منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   نقد أدبي (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=60)
-   -   النص الجديد (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=14891)

عبد الحافظ بخيت متولى 14 / 04 / 2010 34 : 03 AM

النص الجديد
 

النص الجديد
الكتابة الجديدة

لم تعد الذائقة العربية قابلة للتوقف عند مرحلة تاريخية معينة بدعوى الحفاظ على التراث والمراوحة فى فضاء ادبى معين لتحقيق الهوية العربية ولم يعد هذا مقبولا فى زمن تتغير فيه الأشياء وتمحى الثوابت القديمة لتحل محلها أليات فكرية جديدة تفرضها طبيعة العصر وتحولات الزمن وانزياحات الفكر الغنسانى ودخحوله فى منعطف تاريخى جديد يفقرض أجندة ثقافية مغايرة وسقف فكرى يختلف تماما عن السقف القديم وكل هذه التداعيات الجدية لابد ان تتحقق الهوية العربية أيضا ولكن ليس من منطق تراثى بحت وإنما من منطق أن هذه سنة الخلق لابد ان تتغير المعطيات الفلسفية لواقع الحياة مع تغير نعطيات الحيان نفسها
وشيوخنا الذين الذين يقفون حجر عثرة فى وجه التطوير والتجديد يتغافلون عمدا عن فهم التراث نفسة نفسه الذى تحض ثوابته الدينية والعقائدية على التطوير فالرسول – صلى الله عليه وسلم قال: " أنتم اعلم بشئون دنياكم" وهذا الحديث لا شك يفتح الباب واسعا اما ما يستنبطه العقل البشرى من فتوحات علمية جديدة تناسب الحياة المتطورة ومعطياتها المعقدة من هنا كان لابد ان ان تتغير اجدنات الأدب والإبداع بتغير المناخ الثقافى ويصبح التحول من شكل إبداعى قديم إلى شكل إبداعى مغاير يواكب آليات التطور امرا مشروعا وظاهرة صحية وجب على مثقفى الأمة تبنيها والعمل على إرساء دعائمها والتنظير لها ويرى الدكتور زكى نجيب محمود فة معرض تعريفه للعصر ان العصر لايقاس بمدى زمنى معين يمتد إلى قرن واحد او عدة قرون إنما العصر هو أن تسود فكرة أساسية الحياة وتصبح محورا تدور حوله مسالك ومناشط الناس , وعندما لم تعد تلك الفكرة كافية تسود فكرة جديدة وتصبح محورا للحياة فيعيش الناس عصرا جديدا .
وهذا يعنى أن العصر لا يقاس بالزمن بل بالفكرة الجديدة التى تسود العصر وتسيطر عليه . وان الذين تمسكوا بفكرة قديمة فى حين أن بقية الناس تسودهم فكرة جديدة قد أصبحت محورا لحياتهم ونتيجة ذلك يصبحون كالغرباء عن عصرهم ينظر إليهم الناس بدهشة واستغراب حتى يمكن أن يصفوهم بالجنون ومن ثم فإن ادب الموبايل الذى يستنكره الكثير يصبح أمرا شرعيا مع وجود هذا الواقع التكنولوجى المسيطر والمهيمن والمازم لحركات الإنسان وسكونه
تجارب قديمة تؤسس لنماذج جديدة
لقد بات تتويج قصيدة النثر من قبل امرا مشروعا وجد له منظرون ومبدعون طبعوا الذائقة العربية عليه وهنا يأتى دور المجموعات الشعرية الجديدة والتى كانت اكثر اشتغالا في منطقة النظرية الشعرية واكثر تلمسا لعوالم الايهام الشعري عبر التناصات الكثيفة للترجمات الشعرية وكذلك تمثل مغامرات الشاعر ادونيس وانسى الحاج والماغوط وسليم بركات في مجال كتابة القصيدة النثرية الطويلة ذات المستويات والتوليدات المتعددة ،،واظن ان هذا التلاقي قد دفع الكثير من شعراء المجموعات الشعرية الجديدة الى تعزيز منجزهم الشعري بتقويمات نقدية استعارت نصوصها من بيانات النظريات الشعرية ومن الطروحات النقدية لشعراء الغرب وترجماتها المختلفة فضلا عن تسويقات ادونيس ذات للشكل الشعري الجديد .....ولعل هذا الجيل او المجموعة قد حظي باهتما م نقدي واضح من خلال المواسم الثقافية المتعددة ومن خلال ما تنشر الصحف الثقافية ،واجد ايضا ان الكتابة النقدية عن هذه المجموعة قد اشرت اول تحول خطير في تاريخ النقدية العربية، اذ بدأت بواكير انفصال النص النقدي عن ذاكرته الانطباعية وتحوله باتجا الكتابة النقدية التخصصية التي تعمد الى توظيف المناهج الحديثة في قراءة النصوص الشعرية ،،واحسب ان هذه القراءة النقدية التخصصية هي من اسهم في تفكيك قراءة ظاهرة المجموعة الى قراءة التجارب الشعرية بمفردها وحسب ما تحوزه من خصائص في الفضاء الشعري ....
ان رصد التحولات التي طرأت على بنية النص الشعري تمثلت فى مجموعة من الانبثاقات الشعرية التي استثمرت روح المغامرة الشعرية عند الاجيال التي سبقتهم اولا ، والى تمثل الكثير من التحولات الحادثة في فضاء الشعرية العربية ثانيا ، وكذلك السعي الى تنمية الخطاب الشعري والانفتاح على مغامرات تجريبة جديدة في الشعر العالمي عبر ترجمات مهمة وعبر حركة نشر فاعلة واجواء مهرجانية ثقافية اسهمت في انضاج الكثير من عوامل الحراك الثقافي ثالثا ..
ان ما يحسب لهذه المجموعة انها الاكثر انفعالا بالهاجس اللغوي ،والاثر استخداما للتوريات والانثيالات والتوليدات ليس حبا بالنصوص الشعرية الطويلة ذات النفس والوصل إلى نصوص شعرية جديدة تحمل النفس القصير وتدرك ان المتلقى شريك من سليم بركات ولغته المواربة ، وانما
محاولة للبحث عن الذات الضائعة ما بين ازمة الوجود وازمة الوعي الفاعل في انتاج اسئلته . واحسب ان هؤلاء الشعراء واقصد هنا المجموعة التي حملت قلق الجيل الشعري قد ابانوا ذواتهم النصية بانها الاكثر حضورا من ذواتهم الوجودية ..وهذا ما اسقط النقد التقليدي في اشكالية البحث عن مقاربات مختلفة في قراءة هذا النص الذاتوي الجديد ذات النزعة اللغوية الواضحة والمستويات المتراكبة التي يختلط فيها الصوتي والصوري ، البلاغي مع الاسلوبي ،الايهامي مع الوقائعي .....اذ انكسرت حلقات النقد الانطباعي وبات اصحابه مابين شاتم ورافض لهذه المغامرة وما بين عاطل عن الاتيان بموقف منها ، في الوقت الذي انبرى مجموعة اخرى من النقاد الجدد الى التبشير بهذه الظاهرة الشعرية وعبر قنوات متعددة منها ما جاء عبر توظيف القراءات المناهجية الحديثة في الاسلوبيات والالسنيات ومفاهيم النظرية الشعرية ومنها ماء عبر قراءة العوالم الجوانية لهذه الظاهرة/ المغامرة بوعي استشرف ما تحملة من انزياحات وتحولات في الشعرية العربية.
فهل نقوى على ترسيخ فضاءات النص الجديد بمثل هذه الحالة ام نوجد لها قنوات مغيرة للثبات والحضور؟
اراهاصات اولى
* في مقالته المنشورة في أسبوعية «أخبار الأدب» في 24 فبراير الماضي، تحدث الناقد صبري حافظ عن روايات الجوال التي تغزو السوق اليابانية، بعد سنوات طويلة من «المانجا» أي الرواية المصورة التي عودت القراء على تقليص اللغة. انها رواية التلفون الجوال التي تتمتع بجماهيرية واسعة، وتبيع الواحدة منها مئات الآلاف النسخ، «تكتبها المرأة اليابانية على تلفونها الجوال أثناء اختلائها بنفسها في المواصلات العامة والقطارات، ثم تطبع بعد ذلك في كتب وتباع للقراء. ويعلل البعض ذلك بدقة أصابع المرأة اليابانية التي تمكنها من الكتابة بسهولة على أزرار الجوال. كما أن المؤسسة الأدبية اليابانية لم تتوقف عن مهاجمة هذه الرواية الجديدة لافقارها للغة، وتدميرها للبنية الروائية». بعيدا عن الاختلاف الياباني هل يمكن أن نتوقع عملا أدبياً عربياً شاركت التكنولوجيا في خلقه؟ سؤال يرى البعض أنه هزلي في أوضاع كالتي نعانيها!

الشاعرة غادة نبيل اكتشفت ان أحد اقربائها يكتب شعراً على الجوال، لكنها تعتقد أن القارئ لن يتقبل ذلك بسهولة، لأن: «ذائقة القارئ لدينا لا تزال تقليدية، وإذا كانت هناك شريحة تتعامل مع التقنية، فهذا لا يعني أنهم حداثيون تطوروا بنفس درجة تطور الأجهزة التي يستخدمونها». هل هي مشكلة قصيدة الجوال وحدها أم مشكلة الشعر مع المتلقي؟ تجيب غادة: «ذائقة القارئ لم تتدرب على الجديد، بدليل أن قصيدة النثر في مصر ما تزال لقيطة. الأمر لا يختلف في المغرب. فعندما كنت هناك كان الشعراء الشباب يلقون في الندوات قصائد موزونة رغم أن منهم من أرسل لي بعد ذلك قصائد نثرية، وكأنهم يختفون بها عن العيون». لغادة تجارب في كتابة قصيدة الجوال، تتحدث عنها قائلة: «عندما بدأت أكتب القصيدة العامية، كنت أفعل ذلك على الورق ثم أبعث بقصائدي لمن ارتبط معهم بصداقات حميمة، وأحيانا كنت أكتفي بإرسال مقاطع، لأن جهازي الموبايل عادي، وليس بالغ التطور. بعد ذلك بدأت أسجل على الجهاز ما يراودني، ثم أقوم بتعديل ما أكتب على الورق. لكنها ليست تجربة مكتملة، لأنها عفوية جدا، وجاءت نتيجة التجاوب الإنساني مع أصدقاء اكتشفت أن منهم من يكتب شعر العامية من دون أن أكون على علم بذلك». هل يمكن للتكنولوجيا أن تفرض شروطها في هذه الحالة؟ تجيب غادة نبيل: «بالتأكيد فإضافة إلى المساحة، يمكن أن يتم استبعاد مفردات والاستعانة بأخرى لمجرد أنها ستصبح أكثر وضوحا في رسائل الموبايل. لكننا عموما نحتاج إلى وقت طويل لكي تتحول التكنولوجيا إلى ثقافة».

تعتبر الشاعرة فاطمة ناعوت، واحدة من أوائل المبدعين الذين تعاملوا مع الحاسب الآلي، من خلال عملها كمهندسة معمارية. في زيارتها الأخيرة لروتردام بهولندا للمشاركة في الدورة 38 لمهرجان الشعر العالمي، فوجئت بإحدى الشركات الخاصة تطلب منها تسجيل قصيدة قصيرة بصوتها في حدود عشرين ثانية. المفاجأة لم يكن منبعها الطلب ذاته، وإنما الهدف منه: «انهم يفعلون ذلك لتسويق قصيدتي كـ«رنغ تون»، مثلها مثل الأغنيات والموسيقى، كانت المفاجأة أنهم يفعلون ذلك مع قصائد اصبح الجمهور يطلبها بلغاتها الأصلية وبصوت مبدعها، بعد أن مل الناس من النغمات التقليدية، لذلك فهم يوفرونها له ومعها ترجمة بالإنجليزية. ولنا أن نتخيل كم التنوع لأنهم يفعلون ذلك مع كثيرين وبلغات مختلفة. وهم يتعاملون مع الأمر بجدية، فقد عملوا معي عقد احتكار ليمنعوني من إعطاء القصيدة لشركة أخرى!! وأعطوني خمسين يورو مقابل ذلك».

ما هي حدود تعاملك مع هاتفك الجوال فيما يتعلق بالإبداع؟ تجيب: «عندما تلح علي قصيدة أثناء قيادتي السيارة، أتوقف وأكتبها على المحمول، حتى أصل إلى المنزل وأنقلها إلى الكمبيوتر». هل تتوقعين أن يكون هاتفك الجوال عنصراً أساسياً في صناعة قصيدة لك مستقبلا؟ ترد فاطمة ناعوت: «ممكن لأني اكتب قصائد على الجوال، لكني لا أتخيل ان اكتب رواية، واتساءل عن السبب وعندي كمبيوتر محمول مثلا». لأن الجوال متاح أكثر من أجهزة الكمبيوتر المحمولة، تعقيب ترد عليه فاطمة قائلة: «هناك أجهزة موبايل أكثر تطورا من الكمبيوتر، مثل هذا الذي أحمله، فأنا أضع عليه كتبا كاملة لأقرأها في أوقات الانتظار، ولا أجد ما يمنع أن أكتب قصيدة على الموبايل، لكنى سأعيد كتابتها على الكمبيوتر، لأنني لا أؤمن بالكتابة غير المنضدة، ولهذا يكون الجوال مجرد خطوة مرحلية». ألا يعني أن الإبداع في هذه الحالة سيكون حكرا على شريحة ثرية وقادرة على التعامل مع تكنولوجيا أكثر تطورا، بينما نحن نتحدث عن الجهاز كوسيلة أكثر انتشارا، تقول: «معك حق، ولكنك تتحدث عن كتابة مادة أدبية على موبايل، وبهذا ينصب الحديث على أجهزة هاتف متطورة. هل تعتقد أن المبدع يمكن أن يتفرغ للبحث عن الحرف في جهاز تقليدي يحوي كل زر منه أكثر من حرف وينسى القصيدة؟».

المشكلة عند الروائي محمد جبريل تبدو مختلفة، فهو ينقل الحديث عن التكنولوجيا والإبداع إلى شبكة الإنترنت ويقول: «قرات عددا من الروايات الرقمية فوجدت بها صنعة اكثر من الموهبة. أحدهم ذو شأن في اتحاد كتاب الإنترنت، عندما قرأت روايته شعرت أنه يكتب وهو يضع نصب عينيه أنه يستخدم التكنولوجيا، مما يجعل الأخيرة ظاهرة من دون ان يحتاجها العمل الإبداعي. حتى الآن لم يحدث أن قدم لي أحد رواية رقمية مقبولة. المسألة تحتاج الى غربلة. وليرحمنا النقاد، ويحددوا ما يستحق النظر كما يحدث مع الكتابات الورقية».

لكن هل يمكن أن تفرض إمكانيات الهاتف الجوال المحدودة معايير جديدة على العمل الأدبي، بحيث يصبح أقصر مثلا، يرد جبريل: «مسألة طول العمل أو قصره ليست مرتبطة بإمكانيات الجهاز، فبعض أعظم قصص القرن العشرين في اميركا اللاتينية لم تتجاوز كلمات قليلة، قد تسمح إمكانيات الجوال بكتابة قصص عظيمة. المحك الأساسي هل نحن أمام فنان حقيقي ام لا؟».

على بعد خطوات من جبريل تجلس زوجته الناقدة زينب العسال، وعبر شاشة جهاز كمبيوتر، تتابع ما تجود به الشبكة العنكبوتية، وجهة نظرها تبدو مؤيدة لزوجها: «إذا كنا نتحدث عن إبداع يستمد طبيعته من كون التقنية شاركت في خلقه، فنحن لا نزال فى بداية الطريق. أما الإبداع المنشور على «النت» فهو عادي جدا استعاض فيه المبدع عن الورقة بالشاشة». لكن الأمر لا يخلو من محاولات إضافة إلى أن «هناك محاولات لإحداث تفاعل بين الانواع، كأن يدخل الكاتب موسيقى او لوحة في سياق العمل الأدبي، لكني ارى ان معظم ذلك لا يدخل في صميم العمل، ويظل قاصرا على كونه نوعا من المؤثرات من دون أن يمتد لما هو أبعد، ربما لأننا حديثو العهد بالتقنيات، أو لأن مكانة الكتاب المطبوع لا تزال قائمة. أما الجوال فنستخدمه لإرسال النكات لا الإبداع». المقارنة بالخارج تبدو صادمة، تواصل العسال: «قرأت عن تجارب في الخارج تجعل من التقنية شريكاً أساسياً في الإبداع، وشعرت بانبهار، وأعتقد أننا لو فعلنا مثلهم سنقضي على مشكلة النشر. كما أن الكاتب في هذه الحالة سيحلق في آفاق جديدة، لكن المشكلة أننا نعاني خصومة في التعامل مع التكنولوجيا، ومعظم الأدباء الكبار يعتبرونها هدرا للوقت». القاعدة لا تخلو استثناءات: «هناك كاتب عراقي نسيت اسمه نشر فصلا من رواية له على الإنترنت بأسلوب شيق جدا يجعل القارئ يمضي فيما يشبه المتاهة، ليحدد بنفسه مسار الأحداث في العمل، وهو متخصص فى الكتابة على النت».
هنا لابد ان نسال سؤلا مشروعا
ما الكتابة الجديدة ؟ وكيف ننظر لها ونؤطرها فى إطار شرعى ؟
اتصور ان المسالة تحتاج الى تروٍ وروية تروٍ فى التأسيس وروية فى الطرح والنتتظير وان نبدأ التعريف بالكتابة الجديدة خطوة خطوة بدءا من تحرير المصطلح ووضع القوالب النقدية التى تؤسس لهذه الكتابة
ولنا حديث آخر حول هذ الموضوع

ياسين عرعار 23 / 04 / 2010 53 : 11 AM

رد: النص الجديد
 
الناقد عبد الحافظ بخيت متولي

رؤية أدبية مميزة

موضوح ممتاز

وفقك الله

--------
تحيتي


الساعة الآن 10 : 07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية