|
9 نيسان.. مات الملك .. عاش الملك
صباح الخير
ساحة الفردوس غزاة امريكان ومتظاهرون وسط الساحة لهدم الصنم , كان بالامس القائد المحبوب , ساحة الفردوس ( الجندي المجهول سابقا ) , أختيرت بدقة مع أن كل الساحات والبيوت كانت تحتوي على نفس الصنم ولكن هذه المرة مختلفة , تعود العراقيون ان ينفذوا حكم الاعدام في كل رؤسائهم واعتقد ان الغزاة انتبهوا لذلك , فكان هدم التمثال على طريقة الشنق ولكن هذه المرة علقوا العلم الامريكي . شوارع بغداد لاتوجد اي مظاهر فرح او مظاهرات او حتى مسيرات تندد بالنظام , نفس الشخوص الذين اجتمعوا في الساحة نهبوا وسرقوا اموالهم ودوائرهم ومدارسهم وحتى بيوتهم . الحدود الخونة كانوا على الحدود مع حقائبهم و حين وصل الخائن الجلبي الى مطار مدينة الناصرية كان البيض الفاسد بأنتظاره . انا تجولت في شوارع بغداد , لايمكن تصور الحالة ابدا ولا يمكن وصف اي شيء بأي وصف , الغزاة فرحون وغير مصدقين : انا : هل انتم منتصرون . مايكل : وانت ماذا تقول ؟.. انا : هل كنتم تتوقعون الدخول بسهولة ؟ مايكل : دخلنا بغداد ولا تزال قوة من الجيش العراقي تقاتل في مدينة ام قصر . انا : لماذا العراق ؟ مايكل : اسأل الرئيس انا : أي رئيس تقصد ؟ مايكل : الاثنين على السواء . انا : لن تهنأوا بيوم سعادة . مايكل : انا جندي وانت مواطن وهذه سياسة .. لنكن اصدقاء . انا : عندما تتصالحون مع الهنود الحمر , نكون كذلك . مايكل : هل ستقاتلنا ؟ انا : نعم ولكن حربي بكلمة . مايكل : يجب ان اوزع الزهور . انا : زهور سرقتموها من الحدائق العراقية . مايكل : ................ انا : سأذهب الى البيت خوفا من أن يسرق .. يوم اسود لتاريخ اسود عاش الملك ........... مات الملك |
رد: 9 نيسان.. مات الملك .. عاش الملك
فلاش باك على واقع مرير لم يكن بالحسبان لكنه واقع وضح أشياء كثيرة , يبقى مستقبل العراق متأرجحا ومصير هذا البلد متعلقا بقوة إرادة ووعي الشعب ومقدار مواجهة المكيدة والفخاخ الآتية من الخارج و الداخل.
تحياتي وتقديري ونتمنى للعراق و العراقيين أياما أجمل |
رد: 9 نيسان.. مات الملك .. عاش الملك
اقتباس:
الاستاذة نصيرة صباح الورد شكرا على ردك والامنيات كثيرة وكثيرة جدا شكرا |
رد: 9 نيسان.. مات الملك .. عاش الملك
[frame="9 98"]
علي هادي وكنت ..مثل الجميع اراهن على المستحيل وأحلم بمعركة ٍ كبرى ...نحرر بها كرامتنا العربية مستباحة الأجنحة وكنت اشاهد تلك الشاشة اللعينة ...تنقل لي مشاهد ( حيّة ) عن موت ....أحلامنا كلها وجيش عربي يمشي رجاله جياعاً في صحاري هزائمنا بينما مساحات حضارتنا مرشوشة بقنابل الموت العبثي وأرى قوافل البائسين . هاربة بالشاحنات من بلد عربي إلى آخر . تاركة كل شيء خلفها . بعد عمرِ ٍ من الشقاء....دون أن تفهم لماذا ....... علي هادي كان صباحاً أسود نفضنا فيه وعنه ....كل مروئتنا مرارة وشجن .. يتكآن على جدار الذكرى .... مودتي خالصة [/frame] |
| الساعة الآن 00 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية