![]() |
مدينة بيت المقدس بقلم الباحث أحمد محمود القاسم
بسم الله الرحمن الرحيم
احبائي في منتديات نور الأدب..احبائي القراء الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الباحث والكاتب احمد محمود القاسم انسان غنيّ عن التعريف تعرفت به من خلال مدونته في مكتوب " من طلب العلى سهر الليالي " http://ahmadalqasim.maktoobblog.com/recent-posts اليوم فيما اراجع ملفاتي وجدت ما ارسله لي الكاتب الصديق احمد محمود القاسم هذا الكتاب المهم عن بيت المقدس ارجو ان تجدوا فيه كل الفائدة واحيي من قلبي الباحث احمد محمود القاسم مجددا عبر صفحات المنتدى واقول له ولكم كل عام وانتم بخير رمضان كريم وعلى أهلنا الاحباء في فلسطين خاصة والامة عامة كتاب أسئلة و أجوبة عـــن مدينـــة بيـــت المقـــدس للكاتب و الباحث احمــد محمــود القاســم رام الله-فلســـطين2004- م نبذة عن الكتاب: هذا الكتاب، يقدم بعض الحقائق العلمية عن مدينة بيت المقدس، من النواحي الجغرافية والتاريخية بصيغة السؤال والجواب المبسط، لأبناء المدينة المقدسة ولأبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان. ولأبناء امتنا العربية والإسلامية في شتى أنحاء المعمورة، كي لا ينسوا حقائق ثابتة عن مدينتهم، قبل أن يزيل هذه الحقائق الاحتلال الإسرائيلي، مدينة بيت المقدس، هذه المدينة التي ما زالت ترزح تحت الاحتلال اليهودي-الصهيوني، منذ عشرات السنين، وتنتظر من يخلصها من براثن هذا العدو الغاصب، وهي ما زالت تنظر بزوغ فجر قائد مثل القائد صلاح الدين الأيوبي على أحر من الجمر. فمن يحمل راية التحرير؟ ويتقدم بكل شجاعة نحوها، ويمنع اغتصابها وتدنيس حرماتها و مقدساتها ؟ و الى أن يجيء الجواب، ويجيء هذا القائد، فإن مدينة بيت المقدس، ما تزال وستظل صابرة، تتحمل آلام ولادة غير شرعية، من مغتصب حاقد، أعمته غطرسة القوة على إدراك، أنه لن يكون قادرا على حجب نور الشمس، مهما بلغت قوته وعظمت، فهل من منقذ يمنع هذه الولادة القيصرية، لجنين غير شرعي، إننا هاهنا نعمل بكل ما بوسعنا، ولكننا أيضا ننتظر من يمد يد العون والمساعدة، فالخطر كبير وداهم، والمؤامرة كبيرة وأطرافها متعددة، وبها قوى عظمى وورائها الحركة الصهيونية العالمية والتي باتت متنفذة كالأخطبوط تصل ايديها الى اجزاء شاسعة من المعمورة، وتمس حكاما وعلماء وقادة ومسئولين و متنفذين، من صانعي القرار في العالم، قرار الحرب أو السلم، وقرار الحكم على الحق أو الباطل، فهم باستطاعتهم من خلال قوتهم ونفوذهم، من فرض الحرب او السلم على الآخرين، واعتبار الحق باطلا والباطل حقا، خاصة في ظل اوضاع عربية وإسلامية، ضعيفة ومستسلمة وخانعة ليس لديها ارادة للمقاومة من اجل رفع الظلم عن ابنائها وعن نفسها لأنها منغمسة في الملذات، ونسيت الكرامة والشرف والمقدسات، ولم تعد تأبه بما يدور من حولها، لأنها لا تجد الشرفاء والأقوياء، ليضعوا حدا لطغيانهم وظلمهم وغطرستهم ؟ تتميز القضية الفلسطينية عن الكثير من القضايا الوطنية العالمية المعاصرة، كونها من أكثر القضايا تعقيداً، وتتخذ في أبعادها بعدا، تاريخيا، وبعدا دينيا، خاصة، عندما يتدخل الرب في البعد الديني، على الطريقة اليهودية-الصهيونية، ويدخل طرفا في الصراع ويمنح هذه الأرض لليهود الصهاينة، على حساب حق شعب آخر، بحجة أنهم شعب الله المختار، وهم الذين اصطفاهم الرب، من دون كافة البشر. أما البعد التاريخي للصراع، فعلى أساس الأفكار والمفاهيم والادعاءات الصهيونية، فان هذه الأرض، كان مقام عليها في يوم من الأيام، دولة يهودية خالصة في الألف الأول قبل الميلاد، وقد انقسمت هذه الدولة إلى دولتين، الأولى في السامرة وكانت عاصمتها شكيم، والثانية دولة يهوذا في مدينة الخليل وضواحيها، وعاصمتها أورشليم، (مع أن كلا الدولتين، لم تعمرا سوى بضع عشرات من السنين، أيام داود وسليمان). وعلى فرض صحة الادعاء الديني اليهودي، بأن الرب منحهم هذه الأرض، ( أي لبني إسرائيل ونسلهم من بعدهم)، فنحن أيضاً، من نسل سيدنا إبراهيم، أبو الأنبياء، وتربطنا صلة نسب مع اليهود، فهم أبناء عمومتنا، فنحن العرب الفلسطينيون، أبناء إسماعيل، وهم أبناء اسحق، ولا أعتقد أن الرب يميز بين أبناء إبراهيم (اسحق وإسماعيل)، فإذا كان هناك وعد الهي حقا، فنحن أيضا نقاسمهم هذا الوعد، ومن حقنا أن نأخذ ارثنا على هذه الأرض، من أبانا إبراهيم، وعلى هذا الأساس أيضا، فنحن لنا حق، في وعد الرب، على هذه الأرض. سكن العرب الكنعانيون و اليبوسيون، مدينة بيت المقدس وفلسطين، منذ ثلاثة آلاف و وخمسمائة عام قبل الميلاد، وكان لهم ملك يدعى (ملكي صادق) وواضح من اسمه بأنه عربي كنعاني، وقد أطلق عليه ملوك زمانه القريبين منه ( ويقال بأن عددهم كان حوالي (10 إلى 12 ملكا)، لقب (ملك الملوك)، ونصبوه عليهم ملكاً، لكرمه وعدله، وقوة شخصيته الدينية والأخلاقية، حيث يقال عنه، بأنه كان من الملوك الموحدين، ويقال عنه أيضاً، بأنه كان نبياً، وكانت تربطه علاقة صداقة مع سيدنا إبراهيم، وقد زاره سيدنا إبراهيم في رحلته من مدينة (أور) في العراق عبر مدينة حران إلى مدينة بيت المقدس، في البقعة المقام عليها حاليا المسجد الأقصى، فقدم له ملكي صادق الخمر والخبز، كناية على حسن الضيافة، والعلاقة الودية التي كانت بينهما. ومعروف عن ملكي صادق أيضاً، بأنه كان، له كهفا في المكان المقام عليه المسجد الأقصى حالياً، أو في موقع قريب منه، كان يتخذ منه مكانا للعبادة والاعتكاف أحيانا أخرى. فالأرض منذ القدم، كانت ارض قبائل كنعان العربية، وحتى عندما حضر الملك داود إلى منطقة الخليل، وزحف بجيشه نحو مدينة بيت المقدس، وأراد أن يبني له قلعة يعيش فيها، فلم يجد له أرضاً يبني عليها قلعته، فاشترى أرضاً من شخص عربي يبوسي يدعى ) أرونا اليبوسي)، وهذا يؤكد أن اليهود ونسلهم من بعدهم، لم يكن لهم وجود في الأرض المعروفة حاليا بمدينة بيت المقدس، وقد سمح الكنعانيون و اليبوسيون لليهود بالسكن حول المدن الكنعانية، والتي تعد بالعشرات في ذلك الحين، لطيبة أنفسهم وتسامحهم، وعطفهم عليهم، وعلموهم فنون الزراعة والقراءة والكتابة، وبعض فنون الصناعات الفخارية والصباغة ودبغ الجلود، لكن اليهود، لم يحفظوا هذا الكرم العربي منذ الأزل، حيث لم يقابلوا الإحسان إلا بالإساءة، فانقضوا على ممتلكاتهم وديارهم، ودمروها واستولوا عليها، ونكلوا في أهلها، فقتلوا أطفالهم ونساءهم، واستعبدوا رجالهم، وأقاموا دولتهم على أرض شعب كنعان، وعلى حساب حقوقهم، فأين الحق والعدل في ذلك. كان الهدف الأساسي من هذا الكتاب إظهار بعض الحقائق التاريخية، فيما يتعلق بمدينة بيت المقدس، وكتبت الأسئلة عن بعض الأمم، بمقدار قربها أو بعدها عن مدينة بيت المقدس من حيث التأثير التاريخي بأحداثها، لم تكن الأسئلة تريد أن تركز على كل صغيرة وكبيرة في تاريخ الأمم، بقدر ما تركز عن تأثير تلك الأمة في تاريخ مدينة بيت المقدس، فمدينة بيت المقدس هي المحور وهي الأساس بالنسبة لهذا الكتاب. دأب اليهود الصهاينة بعصرنا الحالي، على تصوير أنفسهم بأنهم هم تاريخ الإنسانية، وأن الإنسانية هم تاريخها، وفرضوا على الناس في الكثير من دول العالم، مفاهيم خاطئة، لا تتمشى إلا مع مفاهيمهم هم فقط، فهم شعب الله المختار، وهم فوق الشعوب قاطبة، وهم الذين وعدهم الرب بأرض فلسطين لهم وحدهم، ولنسل يعقوب من بعدهم، كي يقيموا عليها دولتهم، كي يحكموا من خلالها العالم، رغم أنهم مارسوا عبر عصور التاريخ، ما هو بعيد كل البعد، عن أبسط قواعد الأخلاق والقيم الإنسانية والدينية، فعملوا الى قتل الأطفال والنساء والشيوخ في حروبهم، كما لجأروا الى أساليب الدس والفتنة بين الناس والشعوب، والى الأساليب الرخيصة والخادعة، ولم يكونوا ليخافوا لومة لائم من أحد، وادعوا بأن لهم حقا دينيا، وأيضا حقا تاريخيا في فلسطين، على حساب شعبها الطيب المسالم، أفليس ربهم وألههم ( يهوه) الذين أوجدوه بأنفسهم، هو الذي منحهم و أعطاهم فلسطين، ولنسلهم من بعدهم، حتى يقيموا عليها دولتهم ويذيقوا الناس في العالم قاطبة سوء العذاب، حتى يشبعوا رغبتهم حقدهم وكراهيتهم للجنس البشري، هل هم حقا يريدون أن يسقطوا ما يدعونه (بالهولوكوست) أو ما يعرف ( المحرقة) حقا على باقي الشعوب، ويودون منهم أن يعانوا مثلما هم عانوا من النازية، حسب ادعاءاتهم ! وأرادوا أن يحددوا مستقبل العالم من خلال تهجير كل اليهود الى ارض فلسطين، و أعادة بناء الهيكل المزعوم، كل هذا وفقا لأحلامهم ومعتقداتهم الخيالية، التي لا تتصف بأدنى القيم الإنسانية والأخلاقية والحضارية، ولا يهمهم أي شيء، سوى مصلحتهم فقط، وليذهب العالم كله (بعد ذلك) الى الجحيم. لقد كتبوا التوراة بأيديهم، وأضافوا وحذفوا كل ما يحلمون به، من أحداث وأحاديث وقصص لا يعقلها أي إنسان، ولا يمكن لأحد أن يصدقها أو أن يأخذ بها، وكتبوا كل ما يتفق مع أهوائهم فقط، وجعلوا أنفسهم تاريخيا، هم مركز الأرض، وكل تاريخ العالم يدور من حولهم، قد يكون ما ساعدهم في ذلك اعتبار العالم (ولو جزيئا) إن كتاب التوراة، أو ما يعرف (بالعهد القديم) هو مصدر التاريخ المعاصر للبشرية جمعاء، حيث لا يوجد كتاب آخر بديل عن التوراة عند الكثير من العلماء والفقهاء، خاصة في الدول الغربية، واحتقروا بساطة الشعوب التعليمية والعلمية، واستعانوا بالمال والجنس، لـتأليب الناس ضد بعضهم بعضا، ووصلوا الى الكثير من ملوك وحكام العالم عن طريق الإيقاع بهم بمؤامرات جنسية، كي يبتزوهم من خلالها، و كذلك من خلال سيطرتهم على كل وسائل الأعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية في العالم كله تقريبا، وبثوا سمومهم من خلالها، كما شاءوا ووقتما شاءوا ويشاءون، وقد نجحوا حقيقة لبعض الوقت، ولكن ليس لكل الوقت، ونجحوا على بعض الناس، ولكن ليس على كل الناس، فإلى متى (من الزمن) يستطيعوا أن يخفوا كل الحقيقة عن كل البشر، إذا استطاعوا أن يخفوها عن بعضهم ؟؟؟؟؟ أسئلة كثيرة تراود القارئ العربي والمسلم عن مدينة بيت المقدس، ويود لها جواباً، يطرحها هذا الكتاب، الذي قد يجد فيه القارئ الرد الشافي عن التساؤلات كلها أو بعضها، وان لم يكتف بذلك، فأمامه المراجع التي استقيت منها هذه المعلومات، ليطلع عليها إذا أراد المزيد من منها. الكتاب يتألف من 250 صفحة، من القطع المتوسط، ويتضمن الكثير من الصور عن مدينة بيت المقدس، ويتضمن الكثير من الأسئلة والأجوبة التي يتوق الإنسان العربي والمسلم لمعرفة حقيقتها. ونحن نلحق بعض النماذج من الأسئلة والأجوبة التي يتضمنها الكتاب كنموذج لطبيعة الكتاب، كي يعطى القاريء فكرة ايجابية عن آلية وطبيعة الكتاب. سؤال-1: أين تقع مدينة بيت المقدس بالنسبة للأراضي الفلسطينية ؟ الجواب: تقع في قلب ارض فلسطين، وقد بنيت مدينة بيت المقدس على تلال تسمى تلال (الضهور)، والتي تقع للغرب من بلدة سلوان، الواقعة جنوب مدينة بيت المقدس، وكانت محاطة بثلاثة أودية، وفي أسفل تلال الضهور تقع عين ( أم الدرج) والمعروفة بوقتنا الحاضر بعين ( سلوان) وهي التي زودت أهالي المدينة بمياه الشرب في العهود الماضية، وتقع شمال مدينة رام الله، كما ويحيطها من الجنوب مدينتي بيت جالا وبيت لحم ويقع شرقها مدينة أريحا. ويقع غرب المدينة مدينتي اللد والرملة. سؤال-2: لماذا سميت ارض كنعان باسم فلسطين.؟ الجواب: قبل الميلاد بمئات السنين، نزلت قبائل من جزيرة ( كريت) على ساحل البحر الأبيض المتوسط تسمى ( فلستين والفرد الواحد يطلق عليه فلستي) واختلطت هذه القبائل مع الكنعانيين وتمازجوا معهم، وشكلوا خليطا واحدا، يغلب عليه الدم العربي، وعاشوا في تلك المنطقة، التي سميت باسم القبائل التي قدمت من كريت ( فلستين) ثم تطور الاسم مع مرور الزمن، كما هو في يومنا هذا (فلسطين ونسبة إليها فلسطيني).و( فلستا) هو اسم القائد الفلستيني. سؤال-3: أين تقع مدينة بيت المقدس بالنسبة لخطوط العرض الطول؟ الجواب: تقع على خط طول 35 درجة و 13 دقيقة شرقا وخط عرض 31 درجة و 52 دقيقة شمالا وترتفع نحو 750 متراً عن سطح البحر الأبيض المتوسط ونحو 1150 مترا عن سطح البحر الميت. سؤال-4: كم تبعد مدينة بيت المقدس عن البحار الموجودة بالمنطقة؟ الجواب: تبعد بطول 52 كم هوائي عن البحر الأبيض المتوسط و 22 كم عن البحر الميت و 250 كم عن البحر الأحمر. سؤال-5: كم تبعد مدينة بيت المقدس عن عواصم الدول القريبة قياساً بخطوط الطرق الدولية ؟ الجواب: تبعد عن مدينة عمان 88 كم وعن مدينة بيروت 388 كم وعن مدينة دمشق 290 كم وعن مدينة بغداد تبعد 865 كم هوائي. سؤال-6: ما هي القرى المحيطة بمدينة القدس بالزمن الحاضر؟ الجواب: تحيط بمدينة بيت المقدس عدة قرى أهمها سلوان وراس العامود و العيزرية وأبو ديس وبير نبالا والرام وبيت صفافا والسواحرة الشرقية وحزمة و عناتا. سؤال-7: كم يبلغ عدد سكان مدينة القدس العربية بالوقت الحاضر ؟ الجواب: يبلغ عدد سكان مدينة القدس 300 ألف نسمة، معظمهم من السكان المسلمين. سؤال-8: كم تبلغ مساحة مدينة القدس وكم تبلغ مساحة القدس القديمة ؟ الجواب: تقدر مساحة مدينة القدس جميعها بأربعة آلاف و مائة دونماً منها (771) دونماً منطقة بناء وهي عبارة عن مساحة القدس القديمة. سؤال-9: ما هي أسماء جبال مدينة القدس ؟ الجواب: أهم جبال مدينة القدس هي: 1-جبل سكوبس ويقع في الشمال الشرقي من المدينة، وكلمة سكوبس كلمة يونانية تعني الهدف أو الأشراف. 2-جبل الزيتون ويقع في الجانب الشرقي من المدينة. 3-جبل موريا وهو الجبل المبني عليه الحرم القدسي. سؤال-10:ما هي الطبيعة الجغرافية لمدينة بيت المقدس ؟ الجواب: مدينة بيت المقدس مبنية على لسان من الأرض وهي منفصلة عن بقية ما حولها بأودية عميقة عددها ثلاثة أودية وهي: في الشرق وادي قدرون أو وادي (جهنم) في الجهة الشمالية الشرقية وادي (الراهب) في الجنوب والغرب وادي الربابة أو (هنوم) سؤال-11: ما هي المرتفعات المقامة عليها مدينة القدس القديمة ؟ الجواب: أهم المرتفعات المقامة عليها مدينة بيت المقدس هي:- 1- جبل موريا: وهو الجبل المقام عليه الحرم القدسي ويسميه اليهود اعتباطا اسم ( جبل الهيكل) لاعتقادهم أن هيكل سليمان قد بني عليه، وهو اعتقاد باطل، ولا أساس له من الصحة، ولم تثبت الحفريات التي أجروها خلال 33 عام من احتلالهم للضفة الغربية عن وجود أي اثر للهيكل المزعوم. 2- جبل أكرا: وهو الجبل القائمة عليه كنيسة القيامة. 3- جبل بزيتا: بالقرب من باب الساهرة. سؤال-12:ما هي مصادر المياه في بيت المقدس؟ الجواب: اعتمد سكان بيت المقدس على مياه الأمطار التي كانت تجمع في البرك والآبار في مواسم كثيرة المطر، وهناك عين مياه في بلدة سلوان والتي يطلق عليها عين سلوان أو عين ( جيحون) أو عين ( أم الدرج) أو عين(ستنا مريم) ومنها كانوا يسحبون المياه إلى المدينة عبر أنفاق تحت الأرض وتكاد تكون هذه العين المصدر الوحيد في الزمن الماضي. سؤال-13: ما هي عين سلوان ؟ الجواب: عين سلوان لها عدة أسماء وهي عبارة عن نبع منخفض، يقع بالقدس القديمة في بلدة سلوان، يخرج من صخر صلد في الجانب الشرقي من تلال الضهور، وهو النبع الوحيد الذي يقع بالقدس القديمة، وينزل إليها بوساطة درجات، توصل إلى كهف طبيعي، عند منتصف وادي جهنم، المعروف باسم ( وادي قدرون)، وذكر أبو العلاء المصري في قصائده هذه العين ووصف ماءها بأنه كماء زمزم لعذوبته الكبيرة، فقال: وبعين سلوان التي في قدسها طعم يوهم انه من زمزم وهناك نفق يصل بين العين إلى داخل المدينة القديمة وهذا النفق هو الذي عبر منه الملك داود إلى داخل المدينة القديمة، عندما احتلها من الكنعانيين في الزمن القديم. سؤال-14: من هي القبائل العربية التي هاجرت من الجزيرة العربية ؟ الجواب: 1-الكنعانيون: ( سكنوا فلسطين ومدينة بيت المقدس). 2-الفينيقيون: (سكنوا في ساحل منطقة البحر الأبيض المتوسط والجزء الشمالي منه ( لبنان ). 3- الآراميون: (وسكنوا سوريا). 4-والآشوريون: ( سكنوا في شمال العراق) 5-البابليون (سكنوا شمال بغداد). سؤال-15: من هي الأمم والأقوام التي توالت على مدينة بيت المقدس عبر الأزمنة وعصور التاريخ ؟ الجواب: أول من سكنها، هم سكانها الأصليين، وهم العرب الكنعانيون و اليبوسيون، ومن ثم العبرانيون، و الفلستينيون، والآشوريون، والبابليون، و الفرس، و البيزنطيون،و الرومان،و المسلمون،و الصليبيون ثم الأتراك العثمانيون ثم الإنجليز. أسئلة خاصة بالكنعانيين و اليبوسيين سؤال-1: من هم الكنعانيون ؟الجواب: أصل كلمة الكنعانيين (كنع) أو (خنع)، ويرجح بأن الاسم الأول هو للجد الأول كنعان، وهم من العموريين، وهم قبائل عربية هاجرت من شبه الجزيرة العربية، إلي بلاد الشام وفلسطين، ومنهم الفينيقيون و اليبوسيون والآراميون والآشوريون والبابليون و الهكسوس. ومصطلح (كنعانيون) قد يعني ما له علاقة بصنعة صباغة الجلود، الأرجوان والألوان أو الاتجار بها، والتي كانت مهنة السكان، في العصر البرونزي.و الكنعاني هو تاجر البضائع الأرجوانية، وهناك قول أن الاسم مشتق من الفلاحة، و الكنعاني هو الفلاح الذي يسكن في المروج أو العامل بالزراعة. و الكنعانيون تعني شعب الجبارين. سؤال-2: ما هو موطن الكنعانيون الأصلي ؟ الجواب: موطن الكنعانيين الأصلي شبه الجزيرة العربية، وارض نجد والحجاز واليمن. سؤال-3: أين سكن الكنعانيون ؟ الجواب: سكن الكنعانيون أرض فلسطين، وسكن الآراميون أرض بلاد الشام، وسكن الفينيقيون أرض لبنان، وسكن البابليون أرض العراق، ما بين النهرين، وسكن الآشوريون أراضي شمال العراق. سؤال-4: منذ متى سكن الكنعانيون في مدينة بيت المقدس ؟ الجواب: هم أول من سكن ارض فلسطين الحالية، ومدينة بيت المقدس، منذ حوالي 3500 عام قبل الميلاد، وعرفت الأراضي التي سكنوها وأقاموا عليها حضارتهم، باسمهم ( أرض كنعان). سؤال-5:ما هي حضارة الكنعانيين ؟ الجواب: الشعوب الكنعانية لم تكن شعوبا مهاجرة، فاستقرت بالبلاد، وعملت بالزراعة وتربية الأغنام والمواشي، وعملها بالزراعة كان من أهم أسباب تمسكها بالأرض واستقرارها، وعدم تنقلها من مكان لآخر، وكانوا في بادئ الأمر متفرقين، وكانوا يمثلوا دولا مدينيه عدة تتقاتل فيما بينها، وكانوا يتحدوا إذا واجهوا خطرا خارجياً، خاصة من قبل الحثيين أو الفراعنة المصريين ثم اتحدوا بحكم الطبيعة وغريزة الدفاع عن النفس، فكونوا قوة لهم، واستطاعوا بعدئذ أن يغزوا البلاد المجاورة لهم، فأسسوا لهم كيانا ومجدا، وقد أشتهر الكنعانيون ببناء القلاع والأسوار وبناء الصهاريج فوق أسطح المنازل، كما حفروا الأنفاق الطويلة تحت الأرض لإيصال المياه إلى القلاع، واستعمل الكنعانيون في الحرب الحصان والمركبات الحربية، والأسلحة المصنوعة من الحديد والقوس والنشاب والخنجر القصير والسكين المعقوف، وبالرغم من قدرة الكنعانيين على صناعة كافة الأسلحة الحديدية إلا إنهم وصفوا بكونهم شعبا غير مقاتل، بل مسالم، فقد كانوا دوما شعبا يدافع عن نفسه ولا يهاجم أحداً، وهذا ما جعل الكثير من الأمم تتغلب عليهم من بلاد الفراعنة، وبابل وبلاد الحثيون ومقدونيا، وكانوا يفضلون دفع الضرائب والإتاوة على الحرب وقد برع الكنعانيون بالفنون الموسيقية والطرب والغناء. سؤال-6: ما هي أسباب هجرتهم من بلاد الجزيرة العربية ؟ الجواب: يعود السبب المباشر في هجرتهم، لما أصاب شبه الجزيرة العربية وارض نجد والحجاز واليمن، من القحط والجفاف الكبيرين. سؤال-7: من أين استدل على حضارة الكنعانيين؟ الجواب: استدل على حضارتهم، من الألواح التي اكتشفت في صعيد مصر، في معبد الكرنك في ( تل العمارنة)، والتي تعود أخبارها إلى القرنين الرابع عشر والخامس عشر قبل الميلاد، وهي لوحات مسمارية كتبت باللغة الأكادية، و موضوعاتها عبارة عن مراسلات حدثت بين ولاة الأقاليم، وحكام وملوك الفراعنة في مصر، وهي عبارة عن 360 لوحة من الآجر، وقد تم العثور على ألواح تل العمارنة في العام 1887 م، ومن مكتشفات ( أبلا)، ومن النصوص التاريخية لرحلة سنوحي المصري، الذي كان قد مر بفلسطين، ويفهم منه أن فلسطين لم تكن تحت الحكم المصري مباشرة، واستدل أيضا، مما اصطلح على تسميتها (كتب اللعنات) المصرية الأثر، وهي عبارة عن منقوشات خشبية أو على جرار فخارية احتوت على الكثير من الكتابات ويقدر عددها بنصف مليون لوحة وجرة. ومن الألواح التي اكتشفت أيضا ألواح في ( تل ماري) ، وكل هذه الاكتشافات تعتبر من أفضل الوثائق المؤرخة للعصور الغابرة، فيما يخص بلدان مثل سوريا ولبنان وفلسطين والعراق. سؤال-8: بماذا عمل الكنعانيون ؟ الجواب: عمل الكنعانيون بالزراعة، وهم أول من عرفوا زراعة الزيتون في تلك البلاد، وعلموا الأقوام الذين جاءوا من بعدهم كيفية زراعتها أيضا، مثل بني إسرائيل من اليهود، وكذلك عملوا في صناعة الفخار والنسيج وصناعة الملابس والأثاث، وعرفوا المعادن والتعدين وبرعوا في صناعة الذهب والأسلحة الحديدية فصنعوا القوس والنشاب والرمح والترس والمركبات الحديدية، ووضعوا الشرائع والقوانين، واخذ بنو إسرائيل عنهم الكثير من الحضارة، وأيضا أخذوا من أفكارهم ومبادئهم، ومن أعمالهم الهامة أنهم اخترعوا حروف الهجاء فأوجدوا الكتابة ونشروها في الكثير من البلاد، ولديهم الكثير من الكتب الأدبية والأشعار والأغاني والملاحم والموسيقى وآلاتها المختلفة. ولكن اليهود طمسوا كل حضاراتهم في كتاب التوراة وسرقوا تراثهم ونسبوه إليهم، وقللوا من وجودهم عبر الأزمان، وتأثيرهم على الأقوام الأخرى، ونسبوا كل شيء منهم إلي أنفسهم. سؤال-9: ما هي أهم زراعاتهم ؟ الجواب: من أهم زراعاتهم التي اشتهروا بها زراعة أشجار الزيتون والعنب والتين والحبوب كالقمح والشعير وأشجار الفاكهة كالرمان والنخيل والتفاح والأعشاب التي نعرفها اليوم. سؤال-10: ما هي أهم صناعات الكنعانيين ؟ الجواب:كانت أهم الصناعات لديهم، صناعة الفخار، والزجاج والنسيج والنقوش الخزفية، والمصنوعات الخشبية، التي كانوا يصنعونها من خشب الزيتون، والأصباغ ودباغة الجلود كما برعوا في فن العمارة، فبنيت منازل الملوك والأغنياء داخل الأسوار من الحجارة المنقوشة، وفي داخل البيوت، استعملوا الأسرة والكراسي والفخار، وأدوات المطبخ المتنوعة، وكانت مفاتيح بيوتهم ضخمة وتصنع من الحديد أو الخشب. سؤال-11:هل كان للكنعانيين نظم وقوانين تحكمهم وتنظم حياتهم ؟ الجواب: نعم كان لديهم نظم وقوانين تحكمهم، فقد كان لهم نظم وقوانين وحضارة تتقدم على كافة الأقوام القريبة منهم، وكتب ومؤلفات في الموسيقى والأدب والفنون، ولهم أفكارهم ومبادئ مميزة، تميزهم عن غيرهم، وهذا كله جاء شرحه في الألواح التي اكتشفت في ( تل العمارنة) في مصر، و(إبلا)، ومما اصطلح على تسميتها (كتب اللعنات)، وهي عبارة عن مجموعة كبيرة من الصحون والأواني الفخارية والجرار والدمى. سؤال-12: ما هي أسماء المدن التي أنشأها الكنعانيون؟ الجواب: من اشهر مدنهم التي انشأوها، هي مدينة (يبوس) وهي اليوم تعرف بمدينة ( بيت المقدس) و شكيم، وبيت شان و مجدو وبيت أيل و جيزر و اشقلون وتعنك وغزة، والبعض من هذه ا نرفق طيه المراجع العلمية التي استيقت منها المعلومات والفهرس الذي يتضمن اهم العناوين والمعلومات المتعلقة بها. المراجع العلمية التي استقيت منها المعلومات 1-بيت المقدس والمسجد الأقصى تصنيف/محمد حسن شراب 2-المسألة الفلسطينية ومشاريع الحلول السياسية.د. مهدي عبد الهادي 3-فتح بيت المقدس.تأليف/محمد هاشم غوشة 4-قبل أن يهدم الأقصى.عبد العزيز مصطفى 5-بروتوكولات حكماء صهيون.إبراهيم عبد الله 6-الموجز في تاريخ فلسطين السياسي.الياس شوفاني 7-التسوية الشرقية للمسجد الأقصى.الدكتور إبراهيم الفني 8-المفصل في تاريخ فلسطين تأليف/عارف العارف 9-فلسطين، القضية والشعب والحضارة. بيان نويهض الحوت 10-القدس والتسوية.سامي حكيم الفهرس 1-الإهداء. 2-المقدمة.. 3-أسئلة جغرافية عن مدينة بيت المقدس. 4-أسئلة عن مدينة بيت المقدس في عهد الكنعانيين و اليبوسيين. 5-أسئلة عن مدينة بيت المقدس في عهد اليهود. 6-أسئلة خاصة بالصهيونية ومعاداة السامية. 7-أسئلة عن مدينة بيت المقدس في عهد الفلستينيين. 8-أسئلة عن الأقوام التي احتلت مدينة بيت المقدس. 9-أسئلة عن مدينة بيت المقدس وبعض الأسماء والأماكن الهامة. 10-أسئلة خاصة بالسور الذي يحيط بمدينة بيت المقدس وما بداخله. 11-أسئلة عن مدينة بيت المقدس في عهد الآشوريين. 12-أسئلة عن مدينة بيت المقدس فيعهد البابليين. 13-أسئلة عن مدينة بيت المقدس في عهد الإمبراطورية الفارسية. 14-أسئلة عن مدينة بيت المقدس في عهد الإمبراطورية البيزنطية. 15-أسئلة عن مدينة بيت المقدس في عهد الإمبراطورية الرومانية. 16-أسئلة عن مدينة بيت المقدس في عهد الحروب الصليبية 17-أسئلة خاصة بالانتداب البريطاني الإمبراطورية العثمانية. 18-أسئلة عن مدينة بيت المقدس في عهد المسلمين 19-أسئلة عن مدينة بيت المقدس في عهد القائد صلاح الدين الأيوبي. 20-أسئلة عن مدينة بيت المقدس والمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال 21-الخاتمة 22-المراجع 23-الفهرس الف سلام وكل المحبة والاحترام من سلام الحاج لبنان |
رد: مدينة بيت المقدس بقلم الباحث أحمد محمود القاسم
تحية لك يا اخت سلام على هذه المعلومات القيمة
عن قدسنا الغالية عبده |
رد: مدينة بيت المقدس بقلم الباحث أحمد محمود القاسم
[align=justify]
تحياتي لك أستاذة سلام وألف شكر على كتاباتك الهامة أما بالنسبة للنص المنشور أعلاه للأخ الغالي الأستاذ أحمد القاسم فقد تكرر الآن لأنه سبق له ونشره في نور الأدب بتاريخ 13 / 12 2007 أي منذ الأسبوع الأول لولادة هذا الصرح وستجدينه على الرابط التالي: http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=16&highlight=%E3%CF%ED%E4%C9+%C8% ED%CA+%C7%E1%E3%DE%CF%D3 كما ستجدين له الكثير غيره في المنتدى فهو عضو " الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية " والتي قمنا بتأسيسها قبل ولادة نور الأدب بنحو العام ، وهو كذلك مشرف في قسم البحث والتوثيق بنور الأدب، ويمكنك كتابة اسم " الباحث أحمد محمود القاسم " في آلية البحث وستجدين له في نور الأدب عدد غير قليل من الأبحاث والتوثيق للجرائم الصهيونية خصوصاً في منتدى الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية لكن نتمنى منك في هذا السياق نشر بعض الأبحاث لو توفر لك عن المجازر الصهيونية في جنوب لبنان الحبيب وخصوصاً مجزرتي قانا الأولى والثانية وغيرها، وما أكثر المجازر الصهيونية في لبنان كذلك الأمر عن الألغام التي زرعوها والكم من الضحايا والمعاقين التي تسببت بها هذه الألغام وفي الختام أهديك هاتين القصتين لي وقد كتبتهما تحت الضغط النفسي الهائل عام 2006 جراء ما كان يتعرض له جنوبنا الحبيب خاصة ولبنان عامة القصة الأولى بعنوان " جدار الزمن " تجدينها في أوراقي على الرابط التالي: http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=1706 والثانية بعنوان: " حين جاؤوا كالذئاب الجائعة " تجدينها على الرابط التالي: [/align]http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=2662 وتقبلي أعمق آيات تقديري واحترامي |
الساعة الآن 46 : 05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية