![]() |
الابريق العجيب
ذات يوم، كانت أختي قد خرجت للتسوق واحضار أشياء قالت إنها ضرورية للمنزل.في المساء، و بعد تناول العشاء، ناولتني أختي إبريقا قديما وطلبت مني أن أنظفه من الغبار لتضعه كأثاث، وذهبت للنوم.وضعته على المائدة وبدأت أنظر الى الزخارف الغربة المنقوشة عليه..، وبدأت أمسحه، و فجأة لاحظت أنه بدأ يتحرك الى أن خرج منه كائن غريب، كان عفريتا لونه أزرق و يضع قبعة صفراء على رأسه ويداه مملوأتان بالخواتم و السلاسل الذهبية، و أيضا لم يكن يملك رجلين وكان يشبه كثيرا حورية البحر، وكان لديه ثلاثة أصابع في يده اليمنى و ستة في اليسرى، وجهه كوجه إنسان..ما أعجب منظره!!!...شعرت بخوف شديد، و قلت من أنت?أجابني:أشكرك أيها الصبي فبعد عدة قرون في السجن أطلقت سراحي...فأمر ولك ما أمرت...لم أفهم شيئا مما يقول، واستعذت بالله من الشيطان الرجيم..وقال لي:أنا عفريت..سجنني ساحر شرير منذ حوالي ستة قرون، والان استعدت حريتي و الفضل يعود اليك وأنا أشكرك...وقال ثائرا:شبيك.. لبيك..أنا عبدك فأمر ماذا تريد...ولا تخف مني يا صغيري!!! اطمأن بالي وارتاح قلبي لهذا العفريت..فكرت قليلا و طلبت منه أن يعمر الامن و السلام في البلاد و يصبح جميع الناس سواسية لا فرق بين فقير وغني..قال لي:سأبذل قصارى جهدي لتحقيق رغبتك الطيبة..و الان سأتركك وأرحل لأبحث عن أصدقائي من جنسي وطبيعتي، ونبذل جهدنا في نشر السلم ونبذ الحرب وزرع بذور المحبة بين الناس..اختفى هذا العفريت، و وضعت الابريق في مكانه، وذهبت للنوم وأنا أحلم بهذا العفريت، فنعم أخلاقه الحسنة..أتى الصباح فحكيت لأختي ما وقع في غرفتي ليلة أمس، و لم تصدقني وقالت اني كنت أحلم فحاولت أن أقنعها بكل الطرق و مع ذلك لم تصدقني، وطلبت مني أن أخرج للعب مع أصدقائي وألا أقول شيئا كي أتجنب سخريتهم واستهزاءهم...
|
رد: الابريق العجيب
مرحبا بك خالد و مرحبا بقصتك الجديدة ..
النهاية جاءت كما احب في القصص .. كل قارئ سوف يضع عدة احتمالات .. أنتظر منك المزيد خالد فأنت جدير بكل التقدير .. لك محبتي .. |
رد: الابريق العجيب
شكرااا لكم يا استاذي الغالي رشيد..أتمنى أن تكون أعجبتكم القصة..فنحن ندرس الان في اللغة العربية درس الانشاء في القصة الغريبة والخيالية وهذا يحفزني على أن أكتب...شكراا لكم.. احترامي وتقديري |
رد: الابريق العجيب
كانت حكاية مشوقة
|
الساعة الآن 32 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية