![]() |
شـَـيْءٌ من كِـتــاب تدونه هنا
[frame="11 98"]
قد تكون عبارة أو مقطعا قصيرا أو انطباعا جميلا لديك كونته عن كتاب أوأخذته من كتاب وددت لو تدونه، لو يقرأه الآخرون ليشاركوك المتعة... في هذا الركن يمكنك أن تفعل كل ذلك؛ فتضع شيئا من الكتاب الذي قرأت أو تقرأ أمام عيون الآخرين وتشاركهم متعة القراءة. [/frame] |
رد: شـَـيْءٌ من كِـتــاب تدونه هنا
غاليتي نصيرة
أشكرك على هذه الفكرة الرائعة أنا حاليا ً أقرأ كتاب أحلام مستغانمي قلوبهم معنا وقنابلهم علينا كتاب رائع بالفعل وأتمنى لو يشاركني الجميع قرائته لم أنته منه بعد ولكني لغاية الآن مستمتعة جدا بقرائته وأشعر أن هذه الكاتبة الرائعة أحلام مستغانمي كأنها تقرأ دواخلنا وتعبر عنا أكثر مما نعبر نحن عن أنفسنا .. طبعا الكتاب عثرت عليه وأنا أبحث عن كتاب النسيان لأحلم مستغانمي ولكنه للأسف لم يصل إلى هنا فاستعضت عنه بهذا وأنا كما قلت سعيدة جدا به |
رد: شـَـيْءٌ من كِـتــاب تدونه هنا
” قلوبهم معنا وقنابلهم علينا ” أحلام مستغانمي ” قلوبهم معنا و قنابلهم علينا ” الكتاب الذي أصدرته أحلام مستغانمي تزامناً مع إصدار نسيان.كم. و قد بيعت منه حتى الآن 5000 آلاف نسخة منذ تاريخ صدوره، أي حوالي الأسبوع فقط، رغم أنّه لم يحظ بتغطية إعلاميّة كبيرة لكنّه استطاع أن يفرض نفسه في سوق الكتب و المبيعات من الأسبوع الأوّل ، الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات نشرتها أحلام في مجلة زهرة الخليج ، وهي عبارة عن توثيق لأحداث سابقة مذيلة بتاريخها أسفل كل مقال ، سياسية إلى حدٍ كبير تدور في أغلبها حول أمريكا والعراق بوش وصدام حسين ، من صفحاته الأولى أنقل هذا التوضيح: [IMG]file:///C:/Users/Mametoo/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.jpg[/IMG] كان مقرّرًا لهذا الكتاب أن يصدر قبل ثلاث سنوات، حتى إنّ عنوانه كان ضمن فهرس كتب دار الآداب لسنة 2006. لكن في آخر لحظة كنت أعود و أؤجل مشروع إصداره. مجرّد جمع هذه المقالات التي كتبتها على مدى عشر سنوات في زاويتي الأسبوعيّة بمجلة “زهرة الخليج” الإماراتيّة، و إعادة ترتيبها، حسب تواريخها و مواضيعها و مواجعها، كانا وجعًا في حدّ ذاتهما. بعض هذه المقالات بكيتُ و أنا أُعيد قراءتها، و بعضها ضحكتُ ملء قلبي كأنّني لستُ من كتبها. و بحسب مقياس هذه الأحاسيس المتطرّفة، ارتأيتُ أنّها تستحقّمنكم القراءة. لا أعتبر هذه المقالات أدبًا، بل ألمًا داريتُه حينًا بالسخرية، و انفضحتُ به غالبًا، عندما تعدّت الإهانة الجرعة المسموح بها لقلب عربيٍّ يُعاني من الأنفة. قد يبدو غير مجدٍ الآن، كلّ ما كتبتُه هنا، و ما ستقرأونه في كتب لاحقة ستصدر ضمن سلسلة – هذا أوّل كتاب فيها – تضمّ مقالات مجموعة حسب قضايا و هواجس وطنيّة و قوميّة.. استنزفتني على مدى ربع قرن من الكتابة. لكنّه توثيق لتفاصيل علقت بذاكرتنا القوميّة أو رفض لتكريس ثقافة النسيان، و تحريض لمن سيأتون بعدنا، على مغادرة الحظيرة التي نُحشر فيها كالقطيع و من ثمّ نُساق إلى المراعي الأمريكيّة المتحدّة، حيث لا ينبت غير عشب المذلّة.. سيقول بعضكم، إنّ كتابي هذا جاء متأخّرًا و أميركا على أهبة مغادرة العراق. و أردّ بقول لكرومر، يوم كان في القرن الماضي حاكمًا على السودان، و جاء من يسأله ” هل ستحكم أيضًا مصر؟”. فأجاب” بل سأحكم من يحكم مصر!”. فالمحتل لا يحتاج اليوم إلى أن يُقيم بيننا ليحكمنا.. إنّه يحكم من يحكموننا، و يغارون على مصالحه، بقدر حرصه على كراسيهم. ثمّ.. لأنّ قسمًا كبيرًا من هذا الكتاب خصّصته للتهكّم من “بوش الصغير”، لا أستطيع أن أمنع نفسي من تزويدكم بآخر ما قرأت عنه من أخبار و أنا أبعث بهذا الكتاب إلى المطبعة. فلقد اشتكى الرجل الذي تحكّم بأقدار العالم لثماني سنوات، من أنّ مهامه الحاليّة تقتصر على تنفيذ أوامر زوجته لورا بحمل كيس بلاستيكي، و التنظيف وراء كلب العائلة “بارني” في حيّهم السكنيّ بدالاس! إنّها ف إنّها فرصة للتأمّل في أقدار رجال، راح بعضنا يؤلّههم، و يقدّم قرابين الولاء لهم، ناسيًا أنّهم مجرّد بشر، بإمكان الزمن أن يمضي بهم في أيّة لحظة من مجرى التاريخ.. إلى مجاريه. فهل من يعتبر؟ بيروت 25 حزيران (حزيران / يونيو) 2009 [IMG]file:///C:/Users/Mametoo/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.jpg[/IMG] [IMG]file:///C:/Users/Mametoo/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.jpg[/IMG] صور من الإحتفال بتوقيع الكتاب اقتباسات : - كان ابن المقفع قد سئل مره ، من الذي أدبك كل هذا الادب ؟ فأجاب : « نفسي » . فقيل له : أيؤدب الإنسان نفسه بغير مؤدب ؟ قال : « كيف لا ؟ كنت إذا رأيت في غيري حسنا ً تبنيته ، وإذا رأيت قبيحاً أبيته ، بهذا أدبت نفسي » .وهي حكمة يختصرها قول شعبي ، كانت تردده حماتي كلما رأت في مجلسي مخلوقة « بلا مربي » ، ولا لياقة في تعاملها مع الآخرين ، فتقول ( رحمها الله ) : « تعلم الأدب من قليل الأدب » . - لأنه لا أكثر حماساً في الكلام عن الشرف ، ممن لا شرف له ، ولا أكثر حديثاً عن العفة ، من امرأه مشبوهة السلوك ، فقد ترددت كلمة « سلام » ٢٠ مرة في دعاية شارون الانتخابية ، التي بثها التلفزيون الإسرائيلي ، عساه بها يغسل يديه من نصف قرن من جرائم الدم العربي . - أنا التي فاخرت ، دوماً ، بكوني لم أصافح صدام يوم كان قاتلاً ، ولا وطئت العراق في مرابد المديح وسوق شراء الذمم وإذلال الهمم ، تمنيت لو أنني أخذت عنه ذلك الإناء الطافح بالذل ، وغسلت عنه جوارب الشرف العربي المعروض للفرجة . فما كان صدام يغسل ثيابه ، بل أسمال عزتنا . - « ليس في هذه الحياة ما يستاهل الاستيقاظ من أجله » الجميل الراحل جوزيف سماحة - تحية إلى السيدة فيروز ، المطربة التي لم ترتدِ منذ نصف قرن سوى صوتها ، وكلما صمتت تركتنا للبرد ، كأنها تغني لتكسونا ويغني الآخرون ليكتسوا بمالنا . - ماعادت المأساة في كون مؤخرة روبي تعني العرب وتشغلهم ، أكثر من مقدمة ابن خلدون ، بل في كون اللحم الرخيص المعروض للفرجة على الفضائيات ، أية قطعة فيه من « السيليكون » أغلى من أي عقل من العقول العربية المهددة اليوم بالإبادة . المؤلف: أحلام مستغانمي الناشر: دار الاداب منقول |
رد: شـَـيْءٌ من كِـتــاب تدونه هنا
شكرا لك أستاذة ميساء لما أدرجته هنا و أظنك ستثرين هذا الملف أكثر لو سجلت هنا جملا أو مقاطع من الكتاب توقفت عندها لسبب ما ..
تحياتي و تقديري |
رد: شـَـيْءٌ من كِـتــاب تدونه هنا
مصطفى صادق الرافعي امير الكتاب طالما استوقفتني عباراته
المبهرة متينة في تركيبها لطيفة ودقيقة في معناها عبارة قرأتها منذ سنتين في مقالته المذهبان- القديم و الجديد- قال رحمه الله وهو يخاطب طه حسين:ان كثرة الاراء في هذ العصر وكثرة العقول المفكرة و الاستقلال الفكري التام ...بلا قيد ولا شرط ثم الرغبة في ان يكون لكل عقل اثر في الاجتماع ولكل اثر دليل عليه ولكل دليل اتباع كل ذلك سينتهي الى ان تكون علة الاجتماع الانساني لا برء منها الا بالقيود الالهية التي تسمى الاديان وها نحن اولاء نرى في اوروبا و امريكا ان من الغفلة ما هو مذهب ومن الرقاعة مذهب ومن تسفل الشهوات مذهب ومن الجنون مذهب ومن كل شذوذ مذهب ومن غير المذهب مذهب ايضا...انتهى حقيقة استوقفتني هذه الفقرة مرارا فهي على الرغم ايجازها وقلة كلماتها الا انها احتضنت قاعدة وأصل عظيم من حول ما يتعلق بقضية حرية التعبير ..وحرية التفكير والحصانة الاعلانية فأن لم نحكم الدين ونرجع اليه ونقيد به كل ما خالف الفطرة السليمة والشريعة الحنيفة ولم نعتمد كما قال -القيود الالهية- سيفشوا في جسد الانسانية ذلكم الداء العضاء الذي لا برأ منه-على انه فشا وبدأ يموج ..- فحينئذ يخسف بأولنا واخرنا ....فاللهم احفظنا يارب |
رد: شـَـيْءٌ من كِـتــاب تدونه هنا
مفيدة إضافتك أستاذ فيصل وتستحق القراءة والتأمل
شكرا لك |
الساعة الآن 12 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية