![]() |
لازال هو الاسير
بسم الله الرحمن الرحيم
لازال هو الاسير قصه قصيره جدا كنت أراه من بعيد بين فترة وأخرى .. في المشفى الحكومي , يجر بكرسيه المتحرك حاملا همومه واحزانه على عاتقه ... والمرض بين يديه ... اشعر انه حين يراني يعود ادراجه أو الى اتجاه أخر ... اشعر أنه لا يريد رؤيتي .. ولو بالصدفة !! حزنت كثيرا من تصرفه ... لماذا يكرهني الى هذه الدرجه !؟ اعرف أنني كنت حلمه القديم ,, وحبه الوحيد .. ولكن الحياة تسير بنا احيانا وفق ما تشاء ,, لا كما نشاء وفي يوم من الأيام وجدته وحيدا في أروقه الاستقبال .. متوترا , شعرت أن هناك مشكلة ما , وأنه بحاجة الى المساعده .. فأسرعت نحوه .. فأراد أن يهرب مني .. ودار الى اتجاه أخر .. فقابلته بحزم واوقفته ... ومن نظرة واحده فهمت ماذا يريد أن يقول .. فقد كانت نظرات عتاب .. شوق .. اعاد لي شريط سنوات عمره التي مضت على جروحه .. !! وفي نفس الوقت مهانة رجولته المقعده على هذا الكرسي الكئيب بعد أن كان شاب ذو جسد رياضي .... ............. ودون أن اخاطبه ... فقد كانت لغة العيون افصح وابلغ .. ..... وأخر ما رأيته .... دمعة على خده ... فدار كرسيه باتجاه اخر ............... ورحل ! تحياتي </i> |
رد: لازال هو الاسير
وفاضت الروح الى خالقها
لم يكن يومي كباقي الايام .. ولا ليلتي كبقية الليالي .. اشعر بالارهاق بالتعب يدب في جسدي بل بالألام تغزوني واكاد اختنق .. لا استطيع التنفس تكاد روحي تخرج من جسدي .. اجل !! ..ربما هو يومي الاخير !! ربما هي ساعتي الاخيره .. فلأودع من حولي واوصي بوصيتي ... رقدت في فراشي .. حزينة .. لا اعرف سببا لحزني اشفقت في نفسي .. من عز !! . . مفتقة الأسبال , رقراقة الدمع . . للغفو مجافيه رجوت غيرها .. وقد ألمتني . . رتاقة ثوبي الممزق كأن . . سوغته لي الأقدار حكما موجعا . . ومخزيا !! . . حلم افاض من دمعي .. المحاجر عاربا . . ما كان مني في الحياة . . . ومبديا !! يا ليل . . اسدل من ستارك ما تبقى . . . وارتحل ان شئت معاندا . . متخفيا . . . . . . . . . . . . ما اوحش ليلتي . . قد لفها سقم الكرى وندب الذكريات .. تخاطبني تعاتبني .. ماجر من مهالك غربتي وما مضى . . . الى اين الرحيل .. الى اين ! ؟. . اهيم بقافلتي بشفاه عطشى بحياة . . . . . . قاحلة الـهـوى 7 7 7 وعدت الى الرقاد .. فكم اكره الليل وساعاته انتظرت الصباح ... لاقطف من اغصان الحياة املا جديدا ......... عبثا !! صحوت لاستكمل اهات حزني .. لا اعلم اسبابها ... حتى علمت ! قد كان يومه يومي .. واستبدلته الاقدار به .. وفاضت الى السماء .. روحه الطيبه .. بدلا مني .... انا لله وانا اليه راجعون |
رد: لازال هو الاسير
أختي الكريمة إيمان
نعم قد يكون الليل في بعض الأحيان طويلا على ذوي القلوب الملكومة و النفوس المهمومة الغارقة في أشجان الحب وأسى العشق .. لكن الليل يبقى ملاذا للمتناجين و ملجأ للخواطر لترتع و تسرح دون حاجز أو رقيب . استمتعت كثيرا بنصيك الرائعين ووجدت كيف أن الألم يمكن أن يسمو بصاحبه رغم النهايات المؤلمة . مزيدا من الكتابةالممتعة .. دمت متألقة أختي إيمان . |
رد: لازال هو الاسير
رحلووا ....
يااللحياة ..وكيف لي بها ... !!؟ احير .. !! لا املك الكلمات ... بل تملكني .. وقد استفردتني قبلكم .... طوعا !! وملكتني الحبر والقلم ولا اعلم ان كنت اكتب ام في ثنايا القلب اهااات حزن ... اردم ! ................ رحلوا.. فما دامت لهم ... ارض ! ولا دارت رحى ... زمن !! تتخطفهم عيون الدامعات .... المحدقاات صبايا .. ذوات غرائر نورها البراق ..تبر ! غامرات الحبر .. قصائدهم تترنم ..تصدح .. بين العوود .. والوتر تئن بألامها .. زفرات حزن وتشتاق ..تغني .. في محنة الصبر .... وويل للنائحات ... العابرات من ركوب الزمااااان ... ......... وقسوة الدهر .. اشكرك اخي رشيد .. ولتعذرني فيما اكتب |
رد: لازال هو الاسير
[align=justify]الغالية .أ. بشرى الموسوي
تحياتي قصتان جميلتان .. هناك شيء جيد حين تمسكين بخيط التطوير للحدث .. اتمنى أن تنتبهي للتقطيع .لاداعي لأن تقطعي وكانك تكتبين قصيدة شعر .. يا غالية اجلي السطور كاملة فهذا أفضل .ز لك تقديري طلعت [/align] |
الساعة الآن 28 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية