![]() |
مالنا ندعو الله فلا يستجيب لنا
مر إبراهيم بن أدهم ذات يوم على سوق البصرة فلما عرف الناس أن إبراهيم بن أدهم بينهم أسرعوا إليه والتفوا حوله وهو العالم الزاهد العابد التقى الورع وقالوا له: يا أبا إسحاق: ما لنا ندعو الله فلا يستجيب لنا؟ ما لنا ندعو الله فلا يستجيب لنا؟
فقال: لعشرة أسباب . فقالوا: هاتها يرحمك الله. فقال: 1 عرفتم الله فلم تؤدوا حقوقه 2 وزعمتم أنكم تحبون رسول الله وتركتم سنته 3 وقرأتم القرآن ولم تعملوا به، 4وأكلتم نعم الله ولم تؤدوا شكرها، 5 وقلتم: إن الشيطان لكم عدو ولم تخالفوه، 6 وانتبهتم من نومكم فانشغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم، 7 وقلتم: إن الموت حق ولم تستعدوا له، 8 وقلتم: إن الجنة حق ولم تعملوا لها، 9 وقلتم: إن النار حق ولم تهربوا منها، 10 ودفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم. |
رد: مالنا ندعو الله فلا يستجيب لنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الفاضلة مريم والله صدق الزاهد العابد ابراهيم بن ادهم وان لم يتغمدنا الله برحمته لنكونن من الخاسرين بارك الله فيك ايتها الفاضلة وجعلها الله في ميزان حسناتك ولك مني اعمق تحية |
الساعة الآن 16 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية