|
رد: كهل أنا فاخلعيني بقلم : ميساء البشيتي
رائعة ملحمة هذا الكهل .. ورائعة هذه الخاطرة التي تختزل معاناة كهل يتقد عنفوانا رغم تقدمه في السن .
لكن النقلة الرائعة والتي قد تغيب عن الأذهان هي تلك التي قفزت فوق السنين لتعلن عن كهل في العشرين .. أهو الكهل عاد إليه شبابه ؟ أم أن جيلا شابا ناضجا يحمل هم الكهول و مسؤولياتهم قد نهض ليحمي الديار ويأخذ بالثار؟ هل من مزيد ؟ متيقن من أن الجواب نعم بارك الله فيك ميساء |
رد: كهل أنا فاخلعيني بقلم : ميساء البشيتي
[frame="1 98"] أخي رشيد هي الكهولة تلازمنا من صغيرنا إلى كبيرنا فقدنا شبابنا وطفولتنا وأصبحنا في مختلف أعمارنا كهلة والكهولة قد توحي بالنضج وقد توحي بالبؤس والشقاء . شكرا ً أخي رشيد على مرورك البهي وملاحظاتك القيمة ودمت بالف خير . [/frame] |
رد: كهل أنا فاخلعيني بقلم : ميساء البشيتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:sm5::sm5::sm5::sm5::sm5::sm5::sm5: |
رد: كهل أنا فاخلعيني بقلم : ميساء البشيتي
الأخت العزيزة /ميساء لا أجد من الكلمات ما يوفيك حقك براااااااااااااافو :sm258:
واتمنى ان يزول هذا الألم النفسى والمعنوى . كان الله فى العون |
رد: كهل أنا فاخلعيني بقلم : ميساء البشيتي
اقتباس:
|
رد: كهل أنا فاخلعيني بقلم : ميساء البشيتي
اقتباس:
الفاضلة مرمر اهلا بمرورك الغالي وكلماتك النبيلة الف شكر عزيزتي وبارك الله فيك :sm113: |
رد: كهل أنا فاخلعيني بقلم : ميساء البشيتي
الأديبة مرهفة الأحاسيس أختي ميساء:
أعطيتني قوة وعزماً وأملاً كانت طوته السنين .. والآن أنا ذاهب للقبر وحدي لن أرقد في حضنك أبداً سأخلع عني خيمتي سأخلعك فاخلعيني منتهى القوة والإصرار وقوة الصدق ،بصوت عال رقيق ،فيه نبل المرأة وبسالتها وعزم أمجادها . والخير كله لك ،ونبقى مع طيب اللقاء . |
رد: كهل أنا فاخلعيني بقلم : ميساء البشيتي
كهلٌ أنا .. فاخلعيني كهلٌ أنا في السبعين .. لم أع الفرحة يوماً مذ توالت النكبات على رأسي وأنا أسكنك وأنت تسكنيني ينفض الجميع من حولي إلا أنت تقبعين في سنيني والآن .. أنا ذاهب للقبر وحدي لن أرقد في حضنك أبداً ولا .. لا .. لن تكفنيني سأخلع عني خيمتي سأخلعك .. فاخلعيني .. كهلٌ أنا في الخمسين .. أرفع رأسي إلى السماء أستسقي الغيمة علها تروي ظمأي ماء الأرض لم يعد يرويني خمسون عاماً وأنا أشرب من دمع عيني الماء مالح في حلقي تكاد لملوحته تجف شراييني لم يعد البقاء يجدي داخل خيمة مزقتها السنين سأخلع عني خيمتي سأخلعك .. فاخلعيني كهلٌ أنا في العشرين .. أورثني أبي بندقية ونهراً من الدماء المسفوحة ورقعة من الأرض ويضع شجيرات من الزيتون وترك لي وصية اذهب فقاتل حتى تموت لم أرَ من عالمي سوى جدر عالية وأغلال سجين وذات تؤرقني .. تقض مضجعي تطالبني بعودة اللاجئين سأخلع عني خيمتي وسأمضي شهيداً يروي الأرض بدمه ويرفع اسمك عالياً يا فلسطين سأخلع عني خيمتي سأخلعك ... فاخلعيني |
رد: كهل أنا فاخلعيني بقلم : ميساء البشيتي
اقتباس:
صباح الورد صباح الخير والبركة أشكرك أخي لأنك كنت هنا بجوار خيمتي قبل أن أخلعها وأتحرر منها وأشكرك لأنك كنت جوار جرحي الذي بات أملي الوحيد هو أن أخلعه أيضاً وأشكرك بلا حد لأنك كنت هنا تحاول أن تعيدني إلى ميساء التي هربت من الخيام ومن الجراح وبنت لها عرزال في الهواء .. لا طابت لها حياة هنا ولا طابت لها حياة هناك .. ربما بوجودك هنا تعود إليَّ ميساء .. دمت بألف خير أخي وأقول جملتك الشهيرة " نبقى مع طيب اللقاء " ملاحظة أرسلت نسخة معدلة لها أرجو أن يعتمدها المشرفون هنا لأنني لا أملك خاصية التعديل وألف شكر |
| الساعة الآن 10 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية