منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الشعر المعاصر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=295)
-   -   أغداً ألقاك ؟ الشاعر السودانى الهادى آدم (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=12949)

د. ناصر شافعي 24 / 10 / 2009 23 : 07 PM

أغداً ألقاك ؟ الشاعر السودانى الهادى آدم
 
أغداً ألقاك ؟


الشاعر السودانى الهادى آدم







أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدٍ

يالشوقي واحتراقي في انتظار الموعد





آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا

كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا

وأهلت فرحة القرب به حين استجابا
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حَرّى وقلباً مسه الشوق فذابا
أغداً ألقاك





أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني

أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني
أغداً تشرق أضواؤك في ليل عيوني
آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني
كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء
آه رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء
أنا لو لا أنت لم أحفل بمن راح وجاء
أناأحيا لغد آن بأحلام اللقاء
فأتِ أو لا تأتِ .. أو فافعل بقلبي ما تشاء
أغداً ألقاك





هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر

هذه الدنيا ليال أنت فيها العمر
هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر
هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر
فارحم القلب الذي يصبو إليك
فغداً تملكه بين يديك
وغداً تأتلف الجنة أنهاراً وظِلاّ
وغداً ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولّى
وغداً نزهو فلا نعرف للغيب محلا
وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا
قد يكون الغيب حلواً .. إنما الحاضر أحلى
أغداً ألقاك

رشيد الميموني 24 / 10 / 2009 28 : 08 PM

رد: أغداً ألقاك ؟ الشاعر السودانى الهادى آدم
 
هل تعلم يا أخي د. ناصر أن هذه القصيدة من أحب الأغاني إلى قلبي ؟.. وقد أصابت العدوى ابنتي سلمى فصارت تردد دائما :
آه كم أخشى غدي هذا و أرجوه اقترابا .
دام ذوقك الراقي .. وشكرا لإتحافنا بكل ماهو عذب من الأشعار .

عبد الحافظ بخيت متولى 25 / 10 / 2009 40 : 01 AM

رد: أغداً ألقاك ؟ الشاعر السودانى الهادى آدم
 
المبدع الجميل رب القلم والمشرط د ناصر
من روائع القصائد التى غنتها ام كلثوم واضفت عليها بريقا جميلا وهى قصيدة يطلق عليها قصيدة كل العشاق حين يتواعدون على لقاء القلوب ونقاء الروح فيتبادر الى ذهن كل منهم " اغدا ألقاك" بل إن هذه الجمل تحديدا صارت مثلا حتى بين العامة وهذا يشير إلى تاثير الغناء الجاد والقصائد على الجيدة على الذاكرة الجمعية والوعى الشعبى
لك كل محبتى وتقديرى سيدى الجليل

د. ناصر شافعي 25 / 10 / 2009 55 : 01 AM

رد: أغداً ألقاك ؟ الشاعر السودانى الهادى آدم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 48974)
هل تعلم يا أخي د. ناصر أن هذه القصيدة من أحب الأغاني إلى قلبي ؟.. وقد أصابت العدوى ابنتي سلمى فصارت تردد دائما :
آه كم أخشى غدي هذا و أرجوه اقترابا .
دام ذوقك الراقي .. وشكرا لإتحافنا بكل ماهو عذب من الأشعار .


أخي العزيز رشيد الميموني :
أشكرك على ردك الجميل .. ويبدو أن ذوقنا متقارب جداً .. فهذه القصيدة هى من أحب القصائد إلى قلبي أنا أيضاً .. خاصة بصوت أم كلثوم .
ولقد أضفت هذه القصيدة الجميلة تحية خاصة لأهلنا في السودان الحبيب ..
سلامي الخاص لسلمي الجميلة .
د. ناصر شافعي

د. ناصر شافعي 25 / 10 / 2009 18 : 02 AM

رد: أغداً ألقاك ؟ الشاعر السودانى الهادى آدم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 49006)
المبدع الجميل رب القلم والمشرط د ناصر
من روائع القصائد التى غنتها ام كلثوم واضفت عليها بريقا جميلا وهى قصيدة يطلق عليها قصيدة كل العشاق حين يتواعدون على لقاء القلوب ونقاء الروح فيتبادر الى ذهن كل منهم " اغدا ألقاك" بل إن هذه الجمل تحديدا صارت مثلا حتى بين العامة وهذا يشير إلى تاثير الغناء الجاد والقصائد على الجيدة على الذاكرة الجمعية والوعى الشعبى
لك كل محبتى وتقديرى سيدى الجليل

أخي الأستاذ القدير عبد الحفيظ بخيت :
تشرفت بحضور سيادتكم و مرور قلمك الجميل على ما أكتب أو أنقل من نصوص .. وهذه القصيدة لها وقع خاص في قلبى ، نظراً لاحساسي بصدق الشاعر ، و جمال إحساسه ، و رقة مشاعره .

تحياتي و شكري العميق لشخصكم الفاضل الكريم .. و لقلمك الساحر النبيل .
د. ناصر شافعي

د. ناصر شافعي 25 / 10 / 2009 46 : 11 PM

رد: أغداً ألقاك ؟ الشاعر السودانى الهادى آدم
 
الشاعر السوداني : الهادي آدم


(1927 – 2006)




الهادي آدم شاعر سوداني ولد في بقرية الهلالية في السودان . تخرج في كلية دار العلوم بالجامعة المصرية وحصل علي درجة الليسانس في اللغة العربية وآدابها، وحصل علي دبلوم عال في التربية من جامعة عين شمس، ثم حصل علي الدكتوراه الفخرية من جامعة الزعيم الأزهري بالسودان وعمل معلما بوزارة التعليم وتدرج في وظيفته الى أن صار مشرفاً تربوياً بوزارةالتعليم .



للشاعر آدم شعر وافر وله دواوين، اشهرها ديوان «كوخ الأشواق»، الذي يعده النقاد من أفضل ما قدم للأدب وللمكتبة السودانية، وكتب في مجالات الابداع الأدبي الأخرى، واشهر ما كتب في هذاالمضمار مسرحية باسم «سعاد». كتب عدة أشعار منها قصيدة غداً ألقاك التي غنتهاالمطربه أم كلثوم. فيما كتب العديد من القصائد آخرها قصيدة لم تنشر بعد بعنوان لن يرحل النيل يصور فيها بريشة الفنان ذكرياته العزيزة التي عاد يتفقدها في حي منيل الروضة الذي سكنه في صباه.



ويعتبر النقاد في الخرطوم الراحل آدم، ظل لعقود في مصاف الشعراء الكبار، ليس على مستوى السودان، وإنما علىمستوى العالم العربي. ورغم انتمائه لجيل سابق للحركة الشعرية المعاصرة، فإنه يعتبر من الشعراءالمحدثين.



والهادي آدم من المعلمين القدامى في السودان في شتى المراحل الدراسية، خاصة المرحلة الثانوية العليا. ويشهد له النقاد ودارسو تاريخ الأدب في بلاده، بأنه من اوائل الذين ساهموا في نهضة الشعر في البلاد، من خلال الجمعيات الأدبية التي كان يشرف عليها في المدارس التي عمل فيها في شتى بقاع السودان.



يذكرأن قصيدة (أغدا القاك) اختارتها سيدة الغناء العربي أم كلثوم من بين عشرات القصائد التي قدمت لها إبان زيارتها للسودان في عام 1968،عندما زارت الخرطوم.



توفي رحمة الله عليه بعد معاناة طويلة من المرض، وشيع الى مثواه الأخير في مدينة الهلالية وسط السودان في 30نوفمبر 2006

( منقول )

د. ناصر شافعي 26 / 10 / 2009 45 : 03 AM

رد: أغداً ألقاك ؟ الشاعر السودانى الهادى آدم
 
شهرة ونجاح أغنية " أغداً ألقاك " لأم كلثوم .. طغى على شهرة الشاعر الهادي آدم و قصيدته " الغد " !!



كل الشعراء كانوا يحلمون بأن تغني قصائدهم سيدة الغناء العربي أم كلثوم وعند زيارتها للخرطوم نهاية الستينات وبعد الاستقبال الكبير لها، قررت أن تغني قصيدة لأحد شعرائها ، وكان أن وقع اختيارها على قصيدته (الغد) التي حولت اسمها الى (أغداً ألقاك) وغنتها عام1971 بمسرح سينما (قصر النيل) ليسمعها الجمهورالعربي من الخليج الى المحيط.



وكانت سعادة الهادي آدم كبيرة بهذا العمل، بالرغم من أنه اضطر إلى تغيير أبيات بأكملها بل وتغيير شطرات من أشعاره في هذه القصيدة حتى تغنيها أم كلثوم إلا أنه لم يتوقع أن تصبح حياته أسيرة هذه القصيدة، فرغم دواوينه الثلاثة التي تضم أكثر من مائة قصيدة كتبت منذ أربعينات القرن الماضي وحتى نهاية التسعينات، لم يغن أحد من الفنانين السودانيين أياً من قصائده، ولم يتناولها النقاد بالقدر الكافي من الاهتمام أو الدراسة. ويحكي الصحافيون أنهم عندما يريدون إجراء حوار معه، كان يشترط عليهم بشدة قبل الحوارألايسألوه إطلاقا عن قصيدة (أغدا ألقاك)، فيخيب مسعى الصحافي ويظل يدور في فلكها عله يظفر بحديث أو بشيء جديدعنها. وكان الهادي آدم يكتب مقدمات دواوينه الشعرية بنفسه ، واللافت أنه لم يشر أبدا لقصيدة (أغدا ألقاك) في أي من المقدمات ولا الى غنائها من قبل أم كلثوم، بل المدهش أن إصدارة المجموعةالكاملة التي خرجت بعد أيام قليلة من وفاته جاءت فيها قصيدة (أغدا ألقاك) بعنوان (الغد). فالهادي آدم ظل محافظا على اسمها الأول في محاولة (يائسة) منه لعدم لفت نظر القارئ إليها حتى لاتكون (جوهرة) الديوان. لكن يبدوأن لعنة (أغدا ألقاك) ـ إذا ما جاز التعبير ظلت تلاحقه، فقد منح وسام الجمهورية الذهبي بسببها، وكذلك كرمته السفارة المصرية بالخرطوم ، وبعد وفاته نعته وسائل الإعلام والملفات الثقافية بالصحف بـ (رحل صاحب أغدا ألقاك) وأدرج نص القصيدة ومناسبة غنائها، فظلت هي القمة التي وصل إليها باكرا جدا على ما يبدو!



منقول

ناهد شما 18 / 09 / 2010 19 : 05 AM

رد: أغداً ألقاك ؟ الشاعر السودانى الهادى آدم
 
[frame="1 90"]
هذا هو الدكتور ناصر بكل تواضع كان ينتقي قصائد لشعراء
وينشرها ويكتب بكل فخرعن حياتهم لقد كتب عن حياة الشاعر الهام ادم وقال عنه أنه

توفي رحمة الله عليه بعد معاناة طويلة من المرض،
وشيع الى مثواه الأخير في مدينة الهلالية وسط السودان في 30نوفمبر 2006


هاهو الدكتور ناصر يغادرنا

.. منذ حوالى إسبوعين فاجئ ناصر نزيف مباغت بالمخ دخل على أثره المستشفى
و سرعان ما أصابه بشلل في الجانب الأيمن فقد علي أثره النطق ..
و قد لازم الفقيد غرفة العناية المركزةإلى أن فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها
في تمام الساعة التاسعة و النصف من مساء يوم الأثنين الموافق 13 من سبتمبر ..
رحمك الله يا ناصر


لم أجد أطيب من هذا الشخص قلبه الطيب , تواضعه روحه المرحه عند المرح ,
روحه الجدية عند الجد , كان يكتب في كل شيء
ويبدع في كل ما يكتبه ويرسم لوحات من الشعر رائعة
وقد قال في الاغنية
قد يكون الغيب حلواً .. إنما الحاضر أحلى
غبت عنا يا دكتور ناصر إلى دار أفضل من دارنا وجنة أفضل من جنتنا جنة الدنيا
اخواني واخواتي
في حياتنا .. نمر بالكثير من الأشخاص .. سواء رضينا أم أبينا .. أشخاص يتركون بصمة ..
وآخرون يمرون ولا يتركون شيئا .. وأشخاص تعصف الحياة بنا عندما نقابلهم ..
وتتغير مسيرتنا .. للأفضل .. أو للأسوأ…
لقد غبت عنا يا دكتور ناصر وتعلمنا منك الكثير ونصحتنا كثيراً ورأيتُ العديد من الشباب قد لجأ إليك
كما لجأت اليك النساء في طرح أسئلتهم عليك , وعن أطفالهم , لم تبخل مع أحد ولم تؤجل ردك على أحد
فكنت الطبيب المداوي في كل الأيام
رحلت عنا وغداً نلقاك في الجنة ونعيمها إن شاء الله

أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدٍ
يالشوقي واحتراقي في انتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا
كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا
وأهلت فرحة القرب به حين استجابا
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حَرّى وقلباً مسه الشوق فذابا
أغداً ألقاك
أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني
أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني
أغداً تشرق أضواؤك في ليل عيوني
آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني
كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء
آه رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء
أنا لو لا أنت لم أحفل بمن راح وجاء
أناأحيا لغد آن بأحلام اللقاء
فأتِ أو لا تأتِ .. أو فافعل بقلبي ما تشاء
أغداً ألقاك
هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر
هذه الدنيا ليال أنت فيها العمر
هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر
هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر
فارحم القلب الذي يصبو إليك
فغداً تملكه بين يديك
وغداً تأتلف الجنة أنهاراً وظِلاّ
وغداً ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولّى
وغداً نزهو فلا نعرف للغيب محلا
وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا
قد يكون الغيب حلواً .. إنما الحاضر أحلى
أغداً ألقاك
[/frame]


الساعة الآن 34 : 12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية