقارات ومنع الفلسطينيين من البناء وترميم منازلهم، وتحت المدينة عبر مواصلة حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى والأحياء القديمة، سعياً لتكريس خرافات الهيكل وخزعبلات المنظمات اليهودية.

فدولة الاحتلال تتحرك على مدار الساعة على امتداد المساحة المقدسية بهدف احكام قبضتها الاستراتيجية على المدينة وإخراجها من كل الحسابات الفلسطينية والعربية والدولية، وهي أيضا في سباق مع الزمن ومع المفاوضات مستثمرة حالة التشظي والتفكك والضعف والسبات العربية من اجل استكمال مخططاتها ومشاريعها قبل ان تأتي الصحوة العربية الإسلامية.

وليس ذلك فحسب، فقد حظيت قبل أيام بغطاء حتى من قبل «لجنة التراث العالمي» التابعة لليونسكو باتخاذها قرارا يخول «إسرائيل» بالإشراف على باب المغاربة وببناء الجسر وفقا لمخططاتها» بما ينطوي عليه ذلك من ضوء أخضر لدولة الاحتلال بان تفعل ما تريد في المدينة المقدسة..!.

وها هو الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، ورائد التصدي لهستيريا التهويد في القدس، يكشف النقاب في أقرب تحذير له عن «خمسة مخططات ووثائق وخرائط تنوي الحكومة الإسرائيلية تنفيذها في ساحة البراق وباب المغاربة في داخل المسجد الأقصى المبارك، بهدف تهويد المنطقة وبناء مجموعة من الكنس اليهودية في الجهة الغربية الجنوبية وبناء جسر عسكري إسرائيلي بعرض 18 مترا واعتبار جميع ساحات المسجد الأقصى المبارك ساحات عامة يحق للجميع دخولها تمهيداً للسيطرة عليها وبناء الهيكل الثالث المزعوم/ وكالات - 14/8/2008» .

وكشف مركزٌ للدراسات التوثيقية النقاب عن وثيقة أعدها قادة الاحتلال موجهة إلى العالم أجمع تتحدث عن ما أسموه «التغيير قادمٌ لا محالة... وأن مشروع التهويد الكبير قد بدأ، وأن بناء الهيكل ما هو إلا جزء من مشروع يشمل البلدة القديمة بأكملها» ، وتعرض الوثيقة المعنونة بـ «القدس أولاً» ترجمة لمصطلح «كيدم يروشلايم» مصطلحاً جديداً أسموه «الحوض المقدس» ، وهو تجسيد لإيجاد واقع جديد على الأرض، في القدس والمسجد الأقصى وما جاوره.

وتمضي دولة الاحتلال في هجومها على المدينة المقدسة في إطار ما يطلق عليه الفلسطينيون هناك سياسات التطهير العرقي، إذ أكدت منظمة «بيتسيلم» الإسرائيلية لحقوق الإنسان مثلا:« أن دولة الاحتلال تمارس سياسة التطهير العرقي ضد المقدسيين منذ سنوات، ومنها سحب هويات حق المواطنة ومنع البناء والسكن لإجبارهم على الإقامة خارج حدود المدينة/16/6/2008» ، كما اتهم تقرير حقوقي إسرائيل بممارسة التهجير والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.

ولذلك حينما اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس» إسرائيل» أمام قمة منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 57 دولة والتي عقدت في العاصمة السنغالية دكار قبل شهور قليلة قائلا «إن شعبنا في المدينة يواجه حملة تطهير عرقي عبر مجموعة من القرارات الإسرائيلية كفرض الضرائب الباهظة ومنع البناء وإغلاق المؤسسات الفلسطينية مضافا إلى ذلك عزل المدينة عن محيطها في الضفة الغربية نتيجة بناء جدار الفصل العنصري» ، فقد كانت تلك إشارة بالغة الأهمية على ما يجري وما يقترفه الاحتلال في المدينة المقدسة...!

يضاف إلى ذلك- في سياسة سحب الهويات على سبيل المثال أوضح تقرير فلسطيني« أن ممارسات الاحتلال تضاعفت لدرجة خطيرة ولعدة مرات حيث إنه في عام 2006 سحبت الهوية من 1363 مواطناً الأمر الذي يعني ارتفاع نسبة سحب الهويات من المقدسيين إلى نسبة 500 % منذ عام 1985» .

كما تقوم تلك الدولة بتزوير وثائق ملكية المنازل والعقارات وتمنع الفلسطينيين من البناء وترميم منازلهم، وفي هذا السياق أكد حاتم عبدالقادر مستشار رئيس حكومة تسيير الأعمال سلام فياض لشؤون القدس» أن الجيش الإسرائيلي يسيطر على منازل الفلسطينيين في القدس بقوة الاحتلال والاغتصاب» ، مضيفا في اتصال مع إذاعة صوت فلسطين «إن الاستيلاء على منازل المقدسيين جزء من الحرب الإسرائيلية على المدينة وجزء من التهويد الذي لم يسبق له مثيل» .

ناهيك عن «أن السلطات الإسرائيلية تنوي إسقاط الهوية المقدسية عن نحو 40% من المقدسيين خارج الجدار الفاصل، عبر استعدادها للبدء في فرض بطاقات على جزء من المقدسيين الموجودين داخل الجدار». فالواضح إذن أن لا شيء حتى الآن يردع الاحتلال عن «التطهير العرقي» وعن اجتياحاته التدميرية والمجازرية والاستيطانية التهويدية على حد سواء..!

فلا الشريك الفلسطيني في المفاوضات قادر على تعطيل اجتياحات بلدوزر الاحتلال، ولا «خيار السلام» العربي و» النوايا العربية الطيبة» للتطبيع الشامل، ولا حتى الأمم والشرعية الدولية تحظى بأي تاثير أخلاقي على دولة الاحتلال بهذا الصدد...!.

والملفت للانتباه في هذا السياق ذلك الهجوم الاستراتيجي التهويدي على المدينة المقدسة الرامي إلى اختطاف المدينة وانهاء ملفها كي لا يبقى للفلسطينيين والعرب أو للعالم فرصة للمطالبة بالتفاوض عليها وكي لا يبقى بالاصل شيء يتفاوض عليه، وكل ذلك يتم في سباق مع الزمن وفي ظل غبار المعارك الفلسطينية الاخرى منها الداخلية الصراعية ومنها على امتداد مدن وقرى ومخيمات الضفة، ومنها تلك المعارك المحتدمة هناك على معابر وحدود غزة...!

والاخطر ان كل ذلك يتم في ظل سبات عربي وإسلامي غريب عجيب لا يصدق...!
نواف الزرو/ عن صحيفة البيان الاماراتية
18/8/2008
[/align]
[/frame]

مازن شما 21 / 08 / 2008 53 : 03 AM

رد: ملف القدس (زهرة المدائن) Al - Quds
 
[frame="13 95"][align=justify]
’’اليونسكو’’ تساعد ’’إسرائيل’’
على تهويد القدس

محيط: ندد الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين بقرار لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو خلال إجتماعها الأخير في كندا الذي يسماح لسلطات الإحتلال بالإشراف على باب المغاربة، موضحًا أن هذا القرار يتيح للإحتلال الإسرائيلي المضي قدما في تنفيذ مخططاتها الرامية لتهويد مدينة القدس وتغيير طابعها العربي والإسلامي والسيطرة النهائية على المسجد الأقصى وتدميره.
http://www.moheet.com/image/59/225-300/590001.jpg
نموذج من الحفريات الاسرائيلية بجوار المسجد الاقصى
وناشد التميمي الأمتين العربية والإسلامية بالعمل على نصرة المسجد الأقصى المبارك، والدفاع عن مدينة القدس المحتلة وحمايتها، ودعم صمود أهلها لإفشال المخططات الصهيونية الرامية لتهويدها وإلغاء هويتها العربية والإسلامية دون الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار، داعيًا إياهم للتوحد خلف قضية القدس.
وأكد المسئول الفلسطيني أن مدينة القدس تتعرض لهجمة ضد حدودها الجغرافية ومؤامرة ضد بنيتها الديموجرافية، بهدف طمس معالمها العربية والإسلامية، وتهجير أهلها قسرًا، عبر هدم بيوتهم ومنعهم من البناء ومصادرة أراضيهم، وسحب بطاقات هوياتهم، وفرض الضرائب الباهظة عليهم, فضلاً عن حرمانهم من الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك، والإقتحام اليومي الذي يتعرضون له من قبل المستوطنين.
ومن جانبها, أكدت فيه حركة المقاومة الإسلامية حماس أن حق الأمة الإسلامية في المسجد الأقصى ومدينة القدس ومقدساتها، لن تسقطه مشاريع التهويد الإسرائيلية، مشددة على أنها ستبقى رأس حربة المقاومة، وأنها لن تتخلى عن مشروعها مهما تقادم الزمن.
وقالت حماس في ذكرى إحراق المسجد الأقصى: على حكومات الاحتلال الصهيوني المتعاقبة، أن تدرك جيداً بأن تقادم الزمن، واختلال موازين القوى، لا يلغي حقوق شعبنا الفلسطيني بأرضه وقدسه وأقصاه ومقدساته الإسلامية، وأن جرائمه وعدوانه المتواصل لا يمكن أن يقابل بصمت منا.
[/align]
[/frame]

مازن شما 22 / 08 / 2008 43 : 01 AM

رد: ملف القدس (زهرة المدائن) Al - Quds
 
[frame="13 95"][align=justify]
في الذكرى الـ 39 لإحراقه
أولى القبلتين لا يزال في خطر ودعوات لإنقاذه


محيط: يصادف اليوم الخميس الذكرى الـ 39 لإحراق المسجد الاقصى أولى القبلتين وثاني مسجد أقيم على وجه الأرض بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة.
ويعرف المسجد الأقصى خطأً بالحرم القدسي الشريف ولا يصح تسمية المسجد الأقصى بالحرم لأنه ليس حرماً ولا تسري عليه أحكام الحرم ويعتبر المسجد الحرام ومسجد النبي هما الحرمان الوحيدان في الإسلام.
ففي صباح يوم الخميس 21-8-1969م تعرَّض المسجد الأقصى لعملية إحراق متعمدة، هدفت إلى إزالة هذا المسجد المبارك عن الوجود تمهيدًا لإقامة هيكل يهودي مكانه، كما تزعم بعض الفرق الدينية اليهودية أنه كان موجودًا في هذا المكان قبل (3000) عام.
وهبّ أهل القدس يطفئون نيران الحقد الصهيونية التي طالت مسجدهم المبارك وأقدس مقدسات المسلمين.
وأتت النيران على أجمل منبر في العالم منبر صلاح الدين الأيوبي، ومحراب زكريا عليه السلام وجانب كبير من المسجد الأقصى حيث اشتعلت النار في سطحه الجنوبي، كما التهمت النيران سقف ثلاثة أروقة وجزء كبير من هذا القسم، بفعل أيد مجرمة تعمدت الجريمة مع سبق الإصرار.
وأدعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن مرتكب الجريمة اليهودي الأسترالي مايكل دينيس روهان (28 سنة) معتوه، وما لبثت أن أطلقت سراحه وأبعدته إلى بلاده.
وقال المجرم روهان لدى اعتقاله عقب نشوب الحريق : ان ما قام به كان بموجب نبوءة في سفر زكريا مؤكدا أن ما فعله هو واجب ديني كان ينبغي عليه فعله.
وأضاف أنه قد نفذ ما فعله كمبعوث من الله، وعليه فإن هذا الحريق قد تم عن قصد وتعمد وسبق إصرار وخطط له في سنتين متتاليتين 1968، 1969، واشترك فيه أكثر من شخص واحد.
دعوات لإنقاذ الأقصى
في هذه الأثناء، دعت شخصيات دينية وقيادات ومؤسسات فلسطينية إلى إنقاذ المسجد وحمايته من سياسة التهويد والحصار التي يتعرض لها.
فقد دعا خطيب المسجد الأقصى ووزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني السابق يوسف سلامة أمس إلى حماية المسجد الأقصى من المؤامرات الخطيرة التي باتت تشكل خطرا حقيقيا عليه من قبل إسرائيل.
وقال سلامة في بيان صحفي صدر في الذكرى الـ39 لحريق المسجد الأقصى والتي تحل اليوم إن إسرائيل تتآمر على هذا المسجد عبر مخططات عدوانية لهدمه وزلزلة أركانه وتقويض بنيانه لإقامة ما يسمى بالهيكل.
وأشار إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم كثيرة بحق هذا المسجد منها إغلاق باب المغاربة ومجزرة الأقصى عام 1990 وأحداث النفق عام 1996 وحرق باب الغوانمة والوقوف ضد إصلاح وترميم المسجد ومنع المصلين من الوصول إليه.
وأوضح سلامة أن ذكرى حريق المسجد الأقصى تتزامن مع الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة القدس بصفة عامة والمسجد الأقصى بصفة خاصة ، متهماً إسرائيل بمصادرة آلاف الدونمات من أراضي القدس لتوسعة المستوطنات التي تقع إلى الشرق من المدينة.
من جانبه، دعا تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين الشعب الفلسطيني والمسلمين في كافة أرجاء العالم لإنقاذ المسجد الأقصى قبل أن يتحول إلى كومة تراب، في الوقت الذي تتواصل فيه الحفريات تحت جدران المسجد وأنفاقه السفلية التي تهدد بقاءه ،
وشدد قاضي القضاة على أن كل المعطيات المتاحة تشير إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل بشكل جدي لهدم المسجد الأقصى المبارك .
ولم يستبعد التميمي هدم المسجد الأقصى قائلاً: أنا كإنسان مراقب لكافة ما يصدر من تصريحات وما أعلنت عنه سلطات الاحتلال من مخططات تشير بوضوح إلى هذه النية وقد أصبحت هذه النية حقيقة واضحة وعلى كل مسلم في العالم التحرك لنصرته قبل أن يقع ويتحول المسجد الأقصى لكومة تراب .
من جهته ، دعا البرلمان العربي المنظمات والبرلمانات الوطنية والاقليمية والدولية الى مواجهة المخططات الاسرائيلية الرامية الى تقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود.
وقال في بيان اصدره رئيسه محمد الصقر ان مخطط التهويد والاستيطان الاسرائيلي اسفل المسجد الاقصى بلغ مرحلة تتسم بالخطورة على الطابع العربي والديموغرافي ليس على المسجد الاقصى فحسب وانما على المدينة المقدسة.

شاهد على الحريق قال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا خطيب المسجد الاقصى المبارك أنني كنت من المشاهدين لهذا الحريق المشؤوم الذي بدأ في منبر صلاح الدين كما بدأ بالواجهة الشرقية للمسجد الاقصى لأن سقفها كان من الخشب والرصاص ما سهل على الحريق ان يصيبه .
وأضاف، استنادا لاستنتاجات المهندسين والخبراء بأن الذي شارك في الحريق اكثر من يهودي متطرف واحد بالرغم انهم حصروا المسؤولية عن الحريق بشخص واحد وهو روهان لانه اكتشف و تم القبض عليه فإنحصرت الجريمة به وحده.
واكد الشيخ صبري، مازال المسجد الاقصى في خطر و ممكن ان يتعرض لمثل هذه العمليات لان اليهود المتطرفين طامعون بالمسجد الاقصى المبارك و لم يتوقفوا عن الاعتداء على المسجد الاقصى سواء في محاولات الاقتحامات لساحات المسجد الاقصى المبارك لاقامة شعائرهم مشيراً الى ان هذه محاولات متكررة.
لمحة تاريخية
المسجد الأقصى المبارك هو واحد من أكثر المعالم الإسلامية قدسية عند المسلمين ، فهو أولى القبلتين. وذكر اسمه بالقرآن الكريم في سورة الإسراء:سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير.
ويقع المسجد الاقصى المبارك في الحرم القدسي الشريف داخل البلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة في فلسطين
والمسجد الأقصى ثاني مسجد وضع في الأرض ، عن أبي ذر الغفاري ، ، قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال :المسجد الحرام ، قال: قلت ثم أي؟ قال :المسجد الأقصى ، قلت: كم كان بينهما؟ قال:أربعون سنة ، ثم أينما أدركتك الصلاة فصله ، فان الفضل فيه. (رواه البخاري.)
وكما تتابعت عمليات البناء والتعمير على المسجد الحرام ، تتابعت على الأقصى المبارك ، فقد عمره سيدنا إبراهيم حوالي العام 2000 قبل الميلاد ، ثم تولى المهمة أبناؤه إسحاق ويعقوب عليهم السلام من بعده ، كما جدد سيدنا سليمان بناءه ، حوالي العام 1000 قبل الميلاد.
وصف المسجد الأقصى
تبلغ مساحة المسجد قرابة الـ 144 دونماً ويشمل قبة الصخرة المشرفة والمسجد الاقصى والمسمى بالجامع القبلي ، وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم. ويقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تسمى هضبة موريا وتعتبر الصخرة المشرفة هي أعلى نقطة في المسجد وتقع في موقع القلب بالنسبة للمسجد الأقصى.
وللمسجد الأقصى أربعة عشر باباً منها ما تم إغلاقه بعد أن حرر صلاح الدين الأيوبي القدس وقد قيل عددها اربع وقيل خمسة ابواب منها: باب الرحمة من الشرق ، وباب المنفرد والمزدوج والثلاثي الواقعة في الجنوب. وأما الأبواب التي مازالت مفتوحة فهي عشرة أبواب هي: باب المغاربة (باب النبي) ، باب السلسلة (باب داوود) ، باب المتوضأ (باب المطهرة) ، باب القطانين ، باب الحديد ، باب الناظر ، باب الغوانمة (باب الخليل) وكلها في الجهة الغربية. ومنها أيضاً باب العتم (باب شرف الانبياء) ، باب حطة ، وباب الأسباط في الجهة الشمالية.
وللمسجد الأقصى أربع مآذن هي مئذنة باب المغاربة الواقعة الجنوب الغربي ، مئذنة باب السلسلة الواقعة في الجهة الغربية قرب باب السلسلة ، مئذنة باب الغوانمة الواقعة في الشمال الغربي ، ومئذنة باب الأسباط الواقعة في الجهة الشمالية.

التسمية المسجد الأقصى هو الإسم الإسلامي الذي سماه الله سبحانه وتعالى لهذا المكان المبارك في القرآن حيث قال: سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير .
ومعنى الأقصى أي الأبعد والمقصود المسجد الأبعد مقارنة بين مساجد الإسلام الثلاثة أي أنه بعيد عن مكة والمدينة على الأرجح.
وقد كان المسجد الأقصى يعرف ببيت المقدس قبل نزول التسمية القرآنية له ، وقد ورد ذلك في أحاديث للنبي الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
تاريخ بناء المسجد
على عكس ما يعتقد البعض أن المسجد الأقصى بناه عبد الملك بن مروان - وهو اعتقاد خاطئ حيث أن عبد الملك بن مروان بنى ( قبة الصخرة) فقط . أما المسجد الأقصى فهو قديم ، فهو أولى القبلتين ، وثاني مسجد وضع في الأرض ، بنص الحديث الشريف ، والأرجح أن أول من بناه هو آدم ، اختط حدوده بعد أربعين سنة من إرسائه قواعد البيت الحرام ، بأمر من الله ، دون أن يكون قبلهما كنيس ولا كنيسة ولا هيكل ولا معبد.
وجاءت هجرة إبراهيم من العراق إلى الأراضي المباركة حوالي العام 1800 قبل الميلاد. وبعدها ، قام برفع قواعد البيت الحرام ، وعمره من بعده إسحاق ويعقوب عليهم الصلاة والسلام أجمعين ، كما أعيد بناؤه على يد سليمان حوالي العام 1000 قبل الميلاد.
ومع الفتح الإسلامي للقدس عام 636 م (الموافق 15 هجرية) ، بنى عمر بن الخطاب المصلى القبلي ، كجزء من المسجد الأقصى.
وفي عهد الدولة الأموية ، بنيت قبة الصخرة ، كما أعيد بناء المصلى القبلي ، واستغرق هذا البناء قرابة 30 عاما من 66 هجرية ـ 685 ميلادية - 96 هجرية ـ 715 ميلادية ، ليكتمل بعدها المسجد الأقصى بشكله الحالي.


http://www.moheet.com/image/40/225-300/401425.jpg
منبر صلاح الدين بعد إحراقه
[/align][/frame]

مازن شما 24 / 08 / 2008 20 : 04 AM

واإســلاماه.. مخطط إسرائيلى لهدم الأقصى بالقاذفات والمواد الكيماوية
 
[frame="13 95"][align=justify]
واإســلاماه..
مخطط إسرائيلى لهدم الأقصى
بالقاذفات والمواد الكيماوية

محيط : أكدت مصادر فلسطينية اليوم السبت 23/8/2008 أن مستوطنين يهود أدخلوا قاذفات صواريخ للبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة وسط مؤشرات الى إحتمال قصف المسجد الأقصى بهذه الصواريخ لهدمه.
وكشفت المصادر عن قيام ’’إسرائيل,, بحقن أساسات الأقصى بمواد كيماوية عبر الأنفاق من أجل تسهيل عمليات الهدم عند أي محاولة لقصفه أو عند حدوث تفجير من داخل الأنفاق تحت المسجد الذي يشهد حفريات إسرائيلية مستمرة.
وتسعى إسرائيل إلى بناء جسر جديد عند باب المغاربة في الأول من شهر سبتمبر مع بداية شهر رمضان الكريم والذي يتيح دخول الأليات العسكرية الإسرائيلية إلى داخل حرم الأقصى, كما تعتزم بناء كنيس يهودي جديد بجانب القبلة الأولى للمسلمين ضمن ما يسمى بـالحوض المقدس اليهودي تمهيدا لإقامة هيكل سليمان على أنقاض الأقصى بعد هدمه كليا خلال الفترة المقبلة.
وكان النائب أحمد أبو حلبية رئيس لجنة القدس بالإنابة بالمجلس التشريعي الفلسطيني قد كشف النقاب فى وقت سابق عن أن الحفريات الإسرائيلية بدأت تمس أساسات المسجد الأقصى وأروقته, مشيراً إلى أنه اكتشف نفق تحت المسجد يصل إلى 800 متر، فضلاً عن مجموعة كبيرة من التشققات والإنهيارات في جدرانه وأرضيته لاسيما سوره الجنوبي.
وأضاف: أن طول التشقق الواحد يصل لمتر ونصف، مشيراً إلى أن الإقتحامات المتكررة للمسجد وساحاته تشكل خطرا عليه، وأن تلك الإقتحامات تحدث بصورة شبه يومية من اليهود والقيادات السياسية والعسكرية, فضلاً عن تدنيس ساحات المسجد بشكل مستمر.
[/align]
[/frame]

مازن شما 25 / 08 / 2008 57 : 05 AM

إغلاق مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات ومصادرة محتوياتها..
 
[frame="13 95"][align=justify]
إغلاق مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات
ومصادرة محتوياتها..

قوات كبيرة من الشرطة تداهم أم الفحم وعرعرة وتغلق مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات وتصادر محتوياتها
داهمت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة، مكاتب مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات الإسلامية ، في مدينة أم الفحم، بعد منتصف الليلة الماضية، وقامت القوات بإغلاق المؤسسة ومصادرة كافة محتوياتها بزعم وجود صلات مع حركة حماس.

وذكرت مصادر إسرئيلية أن أمر الإغلاق موقع من وزير الأمن، إيهود باراك، في حين ذكرت مصادر في المدينة أن القوات تقدمها قائد المنطقة الشمالية في الشرطة – شمعون كورن وقائد شرطة المروج زوهر دفير وقائد محطة الشرطة في أم الفحم شمعون بن سابو.

وقد شارك في عملية الاقتحام عشرات المركبات الشرطية والامنية ومئات العناصر من القوات الخاصة الذين حولوا المنطقة إلى ثكنة عسكرية مغلقة، وقاموا بقطع الطرق المؤدية إلى مبنى مؤسسة الأقصى الكائن في مجمع ابن تيمية، بينما قامت قوات أخرى باقتياد سكرتير مؤسسة الأقصى عبد المجيد اغبارية من بيته إلى المؤسسة وإبراز أمر عسكري صادر من وزير الأمن, يعلن بموجبه إغلاق مؤسسة الأقصى ومصادرة كافة محتوياتها من الحواسيب والملفات بالإضافة إلى مصادرة الحصالات التابعة لصندوق طفل الأقصى ويصل عددها نحو الف حصالة .

وبالتزامن مع اقتحام مدينة أم الفحم داهمت قوات أخرى من الشرطة والخيالة منزل الشيخ علي أبو شيخة – رئيس مؤسسة الاقصى وقامت ترويع أسرته وأبنائه كما سلمته أمرا بتفتيش البيت ومصادرة أمواله الخاصة ، ثم اقتادته إلى مؤسسة الأقصى في مدينة أم الفحم حيث كانت تجري عملية تفريغ المحتويات من مقر المؤسسة.

يشار أن مؤسسة الأقصى تعرضت في العام 2003 لاقتحام مماثل خلال الحملة التي اعتقلت خلالها الشرطة الشيخ رائد صلاح وعدد من قيادات الحركة الإسلامية.

وحذرت اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات من عواقب «العدوان الإسرائيلي الرسمي»، وترى به «إمعانا في اعلان مواجهة مع جماهيرنا، واذ يشكل الاغلاق اعتداء على وجود شعب وتاريخه وارشيفه وحقه في الوطن، فانه يشكل ايضا مسا بجوهر حقوق جماهير شعبنا بالتنظيم واقامة المؤسسات والحقوق الدينية والحفاظ على المقدسات وانقاذها من الانتهاك الاسرائيلي الرسمي والشعبي ، واعتداء على حق جماهيرنا ولاجئي ومهجري شعبنا بالحفاظ على هويتها ووجودها وحقها في وطنها. الاعتداء هو اعتداء على الوجود الفلسطيني في القدس وعلى حرمة المسجد الاقصى».

وأكد بيان اللجنة ان «هذا العدوان هو قرار في اعلى مستويات اتخاذ القرار في الدولة، وهو مؤشر لما هو آت من تصعيد وعدوان. فنه لم ولا ولن يردع جماهير شعبنا عن الامعان في نهج مقاومة الظلم والظالمين وعودانهم الذي لا يرتدع الا بمواجهته. ونؤكد ان الرد هو واجب كل جماهير شعبنا وعليه ندعو الى لقاء تنسيقي مع الحركة الاسلامية ومؤسسة الاقصى لاحقا لتدارس سريع للخطوات التي سنتخذها».

من جانبها قالت الحركة الاسلامية إن «ما أقدمت عليه الأذرع الأمنية للمؤسسة الإسرائيلية في الساعات المتأخرة من هذه الليلة من إغلاق لمؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية والإعلان عنها بأنها غير قانونية ومن مصادرات لممتلكاتها، إنما يدل على إفلاس المؤسسة الإسرائيلية التي أُلقت حجراً ولم تستطع الرد إطلاقاً على المعلومات التي أوردتها وتوردها مؤسسة الأقصى حول الانتهاكات الإسرائيلية والاعتداءات على المسرى السليب والتي تؤكد أن الأقصى في خطر وأن مسألة بناء الهيكل وفق الحسابات الإسرائيلية الرسمية والشعبية هي مسألة وقت وبانتظار الظروف المناسبة».

وأضاف بيان صادر عن الحركة: إزاء هذه القرصنة الإسرائيلية المنفلتة فإننا نقولها بلا تردد ولا تلعثم بالروح بالدم نفديك يا أقصى، ألا ولتعلم المؤسسة الإسرائيلية التي ما بقي فيها رجل رشيد أن إغلاق مؤسسة الأقصى سيكون المحفز والرافعة التي نرتقي من خلالها لتجديد النشاط والعزيمة والإرادة للانطلاق متوكلين على الله لنحمي أقصانا ومقدساتنا من عبث العابثين، وهي الرسالة التي ننقلها مباشرة إلى كل فاضل وماجدة أياً كان موقعه في عالمنا العربي والإسلامي حاكماً أو محكوماً قائلين الأقصى أمانة في أعناق أمة الألف مليون.

[/align]
[/frame]

مازن شما 25 / 08 / 2008 32 : 08 PM

لماذا أغلقت السلطات الإسرائيلية مؤسسة الأقصى؟
 
[frame="13 95"]
[align=justify]
لماذا أغلقت السلطات الإسرائيلية مؤسسة الأقصى؟


اقتحمت قوات الشرطة الإسرائيلية يوم أمس مبنى مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في مدينة أم الفحم الإسرائيلية بأمر من وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك. وقامت الشرطة بإغلاق المؤسسة بعد أن صادرت ممتلكاتها من الحواسيب والملفات والأموال ومجموعة من الوثائق والمخططات المتعلقة بالمسجد الأقصى والأوقاف الإسلامية في الأراضي المقدسة.
وعقب الاقتحام عقد رئيس الحركة الإسلامية داخل إسرائيل الشيخ رائد صلاح مؤتمرا صحفيا أكد فيه على مواصلة الحركة الدفاع عن المقدسات الإسلامية رغم العقبات التي يفرضه الاحتلال في طريقها. وذكر الشيخ صلاح في المؤتمر أن سبب المداهمة له علاقة بما كشفته المؤسسة في مؤتمر عقدته قبل أسبوعين في مدينة أم الفحم من معلومات وأدلة عن المخططات الإسرائيلية لتهويد مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية هناك ومن بينها خطة إسرائيلية لبناء كنيس يهودي في حي المغاربة المحاذي لحائط المبكى (حائط البراق)، وبناء جسر عسكري يصل إلى داخل الحرم القدسي.
لكن الشرطة الإسرائيلية عزت، في تصريح رسمي، سبب الإغلاق إلى صلة المؤسسة بحركة المقاومة الإسلامية حماس، وقالت أن المؤسسة تقوم بنشاطات مشتركة مع حماس. إلا أن الشيخ صلاح نفى أي علاقة لمؤسسة الأقصى بحركة حماس.
الكشف عن الخطة
من بين الذين شاركوا في المؤتمر قبل أسبوعين المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية في بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس الذي أكد لإذاعة هولندا العالمية أن الوثائق المصادرة تحتوي أيضا على وثائق تتعلق بالمقدسات المسيحية لأن مؤسسة الأقصى كانت تجمع التقارير الميدانية الهندسية لجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية. وردا على إغلاق المؤسسة قال المطران: "نحن نستنكر إغلاق المؤسسة غير القانوني وغير الإنساني لا سيما أن مؤسسة الأقصى معنية بمساعدة الأسر الفقيرة إلى جانب اهتمامها بترميم المقدسات والمقابر الإسلامية والمسيحية.
وقال المطران إن المؤسسة "أبرزت الكثير من الوثائق والإثباتات خلال المؤتمر الذي شارك به. وتؤكد هذه الوثائق بأن قوات الإحتلال في مدينة القدس تسعى لإبتلاع الأوقاف الإسلامية والمسجد الأقصى". وحسب ما قاله المطران فإن هذه الوثائق التي وصفها بالخطيرة قد صُورت ووزعت على المشاركين في المؤتمر وعلى وسائل الإعلام".

مؤامرة ضد القدس
وأضاف المطران أن "هنالك مؤامرة خطيرة جدا لطالما حذرت الشخصيات الفلسطينية منها وهي مؤامرة تستهدف المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
http://arabic.rnw.nl/images/assets/14675869
المطران عطاالله حنا
وأضاف "اليوم تستهدف ’’إسرائيل’’ المسجد الأقصى وغدا تستهدف كنيسة القيامة" مشيرا إلى أن قوات الاحتلال لا تفرق بين الأوقاف المسيحية والإسلامية وإلى ضرورة الوقوف معا ضد الانتهاكات التي تتعرض لها المدينة وسكانها العرب بأكملهم.
رسالة تهديد
الهدف من هذه المداهمة كما يرى المطران عطا الله حنا واضح وهو بعث رسالة "لكل من يدافع عن الحق العربي الفلسطيني في هذه الديار، وهو يهدف لضرب المؤسسات الوطنية وابتزازها وإرغامها على الصمت والوقوف مكتوفة الأيدي أمام ما تقوم به سلطات الإحتلال بحق المدينة ومقدساتها، وخاصة لأن الشيخ رائد صلاح كان في الآونة الأخيرة مهتما بأوضاع المسجد الأقصى والانتهاكات التي يتعرض لها".
واعتبر المطران إغلاق المؤسسة الإسلامية تهديدا لجميع المؤسسات المسيحية كذلك لأن قوات الإحتلال الإسرائيلي في اعتقاده لا تميز بين المؤسسات المسيحية والإسلامية "ويريدون أن نسير جميعنا على ما ترسمه لنا إسرائيل".
تعمل مؤسسة الأقصى منذ أعوام على جمع تلك الوثائق والتقارير والتي تقوم بعملية مسح كامل لجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في جميع أرجاء فلسطين. وكانت المؤسسة قد تأسست في العام 1998 بتصريح من السلطات الإسرائيلية. عقدت المؤسسة مؤخرا مهرجانا كبيرا في مدينة أم الفحم بعنوان "الأقصى في خطر". حضر المؤتمر الآلاف من فلسطينيي الداخل وعدد من الوفود الأجنبية.
يذكر أن دائرة الآثار الإسرائيلية تقوم بحفريات متواصلة بالقرب من الحرم القدسي والمسجد الأقصى لكن هذه الحفريات تهدف للتنقيب عن الآثار اليهودية حسب ما صرحت به مسبقا أوسنات جويز المتحدثة باسم هيئة الآثار الإسرائيلية.
ودانت جهات عربية وإسلامية من بينها منظمة المؤتمر الإسلامي عملية إغلاق المؤسسة. وقال الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان اوغلي في بيان أصدرته المنظمة: "ما قام به الاحتلال (الإسرائيلي) اعتداء سافر على مؤسسة فلسطينية تعنى بالحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية والتاريخ والتراث في فلسطين وإمعاناً في المخطط الرامي إلى تهويد مدينة القدس والاستيلاء على مقدساتها".
تقرير: عبير صراص – إذاعة هولندا العالمية
[/align]
[/frame]

مازن شما 17 / 09 / 2008 48 : 07 AM

(نحن/هم) معرض للصور يرصد التغيرات حول القدس في ثماني سنوات
 
[frame="13 95"] [align=justify]
(نحن/هم) معرض للصور
يرصد التغيرات حول القدس في ثماني سنوات
رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - يرصد مصور فوتوغرافي ألماني بعدسة كاميرته التغيرات التي شهدها محيط مدينة القدس بين عامي 2000 و2008 عبر 23 صورة في معرض (نحن/هم).

وكتب بيتر ريدلينجر في تعريفه للمعرض الذي افتتح مساء الاثنين في المركز الثقافي الفرنسي الالماني في رام الله "المعرض مجموعة من الصور التي تحاور التغيرات الهائلة والمتسارعة في الفضاء والمشهد الحضري والريفي في المناطق المحيطة بمدينة القدس الشرقية."

ويضم المعرض صورا مختلفة تظهر النمو السريع للمستوطنات التي تحيط بمدينة القدس عند المقارنة بين الصور التي التقطت في العام 2000 وتلك التي التقطت في العام 2008 لذات المستوطنات ومنها معاليه ادوميم وجبل ابو غنيم وكيدار.

وقال ريدلينجر لرويترز "لقد اصبت بالدهشة من الطريقة التي يتم بها عزل مدينة القدس عن محيطها حيث يجري ذلك من خلال الجدار الذي تشاهده في الصور اضافة الى المستوطنات التي تبدو مثل جدار اخر يحيط بالمدينة حتى انك تعتقد انها جزء منها وليست مستوطنات تقام على ارض محتلة."

واختار ريدلينجر صورة في بداية معرضه لمجموعة من الفاكهة وكتب اسفلها (بلدي بلدي) وقال "عندما كنت تتجول في القدس في العام 2000 كنت تشاهد عددا كبيرا من النسوة يبعن ثمار الاشجار في منازلهن اما اليوم فانت لا تجد ذلك."

ولا يقتصر المعرض على الصور التي تقارن ما كان عليه الوضع في العام 2000 والآن بل يشمل أيضا مجموعة من الصور للطبيعة الجمالية في منطقة القدس حيث اشجار الزيتون والاودية ومناظر لجبال قاحلة واخرى لمقالب نفيات تشير إلى الاوضاع البيئية الصعبة في المنطقة اضافة إلى صور لمقام النبي موسى الواقع على الطريق بين أريحا والقدس.

وعملت السلطات الاسرائيلية على عزل مدينة القدس وجعلت الدخول اليها عبر بوابات اربعة وتمنع الفلسطينيين من دخولها الا بموجب تصاريح خاصة تمنحها بشكل محدد للحالات المرضية التي تريد الحصول على علاج في مستشفيات المدينة او من يتطلب حصوله على تأشيرة سفر لدول لديها ممثلية في القدس.

ويرى ريدلينجر "ان الطابع الفريد للقدس بوصفها مكانا للقيم العالمية والاهمية الروحية يتاكل وان ثمة حقيقة في الحاضر والمستقبل القريب لفصل عنصري بحت تمليه القوة العسكرية والقوة الاقتصادية عندما تشاهد المستوطنات الاسرائيلية العازلة وجدار الفصل يحيط بالمدينة من جهة ومن جهة اخرى هناك الجزء العربي الذي أبقي في أدنى مستوى من التنمية."

ويضيف "يشكل التخطيط الحضري والغزو المجنون للمزيد من الاراضي الفلسطينية ضرارا ماديا ونفسيا هائلا يكاد لا يترك أملا في الاراضي المقدسة."

وقال ريدلينجر إن مجموعة الصور التي تشكل المعرض هي جزء بسيط من مجموعة من الصور التي توثق ما كان على هذه الارض وما اصبحت عليه ويأمل بعرضها في اماكن اخرى مثل بيروت وبرلين.

ويستمر المعرض الذي سبق وان افتتح في القدس حتى الثاني من اكتوبر تشرين الاول القادم.

من علي صوافطة
[/align]
[/frame]

مازن شما 22 / 09 / 2008 59 : 05 AM

خطة إسرائيلية لإفراغ القدس من الفلسطينيين بحلول 2020
 
[frame="13 95"] [align=justify]
خطة إسرائيلية لإفراغ القدس من الفلسطينيين
بحلول 2020
محيط : أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية وجود مخططات إسرائيلية تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس، محذِّرًا من "مخطط يهدف إلى تطهير القدس القديمة من الوجود الفلسطيني حتى عام 2020م، فضلاً عن مخطط آخر يهدف لتطهير كل القدس من الوجود الفلسطيني حتى عام 2050م، وعلى هذا الأساس تصبُّ كل الممارسات الاحتلالية من سحب هويات وطردأوهدم للبيوت أو مصادرة الأراضي في هذا الاتجاه".
وكشف الشيخ صلاح عن مشاريع الاحتلال لتهويد مدينة القدس، عبر تهويد عقاراتها ومؤسساتها، مشيرًا إلى سياسة التطهير العرقي بأساليب عديدة، من ضمنها سحب الهويات من المقدسيين، وطردهم وهدم بيوتهم ومصادرة أراضيهم.
وشدَّد على أن الاحتلال الصهيوني يسعى لهدم تدريجي للأقصى، وتحقيق "حلمهم الأسود من خلال بناء هيكل أسطوري على حساب المسجد الأقصى"، مشيرًا إلى عمليات حفر شبكات أنفاق تحت المسجد الأقصى، والشروع في هدم باب المغاربة وتشييد جسر عسكري أمني على أنقاضه، ومواصلة السيطرة على كل أبواب المسجد الأقصى بقوة السلاح، وبناء سلسلة كنس على امتداد الحائط الغربي والجنوبي للمسجد الأقصى، أوتحويل مقبرة الرحمة الملاصقة للحائط الشرقي للمسجد الأقصى لمتنزّه.
وأشار إلى أن السلطات الصهيونية تمضي في مشروعها لتهويد القدس، عبر خطة تنفِّذها على مراحل "كل مرحلة فيها تدمير لجانب من المسجد الأقصى، إن كان تحت الأرض أو فوقها، وهذه هي الحقيقة المُرة التي تؤكد أن جرائم هذا المخطط لم تتوقف منذ عام 1967م حتى الآن.
واعتبر الزعيم الفلسطيني أن عملية السلام "باتت عبارةً عن مشهد عبثي"، متسائلاً: "ما معنى الحديث عن اتفاق يستثني إمكانية قيام دولة فلسطينية، ويستثني إمكانية ولو الحديث عن مستقبل القدس، ويستثني حق اللاجئين، ويُبقي على الورم الاستيطاني في الضفة الغربية، ويُبقي على احتلال كامل للأغوار الفلسطينية؟!".
ووصفها بأنها "ضرب من السخرية والاستهزاء بعقل كل فلسطيني في العالم"، محذرًا من مخطط صهيوني يهدف إلى ابتلاع الحجم الحقيقي للمسجد الأقصى وساحته، فمساحة المسجد الأقصى بكل مبانيه محددة بـ144 دونمًا (144 ألف متر مربع)، ويشمل ذلك مبنى قبة الصخرة ومبنى الجامع القبلي (المشهور عند المسلمين باسم المسجد الأقصى) ومبانى المصلى المرواني والمسجد الأقصى القديم ومسجد البراق، والمصلى الذي يقع تحت قبة الصخرة، ومباني: القباب المنتشرة حول قبة الصخرة والمسجد والأراضي التي تحيط بالأقصى وقبة الصخرة.
[/align]
[/frame]

مازن شما 25 / 09 / 2008 07 : 05 AM

مؤامرة الصهاينة لهدم الأقصى تدخل حيز التنفيذ
 
[frame="13 95"][align=justify]
مؤامرة الصهاينة لهدم الأقصى تدخل حيز التنفيذ

محيط ــ علي عليوه
حذر تقرير صادر عن مؤسسة القدس الدولية من خطورة الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى التي تستهدف هدمه والاستيلاء عليه وبناء هيكل سليمان المزعوم علي أنقاضه لافتا إلي أن هذه الاعتداءات تسير وفق مخطط زمني مدروس وأن هذا المخطط قطع شوطا كبيرا علي طريق التنفيذ .

تقرير المؤسسة الذي يحمل عنوان 'عين على الأقصى' جاء ليواكب الذكري السنوية لإحراق المسجد الأقصى المبارك على يدي المتطرف الصهيوني مايكل روهان في21/8 / 1969 بهدف رصد الاعتداءات على المسجد الأقصى خلال الآونة الأخيرة ورسم صورةٍ متكاملةٍ لمشروع الاستيلاء على المسجد الأقصى، استرشادا بالتحولات اللافتة في المواقف الدينية والسياسية والقانونية لدى سلطات الاحتلال خلال العامين المنصرمين.

وأشار التقرير إلي التغيير الذي لحق فكرة الوجود اليهودي في المسجد الأقصى فبعد أن كانت الغالبية من الحاخامات اليهود تتبني منذ عام 1967الرأي القائل بتحريم دخول اليهود إلى المسجد الأقصى الذي يسميه الحاخامات 'جبل الهيكل' إلا أنه مع حلول عام 2007 تشكلت مجموعة لا تقل عن 16 حاخامًا من أبرز حاخامات دولة الاحتلال وأكثرهم تأثيراً اخذوا يطلبون من مناصريهم اقتحام المسجد الأقصى والصلاة في 'جبل الهيكل'.

ورصد التقرير ازديادًا تنظيميًّا وعدوانيًّا تجاه الأقصى من قبل هؤلاء الحاخامات ومناصريهم مشيرا إلي انه على الصعيد السياسي، أصبح الاعتداء على المسجد الأقصى النقطة الجامعة بين مختلف الأطراف والأطياف السياسية في دولة الاحتلال، وعمليًّا فإن السلطة السياسية شكلت غطاء طوال العامين الماضيين لسلطة الآثار ومختلف الجمعيات الاستيطانية للعبث في المسجد الأقصى.

ولفت التقرير إلي أن التطور الأبرز على هذا الصعيد هو تبني السلطة الرسمية في دولة الاحتلال لبعض الأعمال العدائية تجاه الأقصى والإعلان عنها، ولا سيما الحفريات التي بدأت بها لهدم طريق باب المغاربة في6/2/ 2007وهو احد الأبواب المهمة الموصلة للاقصي.

على الصعيد القانوني، يتحدث التقرير عن الغطاء الذي أمنته المحكمة العليا الإسرائيلية للمتطرفين اليهود لاقتحام المسجد لأقصى وأداء الطقوس اليهودية فيه بعدما كسرت القيد المفروض عليهم الذي كان مستمرا منذ عام 1967وهوماوصفه التقرير بأنه لا يعدو كونه توزيع أدوار بين الأطراف المختلفة السياسية والدينية والقانونية في الكيان الصهيوني للوصول إلى هدف مشترك وهو خلق 'أورشليم المقدّسة' وفي القلب منها تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود في أقرب وقت ممكن.

وأوضح التقرير أن هناك تسارع محموم لعمليات الحفريات أسفل الأقصى وفي محيطه، حيث تم رصد زيادة ملحوظة في الأعمال التي تقوم بها فرق الحفريّات التابعة لدولة الاحتلال والجمعيّات المتطرّفة في 7 مواقع من أصل 18 موقع تجري فيها الحفريّاتٍ، وقد توزّعت هذه الحفريّات الهادفة لإنشاء مدينةٍ يهوديّة يزعم أنها 'مدينة داوود' تحت الأرض على مختلف جهات المسجد الأقصى.

ولفت إلي أن اخطر الحفريات تتم حاليا في الجهة الجنوبيّة للمسجد لما يسمي بـ 'الطريق الهيروديانيّ' الذي يمتدّ لمسافةٍ تزيد على 600 متر ويربط ساحة البراق بالمدخل الجنوبيّ 'لمدينة داوود'أمّا الجهة الغربيّة للمسجد، فيرصد التقرير10 مواقع للحفريّات أكثرها نشاطًا شبكة أنفاق الحائط الغربي أسفل الاقصي .

وفي الجهة الشماليّة – يشير التقرير- إلي تركز نشاط الحفريات في منطقة المدرسة العمريّة الملاصقة لدرب الآلام، حيث موقع 'بركة القبّرة' بهدف ربط التاريخ اليهودي المزعوم للمدينة بتاريخها المسيحيّ، وتوحيد الجولات السياحيّة بين المزارات المسيحيّة والمدينة اليهوديّة لتظهر كجزءٍ لا يتجزّأ من مدينة القدس.

إضافةً إلى الحفريّات فإنّ التقرير يرصد محاولة الاحتلال توسيع وجوده في ساحات ومحيط المسجد الأقصى بشكلٍ كبير ويبرز في هذا الإطار بدء الاحتلال في شهر فبراير 2007 بهدم طريق باب المغاربة المدخل الجنوبي للمسجد وإقرار خطّة لبناء جسرٍ حديديّ مكانه بمسارٍ يصل مدخل ساحة البراق بباب المغاربة.

http://www.moheet.com/image/59/225-300/590005.jpg
حفريات اسفل المسجد

كما يلفت التقرير إلى خطورة مخطط الاحتلال بناء كنيس في حارة باب الواد غرب سوق القطّانين، أحد أبواب المسجد الأقصى، ويَذكر أنه من المفترض أن يتحول هذا الكنيس إلى معهدٍ دينيّ يهودي من 4 طبقات وستعلوه قبّةٌ ضخمة، وبالتالي سيكون هذا البناء أعلى بكثير من كلّ المباني المحيطة، وسيُغطّي قبّة الصخرة بالكامل للناظر من جهة حارة الشرف 'الحيّ اليهوديّ'، ومن الجهة الجنوبيّة الغربيّة للحيّ الإسلامي في البلدة القديمة.

الجهة الشرقيّة للمسجد الأقصى لم تسلم هي الأخرى من اعتداءات الاحتلال فقد صادرت سلطات الاحتلال في منتصف عام 2008 أكثر من 800 متر مربّع من أراضي مقبرة باب الرحمة المُلاصقة للسور الشرقي .

ويشير التقرير إلي شكلين أساسيّين من تدخل سلطات الاحتلال : أوّلهما التدخّل في عمل إدارة الأوقاف التابعة للحكومة الأردنيّة والتي من المفترض أن تكون صاحبة الحقّ الحصري بالعمل في المسجد الأقصى، والثاني هو التدخل في حركة المصلين.

ولفت إلي أن الاحتلال منع إدارة الأوقاف من ترميم التشقّقاتٍ الخطيرة الموجودة في الجدار الجنوبيّ للمسجد، كما منعها من إعادة تبليط المواقع التي حُفرت خلال مشروع إعادة تأهيل شبكة الكهرباء الرئيسة في المسجد الأقصى. يُذكر أن الاحتلال يمنع إدارة الأوقاف من القيام بأي عمل قبل الحصول على إذن من سلطة الآثار التابعة له.

أما بالنسبة إلى التدخل في حركة المصلين فقد أوضح التقرير أن الاحتلال ما زال يمنع المصلّين من الضفة الغربية وغزة من الوصول إلى الأقصى وذلك منذ عام 2000م ، كما يقيد ويراقب حركة المصلّين القادمين من القدس والأراضي المحتلة عام 1948 م في محيط المسجد وداخله، وذلك من خلال الكاميرات والمجسات الحرارية الموزّعة في أرجاء المسجد ومنع من هم دون الـ 45 عامًا من الصلاة في المسجد في أحيان كثيرة.

يخلص التقرير إلى عدد من التوصيات يوجهها إلي كل المهتمين بالمسجد ومصيره ومستقبله، في مقدمتها ضرورة التحرّك الشعبي الواسع ردّاً على أي اعتداء مقبلٍ على المسجد لتعديل اتجاه مؤشر الربح والخسارة لدى الاحتلال، والذي يبني عليه موقفه وتحركاته تجاه المسجد، ورفع الوعي لدي المسلمين في كل مكان بكل ما يحصل للمسجد الأقصى.

ودعت التوصيات إلي الانطلاق من ردات الفعل الانفعالية المهمة في وقتها، إلى ردات الفعل المدروسة والمنظمة والطويلة الأمد بعيدًا عن الاستخدام السياسي الضيق وتفعيل الدور الهام الذي يلعبه الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 1948 وأهل القدس، ودعا إلى مضاعفة الجهود عبر المشاريع التي تضمن حماية الأقصى وتشجيع أهالي القدس العرب علي البقاء ومواجهة محاولات طردهم من بيوتهم في القدس الشرقية .

كما دعا الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن لا يشغلهم شاغل عن الأقصى المهدد. وأن تحرص قوى وفصائل المقاومة علي توحيد جهودها ووضع استراتيجية مدروسة لمواجهة الخطوات الممنهجة التي ينفذها الاحتلال لتهويد المسجد.

ودعا التقرير في توصيته للسلطة الفلسطينية إلى وقف عقد اللقاءات والمفاوضات مع الاحتلال في مدينة القدس، خصوصاً وأن القيادة السياسية للاحتلال هي اللاعب الأساس اليوم في خطوات السيطرة على المسجد.

وطالبت التوصيات الحكومات العربية والإسلامية بالتعامل مع المسجد الأقصى باعتبارها قضية جوهرية للأمة وليس قضية داخلية تخص الفلسطينيين وحدهم ما يعني ضرورة البدء بخطوات عملية لحماية الأقصى.

وتدعو التوصيات الإعلاميين ووسائل الإعلام بضرورة إيلاء المسجد الأقصى والقدس عمومًا اهتمامًا فريدًا يعدو التعامل مع أخبار القدس كأخبار عادية، وبالتالي فهي مدعوة إلى تسليط الضوء بشكل مستمر على شؤون وشجون المسجد الأقصى والقدس في مختلف البرامج.
[/align][/frame]

مازن شما 01 / 10 / 2008 48 : 05 AM

القدس واللاجئون..
 
[frame="13 95"] [align=justify]
القدس واللاجئون
حصل الاحتلال الاسرائيلي للارض الفلسطينية، بحكم القوة، وبحكم الدعم البريطاني في عام النكبة 1948، وليس بحكم الحق وبحكم المسألة الموضوعية، وفي عام النكسة 1967 حصل الاحتلال الاسرائيلي الاضافي على بقية الارض الفلسطينية، واصبحت المساحة المغتصبة ممتدة من النهر الى البحر بشكل كامل وشامل، وما يزال الفلسطينيون لاجئين في جملة من الاقطار العربية وفي بعض الدول الاجنبية، وما يزال بعض الفلسطينيين المستقرين في ارضهم، يعانون من العنف الاسرائيلي ومن الاعتداءات المتكررة في معظم الايام التي تؤدي الى مصرع كثيرين والى تدمير حياتهم واوضاعهم، وما دامت القوة الاسرائيلية متوفرة، فان المقاومة الفلسطينية ستبقى متوفرة، رغم تكاثر حالات الارهاب المفزعة التي تكافح نيّة الاستقرار الشامل للشعب الفلسطيني، وتكافح الحق الفلسطيني والناحية الموضوعية.

والى جانب قضية اللاجئين وعذاب الفلسطينيين الملتزمين بارضهم، فإن قيادة الكيان الصهيوني تعترف بأنها احتلت الضفة الغربية ومنطقة غزة، وتدّعي بانها سوف تنسحب، لكنها قررت ضمَّ مدينة القدس لها، وعدم الانسحاب منها، وتحويلها الى عاصمة للكيان المعتدي، مع ان هذه المدينة العربية العزيزة كانت وما تزال مرتبطة مع كل المسلمين ومع كل المسيحيين، وليست مرتبطة مع الدين اليهودي او مع حق الصهاينة المغتصبين للارض الفلسطينية.

ومع ان الحقيقة تفترض ازالة الكيان الصهيوني، واستعادة مدينة القدس لاصحابها، واستعادة كل الارض الفلسطينية لاهلها، واستعادة كل الفلسطينيين اللاجئين او المشردين خارج ارضهم، إلا ان القوة الاسرائيلية الحالية ادت الى مطالباتها بالحالة المستقرة، وبحالة الغاء المقاومة، والاعتراف بدولة فلسطينية بدون ضم مدينة القدس لها، وبدون الاعتراف بعودة اللاجئين، رغم ان عددهم قد وصل الى عدة ملايين لا تقل عن خمسة او ستة من الملايين المشردين، وهذا الواقع ادى الى تصريح مباشر من رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض ''احمد قريع'' جاء فيه انه يرفض عروضا تقدم بها اسرائيليون، للتوصل الى صفقة سريعة تستثني قضايا حساسة مثل مصير القدس واللاجئين.

وما دام رئيس الوفد ''قريع'' يمارس المفاوضات مع الكيان الصهيوني، ويعترف بوجود ’’اسرائيل’’ فوق الارض الفلسطينية، فان الحل الاساسي الشامل الذي يؤدي الى ازالة الصهاينة وعودة اللاجئين لن يحصل في هذه الفترة، ولا بد من استعادة مدينة القدس واستعادة المشردين، حتى لو كانوا من سكان يافا او حيفا او أي موقع مغتصب، كي يعيشوا في قطاع غزة او الضفة الغربية، ولا بد ايضا من الانتقال الى حالة الاستقرار والامن والسلامة العامة، في الوقت الحالي او في الفترة القريبة، وما دام في النية الفلسطينية الحصول على كل الارض الفلسطينية، فان هذه القضية سيكون حلها في عهد لاحق.
فخري قعوار/ صحيفة الرأي الاردنية
30/9/2008

[/align]
[/frame]

مازن شما 12 / 10 / 2008 28 : 09 PM

بالصور.. حاخامات ومستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
 
[frame="13 95"] [align=justify]
بالصور.. حاخامات ومستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
محيط: قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث اليوم الخميس إن مجموعات كبيرة من المستوطنين وأعضاء الجماعات اليهودية من بينهم حاخامات ورجال سياسة إسرائيليون نفذوا أمس اقتحامات جماعية ومسيرات تهويدية داخل المسجد الأقصى.

ونقلت صحيفة القدس الفلسطينية عن بيان للمؤسسة إن هذه الاقتحامات تضمنت تمتمات وإقامة شعائر دينية تلمودية في باحات المسجد بوجود حراسة مشددة من أفراد الشرطة الإسرائيلية.
وقالت إن الشرطة الإسرائيلية منعت حراس المسجد الأقصى من الاقتراب من المجموعات اليهودية.
وأضافت أن دائرة الأوقاف الإسلامية ردت على هذه الاستفزازات والاعتداءات بإغلاق بعض أبواب المسجد الأقصى المبارك ، فيما وجهت المؤسسة في الوقت نفسه نداءًا إلى الداخل الفلسطيني وأهل القدس للتواجد والرباط المكثف في المسجد.
وأشارت إلى أن طاقم مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تواجد منذ ساعات الصباح داخل المسجد الأقصى ورصد ما يحدث في المسجد ووثقه.
وأفاد طاقم المؤسسة انه ومنذ الساعة السابعة والنصف صباحا وحتى الساعة العاشرة صباحا قامت نحو سبع مجموعات يهودية من المستوطنين وأفراد الجماعات اليهودية باقتحام المسجد الأقصى المبارك وتراوح عدد المجموعات بين 5 و90.
وتابعت: وفي سابقة خطيرة فقد نظمت مجموعة يهودية كبيرة تعدادها نحو 100 شخص على رأسهم ما يطلق عليهم الحاخامات بالإضافة إلى رجال سياسة اسرائيليين كالمدعو اوري اريئيل مسيرة تهويدية جماعية في المسجد الأقصى تزامنت مع شرح عن إقامة الهيكل المزعوم وتخللها إقامة شعائر دينية يهودية في ساحات المسجد الأقصى.
كما أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر أن أفرادًا من شرطة الاحتلال الإسرائيلي يشربون الخمر ويرتكبون الفاحشة داخل المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت صحيفة الحياة الجديدة أن صلاح كشف النقاب عن وجود شبكة أنفاق تحت المسجد الأقصى، فضلاً عن بناء كنس، ومتحف يهودي جديد ومصادرة المنازل وهدمها بالقدس.
وحذر أمس من محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي اقامة أكبر كنيس يهودي في العالم، يمتد قسم منه في ساحات المسجد الأقصى، من أجل السيطرة على مسجد البراق والمصلى المرواني والمسجد القبلي المسقوف المعروف بالمسجد الأقصى، وتحويل هذه المعالم إلى كنس يهودية، إضافة إلى انتهاك حرمة المقابر الإسلامية.
وأكد أن سلطات الاحتلال تعرقل أي مشروع يهدف إلى توفير ما يحتاجه المسجد الأقصى من إعمار وترميم، ودعا إلى إقامة صندوق إسلامي عربي عالمي لإنقاذ القدس ومساجدها وبيوتها وأراضيها ومقدساتها.
وقال إن سلطات الاحتلال تسعى منذ زمن إلى تهويد القدس، ولا تزال تسعى جاهدة لوضع يدها على كل القدس أرضا وعقارات وأسواقًا وأوقافًا ومقدسات.
[/align]
[/frame]

مازن شما 30 / 10 / 2008 28 : 05 PM

دولة الاحتلال تسمح بالبناء على مقبرة إسلامية بالقدس المحتلة
 
[frame="13 95"] [align=justify]
دولة الاحتلال تسمح بالبناء على مقبرة إسلامية
بالقدس المحتلة
محيط: منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية وعدد آخر من الشخصيات الوصول إلى مقبرة مأمن الله الإسلامية ، للاحتجاج على قرار محكمة العدل العليا القاضي بالسماح بالبناء على أرض المقبرة التي تقع بالقرب من أسوار البلدة القديمة.
وكانت المحكمة قد أصدرت قرارها مساء الأمس، موقفة بذلك الأمر الاحترازي الذي صدر ضد عمليات البناء التي تجري على أنقاض المقبرة.
وقال مراسل قناة "الجزيرة" إنه يعد من المستحيل تقريبا تراجع المحكمة عن قرارها ، وإن الشركة اليهودية التي ستقوم بالبناء على المقبرة ستبدأ عملها سريعًا مما يتطلب نقل رفات المقبرة التي تضم أتراكًا وجثث منذ الربو الصليبية إلى دلوة أخرى وهو الأمر الذي قال صلاح إنه لن يحدث حيث " لن تجد اي مسلم في العالم يسمح بنبش رفات الموتى ".
ومن المخطط أن يستأنف البناء سريعا لإقامة متحف "التسامح" الممول من جهات يهودية أمريكية على أنقاض المقبرة ، بعد أن توقف العمل به قبل عدة سنوات بعد الالتماسات والاعتراضات التي قدمتها العديد من الجهات العربية والمقدسية.
[/align]
[/frame]

مازن شما 25 / 12 / 2008 58 : 12 AM

[frame="13 95"][align=justify]
نزاع بلجيكي إسرائيلي حول منزل فلسطيني بالقدس
محيط: يدور نزاع إسرائيلي بلجيكي حول مبنى يعتبر تحفة معمارية من "طراز ديكو" يضم القنصلية البلجيكية في القدس.
ومازالت بروكسل تدفع الايجار الى المالك الفلسطيني الذي رحل الى لبنان في 1948 ، بينما قام رجل اعمال اسرائيلي بشراء المبنى من دولة ’’اسرائيل’’ ويطالب بدفع متأخرات مستحقة.
وقد تحدثت صحيفة "لوسوار" عن النزاع أمس الاثنين كما اكدت وزارة الخارجية البلجيكية الامر بصورة جزئية.
وهذه التحفة المعمارية هي فيلا سلامة التي بناها في 1930 المهندس المعماري الفرنسي مارسيل فافييه الذي بنى ايضا قنصلية فرنسا في اسلوب يجمع بين بساطة "طراز ديكو" الفنية وعظمة الكلاسيكية الجديدة.
وكانت هذه الفيلا ملكا لرجل اعمال فلسطيني ثري يدعى قسطنطين سلامة غادر القدس ابان حرب 1948 ليقيم في لبنان. وقام في ذلك الحين بتاجير منزله هذا لبلجيكا.
واشارت صحيفة لوسوار الى ان ’’اسرائيل’’ التي وضعت يدها على كثير من المباني التي هجرها الفلسطينيون الذين يعيشون في المنفى بموجب "قانون الغائبين" وعرضت على قسطنطين سلامة مبلغ 700 الف دولار لتعويضه عن فقدان منزله وذلك في 1983 ثم باعته الى احد رعاياها وهو رجل اعمال يدعى دافيد صوفير.ولكن بلجيكا التي لا تعترف بشرعية المصادرات الاسرائيلية ظلت تدفع الايجار الى سلامة واعترضت على طلب دافيد صوفير الذي يريد الحصول على مليوني يورو كمتاخرات مستحقة حسبما ذكرت لوسوار.
واكدت الصحيفة ان السفيرة البلجيكية في ’’اسرائيل’’ بنديكت فرانكينيت استدعيت في الاسبوع الماضي الى وزارة الخارجية الاسرائيلية حيث اخطرت بان الحكومة وافقت على ان يقوم صوفير بملاحقة بلجيكا امام القضاء.
ولم تنف وزارة الخارجية البلجيكية هذه الوقائع حين سئلت عن ذلك ولكنها هونت من حجم الخلاف مع الدولة العبرية.وقال المتحدث باسم الوزارة بارت اوفري "هناك نزاع بيننا فعلا . ولكننا نسعى الى حل على المستوى الدبلوماسي".
[/align][/frame]

مازن شما 16 / 02 / 2009 23 : 06 AM

مسلسل الإنتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى مازال مستمراً
 
[align=justify]
يدنسون باحات المسجد في حماية الشرطة...
مسلسل الإنتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى مازال مستمراً
محيط ـ هبة رجاء الدين

يكشف لنا سجل التاريخ دوماً عن الأحداث التي لا تستطيع الذاكرة نسيانها, ليحفظها ويطلع عليها من لم يعاصرها, فبين طياته حفظ جيداً مسلسل التعديات والانتهاكات الخطيرة, التي تمس عقيدة مليار ونصف المليار من المسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي, على المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين, والتي حفظتها صفحاته رغم أنها متعددة وممتدة من قديم الزمن, ففي آخر حلقات التعدي على قدسية المسجد الأقصى, تعمدت سلطات الإحتلال الإسرائيلي, كما اتهمتها "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إدخال آلاف اليهود والسائحين الأجانب خاصة النساء إلى ساحة المسجد الأقصى بملابس فاضحة لا يحترم قدسية المكان.

فرض أمر واقع جديد بالمسجد


ويرافق هذه المجموعات السياحية، شرطة الإحتلال من لحظة دخولهم إلى المسجد الأقصى وحتى خروجهم وتمنع أياً من حراس المسجد الأقصى أو روّاده من المصلين المسلمين من الإقتراب إلى اليهود والسائحين أو الإعتراض على لباسهم أو تصرفاتهم, وكل من يعترض يُهدّد بالطرد من المسجد الأقصى أو منعه من دخوله، وقد يتعرض للضرب أو التحقيق أو الاعتقال، كما حدث من اعتقالٍ وتحقيق مع بعض من اعترضوا على هذا الأمر.

وقد أكدت المؤسسة أن هذه الخطوة، بالمتقدمة في تدنيس حرمة وقدسية ومكانة المسجد وفرض أمر واقع جديد في المسجد.

ومن خلال تواجدها اليومي بالمسجد لاحظت المؤسسة, تعمّد المؤسسة الإسرائيلية إدخال السائحين الأجانب من الرجال والنساء من باب المغاربة، أحد بوابات المسجد الأقصى المبارك، والذين يدخلون بالمئات يومياً، ويبلغ عددهم الآلاف أسبوعيا، واللذين لا يحترمون حرمة المسجد الأقصى المبارك، ويلبسون ملابس غير محتشمة (خاصة النساء) ويقومون بجولات في المسجد الأقصى وساحاته.

http://www.moheet.com/image/63/225-300/639835.jpg
المسجد القبلى - جزء من المسجد الأقصى

وقد دعت المؤسسة في بيان لها الجهات الرسمية والشعبية على المستوى الفلسطيني والعربي والإسلامي إلى الوقوف والتصدي إلى هذه الظاهرة الخطيرة من مظاهر الإنتهاك الفظ لحرمة المسجد الأقصى المبارك, مشددة على أن تكثيف التواجد اليومي في المسجد الأقصى هو الحلّ الأمثل والأجدى في مثل هذه الأيام العصيبة التي يمر بها المسجد الأقصى المبارك، وقالت إن المطلوب الآن هو دعم هذا التوجه دون تأخير أو تأجيل.

تدنيس باحات المسجد الأقصى

وفي حلقة سابقة من حلقات هذا التعدي السافر علي المسجد كانت قد قامت مجموعات من المستوطنين المتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى المبارك وتدنيس ساحاته المشرفة بارتكابهم فيه "الفواحش وشرب الخمر وتدنيسه بأفعال مسيئة لحرمة المسجد", وتدخل هذه المجموعات من ثلاث بوابات وهي الغوانمة والملك فيصل والمغاربة وسط حراسات شرطية وأمنية إسرائيلية مُعززة، وهو ما أثار حالة من الغضب والتوتر في صفوف المقدسيين, وقد حاولت الشرطة اعتقال بعض حُراس المسجد ممن تصدوا لبعض المتطرفين، ومنعهم من تأدية بعض الطقوس في باحات المسجد المبارك .


وقد أكد طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة الفلسطنية أن هناك الكثير من الجرائم التي ترتكب لتهويد مدينة القدس المحتلة ومحاولات السيطرة على المسجد الأقصى بينها حصاره بالكنس وتكثيف الاستيطان داخل البلدة القديمة وفي محيط القدس وحفر الأنفاق المهددة لأساسات المسجد.

تدمير عشرات القبور التاريخية

كان انتهاك جديد أن تقوم سلطة الآثار الإسرائيلية وجمعية "العاد الإستيطانية" بانتهاك حرمة مقبرة إسلامية تاريخية تقع في مدخل بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى وتنفذ أعمال حفريات ونبش لعشرات القبور الاسلامية في المنطقة, كما أنها قامت بجولة ميدانية للموقع ووثقت الجريمة الإسرائيلية بالصور الفوتوغرافية والفيديو, وقد أكدت جهات فلسطينية أنه بحسب طريقة الدفن واتجاه القبور فأن المقبرة المذكورة مقبرة اسلامية تاريخية, مضيفة أن اسرائيل بجريمتها هذه تهدف إلى طمس جميع المعالم الاسلامية والعربية في القدس في مسعى لتهويد القدس كل القدس خاصة المحيط القريب من المسجد الاقصى المبارك.

كما تقوم المؤسسة الاسرائيلية بأعمال حفرية واسعة في المنطقة المذكورة تمهيدا لبناء مجمع تجارى كبير تحت الارض وفوقها بالاضافة إلى حفر نفق يربط المجمع التجارى الاسرائيلى بساحة البراق وباب المغاربة.
خطة لتهويد المسجد الأقصى

وفي إطار الخطة لتهويد المسجد الأقصى كانت قد تمت الموافقة على خطة لتوسيع ساحة حائط البراق وإقامة كنيس يهودي داخل الأقصى, كما أكدت صحيفة "هآرتس" ان اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس صادقت على مخطط توسيع ساحة النساء في ساحة حائط البراق المجاورة لباب المغاربة في القدس، وسيتم إعداد الفراغات في المباني التي سيعثر عليها على جانب الساحة لاستخدام المصلين اليهود .

وقد أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية أن الذي يجري الآن هو أمر خطير جدا، ولكن هذا الأمر الخطير مقدمة لأمور اخطر منه، لافتا إلى أن السلطات الإسرائيلية بعد أن دمرت طريق باب المغاربة تحاول الآن إقامة جسر يوصل إلى المسجد الأقصى بديلاً عن باب المغاربة, مضيفاً ان هذه السلطات تخطط الى فتح باب يوصل إلى مصلى البراق الذي يقع خلف حائط البراق بهدف تحويله إلى كنيس يهودي.

وقد إعترفت سلطات الإحتلال الإسرائيلية بافتتاح كنيس يهودي يقع في حدود الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى وتحديداً تحت باب السلسلة ، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك ويبعد 97 متراً فقط عن قبة الصخرة المشرفة في المسجد الأقصى المبارك .

وقد أوصدت قوات الاحتلال كل المعابر والحواجز العسكرية المقامة على المداخل والمعابر الرئيسية لمدينة القدس أمام المواطنين, كما قامت قوات الإحتلال بنشر المئات من وحداتها وعناصرها ودورياتها الراجلة والمحمولة في محيط الحواجز والمعابر العسكرية ومحاور الطرق والشوارع المقدسية وعلى طول المنطقة الحدودية بين شطري المدينة، وفي محيط القدس القديمة ونصبت العديد من الحواجز المُباغتة والطيارة، وأوقفت المواطنين بحجة التدقيق ببطاقاتهم الشخصية.
متحف داود
وقد قامت إسرائيل مؤخرا ببناء متحف داود بالقرب من المسجد الأقصى وبه مجسم للهيكل الثالث التي تنوي بنائه في الفترة القادمة على أنقاض المسجد الأقصى المبارك كما أنها تقوم بتعليم الجيل الصاعد كيفية الصلاة في الهيكل الجديد استنادا إلى نسخ من مزامير داود وأيضا كيفية تقديم القرابين كما تقوم بإزالة المنحدر الترابي من أمام بوابة المغاربة بالجرافات وإزالة العديد من الآثار الإسلامية التي تعود إلى العصرين الأيوبي والمملوكي لتسهيل مهمة اقتحام الأقصى

حفريات لتقويض بنيان المسجد

http://www.moheet.com/image/55/225-300/553602.jpg
اعمال الحفر فى المسجد الاقصى

وكان الجرم الأبشع الذي تقوم به إسرائيل تجاه المسجد الأقصى هو الحفر تحت أساساته وفي محيطه بهدف تقويض بنيانه لبناء الهيكل المزعوم مكانه, ووصلت الحفريات التي ينفذها الاحتلال الصهيوني إلى منطقة الكأس في عمق المسجد الأقصى، تحت المنطقة الواقعة بين قبة الصخرة المشرفة والمسجد القبلي داخل المسجد الأقصى, وتتركز الحفريات الجديدة في النفق الذي يحفر في حي "سلوان" جنوب المسجد الأقصى، باتجاه المسجد المبارك، والذي أدى إلى تصدع بعض بيوت الأهالي في هذا الحي، وإلى تصدع مسجد سلوان.

والأخطر من ذلك هو نفق يمتد من "حمام العين" باتجاه المسجد الأقصى؛ حيث تسبب هذا النفق بتصدع البيوت الفلسطينية التاريخية الملاصقة للحائط الغربي للمسجد الأقصى، وأدى إلى انهيار عند حمام العين .

إستخدام أحماض كميائية في الحفر

http://www.moheet.com/image/59/225-300/590012.jpg
الحفريات الاسرائيلية بجوار المسجد الاقصى

وقد تسببت هذه الحفريات في بدايات عام 2000 إلي وقوع إنهيار كبير عند باب المغاربة، ثم بعد ذلك وقع انهيار خطير جدًا في ساحات المسجد الأقصى الداخلية عند سبيل "قايتباي"، فضلاً عن خطورة الأساليب التي يستخدمه الاحتلال في حفرياته، وخاصة استعماله للحوامض الكيماوية؛ الأمر الذي يعني أنها ستتغلغل في عمق الأرض تحت المسجد الأقصى، بحيث تشكل خطرًا كبيرًا جدًا على الأركان التي يقوم عليها المسجد المبارك.

وتؤكد وسائل إعلام إسرائيلية أن هذه الحفريات تأني ضمن ما يعرف بالمخططات الصهيونية لإعادة تأهيل ما تسمى بمدينة دافيد وعرض صوراً حية للنفق تحت قرية سلوان ، حيث تقوم جمعية العاد الصهيونية بنشاطاتها بدعم من السلطات الرسمية الصهيونية، ممثلة بسلطة الآثار ووزارتي الإسكان والداخلية.

نهب أكثر من 11 موقع فلسطيني آثري

http://www.moheet.com/image/63/225-300/639832.jpg
الصخرة المشرفة التى عرج منها الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) الى السماء

وفي إطار خطتها هذه تقوم إسرائيل بإجراء التغييرات حول المسجد الأقصى، وإزالة المعالم الإسلامية، مما يخالف القرارات التي أصدرتها هيئة الأمم المتحدة ، والتي تقضي بمنع إي إجراء يغير معالم مدينة القدس العربية، ومنع الحفر تحت المسجد الأقصى أو البناء في محيطه.

وتشير الإحصائيات والدراسات, وفقاً لما أكده مدير أثار منطقة دهب عبد الرحيم ريحان, أن الكيان الصهيوني قد قام بنهب أكثر من 11 الف موقع أثري فلسطيني منذ نكسة عام 1967 وحتى الآن وأن الإسرائيليون يتاجرون في نحو 100 ألف قطعة أثرية فلسطينية لأن القانون الإسرائيلي لا يجرم تجارة.

جمعية " العاد" لتعزيز الإستيطان

نشأت جمعية "العاد" الصهيونية المتطرفة لتعمل على تعزيز الإستيطان في الأراضي الفلسطينية, فهي تهدف إلي شراء المساكن والأراضي من السكان العرب لإسكان اليهود مكانهم وتقوم هذه الجمعية أيضا بالتنقيب في هذه المنطقة للبحث عن عاصمة داود علنا بعد الاستعانة بالأثريين الإسرائيليين الذين يعملون بالجامعات الإسرائيلية مثل الأثرية ايلات مازار.

البقرة الحمراء وهدم المسجد


هناك إعتقاد يهودي أن اليوم الذي تظهر فيه البقرة الحمراء المقدسة يستطيع الإسرائليون هدم المسجد الاقصى وبناء هيكلهم المزعوم وان غالبية اليهود يعتقدون ان هذه البقرة هى الوحيدة التى من خلالها يستطيعون ان يدخلوا الهيكل, ويرى اليهود انه اذا تأكدوا من ان هذه البقرة هى فعلا البقرة المرجوة انه يجب عليهم هدم المسجد الاقصى لبناء الهيكل وتساعد الحكومة فى التحضير لهذا اليوم وتهيئة العالم الاسلامى للقبول بان يبنى هيكل اليهود

وعندما يجدون تلك البقرة يقومون بحرقها وأخذ رمادها ويتطهر به اليهود قبل دخول الهيكل, وقبل خمس سنوات كان قد إكتشف اليهود هذه البقرة الحمراء وقاموا باعداد المذبح المقدس لها وتم تدريب عدد من الحخامين على طريقة التطهير والذبح والحرق لبقرتهم بل انهم قاموا بتصميم الهيكل الذى سيبنونه على انقاض الاقصى بعد تدميره ولكن ظهرت مشكلة عطلت هذه العملية اذ مع بلوغ البقرة تبين ان بها بقعة مائلة للسواد فى جلدها وهذا حسب معتقداتهم ينفى ان تكون هذه البقرة هى المقصودة اذ يجب ان تكون البقرة حمراء بالكامل
[/align]

مازن شما 20 / 02 / 2009 02 : 03 PM

[align=justify]
القدس عاصمة دولة الإحتلال على موقع وزارة الخارجية الفرنسية!
أثار الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الفرنسية على شبكة الانترنت تساؤلات، عما إذا كانت باريس قد غيّرت موقفها من القضية الفلسطينية، وجاء ذلك بعدما حدد الموقع القدسَ عاصمةً لدولة الإحتلال .
وسأل أحد الإعلاميين الناطق باسم وزارة الخارجية اريك شوفالييه أثناء مؤتمر صحفي عن المغزى السياسي لهذا التعريف، فأجاب"شوفالييه " : "بالنسبة إلى فرنسا عاصمة دولة الإحتلال ليست القدس، بل نعتبر أن وضعية القدس يجب حلها في إطار المفاوضات بشأن الوضع النهائي للدولة الفلسطينية المقبلة ".

وأضاف شوفالييه: "هذا ما شدد عليه رئيس الجمهورية نيكولا ساركوزي لاسيما أمام الكنيست خلال يونيو الماضي، إذ قال انه لا يمكن أن يحُلّ السلام من دون الاعتراف بالقدس عاصمة لدولتين، وأن يتم ضمان حرية الدخول إلى الأمكنة المقدسة لكل الأديان".

ولم يُعرَف هل ستُجري الخارجية الفرنسية تعديلا على موقعها على الانترنت.

وسئل شوفالييه عن الشروط الاسرائيلية الجديدة للموافقة على التهدئة، فأجاب: "إن فتح المعابر من غزة وإليها أمر لابد منه من أجل السماح لأهل غزة بالعيش حياة طبيعية، اما في ما يتعلق (بالجندي الاسير الاسرائيلي- الفرنسي) فإن فرنسا تدعو باستمرار الى اطلاق سراحه فورا ومن دون شروط".

وأضاف شوفالييه: "نأمل في ان تشهد هاتان الاولويتان اللتان تعالجان بالتوازي نهاية سريعة وايجابية، وذلك لمصلحة الجميع، ونحن نشاطر الوسطاء المصريين التعجيل في ايجاد حل ونواصل دعمنا الكامل لجهودهم». وشدد على ان باريس ترى «انه لابد من خلق ديناميكية ثقة، والعودة بأسرع وقت الى طريق السلام عبر التقدم نحو اطلاق عدد كبير من الاسرى الفلسطينيين خصوصا النواب والنساء والأطفال".
[/align]

مازن شما 23 / 02 / 2009 39 : 11 PM

منظمة المؤتمر الاسلامى تطالب بالتحرك العاجل لنصرة القدس
 
[align=justify]
[align=center]
من أجل وقف العدوان الاسرائيلي على المدينة..
منظمة المؤتمر الاسلامى تطالب بالتحرك العاجل لنصرة القدس
[/align]

أكمل الدين إحسان أوغلى رئيس منظمة المؤتمر الاسلامي محيط : دعا الأمين العام لمنظمة "المؤتمر الاسلامى" أكمل الدين احسان أوغلى الدول الأعضاء فى المنظمة الى التحرك العاجل لدى الهيئات والأطراف الدولية من أجل وقف العدوان السافر على مدينة القدس واجبار دولة الإحتلال على الكف عن تنفيذ مخططاتها غير الشرعية ضد المدينة المقدسة.

وأوضح أوغلى فى بيان أصدره الاثنين" أن المخطط الإسرائيلى يهدف إلى تغيير واقع المدينة العمرانى والسكانى ويسعى إلى العبث بهويتها العربية الإسلامية بهدف تهويدها مشيرا إلى أن ذلك يشكل خطرا على مستقبل القدس ويقود إلى نتائج لا تحمد عقباها".

كما ادانت المنظمة الاجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس وسعيها لإزالة عشرات المنازل فى حى البستان بمنطقة سلوان الملاصقة لأسوار الحرم القدسى الشريف وتشريد أكثر من 1500 فلسطيني.
واعتبر المحاولات الاسرائيلية "خرقا فاضحا" لاتفاقية جنيف الرابعة التى لا تجيز لدولة الاحتلال العبث أو تغيير الواقع السكانى والعمرانى فى الأراضى التى تحتلها.

دعوة اوباما للتدخل

من جانبها دعت منظمة التحرير الفلسطينية الرئيس الامريكي باراك أوباما للتدخل شخصيا لوقف قرار دولة الإحتلال بهدم أكثر من 80 منزلا في حي سلوان الواقع قرب المسجد الأقصى في القدس.

ودعت المنظمة إلى إضراب وطني شامل يوم السبت المقبل في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
وقال ياسر عبد ربه أمين سر المنظمة في مؤتمر صحافي :"إن السلطة الفلسطينية ستتوجه إلى مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية والاتحاد الأوروبي لوقف المخطط الإسرائيلي".

وأوضح أن المخطط الإسرائيلي يستهدف القدس والمسجد الأقصى لأن الحي المستهدف ملاصق للحرم وهو زحف تدريجي ومحاولة لتطويق المسجد الأقصى".

وأضاف: "ندعو الرئيس أوباما إلى التدخل شخصيا لوقف هذا المخطط لأن بيد الرئيس أوباما أن يوقف هذا المخطط وأن يثبت أن هناك عهدا جديدا لتحقيق السلام في منطقتنا.

المخطط مجزرة

القدس هل تظل عربية الملامح ؟ ووصف عبد ربه المخطط بأنه "مجزرة ترتكبها دولة الإحتلال بحق المشروع الوطني والمدينة المقدسة وتعادل المجزرة التي ارتكبتها قبل أكثر من شهر في قطاع غزة"، محذرا من أنه قد يكون بداية لمخطط أشمل لترحيل أبناء مدينة القدس.

وصرح حاتم عبد القادر مستشار شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية التي يترأسها سلام فياض إن هذه الأوامر تعتبر "ترانسفيرا" جديدا تسعى حكومة دولة الإحتلال لتنفيذه ضد الفلسطينيين في المدينة المقدسة.

وأوضح أن بعض المنازل يعود بناؤها إلى ما قبل العام 1967 عندما احتلت دولة الإحتلال القدس الشرقية وأضيفت إليها أبنية جديدة، فاستغلت البلدية الأمر لإصدار قرار الهدم.

فرنسا تحتج

وفي أول رد فعل دولي، دعت فرنسا الاثنين دولة الإحتلال إلى العدول عن تنفيذ ذلك القرار.
وقال اريك شوفالييه الناطق باسم وزارة الخارجية للصحافيين إن عمليات الهدم التي تطال بشكل خطير حياة سكان الأحياء المعنية غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي وتتناقض مع التزامات دولة الإحتلال وتضر بعملية السلام حيث أنها تستبق نتائج المفاوضات حول الوضع النهائي.

يذكر ان دولة الإحتلال ترفض منح سكان القدس تراخيص بناء في القدس الشرقية حيث يتطلع الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم في حين تعتبر إسرائيل القدس عاصمتها "غير القابلة للتقسيم".
[/align]

مازن شما 25 / 02 / 2009 24 : 03 AM

نواب التجمع يزورون حي سلوان المهدد بالهدم في القدس
 
1 مرفق
[align=justify]
[align=center]نواب التجمع يزورون حي سلوان المهدد بالهدم في القدس[/align]

زار نواب كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، د. جمال زحالقة وسعيد نفاع وحنين زعبي، اليوم الثلاثاء خيمة الاعتصام في حي سلوان في القدس للتضامن مع الأهالي المهددة بيوتهم بالهدم، وأطلعوا على آخر التطورات بخصوص أوامر الهدم والاخلاء التي اصدرتها بلدية القدس مؤخراً. وكان في استقبال نواب التجمع عضو المجلس التشريعي السابق حاتم عبد القادر وأعضاء لجنة حي سلوان وحشد من الأهالي.
وقال حاتم عبد القادر إن حي سلوان هو خاصرة المسجد الأقصى وأن السلطات الإسرائيلية تحاول إخلاء المواطنين وهدم منازلهم بإدعاءات إدارية إلا ان الهدف سياسي وهو مزيد من السيطرة على القدس. وأكد عبد القادر أن مواجهات المخططات الاسرائيلية في القدس يتم فقط إذا توفرت إرادة سياسية فلسطينية قوية والارتقاء بالاداء السياسي على المستويين المحلي والدولي لإجبار إسرائيل وقف مخططات لتهويد المدينة المقدسة.

من جانبه قال النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، إن إسرائيل تحاول إنشاء غلاف حول البلدة القديمة في القدس وتحويل كل المناطق المحيطة بها إلى ما يسمى حدائق قومية وأثرية ومن خلال إنجاز وقائع على أرض الواقع وتهويد المزيد من الأحياء العربية في القدس والإستيلاء على أكبر مساحة ممكنة في القدس وإخضاعها للسيادة الاسرائيلية تحسباً للتوصل الى اتفاقية مع السلطة الوطنية الفلسطينية على أساس مبدأ الرئيس الأميركي كلينتون بأن ما لليهود في القدس سيقبى تحت سيطرتهم وما هو فلسطيني سنتقل للسيادة الفلسطينية. وأضاف زحالقة أن القدس العربية مستهدفة من قبل السلطات الاسرائيلية على كافة الاصعدة، جغرافياً وصحياً وتربوياً.

وقال النائب سعيد نفاع إن المخططات الاسرائيلية في القدس ومؤخراً في حي سلوان هي محاولة لترحيل – ترانسفير لأهالي القدس العرب من بيوتهم التي شييدوها قبل الإحتلال الاسرائيلي للمدينة، والقانون الدولي يعتبر القدس الشرقية مدينة واقعة تحت الاحتلال ولا يسري عليها القانون الاسرائيلي، فكل التسويغات القانونية الاسرائيلية لترحيل أهالي القدس هي أساسا مناقضة للقانون الدولي. وشدد نفاع على أن إرادة سياسية فلسطينية إلى جانب صمود الأهالي في مقدوره مواجهة المخططات الاسرائيلية وإفشالها.

أما النائبة حنين زعبي فقد اكدت هي الأخرى أن المسار القانوني والقضائي لمواجهة المخططات الاسرائيلية في القدس غير كاف، وهناك حاجة ماسة لأن تؤدي السلطة الوطنية الفلسطينية دورها السياسي والوطني المطلوب ودون هذا الدور لن يتحرك المجتمع الدولي في هذا الخصوص. من جهة أخرى للمجتمع الدولي واجب أخلاقي أن يضعط على اسرائيل لإلغاء مخططاتها في المدينة المحتلة، ولا يعقل أن تستمر السلطة الوطنية في المفاوضات طالما استمرت إسرائيل في مخططاتها لتهويد القدس والضفة الغربية عموماً.

ويتهدد الهدم نحو 88 منزلاً في حي سلوان المقدسي بعدما رفضت بلدية القدس المصادقة على الخارطة الهيكلية التي قدمها الأهالي لترخيص بيوتهم المقامة قبل احتلال المدينة في العام 1967. وتعمل بلدية القدس على اخلاء 1500 مواطن مقدسي من بيوتهم في الحي بدعوة أن البناء غير مرخص وأن البيوت أقيمت في منطقة ذات أهمية أثرية، وتطلق بلدية القدس على المنطقة "مدينة الملك داوود"، وتخطط لتحويلها الى حديقة أثرية.

وأكد نواب التجمع أنهم سيتابعون قضية حي سلوان على كافة الأصعدة القانونية والبرلمانية والشعبية.
[/align]


الساعة الآن 34 : 09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية