![]() |
قصيدة عبد المطلب
أَلا أَبلغا عنِّي على ذاتِ بَيْنِنا= لُؤَّيا وخُصَّا من لؤيٍّ بني كعبِ ألم تَعْلموا أنّا وَجَدْنا محمداً= نبياًّ كموسى خُطَّ في أوّلِ الكُتْبِ؟ وأنّ عليه في العباد مَحَبَّة ً= ولا خيرَ مَمَّنْ خَصَّهُ الله بالحُبِّ وأنَّ الذي أّلْصَقتموا من كتابِكُم= لكُمْ كائنٌ نَحْسا كراغية ِ السَّقْبِ أَفِيقوا أفيقوا قبلَ أنْ يُحفرَ الثَّرى= ويُصبحَ مَن لم يَجْنِ ذنبا كذي الذَّنبِ ولا تَتْبَعوا أمرَ الوُشاة وتَقْطعوا= أواصرَنا بعدَ المودَّة ِ والقُربِ وتَسْتَجْلبوا حربا عَوانا وربَّما= أَمَرَّ على مَن ذاقَهُ جلَبُ الحرْبِ فلسنا وربِّ البيتِ نُسلمُ أحمداً= لعزَّاءِ من عضِّ الزَّمانِ ولا كَرْبِ ولمّا تَبِنْ منّا ومنكُمْ سَوالفٌ= وأيدٍ أُتِرَّتْ بالقُسَاسِّية الشُّهْبِ بمُعْتَرَكٍ ضَنْكٍ تُرى كِسرُ القَنا= به والنسورُ الطُّخم يَعْكِفْنَ كالشَّرْبِ كأنّ صُهالَ الخيلِ في حَجَراتهِ= ومَعْمعَة َ الأبطالِ مَعركة ٌ الحَرْبِ أليسَ أبونا هاشمٌ شَدَّ أَزْرَهُ= وأوصى بَنيهِ بالطِّعانِ وبالضَّرْبِ؟ ولسنا نَمَلُّ الحرْبَ حتَّى تَمَلَّنا= ولا نَشْتكي ما قَدْ يَنُوبُ منَ النَّكْبِ ولكنَّنا أهلُ الحفائظِ والنُّهى= إذا طارَ أرواحُ الكماة ِ منَ الرُّعْبِ |
الساعة الآن 15 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية