![]() |
الطريق إلى النجاح
[align=justify]
إذا قلت لي ما الفرق بين الناجح في الحياة والفاشل فيها؟ أقل لك كيف تعرف الطريق إلى النجاح؟ الفرق بين الناجح والفاشل في الحياة، هي قدرة الأول على التحمل، ومجاهدة النفس، ومغالبة الضعف، واستسلام الثاني للظروف وعدم مغالبتها أو الصبر عليها. فالناجح في الحياة هو الذي يتحلى بالصبر، الصبر على صعوبات الحياة، والصبر على المعوقات، والصبر على العمل الجاد المتواصل لمواجهة الصعوبات والتغلب على المعوقات. والفاشل هو صاحب النفس القصير، والهمة الدنيئة، والنفس الخوارة، التي لا تتحمل صعبا، ولا تواجه معوقا، بل يستسلم للظروف في مهانة وخضوع، دون أن يقاوم، أو يحاول المقاومة. فأصحاب القمم في جميع المجالات في السياسة والاقتصاد والفن والدعوة هم أهل الصبر والتحمل، فلم يبلغوا المجد حتى لعقوا الصبر، وتجرعوا مرارة العوائق، إلا أنهم قابلوها بصبر جميل، وعمل متواصل حتى بلغوا غايتهم، وحققوا أهدافهم، ولو كان ذلك بعد حين. وما ينطبق على الأفراد في تلك القاعدة ينطبق على الأمم والشعوب، فالأمم الناجحة المتقدمة هي الأمم الصابرة، القادرة على تحمل تبعات الكفاح وتكاليف النجاح، مهما كانت صعوبتها. والأمم المتخلفة الفاشلة هي الأمم التي تتمتع بقدر كبير من الاتكالية والكسل والفتور وعدم الاستعداد للحركة والعمل أو تحمل تبعات الكفاح وتكاليف النجاح، بل إنها تظل قانعة بأن تكون وراء الظل، منزوية بعيدا في ذيل الأمم، تتناوشها الأمم من كل جهة، وهى راضية بما تعطيهم من خيراتها، مقابل أن تعيش أي حياة، حتى ولو كانت حياة العبيد. والأمم الحرة هي التي تدفع الثمن لحريتها، حركة متواصلة، ودماء غزيرة، تتعب لترتاح، وتقدم لتأخذ، وتدفع لتجنى. وأما الأمم المسلوبة فهي الأمم التي تدفع ثرواتها وكرامتها ثمنا لحياة الذل والمهانة؛ لتبقى مصونة عن الكفاح، تغرق في بحار من الراحة الذليلة. أعرفت الطريق إلى النجاح، إنه عندما تضع أول قدم لك على درب الصبر وسبيل الكفاح. محمد عبد الفتاح عليوة |
رد: الطريق إلى النجاح
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الدأب والعمل والصبر والمثابرة فعلا شروط للنجاح والوصول إلى المبتغى صدقت قولا أستاذ محمد عبد الفتاح.
ويبقى لنجاح الأمم وصعودها سلم التقدم والمجد شروط وأمور أخرى إضافية. تحياتي لك وكل التوفيق أتمناه لك.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: الطريق إلى النجاح
هل نستطيع القول بأن أمريكا دولة ناجحة ودول الاتحاد الأوربي دول صبرت وكافحت
وما تقدم فرنسة إلا ثمرة ثورتها !!!! ودول العالم الثالث مازالت اتكالية بدأ الدم يُراق بها منذ عامين ،، ستصمد لتكلل ثمرة جهودها بدول الاتحاد العربي والعملة الموحدة والعلم الواحد بينما شرقنا مازال ذكوري المنشأ والسلطة المُطلقة للأب أو الأخ الأكبر ،لا تعلوها سلطة هي ديكتاتورية أسرية فكيف لنا بديمقراطية تنتج عالما عربيا صناعيا موحدا منفتح الآفاق على كل نظرة صحيحة ونأمل النجاح والاعتماد على الذات وها نحن في قائمة الصابرين لك تحيتي |
الساعة الآن 39 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية