|
في زاوية المقهى
في زاوية المقهى
تجلس وحدك في زاوية المقهى وتقلـّب الأيّام صفحة ، صفحة.. بيض صحائفك وسود صحائفك الأخرى .. وحدك لكن لست وحدك! فالمقهى يضجّ بروّاده وأنت تضجّ .. تبرق.. ترعد .. ثمّ .. مطرا تهمي على قارعة الأيّام ، وتحسب أنّك وحدك في المقهى .. مجاز أنت في زاوية ما من هذا الكون ........................................... إنّها تمطر في الخارج مثلما في داخلك تمطر.. ............................. مطوّق أنت بليل المعنى في جسد العراء ليس من مطر ما ، ولست أنت البليل ، لست وحدك في زاوية المقهى .. أنت أدرى كيف يولد مطر ما ، أنت أدرى .. |
رد: في زاوية المقهى
جميل هذا المونولوج الذي امتزج بقطرات المطر ، سواء الخارجي أو الداخلي الذي ما اراه إلا دمعا دفينا يبلل الفؤاد حزنا و اسى ..
الأهم هو انتفاء الوحدة عن النفس .. لكن هل ضجيج المقهى كفيل بطرد هذا الإحساس بالوحدة بينما تهيم النفس في ذكرياتها ؟ ممتعة قصيدة أخي الكريم محمد .. في انتظار قراءة الجديد لديك .. تقبل مودتي . |
| الساعة الآن 24 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية