![]() |
تنابل السلطان - ق ق ج - نزار ب. الزين
[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/7.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
تنابل السلطان ق ق ج نزار ب. الزين* عوافي و هنا في قاعة فسيحة قابلها حاجز ذي نافذة صغيرة ، ظهر من ورائها مكتب الموظف المسؤول عن تثمين البيوت لفرض ما يناسبها من ضرائب ، كان المكتب فخما ، رصت فوقه أدوات المكتب بعناية ؛ إلا أنه كان خاليا ، مع أن عقارب الساعة كانت تشير إلى العاشرة صباحا ، ثم .. تكاثر المراجعون ثم ... أخذوا يتهامسون ضجرا و تذمرا ثم.... تجرأ أحدهم فقال متهكما : " ترى هل نحن في عطلة رسمية و لا ندري؟ " ثم.... مر الآذن* سأله أحدهم : " أين سعادة البيك ؟" و أمام ذهول جميع المراجعين ، أجابه الآذن غاضبا : " دعه يهنأ بتناول فطوره يا أخي ! " نوم العوافي قالوا له أن زوجته مسافرة و بالتالي فإنه يمضي أكثر أوقات فراغه في المقهى مع أصحابه ، و لما كان لا يعلم في أي مقهى يسهر ، لم يجد بدا من الذهاب إلى مكتبه في وزارة الصناعة ، ليقدم له دعوة زفاف إبنه ، و بعد أن أرشده الآذن إلى مكتبه ، نقر الباب و دخل ، ليفاجأ به غارقا في نومه بينما كان شخيره يعلو كغرغرة أرغيلة* ! بقدر ما يعطوني أعطيهم [/align][/cell][/table1][/align]عاد منذر إلى مدينته قادما من إحدى دول الخليج في إجازة الصيف ، و احب أن يزور صديقه ليفاجأ بأنه باع بيته في المدينة القديمة و انتقل إلى إحدى الضواحي ، و لكن أحدا من جيرانه القدامى لا يعرف عنوان مسكنه الجديد ، فاضطر إلى البحث عنه في وزارة الكهرباء حيث يعمل ، و تمكن بعد لأي من إقناع حارس الباب بالسماح له بالزيارة ؛ و لدهشته الشديدة كان صديقه يقطف حزمة من الملوخية وضعها فوق مكتبه الفخم . و بعد عناق طويل و تبادل القبلات ، سأل منذر صديقه ضاحكا ممازحا : " هل تحصل على راتبك الشهري مقابل قطف الملوخية ؟" فأجابه جادا :" بقدر ما يعطوني أعطيهم !!!" ---------------------- *الآذن : الحاجب أو الفراش *الأرغيلة : الشيشة ---------------------- * نزار بهاء الدين الزين سوري مغترب إتحاد كتاب الأنترنيت العرب عضو جمعية المترجمين العربArabWat.com الموقع :www.FreeArabi.com |
رد: تنابل السلطان - ق ق ج - نزار ب. الزين
الرائع.. الأستاذ نزار الزين.. مساء الخير. يُعجبني أسلوبك في تعرية تلك الرموز الكبيرة الشأن قليلة الضمير.. المتخمة بالفساد و بطانة الزور. و كم من تنبلٍ و تنبلٍ يعيثُ بالفساد في مؤسساتنا الوطنية.. و لا عيناً ترى و لا أذُناً تسمع. شكراً لك استاذي الحبيب. دمت بكل المحبة. |
رد: تنابل السلطان - ق ق ج - نزار ب. الزين
اقتباس:
*** أخي الحبيب عبد الله صدقت يا أخي ، إنهم التنابل و كفى و لكن أين المسؤولين عنهم ؟ لعلهم أيضا تنابل ؟!!! *** أخي الكريم زيارتك تشريف و شهادتك وسام يبقى محل إعتزازي و لك الشكر و الود ....بلا حد نزار [/align][/cell][/table1][/align] |
الساعة الآن 15 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية