منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   جرائم إسرائيل منذ ما بعد النكبة و حتى اليوم (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=96)
-   -   المذابح الصهيونية في فلسطين (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=1306)

الباحث أحمد محمود القاسم 23 / 01 / 2008 03 : 09 PM

المذابح الصهيونية في فلسطين
 
3 مرفق
[align=justify]
[align=justify]
المذابح الصهيونية في فلسطين
الكاتب والباحث/احمد محمود القاسم


قائمة بالمذابح الصهيونية ضدالعرب الفلسطينيين منذ عام 1947م، أي قبل قيام دولة إسرائيل بعام. تاريخ الدولة الاسرائيلة حافل بالمذابح والجرائم التي يندى لها الجبين الإنساني، فليشهد العالم على هذه الجرائم، ومع هذا، فإنها تتواصل كل يوم على الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، فأين هو العالم الحر من هذه الجرائم!!!!! وأين هو الضمير الإنساني وما هو موقفه من تواصل مثل هذه الجرائم الإنسانية؟؟؟؟؟؟؟؟
المذابـحالصهيونيــة بين عامـي 1947م و 1948م
1-مذبحة قريتيالشيخ و حواسة 31ديسمبر عام 1947م:
انفجرت قنبلة خارج بناء شركة مصفاة بترول حيفا وقتلت وجرحت عدداً منالعمال العرب القادمين إلى المصفاة. وإثر ذلك، ثار العمال العرب بالشركة، وهاجمواالصهاينة العاملين بالمصفاة بالمعاول والفؤوس وقضبان الحديد، وقتلوا وجرحوا منهم نحوستين صهيونياً.
كان قسم كبير من العمال العرب في هذه المصفاة، يقطنون قريتي الشيخوحواسة الواقعتين جنوب شرق حيفا، ولذا خطط الصهاينة للانتقام بمهاجمة البلدتين.
في ليلة رأس السنة الميلادية 1948م بدأ الصهاينة هجومهم بُعيد منتصف الليل، وكانعدد المهاجمين بين 150-200 صهيوني، ركزوا هجومهم على أطراف البلدتين، ولم يكن لدىالعرب سلاح كاف، ولم يتعد الأمر وجود حراسات محلية بسيطة في الشوارع،هاجمالصهاينة البيوت النائية في أطراف هاتين القريتين، وقذفوها بالقنابل اليدوية، ودخلواعلى السكان النائمين، وهم يطلقون نيران رشاشاتهم. وقد استمر الهجوم ساعة، انسحب إثرهاالصهاينة في الساعة الثانية صباحاً، بعد أن هاجموا حوالي عشرة بيوت، وراح ضحية ذلكالهجوم نحو 30 فرداً بين قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، وتركوا شواهد منالدماء والأسلحة، تدل على عنف المقاومة التي لقوها.

2-مذبحةقرية سعسع 14-15 فبراير 1948م:
شنت كتيبة البالماخ الارهابية الثالثة، هجوماً على قرية سعسع،فدمرت 20 منزلاً فوق رؤوس سكانها، وأسفر ذلك عن مقتل 60 عربياً معظمهم من النساءوالأطفال. وقد وُصفت هذه العملية بأنها "مثالية في الهمجية.

3-مذبحة رحوفوت 27 فبراير 1948م:
حدثت في مدينة حيفا قرب رحوفوت، حيث تم نسف قطار القنطرة، الأمر الذي أسـفر عن اسـتشهاد سـبعة وعشرين عربياً وجرح ستة وثلاثين آخرين.

4-مذبحة كفر حسينية 13 مارس 1948م
قامت منظمة الهاجاناه الإرهابية الصهيونية بالهجوم على القرية، وقامت بتدميرها، وأسـفرت المذبحـة عناسـتشهاد ثلاثين عربياً.

5-مذبحة بنياميناه 27 مارس 1948م:
حدثت مذبحتان في هذا الموضع، حيث تم نسف قطارين،أولهما نُسف في 27 مارس وأسفر عن استشهاد 24 فلسطينياً عربياً وجرح أكثر من 61آخرين، وتمت عملية النسف الثانية في 31 من نفس الشهر، حيث استُشهد أكثر من 40 عربياًوجُرح 60 آخرون.

6-مذبحة قرية ناصر الدين 14 أبريل 1948م:
اشتدت حدة القتال في مدينة طبرية بين العرب والصهاينة، وكان التفوق في الرجال والمعدات في جانب الصهاينة منذ البداية. وجرتمحاولات لنجدة مجاهدي طبرية من مدينة الناصرة، وما جاورها. وجاءت أنباء إلى أبناءالبلدة عن هذه النجدة، وطُلب منهم التنبه وعدم فتح النيران عليها. ولكن هذه الأنباء تسربت إلى العدو الصهيوني، الذي سيطر على مداخل مدينة طبرية فأرسلت منظمتا ليحيو الإرجون في الليلة المذكورة، قوة إلى قرية ناصر الدين، يرتدي أفرادها الملابسالعربية، فاعتقد الأهالي أنهم أفراد النجدة القادمة إلى طبرية، فاستقبلوهم بالترحاب،وعندما دخل الصهاينة القرية، فتحوا نيران أسلحتهم على مستقبليهم، ولم ينج من المذبحةسوى أربعين عربياً، استطاعوا الفرار إلى قرية مجاورة. وقد دمر الصهاينة بعد هذه المذبحة جميع منازل قرية ناصر الدين.

7-مذبحة تللتفنسكي 16 أبريل 1948م:
قامت عصابة يهودية بمهاجمة معسكر سابق للجيشالبريطاني، يعيش فيه العرب، وأسفر الهجوم عن استشهاد 90 عربياً.

8-مذبحة حيفا 22أبريل 1948م:
هاجم المسـتوطنون الصـهاينة مدينة حيفـا في منتصف الليل، واحتلوهاوقتلوا عدداً كبيراً من أهلها، فهرع العرب الفلسطينيون العُزل الباقون للهرب، عنطريق مرفأ المدينة، فتبعهم اليهود، وأطلقوا عليهم النيران، وكانت حصيلة هذه المذبحةأكثر من 150 قتيلاً و40 جريحاً.

9-مذبحة بيتداراس 21 مايو 1948م:
حاصر الإرهابيون الصهاينة قرية بيت داراس، التي تقعشمال شرق مدينة غزة، ودعوا المواطنين الفلسطينيين إلى مغادرة القرية بسلام، منالجانب الجنوبي، وسرعان ما حصدت نيران الإرهابيين سكان القرية العُزل، وبينهم نساء وأطفال وشيوخ، بينما كانوا يغادرون القرية وفق تعليمات قوة الحصار، وكانت نفس القريةقد تعرضت لأكثر من هجوم صهيوني خلال شهري مارس وأبريل عام 1948م، وبعد أن نسفالإرهابيون الصهاينة منازل القرية وأحرقوا حقولها وأقاموا مكانها مستعمرتين.

10-مذبحة اللدأوائل يوليه 1948م:
تُعَد عملية اللد، أشهر مذبحةقامت بها قوات البالماخ. وقد تمت العملية، المعروفة بحملة داني، لإخماد ثورة عربية قامت في يوليه عام 1948م، ضد الاحتلال الإسرائيلي. فقد صدرت تعليمات بإطلاق الرصاصعلى أي شخص يُشاهَد في الشارع، وفتح جنود البالماخ نيران مدافعهم الثقيلة على جميعالمشاة، وأخمدوا بوحشية هذا العصيان خلال ساعات قليلة، وأخذوا يتنقلون من منزل إلى آخر، يطلقون النار على أي هدف متحرك. ولقي 250 عربياً مصرعهم نتيجة ذلك (وفقاًلتقرير قائد اللواء). وذكر كينيث بيلبي، مراسل جريدة الهيرالد تريبيون، الذي دخلاللد يوم 12 يوليه، أن موشي دايان قاد طابوراً من سيارات الجيب في المدينة كان يُقلعدداً من الجنود المسلحين بالبنادق والرشاشات من طراز ستين والمدافع الرشاشة التيتتوهج نيرانها.
وسار طابور العربات الجيب في الشوارع الرئيسـية، يطلق النيران على كل شيء يتـحرك، ولقد تناثرت جثث العرب، رجالاً ونساء، بل جثث الأطفال في الشوارع في أعقاب هذا الهجوم، وعندما تم الاستيلاء على رام الله أُلقى القبض، في اليوم التالي،على جميع من بلغوا سن التجنيد من العرب، وأُودعوا في معتقـلات خاصـة، ومرة أخرىتجوَّلت العربات في المدينتين، وأخذت تعلن، من خلال مكبرات الصوت، التحذيرات المعتادة. وفي يوم 13 يوليه أصدرت مكبرات الصوت أوامر نهائية، حدَّدت فيها أسماءجسور معيَّنة طريقاً للخروج.
[/align]
[/align]

مازن شما 13 / 04 / 2008 32 : 03 AM

رد: المذابح الصهيونية في فلسطين
 
[frame="2 90"]
[align=justify]
مجزرة دير ياسين في ذكراها الستين
عوني فرسخ
ومع أنها لم تكن الأكثر بشاعة قياسا بمجزرة الطنطورة حيث دفن مواطنوها أحياء، ولا كان ضحاياها الأكثر عددا قياسا بمجزرة الدوايمة التي جاوز شهداؤها ،500 إلا أنها تفردت بين المجازر المائة خلال حرب 1948 بكونها الأشد تأثيراً كارثياً في الروح المعنوية للشعب العربي الفلسطيني، للزمان والمكان اللذين اقترفت فيهما، ولغلبة الانفعال على الموضوعية في الإعلان عنها وترويجه. كما في الدروس المستفادة منها في حاضر ومستقبل الصراع التاريخي المتواصل مع الاستعمار الاستيطاني العنصري الصهيوني ورعاته على جانبي الأطلسي. الأمر الذي يستدعي التذكير بأم المجازر في ذكراها الستين.
فدير ياسين تعتبر البوابة الغربية للقدس، إذ تقع على الطريق إلى يافا، وبما لا يجاوز خمسة كيلومترات من قلب القدس الغربية، مركز الثقل الصهيوني. وكان مواطنوها يشعرون بحراجة موقفهم لأنهم لا يجاوزون 800 نسمة وسط مستعمرات يقارب مستوطنوها 150 ألفاً. فضلاً عن إسهامهم في ثورة 1936 ،1939 ومأثرتهم بالحفاظ على أراضيهم، إذ لم يبيعوا شبرا منها برغم الضغوط البريطانية والإغراءات الصهيونية. وحيث كانت ضمن منطقة القدس الدولية بموجب قرار التقسيم استجابوا لدعوة مخاتير المستعمرات المجاورة للاتفاق على عدم العدوان فيما بين الطرفين وقد التزم اهالي دير ياسين بذلك، كما تذكر الرواية الرسمية “الإسرائيلية” لحرب 1947 1948 (ص 254)، إلا أن شباب القرية لم يطمئنوا للاتفاق فاشتروا 60 بندقية ورشاشي “برن” وكمية من الذخيرة تحسبا للطوارئ.
وفي مخالفة صارخة للاتفاق هاجمت منظمتا “ليهي” و”الأرغون” الإرهابيتين دير ياسين، بالاتفاق مع دافيد شلتيئيل، قائد “الهاجاناه” في منطقة القدس، الذي فوضهما بذلك، وقدم لهما الدعم اللوجستي، وقام بمتابعة العملية من مركز قيادته في مستعمرة غيفعات شاؤول. ويذكر اسحق شامير في مذكراته أن قادة “الهاجاناه”. وان لم يشاركوا في العملية لم يعارضوا تنفيذها، بل وطلبوا أن يترك المهاجمون قوة في القرية لضمان عدم دخول قوة عربية إليها.
ولقد شن الهجوم 130 إرهابيا بالمصفحات ومدافع المورتر تدعمهم طائرة. إلا أن المصفحات لم تستطع اختراق الحواجز المقامة على مدخل القرية، وارتدت بعد أن تكبد المهاجمون خسائر فادحة. وبرغم أنهم أعادوا تنظيم صفوفهم وعززوا قواتهم ارتدوا ثانية. ولما كان المدافعون لا يجاوزون 80 شابا بأسلحة خفيفة، طلبوا النجدة من عين كارم، حيث توجد سرية من “جيش الإنقاذ”. إلا أنها لم تنجدهم ولا حتى زودتهم بالذخيرة التي طلبوها، كما لم ينجدهم أهالي عين كارم المعروفون بالشجاعة والنخوة. إذ كان الطرفان أسرى اليأس والإحباط الشائعين بعد استشهاد الحسيني وسقوط القسطل في اليوم السابق. فاستنجدوا بالجيش البريطاني، ورجال الشرطة العرب، والصليب الأحمر الدولي، إلا أن أحدا لم ينجدهم. وبعد أن نفذت ذخيرتهم بدأت المجزرة في الساعة الثانية والنصف بعد الظهر.
وكان أول شهودها جاك دي رينر، رئيس الصليب الأحمر الدولي في فلسطين الذي ادانها بشدة. وقد جاء في تقرير مساعد المفتش العام لشرطة الانتداب ريتشارد كاتلنج، عن المجزرة أن عددا من التلميذات اغتصبن أو ذبحن، ومزقت جثث الأطفال، وانتزع حلي النساء من زنودهن وأصابعهن، وبترت آذان بعضهن لانتزاع أقراطهن. فيما بلغت جرأة “الوكالة اليهودية” على التاريخ التبرؤ من الجريمة وإدانة مقترفيها “الذين شوهوا شرف السلاح اليهودي وشرف العلم اليهودي” كما ورد في بيان رسمي اذاعته الإذاعة الصهيونية.
وكان بعض الناجين قد قابلوا د. حسين الخالدي، ممثل “الهيئة العربية العليا” بالقدس، ورووا له تفاصيل المجزرة، وانه سقط منهم 400 شهيد اغلبهم من الأطفال والنساء، وأوقعوا بالعدو كثيرا جدا من القتلى. ولكنه في البيان الذي أصدره أفاض بإبراز بشاعة المجزرة، ولم يذكر مقاومة شباب دير ياسين وإيقاعهم بالعدو خسائر فادحة. ظنا منه انه بذلك يستثير الرأي العام العالمي ونخوة الأنظمة العربية. فيما يقرر بهجت أبو غربية، أحد قادة “الجهاد المقدس” في منطقة القدس يومها: “أكد لي من أثق بهم من أهل القرية أن عدد القتلى العرب كان نحو 90 وان عدد القتلى اليهود كان يقرب من ذلك”.
والذي لم يأخذه في حسبانه د. الخالدي، والذين روجوا أخبار المجزرة وزادوا عما ورد في بيانه، واقع الحالة النفسية للجمهور العربي بعد استشهاد عبدالقادر الحسيني، القائد الذي كان يراهن عليه، وفك الحصار عن القدس الغربية بسقوط القسطل. بحيث كان بيان الإثارة كارثيا بما أشاعه من رعب وهلع صب في قناة ما كان مستهدفا من “التطهير العرقي” الصهيوني. ولقد دفع شعب فلسطين غاليا بسبب بيان لم يصدر عن تقدير واع للموقف.
فضلا عن أن مصدر البيان ومروجيه لم يكونوا يجهلون أن لا الرأي العام الأوروبي والأمريكي، ولا الدول العظمى ممن يتأثرون بالبيانات العاطفية، أو تحركهم مآسي شعوب العالم الثالث إذا لم يكن مستطاعا استغلالها في الأغراض الاستعمارية، خاصة والضحايا عرب فلسطينيون ومقترفوا المجزرة الشنعاء صهاينة. فضلا عن أن د. الخالدي، وله تاريخه المشهود في الحراك الوطني الفلسطيني، كان يعرف تمام المعرفة عمق ارتباط صناع القرار العربي بالقوى الاستعمارية وعميق تأثرهم بتعليمات لندن وواشنطن.
وأن تأتي الذكرى الستون لمجزرة دير ياسين والملتزمون بالممانعة والمقاومة خيارا استراتيجيا هم القوة التي يحسب حسابها العدو الصهيوني ورعاته على جانبي الأطلسي، ففي ذلك الدلالة على أن مجازر حرب 1947 ،1948 التي قرنها المؤرخ البريطاني ارنولد توينبي بجرائم النازية بحق اليهود، لم تفت بإرادة شعب الصمود التاريخي والممانعة الأسطورية.
فضلا عن درسي المجزرة المتمثلين بعدم التزام الصهاينة بما يتفقون عليه. وبالآثار الكارثية لبيان الاستثارة بضرورة التعاطي بموضوعية مع أخبار الصدامات الراهنة، خاصة إبراز تأثيرها لدى العدو. أخذاً بالحسبان أن الأمة العربية اعتادت امتصاص آثار العدوان ودحر الغزاة مهما بلغ تقتيلهم وتدميرهم، فيما كان عدم تمكين العدو من الشعور بالأمن والاستقرار عاملا جوهريا في تطهير الأرض العربية من دنسه.
عن صحيفة الخليج الاماراتية
12/4/2008
[/align]
[/frame]

الباحث أحمد محمود القاسم 13 / 04 / 2008 10 : 01 PM

رد: المذابح الصهيونية في فلسطين
 
الأخ الفاضل والكريم عوني فرسخ المحترم
تحية طيبة وعميقة وبعد
اود أن أشكرك جزيل الشكر على المعلومات الواسعة والقيمة، التي ابديتها بموضوع مجزرة دير ياسين، حقيقة انها معلومات كبيرة وواقعية، كذلك التحليل الموضوعي لكيفية نشر خبر المجزرة، مما زاد في رعب السكان العرب، وزاد من معنويات اليهود الصهاينة واجرامهم النازي والعنصري، وايضا فضحك للموقف العربي المخزي والسلبي من المجزرة الصهيونية،كل التحية والتقدير لمعلوماتك القيمة، وتفضل فائق تقديري واحترامي والسلام.


الساعة الآن 45 : 09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية