![]() |
تحت رحمة الانتظار !
لأسباب قاهرة لم يروا ابنتهم واحفادهم منذ سنتين فهاج بهم الإرتحال .
قال لهم بلهجة رصينة وبلطف زائد : " طلبكم مرفوض ، ولأي كان " ! - " يا سيدي إنا نتفهم " أسباب بلدك الأمنية " ولكني أنا تجاوزت السابعة والستين من عمري .. وسجلي " العدلي " نظيف .. وهي الأخرى تصغرني قليلا .. ودعواتنا لطويل العمر لا تتوقف ..! " شعر وكأنهم متهمون عندما خاطبهم وقال : " ألستم فلسطينون يا عمّ " !! فاعتذر العمّ .. ومشى .. وبكى .. فقالت : علينا بالانتظار عام آخر يا رجل .. فقال بحرقة : ألا تظنين إن العمر قصير يا امرأة ..! |
رد: تحت رحمة الانتظار !
نعم أستاذ رأفت هكذا هو قدرنا ُ الحكم الجائرمن الصهاينة وليس من الله كم من آباء وأمهات حرموا من أبنائهم وكم من عائلات حرمت من أقاربها قصة قصيرة رائعة جداً أثارت شجوني وحزني نعم العمر قصير انتظار انتظار ويظل الامل دافع اللقاء جميل ما سطره قلمك ورائع ما جاد به فكرك دمت ودام لك الإبداع |
رد: تحت رحمة الانتظار !
أحسنت سيدى فى اختزال القضية فى الزمن الذى يتسرب من بين أيدينا كالماء ونحن لا ندرى , وكم هو مر طعم الانتظار وبخاصة اذا كنا ننتظر الحرية والوطن , والعمل الأدبى قد يبدو كاشفا لألام الروح وجرح العمر وم ثم يكون نوعا من الشفاء أشكرك على هذه القصة الجميلة
|
رد: تحت رحمة الانتظار !
اقتباس:
لم تكن إشارتي الى هوية الذين ينتظرون بدافع قطري .. فالمسألة تطال ملايين العرب خصوصا عندما تتازم العلاقات ما بين النظم رغم ان الظلم الذي وقع على العربي الفلسطيني كان اكبر ، أوضح ، ومتعدد المصادر .. التوترات السياسية تساهم في استمرارها . وانا هنا لا اتحدث عن جرائم العدو وعنصريته في التعامل مع شعبنا إنما أشير الى ظلم ذوي القربى وقراراتهم الغير منصفة على أقل تقدير الشكر لك من الأعماق كم كنت محظوظا بقراءتك التي اسعدتني حقا تحياتي واحترامي |
رد: تحت رحمة الانتظار !
اقتباس:
أن يقال على لسان استاذ اديب كبير " قصة جميلة " فذلك فضل غمرني بالسعادة وكرم منك كبير وما أصعب الإنتظار خاصة عندما نشعر اننا ننتظر الذين ربما لن يعودوا ابدا . اشكرك مرة ثانية واليك مني الإحترام والتقدير الكبير |
الساعة الآن 23 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية