![]() |
ناهد شما في عيونكم
بسم الله الرحمن الرحيم أحبائي الله يسعد أوقاتكم أكثر من عام وأنا أحاول جاهدة أن أجد طريقة مناسبة لتكريم الأستاذة الفاضلة الحاجة ناهد شما .. أعرفها منذ فترة ليست بالطويلة وحتما ً ليست بالقصيرة .. كانت تزورني في مدونتي .. تشاركني وأشاركها قراءة ما تجود به أقلامنا .. أعبر لها عن مدى احترامي وتقديري لما يخطه قلمها وهي تبادلني الشعور والردود .. التقينا هنا صدفة قبل عامين وعرفتها وكنت أظن نفسي قد عرفتها .. لكنني لليوم أشعر أنني طفلة لم تتخطَ عتبة باب بيتها .. ناهد شما الجميلة قلبا ً وقالبا ً .. كانت محط نظري ونظر الجميع هنا .. كنا نتبادل النكات معها ونقول لها إذا تاهت منكم ناهد تجدونها في الموسوعة الفلسطينية . ناهد أول من بدأت العمل في الموسوعة الفلسطينية .. انهمكت بها جدا ً وأبليت فيها بلاءً حسنا ً .. من هنا بدأت ناهد تلفت نظري .. كنت أراها كخلية النحل تعمل وتعمل وتعمل بدون صوت .. لا تشكو .. لا تتذمر .. لا تطلب .. ومع كل هذا كانت دائما صاحبة الحضور الجميل والدافىء واالمحبب إلى قلب كل عضو فينا .. أتحدى أحبتي إن وجد عضو واحد هنا لا يحمل لناهد بقلبه كل المحبة ويكن لها كل الإحترام والتقدير ناهد طبعا مع حفظ الألقاب فهي أكبر من أي لقب يطلق عليها .. ناهد بالرغم من حجم العمل المناط بها كانت دائما قريبة من الجميع .. غاليتنا الأديبة هدى تقول عنها " ناهد صديقتي الصدوقة " وصف جميل جدا ً يليق بناهد مع أنه أيضا ً أصغر من قامتها . ناهد لمن لا يعرفها .. انسانة بكل ما في الكلمة من معنى .. ذكية جدا وأذكى مما يتصور الجميع .. تسمعك جيدا ً حين تتكلم أي أنها تجيد فن الإصغاء .. واثقة من نفسها جدا ً .. مثقفة جدا ً .. وطنية وصادقة جدا ً في وطنيتها .. متدينة وعميقة جدا ً في تدينها ومتسامحة وخلوقة ومهذبة كما هن سيدات الأدب والنساء اللواتي يمتلكن زمام الكلمة . ناهد لو أردت أن أتكلم عنها سأعمل موسوعة على غرار الموسوعة الفلسطينية .. لكني سأترك لكم حرية التعبير عن مشاعركم تجاه هذا الإنسانة الجميلة قلبا ً وقالبا ً |
رد: ناهد شما في عيونكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذتي الفاضلة ميساء لك مني ازكى وابهى واعطر واجمل واروع تحية ايتها الفاضلة انها للمسة رائعة منك ان تعيدي فتح هذا الملف وقد زينته وتوجته باسم زمردة وجوهرة المنتدى الاستاذة ناهد شما لا اعلم من حيث أبدأ ولا الى اين أنتهي ... .الاستاذة ناهد شما....نور المنتدى وحياته وروح هذا الصرح الشامخ وفؤاده الاستاذة ناهد عرفتها من خلال كتاباتها ومواضيعها دائما ما أقرأ لها وكلما أطلعت على دررها الادبية ازداد اعجابا وانبهارا بما تكتب فطالما الفناها فريدة في طرحها سباقة الى المواضيع المهمة والقضايا الطارئة وطالما اعتبرتها منبرا نورانيا للقضية الفلسطينية في المنتدى وعملها في الموسوعة دليل ذلك فهي ذات الحضورالبهي العطر وانا مع الاستاذة ميساء من المتحدين اذا كان هنالك عضو لا يحمل لها خالص المودة والتقدير ..........- يبدوا انني مهما تكلمت فلن أوفق في التعبير عما اريده على الوجه الصحيح -...... وسأنسحب الان ولكن تكون لي رجعة فأني اخاف ان لا أوفيها حقها لاغير وذلك لجفاء لفظي وقصور بياني وسأترك للاحبة الاكارم اتمام ما عجزت انا عنه ولكم مني اعمق تحية |
رد: ناهد شما في عيونكم
|
رد: ناهد شما في عيونكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذتي الغالية ميساء...من منا لا يحب الاستاذة والغالية ناهد شما.. هي انسانة أكثر من رائعة..قلبها طيب..و أنا أحبها كثيرااا كثيرااا... و ها قد جاءتني الفرصة لأشكرها من كل أعماق قلبي لما قدمته لي من نصائح و أرشدتني وشجعتني..و هي بمثابة أم لي و أكن لها كل الحب و الاحترام و أتمنى لها السعادة في الدنيا و الاخرة.. دمت يا غالية. |
رد: ناهد شما في عيونكم
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/26.gif');border:4px double purple;"][cell="filter:;"][align=justify]
الزميلة الغالية أستاذة ميساء منذ فترة وأنا أنتظر أن تباشري في هذا الملف وكنت أتمنى أن تكون حبيبتي وغاليتي ناهد تحديداً من تبدئين بها ناهد صديقتي الصدوق وإن كنت لم أفهم ما عنيته من أن تكون ناهد صديقة هدى الصدوق أصغر من قامتها؟ لا يوجد يا صديقتي قامة أكبر من قامة الصديق الصدوق بما تحمله من معنى ولا هي قامتي أصغر من ذلك. لو أردت أن أعبر عن مكانة ناهد في نفسي يلزمني صفحات وصفحات ناهد حبيبتي وجزء لا يتجزأ من نفسي.. أقرب من أن تكون أختي وأكثر من صديقتي.. قطعة من روحي وجزء لا يتجزأ من نفسي، وفي معنى الصديق الصدوق أقول عنها كما قال الشريف الراضي: ربَّ أخٍ لي لم تلده أمي ينفي الأذى عني ويجلو همي ويصطلي دوني بالملمِّ إذا دعيت اشتدّ ماضي العزمِ كأن ما قال منادٍ بإسمي لو سألني سائل: متى عرفتها ومتى ابتدأت صداقتنا؟؟ أقول ابتدأت صداقتنا منذ الأزل وستمتد بإذن الله للأبد.. الصداقة الحقيقية النبيلة من وجهة نظري لا تبدأ حين نتعرف على الصديق.. فالصديق الحقيقي هو الروح التي كانت معنا منذ فطرنا الله وقسم الأرواح وحين نلتقي به في هذه الحياة نعود لحقيقتنا وإلا فالأحرى بكل من نعاشره ونرافقه في مسيرة الحياة أن يصبح صديقاً وهذا طبعاً لا يكون، فالصداقة معنى عظيم ونبيل والصديق الحقيقي نادر وناهد هي كذلك بالنسبة لي وكما قال الحبيب المصطفى: " الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر اختلف" حين تسافر ناهد إلى سوريا ويقل التواصل بيننا يسكنني الشعور بغربة حقيقية وحين تبتعد أشعر بألم كأن جزءا من نفسي وروحي بعيد عني وهي كذلك.. ناهد شما - نور الأدب إنسانة رائعة ومشرفة اجتماعية ناجحة ومشرفة عامة عالية الحس بالمسؤولية تجيد حلّ أعتى المشكلات وتفهم لغة كل من تخاطبه وتدرك كيف تخاطبه، مؤمنة تقية تخاف الله في كل عمل ، حسها الوطني عالي ومخلصة إلى أبعد حد في انتمائها لفلسطينيتها وعروبتها... ككاتبة في داخلها أديبة حقيقية وشاعرة أيضاً لا يلزمها إلا أن تطلق العنان لهذه الموهبة التي ستدهش الجميع.. هي ناهد شما.. الرائعة في كل شيء.. ناهد يا حبيبتي ويا صديقتي الصدوق الغالية أحبك جداً جداً.. أنت قطعة من روحي ونفسي ..غالية عليّ وحبيبة جداً وأثق تماماً أن مكانتي عندك لا تقل أبداً عن مكانتك عندي.. أنت الصديقة النادرة الوجود والأغلى من كنوز الأرض أحبك.. أحبك جداً ألف وردة حب كتعبير لا تكفي ناهد لأن ناهد أحلى وأغلى وردة :big2: قد يكون لي عودة لمزيد من الحديث عن ناهد شكراً لك أستاذة ميساء :nic93: [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: ناهد شما في عيونكم
اختي الحبيبة استاذة هدى الغالية كنت لم أفهم ما عنيته من أن تكون ناهد صديقة هدى الصدوق أصغر من قامتها؟ لا يوجد يا صديقتي قامة أكبر من قامة الصديق الصدوق بما تحمله من معنى ولا هي قامتي أصغر من ذلك. كتبت هذه العبارة لأنها تعجبني عندما تنعتين الفاضلة ناهد بها ولكني فعلا أرى ناهد اكبر من كل مفاهيم الصداقة أسهبت ِعزيزتي في الشرح عن الصداقة وهذا راق لي جدا ولكنني أرى أن ناهد ممكن وصفها بأكثر من مجرد صديقة لاحظي يا غالية عندما أخاطبك أقول أختي الحبيبة أستاذة هدى ولا أقول صديقتي أنا أرى في ناهد أخت حقيقبة ليست لي فقط بل للجميع وأرى أن الصديق مهما علا وسما يبقى الأخ أخ لذلك قيل : " ربّ أخ لك لم تلده أمك " .. أنا هكذا أرى ناهد وأراك وأنا هذا ما أحتاجه وهذا ما تحققه لي ناهد عندما نتحادث أنا وناهد على الهاتف نتطرق إلى أمور أسرية تخصنا أشعر أني أكلم أختي أفهمها .. تفهمني .. أراعيها .. تراعيني .. أشعر أنها تفهمني حتى لو لم أتكلم .. أدخل معها بأي موضوع مباشرة دون خجل .. دون مجاملة .. دون أية حواجز .. ناهد تمنحني أفقا ً رحبا ً كي أحلق فيه أعتز بها كصديقة أكيد لكن شعوري نحوها أخوي مئة بالمئة وأظنك الآن تشاطريني الرأي بعد أن اتضحت الفكرة وأنا يا غالية لا بد أن أعود مرارا ً وتكرارا ً إلى هنا لأتكلم عن ناهد الجندي المجهول الذي يعمل بصمت ربما كانت ناهد أكثر من قدم لهذا المنتدى ولم تتلق في يوم تكريما ً هذا لم يضعف نشاطها .. لم يقلل من حبها للمنتدى ولنا .. بل دائما ً نجدها ما شاء الله شعلة متوهجة تنير كل الطرق الصعبة والشائكة نحن هنا للحديث عن ناهد الإنسانة حبيبة وصديقة وأخت الجميع وصدقيني يا غالية أنا سعيدة بانضمامك السريع لهذا التكريم فأنت معنية به أكثر الجميع لذلك أنا وأنت سنضع أيدينا بأيدي بعضنا حتى نحاول أن نوفي هذه الانسانة الرائعة جزءا ً لو بسيطا ً من العطاء الجميل الذي قدمته لهذا المنتدى الرائع لي عودة أحبتي |
رد: ناهد شما في عيونكم
الأستاذة القديرة و الفاضلة ناهد شما .. عرفتها و تعرفت عليها في منتدي نور الأدب القدير .. ولم يسعدني الحظ و أتشرف بمقابلتها شخصياً .. و أري الاستاذة ناهد شما كما يلي :
وهناك العديد من الصفات الحميدة المشتركة التي يتمتع بها كل آل شما الأجلاء الكرام الأفاضل . أرجو أن أكون قد وفقت في إيضاح وجهة نظري و رأيي في الأستاذة القديرة ناهد شما . تحياتي و تقديري . د. ناصر شافعي |
رد: ناهد شما في عيونكم
[align=center]
أشكرك أختي الأستاذة ميساء على فتح هذا الملف -الأستاذة ناهد شما في عيونكم - - الحاجة ناهد ليست في عيوننا فقط بل في قلوبنا أيضا، نكن لها كل الاحترام و التقد ير لأنها انسانة قبل كل شيء، نبيلة، متخلقة، طيبة، حنونة و متفهمة ، يعجبني فيها أكثر صراحتها و وطنيتها. - مواضيعها الدينية و اهتمامها بالموسوعة الفلسطينية و حل المشاكل الاجتماعية أتبثت تشبتها بالدين الاسلامي الحنيف - بالعروبة الخالصة، الصافية و النقية . - الحاجة ناهد، أخت و صديقة، نلجأ لها كلما صادفتنا مشكلة، تأخذ بيدنا و تنير لنا الطريق بأجوبتها المقنعة . - لا نطيق غيابها على نور الأدب عامة و خصوصا في مساحة فنجان قهوة و مساحة من البوح للأستاذة ميساء، لأن حضورها يؤنسنا، تنير اللمة بمشاركتها القيمة في المواضيع المطروحة للنقاش بكل صراحة استفدنا منها الكثير. مهما قلت من كلمات فهي قليلة في حق الأخت و الصديقة الأستاذة ناهد شما. تحيتي [/align] |
رد: ناهد شما في عيونكم
حين يتعلق الأمر بالكتابة عن شخص من العيار الثقيل فإن الإلمام بجوانب من شخصيته تكون على سبيل المثال لا الحصر .. وهذا بالضبط ما سوف يكون الأمر عليه ما دامت ناهد هي المعنية . لأن السؤال هو : عن أي ناهد سوف نتحدث ؟ ناهد الموسوعة الفلسطينية التي أعطت الكثير من جهدها إلى جانب أختها الرائعة بوران ؟ أم ناهد المشرفة العامة على المنتدى الذي تحمل همه في كل وقت و حين ؟ أم عن ناهد الملتزمة بالحج و تنظيم الحملة ليمر كل شيء بسلام ؟ أم ناهد المبدعة ؟ أم ناهد المصلحة الاجتماعية ؟ أم ناهد الإنسانة التي سكنت كل القلوب لطيبتها و دماثة خلقها و بساطتها و تواضعها الجمين ؟
إذن فنحن إذا حاولنا التحدث عن ناهد من مختلف الجوانب فإنه يلزمنا صفحات ووقت طويل كي نفيها حقها .. لكن ، ربما كان السؤال يغني نوعا ما عن الجواب ، أو على الأقل يوحي يشيء منه .. عرفت ناهد ، و أصر على نبذ اللقب هنا حتى أحافظ على تلك الحميمية التي أشعر بها نحوها ، بعد تسجيلي بالمنتدى بقليل .. كان لي نقاشا معها حول بعض النصوص و طريقة تصحيحها على ما أعتقد .. و هنا لمست فيها شيئا قد يغيب عن البعض ويخص شخصيتها ألا و هي خفة الدم و الفكاهة .. تحدثنا قليلا عن اتخاذها لاسم الأسد كاسم مستعار إلى جانب اسمها الحقيقي ، وكذلك البحر الهائج .. هنا ، لمست بساطتها و تلقائيتها وكذا تعاملها العفوي مع أعضاء المنتدى . ناهد تحمل بحق في صدرها هم المنتدى و تحزن لما يصيبه في بعض الأحيان من رجات و محن . ويتجلى إخلاصها وتفانيها في السهر على أن يظل هذا الصرح في منأى عن كل ما يمكن أن يسبب له أذى .. الحب و الإخلاص و الوفاء و الطيبة .. عناوين بارزة في شخصية ناهد القوية .. خلاصة القول أن ناهد تستحق كل الحب .. كل التكريم وكل التقدير .. هل وفيناها حقها ؟ .. الشيء الأكيد هو أن ما نحمله لها في قلوبنا يفوق بكثير ما يمكن أن نسطره هنا من كلمات .. دمت بكل الحب و الاحترام .. وشكرا لك ميساء على هذه المبادرة الطيبة . |
رد: ناهد شما في عيونكم
أتقدم من أستاذتي الغالية ميساء البشيتي بالتحية و الشكر الجزيل على هذه المبادرة الكريمة. ********** الأستاذة الغالية ناهد شما.. شخصية متميزة في نور الأدب برصانتها و بألتزامها الا محدود. سماتها الوطنية و حرصها النابع من قلبها الصادق، أكسباها أبعاداً عميقة في شخصيتها.. مما زاد من قدراتها على الأبداع و عزز ثقتها في النفس. أتذكر.. أول يوم سجلت في نور الأدب.. لاحظت نشاطها الدؤوب.. و أطلاعها على أغلب المشاركات. أطلقت عليها أسم "الجهاز الأمني لنور الأدب" أدركت حينئذ أنها العين الساهرة على هذا البيت الحبيب. أستاذة ناهد شما.. لك عاطر الود و جزيل الأحترام. لك في العيون مكان.. و لك في القلوب أماكن. :nic93: عبدالله |
الساعة الآن 51 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية