![]() |
ألا تشعرين / سميح القاسم
ألا تشعرين
ألاتشعرين....؟ بأنّا فقدناالكثير وصار كلاماً هواناالكبير فلا لهفةٌ .. لاحنين ولا فرحةٌ في القلوب، إذا ماالتقينا ولا دهشةٌ فيالعيون ألاتشعرين؟ بأنّ لقاءاتناجامدة وقُبلاتناباردة وأنّا فقدنا حماساللقاء وصرنا نجاملُ في كل شيءٍ.. وننسى وقد يرتمي موعدٌ.. جثّةٌهامدة فنكذبُ في عُذرنا.. ثمننسى ألاتشعرين؟ بأنّ رسائلناالخاطفة غدت مبهماتٍ .. قصيرة فلا حسّ .. لا روح فيها.. ولاعاطفة ولا غمغماتٌخياليةٌ ولا أمنياتٌ.. ولا همساتٌمثيرة وأن جواباتنا أصبحت لفتاتٍبعيدة كعبءٍ ثقيلٍ..نخلّصُ منهكواهلنا المتعبة ألاتشعرين؟ بدنيا تهاوت.. ودنياجديدة ألا تشعرين؟ بأن نهايتنا مرّةٌ .. مرعبة لأنّ نهايتنا .. لم تكن مرّةٌ .. مرعبة؟ |
الساعة الآن 54 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية