![]() |
مصيبة المعاناة الأنثوية العربية
مصيبة المعاناة الأنثوية العربية د. ناصر شافعي هل صحيح هذا الكم من المعاناة الأنثوية التي تعاني منها المرأة العربية ؟ القهر.. الذل .. الخضوع .. الإستسلام .. الإنسحاب .. الهروب .. الخوف .. الإنكسار .. الإنكماش .. الذبول .. الوحدة .. العزلة .. الغربة !! كم هائل من الكلمات الإنهزامية الأنثوية , التي تدعو للآسي و الحزن و الإكتئاب , في كل المواقع الإلكترونية .. كم هائل من الأسماء الأنثوية المستعارة تعكس حالة صاحبتها .. جريحة إلي الأبد .. الهاربة .. القلب المسكين .. الوردة الذابلة .. الطفلة المستكينة ..الأحلام الضائعة .. السجينة الغاضبة .. الصامتة إلى الأبد .. شهيدة الجراح .. النفس المحطمة .. الغريقة المحبطة .. وغيرها !!! كم هائل من العبارات الحزنة الموجعة .. سوف أجمع إنكساري .. الحل في فراري .. أنتظر لحظات الموت والإندثار .. النار تحرق قلبي و عقلي لدرجة الفناء .. يسحقني القهر .. يقهرني الذل إإ ما هذا الطوفان من كلمات و عبارات الهم و الغم و الحزن والنكد ؟ هل حقاً المرأة العربية تعاني من كل هذه الإحباطات ؟ هل حقاً المرأة العربية سجينة النفوذ الرجولي المُحبط ؟ هل حقاً المجتمع العربي مجتمع ذكوري فقط .. سلب المرأة كل حقوقها ؟ وحرمها من أبسط حقوقها في السعادة و المتعة ؟ هل تحاول المرأة أن تستدر العطف و التعاطف الذكوري من القراء ؟ أم تحاول الحصول على مزيد من الإهتمام و الرعاية من الرجل ؟ أم فعلاً هذا هو واقع المرأة العربية في مجتمعاتنا الحاضرة !! إن كان الإفتراض الأخير هو الصحيح .. فهذه مصيبة من الكبائر .. وأصبح أنا صاحب " القلب الجريح " و "النفس المُحبطة " و " الصامت إلى الأبد ". !! تحياتي .. د. ناصر شافعي |
رد: مصيبة المعاناة الأنثوية العربية
الدكتور الفاضل ناصر كم أُعجبت بطرح مثل هذا لموضوع إن كل كلمة وردت هنا صحيحة فالمرأة العربية تعاني من كل الصفات التي وصفتها في هذا الطرح إنها تعاني من الذل والأستسلام والإنسحاب والإنكسار والخوف والذبول والوحدة والعزلة والغربة ولو أردتُ هنا شرح كل كلمة من هذه الكلمات ربما احتجت إلى صفحات ولكن باختصار لقد عانت المرأة العربية من ضغوط كثيرة ولو عدنا لقبل الإسلام لعرفنا كيف كانت يتم وأد البنات ولكن عند مجيء الإسلام كرمها وأعطاها حقوقها وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال : " عائشة " وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ، فيقول :" اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة " ولكن المجتمع نفسه لم يعطِها هذا الحق برغم تعدد المنظمات والإتفاقات الدولية لحماية الإنسانية وأهمها المرأة , ومع ذلك نجد قمع لهذه المرأة , فلو أخذنا مثال المرأة الفلسطينية التي تعيش القهر وهي تعاني من القتل والدمار وفقدان الأولاد والزوج والأهل , والمرأة العراقية أيضاً وما تعانيه من اغتصاب وقتل وسجن اااااا لخ فكل ذلك جعلها تعاني من هذه الصفات . أما بما يتعلق بالأسماء المستعارة المستوردة والتي كما تفضلت تعكس حالة صاحبة هذا الإسم فممكن ذلك حسب نفسية المرأة تضع هذا الإسم المستعار جريحة إلي الأبد .. الهاربة .. القلب المسكين .. الوردة الذابلة .. الطفلة المستكينة ..الأحلام الضائعة .. السجينة الغاضبة .. الصامتة إلى الأبد .. شهيدة الجراح .. النفس المحطمة .. الغريقة المحبطة .. وغيرها !!! أحياناً نجد أن المرأة الموظفة تتلهف على رجل يحررها من الوظيفة التي تعمل فيها قبل الزواج , ولكن نجد أن الرجل في هذا العصر يقدم على الزواج من فتاة موظفة وهذا شرطه الأول ولكن عندما ترتبط به تصبح لها مسؤوليات العمل خارج المنزل وداخله والأولاد وعندما تريد أن يشاركها مشاكلها وهمومها يرفض حتى الإستماع لها هذه إحدى المشكلات التي تجعل من المرأة العربية جريحة منكسرة ذابلة كالوردة فقدت أحلامها التي حلمت بها سجينة أفكار هذا الزوج صامتة إلى الأبد غير النت الذي تدخل عليه وتشارك لتنسى همومها فنراها تنسب لنفسها هذه الأسماء والألقاب والصفات . هذا هو واقع المرأة العربية في مجتمعاتنا الحاضرة أرجو أن أكون قد وفقت قليلاً بطرح رأيي في هذا الموضوع ربما سيكون لي مداخلة أخرى في هذا الموضوع الرائع دمت ودام لنا طرحك المفيد |
رد: مصيبة المعاناة الأنثوية العربية
الأستاذة القديرة الفاضلة ناهد شما : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك على ردك و تعليقك الصادق على الموضوع . لاشك أن المرأة العربية في بعض البلدان و الأماكن والأزمنة قد تعاني من الكثير من الإحباطات , بدوافع قبلية أو ذكورية أو زواجية .. ولكن ليست هذه هى القاعدة العامة للنساء العربيات , والتي تعبر عنهن فئة المثقفات . المرأة العربية عامة , قوية جداً و ناجحة جداً في بيتها و في محيط مجتمعها , وقادرة على الوصول لجميع أهدافها . أنا أدعو المرأة العربية لتغيير لغة التخاطب مع المجتمع , متساوية مع الرجل . وتتغير الكلمات الهدامة المستسلمة , إلى كلمات بناءة و مشجعة . تحياتي و تقديري . |
رد: مصيبة المعاناة الأنثوية العربية
اقتباس:
الدكتور الفاضل ناصر أستاذي إذا أردنا أن نتحدث عن المرأة المثقفة والعاملة فإننا سنخوض في موضوع لا حصر له نحن هنا لا نعم ونشمل وإنما لو تحدثنا عن بعض الفئات منهن فممكن أن نقول إن دخول المرأة في مجال العمل أحدث لها كما يقولون هزة أو زلزال في تكوين شخصيتها لأن الرجل لم يتقبل هذا التحول المفاجئ فتبقى هي مهزوزة في التفكير مابين وظيفتها وبين عملها في البيت الذي ينتظرها وفي تربية أولادها حيث تشعر بالتقصير في حقهم وخوفها من الزوج الذي سيلقي عليها اللوم لو لم ينجح أحد أولادها في المدرسة فكل ذلك يؤدي بها إلى اضطراب ذهني وتوتر نفسي فيجعلها مهتزة الشخصية ومحبطة ويؤدي إلى انكسارها ولو كان الرجل مثقفاً ومتفهماً ويشارك المرأة في أعباء البيت ويقدر لها عملها مقابل مشاركتها مادياً في البيت فإنها تحيا حياة طبيعية جداً دون منغصات وما أقوله الآن هو عن قصص حقيقية وشكاوى كانت تصلني من بعض النساء المثقفات والعاملات . فهناك بعض المثقفات العاملات منهن ضحية الرجال فقد لا يقبل برأيها لاعتبار ذلك ينقص من رجولته ولا يقبل حتى التحاور مع أني أؤيد المرأة في عملها خارج المنزل وهذا العمل هو الذي يكوّن شخصيتها ويمنحها القوة والجرأة على مجابهة أي طارئ يحصل لها ولشق طريقها وحياتها ولكن عليها التنسيق مهما استطاعت بين العملين , فهناك بعض العاملات أثبتن كفاءة عالية وأثبتت المرأة للجميع أنها امرأة قادرة على خلق التوازن حيث نجحت في كثير من المهن ولكنها تحصر نفسها في نطاق محدود جداً كمجال التعليم ( التدريس ) وربما الطب والهندسة فهناك كثير من الإناث يحصلن على شهادات جامعية ولكن لا يستخدمن شهاداتهن في حركة المجتمع إما من المجتمع الذي لا يوفر لهن وظيفة تختص بشهاداتهن أو هن اخترن هذا الوظيفة وهذا أيضاً برأيي يجعلها محبطة أحياناً فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يأخذ رأي زوجاته منهن ( أم سلمة في حادثة صلح الحديبية ) ويشاورهن لذلك أنا أيضاً أدعو المرأة العربية أسوة بما تدعوها أنت لتغيير لغة التخاطب مع المجتمع متساوية مع الرجل وتتغير الكلمات الهدامة المستسلمة إلى كلمات بناءة ومشجعة وبالنهاية وراء كل عظيم امرأة |
رد: مصيبة المعاناة الأنثوية العربية
دكتورنا العزيز : أنا ممتنة جداً لطرحك هذا الموضوع الثري للمناقشة .. وأتمنى أن يشارك فيه أطراف كثيرة لمعرفة وجهات النظر المختلفة . أولاً : من هي المرأة ؟ .. هي الأم , الأخت , الزوجة , الحبيبة , الصديقة , الإبنة .. فهي التي تربي وتعلم وتزرع القيم والعادات والتقاليد والمبادئ .. فبلا شك هي العامل الرئيسي في تكوين شخصية الرجل منذ البداية .. ولها تأثيرها الثابت والواضح والقوي عليه . ثانياً : هل المرأة العربية مقهورة أومسلوبة الإرادة أو ضعيفة ؟ .. أنا معترضة تماماً .. الواقع الذي نعيشه الآن .. خاصة منذ أواخر القرن الماضي وأوائل القرن الحالي .. أعطاها مزيد ومزيد من الحقوق والمكاسب على جميع المستويات .. ( الحق في التعليم .. العمل في شتى المجالات حتى وصلت وتقلدت أعلى المناصب .. التعبيرالصريح الحر عن أرائها .. مشاركة الرجل بشكل تام في جميع القرارات ....ألخ ) بجانب تحملها الكثير من الضغوط والأعباء والمسئوليات الأسرية .. لكي تحقق لجميع أفراد أسرتها أحلامهم وطموحاتهم .. بلا تذمر ولاتأفف ولا شكوى .. بل وهي في منتهى السعادة . ثالثاً : هل مجتمعاتنا العربية ذكورية متعنتة ؟ .. نعم في كثير من الأحيان يحاول الرجل إثبات ذلك عن طريق بعض الامتيازات الخاصة به .. والمرأة بطبيعتها الحنونة الرومانسية .. تتعامل بمنتهى الحكمة والحذر لتجاوز أي خلافات بينهم .. واحتواء المواقف الصعبة حتى ولوكانت على حساب مشاعرها وأحاسيسها الداخلية .. حتى تجتاز الأزمة , لكي تحافظ على بيتها من العواصف والأعاصير . ملحوظة : النفس البشرية عامة ( رجل أو امرأة ) قد تصاب في لحظة من اللحظات بالإحباط واليأس وهذا شئ طبيعي .. ولكن المرأة سرعان ما تقف وتواجه وتستعيد توازنها .. أما الرجل فيحتاج دائماً إلى مساندة المرأة عاطفياً ونفسياً لما حباها الله من قدرة عالية على العطاء والحب والتحمل والصبروالقوة والإرادة لكي تواجه الأزمات وتعبر بأسرتها إلى بر الأمان . المرأة هي مفتاح النجاح في مجتمعاتنا العربية . |
رد: مصيبة المعاناة الأنثوية العربية
اقتباس:
موضوع جميل والأجمل هو ان يطرحه رجل مثقف وله خبرة في الحياة ، هذه مقومات كفيلة بإنجاح الحوار هنا. نعم لاحظت مثل هذه المسميات التى تختفي ورائها شخصيات مجهولة ، ربما يكون حاملي هذه المسميات رجال هدفهم التعرف اكثر على دنيا المرأة ، لا أعتقد بأن المسميات هذه تعكس حقيقة المرأة العربية ، فرواد الإنترنت خاصة ممن لا يذكرون اسمائهم الحقيقية هم اناس مشكوك في أمرهم وقد اختبأوا خلف مسمى لهدف ما في نفس يعقوب. اقتباس:
بلا شك ان في اي مجتمع كان عربي او غربي حالات احباط كثيرة يكون ابطالها نساء ورجال على حد السواء ، أنا انظر للرجل ككائن بشري له مشاعر واحاسيس وكثير من الرجال قد صٌدموا في مشاعرهم وكانت المرأة هي السبب. هناك بعض النساء يتظاهرن بالضعف والمسكنة من أجل الوصول لشيئ ما ويقمن بإستغلال ظاهرة العداء للرجل وتصويره على انه ذئب بشري يتربص بالمرأة لكي ينقض عليها في أقرب فرصة مواتية وانه محصور في نطاق الأنانية وانه لا يقبل المرأة إلا كأنثى ترضي رغباته ، وهذا ما تدعو له وسائل الإعلام الموجهة وفئات نسائية اخذت على عاتقها رفع راية الحرب على الرجل والتعامل معه على انه العدو الذي سلب حقوقهن وحريتهن. اتسائل هنا ، من هو الرجل؟ اليس هو الأب والأخ والزوج ، والأبن ، الصديق المجتمع العربي مجتمع ذكوري ولكن في قالب يحافظ على كرامة المرأة وليس ذكوري من أجل التسلط وتحطيم كيان المرأة ، فلننظر حولنا ، إذا ذهبنا لأي مؤسسة ستجد عدد العاملات اكثر من العاملين الذكور ، والذكور يتسكعون باحثين عن عمل، فالمرأة تركت مهمتها الأساسية لتنافس الرجل في سوق العمل، واذا نظرنا في مجال التعليم ، ستجد عدد الطالبات اكثر من عدد الطلبة ، اليس كل هذه حقوق مهمة تتمتع بها المرأة ، إذن اين هو النفوذ الذكوري؟ مرة اخرى هؤلاء المختبئات خلف مسميات محبطة هن بلا شك فئة تحاول ان تدخل عالم الرجل من باب استدرار العطف لإنهن لا يملكن الجرأة ولا المقومات المحترمة للدخول للعالم الذكوري، فقد أصبح معظم الرجال الأن يبحثون عن شريك فكري للحوار الراقي المحترم ، وليس امرأة تذرف الدمع وتشتكي لتحصل على تعاطف الأخرين من خلف شاشة كمبيوتر. الرجل القوي لا تلفت نظره الإ المرأة القوية ، ولذلك هذه الفئة التى تحاول الظهور بمظهر المقهورة المظلومة لن يجد صدى صوتها اي تجاوب إلا عند من يماثلهم من الرجال الضعفاء. د. شافعي لا تقلق ، المرأة العربية هي امرأة قوية ، ناضجة ، تقدر قيمة الرجل وتقوى به ، المرأة العربية تجدها في كل مكان ، وفي مراكز متعددة قد أثبتت وجودها المرأة العربية هي المستهدفة الأن ، يحاولون زعزعة استقرارها الإجتماعي بفرض وهم اسمه تحرير المرأة من العبودية الذكورية ، ستجد الكثير ممن يروجن لهذا الوهم ، انا كامرأة ضد هذا التيار الذي يحاول اختلاق مشاكل بين الرجل والمرأة واظهار الرجل بإنه هو ذلك الشيطان الذي خٌلق ليظلم المرأة ويحرمها من حقوقها الآدمية. ايتها المرأة العربية انت بخير طالما ان الرجل العربي بخير، أيها الرجال كونوا أقوياء حتى نقوى بكم فنحن معاً نكمل المنظومة الإجتماعية السليمة، خالص مودتي وتقديري، سلوى حمّاد |
رد: مصيبة المعاناة الأنثوية العربية
والله ايها الأعزاء أنا عندي رأي في هذا الموضوع من زمان لكن ما بحب أحكيه .. هذا الموضوع أنا بفكر فيه كتير ووصلت فيه لهذه النتيجة لكن نحنا ما بنتقبل الأفكار اللي ما بتناسبنا أبدا ً لذلك أنا هذا الرأي ما بعلنه غير للمقربين هذه وجهة نظري الخاصة جدا ً ولم اطلب من أحد أن يتبناها أو يتخذها مسار له د. شافعي له كل الإحترام أثار نقطة ملفته للنظر وزادت عن حدها ويجب فعلا اماطة اللثام عنها لذلك سأبوح برأيي وأعتبره بوح .. مجرد بوح .. وأنا أتكلم بالعامية هنا حتى يؤخذ الموضوع كما هو عليه مجرد بوح .. طبعا ً صار فيكم تتوقعوا القنبلة اللي بدي افجرها بداية أستميح الرجال عذرا ً وأرجو ان يتسع صدرهم لما أود قوله .. آدم وحواء هيك ابتدت الحكاية حواء اغوت آدم .. آدم تبعها .. نزلوا من الجنة للأرض .. من المؤثر الحقيقي هون ؟؟ حواء .. هي التي قامت بالأغواء .. يعني حواء تملك تاثير السحر على آدم والنتيجة واضحة للجميع .. آدم مطيع لحواء وينفذ رغباتها والنتيجة انه خسر الجنة في سبيل حواء القرآن الكريم قال " إن كيدهن عظيم " هذه دلائل بسيطة تلفت النظر إلى أن المرأة تملك تاثيرا ً على الرجل من خلال ذكائها أو دهائها بالتالي هذا الرجل ما هو مصيره ؟ الإسلام كرم الرجل بأن منحه حقوق السيطرة على هذه المرأة المتغطرسة في ذكائها وإلا تحول هذا الرجل إلى عبد تحركه كيف تشاء .. الرجل هو المسؤول عن المرأة وعن العناية بها وووو الخ المرأة أصبحت مقيدة برجل لا يملك مواصفاتها الذهنية .. ذكاءها ,, دهاءها .. ولكنه يملك القوة الجسمانية التي قد يؤذيها بها .. يملك الصلاحيات التي أعطاها له الشرع .. يملك القيود والأغلال التي وهبه إياها المجتمع والعرف البالي والعادات المهترئة فنسج لهذه المرأة شباكا ً منعها فيه من النفس إلا بإذنه .. ومضت القرون .. عقل المرأة أخذ يصحو مع انه لم ينم وبدأت تكيد للرجل والرجل لا يملك دهائها فانصاع لرغباتها .. كلنا بنلاحظ لما المرأة بتحكم كم هو حكمها جائر وظالم .. ومع كل هذا لا يمكن أن تراها الا والدموع بعينيها وشاكية ومتذمرة اليوم اصبحت شريحة كبيرة من الرجال مجرد وعاء كبير تختفي وراءه المرأه تحركه بضغطة زر والرجل لا يناقش .. أحيانا ارثي لحال هذا الرجل وكيف اصبح سليب الإرادة والمرأة هي الكل بالكل ولكن من خلف الكواليس وأحيانا ً من امامها السؤال ادم وحواء ايمتى راح يعرفوا يعيشوا الحياة بتوازن بحيث لا يلغي الرجل وجودها ولا تنسف هي وجوده بالمرة ؟؟ هذا الذي افكر فيه صراحة .. ضاع العمر واحنا نطالب بحقوق المرأة وهلأ بدنا نبدأ نطالب بحقوق الرجل .. هذه الحكاية ما بتنتهي ؟؟ الف شكر ودمتم بخير |
رد: مصيبة المعاناة الأنثوية العربية
السلام عليكم آدم وحواء ورحمة الله وبركاته أجد الآن أن جميع المداخلات مناصرة للرجل ( وأنا الوحيدة التي ربما فُهِمْتُ خطأ ) ضد الرجال لم يكن كلامي عن الرجل إلا من باب ما وضحته لكم سابقاً أحداث ووقائع حصلت مع بعض النساء وقلت في كلامي عن الرجال لم أعمم جميع الرجال , فأنا لا أنسى بعض الأمور ( الرجل المثقف - الرجل المتفهم والذي يخاف الله - الرجل الذي يحب المرأة صاحبة الشخصية القوية - اااااااااااااااااااالخ ) . أجد أن غالبية المداخلات أيضاً تؤكد على أن المرأة بمعنى شيطان فلماذا كل ذلك ؟؟؟ أنا كأنثى أيضاً لا أحب المرأة الضعيفة والمسكينة ربما لأن شخصيتي قوية وأحب دائماً المواجهة حتى لو كان ذلك مع أي رجل ومهما كان هذا الرجل , ولكن ليس لدرجة أن أحط من قدر المرأة وأصفها بمتغطرسة وشاكية ومتذمرة وهي تحرك الرجل بضغطة زر !!!! لا يوجد نفوذ ذكوري !!! معناها اختفت كلمة الرجولة للرجال ( عفواً د ناصر ) ولنطالب منظمة حقوق الإنسان بالدفاع عن هذا الرجل ومنحه حقوقه المهضومة من المرأة . وبعض المسميات التي أوردها هنا د . ناصر عن المرأة ....... مادام وراء هذه المسميات شخصيات مجهولة وربما حاملي المسميات رجال هدفهم التعرف أكثر على دنيا النساء !!!!! معنى ذلك أن الرجل هو الشيطان وهو القوي والمتسلط وهوالغيورررررررررررررررر أيضاً وبالنهاية وراء كل عظيم امرأة بسم الله الرحمن الرحيم {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21 و الآية الشريفة موضع حديثنا قال عز من قائل : {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ } البقرة187 دمتم بخير |
رد: مصيبة المعاناة الأنثوية العربية
أخى الفاضل / دكتور ناصر
سلام الله عليك ورحمته وبركاتة بالنسبة لهذا ا لموضوع فأنا أرى ان المرأة لها كيانها فى كل عصر وفى كل أوان ففى أيام الرسول كانت مكانة المرأة كبيرة فعملت بالتجارة وكان لها الاستقلال المادى والمثال خديجة رضى الله عنها وأرضاها و فى أيام الفراعنة كانت لها مكانتها كانت ملكة على البلاد أمثلة الملكة حتشبثوت نفرتيتى حتى شجرة الدر فى جميع العصور القديمة والجديدة المرأة لها مكانتها وفى العصر الحديث تألقت المرأة فى جميع المجالات و أصبحت مديرة فى العمل ، وزيرة ، قاضية، وحتى عملت مأذون ، دخلت البرلمان ، فى كثير من الاعمال ترأس كثير من الرجال وفى كثير من الأحيان أيضا تتفوق على الرجل فأين القهر هنا . كانت المرأة زمان أيام سى السيد رغم تسلط الرجل ومعاملتة الجافة لها إلا أنها كانت بالنسبة لها حياة طبيعية كانت تحب الرجل وتحترمه وكانت نسبة الطلاق فى هذه الآونة تكاد تكون معدومة لايفرق بين الرجل والمرأة الا موت أحدهم عكس ما نراه الآن فالمرأة هى المسيطر الحقيقى المعاملة بالند واخدة حقها تالت ومتلت فى كل شىء . ولو قارنا نسبة الطلاق الآن بما كان سابقا لوجدنا ان النسبة الآن ارتفعت يشكل جنونى وهذا يدل على عدم الخضوع والذل . ولكن هذا لا يمنع من وجود أقلية لا يزالون فى قهر وحرمان من الحقوق وذل فى التعامل ولكن لا يمثل ظاهرة هم فعلا أقلية . اما الغالب فهى المرأة القوية التى تدير بيتها بقراراتها ايضا تدير العمل تعمل ما تشاء فى وقت ما تشاء . وأخيرا لا غنى للرجل عن المرأة ولا تستغنى المرأة عن الرجل . المرأة بيدها زمام العالم تصلحه متى شاءت وتفسده متى أرادت . فالمرأة ليست ضعيفة فإذا انتقمت المرأة تكون كوثبة النمر سريعة داهمة مميتة تستطيع ان تكره المرأة وتستطيع ان تحبها .... ولكنك لن تستطيع أن تعيش بدونها. والمرأة هى قلب الإنسانية والرجل هو الرأس ( من أقوال الفلاسفة ) المرأة كوكب يستنير به الرجل من غيرها يبيت الرجل فى الظلام .( من اقوال الفلاسفة) ] شكرا لك يادكتور لأنك سمحت لنا بالفضفضة .[bimg]http://pic.do7a.com/thumbnails/26939_700x10000.jpg[/bimg] |
رد: مصيبة المعاناة الأنثوية العربية
اقتباس:
الأستاذة القديرة الفاضلة ناهد شما : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً : سأبدأ حديثي بتصحيح أو تكملة طريفة للمقولة الشهيرة : " وراء كل رجل عظيم امرأة " . وهو " وراء كل رجل عظيم امرأة , تدفعه للنجاح , أو تدفعه للهاوية " .. أرجو قبول هذه الدعابة !! """ ثانياً : لا أتفق مع سيادتكم في الرأي الذى تفضلتِ بقوله : " أني أؤيد المرأة في عملها خارج المنزل وهذا العمل هو الذي يكوّن شخصيتها ويمنحها القوة والجرأة" فشخصية المرأة تتكون من بداية طفولتها , من العوامل الوراثة و التربية الأسرية , و التنشئة الإجتماعية و الثقافة المكتسبة من محيط البيت و الأسرة و العائلة و الأصدقاء و المدرسة و المجتمع .والعمل خارج المنزل يظهر فقط جوانب هذه الشخصية عند التعامل . وعمل المرأة في خدمة أسرتها و تفرغها لرعاية أفرادها يمنحها الكثير من القوة وعناصر القيادة و فرص إظهار الملامح الإيجابية الشخصية , وذلك بإرادتها إن هى رغبت في ذلك. وللحديث بقية .. إن كان في العمر بقية .. لك مني كل التحية . |
الساعة الآن 51 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية