![]() |
مسرحية
في مساء رأيته
لطيف الوجن يحتلي قد خلته فوق الغمام غير أن الخاطر رددته أهدى الزهر قبلة تمايل الغصن ينتشي كم وددت قربه غير أن البعد حسبته ثم أحنى الرأس ليرتفع فأبدا البدر منه مرتدع قد خاف على عشاقه فالعشق منه قد وقع فمشى رنماً يا طيب ممشاه قد أسكر العين خطوه فذكرت ربي كيف سواه فم وكف وعينه منه شوق هجاني لما القعود عن الأماني هذا حبيب من الزمان الفاني ساقه قدر الي كي يراني فهل أثور وأدنو رباه إنني لعلي لست ألقاه ولعل الزمان يفرقنا فمن لي به إذا الزمان نساني استبقت الريح والريح في ملل نويته ودنوت والقلب في وجل ناظرته اسرق النظر فلم يسل يا ألهي ما العمل جاورته فلم يطل شوق يثور لنيله أقدمت على عجل فبادرته بسؤال هل رأيتك من قبل فلم يجب وألزم نفسه المكان ولم يقل تلعثمت قلت الزمان قلت الآن قلت الأمل قال ما لك لما أنت هنا هيا فلتقل ناظرته والشوق يقودني لأقول له أجل صدفة هي التي أحضرتني لألقاك أتيت لأقول إنني أحبك وأهواك قال كيف تحبني وانا خطيبة لسواك هل أتيت تجتاحني أم جنون أعتراك يا لا الهول يا لا الهول ردني بهذا القول ما هذه الدنيا أ هي هكذا دنيا ساعة حقاً وساعة فرية أتيت لأفرح وتنهر وتجرح آه من فتاتي ذهبت بكل آت خلدت جرحاً نازفاً يلعب بأناتي صرت نادماً من سواتي آه من كيد جناة قلب وشوق ونظرات يا حبيباً جئته سكن الرسم بقلبي لولا أني رأيته لقلت للآت كفاك كذب غير أن الناس فرق وقصص الناس عجب إذا الكلام فضة فالسكوت من ذهب:nic54: |
الساعة الآن 54 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية