|
إمرأة ..قالت لا : د . لطفي زغلول
إمرأة .. قالت لا من ديوان " قصائد بلون الحب " 2004 د / لطفي زغلول www.lutfi-zaghlul.com بعدَ زمانٍ طالَ مداهُ قد عادَ اليومَ .. لماذا عادَ إليَّ .. هوَ اختارَ المَنفى .. هل فكّرَ كيفَ سألقاهُ أقرأُ شيئاً في عَينيهِ أكثرُ من مَعنىً .. مَعناهُ وسؤالاً .. راحَ يُطاردُني يُدنيني منهُ بعضَ هُنيهاتٍ ويعودُ كلمحِ البرقِ .. يُباعِدُني وَيعانِدُني وَيواعِدُني هَلْ عادَ لِيُحيي لي قلباً قد كانَ بإصرارٍ .. وتحدٍّ أرداهُ هلْ عادَ ليَطوي تاريخاً من منفاهُ هل أهواهُ هل يرجعُ لي وَحدي وأعودُ أنا وَحدي في دُنياهُ هل أبحثُ في ذاكرَتي عَنهُ .. وهل في ذاكرَتي شيءٌ أو أثرٌ ما .. من ذكراهُ وتثورُ عَواصفُ في تَفكيري من أقصاهُ لأقصاهُ لِمَ عادَ وقد هُدمَ الماضي .. وحكاياهُ صارَت في حُكمِ الأنقاضِ هل يحسبُ أنّي لا أقوى أن أنساهُ أن أَخرجَ من دُنياهُ .. وأن أتعدّاهُ هوَ مغرورٌ .. هو مغرورٌ وأنا أعترفُ بأنّي كنتُ أسيرةَ أوهامي ما عادَ لهُ عِندي يومٌ من أيّامي ما عادَ يُسافرُ أزماناً في أحلامي هو مغرورٌ .. هو مغرورٌ هذا ما تَحكيهِ عنهُ حَركاتُ يَديهِ .. وَعَيناهُ أيظنُّ بأنّي سوفَ أموتُ .. إذا لم أعشقْ إيّاهُ أو أنّي أُصبحُ تِمثالا ً من غيرِ شُعورْ فلماذا عادَ الآنَ .. يلفُّ هُنا ويَدورْ هو مغرورٌ مغرورٌ.. مغرورٌ .. مغرورْ حريّةُ قلبي .. أن يَحملَني أينَ يَشاءُ جناحاهُ حريّةُ عُمري .. أنّي أرسمُ .. كيفَ أشاءُ أنا وَحدي .. مشوارَ العُمرِ .. وأحياهُ |
رد: إمرأة ..قالت لا : د . لطفي زغلول
أقول كما تقول الأستاذة هدى عندما تُعجب بعمل ( الله ...... الله ........ الله ) هل يرجعُ لي وَحدي وأعودُ أنا وَحدي في دُنياهُ هل أبحثُ في ذاكرَتي عَنهُ .. وهل في ذاكرَتي شيءٌ أو أثرٌ ما .. من ذكراهُ هوَ مغرورٌ .. هو مغرورٌ وأنا أعترفُ بأنّي كنتُ أسيرةَ أوهامي ما عادَ لهُ عِندي يومٌ من أيّامي ما عادَ يُسافرُ أزماناً في أحلامي حقاً رائع شاعرنا الرائع الدكتور لطفي غلول حقاً إنك تجيد ترجمة أحاسيس النساء تعودت أن أغوص دائماً في بحور شعرك حلقتُ في روعة الجمال مع حروفك الندية أقرأ لك كثيراً في أماكن كثيرة لا تبخل على منتدانا تواجدك الألق والبهي دمت بخير |
رد: إمرأة ..قالت لا : د . لطفي زغلول
لِمَ عادَ وقد هُدمَ الماضي ..
وحكاياهُ صارَت في حُكمِ الأنقاضِ هل يحسبُ أنّي لا أقوى أن أنساهُ أن أَخرجَ من دُنياهُ .. وأن أتعدّاهُ هوَ مغرورٌ .. هو مغرورٌ وأنا أعترفُ بأنّي كنتُ أسيرةَ أوهامي ما عادَ لهُ عِندي يومٌ من أيّامي ما عادَ يُسافرُ أزماناً في أحلامي هو مغرورٌ .. هو مغرورٌ هذا ما تَحكيهِ عنهُ حَركاتُ يَديهِ .. وَعَيناهُ أيظنُّ بأنّي سوفَ أموتُ .. إذا لم أعشقْ إيّاهُ أو أنّي أُصبحُ تِمثالا ً من غيرِ شُعورْ فلماذا عادَ الآنَ .. يلفُّ هُنا ويَدورْ هو مغرورٌ مغرورٌ.. مغرورٌ .. مغرورْ حريّةُ قلبي .. أن يَحملَني أينَ يَشاءُ جناحاهُ حريّةُ عُمري .. أنّي أرسمُ .. كيفَ أشاءُ أنا وَحدي .. مشوارَ العُمرِ .. وأحياهُ تقبّل شديد اعجابي د. لطفي.. هلا |
رد: إمرأة ..قالت لا : د . لطفي زغلول
الأخت الفاضلة ناهد شما حياك الله لقد أثلج صدري بهذه الكلمات المجنحة بالأحاسيس الجياشة والفواحة بالشذا سلمت د . لطفي زغلول |
رد: إمرأة ..قالت لا : د . لطفي زغلول
الأخت الفاضلة الشاعرة هلا عكاري حياك الله شكرا لمرورك الكريم ومشاعرك النبيلة د . لطفي زغلول |
| الساعة الآن 12 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية