|
إحساس معلب( 14 شباط)
إحساس معلب
بما أننا على أطلال ما يسمى بعيد الحب.. أود مشاركتكم بهذا النص الذي نشرته للمناسبة في أحد المنتديات قبيل انضمامي إليكم و الذي يعبر عن رأيي الشخصي بالموضوع مع احترامي لكل رأي مغاير . لا تُحضِر ورداً في عيدِ العشاقْ ولا تدّعي بعضَ الأشواقْ على بطاقةٍ مُسبقةِ الصُنعِ باردةٍ كالشمعِ … لأني في الأعماق لا أُؤمِنُ بعيد الحمقى يحملونَ الوردَ و الشوقَ و ليس يذكرُ معظَمهم تاريخَ أولِ لقاءْ حين صار القمرُ صديقاً يحمل الهمومَ و الأسرارْ و تدور السنون… فجأةً تختلطُ الأسماءُ و الأشياءْ و تضيعُ من ذاكرتهم سنابلُ القمحِ و مزارعُ الأقحوانْ و يختارونَ شباطْ .. بكل اعتباطْ ليصيرَ موسمَ العشقِ في زمنٍ.. صارتْ فيه المشاعرُ مبرمَجَهْ …. مثلَجَهْ تحت الطلبِ .. أو قيْدَ الإنشاءْ - – - – - – - - أنا أكرهُ الإحساسَ المُعَلّبْ و الحديثَ المُرَتَبْ لأني أُؤمِنُ بالعفويةِ و البساطةْ و أُحبُ في كل فصولِ السنةِ بلا إذْنِ القديسين .. و بغيرِ وَساطةْ فإنْ جئتَ لموعدي فتعالَ بُفلّهْ ولا تقلْ شيئاْ يكفيني قلبُكَ واحَةً و ساعدُكَ ظِلّاْ بعضُ الكلامِ كنفيسِ الدُر يزدادُ سِحراً … إذا ما قلَّ. razanayaso.net |
رد: إحساس معلب( 14 شباط)
الاحساس المعلب
واقع مفروض لا نملك ان نقبله اونرده تماما كعلاقاتنا داخل العمل فاكثر من نعمل معهم اما اقل منا يحسدنا ويتطلع لكي يكون مكاننا او اكثر منا يريدنا عبيدا له في العمل تحت اشارة منه او مثلنا يرانا منافسا له او ........ وقل ما تجد من يبدي في تعامله معك شيئا من هذا انما كل ذلك ياتي على نسق ظاهره المودة وباطنه العذاب الاحساس المعلب ليس وليد اليوم فقديما اشتكى الناس منه انظر للمتنبي حينما يقول وَمِن نَكَدِ الدُنيا عَلى الحُرِّ أَن يَرى عَدُوّاً لَهُ ما مِن صَداقَتِهِ بُدُّ ولعله في هذا البيت اكثر لينا منه في بعض شعره عندما يصرخ مزمجرا: مما أضر بأهل العشق أنهم هووا وما عرفوا الدنيا وما فطنوا تفنى عيونهم دمعا وأنفسهم في إثر كل قبيح وجهه حسن لكن الود كما جاء في النص ينبغي ان يكون عفويا بدون اطار ولا سابق اشعار ينبغي ان ياتي بعفوية ازهار الربيع شمسه ونسيمه وبلابله ايمن الركراكي |
رد: إحساس معلب( 14 شباط)
أستاذ أيمن
أشكرك جزيل الشكر على هذه الإضافة... و أتمنى حقيقة أن نكون أكثر صدقاً و عفوية في سلامنا و كلامنا و نواحي حياتنا عامة لأن ما يخرج من القلب دون تكلف أو تصنع لا بد و أن يجد طريقاً ممهداً للقلوب.......... تحية رزان |
| الساعة الآن 42 : 12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية