|  | 
| 
 موعد على العشاء [align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/5.gif');border:5px double red;"][cell="filter:;"][align=center] موعد على العشاء تنتقل مسرعة في أرجاء غرفة السفرة ، تريد الانتهاء من إعداد مائدة العشاء ، تحادث نفسها بمرح ، أين أضع قالب الحلوى الذي يحبه ؟ سأضعه على يميني وهذه الأصناف اللذيذة التي يعشقها سأوزعها بشكل دائري حتى تكون في متناول يده ، ثم يشرد ذهنها ، أنا لم أدعوه قبل الليلة لتناول العشاء ، هو كان يأتي وحده ، أما اليوم فأنا من دعوته ، ثم تنظر حولها لتتفقد الشموع هل أضيئت بشكل كافي لتنير هذا المساء ، آه يا شموعي الليلة سنتناول العشاء برفقتك ، مع إننا لم نتناوله معك أبدا ً ، ثم أجالت بنظرها إلى المرآة لترى كم هي جميلة الليلة ، فالليلة لا بد أن تسحره بجمالها ، نعم لا بد أن تعوضه عما حصل بالأمس ولكن لا .. لا داعي للتذكر الآن فلقد أرسلت له بطاقة اعتذار ودعوة إلى العشاء وهو لن يقف عند هذا الأمر أبدا .[/align][/cell][/table1][/align] مرّ الوقت ومضت ساعة على موعد قدومه ، لماذا لم يأتي ؟ هو بالعادة لا يتأخر عن هذه الساعة ، أيعقل أن لا يأتي ؟ قامت إلى المائدة فوجدت الشموع قد بدأت بالذوبان وأصناف الطعام قد ذبلت وتبخرت نكهتها ، ونظرت إلى مرآتها بذعر شديد أيعقل أن لا يأتي ؟ بعد ساعات من الانتظار قامت بترنح شديد إلى مائدتها اليتيمة والى شموعها الغارقة في دموعها تبثها حزنها وانكسارها . أيا شموعي قفي عن البكاء فقد حان الآن دوري في البكاء وإن دموعي لو سالت على وجنتي فقد حرقت من القهر قلبي ، ثم تناولت ما تبقى من الشموع المتقدة وغرستها في أصناف الطعام الباردة وجلست على أريكتها تنتظر قدوم الصباح علّ الغد يأتي بخبر أجمل. | 
| 
 رد: موعد على العشاء عندما تطفأ شموع الأمل ولا يأتي الذي كان سيأتي .. ينهال الإحباط وتفقد النفس كل رغبة .. حتى الحب يصبح مجرد ذكرى تجلله دموع اليأس و الندم على لحظات عشق مضت و طواها النسيان . نص يحمل في طياته قمة المعاناة والإحباط . بورك فيك | 
| 
 رد: موعد على العشاء أخي رشيد كلامك صحيح مية بالمية هو نهاية القصة التي أتت سريعا ً شكرا ً لتواجدك الجميل على صفحتي ودمت بالف خير يا رشيد. | 
| 
 رد: موعد على العشاء قصة بالحب حزينة، وسرد مشوق | 
| الساعة الآن 07 : 02 PM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية