منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   بلاد الشام والعراق (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=108)
-   -   الكثير من العراقيين يحنون الى زمن صدام (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=14482)

ناهد شما 09 / 03 / 2010 44 : 05 AM

الكثير من العراقيين يحنون الى زمن صدام
 
[frame="1 98"]
الكثير من العراقيين يحنون الى زمن صدام
تكريت تبقى ذكرى صدام حية فى ساعات يد رائجة تحمل صوره
شبكة البصرة

رغم مرور خمس سنوات على سقوط الرئيس العراقى الراحل صدام حسين مازالت ذكراه حية فى ساعات يد رائجة تحمل صوره تذكر سكان بلدته تكريت والقرية القريبة التى ولد فيها بفترة عاشوا فيها فى أمان وكانت الحياة رخيصة وفرص العمل متاحة.
فى تكريت بلدة صدام الواقعة الى الشمال من العاصمة العراقية بغداد يقول حمد يونس بائع الساعات ان كثيرين وغالبيتهم مسنون يقبلون على شراء ساعة اليد التى تحمل صورة الرئيس العراقى الراحل بينما يفضل الزبائن الشبان تجربيتها وتأملها فقط.
وقال يونس عن الساعات التى يبدأ سعرها عند 100 دولار وتحمل صورة لصدام مبتسما وهو يرتدى الزى العسكرى أو أخرى وهو يرتدى اللباس العربى "الناس يحبون ساعات صدام هذه
لا تبقى فى المخزن أكثر من يومين او ثلاثة ايام. الناس فى تكريت يحبون صدام."
استعان صدام بأهل الثقة من المعاقل السنية فى تكريت وفى قرية العوجة المجاورة التى ولد فيها عام 1937 ليتولوا المسؤولية واعتمد على ولاءات العشائرية.
وأذكى الحنين الى حكم صدام الاقبال على ساعات اليد التى تحمل صورة صدام ولاشياء أخرى تذكر العراقيين برئيسهم الراحل.
وقال شيبان الالوسى وهو رسام وطباع فى تكريت "بدأ الناس يطلبون صور صدام. وطلب مسجد صدام صورة ليعلقها على الباب كانت هذه آخر واحدة قدمتها".
كانت هناك صورة أخرى معلقة لصدام فى بهو مركز لرعاية الاطفال. وقالت فاتن محمد مديرة المركز "صدام مات شهيدا وسيظل بطلا فى تكريت".
وقال خضير صلاح وهو رجل مسن يرتدى الملابس العربية التقليدية فى سوق بوسط تكريت "ما الذى جاء به الامريكيون سوى الجوع والاعتقالات والقتل. أتمنى لو يعود صدام. نبكى على زمن صدام".
وتكريت عاصمة محافظة صلاح الدين هى مدينة مزدحمة يعيش فيها نحو 900 ألف نسمة ومظهرها الخارجى لا ينم عن استمرار حالة الحداد على ابنها الاشهر. فشوارعها تعج بحركة المرور وسكانها يتزاحمون فى المتاجر والمسؤولون فى المدينة يقولون انها آمنة ومفتوحة أمام الزوار.
وتعتزم تكريت ان تفتح فناء قصر صدام القديم أمام العامة لكنه الان فى حالة يرثى لها وقد امتلأت جدرانه بكتابات جنود أمريكيين وعراقيين.
فى قرية العوجة التى ولد ودفن فيها صدام يعكس الاهمال الحالة المزاجية لسكانها. تغطى الكتابات جدرانها وتخلو طرقاتها من المارة ولم يبق من حدائقها التى كانت يوما غناء سوى أشجار يابسة.
وقال سليمان الناصرى "25 عاما" "أسود يوم فى حياتى كان يوم احتلال العراق. اليوم العوجة خاوية لم يعد بها الكثير من الناس. كل أعمامى وعماتى رحلوا او اعتقلوا".
ومثل عراقيين آخرين توفر لهم المال فر كثيرون من العوجة من اعمال العنف. وقتل عشرات الالاف من العراقيين منذ الغزو الامريكى للعراق فى مارس آذار عام 2003.
ومازالت تفجيرات القنابل واطلاق الرصاص من الممارسات اليومية فى العراق.
وقال ياسين العمر وهو بقال فى العوجة قال انه قريب لاولاد عمومة صدام "الامريكان يقولون ان صدام قاتل وانه طاغية. الان هناك قتل وقمع أكثر من وقت صدام. كل يوم يحدث قتل واطلاق نار... حين جاء الامريكيون فقط سمعنا عن العرقية والطائفية."
عند قبر صدام المصنوع من الرخام المغطى بالورود والمحاط بصور الرئيس الراحل وقفت مجموعة من الرجال يصلون. وعلى مقربة كان قبرا عدى وقصى ابنى صدام اللذين قتلا وهما يقاتلان القوات الامريكية.
وقال ياسين المجيد وهو من أقارب صدام "صدام كان سراج العشيرة. ضوءه يمتد من اليوم والى الابد. نحن نفتقده حين نراه فى الصور او فى الاخبار ونبكى حين نزور قبره وقبر ابنيه يرحم الله أرواحهم."
[/frame]

مرفت محمد فايد 10 / 03 / 2010 39 : 09 AM

رد: الكثير من العراقيين يحنون الى زمن صدام
 
الرائعة ناهد شما

شكراً لكم علي نقل هذا الموضوع

يرحم الله صدام حسن
عاش بطلاً و مات بطلاً و سيظل في قلوب العراقيين

ناهد شما 11 / 03 / 2010 36 : 03 AM

رد: الكثير من العراقيين يحنون الى زمن صدام
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرفت محمد فايد (المشاركة 63470)
الرائعة ناهد شما
شكراً لكم علي نقل هذا الموضوع
يرحم الله صدام حسن
عاش بطلاً و مات بطلاً و سيظل في قلوب العراقيين

سعدت بمرورك أستاذة مرفت
بارك الله بك
دمت بخير

الدكتور خليل البدوي 02 / 04 / 2011 57 : 11 AM

رد: الكثير من العراقيين يحنون الى زمن صدام
 
يقول أحد العراقيين "ما تزال الصور تلمع فى عينى كما لو أنها تحدث الآن وكأنها مشاهد من فيلم سينمائي.
كان ذلك يوم الأربعاء التاسع من نيسان.
فهذا التاريخ محفور فى دمى وصدام يسرى فى عروقي". ويضيف "قبل ساعات من وصول الدبابات الأمريكية، كان هنا فى الأعظمية معنا ولم يستطيعوا معرفة مكانه".
ويتذكر العراقى مشاهدته صدام وقت صلاة الظهر تقريبا "حيث كنا نؤدى الصلاة فى مسجد أبو حنيفة عندما صرخ احدهم بشكل مفاجئ قائلا إن الرئيس فى الخارج.
وسارعنا لرؤيته حيث كان واقفا على شاحنة صغيرة". وما يزال الكثير من العراقيين يجاهرون بحنينهم إلى زمن صدام. وقال أحد سكان بغداد لـ"العرب" لم نشعر بقيمة صدام الحقيقية إلا عند رحيله.
كان هناك أمن واستقرار ووظائف وعدل ووحدة، أما الآن فلا أمن ولا استقرار، بل اقتتال يومى منظم ومدروس. ويضيف آخر إن الاحتلال أعادنا إلى القرون القديمة، حيث القتل على الهوية وهيمنة قطاع الطرق وفرق الموت والمليشيات، والمحسوبية والطائفية..
وأقول أنا: يا حسرة على عراق صدام.
شكراً لك أستاذتي العظيمة ناهد شما بألقك وقلمك الذهبي


الساعة الآن 46 : 10 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية