|
مساؤك لوعة
[align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/91.gif');border:4px double darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
أعترف يا سيدي أنَّ ذكراك (مستبِّدة ) وخرافية السطوة هذا المساء ....................... ولقد أرهَقتني كثيراً ولقد شاكَستني حتى..... المرارة . ولقد راقصتني على..... جمر احتراقاتي هذا المساء ....................... ذكراك يا سيدي (خرافية )التمرد فلقد كسّرت أشباحهها كل المرايا وانزوت ( تبكي بحرقة )....... في هذا المساء ............................. وإني إكتفيتُ من عذابك - سيدي - إني أكتفيتُ من أنين أشواقك يجلدني حتى( الصبابة) في هذا المساء ................... ولقد صعقتُ .. أني أحبك رغم كل شيءٍ رغم اختفاء شهيق عطرك من ثيابي رغم اختفاء دهشة وجهك من سمائي وإني ...أُحبك كالنور ساطع وكالشوك جارح في هذا المساء ..................... وإني أحبك رغم القنابل تُدمِّرُ بيتي رغم الرياح تعبث في ستائر ( السلوى) ونسيان صوتك في هذا المساء ..................... وإني أُحبك جداً بنكهة ِ ( لوعة ) وضوء شمعة أخيطُ على نيرانها ثوباً من القهرِ وأهلوِّس ..نغماً على وترٍ في هذا المساء ................. وإني أُحبك رغم نزيفي جرح .....مُثخن وألم ينخر في العمق في هذا المساء [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: مساؤك لوعة
[bor=ff0000]
الاستاذة لانا راتب مساء الورد تحاصرني نظراتك تهددني همساتك تقتلني اشواقك مهزوم بجيش الذكريات ياشعلتي احساسي بأمان قربك اقامة جبرية كان جمال عينيك يا خلاصة النساء تسكعت في مستنقع جنوني لن ابحث عن امرأة جليدية فأمرأتي لكل عصوري لن اتركك و أن حاولت الاستاذة لانا راتب اتمنى ان تكون كلماتي شاطئا شكرا اسف على الازعاج [/bor] |
رد: مساؤك لوعة
اقتباس:
ويسعدني مرورك اللطيف والذي ينبض إحساس .............. تحياتي وتقديري |
رد: مساؤك لوعة
أختي الكريمة لانا ..
أثناء قراءتي لخاطرتك الرائعة هذه ، رجعت بي الذاكرة إلى إحدى الروايات الفرنسية حيث كان الشاعر يبارز أحد النبلاء ويختم كل مقطع من قصيدته بجملة " ولا بد أني في المقطع الأخير اصيب" حتى نال منه بطعنة من السيف .. أرى هنا تشابها بين القصيدة و خاطرتك في تذييلك لكل مقطع منها بعنوان جميل هادئ :" في هذا المساء" .. ثمانية مقاطع تحمل نفس عدد حروف كلمة :"وإني أحبك" المتكررة .. هل هي مصادفة ؟ لي اليقين أن كلماتك سهام "لابد أنها في المقطع الأخير ستصيب"... رغم ما حملته من آلام و جراح .. لانا .. أيتها الموغلة في سماء الإبداع .. مادمت قد أعطيت مثالا فرنسيا في بداية تعليقي .. دعيني أختم بتحية فرنسية تعبر عن إعجابي الشديد .. chapeau |
رد: مساؤك لوعة
الأخ والأستاذ المبدع رشيد الميموني
بدايةً ...لدي اعتراف ، كنت أريد كتابة هذا النص في قسم الخاطرة ولكنني قرأت موضوع ( ملاحظات على الكتابة والتعليق ) وكان من بينها أن هناك من يضعون كتاباتهم كالقصيدة النثرية في قسم الخاطرة مثلاً ...فأخذتني العزّة وقلت : إذن هذه في قسم غير الخاطرة ..بحثت كثيراً ووجدت في هذا القسم ( قصيدة النثر ) نصوصاً تشبه هذا النص فوضعتها هنا على أمل أن يخبرني أحد أين أضعها ..(هههه) إذن هي خاطرة ...إذن فانقلوها أرجوكم لأن الخاطرة مكاني المفضل وبالمناسبة .. نحن نحتاج فعلاً إلى من يخبرنا أين نضع نصوصنا فليس كل من يكتب الأدب له علم ودراية في تقسيم النصوص فمعظمنا ( ذات أصول علمية بحتة ...جرفتنا مشاعرنا نحو الأدب بطريق الصدفة البحتة ) ................................. الأستاذ المبدع ملاحظات في غاية الذكاء ..( في هذا المساء ) كنت أُلِّح عليها بأصرار ....لأن ذكراه كانت مستبدِّة ..في ذاك المساء ولكنني بأعماقي أنتظر مساءيحمل نكهة متعة ..وهو قتل لليأس رغم حزني في ذاك المساء أما الثمانية مقاطع فقد دهشت حقاً من قوة ملاحظتك ...لأنني ما قصدتها ابداً ..لكنني سأخبر الجميع منذ الآن أنني قصدتها وأظهر براعتي ....(هههه) وبراءة الأختراع ستكون لك ........ الأخ والأستاذ الفاضل كلمات الشكر لا تكفي ...وتقف كلماتي عاجزة كل التقدير والإحترام ( بالعربية لأنني لا أعرف الفرنسية ) |
رد: مساؤك لوعة
"ولقد صعقتُ .. أني أحبك رغم كل شيءٍ رغم اختفاء شهيق عطرك من ثيابي رغم اختفاء دهشة وجهك من سمائي وإني ...أُحبك كالنور ساطع وكالشوك جارح في هذا المساء" لا أعلم لانا هل تصادف صعقتتك صعقتي ؟ هل صعقنا يا لانا بذات المساء وذات العطر والدهشة ؟ ربما تنتابنا بين الفينة والأخرى أحاسيس ملخبطة لكن خاطرتك جاءت بكل تواضع .. بكل أدب .. بكل رقة .. ففجرتها وربما جاء مساؤك الجميل يعبر عما يختلجني ويختلجك في نفس الآن بورك هذا المساء الطيب بما فيه من لوعة وبوركت يمينك يا لانا كل الحب يا لانا |
رد: مساؤك لوعة
الأديبة الرائعة ميساء
عندما يصفعنا غيابهم ...نلملم خيباتنا ونضعها في سلال ٍ لنهديها أشواقاً الى عينيهم عند الصباح ..تكون المصيبة ..عندما لا نجدهم أيضاً وقد نستمر بتكرار نفس المشهد كل ليلة ..حتى تختلط مشاعرنا ( كما قلت تتلخبط أحاسيسنا ) في تلك المرحلة أعلن لنفسي وبصوت ٍ مرتفع أنني أكرهه لأصعق ألف مرة بعدها أنني ما زلت أحبه رغم كل شيء غاليتي هذه المشاعر الأنثوية التي تتقن فن ( الذوبان والإنصهار ) تحت نيران الشوق تجتمع عليها نساء الكون لا أعرف إن كانت صدفة ..لكنه أمر واقع يواجه خيباتنا المسائية غاليتي ...كان تعليقك قريباً الى روحي وكأننا في محادثة سرّية نمارس لوثاتنا على الملأ كل المحبة والتقدير كوني بخير مودتي لا تنضب |
رد: مساؤك لوعة
و أنحني أمام الأغصان كما الشمس لحظة المغيب أسافر عبر كلماتك سيدتي أرتب بوحك كأنشودة جميلة على الصفحات تلملمني الأحجيات أعود من سري و سري منتهي بعمق المواجع أرتب الظل و الأبنية تتبعني يلهيني خوفي عن المساءات الجميلة الظل روح ثالثة عندما تسامرنا الذكريات سيدتي عطرك يفوح أقحوانا و مدادك بمثل موج البحر ساعات الصباح و سطروك خافتة كليلة صيف جميلة دمت لنبض الكلمات و كم اتمنى أن أقرأ لك مستقبلا |
| الساعة الآن 22 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية