![]() |
ليس في قنافذ التطبيع أملس
عادة ما تتصرف القنافذ تصرف الجبناء الماكرين حين تشعر بخطر محدق , فهي أمهر من يتقي الشرور وأحسن من يجيد الإختباء في الجحور .
وكذلك كان شأن المطبعين المتكلبنين مع العدو الصهيوني الحاقد , إذ شكل تدشين كنيس الخراب بمحاذاة القدس الشريف , صفعة على وجوههم , ووصمة عار لمحبتهم الزائدة لأمهم إسرائيل . وحين وقف العالم الإسلامي يدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المستميت ضد الصهاينة الغاصبين , وعلت أصوات الإستنكار في أرجاء المعمور ضد هذا العمل الشنيع , الهادف إلى طمس هوية المدينة المقدسة وتهويدها قسرا , سقطت ورقة التوت التي كانت تستر عورات قنافذ التطبيع , ومن شدة حرجهم خرجوا علينا بتبريرات تحس بالرغبة في التقيؤ لمجرد سماعها . المطبعون كلهم خونة , وليس هناك فرق بين تطبيع سياسي وآخر ثقافي , وآخر اقتصادي , كلهم في خندق واحد , وكلهم شركاء لبني صهيون في جرائمهم , أما نحن فيكفينا شرفا أننا شركاء للشعب الفلسطيني في الدفاع عن الأرض والكرامة . نقولها صريحة واضحة بلا مواربة , لا وألف لا لكل التلوينات والتوليفات التي يمكن أن تسوغوا بها عدوانكم على الأمة , لا وألف لا للشراكات وللزيارات الثقافية ولمهرجانات الإختراق الفكري والأخلاقي . حقا ...ليس في القنافذ أملس . |
رد: ليس في قنافذ التطبيع أملس
[align=justify]أخي حسن قد أضاف تشبيهك البليغ عمق لمسألة التطبيع .. فالتطبيع هو التطبيع مهما تعددت مسمياته ، و مهما تستر المتسترون وراء تبريرات دنيوية زائلة .. أصبحنا يا أخي في زمن يالا نفسي .. أصبحنا في وقت مصلحتي و من بعدي الطوفان و الغرق .. كأننا ان رفضنا التطبيع سنموت جوعا .. لكل المطبعين كفانا نفاقا .. كفانا نفاقا ...[/align]
|
رد: ليس في قنافذ التطبيع أملس
أنظر الى أولئك القنافذ الحقيرة.. أنظر الى تبجحهم.. بالرغم من مواصلة حكومة أبناء صهيون تنفيذ مخططاتها لتهويد مدينة القدس العربية، و فيما تواصل عملياتها الأستيطانية في الأستيلاء على المنازل و الممتلكات العربية الفلسطينية، و مخططتها في ضم الحرم الأبراهيمي و مسجد بلال الى التراث اليهودي.. يعلنوا قنافذ التطبيع عن موافقتهم على أجراء مفاوضات بين الفلسطينين و الأسرائيلين بدعوة أعطاء فرصة جديدة للجهود الأمريكية لأحياء عملية السلام. لقد تآمروا جميعهم على شعوبهم و على الفلسطينين.. لقد أجهضوا القضية الفلسطينية برمتها.. و بمباركة عباسية دحلانية من داخل المقاطعة الصهيونية في رام الله مروراً بالقاهرة الى ما بعدها. أستاذ حسن.. القنافذ تكاثرت أعدادها، فهي كثيرة التوالد بطبعها.. خصوصاً القذر منها، فأشواكها مؤلمة و قد تكون سامة و قاتلة. قرأت يوماً أن القنافذ لا يقدر عليها إلا طائر يُسمى طائر "الرخ".. هو نوع من أنواع النسور العربية. من أين لنا بطائرِ رخٍ ليفتك بأولئك القنافذ العفنة؟ شكراً لك و لقلمك النازف بحب الأرض العربية أستاذي الغالي حسن الحاجبي. دمت بكل المحبة. |
الساعة الآن 48 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية