منتديات نور الأدب - هام جدا.. مايجب أن تعرفه عن أنفلونزا الخنازير..

[align=justify]

هام جدا.. مايجب أن تعرفه عن أنفلونزا الخنازير..

أسئلة وأجوبة:..
إعداد: روبرت بلوم وفيلمين خروت/ اذاعة هولندا العالمية
لا يزال كثير من الغموض يلف هذا النوع المعدل من وباء أنفلونزا الطيور. ومع ذلك، فالكل يريد أن يعرف بالضبط ماذا يجري وماذا عليه فعله. إليك بعضا من الأسئلة الشائعة مع إجابات عنها .
1. ما المقصود من أنفلونزا الخنازير؟
الحقيقة أن الاسم الأقرب هو الأنفلونزا المكسيكية. الفيروس الجديد عبارة عن خليط من فيروسات أنفلونزا الطيور والخنازير والإنسان. وبما أنها، من الناحية الجينية، قريبة من الإنسان، فإن انتقالها بين الإنسان والخنازير أكثر ورودا. فالفيروس المشهور الذي تسبب أوائل القرن الماضي، في انتشار الأنفلونزا الأسبانية، تكونت من فيروس أنفلونزا الطيور، وانتقلت إلى الإنسان عبر فيروس أنفلونزا الخنازير المعدل. الملفت للنظر أن أنفلونزا الخنازير الحالية تصيب الإنسان فقط بالمرض.

2. هل يصاب الإنسان بأنفلونزا الخنازير؟
في الحالات العادية، لا يمرض الإنسان بفيروس الخنازير أو فيروس أنفلونزا الطيور، باستثناء بعض الحالات المتفرقة، تنتج عن الاتصال الوثيق بهذه الحيوانات. وهذا ما حدث أيضا مع انتقال فيروس أنفلونزا الطيور؛ بحيث ينتقل الفيروس، عبر حدوث ما يسمى بالتعديل الوراثي، إلى البشر. وقد بلغ هذا التعديل حد انتقال العدوى بين الناس، ليعدي بعضهم البعض الآخر بالمرض. ويبدو أن الفيروس ينتقل عبر الطريقة 'العادية'؛ أي عبر السعال والعطس.
3. ما هي أعراض إصابة الناس بأنفلونزا الخنازير؟
الأعراض مشابهة للأنفلونزا 'العادية' : ارتفاع درجة الحرارة (إلى 38.5 درجة مئوية أو أكثر)، وآلام في العضلات، والتعب، وفقدان شهية الأكل والسعال. وفي حالة عدم العلاج، يؤدي ذلك إلى الالتهاب الرئوي. وفي هذه الحالة قد تكون الإصابة قاتلة. وفي حالة ظهور الأعراض، توصي مؤسسات الخدمات الطبية بضرورة الذهاب إلى الطبيب، للتأكد من نوع الفيروس وطبيعته.
4. هل هو فيروس جديد؟
نعم. فوفقا لمنظمة الصحة العالمية، لم يسبق أن ظهر هذا النوع من الفيروس. ولذلك لم يبن جسم الإنسان بعد مناعة للمقاومة. وحتى اللقاح السنوي المعتاد، لا يقي من هذا النوع من الأنفلونزا، وبالتالي من الأهمية بمكان أن يحدد الطبيب نوع الفيروس الذي أصابك. وإذا كان الفيروس عاديا، فإنك ستتعافى تلقائيا لأن جسمك بنى مناعة طبيعية.
5. لماذا لا يصاب بالفيروس إلا من تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 45 سنة؟
هذا أحد أسرار هذا الفيروس. بصفة عامة يصاب بالأنفلونزا الأطفال الصغار والمسنون والمصابون بأمراض مزمنة والفئات الأكثر ضعفا. قد يفسر الأمر بكون هؤلاء ما تزال أجسامهم تحتفظ ببقايا اللقاح إثر انتشار المرض في السابق. ولكن هذا يتناقض مع حقيقة أن هذا الفيروس جديد. وكانت الأنفلونزا الأسبانية في السابق أصابت بدورها أشخاصا أصحاء، وفي أوج حياتهم. قد يرجع الأمر إلى رد فعل قوي من جهاز المناعة الذي تتمتع به هذه الفئة العمرية. رد الفعل القوي هذا، قد يؤدي إلى الوفاة حتى في حالة عدم وجود أمراض خطيرة، كأن يصاب الشخص بالتهاب رئوي.
6. هل يمكن معالجة أنفلونزا الخنازير أو الأنفلونزا المكسيكية؟
حتى الآن، تبدو المضادات المستعملة لمكافحة أنواع الأنفلونزا الجديدة فعالة. هناك نوعان من المضادات مثل تاميفلو و ريلينزا (Tamiflu , Relenza) تقلل من حدة أعراض الأنفلونزا. ولكن على كل من أصيب بعدوى الفيروس أن يمكث في البيت حتى يتعافى تماما. تاميفلو وريلينزا لا يمكن اعتبارهما في الحقيقة دواء. إذن ليس هناك جدوى من ابتلاعهما كعلاج وقائي. وفي الولايات المتحدة الأمريكية يتم الآن تطوير لقاح سيوفر الحماية. ولكن مدة التطوير ستستغرق ما لا يقل عن خمسة أشهر.

7. رفعت منظمة الصحة العالمية درجة التحذير إلى المرحلة 4. ماذا يعني هذا؟
تعرف درجة التحذير من انتشار الأنفلونزا على الصعيد العالمي ست مراحل. وحينما اندلعت أنفلونزا الطيور، كانت درجة التحذير في المرحلة الثالثة، وهذا يعني وجود احتمال تكون فيروس فيروس جديد ينتقل بين البشر. المرحلة الرابعة تعني أن فيروسا قد تعدل وراثيا ليصبح معديا وينتقل من إنسان لآخر. والنتيجة هي أن السلطات تستعد لمواجهة الوباء وتعد خططها لذلك. ولكن هذا لا يعني أن هناك فعلا وباء على وشك الانتشار.

أنقر على هذا الرابط :
عربي:
http://www.who.int/csr/disease/avian_influenza/phase/ar/index.html
انكليزي:
http://www.who.int/csr/disease/avian_influenza/phase/en/index.html

8. لماذا يموت الناس في المكسيك ولا يموتون في البلدان أخرى؟
هذا أيضا يعد لغز من الألغاز ويريد الجميع أن يعرف الجواب عنه؛ وهو ما يعكف فريق من منظمة الصحة العالمية على دراسة الآن. قد تكون الظروف المحلية مثل تلوث الهواء في مدينة مكسيكو، عوامل مساعدة على توقف الرئتين عن النشاط. ولكن هذا مجرد تخمين.
9. هل أكل لحم الخنزير يعد آمنا؟
نعم. الفيروس يستقر في الجهاز التنفسي للخنازير وليس في الدم أو في أعضاء الجسم الأخرى. وحتى لو كان الفيروس في اللحوم، فسيموت أثناء إعداد اللحم. وبالتالي فالحظر على استيراد لحم الخنزير لن يكون له تأثير على انتشار الفيروس.
10. كنت في المكسيك قبل مدة قصيرة، ماذا علي فعله؟
ظهر حتى الآن أن كل من أصيب بالفيروس، كان مؤخرا في هذا البلد في المكسيك. فعلى من زار هذا البلد أن يحتاط أكثر، حتى ولو لم يصب بالمرض. فهناك فترة انتقالية وجيزة تفصل بين الإصابة بالفيروس وظهور المرض فعلا. هذا ما يعرّفه الأطباء بفترة حضانة المرض. وخلال هذه الفترة يمكن أن تنقل الفيروس للآخرين. المسافرون الذين عادوا من المكسيك بعد 17 أبريل ووصلت درجة حرارتهم في الأربعة أيام الأولى من عودتهم، إلى 38.5 درجة مئوية، يُنصحون بالبقاء في منازلهم والاتصال بالطبيب. وإذا أصبت بالفيروس الجديد، فعليك تحذير كل من سبق وكنت على اتصال به.
11. هل هناك تهويل حول هذا الفيروس؟
مرة أخرى، لا تزال مسألة انتشار الفيروس ضئيلة جدا. الناس خارج المكسيك يصابون بأنفلونزا خفيفة، سرعان ما يستعيدون عافيتهم دون استخدام الدواء. وفي الظروف العادية، يموت ما مجموعه 500 ألف شخص سنويا بسبب فيروس الأنفلونزا. أما الآن فيتعلق الأمر بسلالة جديدة من أنواع الفيروس. وفي الماضي ظهرت أنواع جديدة من الأنفلونزا وخلفت ضحايا. ولكنها لم تسبب في حدوث وباء على نطاق واسع. وبالمقارنة مع ما حدث قبل ثلاثين سنة (تاريخ اندلاع آخر وباء الأنفلونزا)، نحن الآن نتوفر على معرفة أوسع عن الفيروسات، ولدينا معلومات كافية حول الأدوية الوقائية. ولكن من جهة أخرى، هناك ارتفاع كبير في وتيرة السفر والتنقل أكثر مما سبق. فالحذر واجب، ولكن لا داعي للذعر.
12. ماذا يمكنني أن أفعله؟
- في المناطق التي ظهر فيها فيروس الأنفلونزا، من الحكمة تجنب الاختلاط مع الناس من أجل تفادي العدوى.
- احذر التقبيل والمصافحة. افعل كما تفعل أثناء إصابة أحدهم بنزلة برد وتقول له: إلزم مكانك. افعل الشيء ذاته الآن.
- حافظ على النظافة: غسل اليدين أكثر من المعتاد بالصابون أو أي مطهر آخر.
- استخدام الكمامات الواقية تعطي إحساسا بالأمان، لكنها لا تبقي الفيروس بعيدا، باستثناء الكمامات المستعملة في المختبرات، فهي تقدم حماية أضمن.
[/align]