![]() |
هل كانوا يرتدون احذية؟
- " هل كان الجميع يرتدون الأحذية ؟! "
سأل الولد اباه وهو يمرر اصبعه في ثقب كيس القماش الذي يحمل فيه كتب المدرسة ليعرف حجمه.. - ماذا؟! - سأل الاب - آ.. نعم.. نعم .. استدرك وهو يشد قبضته ألما.. - نعم يا بني.. كل لاعبي الكرة لديهم احذية.. - لكل واحد حذاء؟! - ... - ساصبح لاعب كرة يوما.. قالها بثقة وهو ينظر الى ابيه منتظرا رده.. ولم يستطع ان ينتظر كثيرا فهرع الى البيت ليخلع حذائه ويحرر اصابع قدميه المتألمة من حذاء اخيه الضيق المهترئ .. هلا |
رد: هل كانوا يرتدون احذية؟
اقتباس:
قد يفسر بعض الناس أحلام هذا الطفل المسكين على أنها سذاجة أطفال عابرة في مرحلة معينة؟ لا أظنها سذاجة بقدر ما هو حلم كبير، بحجم المعاناة و الحاجة و العوز الذي ينهش حياته كذئب لا يعرف الرحمة. قد تنمو تلك الأحلام و تكبر مع أيام و سنوات الحاجة و العوز لتصبح أكبر من جشع و طمع أصحاب الكروش من بارونات هذا العصر. لك أستاذة هلا عكاري و لقلمك الرائع كل الأحترام و التقدير. عبدالله الخطيب |
رد: هل كانوا يرتدون احذية؟
اقتباس:
فقر مدقع يعاني منه كثيرون.. ولا يلتفت اليهم احد.. فهل سيبقى هؤلاء الفقراء ينتظرون احسان الاخرين، او التفات الدول والقوى العالمية المتحكمة بموارد الارض اليهم.. لا بل هو صامتون وهادئون واودع ما يمكن ان يكونوا.. ولكن العاصفة قادمة لا محالة.. شكرا مجددا على مرورك الجميل وتعليقك الاجمل ودمت بكل خير.. هلا |
رد: هل كانوا يرتدون احذية؟
الأستاذة الأديبة الأنيقة .. هلا عكاري :
القصة رائعة .. و الكلمات بسيطة صادقة معبرة .. وجمال القصة في الهدف الواضح .. و العنوان الجذاب المشوق .. و المحتوى القصصي الموجز البليغ .. و خاتمة القصة التي تحمل لنا كل أهداف و مغزى القصة و القاص . صفة الأناقة التي أعنيها .. هي تكمن في جمال و كمال إختيار الكلمات و العبارات وتجميلها و تلوينها لتبدو للقارئ فى أبهى و أجمل صورة . فالنص بالنسبة للكاتب ، تماماً مثل الملابس التي يرتديها الإنسان !!! تكشف عن ملامح شخصيته و ذوقه العام و حسه الجمالي و الأدبي . لكِ خالص تقديري و إعجابي. د. ناصر شافعي |
رد: هل كانوا يرتدون احذية؟
اقتباس:
أشكر نقدك الهادف لقصتي د. ناصر، وكم يسعدني ويشجعني اعجابك بها.. واتوق لمعرفة رأيك في قصصي القصيرة والقصيرة جدا الاخرى التي ادرجتها في هذا المنتدى، ان كان ممكنا.. وشكرا هلا |
الساعة الآن 27 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية