![]() |
مجلة الفصول الأربعة الليبية في عدد خاص..
http://up.graaam.com/uploads/imag-4/...ce0509e3e2.jpg
بقلم / الشاعر و الأكاديمي الجزائري بشير ضيف الله في عدد مزدوج من "مجلة الفصول الأربعة" الليبية التي تصدر عن الاتحاد العام للادباء والكتاب منذ 30 عاما وتوافد على ادارة تحريرها العديد من الأقلام المعروفة، تضمَّن عدديْ فصليْ الخريف والشتاء ، حمل تغطية شاملة لفعاليات المؤتمر الرابع والعشرين لاتحاد الكتاب والأدباء العرب،تحت شعار "دورة القدس" بمدينة "سرت" الليبية بين 18و22 من اكتوبر2009،والذي تميز إضافة إلى جدول الأعمال بمجموعة من الأنشطة الأدبية من ندوات وقراءات أحياها المؤتمرون على هامشه، وتمَّ تجديد الثقة في الأمين العام السابق "محمد سلماوي" لعهدة جديدة، ومنح النيابة الأولى لليبيا على أن تُعقد الدورة القادمة بالبحرين. وإضافة إلى فعاليات المؤتمر،حفل العدد بمجموعة من النصوص سردا وشعرا لمبدعين عرب، ففي باب " السرد" كتبت الروائية السورية "ابتسام إبراهيم تريسي" نص " حينها عرفته"، ومن العراق "أمكنتي وعطري" للمبدعة "عالية طالب"، ومن تونس "أفران بلا خبز" للروائية "كوثر خليل"، ومن الإمارات " نعاس" للمبدعة "فاطمة الناهض"، إضافة إلى نصوص كل من "عوض الشاعري،عبد الرحيم بوحفحوف ،محمد مفتاح الزورق..." من الجماهيرية الليبية. وفي باب "قراءات وملامح"،قدمت المصرية "انتصار عبد المنعم" قراءة في قصص العدد 114، وتناول "سيد الوكيل" صورة الفن ..من الحداثة إلى ما بعدها، ثم َّقراءة في مجموعة "المرأة الفرح" للقاص "محمد ألمسلاتي"،كتبها المصري "محمد عطية محمود"، كما كتب عن المرأة وأشكال السلطة في قصص "ابتسام التريسي" السوري "عبد الرحمان حلاق" ليختتم هذا الباب بمقاربة للناقدة "هويدا صالح" حول "النص الروائي الجديد..بين السيرة والسرد السير ذاتي". وفي مجال الشعر،كتب كلٌّ من: العمانية "ريم اللواتي"،و الليبي "عادل طاهر الحفيان" ، والأردنية "لانا راتب"، ومن البحرين "إبراهيم بوهندي "، "مهدي سلمان" والعماني "جابر مرشد الرواحي""،" ومن الإمارات ظبية خميس ، والفلسطيني "شجاع الصفدي"، إضافة إلى نصوص من الجماهيرية لكل من : "جمعة الفاخري،هالة المصراتي ،نورا إبراهيم،مسعود الرقعي،وعبد المولى البغدادي ،خالد درويش،صابر الفيتوري،حنان الهوني.."، وعموما، فإن أغلب هذه النصوص مأخوذة من مهرجان الفاتح للشعر العربي. وفي باب "وجهات نظر"،قدم الفلسطيني "سامح عودة" قراءة في كتاب "عرش الليمون" للكاتب "المتوكل طه"،الذي اعتبره سيرة توثيقية في شكل أدبي تحتفي بالمكان كمعادل مقدّس في المحمول الفكري الفلسطيني خصوصا،والعربي على العموم. وقدّم القاص والناقد الجزائري "السعيد موفقي" مقاربة سوسيو /نقدية بعنوان "التواصل الثقافي.. و مفهوم المركزة والأطراف" تثير مجددا سؤال المركز و الأطراف في الثقافة العربية ، ليسلط الناقد الضوء على ذلك التقاطب الممارس من طرف خفي في شبه معركة لا يبدو أنها ستؤؤل إلى حراك مهم بقدر ما تشكل هاجسا نخبويا يثير "ماركة مسجلة " دأب المشارقة على تلميعها يلخصها قول قائلهم : " بضاعتنا ردَّت إلينا"، وهو ما يتطلب قراءة نقدية متأنية وفاحصة بعيدا عن التعصب حيث: " يمكن للنقد – حسب الناقد السعيد موفقي- أن يصحح الأخطاء وينزل الأشياء و الأشخاص والأفكار منازلها كما تقتضي بذلك مبادئ التسوية الأدبية والأخلاقية بعيدا عن التحيُّز الأعمى ،والتعصب المرضي،وهذا الذي يجب أن تتعامل به الشعوب المتحضرة في تأريخ تراثها وتأسيس مشروعها ،ولكن كل ذلك في ضوء المركزة الجديدة ..." والتي يراها تفاعلا وتنافسا لا تضاربا واضمحلالا . وقدم الليبي "عبد العزيز الرواف" وجها آخر غير معروف للروائي الفرنسي "إميل زولا" الذي اتجه نحو "التصوير الفوتوغرافي" مشكلا بذلك عالما آخر غير الكتابة، حيث قدَّم إضافات كثيرة لهذا النوع من الممارسة وأدخل تقنية الألوان عليها – بما هو متاح في تلك الفترة-غير أنه –حسب الكاتب - لم ينقل صور المعاناة الشعبية التي تولدت في رواياته ، مما شكَّل فاصلا بين كتاباته وصوره. وخُصِّص حوار العدد للروائي والدكتور الفلسطيني "حسن حميد" الذي اعتبر أن الرواية الفلسطينية تكون أكثر ألقا واقتدارا حين تجعل من الأرض موضوعا لها، ملمحا في نفس الوقت إلى أن مصطلح الأدب المقاوم عرف نماذج روائية رديئة جدا ، وبالمقابل لم يخل من أعمال ناجحة.. أجرى الحوار الشاعر المصري سمير درويش. وفي باب "دعوة للقراءة"، تمَّ عرض أغلفة بعض الإصدارات العربية الجديدة في باب ، مثل رواية "شارع إبليس" للروائي الجزائري الدكتور "أمين الزاوي" وفي باب "الترجمة" ، نجد نصوصا للسويدي "ستيق داقرمان" و"ماريان فيللا نوفا" من الفليبين.. عدد جدير بالقراءة.. http://up.graaam.com/uploads/imag-4/...710eeaf2c0.jpg |
رد: مجلة الفصول الأربعة الليبية في عدد خاص..
"إميل زولا" الذي اتجه نحو "التصوير الفوتوغرافي" مشكلا بذلك عالما آخر غير الكتابة، حيث قدَّم إضافات كثيرة لهذا النوع من الممارسة وأدخل تقنية الألوان عليها – بما هو متاح في تلك الفترة-غير أنه –حسب الكاتب - لم ينقل صور المعاناة الشعبية التي تولدت في رواياته ، مما شكَّل فاصلا بين كتاباته وصوره.
شوقتني لقراءة الموضوع ياأستاذ محمد. مما لاشك فيه فإن المجلة تحمل جديدا و مهما. أتمى لكم الألق و التوفيق |
رد: مجلة الفصول الأربعة الليبية في عدد خاص..
اقتباس:
|
رد: مجلة الفصول الأربعة الليبية في عدد خاص..
عبر الإيميل إن أمكن عبر بريد نور الأدب.
وشكرا لك أستاذي الكريم |
الساعة الآن 37 : 05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية