منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الشعر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=225)
-   -   مطر الدوالي (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=15289)

طلعت سقيرق 11 / 05 / 2010 10 : 07 PM

مطر الدوالي
 
[align=justify] ما بينَ قافيتي وأيام الرجوعِ إلى سماءٍ زُيّنتْ برصيف أغنيةٍ سؤالُ طالعٌ من كلّ أحلام التمنـّي
هل تشربُ الأوزانُ حين تدور ما بين الأصابعِ دهشةَ الوعدِ الجميلِ وتستقي من غرسةِ الشجرِ المعبـّأ بالحكايات المديدةِ ما أغنـّي
أحصي على سككِ افتتاني بالربيعِ الصمتَ أو معنى التجلـّي
في كلّ شباكٍ مررتُ حصيرةُ العنبِ المضمـّخِ والملون باشتعالي
ما أجمل البحر الذي يغلي بأوراق الليالي
رأسي على سررٍ من الأحلامِ أستلّ التماعَ البرقِ يعبرني فتشهقُ ضحكةُ البحـّارِ صافيةَ الظلالِ
أمضي وأركضُ راجعا ويدانِ من عسل الدوالي تعصرانِ الريحَ في شفةِ الدّوالي
تهتزّ أرصفةُ العبورِ منَ اليمينِ إلى الشمالِ
خذْ وردةَ النايِ احتفظْ برحيقها ما شئتَ من وقتِ السفرْ
أرجعْ إلى التفاح قافية التجوّلِ في بساتين الحكايةِ حين يشتدّ المطرْ
فوق الخطوط من اليد اليسرى وفوق الشامة السمراء أنغامٌ لعودٍ هاربٍ نحو السهرْ
في سكـّتي قلبي وأحلامي وهمسُ الوعدِ يأخذني سأبقى هائما ما شاء أنْ يبقى القمرْ
أحصيتُ في عنبِ الخليلِ خطايَ فانفتحَ السبيلُ إلى اللقاءِ
خاصرتُ رعشةَ طائرٍ فرّتْ لحقلِ الأمنياتِ مع الغناءِ
داءُ الوجوهِ إذا تبدّى حزنها في كلّ ثانيةٍ رحيلُ الصبرِ من وجعٍ لداءِ
من يرسم الدنيا فضاءً واسعا لا بدّ أن يجد السبيلا
لا تغلقِ الأبوابَ في وجه الضياءِ وعشْ زمانكَ فالحياة جميلةٌ في كلّ ثانيةٍ ستعطيك الجميلا
أنتَ الرداءُ لوردةِ العشقِ التمسْ معنى التمتـّع بالحياةِ وعشْ طويلا
في الكفّ آنيةُ الشعاع أخذتُ من قلبي الربيعَ ورحتُ أملأ كلّ دربٍ بالحكايات التي اشتعلتْ بفنـّي
سيظلّ في بحر الكلام بقيةٌ مهما جرى لأضيءَ أحلامي أغنـّي
11/5/2010م

[/align]

د.أحمد فرحات 13 / 05 / 2010 25 : 12 AM

رد: مطر الدوالي
 
الله الله

وهكذا يكون الشعر

شكرا بطول النيل يا أستاذنا الجليل

عبد الحافظ بخيت متولى 13 / 05 / 2010 52 : 01 AM

رد: مطر الدوالي
 
الذات فى قصيدة " مطر الدوالى"
أحيانا تفر الذات الشاعرة إلى القصيدة لتعبئ النص بأحلامها التى تمسك الروح أو ألامها التى تعذب الذات , والذات الشاعر فى الحالين رهن التأمل والتخيل وحين تشرع فى التعبير بالنص عن الحالة قد تغيب الذات الشاعرة وتتلبس حاله تشبه تماما حالة الوجد الصوفى فتتكئ على الرمز الذى يوافق الحالة فيخرج المسلك الشعرى متوهجا لأنه يخرج من اللاوعى , فالوعى فى هذه الحالة مقصى بفعل الرغبة الكامنة فى الذات بأن تعيش حالة الجمال والتفرد
هنا يبدو أن الذات الشاعرة اعتلت مقام الوجد لترسم حالة الذات وهى تستقى الفرح حين تتامل الحياة واقفة على حدود المنطقة الجميلة فى الحياة طارحة كل قبح مقدمة كل جمال عابرة على فلسفة مادمنا نعبش مرة واحدة فلنعش الجمال فيها , ويبدو هذا جليا منذ عنوان النص " مطر الدوالى" والدوالى هذه نوع من العنب الأسمر الذى يميل الحمر فنحن امام عنوان متفجر بالجمال يجمع بين حركة المطر وما تخلفه فى النفس من معانى البهجة والنماء و ثبات صورة الدوالى فى الذهن التى تشء بالهجة أيضا وهنا يصبع العنوان متحركا فى بحيرة من الجمال
و يأتى متن النص منذ جملته الأولى / الجملة المفتاحية التى تبلور روح الجمال من خلال صياغة استفهام ليس قلقا ودالا على التحرق والالم عند الذات شأن البدايات النصية عند كثير من الشعراء , لكنها هنا بداية تشير إلى القوة والإصرار"هل تشربُ الأوزانُ حين تدور ما بين الأصابعِ دهشةَ الوعدِ الجميلِ وتستقي من غرسةِ الشجرِ المعبـّأ بالحكايات المديدةِ ما أغنـّي " فليس الاستفهام علامة ضغف الذات الشاعر بل علامة قوة الذات التى امتلات بالجمال والبهجة حتى أن الشعر غير قادر على استيعاب ما بها من جمال فهو استفهام التحدى ومن هنا تبدأ عتبات النص فى رسم ملامح الجمال الت ىيجب ان يكون عليها النص الشعرى المعبر عن الذات المتافئلة ولذلك لم يكن توظيف مفردات الطبيعة المشعة بالجمال فى الأصل عملا مجانيا بل هو خالق المعادل الفنى بين شعور الذات الشعر واتساع رؤيتها الفلسفية فى الحياة
وتتجلى ثقافة الشاعر ومخزونه الفكرى والجمالى بقوة فى هذا النص منذ توظيفة لمفردة "الدوالى " فى العنوان وهى مفردة ليست مشهورة بالمعنى الذى قدمناه من قبل حتى التناص مع إيليا أبى ماضى فى قول شاعرنا الرائع"لا تغلقِ الأبوابَ في وجه الضياءِ وعشْ زمانكَ فالحياة جميلةٌ في كلّ ثانيةٍ ستعطيك الجميلا" فهو يتناص هنا مع قول إيليا أبى ماضى " كن جميلا ترى الوجود جميلا" وهذا يؤكد الدلالة الكبرى للنص وهى البحث عن الجمال فى الذات والحياة ويرمى الشاعر فى هذا النص البديع الى مقولة فلسفية كبرى مؤداها " أن الجمال فى الطبيعة نابع من الجمال فى الروح " فقد تنظر إلى وردة وتراها معتمة لأن الذات معتمة من الداخل والشاعر فى هذا النص يردنا الى عبق الشعر المهجرى الرائع الذى يتجلى فيه وعى الشاعر الحاد بكيفيه توجيه الخطاب الجمالى فى النص إلى خدمة الدلالة من خلال لغة ساحرة وبديعة
هذا قليل من كثير يمكن ان يقال فى هذا النص البديع لشاعر رائع

طلعت سقيرق 14 / 05 / 2010 07 : 01 AM

رد: مطر الدوالي
 
[align=justify]
الشاعر الحبيب د. أحمد فرحات
تحياتي وحبي وتقديري
هو الشعر يا صديقي ، وأنا على يقين أنك ستملأ الدنيا غناء عذبا بشعرك الجميل ، صدقني يا شاعرنا الحبيب أنك تملك مفاتيح العطاء الكبير الذي ذقنا وسنذوق حلاوته في كل يوم جديد ..
شكرا يا صديقي
اسلم
طلعت

[/align]

طلعت سقيرق 14 / 05 / 2010 09 : 01 AM

رد: مطر الدوالي
 
[align=justify]
أخي الحبيب الغالي الشاعر الناقد
عبد الحافظ بخيت متولي
تحياتي وتقديري وكل فضاءات الاحترام والتقدير والإعجاب بفنك الراقي
أعتذر أيها الحبيب الغالي أنني أحيانا لا أجيب .. فماذا أقول أمام قراءة بعمق قراءتك ، وأمام نقد شفاف بعمق نقدك .. أنت لا تداخل المفردة فحسب ، بل الحرف بما يحمل من ماء الحياة ومطر السماء ..
تعودتُ يا صديقي أن أترك للنقد ، كونه إبداعا لصاحبه مطلق الحرية ، مجاله دون أتدخل أو أعلق ، لأنّ حيز النقد ملك الناقد ، وعلينا ألا نشاغب على الناقد بأخذ ورد لا معنى لهما .. وكم يضايقني بعض الأخوة والأصدقاء الأدباء حين يثورون إن قرؤوا نقدا ضدّ أو مخالفا لنصهم حين يردون ويناقشون ، وكأنهم يصادرون حق الناقد في أن يقول ما يريد دون حاجة إلى تدخل المبدع في أي نوع كتب .. مشكلتنا أيها الغالي أننا لا نحب تعدد الرأي ، وهي سمة عربية سائدة للأسف ، مخالفة ما كان سائدا من حرية التعدد في الرأي من قبل ..
عمق نقدك هنا ومن قبل " في قصيدة سابقة " ، سمة شخصيتك ودليل ملكة أسّها النضج النقدي والانفتاح الذهني على تعدد المذاهب وسعة الثقافة التي تبدو من كل كلمة تكتبها ..
فلتكن عاذري حين لا أجيب ، فأنت شاعر وناقد ، وتعرف أنّ الصمت أحيانا قد يكون أبلغ من الكلام ، خاصة حين يكون النقد بحجم نقدك ..
لك الشكر ، كل الشكر ، صديقي وأخي الحبيب ..
سلمت
طلعت

[/align]

عبد الحافظ بخيت متولى 14 / 05 / 2010 41 : 01 AM

رد: مطر الدوالي
 
الشاعر الرائع بصدق
تعلم سيدى ان نصوص فى حجم نصوصك تستفزنى حقا وتجعلنى كمن فى حالة قلق وتوتر وأرانى مدفوعا بغير ارادة منى لان اخوص فى عالم نصك نشوانا فيخرج ما يخرج ممنهجا من وعى نصك ووحيه ايضا أتدرى لماذا سيدى ؟ لأنى فعلا احبك أنسانا واحبك شاعرا واحبك فيلسوفا واحبك مثقفا عربيا باهرا ووطنيا مخلصا وهذا نادر فى ظل مزاحمة الآكلين على كل الموائد حتى على مستوى الإبداع , وثق سيدى وأخى وأستاذى أننى لا اغضب من عدم ردك لانى اشعر انى فى قلبك موجود فهل يرد الانسان روحه؟
لك كل محبتى وعظيم تقديرى

رأفت العزي 14 / 05 / 2010 46 : 06 PM

رد: مطر الدوالي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 72240)
الشاعر الرائع بصدق
تعلم سيدى ان نصوص فى حجم نصوصك تستفزنى حقا وتجعلنى كمن فى حالة قلق وتوتر وأرانى مدفوعا بغير ارادة منى لان اخوص فى عالم نصك نشوانا فيخرج ما يخرج ممنهجا من وعى نصك ووحيه ايضا أتدرى لماذا سيدى ؟ لأنى فعلا احبك أنسانا واحبك شاعرا واحبك فيلسوفا واحبك مثقفا عربيا باهرا ووطنيا مخلصا وهذا نادر فى ظل مزاحمة الآكلين على كل الموائد حتى على مستوى الإبداع , وثق سيدى وأخى وأستاذى أننى لا اغضب من عدم ردك لانى اشعر انى فى قلبك موجود فهل يرد الانسان روحه؟
لك كل محبتى وعظيم تقديرى

تحياتي القلبية للغالي الحبيب صاحب النص استاذنا طلعت
كنت هنا أتذوق واتعلم ولن أضيف .. لكنك ايها المبجل أستاذنا الناقد القدير عبد الحافظ " زوّدتها بطبتك قوي " :)
" وثق سيدى وأخى وأستاذى أننى لا اغضب من عدم ردك "
ما تغضبش طيب .. لكن متزعلش ؟ ولا يهمكش ؟ ولا تفقعش ؟ ده كثير .. وربنا كثير قوي
تنطنشي مرة معلهش .. في الثانية اقول مشفش .. في الثالته ده ما بيعبّرش .. أزعل ولا ابررشي
حبكت معايا بقى وقلت متراجعش ... خليها زي ما هي ما حتجرحش . أحسن ما تقولوا ده :
ما بعرفشي . هههههههههه
أكمّل ولا خلاص أمشي ..!

تحياتي ومحبتي

طلعت سقيرق 14 / 05 / 2010 34 : 09 PM

رد: مطر الدوالي
 
[align=justify]
الغالي .أ. رأفت العزي
سلاما يا صديقي
لك اعتذاري فالرسالة وصلت ، أعترف أنني مقصر بالرد .. لكن بصدق يا أخي " ليس تطنيشا " فمعاذ الله أن أقوم بشيء فيه إساءة لأحد .. على كلّ أعتذر من كل من يكتب ولا أجيب ، تحملوني بكلّ نواقصي .. أنتم الأقرباء ، فمن يتحملني إذا لم تتحملوني .. أعتذر منك يا صديقي ..
أما من جهة الأستاذ والشاعر الناقد عبد الحافظ ، فلا تعجبنّ ولا تستغرب ، هكذا شعب مصر ، مثل النيل ، عظيم في عطائه وتواضعه.. عرفتُ الكثير من الأصدقاء ومازلت من مصر الحبيبة.. قد تجد في مكان ما من يحصل على شهادة الابتدائية فيضع رجلا على رجل ولا يصدق نفسه تيها وكبرا .. بينما تجد من الأحبة في مصر من يملك خمس شهادات دكتوراه ولا يقول لك إنه حاصل عليها .. بينما يكون من يحادثه لا يملك شيئا من علم أو غير علم .. كل هذا لا يلغي ولا يغير أن الكبار يبقون كبارا ، والصغار يبقون صغارا .. هي حضارة مصر ، وعظمة مصر ، وحبّ أهل مصر الذي لا يشبهه أي حب .. أعرف ذلك ، وأعرف تواضع العظماء .. ولن تغير أو أغير شيئا من حضارة عمرها آلاف السنين .. والأستاذ عبد الحافظ ، يتحدث مع الصغير والكبير بالكثير من التقدير والاحترام .. وكلنا نعرف قيمته وقيمة علمه وإبداعه وعطائه ..
مرة أخي رأفت كنت أتحدث وعملاقة الفن الراحلة أمينة رزق والفنانة ماجدة الخطيب مع أخيها المخرج أحمد الخطيب ، وكنتُ في بداية عهدي بالعمل الصحفي ، دهشتُ ومن كان معي من الصحفيين، من معاملة الفنانين المصريين لنا . كان وقتها أيضا الفنان الكبير فريد شوقي وسواه .. كانوا لا يخاطبون الواحد منا إلا ومفردة " يا فندم " ملازمة لأي جملة .. وبعد زمن سألتُ الصديقة الشاعرة المصرية المبدعة فابيولا بدوي فقالت : هكذا هو شعبنا في مصر يتواضع ويحب الجميع ، لكن احذر من غضب وثورة المصريّ إن مسست كرامته"... والشاعرة فابيولا أقامت طويلا في بلاد الغربة وآخرها فرنسا ، وبقيت مصرية العطاء في تعاملها .. لنقرأ يا صديقي النيل جيدا ، فهو يشبه الشعب المصري ، أو الشعب المصري يشبهه ..
لك حبي
أخوك
طلعت

[/align]

عبد الحافظ بخيت متولى 15 / 05 / 2010 37 : 01 AM

رد: مطر الدوالي
 
اخى الكريم الاستاذ طلعت
أشكرك سيدى الكريم على هذا الإطراء الذى هو نابع من طيب أصلك وسمو خلقك وما انا إلا إنسان لا يعرف غير الحب واتمثل قول الشاعر
أود الخيـــــر للدنيا جميعا*** وإن أكُ بين أهليها غريبا
وإذا ما نعمة وافت لغيرى*** شكرت كأن لى فيها نصيبا
واطلعك على ميزة كانت او عيبا فىّ هى أذا أحببت شخصا اود ان أضع الدنيا كلها بين يديه من هنا قلت لا أغضب إذا لم ترد علىَّ وأشكرك على ما قلت فى حقى وهو بصدق اكبر منى واوسع ولعلى أصله يوما بك وبمن شابهك بالمحبين المخلصين
أخى الكريم الأستاذ رافت
كم كانت دعابتك جميلة وأضحكتنى حقا وانت نعم الصديق الوفى والمثقف الجميل ولو انك دققت بعد العبارة التى ذكرتها فى ردك لوجدتنى أقول للحبيب طلعت أنى اعرف مكانتى فى قلبه فهل يرد الانسان على روحه إن ما بينى وبين الأستاذ طلعت فى الحب حد اللامسافة فمن أين تاتى ريح العتاب وفى أى مسافة تدور؟ واعلم ايضا انك تحمل لى وللحبيب طلعت نفس المشاعر الجميلة التى اسعدتنا فهكذا يفاكه الخل خليله
لك كل محبتى وتقديرى

هدى نورالدين الخطيب 16 / 05 / 2010 48 : 09 AM

رد: مطر الدوالي
 
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
شاعرنا الغالي أستاذ طلعت..
ما أروع الكلمات حين تتحول لدرر على صفحة الوجد
قصيدة رائعة لشاعر رائع ما زال شعره يذهلني حد الدهشة
كن دائماً بكل هذه الروعة شاعراً يصوغ الكلمات نجوماً ويعزف عليها ألحان الإبداع
هدى

[/align][/cell][/table1][/align]


الساعة الآن 21 : 09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية