![]() |
و للرحيل لون الحليب
عندما ولد كان أمام الريح عاريا الا من ثوب أمه ، و حليب امه لم يمنحه انشودة العودة من نقطة النهاية .. كان يبكي كي تمنحه من دفئها قبلة بعكس رجل ابله ، حمل الرسالة المكتوبة بلغة الاعودة و اتكئ على الصخرة الأولى المحادية للبحر الهائج .. دخن عشرين سجارة و السيجارة الآخيرة لم تنطفئ ، و في لحظة الرحيل و البعاد قال لها ( عفوا سيدتي لن تكوني بين دفاتري و لن تكوني آخر النهايات ) ....نطقت أمه لا تبكي صغيري فمازال في صدري قليل من الحليب .
جمال سبع |
الساعة الآن 53 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية