![]() |
ميساءو الشرفات السبع////الشاعر بغداد سايح
الشرفة1: شلالات الحكاية
عينها من أرض الكنانة نبعٌ**لجمالٍ أهوى التلعثمَ قربهْ هي ميساءُ من عناقيدِ قلبي**تقطف الشِعر حلوهُ بالمحبّهْ أزهرتْ حُسناً في ربى كلماتي**و نمتْ في روض القصيدةِ عُشبَهْ حين سار الجمالُ فوق حروفي**كانتِ العينَ و الشفاهَ وقلبَهْ سكبتني لفظاً يذوبُ بهمسٍ**أنثويٍّ يُهدي الخمائلَ عذبَهْ و دعتني إلى ضفاف المعاني** فجلسنا نقاسمُ النهر حُبّهْ ذاكَ نهرٌ يمشي عشيقاً و ينسى** عند شلالات الحكايةِ لُبَّهْ الشرفة2: ربى الشوق و ميساءُ صبحٌ بالليالي أعيدها**إلى الشعر شمساً في مدى الحرف تُشرقُ و ميساءُ دون الياء يا يمّ فرحتي** مساءُ ورودٍ بالمحبّةِ يُغدِقُ قرأتُ بعينيها قصائد من رؤى** كأني أصوغ الشعر حينَ أحدِّقُ قناديلُ حبّي في بيوتِ قصيدتي** تُضيء زوايا الذكرياتِ و تخفقُ لميساءَ أجني من ربى الشوق دمعةً** و أعصرُ حرفاً في الحشا و أُعتّقُ نشمُّ لقاءً في معاطفِ يومنا** ونرمي ثياب الأمسِ حزناً و نُحرِقُ و نلعبُ يا ميساءُ في روضةِ المُنى** تُسابقنا الأحلامُ فيها و نسبِقُ الشرفة3:الرؤى نكادُ نسيلُ منْ جذع القوافي** نبيذاً إنْ دعتنا الأمنياتُ فيا ميساءُ..يا شجرَ المعاني** تدلّتْ منْ غصونكِ مُفرداتُ قطفنا الشِّعرَ أحمرَ في رُبانا** و في قلبينِ تعصرُهُ الحــــــياةُ و كنّا نغرسُ الأحلامَ حتّى** تُعطّرَ بالرؤى النُّجُبُ الدُّعاةُ يرونَ الضادَ تنفخ نايَ عشقٍ** فتنمو بالمشاعرِ أغنياتُ و تُزهرُ أعينُ العشّاقِ حيناً** و يذبُلُ في الورى حيناً طُغاةُ يقولُ الصمتُ في غاباتِ حبٍّ:**" محالٌ أنْ تُحبّ الذئبَ شاةُ " الشرفة4: الشعر امرأة ميساءُ شِعرُ القدسِ تكتُبُهُ الخُطى** أهدابها الكلماتُ ، و الشعرُ امرأَهْ منْ غابةِ الأحزانِ تحطبُ يومها** و عيُونها رغـــــــــم البرودةِ مِدفـــــأَهْ حجرٌ يغازلها و يسألها المدى ** عنْ عاشقٍ جعَلَ الشهادةَ مَبــــــدأَهْ أين الذي طعَنَ الرحيلَ على درو** بِ أسىً و أبصرَ في سماءٍ موطأَهْ؟ كمْ نورسٍ يمضي إلى لُججِ الوغى** حُلُماً و يترُكُ للمـــــــواجعِ مرفأَهْ العاشقونَ مضوا و عاشقُ أرضهِ** في الحربِ أسقمهُ الفراقُ فأبرأَهْ يا ميسُ كلُّ جراحنا شعرٌ بلا** لغةٍ و يخجلُ أن يقولَ الحرفُ " أهْ" الشرفة5: في المقهى ليلٌ يُدخِّنُ في المقهى مواجعنا** و حولهُ رؤســـــــاءٌ بالخِنا ثــمِلوا و قهوةُ الليل خمرٌ في موائدهمْ** و الشعبُ يُعصرُ عنقوداً و يحتمِلُ يقولُ بعضُ ملوكِ الشرقِ:" قهوتنا**هي الحليبُ و هذا شعْبُنا إبِلُ" و خلفَ نافذة ٍ ميساءُ منْ قلقٍ**تسقي الجراحَ و آهُ الحزنِ تنهمِلُ تُطرّزُ الكونَ بالأحلامِ عفّتها** ويحملُ المجدَ ورداً قلبُها الخضِلُ على ضفاف أغانيها أرى وطناً** مع العصافير و الزيتونِ يغتسِلُ إذا تبسّمتِ الآلامُ سال دمٌ** و أقبلَ القمرُ المنسيُّ يكتمِلُ الشرفة6: عودة زليخة أُلقيتُ في جبّ العشق أغنيةً** و الشّعرُ ذئبٌ بالحبّ يُتّهَمُ أنا أرى إحدى عشرةً سجدوا** و في قميصي منْ مقلتينِ دمُ تمُرُّ بي عيرُ الشوقِ تُنقذني** فصرتُ في سوق الحرفِ أُقتسمُ ميساءُ قدّي هذا القميصَ..أنا** أهوى عيون الأشجانِ يا حكمُ فصاحبٌ من جرحي سيُخرجني** و آخرٌ منهُ البوحُ يُلتهَمُ لعلّها تُمسي السنبلاتُ فماً** و ما أنا إلاّ في الوجوهِ فمُ لحقّنا يا ميساءُ حصحصةٌ** و لو توارى في أحداقهِ الألــمُ الشرفة7: إذا القلبُ غنّى.. إذا القلبُ غنى برغمِ جراحٍ** فلا بدّ أن يستفيقَ الوتـَرْ و لا بدّ للحبّ أن يتجلّى** على صفحاتِ الليالي قــــمرْ و لا بدّ للغيمِ منْ ذكرياتٍ** تُعيدُ لعينينِ مجـــدَ المــــطرْ و منْ ليسَ يهوى ركوب المعاني** تعثّر حرفاً بسطر القدَرْ و منْ عاشَ يطعنُ أحلامَ عشقٍ** تمزّقَ في كرههِ و انْتحَـرْ كذلكَ ميساءُ قالتْ و سالتْ** دموعاً تُحرّكُ روحَ الحجَرْ لشوقِكَ ريحٌ فلا تسْتثِرْها** و كنْ نسمةً منْ رئاتِ الشجَرْ _ _ _ _ _الشاعر بغداد سايح |
رد: ميساءو الشرفات السبع////الشاعر بغداد سايح
شرفات أخي بغداد تعبر عن زخم شعري و سيل جارف من العاطفة .. سلمت يداك و نحن دوما نتابع جديدك
|
رد: ميساءو الشرفات السبع////الشاعر بغداد سايح
اقتباس:
|
رد: ميساءو الشرفات السبع////الشاعر بغداد سايح
شكرا لكم من ترك هنا دفء المشاعر و عطر الأحاسيس.
|
رد: ميساءو الشرفات السبع////الشاعر بغداد سايح
صببت على السطور من غزير عواطفك فسحرت القلوب و عزفت بعبقرية لحنا أطرب الأرواح دمت للحب فإنه بحاجة لدفء الكلمات و صدق المشاعر
|
رد: ميساءو الشرفات السبع////الشاعر بغداد سايح
اقتباس:
بارك الله فيك أختي حياة أتمنى لك حياة مليئة بالنجاح و الحب و الإبداع و أتشرف بك قارئة لنصوصي هنا و هناك. |
الساعة الآن 53 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية