منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   كـلمــات (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=252)
-   -   حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=7516)

هدى نورالدين الخطيب 26 / 10 / 2008 21 : 09 PM

حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
 
[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/196.gif');background-color:deeppink;border:3px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=right]
أحمل القلم بين أصابعي فترتعش الأوراق لهفة بعد طول إهمال وتتلوى من الحنين وهي تلتقط قطرات قلمي ينزف في عناقهما دموع غربته عنها وهو يوشوشها رغبة ورهبة في عناق بلا فراق يعود وتعود به الأيام كما كان ليحتمي بها من صقيع زمن النسيان والإهمال الذي جعل مفاصله تتصلب ودماء عروقه تجف ويعيش منسياً اللآحياة واللآمعنى واللآهدف ،وتوشوشه عن ذبولها وطول وحشتها وتكدس الغبار فوق عنعنات غربتها، ويصرخان في وجهي معاً في تساؤل مرير:
" لماذا وعدتنا بطول صفحات وحبر يبقى ساخناً يجمعنا في عناق لا يخيم عليه أبداً غمام الهجر وإذ بنور الأدب لنا خصيماً وعدواً فهل أردته لنا عدواً؟!"
وأتساءل في ألم بلحظة جمعتني بعناق قلمي وأوراقي:
" وهل أنا يا رفاق العمر كله أكون أنا بحقيقتي وتركيبتي أو أجد نفسي في بعدي عنكم؟؟! "
وسؤال يتبادر إلى ذهني:
هل يصنع الإنسان عدواً يشلّ حركته ويحرمه من سوانحه وأحلامه وأعز خصوصيات حياته وكيف يتحول النور مصدراً للظلام؟؟!"
وهل للبنّاء أن يكره في لحظة بيتاً يبنيه بكل جهد وإخلاص وإلى أي حد من الممكن أن يحدث هذا الشرخ ويتشكل هذا الانفصال النفسي والوجداني على مر الزمن؟؟!
أو بمعنى أصح هل للعطاء أن يتحول سجناً ويغدو الإنسان حين يشعر أنه يدفع ثمناً ولا يحقق من أمنياته هدفاً يترسخ فيه شيئاً فشيئاً شعور بالعبودية للآخرين وطموحاتهم على حساب ذاته وطموحاته، وهل لكثرة العطاء وإنكار الذات أن تشكل جسراً يوصلنا إلى منفى وغربة جديدة خانقة؟؟!
قد يبدو الأمر صعباً وعسيراً وصفه خصوصاً حين تغدو الورقة والقلم ترفاً بين مسؤوليات شتّى تتصارع فيما بينها على اقتسام نصيبها في يوميات عمري وأنفاس حياتي وتحرّم عليّ عناق قلمي ولا يبقى لهذه الذات والروح التي تسكنها أي نصيب أو ما يتصل بهذه الذات من حاجات ورغبات مهما كانت ملحّة!!
وكم من أبطال قصص تلاشوا وأفكار ذهبت سدى وأهداف وطن وتاريخ لا تجد متنفساً لأني محكومة بالحرمان من قلمي ووقتي، وكثير من الحصاد تفاهات هزيلة تكتب، وشبه أميٌ مخبول يعتقد نفسه شاعراً بأكثر من لغة، ووطني ّ باسم مستعار يريد أن يشتم الحكومات والأشخاص بأسماء معلنة صريحة على حساب تعب الغير وأسمائهم فيستوطي حائطنا ويبتزنا وهو في مكمنه خلف ترسانة الزيف الذي يسميه من انعدام الضمير وطنية ، ومراهق مصاب بموجات من التفاهة والسخف لإثبات الذات يعتقدها خفة ظل حين يسجل عضوية مريضة تتجمع وتتكسر في كل هذا الملفات من إرهاقها وتصبح الصيانة ضرورة يومية وإرهاق للصفحات بالغثّ و و و......

أنام في الساعة الرابعة فجراً مرهقة نوماً لا أحلام فيه وأصحو في الثامنة صباحاً لألتحق بعملي ومسؤوليات الحياة اليومية ومسؤوليات البيت وأدخل من جديد بينها وفي أوقات الفراغ بعد ها لنور أضحى سجناً لأعود فيه لذات الدوامة أدور بلا نهاية...
ويصرخ العمر
أين أنا في كل هذا وأين أجد السبيل لأهدافي؟؟!!....
.. ويكاد صوت فيروز يبحّ وهي تردد أغنيتها ترافقها دموع شفقة على الذات باتت تتشكل:
(( بكتب اسمك يا حبيبي عالحور العتيق وبتكتب اسمي يا حبيبي على رمل الطريق...))
وأدرك يقيناً بين كل هذا وذاك لماذا نحن أمة لا تتمكن من صنع أي شيء أو السير قدماً لأي هدف حين نحمّل أي مخلص يريد أن يفعل شيئاً حقيقياً فوق طاقة البشر ولا نمد يد المساعدة غير بالأقوال والتظاهر بالحب حتى يسقط من تعبه أو ينسحب مستسلماً لليأس والإحباط ، وهنا نتحرك فقط لرجمه وللتأكيد أنه لم يكن مخلصاً كفاية وأنه كان يمثل دور العطاء والإخلاص.

http://www.youtube.com/watch?v=Z33ZSnRCXLY

[/align][/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 26 / 10 / 2008 44 : 09 PM

رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
 
ياأستاذتنا الكريمة ماذا أقول لك أشعلي شمعة الأمل أم أطفئي المصباح باكرا و امنحي نفسك الراحة الكافية لإن الصحة تاج على رؤوسنا يجب أن نحافظ عليه.
أكيد يجب أن يستمر العطاء مع الأمل لكن بواقعية وإدراك للظروف، معادلة صعبة لكنا معك لحفظ توازنها و لتحقيق الهدف .
دمت بخير http://www.smileys-gratos.com/Smile/..._11[1].gif

ميساء البشيتي 26 / 10 / 2008 10 : 10 PM

رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
 
استاذة هدى

استاذتنا كلنا

لو سمحت أجفف دموعي بالأول

أنا هلا بديت أطلع من كآبتي وإنت عم ترجعيني إلها

هذا عالمنا وهذه مجتمعاتنا حراااااااااام الواحد يتاجر فيها

اقسم بالله هلكتني النفوس المريضة

أنا انهارت أعصابي من اللي بشوفه ،، كل خطوة للأمام الف خطوة للخلف

وين احنا وبأي جاهلية عايشين

وهذه العقول الممسوحة والنفسيات التعبانة كيف دلت طريقها للمنتديات

ولعالم التدوين والكتابة

والأستغلال للمرأة بأقبح الوسائل

هذا النت نقمة بإيد الناس الجاهلة والمريضة

احنا ما عم نكتب حرف ... فقط نخرس أفواه مفتوحة

لم أكتب شيء يذكر ولا أستطيع كتابة شيء وانا أنتظر

الجهال والمتفلسفين والمتغابين والأغبياء فعلا انهم يسكتوا

انهم يعطوني فرصة اتنفس لكن ما في أمل

أنا مثلك فكرت ارمي التدوين وراء ظهري هذه امة ما بتفهم بالتدوين

لسة كل شوي واحد فايت يقول لك لعيونها ... انت فايت منتدى والا غرفة تشات ؟؟

ومع كل هذا غاليتي استاذة الأستاذة كلهم أنا بقول لك انت تعبت كتير

وما تضيعي كل ها التعب ... قليل من الصبر ... وأكيد الا الأمور تتعدل

والكتابة مثل الخمرة كل ما تعتقت أجمل ... أنا ما ذقت بس هم اللي قالو لي

اتمنى أن تبتسمي وكلنا ايد واحدة وصدقيني ما بنتخلى عنك

بس ما شاء الله مجتمعاتنا بدها نساء من حديد والله قليلة عليهم شجر الدر

المقالة الجاية بدها تكون كلها تفاؤل ومنشان الله فيروز بتغني كمان

مش فارقة معاي

وبهديك اغنية حلوة كتير لميادة بسيليس اسمها

وحدي بلا رفيق

جميلة جدا وراح تعجبك

كوني بخير يا غالية

نصيرة تختوخ 27 / 10 / 2008 24 : 12 AM

رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
 
الغاليتين ميساء و هدى بعد أن قرأت كآبتكما مرة أخرى جمعت شجاعتي لأعترف:
كنت صرحت يوم أمس لأحد المقربين لي بأني سأترك التدوين ونور الأدب لأن أمور نور الأدب تسير إلى الأمام وأنا متأكدة بنسبة 99,99999% بأن المنتديات على الدرب الصحيح وأن نور الأدب سيصنع مكانه بدوني أو بوجودي و لأن النص الذي نشرته عن "شناشيل العراق"(الشرفات العتيقة ) لم يلقى أي إهتمام على مدونتي وأنا كتبت النص بدموعي و أحسست بجهل و تهميش لتراث يضيع و تساءلت لما لا نقيم هذه الأمور, لما ليس هناك إحساس عالي بالفن و لمسات التاريخ و الرقي..سيطر علي هذ ا الإحساس وصاحب ذلك تفكير في عبارات صادفتها في مواقع غربية تفتخر باكتشاف الآثار ومخلفات الحضارات في بلداننا و نحن نفتخر بأن اليونسكو تصنف بعض الأماكن بأنها تراث عالمي دون أن نقدر ما نملك بأنفسنا..
أثلج صدري مرور الأستاذ زياد الجيوسي وتركه لهذا التعليق:
ومن ارادوا تدمير العراق وفتحوا ابوابه للنهب والسلب لشطب ذاكرته وتاريخه
ونهبوا متحفا يضم بين جنباته أثارا تحمل التاريخ منذ بدء الانسانية
سيسعون لشطب الشناشيل وما تبقى من تراث
فهم يريدون عراقا بدون ماض ولا حاضر ولا مستقبل
اعدتني الى منتصف سبعينات القرن الماضي ولقائي البصرة ومكوثي بها شهرا كاملا
للتعرف على المحافظة بالكامل
حيث اسرتني الشناشيل
وما زلت أحتفظ حتى اليوم بديوان شناشيل ابنة الجلبي الذي كانت القصيدة بعض مما حوى ..

قلت في نفسي كم يلزمنا لكي نتعامل دوما بتحضر و إحترام لأنفسنا و ماضينا و موروثنا الثقافي و نتوقف عن العبث و اللف حول الأنا و الهوس و التفاهة...
ولم أعلم أنكما تسبحان في نفس الإحباط.
دمتما بخير

عبدالله الخطيب 27 / 10 / 2008 29 : 01 AM

رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
 
الأستاذة الفاضلة هدى الخطيب

كل التقدير و الأحترام.. لك و لجهودك المميزة, انت و طاقم نور الأدب.. اساتذة و ادباء.

شعرت بضئالة لا توصف.. عندما مررت على لسع حروفك.. و عتاب كلماتك.. و حزنك العميق.

إن ما يُبذل من جهدٍ في نور الأدب.. لا يمكن تصنيفه إلا في ابواب الجهاد المقدس.. جهاد الكلمة و القلم.

اتمنى ان ارتقي يوماً ما الى جزء من مستواكم الأدبي و الثقافي.

لك المعذرة.. مع الأحترام و التقدير

و للرويبضة من الأقلام الساقطة.. سوء المنقلب و التدبير.



ابن البلد

بوران شما 27 / 10 / 2008 54 : 11 PM

رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
 
الأستاذة الكبيرة والرائعة هدى الخطيب
قرأت بالأمس ماكتبت بعنوان" حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها" , لم أستوعب , ولم أتوقع ماقرأت , ووقفت عاجزة عن أن أكتب أي تعليق , لأني فعلا تأثرت من كلامك , وشعرت بمزيج من مشاعر الحزن والألم والكآبة, والإحباط , بعدما أحسست تألمك وحزنك العميقين .
فقررت أن لاأكتب وأترك نفسي لليوم , لعلي أرتاح نفسيا من صدمتي مما قرأت ,
واليوم أقول لك ياأستاذتنا هدى نور الدين الخطيب , يجب أن تظلي هدى ونور وتستمري بعطائك الذي سيسجل لك في تاريخ النور والأدب , وأنت تعلمين أن كل عمل ناجح ومتقدم يلقى نفوسا مريضة تحاول الإساءة إليه ,وإلى أصحابه, ويعملون على إفشاله , ولكن نحن جميعا أسرة نور الأدب نطالبك بالصمود والتصدي بوجه هؤلاء المسيئين .
لاشك أنك متعبة جدا وأنا والله أشعر بك تماما, هي هموم الأسرة والأهل, وهموم الغربة , وهموم الوطن السليب , وهموم أخرى خاصة لاشك بكل إنسان منا, بودي أن أقول لك خذي إجازة بعض الوقت وارتاحي الراحة الكافية , ولكن أعرف أن ذلك من المستحيل . ومع ذلك أرجوك سيدتي حاولي أن ترتاحي بعض الشيء .
وسنسعى جميعا للحفاظ على هذا المنتدى العظيم , وعدم السماح للجهلة أن يحطموه , ونحن معك بقلبنا ووجداننا وضميرنا.
وننتظر منك كتابة جديدة مغايرة وبنفسية جديدة مبتهجة .
ودمت لنا جميعا بخير وعافية .

سلوى حماد 29 / 10 / 2008 44 : 06 PM

رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
 
اسمحي لي سيدتي ان اقتحم خلوتك ، أعرف بأنك في لحظة مناجاة مع شركائك في رحلة الفكر والأدب ، سأتسلل من مسامات حبي وتقديري لك وأفرض حضوري الأخوي .

وأتساءل في ألم بلحظة جمعتني بعناق قلمي وأوراقي:
" وهل أنا يا رفاق العمر كله أكون أنا بحقيقتي وتركيبتي أو أجد نفسي في بعدي عنكم؟؟! "

سأجيبك سيدتي، أديبة مثلك يمثل لها الورق مساحات النقاء التى تعانقها لتسكب عليها عصارة الروح والفكر، ويمثل القلم الدعامة التى تتكئ عليها عندما يغيب الجميع، أقول لك بكل تأكيد لن تكوني أنت بدونهما ولن يكونا بدونك

وسؤال يتبادر إلى ذهني:
هل يصنع الإنسان عدواً يشلّ حركته ويحرمه من سوانحه وأحلامه وأعز خصوصيات حياته وكيف يتحول النور مصدراً للظلام؟؟!"

لم ولن يكون الطموح عدواً أبداً ، ولن ينطفئ النور طالما هناك إرادة وإصرار على التحدي والإستمرار فوق شوك الإحباطات، علمتنا الحياة بأن كل عمل ناجح تعترضه عقبات وتكون قيمة النجاح بحجم الصعوبات التى نواجهها.

أو بمعنى أصح هل للعطاء أن يتحول سجناً ويغدو الإنسان حين يشعر أنه يدفع ثمناً ولا يحقق من أمنياته هدفاً يترسخ فيه شيئاً فشيئاً شعور بالعبودية للآخرين وطموحاتهم على حساب ذاته وطموحاته، وهل لكثرة العطاء وإنكار الذات أن تشكل جسراً يوصلنا إلى منفى وغربة جديدة خانقة؟؟!

العطاء هو الرغبة والعمل دون حساب للوقت والجهد من أجل تحقيق هدف كبير ،ربما يجرف في طريقه بعض من احلامنا وطموحاتنا ، وربما يحرمنا من خصوصيتنا وأشيائنا الجميلة ، وربما يجعلنا نتذكر كل شئ إلا أنفسنا، ربما يحاصرنا ويسرق النوم من أعيننا ، ولكن بالنهاية يهدينا شيئاً جميلاً لا يمكننا الحصول عليه بأي طريقة اخرى ، نعم يهدينا الرضا عن النفس ويشعرنا بأدميتنا وقيمتنا الإنسانية.

أين أنا في كل هذا وأين أجد السبيل لأهدافي؟؟!!....

سؤالك مشروع أختي الغالية ، أين انا ، هذا السؤال الذي يجب ان نسأله لأنفسنا في محطات مسيرة عمرنا، علينا ان نتوقف عن اللهاث ونرتب اوراقنا عند كل مفترق.

في حياتنا وقفات مفصلية مهمة عندها نتوقف لنتخذ قرارت مصيرية ، هذه الوقفات المفصلية هي وقفات للتقييم والتصحيح عند بعض الناس ومنها ينطلقون أكثر قوة وثبات ، وعند آخرين هي الوقفات التى يرفعون فيها رايات الإستسلام والعودة الى نقطة الصفر.

استاذتي الغالية واختي الحبيبة هدى،
أعترف بأنني تأثرت كثيراً لمرارة كلماتك وانعكست ظلال المرارة علي ،ولكنني فرحت كثيراً لأن حجم المرارة كان كبيراً لدرجة اطلق فيها قلمك من حبسه ليثبت لك قبل الجميع بأنك مازلت انت ، هدى الأديبة التى تتنفس أحرفاً وكلمات.

غاليتي،
نحن في عصر التلوث الذي طال كل شئ ، تلوث بصري ، تلوث سمعي ، تلوث اخلاقي ، وتلوث في الفكر والأدب ، فلا تستغربي ، سنرى الكثير، ولكن نحن من نختار ما يليق بنا ويناسب ذوقنا، ولا يصح الا الصحيح في اخر المطاف.

على سيرة التلوث، سأروي لك نموذج من التلوث السمعي ، ربما استطيع ان انتزع منك ابتسامة تشرق على هذا المتصفح فتفرح كل محبيك هنا.

كنت في حالة ملل فقررت ان اتجول عبر القنوات الفضائية المتنوعة ،واذا بمطرب ينعق كالغراب بأغنية مطلعها يقول:

يارب تنطر نسوان..........واللي تمرض ما نداويها
ونبدلها بواحدة صاغ........وعلى هالحالة نقضيها

مطرب مثل الديك الرومي وحواليه شوية " نسوان" يرقصن كالأفاعي، على رأي المثل " لا منظر ولا محضر" والله احسست بالقرف ولازمني هذا الشعور فترة جعلتني العن ساعات الملل التى جعلتني أتسكع في حارات الفضائيات.

همسة على جنب:
عندما قررت فتح نور الأدب كان بين عينيك اهدافاً معينة ووضعت أسساً لتحقيق هذه الأهداف، صحيح هناك معوقات تفرمل حماسنا ولكن عندما تكون أهدافنا سامية يجب ان تكون تضحياتنا بحجم هذا السمو. أنت في الطريق السليم وحولك قلوباً كثيرة تفرد لك مساحات من الحب وتدعوك ان تقفي بثبات، انت على أرض صلبة يا هدى وما أزعجك خلال الفترة الماضية ما هو الا بعض فقاعات ما تلبث ان تزول.

لا للإحباط ،لا للإحباط ، لا للإحباط :sm113::sm113::sm113:

مودتي وصادق دعواتي لك بالتوفيق والسداد ولنور الأدب الأستمرارية والرقي.

ملاحظة: كتبت ردي باللون الأحمر بالرغم انني لا أحبه ولكنني احسست انه لون حماسي ويمكن ان يزيل الإحباط اللي بنمر فيه .

سلوى حماد

نجاة الغامدي 16 / 01 / 2009 38 : 07 PM

رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
 
الاديبه هدى

لا اعلم هل احسدك على هذا الابداع والفكر النير لامرأه عربيه ام احسد نفسي

لاني مستمتعه حد الثماله بقلمك وفكرك فأنت قدوه

لا يأس لا استسلام لا خضوع

محمد عبدالله 19 / 01 / 2009 48 : 12 PM

رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
 
ردا للجميل ...
قد يعتقد البعض بعد تناول رسالتي أنها مجرد فاصل من المجاملة . وقد يرى البعض الأخــــــر
أن ما هي سوى محاولة للسباحة والغوص في بحور النفاق والرياء غير أن الشــــافع لي في
كتابتها هو صاحبة الرسالة فهي تعلم جيدا أن رسالتي بعيدة عن هذا وذاك .
وما يشفع لي أيضا حجم قلمي الضئيل فالخارج منه على الورق مجـــرد كلمـــات لا تمنح مـن ذهبت إليه أوسمة أو نياشين لتتقلدها على صدرها كما وأنى لست من هواة التحيز أو الانسياق لرأى معين فيه مجاملة لأحدهم لأن ما سأنحاز إليه أو أجامله اليوم غير مستقر وليس بســـاكن أيضا وبالتالي فكيف أسكن لمتحرك أو اســتقر على مذبذب . ولكنها كلمات للــحق أودعــها في خـــــزانته .
قالوا ؟؟
تصان البلاد بالبروج المشـــيدة . والقلاع المنيعة . والجيوش العـــاملة . والأســـلحة الجـــــيدة
قلت ؟ نعم . ولكنها مجرد ألآت لا تعمل بنفسها ولا تحرس بذاتها ولابد أن يتناول أعمالها رجال
ذوو خبرة وألو رأى وحكمة .
قالوا ؟؟
إن الأدب في كل أمة هو الفن الذي يقصد به تهذيب العادات وتلطيف الأحاسيس وتنبيه النفوس إلى الخير فتجتلبه والى الشر فتتجنبه .
كما قالوا ؟؟
أن الأدباء هم ساسة أخلاق الأمم بل هم أجنحتها تطير بهم إلى ذروة فلاحها هم المنيعة الواقية
والقوة الغالبة . قلت نعم لكن لابد وأن يكون للأدب أناس قلوبهم فائضة بمحبة البـــــلاد طافحة بالرحمة والشفقة والحمية ضاربة في نفوسهم .
لذلك ؟ قرأت وقرأت وعن هؤلاء بحثت حتى أنني (( في الصباح أشترى ســــندوتشات الطعمية والتي يلفها البائع لي في الورق كنت أقرأ الورق أولا ربما يصيبني بعض من خيرهم )) .... ..
كما قرأت السيدة / هدى نور الدين الخطيب .. فرأيت إنسانه ميلادها كان ميلاد أديبة وكأنهـــــــا
جاءت الدنيا من أجل ذلك .
وجدتها ؟ أديبة بالفطرة أثقلتها الدراسة أديبة تكتب بكل جوارحها قرأتـــها ؟ فقربت إلــى عقـلي ما بعد عن إدراكه وسهلت ما تعسر عليا النظر فيه . قرأت سطورها وما وراءها وجـــدتها تعبر
عن المعنى الواحد بطرق مختلفة سهلة العبارة ليستفيد العــامة والخـــاصة وجدتها أديبة حتى
النخاع قرأتها فوجدت مخزون عتيق من الفكر السامي عندما نثرته علــى ورقـــها انتشــــرت فوق السطور ملائكة الإلهام ومعها كل نفيس الدر . فتجرعت منها حتى الثـــمالة اغتنمت منها واقتنصت نصيبا من ذكائها وفطنتها وسعة بيانها وطلاقة قلمها نعم قرأتها بعمق فأحيت قلبــــي وأنارت بصري وشفت صدري حررته من الضغائن والأحقاد كما أزالت جهلي . أديبة أمنت أن الحــق تبـــارك وتعالى خلق الإنسان ويسر له سبل العمل لنفسه وهداه للإبداع والاختراع وقدر له الرزق من صنيع يده وجعله ركن وجوده ودعامة بقائه وأن الإنسان على جميع أحواله من ضيق وسعة وهبوط وصعود هـــــي صنيع يديه . لذلك وجدتها وكأنها في كتاباتــــها تبحث عن سبل انطلاق الفكر وتحـــريــره من قيد الأوهام وتنقيته من غبار (( الهبل والعبط )) وجـــدتها تتحدث وتكتب عن كل شــيء فكتبت عـن ؟
العفة والسخاء . الصبر والشجاعة .الصدق والأمانة . الوفاء وسلامة الصدور من الأحقاد وكل
هذه فضائل لو أصابت بشر ورسخت في نفوسهم لأفاقت الهمم الخامدة وحركت القلوب الجامدة
فضائل لو اكتسبتها أمة لعلت وارتقت .
لذلك ؟ أشكرك
ودعيني أهمس في أذنك ؟ لا مجال لليأس والإحباط فقلمك نحتاجه جميعا فلا تحزنك ولاتجزعك
كلمات قلة من الحاقدين الذين مزجت دمائهم بالحقد وعجنت بها طينتهم من أزمان طويلة .
فالمعلم أو الأستاذ يسعد وينتفض فرحا عندما يستطع ويتمكن من إيصال معلومة ما إلى 15%
من متلقيه وأعتقد وكشاهد عيان أن نسبة محبي قلمك والمستفيدين منه ومن نور الأدب وصل مؤشرها إلى 95% وهى نسبة كبيرة تصب في وعــــــاء نجاحك ولذلك فهذا النجاح لا يمنحنا الحق أن نخط على الورق اليأس أو مجرد ما يشير للانكسار أو الاستسلام .
الأخت الغالية / هدى نور الدين الخطيب ؟
إلى الأمام دائما أقـــدر تعبك جيدا وتلك ضـــريبة كل ناجـــح وكل نجاح فقافلة نــــور الأدب بك وبأعضائها الموقرين وأقلامهم الراقية النظيفة والتي تصبوا إلى بناء مجتمع عـــربي موحـــــد ومتماسك فرضت نفسها وبقوة على الساحة الكترونية وتتحرك بثبات وثــــقة فـــــي الاتجـــــاه الصحيح فأنتم تزرعون الحب والخير ولابد أن يكون حصادكم كذلك .
الأخت الغالية ؟
من أعماق صميم قلبي ؟ أشكرك






طلعت سقيرق 22 / 01 / 2009 00 : 11 PM

رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
 
[align=justify]
غريبٌ هدى !!..
أن أهزّ سرير المساء ِ
بفضة ِ عمري وناي ٍ من الذكريات ِ
غريبٌ هدى ..
أن تنامي كوردة عشق ٍ
على راحتيّ
وأن أستحم َّ بنغمة ِ آه ٍ
وأنت هناكَ بتلك الديارْ
أراك ِ تروحين فصل ربيع ٍ
تعودين فصل ربيع ٍ
ومثل اليمام تزقين بالحب ِّ
والعشق ِ
ضلعَ النهارْ
هدى عفو عينيك ِ
هاتي قليلا من الدفء ِ
أرجوك ِ لا تستفيضي بشرح ِ
التفاصيل عن جوّ تلك البلاد ِ
وكيف تصير الثلوج ركاما
بحجم ِ جدارْ
حبيبة عمري رويدا
فإنّي هنا رغم كل ِّ الشموس ِ
بدون ِ ثمارْ
تعرّى الزمان ُ
وهيمنَ وجه الخريف ثقيلا
على كلِّ دارْ
هدى نحن نحيا..؟؟..
أشكُّ !!
نسير على كل درب ٍ .. ؟؟..
أشكُّ!!
أحس بأنّ جميع الوجوه ِ
تحنّطَ فيها الشعورُ
فصارتْ بقايا وجوه ٍ
وظلَّ انكسارْ !!..
هنا جثثٌ حين تمشي
تصكّ العظامُ العظام َ
تمطّ الجماجمُ عظمَ الشفاه ِ
بغير دثارْ !!..
أنا يا هدى جثة ٌ مثل غيري
يدقـّون َ يمحون كل البلاد
أظلّ تثاؤبَ ليل ِ طويل ٍ
كغيري!!..
على شاشة ٍ قرب عينيّ
كنت أراقب وجهك يا قدسُ
آخ ٍ وآخْ
هدى لا تلومي دموعي فقلبي قتيلْ
وجرحي كهذا الزمان طويلٌ طويلْ
وقهري من القهر ِ شاخْ
فآخ ٍ وآخْ
هدى يا حبيبة عمري
أأصرخُ !!..
ما عاد يجدي الصراخْ !!
أنا متعب ٌ يا هدى
رأيتك في كندا تسألينْ
عن الناس في وطن ٍ من حنينْ
عن القدس والمسجد المستباح ِ
وهذا البكاء الحزينْ!!
هدى كلّ شيء ٍ بخير ٍ فنامي !!..
غدا حين تصبح فينا الجراحُ
بحجم البلاد جميع البلاد ِ
غدا تعرفينْ !!..
إذا لم نغيرْ جلود الوجوه ِ
ونبض القلوب ِ
إذا لم نغيرْ
أحاسيس هذا الزمان الكئيب ِ
غدا تعرفينْ
بأنا ذهبنا ورحنا وصرنا
أقلَّ وأدنى من الميتينْ
غدا تعرفينْ
[/align]

عمران الشيخ 24 / 01 / 2009 46 : 12 PM

رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
 
ان لم تؤثر بنا احداث غزة وتفيقنا من احلام يقظتنا فماذا يفيقكم!؟

هدى نورالدين الخطيب 27 / 01 / 2009 17 : 11 AM

رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران الشيخ (المشاركة 29160)
ان لم تؤثر بنا احداث غزة وتفيقنا من احلام يقظتنا فماذا يفيقكم!؟

يا سيّد عمران للأسف ولأول مرة بعمري، اسمح لي أن أقول لك بعد أن أطلت بالي عليك كثيراً وأنت لا تدخل مرة لشيء مفيد ووطني بصدق" أنك إنسان عبثي ووطنيتك غوغائية و أنك تفتقد لأي حد من النضج وأصول اللياقة"
أعرف من البداية أنك تزور عمرك وأنك بما تشير إليه مشاكساتك وتعليقاتك لا يمكن أن تكون تجاوزت الثامنة عشر، ولكن أطفالنا الصغار الأعضاء في نور الأدب أشد نضجاً ووعياً بمراحل، لوتابعت مشاكارتهم في منتدى الأطفال ربما تتعلم من نضجهم ووعيهم واتزانهم.
إنه التحذير الأخير ومني شخصياً هذه المرة، وأي إشارة مماثلة سأقوم فوراً بحظر عضويتك نهائياً وحتى ip الخاص بك الذي لا يمكنك من التسجيل مجدداً بأي اسم آخر
ليتك تتعلم أن تفعل شيئاً مفيداً لفلسطين أو تتعلم أن تبني جزء من ألف مما نبنيه ونضحي له، لأن وطنية التنظير والسخرية من هذا الصنف إذا جاز أساساً تسميتها وطنية بحد ذاتها نكبة .

رشيد الميموني 28 / 01 / 2009 03 : 05 PM

رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
 
أختي الغالية الأستاذة هدى .. ربما تأخرت في الالتحاق بكوكبة المعلقين على نصك الرائع .. لكن تأخري هذا لم ينبع من إهمال و لا عن سهو .. تأخري جاء نتيجة تريث حتى أستكمل قراءتي المتمعنة للنص فيجيء ردي غير مرتجل ولا متسرع ..
قرأت لك من قبل نصوصا عدة .. وفي كل مرة ألمس مسحة من الحزن و رنة كآبة .. لكني أجد نفسي هنا أمام نص موغل في الألم .. تكاد كلماته تئن تحت وطأة اليأس والقنوط .. لكن الملفت للانتباه هو ذاك التشبث بالأمل الذي - وإن كان غير بين للعيان - فإننا نحسه و نستشفه من خلال الكلمات .. من خلال التساؤل .. من خلال معايشة المعاناة اليومية ..
أين أنا في كل هذا وأين أجد السبيل لأهدافي؟؟!!....
السؤال بحد ذاته يعطينا لمحة من هذا الأمل .. لأننا ما دمنا نتساءل عن ذاتنا .."أين أنا؟" .. وعن السبيل لأهدافنا .. فمعنى هذا أننا نريد ذلك .. وما دامت الإرادة موجودة فإن ذلك يعني أن التشبث بالأمل قائم ..
أختي الغالية .. من منا لم يتعرض للإحباط ؟ .. ومن منا لا تعترضه عقبات ومثبطات ؟ .. أنت لديك الكلمة .. وهي الكفيلة بجعل اليأس ستبدد ويتلاشى كما يتلاشى الضباب عند بزوغ النهار..
الكتابة نعمة .. والكلمة سلاح .. وهي ايضا فاس لشق الأرض وزرع الأمل .. وأنت كأديبة لا بد وأن تجد الكلمة لديك ذاك الحضن الدافئ كي تترعرع وتنمو .. وربما كانت هي أيضا بالنسبة إليك الحضن الدافئ والملاذ الآمن للبوح و المناجاة .. فلتشحذي هذا السلاح .. ولتكن الكلمة نبراسا يضيء العتمة ويشع نورها .. هنا في نورالأدب .. وفي غير نور الأدب ..
ليكن نور الأدب كما أردته .. صرحا ومنارا .. نورالأدب هو البوتقة التي ينصهر فيها كل من ينتمي إليه .. وفي رأيي أن كل من انتمى لنورالأدب فإنه يلتزم عن وعي أو عن غير وعي بمسؤولية العمل على تحقيق أهدافه .. كل حسب إمكانياته .. هنا يجب أن يشع النور و يسود الحب و تترفع الأنفس عن الصغائر .. حينئذ سيكون نور الأدب كما حلمت به .. وكما تخيلته يوم نفذت فكرة إنشائه .. وثقي - أختي الغالية - أننا لن ندخروسعا في بل ما أمكننا من جهد حتى نصل إلى بر الأمان و نحقق الهدف المنشود الذي رسمته هنا .. فلتعلنيها حربا ضروسا على هذا السجن الذي يكاد يطبق على النفس فيغل حركتها و يقص جناحيها المتمردين التواقين الانطلاق بعيدا في سماء الإبداع .. ولتبددي أجواء الغربة حتى لا تدعي مجالا للتفاهات .. تنغص عليك صفوك .. وتجرك إلى مستنقعها الآسن ..
دمت بكل المودة والتقدير .

نصيرة تختوخ 26 / 08 / 2012 21 : 12 PM

رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
 
اليوم أرددها مجددا؛ دعي قلمك يعانق الورق مجددا واسمحي ليدك بأن تطيع خيالك الخصب وحروفك.
ليس للحواجز أن تقف بين المرء وذاته وممارساته النبيلة التي يحب.
دمت بخير أستاذة هدى ودامت رحلتك مع القلم والورق وبوحك المنسكب.
تحياتي لك وتقديري.

نصيرة تختوخ 31 / 01 / 2013 18 : 10 PM

رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أحببت أن أعيد هذا الموضوع للواجهة.
تقديري لجهودك الطيبة أستاذة هدى.[/align]
[/cell][/table1][/align]

بوران شما 31 / 01 / 2013 34 : 11 PM

رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
 
أشكركِ أستاذة نصيرة على إعادة هذا الموضوع إلى الواجهة
في هذا الوقت بالذات , لأنه فعلاً هذا وقته ,
وهنا أجدد الدعوة للأستاذة الأديبة هدى الخطيب بالعودة لألقها
الأدبي الذي نعشقه , ولترمي وراء ظهرها كل التفاهات التي
تعترضها , رغم تقديري الكبير لما تعانيه من التعب والقلق
لكن هذه هي ضريبة النجاح والتفوق .
ودمتنا بألف خير .

نصيرة تختوخ 01 / 02 / 2013 01 : 12 PM

رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذة بوران لاداعي للشكر فإن كان هنا من مستحق للشكر فهي الأديبة التي فتحت هذا الموقع ودأبت على استمراره ونجاحه. فعرفنا ببعضنا وصرنا نتواصل وندعو بالخير لبعضنا.
وفقها لله ووفقك أيضا وأعانكما الله.[/align]
[/cell][/table1][/align]

عمران الشيخ 20 / 03 / 2014 52 : 09 PM

رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
 
بسم الله الرحمن الرحيم
المنتدى الكريم خذو بوصية رسول الله صلى الله علية وسلم بالنصح "ما بال اقوام يفعلون كذا وكذا"، ودعو الماضي جانبا غفر الله لنا ولكم
طبتم وطاب منتداكم الكريم
ودمتم

د. رجاء بنحيدا 03 / 12 / 2017 43 : 02 AM

رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
 


((
هل يصنع الإنسان عدواً يشلّ حركته ويحرمه من سوانحه وأحلامه وأعز خصوصيات حياته وكيف يتحول النور مصدراً للظلام؟؟!"
وهل للبنّاء أن يكره في لحظة بيتاً يبنيه بكل جهد وإخلاص وإلى أي حد من الممكن أن يحدث هذا الشرخ ويتشكل هذا الانفصال النفسي والوجداني على مر الزمن؟؟!
أو بمعنى أصح هل للعطاء أن يتحول سجناً ويغدو الإنسان حين يشعر أنه يدفع ثمناً ولا يحقق من أمنياته هدفاً يترسخ فيه شيئاً فشيئاً شعور بالعبودية للآخرين وطموحاتهم على حساب ذاته وطموحاته، وهل لكثرة العطاء وإنكار الذات أن تشكل جسراً يوصلنا إلى منفى وغربة جديدة خانقة؟؟!))


تساؤلات عميقة وصادقة من أديبة وصديقة غالية عهدت فيها الصدق في كتابتها والصراحة التامة .. لا مواربة ولا نفاق ..
صديقتي .. رائع ومائز وحزين ما قرأت لك ، فقد قرأته مليا فظهر معناه جليا فرمى غرضا قريبا بعيدا ..
دمت صديقتي الغالية ودام قلمك المائزمقيما حاضرا ..

غالب احمد الغول 05 / 12 / 2017 01 : 07 PM

رد: حكاية سجني وغربتي مع تفاهات تعمل على مصادة جهودنا في مستنقعاتها
 
آه وألف آه . لقد أتيت متأخراً جداً , بل أحسست بأني مقصر جداّ لعدم الرد على رسالتك , ولكن كيف لي أن أرد على كلمات أختي نور الهدى , وأنا لم أكن عضواً بعد ؟ , لكن , هي المصادفة , دخلت اليوم على المنتدى بعد أن شفيت من مرضي, فوجدت تعليقاً للدكتورة العزيزة رجاء بنحيدا , ولما قرأت مشاركتها , عرفت أن بالأمر شيئاً يجب أن أطلع عليه , فقرأت رسالة الأخت الدكتورة هدى الخطيب , وكم كان تأثري بكلماتها , فكانت كالسيف تحز على جسدي ألماً , فعرفت مضمون رسالتها , ثم ابتسمت , نعم ابتسمت , لأنني لم أجد ما يثير شعورها لهذه الدرجة , نحن قرأنا عن أنبياء الله , فلم يسلم نبي من تكذيب قومه , وعلى الأخت هدى أن تعترف بعمق ثقافتها التي وخزت أمثال كثير من الذين يدعون بالمعرفة , فمثل هؤلاء لو عرفوا معنى الثقافة , لثقفوا أنفسهم بكيفية احترام غيرهم ,
أنت أديبة ناجحة حقاً , ورسائلك الأدبية خير شاهد عليك , سيري والله يرعاك , ولا تتأثري بأقوال الناقصين والمتعجرفين والمارقين , بل إن تجاهلهم هو الأنجع والأصوب ,
نحن معك قلباً وقالباً , ولن نتخلى عنك أيتها الأستاذة الجليلة ,
وفقك الله لما يحبه ويرضاه , وأعلمي أن أسرة نور الأدب هي أسرة نقية تعمل لأجل رضا الله أولاً , ولأجل جيل صاعد ينضح من أفكارك وأفكار من هم حولك من الإخوة والأخوات .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


الساعة الآن 58 : 02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية