![]() |
مدينة حيفا الفلسطينية… جارة الكرمل وعروس فلسطين ج/1
نبذة تاريخية حيفا من مدن ما قبل التاريخ، فقد عثر الباحثون على بقايا هياكل بشرية في أراضيها تعود بتاريخها إلى العصر الحجري. وكان العرب الكنعانيون هم أول من سكن مناطق حيفا وعمروها، وبنوا الكثير من مدنها وقراها. لمشاهدة البوم صور مدينة حيفا اضغط على الرابط التالي http://www.bubbleshare.com/myalbum/103916/editor فتحت حيفا في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، على يد عمرو بن العاص عام 633 م، ونتيجة لذلك بدأت القبائل العربية بالاستقرار في فلسطين، وعلى وجه الخصوص في مناطق الساحل الفلسطيني، وبقيت حيفا جزءا من الدولة الإسلامية طيلة العهد الأموي والعباسي. بدأ الاستيطان الأجنبي في المدينة عام 1868 م من قبل مجموعة عائلات ألمانية قادمة من جنوب غرب ألمانيا، وقد أقام هؤلاء مستوطنة لهم في القسم الغربي من المدينة وتلاحق بناء المستوطنات الألمانية في منطقة الساحل، وقد مهدت هذه المستوطنات في النهاية لإقامة أول حي ألماني على الطراز الحديث في المدينة، وهو حي "كارملهايم" في جبل الكرمل. وهكذا ساهم الألمان في تطور مدينة حيفا من خلال ما جلبوه من وسائل وأساليب زراعية حديثة، إلا أنهم في الوقت نفسه كانوا يمثلون الحلقة الأولى من سلسلة الأطماع الاستعمارية، التي أدت في النهاية إلى إقامة الكيان الصهيوني الدخيل فوق الأرض الفلسطينية. وبعد خروج بريطانيا منتصرة من الحرب العالمية الأولى عام 1918 م، أصبحت فلسطين خاضعة للانتداب البريطاني. وفي 21 أبريل/نيسان 1948 م أبلغ الحاكم العسكري البريطاني العرب قرار الجلاء عن حيفا في حين كان قد أبلغ الجانب الصهيوني بذلك قبل أربعة أيام، وكان هذه الإعلان إشارة البدء للقوات الصهيونية لتنفذ خطتها في الاستيلاء على المدينة وكان لها ما أرادت. وبعد احتلال اليهود للمدينة أجبر سكانها العرب الفلسطينيون على مغادرتها وصودرت منازلهم ولم يسمح لهم بالعودة إليها ليحتلها المهاجرون اليهود الذين تزايدوا فيما بعد ليصل عددهم الآن إلى نحو 300000 نسمة. أما أهم المناطق الأثرية والتاريخية في حيفا: حيفا المدينة وتحتوي على منحوتات صخرية ومقابر أثرية. مغارة الواد بنقوشها ومنحوتاتها ورسوماتها التي تعود بتاريخها إلى حوالي 15 ألف سنة قبل الميلاد. الأدوات الحجرية والرسومات التي تم اكتشافها في منطقة المدينة والتي تعود للفترة الواقعة بين 1260 – 6000 ق.م تل السمك في الجزء الغربي من حيفا وعلى الساحل ، وتحتوي على أرضيات فسيفسائية ومنحوتات صخرية رومانية ومقابر منحوتة في الصخر . http://www.maktoobblog.com/userFiles...icture6351.jpg شيقومونا غرب مدينة حيفا وتحتوي على مقابر صخرية وأرضيات من الفسيفساء. مدرسة الأنبياء وهي قريبة من الفنار، وعبارة عن بناء إسلامي قديم يضم مسجدا ومغارة، قيل أن النبيين الياس ويشع علما فيها تلاميذهما قواعد الدين الحقيقي، وتحتوي المغارة على آثار يونانية، وهي مكان يقدسه اتباع الطوائف الدينية الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية . مار إلياس وهي عبارة عن كنيسة منحوتة في الصخر بالقرب من مدرسة الأنبياء . قرية رشمية وفيها بقايا قلعة قديمة بناها الفرنجة وتحتوي على بقايا أبراج ومقابر، وأهم كنيسة في حيفا ، مزار مريم العذراء، سيدة الكرمل، القائم على جبل الكرمل . مقام عباس (المعبد البهائي والحدائق الفارسية) وسط حدائق جميلة وساحرة . ومن أهم المواقع الأثرية مغارة الوعد، كباران، السخول، الزطية، وقد عثر المنقبون على هياكل عظمية متحجرة، وبقايا النار التي استخدمها إنسان فلسطين وهي أقدم بقايا رماد في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتتكون من خشب أشجار الزيتون، الطرفاء، الكرمة - العنب. - أما القرى في القضاء فهي : 1. أبو زريق جنوب شرق حيفا، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 6.4 كم2 2. أبو شوشة جنوب شرق حيفا ومساحة أراضيها حوالي 8.9 كم2 3. إجزم جنوب حيفا ومساحة أراضيها حوالي 46.9 كم2 4. عبلين إلى الشرق من حيفا ومساحة أراضيها 18.9 كم2 5. أم الزينات جنوب شرق حيفا على بعد 27 كم ومساحة أراضيها 22.1 كم2 6. أم الشوف جنوب شرق حيفا 7. أم العمد جنوب شرق حيفا على بعد 23 كم 8. البريكة جنوب حيفا 9. البطيحات جنوب شرق حيفا 10. بلد الشيخ جنوب شرق حيفا على بعد 6 كم ومساحة أراضيها 9.8 كم2 11. بنيامينا على بعد 42 كم جنوب حيفا 12. بيت لحم على بعد 25 كم جنوب شرق حيفا 13. باردس حنا جنوب حيفا 14. جبع جنوب حيفا وتقع ضمن أراضيها مستعمرة جبعة كرمل 15. الخبيزة جنوب شرق حيفا 16. خربة الدامون جنوب حيفا 17. خربة الكايد جنوب شرق حيفا 18. خربة لد جنوب شرق حيفا 19. دالية الروحاء جنوب شرق حيفا 20. دالية الكرمل جنوب شرق حيفا ومساحة أراضيها 3.1 كم2 21. رأس علي جنوب شرق حيفا 22. الريحانية جنوب شرق حيفا 23. سعسع جنوب شرق حيفا 24. السنديانة جنوب شرق حيفا وتقع ضمن أراضى مستعمرة علونا 25. شفا عمرو إلى الشرق من حيفا تبلغ مساحة أراضيها حوالي 97.2 كم2 26. صبارين جنوب حيفا 27. الصرفند جنوب غرب حيفا بالقرب من الساحل 28. طبعون جنوب شرق حيفا 29. الطنطورة جنوب غرب حيفا وعلى الساحل مباشرة مساحة أراضيها 14.5 كم ، تقع ضمن أراضيها مستعمرة نهاشوليم 30. الطيرة 12 كم من جنوب غرب حيفا ومساحة أراضيها 45.2 كم2 31. عرعرة جنوب شرق حيفا 32. عارة جنوب شرق حيفا 33. عتليت جنوب شرق حيفا 34. عسفيا على بعد 14 كم جنوب شرق حيفا تبلغ مساحة أراضيها 32.5 كم2 35. عين حوض جنوب حيفا تقع ضمن أراضيها مستعمرة عين حوض اليهودية 36. عين غزال جنوب حيفا مساحة أراضيها 18 كم2 تقع ضمن أراضيها مستعمرة عين عيالا 37. الغابة الفوقا جنوب شرق حيفا 38. الغابة التحتا جنوب شرق حيفا 39. النعنعية جنوب حيفا 40. الفريديس جنوب غرب حيفا على بعد 31 كم 41. قنبر جنوب شرق حيفا 42. قيره وقامون جنوب شرق حيفا 43. قيسارية جنوب غرب حيفا وعلى الساحل مباشرة مساحة أراضيها 31.7 كم2 44. كباره جنوب غرب حيفا 45. كفر قرع جنوب شرق حيفا 46. كفر لام جنوب غرب حيفا وعلى بعد 26 كم وتقع ضمن أراضيها مستعمرة هابونيم 47. المزار جنوب غرب حيفا 48. مزرعة ابتام جنوب حيفا 49. هوشة جنوب شرق حيفا 50. وادي عارة جنوب شرق حيفا 51. وعرة السريس جنوب شرق حيفا 52. ياجور جنوب شرق حيفا |
رد: مدينة حيفا الفلسطينية… جارة الكرمل وعروس فلسطين ج/1
شكراً لك على الوصف الدقيق لمدينة حيفا عروس الساحل المتوسط معلومات غنية ووفيرة وروابط جميلة تجعلنا أكثر فخراً بمدننا الفلسطنية التي نتمى أن نعود أليها في يوم من الأيام
تقبل مروري ودمت بود |
رد: مدينة حيفا الفلسطينية… جارة الكرمل وعروس فلسطين ج/1
3 مرفق
[frame="15 10"]
ألف شكر لك أخي الغالي أستاذ مازن أعرف أن لديك الكثير من صور مدينتي الحبيبة ، خصوصاً الصور القديمة قبل النكبة ، كنت قد أرسلت لي بعضها هل أطمع منك بإضافة بعضها لو سمحت؟ ألف شكر لك على كل ما تقوم به من جهد دمت و سلمت [/frame] ملف مرفق 131 ملف مرفق 132 ملف مرفق 133 |
مدينة حيفا الفلسطينية… جارة الكرمل وعروس فلسطين ج/2
[frame="13 10"]
حيفا فديتك ما أبهى مغانيـــك ......وكم يطيب الهوى في ظل ناديـــك ما الحسن الا كتاب أنت أسطـــره .......... أو أنه قبلة قرت على فيـــك ما أنت الا عروس البحر من قـــدم ........ علوت كبرا فمال البحر يغريـــك لم يهو غيرك من شتى عرائســـه ....... فخف نحوك في همس يناجيـــك لمشاهدة الادراج الاول اضغط على الرابط التالي : مدينة حيفا الفلسطينية… جارة الكرمل وعروس فلسطين ج/1 ولمشاهدة البوم صور مدينة حيفا اضغط على الرابط التالي: الموقع والتسمية تقع مدينة حيفا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في شمال فلسطين عند التقاء دائرة عرض 32.49 شمالاً وخط طول 35 شرقاً وهي نقطة التقاء البحر المتوسط بكل من السهل وجبل الكرمل، وهذا ماجعلها نقطة عبور إجبارية، إذ يقل اتساع السهل الساحلي عن 200 متر، كما أن موقعها جعل منها ميناء بحرياً أصبح الأول في فلسطين، وحيفا هي مركز القضاء، وتُعتبر ثالثة المدن الكبرى في فلسطين بعد القدس ويافا، وتقع على ساحل البحر المتوسط وساحلها ممتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، بالقرب من رأس خليج عكا الجنوبي، على سفح جبل الكرمل. . كما جعل منها بوابة للعراق والأردن وسوريا الجنوبية عبر البحر المتوسط، وهي ذات أهمية تجارية وعسكرية طوال فترة تاريخها، ولهذا تعرضت إلى الأطماع الاستعمارية بدءاً من الغزو الصليبي وحتى الاحتلال الصهيوني . وقد امتدت إليها خطوط السكك الحديدية لتربطها بالمدن الفلسطينية والعربية، من غزة واللد ، إلى بيروت وطرابلس ودمشق. بلغت مساحة مدينة حيفا عام 1945 حوالي (54305) دونمات، وقُدّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (24634) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (138300) نسمة، وفي عام 1948 انخفض ليصل إلى (88893) نسمة، وفي عام 1970 بلغ حوالي (1700) نسمة أما اسمها فيرى البعض أن اسم حيفا جاء من كلمة حفا بمعني شاطئ، بينما يرى ياقوت الحموي في معجم البلدان بأن الأصل مأخوذ من حيفاء وهي من الحيف بمعني الجور، وقد تكون مأخوذة من الحيفة بمعنى الناحية، ويرى البعض الأخر بأن الأصل في الحيفة المظلة أو المحمية، وذلك لأن جبل الكرمل يحيط بها ويحميها ويظللها. وقد وردت في الكتب القديمة باسم سكيمينوس، وسماها الصليبيون باسم كيفا وأحيانا سيكامنيون وتعنى باليونانية شجرة التوت، وربما يرجع ذلك إلى كثرة أشجار التوت في حيفا ودعاها الفرنجة باسم بروفيريا نظراً لكثرة الأحداث على سواحلها. المعالم الدينية والتاريخية والسياحية : تضم حيفا مجموعة من المعالم الدينية والتاريخية والسياحية، التي تشجع السياح على زيارة المدينة فقد بلغ عدد الكنائس في العقد الرابع في القرن العشرين ست كنائس، إضافة إلى خمس مساجد وتكايا، إلى جانب وجود ثمانية فنادق وثلاث حمامات عامة وتسعة خانات. حيفا مدينة جميلة، يوجد بها مجموعة من المعالم السياحية والأبنية الضخمة مثل دير الفرنسيسكان، ودير وكنيسة الأباء والكرمليين، ودير دام دونازارات، ونزل الكرمل، والجامع الشريف، والمحطة وبرج الساعة، إلى جانب وجود مجموعة من المتاحف أهمها: متحف الفن الحديث، وبيت الفنانين، والمتحف الانتولوجي، ومتحف الفن الياباني، والمتحف البحري، والمتحف البلدي، ومتحف الطبيعية، ومتحف الفلكلور، والمتحف الموسيقي. وجود مجموعة من المنتزهات والحدائق العامة أهمها: منتزه جان بنيامين، وحديقة التكنيون، ومنتزه جان هزكرون، وحديقة جان حاييم، والحدائق الفارسية، وحديقة حيوانات، إلى جانب وجود أعداد كبيرة من الفنادق والاستراحات. ومن خلال دراسة الاكتشافات الأثرية في منطقة حيفا وقضائها، من حيث خصائصها ومميزاتها ومواصفاتها والمادة الخام المستخدمة وطبيعة الرسومات، تبين أن العرب الكنعانيين هم أول من استوطن المنطقة أقاموا فيها الكثير من مدنهم وقراهم مثل الطنطورة وعتليت وقيسارية، وبنوا حيفا القديمة على بعد كيلو مترين من حيفا الحالية، وقد بقى من هذه المدينة القديمة بعض الآثار التي تدل على مكانها، منها في جبل الكرمل على شكل ثلاث قناطر. وقد كانت حيفا مركزاً نشطاً للحركة الثقافية والسياسية، وللحركة العمالية التقدمية، وعلى أرضها قامت المنظمة السرية الثورية التي أسسها الشيخ عز الدين القسام. كما كان يصدر في حيفا في الفترة ما بين 1908-1946 حوالي 19 صحيفة ومجلة، كما انتشرت فيها المطابع والجمعيات والنوادي والفرق المسرحية. وفي أواخر عهد الإنتداب كان في حيفا حوالي20 مدرسة ما بين إسلامية ومسيحية. وضمت حيفا العديد من المواقع والمناطق الأثرية التي تحتوي على آثار من العهود الكنعانية والرومانية والمسيحية والإسلامية، مثل : مدرسة الأنبياء، وكنيسة مارالياس المنحوتة في الصخر، وقرية رشمية وفيها قلعة بناها الفرنجة، وخربة تل السمك وتضم فسيفساء ومنحوتات صخرية رومانية، ومقام عباس وفيه معبد للمذهب البهائي، وعلى سفح جبل الكرمل تقع كنيسة مريم العذراء. في الفترة ما بين 21-23 ابريل عام 1948 سقطت مدينة حيفا في أيدي المنظمات الصهيونية المسلحة بعد معارك دامية خاضها المجاهدون الثوار دفاعاً عن حيفا وقراها، وقد ارتكب الصهاينة قبل وبعد احتلالهم للمدينة مذابح تقشعر لها الأبدان، فقتلوا ونهبوا ما وجدوه في منازل العرب من مال ومتاع، وراحوا يلقون بجثث القتلى أمام الأشخاص الذين اختاروا البقاء في منازلهم ليخافوا ويتركوا منازلهم، كما حولوا المساجد إلى اصطبلات ووضعوا فيها الدواب. وزخر بحر حيفا بمئات السفن الصغيرة والقوارب، تقل أغلب السكان متوجهين إلى المنفى، وهاجر من حيفا عام 1948 حوالي 75 ألف عربي. نذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر بعض المذابح والمجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية لارعاب واجبار سكان حيفا وقراها لترك منازلهم تمهيدا للاستيلاء عليها ...وينطبق هذا على كل المدن والقرى الفلسطينية : 1 ـ مجزرة " حيفا ـ 6/3/1938 م في السادس من مارس عام 1938م ، ألقى أعضاء تنظيمى " الإتسل " و " ليحي " الإسرائيليتين قنبلة على سوق " حيفا " ، مما أدى إلى استشهاد " 18" مواطناً عربياً ، وأصيب " 38" آخرون بجراح . 2 ـ مجزرة "حيفا " ـ 6/7/1938 م في السادس من يوليو عام 1938م فجر أعضاء تنظيم " الإتسل" الإسرائيلي سيارتين ملغومتين في " سوق حيفا " مما أدى إلى استشهاد "21" مواطناً عربياً وجرح " 52" آخرين. 3 ـ مجزرة " حيفا " 25/7/1938م انفجرت سيارة ملغومة ، وضعها تنظيم " الإتسل " الإسرائيلي في السوق العربية في مدينة " حيفا " ، فاستشهد جراء ذلك " 35" مواطناً عربياً ، وجرح " 70" آخرون. 4 ـ مجزرة " حيفا " ـ 26/7/1938 ألقى أحد عناصر تنظيم " الإتسل " الإسرائيلي قنبلة يدوية في أحد أسواق " حيفا " فاستشهد جراء ذلك " 47" عربياً . 5 ـ مجزرة " حيفا " ـ 27/3/1939م فجر أعضاء تنظيم " الإتسل " الإسرائيلي قنبلتين في " حيفا " فاستشهد "27" عربياً وجرح " 39" آخرون . 6 ـ مجزرة " بلد الشيخ " 12/6/1939م بلد الشيخ قرية عربية فلسطينية ، في الجنوب الشرقي من مدينة "حيفا" .. كان عدد سكانها عام 1945م "4120" نسمة .. ومساحتها "221" ألف متر مربع … ومساحة أراضيها " 9849" ألف متر مربع . في الثاني عشر من يونية عام 1939م هاجم تنظيم " الهاجاناه " الإسرائيلي بلد الشيخ واختطفوا خمسة من سكانها ثم قتلتهم . 7 ـ مجزرة " حيفا " ـ 19/6/1939م ألقى الإسرائيليون قنبلة يدوية في أحد أسواق مدينة " حيفا " فاستشهد "9" أشخاص من العرب وجرح "4" آخرون . 8 ـ مجزرة " حيفا "ـ 20/6/1947م استشهد "78" عربياً وجرح " 24" آخرون أثناء انفجار قنبلة في سوق الخضار في مدينة " حيفا " ، وكانت هذه القنبلة قد وضعت داخل أحد صناديق الخضار المموهة وكان تنظيمى " الإتسل " و" ليحي " الإسرائيليان قد دبرا وضع هذه القنبلة . . 9 ـ مجزرة " العباسية ـ 13/12/1947م العباسية قرية عربية فلسطينية تبعد عن مدينة " يافا " 13 كيلو متراً شرقاً.. بلغ عدد سكانها عام 1945م "5650" نسمة .. مساحتها "101" ألف متر مربع .. ومساحة أراضيها " 20540" ألف متر مربع. المجزرة : في يوم السبت 13/12/1947م " وكان جيش الانتداب البريطاني ما يزال يسيطر على فلسطين " نفذ تنظيم " الأرغون " الإسرائيلي هجوما على قرية " العباسية " . وكان الإسرائيليون المهاجمون متنكرين في زي جنود بريطانيين ، وقد أطلقوا النار على العباسية وفجروا عدداً من منازل القرية ، وأطلقوا النيران على عدد من السكان الذين كانوا يجلسون أمام مقهى القرية ، ووضع القتلة مجموعة من القنابل الموقوتة ، وزرعت العبوات الناسفة في عدد من المنازل .. ووصل إلى المكان العديد من جنود الاحتلال البريطاني ، لكنهم لم يتدخلوا ، بل قاموا بتطويق العباسية تطويقاً جزئياً ، وتركوا للقتلة طريقاً للهرب من الجهة الشمالية .. وكان عدد المهاجمين الإسرائيليين أربعة وعشرين . بلغ عدد ضحايا هذه المجزرة " 7" شهداء ، وأصيب سبعة آخرون بجراح خطيرة توفي اثنان منهم لاحقاً ، وكان بينهم طفل في الخامسة من عمره ، وأمه في العشرين من عمرها و أصيب خمسة نتيجة لانفجار العبوات الموقوتة ، في الأيام التي تلت المجزرة . 10 ـ مجزرة "بلد الشيخ " 31/12/1947م ـ 1/1/1948م المجزرة : في ليل 31 ديسمبر عام 1947م " عيد رأس السنة الميلادية " و1 ينايرعام 1948م ، قامت قوة مشتركة مؤلفة من الكتيبة الأولى من " البالماح" ومن لواء " كرميلي " يقودها حاييم أفينوعم " بالهجوم على قرية " بلد الشيخ " وقد بلغ عدد ضحايا هذه المجزرة وفق المصادر الإسرائيلية "60" شهيداً ، وحسب ما ورد في تقرير قائد العمليةالمجزرة : (( لقد أسكتت قواتنا النيران ودخلت إلى القرية ، وبدأت العمل في البيوت ، حيث جعلت كثافة النيران من المتعذر عليهم أن يتفادوا النساء والأطفال)) . أما مراسل " نيويورك تايمز " فقد كتب تقريراً عن هذا الهجوم ، بتاريخ 7/1/1948م جاء فيه : (في ليل 31 ديسمبر سنة 1947م و 1 يناير 1948م ، شن " الهاجاناه " هجوماً على بلد الشيخ ، وزعمت أن ذلك انتقام لمقتل اليهود في الاشتباكات التي وقعت في مصفاة النفط " الريفاينري " ويضيف مراسل النيويورك تايمز :" فيما كانت مجموعة متنكرين بكوفيات بيضاء عربية تطلق النار للتغطية من التلال المشرفة على القرية ، دخلت مجموعة أخرى أكبر منها بكثير إلى أطراف القرية وهاجمت عدة منازل بالقنابل اليدوية والرشاشات ، فقتلت العديد من المدنيين العزل كان منهم الأطفال والنساء والعجزة ) . وكان لمجزرة بلد الشيخ ، إضافة إلى حوادث العنف الأخرى ، تأثير مدمر على معنويات السكان العرب في مدينة " حيفا " .. وقد جاء في تاريخ " الهاجاناه " : " إن قوة قوامها " 170 " عنصراً من " البالماح " أمرت بتطويق بلد الشيخ وإلحاق الأذى بأكبر عدد ممكن من الرجال ، وقد خلف المهاجمون خلفهم اكثر من " 60" قتيلاً كان بينهم عدد من النساء والأطفال والعجزة " . وقدرت إحدى الروايات عدد الشهداء بـ" 30 " شهيداً .. ولقد دمر القتلة عشرات المنازل في القرية . وللحقيقة والتاريخ ، فإن معظم الشهداء في هذه المجزرة كانوا من العمال العرب الذين كانوا يعملون في مصفاة النفط : الريفاينري " القريبة من بلد الشيخ ، وكان هؤلاء العمال من قرى مختلفة ،وكانوا يقيمون في منطقة " حواسة " ، وحواسة هذه هي جزء من أراضي بلد الشيخ ، وكانت حوّاسة مبنية بأكواخ من الصفيح . 11 ـ مجزرة " الشيخ بريك " ـ 1947م الشيخ بريك قرية عربية فلسطينية في قضاء " حيفا " . المجزرة : في عام 1947م هاجمت التنظيمات الإسرائيلية قرية " الشيخ بريك " وقتلت "40" شخصاً من أهلها . 12 ـ مجزرة "حيفا " 16/1/1948م في السادس عشر من يناير عام 1948م ، دخل أعضاء إسرائيليون كانوا متخفين بلباس الجنود البريطانيين ، مخزناً بقرب " عمارة " المغربي " في شارع " صلاح الدين " في مدينة " حيفا " بحجة التفتيش ، ووضعوا قنبلة موقوتة أدى انفجارها إلى تهديم العمارة وما جاورها ، واستشهد نتيجة ذلك " 31" من الرجال والنساء والأطفال ، وجرح ضعف هذا العدد . 13 ـ مجزرة " حيفا " 28/1/1948م في الثامن والعشرين من يناير عام 1948م ، دحرج مجموعة من الإسرائيليين من حي " الهادار " المرتفع ، على " شارع عباس " العربي في مدينة " حيفا " في أسفل المنحدر ، برميلاً مملوءاً بالمتفجرات ، فهدم البيوت على من فيها ، واستشهد " 20 مواطناً عربياً وجرح حوالي "50" آخرين . 14 ـ مجزرة "حيفا " 20/2/1948م في العشرين من فبراير عام 1948م هاجم الغزاة الإسرائيليون الأحياء العربية في مدينة حيفا بمدافع الهاون ، فقتلوا ستة من العرب وجرحوا ستة وثلاثين آخرين . 15 ـ مجزرة " قطار القاهرة ـ حيفا " 31/3/1948م في الحادي والثلاثين من مارس عام 1948م ، لغم تنظيم " شتيرن " الإسرائيلي، قطار " القاهرة ـ حيفا " السريع ، فاستشهد عند الانفجار "40" شخصاً وجرح " 60" آخرون. 16 ـ مجزرة "طبرية " 19/4/1948م في التاسع عشر من أبريل عام 1948م ، نسفت التنظيمات الإسرائيلية،أحد منازل مدينة " طبرية " فقتلت "14" شخصاً من سكانه. 17 ـ مجزرة "حيفا " 22/4/1948م في الثاني والعشرين من ابريل 1948م ، هاجم الغزاة الإسرائيليون بعد منتصف الليل ، مدينة " حيفا " من هدار الكرمل " ، فاحتلوا البيوت والشوارع والمباني العامة ، وقتلوا "50" عربياً ، وجرحوا "200" آخرين وقد فوجئ العرب فأخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى منطقة الميناء لنقلهم إلى مدينة "عكا" ، وفي أثناء هربهم هاجمتهم المواقع الإسرائيلية الأمامية ، فاستشهد "100" شخص من المدنيين وجرح "200" آخرون . 18مجزرة " أبو زريق " 1948م أبو زريق قرية عربية فلسطينية في قضاء " حيفا " .. مساحة أراضيها " 6493" ألف متر مربع، وكان عدد سكانها " 550" نسمة . المجزرة : في عام 1948م ، عندما هاجم الإسرائيليون قرية " أبو زريق " هرب أهلها إلى سهل " مرج ابن عامر " ، وأثناء هروبهم أطلق جنود الاحتلال النار عليهم فقتلوا العديد منهم ، وحاول العديد من أهل القرية الاستسلام ، لكن الإسرائيليين قتلوهم أيضاً ، وبعد ساعات قتل الإسرائيليون عدداً من سكان القرية الذين حاولوا الإختباء . 19مجزرة " أم الشوف " 1948م أم الشوف قرية عربية فلسطينية في قضاء " حيفا " كان عدد سكانها "480" نسمة . المجزرة : في عام 1948م ، أجرت وحدة من فرق " الإتسل " تفتيشاً في قافلة من اللاجئين في قرية " أم الشوف " فوجدت مسدساً وبندقية ، فأعدم الإسرائيليون القتلة سبعة شبان اختيروا بشكل عشوائي. ولازالت المجازر مستمرة الى يومنا هذا، بل توسعت وازدادت شراسة وغطرسة امام الانحناء العربي..ولكن الى متى؟؟؟؟ [/frame] |
رد: مدينة حيفا الفلسطينية… جارة الكرمل وعروس فلسطين ج/2
أحسنتم أخي مـــــــــــــــازن شما
بكم وبهمة االشباب المنتدى سما حيفا عروس الساحل تختال طرباَ فرحة بمن لايزال يذكرها عقلاَ وقلباَ دمت أخي |
رد: مدينة حيفا الفلسطينية… جارة الكرمل وعروس فلسطين ج/1
الشيء اللافت للإنتباه أستاذ مازن أن حيفا والقرى القريبة منها كانت أولى المناطق التي تم استهدافها بالإخلاء و التدمير ومما لاشك فيه أن معظمها مناطق جميلة مفيدة إقتصاديا.
تحيتي و شكرا على ماقدمت |
الساعة الآن 18 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية