![]() |
الى نور الأدب مع التحية
مما لا شك فيه أن موقعنا الحبيب يمتاز بخاصية فريدة قلما توجد في مكان أخر.. ألا و هي التنقيب عن حقوقنا العربية المغتصبة.. المسروقة و الدفاع عن حقنا الشرعي بالنضال من أجل أستردادها و كشف و تعرية كل من يحاول طمسها أو نسبة أصولها لهم.. أبتداءً من اللغة و صولاً الى الأرض.. ناهيك عن أحترام هذا المنبر بأدارته و أعضائه، لمبدء حرية الكلمة و حرية التعبير و حرية الرأي التي قد تزعج البعض أحياناً. لكل ما سلف ذكره، و لغيره من الأسباب.. نور الأدب بات يُشكل خطراً على خفافيش الظلام.. على عقارب الجحور النتنة.. على الأفاعي الخبيثة.. على ثُلةٍ من المهزوميين.. ثُلةٌ آلت على نفسها إلا أن يكونوا عبيداً و أتباعاً كالقطيع. في الخامس من الشهر الجاري تعرض منتدانا الحبيب لعملية قرصنة قذرة.. ظن منفذوها أن بأستطاعتهم أطفاء نور الأدب.. لكن هيهات.. لم يعلموا أن لحم نور الأدب مُرٌ بمرارة العلقم.. و أننا بالرغم من محاولاتهم اللاهثة لتكميم أفواهنا او قطع الطريق أمامنا.. صامدون لن يثنوننا عن أنكار المنكر.. لن يرهبونا عن مبدأنا. سنقاوم.. سنواصل المسير.. و سنُنقب عن الحقيقة و نُظهرها و نفضح كل من يحاول طمسها. كل التحية لنور الأدب و لكل أعضائه الأوفياء. بوركت كل الجهود الجبارة و المُثابرة للأرتقاء بنور الأدب. |
رد: الى نور الأدب مع التحية
بوركت أخي عبد الله لن يطفؤوا نور الأدب، لأن هذا النور ساطع و مشع بمباركة و عناية إلاهية لمن حاول إطفاء نور الأدب نقول: وأقولُ للجَمْعِ الذينَ تجشَّموا *** هَدْمي وودُّوا لو يخرُّ بنائي ورأوْا على الأشواك ظلِّيَ هامِداً *** فتخيّلوا أنِّي قَضَيْتُ ذَمائي وغدوْا يَشُبُّون اللَّهيبَ بكلِّ ما *** وجدوا..، ليشوُوا فوقَهُ أشلائي ومضُوْا يمدُّونَ الخوانَ، ليأكُلوا *** لحمي، ويرتشفوا عليه دِمائي إنّي أقول ـ لَهُمْ ـ ووجهي مُشْرقٌ *** وَعلى شِفاهي بَسْمة اسْتِهزاءِ-: "إنَّ المعاوِلَ لا تهدُّ مَناكِبي *** والنَّارَ لا تَأتي عَلَى أعْضائي «فارموا إلى النَّار الحشائشَ..، والعبوا *** يا مَعْشَرَ الأَطفالِ تحتَ سَمائي» «وإذا تمرّدتِ العَواصفُ، وانتشى *** بالهول قَلْبُ القبّة ِ الزَّرقاءِ» «ورأيتموني طائراً، مترنِّماً *** فوقَ الزّوابعِ، في الفَضاءِ النائي «فارموا على ظلّي الحجارة َ، واختفوا *** خَوْفَ الرِّياحِ الْهوجِ والأَنواءِ..» وهُناك، في أمْنِ البُيوتِ،تَطارَحُوا *** عثَّ الحديثِ، وميِّتَ الآراءِ» «وترنَّموا ـ ما شئتمُ ـ بِشَتَائمي *** وتجاهَرُوا ـ ما شئتمُ ـ بِعدائي» أما أنا فأجيبكم من فوقِكم *** والشمسُ والشفقُ الجميلُ إزائي: مَنْ جاشَ بِالوَحْيِ المقدَّسِ قلبُه *** لم يحتفِلْ بحجارَة ِ الفلتاء" أبو القاسم الشابي تحياتي و إحترامي لك أستاذ عبد الله |
رد: الى نور الأدب مع التحية
نعم أخي الغالي عبدالله
سنقاوم.. سنواصل المسير.. و سنُنقب عن الحقيقة و نُظهرها و نفضح كل من يحاول طمسها. كل التحية لنور الأدب و لكل أعضائه الأوفياء. بوركت كل الجهود الجبارة و المُثابرة للإرتقاء بنور الأدب. |
الساعة الآن 45 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية