منتديات نور الأدب - هل تعرفون أننا جمعياً نتناول جيلاتين الخنزير؟ نحتاج إيجاد حل لهذه المعضلة

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)

هل تعرفون أننا جمعياً نتناول جيلاتين الخنزير؟ نحتاج إيجاد حل لهذه المعضلة

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/25.gif');border:4px double indigo;"][cell="filter:;"][align=justify]

is_icon_1\is_icon_3.
تحياتي..
نتوضأ ونتطهر ونحمل القرآن الكريم ونتوجه إلى القبلة نصلي ونحن لا نعرف ما يصل جوف كل منا من محرمات!
حقيقة القضية التي أطرحها اليوم ليست قضية اجتماعية كالتي نقوم بطرحها عادة
القضية تختص بنا كمسلمين وقد اكتشفتها بمحض الصدفة وأعرف أنها أكبر وأخطر من أن نستطيع معالجتها في هذا المنتدى، وكل ما آمل به أن نتعرف عليها ونفكر بصوت مرتفع، أين وكيف يجب أن نتوجه للتصدي لهذه المعضلة!!
البداية..
صديقة لي كندية متخصصة في علم التغذية وتملك محل لبيع الفيتامينات كان حديثي معها أول ما لفت نظري لهذه المشكلة - الكارثة - من وجهة نظري
الكارثة في تركيب كبسولات الأدوية تحديداً !
قالت لي: " الخنزير موجود في أجسام كل البشر بلا استثناء في هذا العصر "
نعم إنه الفرض والخديعة والاستهتار بمئات الملايين من البشر وإجبارهم على تناول جيلاتين الخنزير!
لن أروي كل الرحلة التي اتبعتها منذ أن أطلعتني على تركيب كبسولات الأدوية وتخصص بعض الشركات بعينها بها وتوزيعها ، وكيف أننا بالفعل مجبرون على تناولها !
أخذت منها أرقام هواتف لبعض الشركات الأميركية التي تصنع الكبسولات وكان الجواب واحد، على الرغم من أني أوضحت لمن تحدثت معهم أهمية هذا عندنا كمسلمين.
كل كبسولات الأدوية كما أكدوا لي ما صارحتني به صديقتي، يدخل في تركيبها جيلاتين الخنزير، والمستعمل من الجيلاتين هو 50 % من جيلاتين الخنزير و 50 % من الجيلاتين البقري
وحسب الجواب الذي تلقيته أن الكبسولات لا ينجح تصنيعها إلى على هذا الشكل ولا يمكنهم تركيبها من دون جيلاتين الخنزير
والخطورة تكمن بأننا بالفعل مجبرون على تناول هذه الكبسولات ، فمعظم الأدوية المضادة للالتهابات تستعمل هذه الكبسولات وأي التهاب بسيط كما نعرف إن لم نتناول مضادات الالتهابات له يمكنه أن يتحول إلى خطر يمكنه أن يصل لتفشي الالتهاب وتعريض حياة المريض للخطر!
كثير من الأدوية والفيتامينات السائلة أيضاً توضع داخل كبسولات جيلاتينية
إلى هذا الحد اللعب بنا كمسلمين!
إلى هذا الحد وصل الاستهتار بثوابتنا

أتوجه بداية إلى الدكتور ناصر شافعي ، فهو طبيب ويعرف أكثر مني عن الكبسولات وماهو موجود حقيقة في أسواق البلاد العربية والإسلامية لأنني وبالرغم من كل شيء أخاف أن أكون مخطئة ويكون هناك اختلاف عن الموجود في كندا وأميركا أو تكون هناك أنواع من الكبسولات تخصصها الشركات العالمية للبلاد العربية والإسلامية.
لكن بالتأكيد أن هذه المشكلة تحتاج أن نهتم بها إلى أقصى حد لأنها بالفعل خطيرة جداً
تقبلوا تقديري وبانتظار تفاعلكم

[/align][/cell][/table1][/align]